لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


534- خيوط المصير - سارا وود ( قلوب عبير ) دار النحاس ( كاملة )

خيــــــوط المصير للكتابة "سارا وود " غلاف رواية الأصلي الملخص كانت سوزان تعلم أنه يحاول أن يفويها لسبب خفي، وخفضت ناظريها

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-09, 12:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded 534- خيوط المصير - سارا وود ( قلوب عبير ) دار النحاس ( كاملة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

534-


خيــــــوط المصير

للكتابة "سارا وود "

غلاف رواية الأصلي

534-


الملخص

كانت سوزان تعلم أنه يحاول أن يفويها

لسبب خفي، وخفضت ناظريها وهي

تقول: إنني ..إنني لا أطلب شيء".

فرد عليها متكاسلاً:" ولكنك كذلك لسؤ

الحظ".

فقالت:" إبق بعيداً عني فنحن على

طرفي نقيض، فأنت تبتزني لتنال ما

ماتريد، ولابد أن احتقاري لك هو واضح".

فقال ساخراً:" أحقاً؟".






534-


من هــــــــــنا

يمكن تنزيل رواية


" خــــــــــيوط المصير "


534-

اذا اعجبتك الرواية لاتنسى أن تضغط على ايقونة ( الشكر )

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس

قديم 16-02-09, 12:50 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصــــل الأول

هتفت سوزان:" انظري الى ذلك الرجل هناك!"
فسألتها ماريان متذمرة:" أي رجل؟ وأين؟"
فأجابت سوزان:" هاقد ذهب مرة أخرى. لقد كان يتبعني كيفما اتجهت انه يحدق بي و كأنه.. يعرفنيني أو كأنه يعرفني منذو زمن".
وقالت ماريان : " ربما جذبه مظهرك هذه الليلة ياسوزان. ماذا حدث؟"
وألقت سوزان على شقيقتها نظرة ازدراء، ولكن شعورها كان مختلفاً فقد شعرت بنفسها جميلة على غير العادة، ذلك

أن شقيقتيها رائعتي الجمال، هما اللتان كانتا دوماً تفوزان بنصيب الأسد من اهتمام الجنس الآخر.
ولكن هذه الليلة كانت مختلفة بالنسبة إلى الطريقة التي اجتذبت بها اهتمام الرجال. وأدركت ان هذا يعود جزيئاً إلى

الرجل نفسه. فقد أثارت في نفسها عيناه السوداوان اللامعتان بنظراتهما ا لهادئة مشاعر عنيفة لم تألفها من قبل.
ولكنها ما لبثت أن نظرت إلى الأمر من ناحية منطقية، فقالت:" أظن ان الأمر لايعدو تأثير الاضطراب من جهة، يا

ماريان، ومن جهة أخرى الشعور بأن أختي و أخي يتزوجان الآن في نفس الوقت، كما انك أنت ستتزوجين قريباً، كل

هذا كفيل بأن يجعل أي شيء يشعر بالدوار.. على كل حال فيما لو رأيته.."
فأجابت ماريان:" ياللبلاهة..ثمة مئات من الرجال في هذا الحشد. صفيه لي."
فحمر وجه سوزان وأجابت متكلفة عدم الاهتمام:" إنني فقط رأيت رأسه فوق الجموع.."
" إنه، إذن طويل القامة. هل يكسو رأسه شعر ما؟".
فتجاهلت سخرية أختها و أجابت قائلة:" إن شعره كثيف أسود ناعم جداً.وله ملامح هنغارية بادية القوة، قد لوحت

الشمس بشرته بشكل رائع.. إن عينيه، في الحقيقة هما أبرز ما فيه."
فقالت أختها:" علي إذن أن أبحث عن رجل له عينان!"
فأجابت سوزان بهدوء:" عندما ترين عينيه تلك، تدركين ما أعني، إنهما.. إنك تعرفين مبلغ اتزاني، ومع هذا فقد

شعرت بمبلغ سيطرتهما و غموضهما. إنهما حالمتان، ولكنني ، أحياناً، أشعر بأنهما تخترقان اعماقي.."
فربتت ماريان على يدها وهي تقول:" كم من الأعين يملك ذلك المسكين؟"
وتنهدت وهي ترمق أختها بعينيها المغوليتين اللتين تشابهان عيني أختها، لتستطرد قائلة:" اشربي ليتر من القهوة ثم

استلقي بينما تلفين حول رأسك منشفة مبللة يا سوزان، فأنت مصابة بتشوش بالغ في ذهنك. يجب أن أخبر تانيا..

إنني لم أرك خارجة عن طورك بهذا الشكل قبل الآن."
فضحكت سوزان وهي تحتج قائلة:" هذا سيحدث لك أنت أيضا إذا حاول شخص غريب أن يتسلل إلى عقلك ليعبث

به. أظنه لابد أن يكون إما منوماً مغناطيسياً يمارس عمله على من هو غير واع لذلك، وإما قصير النظر لدرجة

بالغة. وهو في الحالتين.. خطر."
فارتسمت على شفتي ماريان ابتسامة عريضة وهي تقول:" هذا هو النوع الذي يعجبني. اذهبي و ابحثي عنه وامضي

معه وقتاً ممتعاً.""منتديات ليلاس






يتبــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-02-09, 12:57 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعلى الفور، أخذت سوزان تجيل بنظرها، خلسة، في أنحاء قاعة الرقص تفتش عن هذا الغريب المرواغ، مصممة

على العثور عليه ومن ثم ترضي فضولها، وعندما خاب أملها إذ لم يقع نظرها عليه في أي مكان، قررت، شاعرة

بالقلق، انه من الأفضل أن تنسي ذلك الرجل، وتبدأ بالتفكير في الاجتماع الهام الذي عليها أن تحضره في اليوم

التالي.
وهكذا تركت حفلة الزفاف لتتمشي ببطء نحو الحديقة المغمورة بضوء القمر، وشعرت بالنسائم تتلاعب بشعرها

الطويل فرفعت يدها تضغط عليه و تعيد تنظيمه بحركة آلية.وكانت تتألق أمامها البحيرة الكبيرة الممتدة نحو غابات

أشجار الزان. وعندما اقتربت منها، إذا بها تشهق وهي ترى أمامها شبح رجل يقف أمام المياه المتألقة في ضوء

القمر.
وتعالت دقات قلبها، إنه الرجل الذي كانتا تتحدثان عنه هي و أختها لقد أمكنها تمييز ذلك الرأس القوي المسيطر حتى من الخلف،

فقد حفر في ذاكرتها بأحرف لا تمحى. وساورها الانفعال رغم مافي ذلك من بعد عن المنطق.وشعرت بدافع يدفعها

إلى عدم الظهور أمامه، فتورات بسرعة خلف فروع متدلية لشجرة ورد كانت أزهارها البالغة تتمايل مع النسيم،

فأغرقتها بشذاها العبق بينما رفعت وجهها الجميل لترى ما الذي كان الرجل يقوم به.
لاشيء كما يبدو، ولكن كان في ملامح وجهه الجانبية حزن و غضب.. أو، ربما يأس و قنوط كان يبدو في تكرار

تقبض يديه و انبساطهما و كأنه يريد أن يضرب شخصاً ما، أن يرفسه بعنف أعمى.. عنف من النوع العميق المؤذي.

ودون وعي منه، توتر جسمه و كأنه كان يستمع إلى حركة الحيوانات تحت الأشجار، أو حفيف أوراق شجر الزان،

أو الطيور الليلية.. وشعرت بقلبها يثب وهي تسمع تغريد العندليب، والذي ذكرها على الفور بأمسيات الصيف

الطويلة الرائعة في منزلها الذي تعشقه في موطنها ديفون.
وسألها فجأة، وهو يستر إليها: لماذا تختبئين مني؟ إنها ليست طبيعتك المستقيمة المباشرة. أليس كذلك؟"
وأطلقت سوزان شهقة مختنقة إزاء سؤاله الرقيق ذلك ان خطواتها لم تكن لتحدث صوتاً على العشب المنسق و مع

ذلك، استدار بخفة على عقبيه لينظر إليها بين فروع شجرة الورد التي كانت تخفيها عن الأعين.
وعاد يقول ساخراً:" هل أنت خائفة مني؟"
فأجابت:" كلا بالطبع."
ولكنها كانت خائفة فعلاً و خرجت من مخبئها بخجل شاعرة بالحماقة كذلك وهي تتابع:" لم أشأ أن أزعجك فقد بدوت

و كأنك تعالج مشكلة و بحاجة إلى الانفراد بنفسك."
فقال ببطء تلاشى التوتر من جسمه:" لقد كنت أفكر.. كذلك كنت أنتظر ظهورك."
وأطلقت ضحكة اخترقت سكون الليل، ثم قالت بابتسامة عريضة:" ما أشد مهارتك. إنني لم ألتق قط من قبل بقارئ

أفكار." وعندما رأت عبوسه أضافت تقول:" لا أرى أي سبب آخر يجعلك تعرف مسبقاً بقدومي إلى هنا."






يتبـــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-02-09, 01:41 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولم يحاول أن يخفي اهتمامه بها، وشملها بنظرات اعجاب شعرت معها بوهن في جسمها فهو ليس بالرجل الذي

يشتبك معه الشخص، ثم يخرج سليماً.. وقطبت حاجبيها، متراجعة عن تصوراتها، وكان هو يتابع شيئاً سبق

وقاله:"..وهكذا، لم أكن بحاجة إلى كرة بلورية تريني انك ستتبعينني، فقد أوحيت إليك بما يكفي لكي أجعلك تفتشين
عني خارج القاعة."
وفتحت سوزان فمها دهشة و قالت:" الحقيقة هي أنه لم يكن لدي فكرة عن وجودك هنا. لقد خرجت أتمشى إذ لدي

الكثير مما يشغل ذهني".
فقاطعها بلهجة غامضة وقد ارتسمت على ملامحه ابتسامة عريضة:" أعلم ذلك و الآن. والآن.." وأضاف بغرور يثير

الغيط:" أنت تريدينني أن أفكر في ذلك أنا أيضاً."
حسناً، لا بد لهذا الرجل من صدمة عنيفة تخرجه عن غروره هذا، وقالت ببرود" ولماذا، أفعل أنا هذا؟".
فأجاب هازلاً:" لأنك لم تستطيعي منع نفسك عن ذلك ."

عند ذلك أخذ بالتقدم نحوها برشاقة طبيعية ، وكان يتحرك بحرية شأن شخص لم يتعود على جدران أربعة تحد من

انطلاقه.،والذي لا يعترف بحدود في عالمه، وهذا شعور رائع بالحرية يجعله ينغمس فيها دون خجل .
وقال بلطف:" لا تكلفي نفسك عناء المحاولة. فأنت ستضيعين وقتك، فليس بامكانك أن تمنعيني من أن أجعل من

نفسي النقطة المركزية في حياتك، الرجل الذي هو أول ما تفكرين فيه عندما تستيقظين في الصباح، و الرجل الذي تحلمين به في الليل."
و جعلها هذا تضحك، كان هذا في منتهى السخافة وقالت باشمئزاز:" إنني متأكدة من أن هذا هو

موضوعك المفضل للحديث. ولكنني أقترح عليك أن تجرب حظك في مكان آخر، فليس عندي وقت للرجال الذين

يعتقد الواحد منهم أنه أدونيس هذا العصر."
فقال:" بل ستجدين الوقت لذلك."
وشعرت بأرائحة زهرة بين أصابعها، وتصاعد إلى خياشيمها الشذا العبق، لتكتشف انها قد سحقت هذا البرعم دون

وعي منها، وأطلق الغريب ضحكة خافتة، وكأنما وجد في غياب ذهنها ما يشجعه، فقطبت جبينها، وهي تحاول

أن تتمالك نفسها من الارتجاف الذي اعترى جسدها وهو يقترب منها أكثر.
ودون أي اهتمام بالعرف الاجتماعي، وقف شبه ملاصق لها وقد سقط ضوء القمر الفضي على ملامحه الارسقراطية.

وتسارعت أنفاس سوزان وهي تشعر بالخوف منه.
وأخيراً، وجدت نفسها توجه إليه ذلك السؤال الذي حام حول شفتيها طويلاً:" ولكن.. من تكون أنت؟"
فتمتم قائلاً بصوت رقيق جذاب:" لازلو" وتناول يدها يرفعها بيده وهو يحني رأسه ويقبلها ثم رمقها بنظرة من تحت حاجبيه الأسودين وقد لمعت عيناه بسخرية وهو يقول :" إذاشئت فأنا هو الجواب لكل تمنياتك."
وجذبت يدها من يده باضطراب، فهي لا تريد غزله هذا الذي يرسل في نفسها الضيق، وقالت وهي ترفع كتفها بعدم

اكتراث:" إن تمنياتي هي السلام على الأرض، ومدير بنك أصلع."





يتبـــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-02-09, 01:58 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال مبتسماً:" ربما أكون أنا ذلك أصلع".
فضحك مستمعاً ثم أرخى عينيه، كانت ملامحه سلافية أصلية وكذلك حاجباه الأسودان المستقيمان، وشعرت هي

بنفسها تهتز لسبب لم تدركه.
وفجأة شعرت بوهن في ساقيها. ومدت يدها الرقيقة الناعمة تستند إلى جدار منخفض خلفها. ورأى هو هذا فبدا عليه

السرور بينما أطلقت هي ضحكة صغيرة وهي تقول معتذرة:" نعم، ربما تكون أنت ."
حاولت أن تبتز الحديث و تهرب..كلا بل تمشي ببساطة تعود إلى قاعة الرقص، كانت الألحان الحالمة العذبة تتهادي

من تلك القاعة حيث شقيقتاها لابد ترقصان. تانيا مع عريسها، وماريان مع خطيبها، وقد حان الوقت لتلحق بهما قبل

أن تؤثر هذه الليلة الشاعرية هنا على عقلها.
وقالت:" إن رقص المتتابع، أتعبني".وانباتها ملامحه بأنه لم يصدق هذا، وأضافت:" وأنا بحاجة

إلى فترة هادئة أستعيد بها قواي، ولهذا إذا لم يكن لديك مانع، يريد البقاء وحدي ،ربما يمكنك أن تعود إلى القاعة الرقص لترقص على تلك الأنغام الغجرية مع من تقدر".
فأجاب بسخرية لاذعة:" إنها ليست موسيقى غجرية، ألا ترين أنها تفتقر إلى المشاعر إنها هنغارية يشترك

معها ضجيج السائحين".
ومادام غير مستعد لأن يتزحزح، ابتدأت هي تمشي على ضفة البحيرة.. وقالت بضيق محاولة أن تخترق هذا الصمت

المتوتر بأي شكل:" ظننت ان الموسيقيين جميعاً من الغجر لأنهم يرتدون ملابس غجرية."
فأجاب:" وها أنت ذي ترتدين ثيابا كأية فتاة برئية، ولكن أية أسرار تختفي تحت هذا الثوب الإيطالي الطراز؟ وأية

خطة جهنمية أحلم بها بينما أسير بجانبك مستمتعا بجمال غير عادي؟ وأية أكاذيب نحن الاثنين على الاستعداد

للإدلاء بها لكي نجنب أنفسنا الأذى أو نظهر تصورنا للكيفية التي ننظر فيها إلى العالم".
لم يكن ما يدور بينهما حديثاً عادياً، لقد بدا لها و كأنه ينذرها، تقريبا بنواياه، فخافت من التورط معه و قررت

الأفضل هو أن تتجاهل ملاحظاته غير العادية تلك.
وقالت بصوت أجش:" إن الموسيقى تبدو لي حقيقية."
وأجفلت إزاء ابتسامة الساخرة التي ارتسمت على شفتيه بمكر، وكأنه يلومها على هذا الجبن، ليقول بعد ذلك برقة:"

إن موسيقى الغجر الحقيقية لا يسمعها الغرباء أبداً، هذا إلى انها لابد ان تكون في الهواء الطلق لكي تكون ممتلئة

حياة، فالجدران تخنق صداها".
وأخذت سوزان تفكر في هذا بهدوء وهما يسيران بصمت فوق العشب يتهاديان في الحديقة الخفيفة الإضاءة.
وقالت ببطء:" نعم، إنها بين الجدران، تبدو و كأنها أوبريت نمساوية، أما هنا فهي.."
وترددت وقد فقدت شجاعتها إزاء همهمة الاستحسان التي صدرت عنه.
وقال يستحثها بلهجة أثارت ارتباكها:" نعم؟"
فأنهت حديثها قائلة بلهجة ملتوية:" إن المسألة هي امتزاجها بالهواء".
قال بصوت أجش:" لو كان ثمة فرصة لتسللت هذه الموسيقى إلى أعماقنا و جعلتنا عاجزين إزاء دعوتها لما يكمن

فينا جميعا من حماس و عشق."





يتبـــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
destiny series, دار النحاس, خيوط المصير, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارا وود, sara wood, threads of destiny, عبير, قلوب عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية