لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-09, 05:33 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة caspora مشاهدة المشاركة
   موفق يا جميل يلا متتاخريش بس معلش متزعليش لو اتاخرنا فى الرد عليكى يا قمر انتى عارفه ظروف الدراسه . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يسلموووووووووو ياقلبي وان شاء الله مارح اتأخر
تحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 09-03-09, 05:40 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بنات من جد اعتذر لتأخري في انزال الفصل بس النت كان فاصل عندي ارجوووو المعذرة منكم

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 09-03-09, 05:45 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استمرت دروس الخيل اسبوعا اخر،كانت تبدا في ساعات البرودة في الصباح تحت اشراف مارك...كان حصان دايفد كستنائي القوي مطيع كالبرق لكنه كان مطيعا وحذرافعندما كان يشعر بالخطأ يرتكبه دايفد كان يخفف سرعته حتى يستعيد الصغير توازنه.
اما جهودها هي فكانت اكثر نجاحا ووجدت نفسها تحت ارشادات مارك تتعلم المزيد عن الجياد وركوبها تظهر تألق الرضا على ماتنجزه،في وجهها،دون ان تتلقى انتقادا واحدا من مارك.
قال لها مارك وهي تترجل:
-سنخرج بعد الغداء لنرى ماتعلمناه في الحقول المفتوحة.
نظرت اليه نظرة سرور مكبوتة،تود ان تعبر على فرحهها لكنها علمت انه سيقابل هذا التعبير بسخرية فاكتفت بان هزت راسها موافقة بصمت ثم ابتعدت لتريح جوادها الأحمر مبقية احساس الأنتصار مدفونا في نفسها.
بعد تنظيف اطباق الغداء ووضع دايفد في باص المدرسة لتتلقي دروس بعد الظهر .توقفت نيكول في طريقها الى الحظيرة تحت شجرة السنديان تتأمل المراعي الواسعة الممتدة امامها فتصورت نفسها تجري بحصانها الأحمر عبر الحقول...والهواء يتلاعب بشعرها...
انها صورة رائعة ستتحقق عما قريب.
حثت الخطى في الممر بين الأشجار تقطع ماتبقى من الطريق الذي تملأه اشعة الشمس الساطعة نحو الحظيرة.فجأة توقفت في منتصف الطريق مذهولة وقد جف الدم من وجهها..لأنها شاهدت حصانها الأحمر خارج السياج وحصان مارك الكستنائي قربه.
لكن ماكانت نيكول تحدق فيه بذهول كان الحصان الأرقط الرافع عنقه على بعد اقدام من مارك..
عندها اختفت سعادتها بسرعة البرق.اذ كانت فوق الحصان المرقط جانيت تجلس منفرجة الساقين تبدو خبيرة انيقة بالتنورة البنية الخاصة يالركوب وبالقميص الأبيض والقبعة العريضة التي لها الألوان نفسهاوالتي تخفي خصلات شعرها الطويل المربوط خلف عنقها.كانت تبدو في عيني جانيت الرضى وهي تتامل الخيبة على وجه نيكول.
-نحن هنا نيكول..انا ومارك في انتظارك.
اجفلتها طريقة جمع تلك الفتاة بين اسمها واسم مارك،فارتفع ذقنها بكبرياء مجبرة قدميها على حملها نحوهما لترد ببرود.
-لم اكن اعلم انك هنا آنسة والترز والا لجئت مبكرة.
تلك الملاحظة اطلقت ضحكة مرنمة من حمراء الشعر زادت نيكول غضبا.
فنظرت الى عيني مارك المراقبتين بكسل.
فذكرها اللمعان الساخر في تلك العينين بماحدث لها معه بعد زيارة جانيت الى المنزل يوم اضطرت للقبول بمجيء جانيت متى شاءت لتتخلص من ازعاجه لها....
فاحمرت بغضب صامت....وسمعت جانيت تقول:
-ابي كان يراقب بعض القطعان في مكان ليس ببعيد من هنا فقررت ان اخرج معه لأزوركم.
وعندما قال لي مارك انك ستخرجين للمرة الأولى للرزكوب في الحقول دعوت نفسي للمجيء معكما لعلك لاتمانعين؟!
فردت نيكول متصلبة:
-طبعا لا.
فأضافت جانيت بلهجة متعالية:
اعرف شعور المتعلم الجديد..فأنا ومارك ولدنا تقريبا على صهوة جواد.
سرت البرودة في اطراف اعصاب نيكول..فقدراتها على الركوب لاتماثل قدراتهما...لذا احست بثقتها تتبخر...وبمعدتها تتقلص كأنها على وشك التقيؤ وشعرت بأنها نسيت كل ماعلمها اياه.
ارادت ان تهرب قبل ان تذل امام براعتهما وخبرتهما وتصبح عرضة للسخرية.
فك مارك رباط جواديهما متقدما نحو نيكول ليعطيها زمام الأحمر.فمرت بها نظرته الجامدة بسخرية ثم وقف امامها ليحجب منظر يديها المرتجفتين عن جانيت لكنه لاحظ هذا الأرتجاف فقال بهدوء:
-لقد نسيت قبعتك.
-ماكنت بحاجة اليها اما الآن فلابد من وضعها تحت شمس المراعي الحارقة.
امسكت بالزمام بيد ثابته وهي تتصور نفسها ترتدي تلك القبعة السخيفة ذات الزهور..فاشاحت بوجهها:
-لست بحاجة اليها.
وضعت يدها على مقدمة السرج استعددا للركوب .لكن اصابع مارك حفرت في ذراعها من فوق قميصها.
-قلت لك اذهبي الى المنزل واحضري قبعتك.
قفزت شرارات مسمومة من عينيها اللوزيتين وهي تجابه نظرته ثم انتقلت نظرتها الى جانيت التي كانت تلااقب بصمت معركة الأرادة بينهما...دون اي كلمة انتزعت نيكول ذراعها من قبضته بغضب ورمت اللجام اليه ثم عادت ادراجها الى المنزل والغضب والسخط باديان في كل حركة منها.
كم سينتظران عودتها ياترى ؟انها لن تشاركهما الركوب خاصة وهي ترتدي تلك القبعة السخيفة على راسها.
صفقت الباب الأمامي خلفها بغضب جارف.
ولم تخفف سرعة خطواتها حتى وصلت الى المطبخ،فوقفت قرب الطاولة تحس بحاجتها الى ان تنفس عن غضبها.
ثم اخرجت دلوا وفرشاة من خزانة المغسلة ووضعت الدلو تحت صنبور المياه ثم وضعت كمية كبيرة من مسحوق التنظيف فوقه وتركته يمتليء بالماء الساخن ..
بعد لحظات كانت تجثو على يديها وركبتيها فوق الأرض تنظفها بوحشية بحركات عنيفة...كانت قد انهت نصف ارضية المطبخ عندما سمعت الباب الأمامي يفتح وصوت مارك الآمر يستدعيها،فتجهم وجهها لكنها لم ترد.
كما انها لم ترفع راسها عندما توقفت خطواته بباب المطبخ ليقول لها بهدوء ينذر بالشر:
-اما طلبت منك ان تحضري قبعتك؟
غطت الفرشاة بالماء والصابون وهي ترد باختصار:
-انا مشغولة.
-بل انت خارجة معنا لركوب الخيل.
كان كل كلمة تفوه بها يركز عليها بقسوة..فأجابته ساخرة:
-ستجد النزهة انت وجانيت اكثر ارضاء لكما وحدكما انا واثقة من هذا!
وقفت على قدميها تضع دلو الماء على الطاولة،ثم تهم بزحزحة الكراسي من مكانها وهي تحس بالنظرة الفولاذية التي كانت تلاحق تحركها فقال مارك:
-هل ستعودين الى هذا مرة اخرى؟
عندما لم ترد سألها:
-هل ستأتين بقبعتك ام آتيك بها؟
فهزت كتفيها بعدم اكتراث.
-اذهب وىت بها اذا اردت...لكنني لن اخرج.
-بسبب وجود جانيت؟
ضربت قدمها في الأرض بثورة غضب ثم نظرت اليه تواجهه وهي ترتجف.
-لن ادع تلك المرأة تهزأبي!ولست اهتم بما قد تفعله بي..لكنني لن ارتدي تلك القبعة السخيفة!
امال رأسه الى جانبه متسائلا:
-سخيفة!
-اجل سخيفة!انت تعرف ان القبعة الوحيدة التي املكها هي قبعة القش ذات الزهور!
دوى ضحكه عاليا فقالت بصوت يرتجف:
-الأمر ليس مضحكا!
لكن ضحكته استمرت...وقبل ان تتيح لتفكيرها فرصة النظر فيما ستفعله كانت قد رفعت دلو الماء وافرغته بأتجاهه...وكانت بضع نقاط فقط من نصيبه لأنه قفز جانبا،متجنبا الماء بكل سهولة،فخيم الصمت على المطبخ...ثم ركز نظره عليها بعينين ضيقتين.
رغم شدة غضبها ارتدت الى الخلف وهي تراه يتحرك الى الأمام لكنها اجبرت نفسها على الوقوف في مكانها جامدة تحارب الأندفاع الجبان الذي يحثها على الهرب ولقد نجحت في هذا الى ان اصبح اماماها مباشرة،عندها لم تعد تقوى على الوقوف فحاولت الهرب.
لكن يديه امسكتا كتفيها بقبضته عقابا لها وجذبها الى صدره فالتصق ظهرها بهواحست بارتجافات باردة برودة الفضة تتسارع نحو نخاعها الشوكي عندما اخذت يداه تمران بنعومة على ذراعيها...فأشعلت لمساته المداعبة المثيرة فيها شموع الرغبة كالعادة.
قالت له مرتجفة والتوتر يكاد يخنقها:
-انت اجبرتني مارك ماكان عليك الضحك مني.
تحت تأثير لمساته لم يعد لديها الأرادة لتقاوم فلما ادارها بين ذراعيه ورفعها يحملها بينهماقال متمتما بخبث:
-النار يجب مكافحتها بالنار.
دون قصد منها التفت يداها حول عنقه تدعم نفسها...
في حين غطت قبلاته النارية وجهها،لم يعد ماقاله منذ لحظات مهما كما بدا،خاصة بعد ان احست بالخطوات السريعة التي كان يخطوها.وبعد ان شعرت بشعورا غريبا من الرضى يجتاحها وهي تتصور جانيت تدخل عليها فجأة فتنصدم بالطريقة التي يداعبها فيها مارك.
بدا لها ان تسمع اغنية حب شاعرية تملأ الجو.
كاأنها تغريد عصفور...فاغمضت عينيها اكثر للتمتع بالصوت الطروب ..فلمسات مارك كانت تغمرها بأحساس مبهج وكأنها تطير فوق الغيم..ودون ارادة منها اخذت تتأوه تحرك عينيها بضعف ولم تعد تستطع رؤية شيء امامها سوى فمه.
لكنها سمعته يقول بصوت منخفض ساخر:
-اذن اردت ان تبلليني؟
احست بالصدمة من كلماته قبل ان يبعدها عن صدره...
ثم يتركها تقع...فتحت فمها تصيح لكن الماء اطبق حولها فغرقت كل جهودها لتتخلص من ماء بركة السباحة.
توقفت كل مشاعرها التي آثارها عناقه بسرعة،وكافحت تضرب الماء بذراعيها وهي تصعد الى السطح...فسبحت نحو الحافة تسعل،ثم جذبت نفسها الى الحافة تحس بأنها قطعة غارقة في الماء.
دفعت خصلات شعرها المبللة عن عينيها ثم التفتت نحوه بغضب فوجدت ان ابتسامة عريضة ارتسمت على وجهه بدل ذلك الوجه المتجهم المعتاد.فتسمرت مسحورة من مرأى هذه الأبتسامة الحقيقية،فهي لم تشاهده يبتسم ابتسامة عميقة من قبل وكان تأثير هذا عليها كبيرا.
-سأنقل اعتذارك الى جانيت.
لم يعد مارك ثانية الى المنزل طوال بعد الظهر.لكنه ظهر في المطبخ دون ان تتوقعه وهي تحضر وجبة المساء.
رمى العلب التي يحملها بين ذراعيه على الطاولة...قالتفتت نيكول متوترة تمسح يديها.
سمعته يقول وهو ينظر اليها:
-لم يعد امامك عذر يحول دون خروجك لأمتطاء الخيل.
غمرتها السعادة وهي ترى علبة من العلب فيها قبعة..لكنها تباطأت عمدا في فتحها وفي اخراج قبعة رعاة بقر عاجية اللون واسعة الأطار.اما العلب الأخرى فكانت تحتوي على بنطلون خاص بالركوب مع سترة مناسبة،رفعت نظرها عن الثياب ثم قدمت له شكرها الصادق..متسائلة بصمت اذا كانت هداياه دافعها التفكير فيها وفي مشاعرها ام نابعة من العادة،لكنه تكلم قبل ان تشكره:
-على فكرة...سيقيم لدينا ضيف في نهاية الأسبوع...
ففكرت ان من الأفضل اخبارك الآن حتى يكون لديك الوقت الكافي لتحضير غرفة الضيوف.
-ضيف؟
جمد الدم في عروقها حتى كادت ضربات قلبها تتوقف...غضبها لن يسمح لها ابدا بتحمل وجود جانيت خلال نهاية اسبوع كاملة.واجابها مارك:
-اجل ...ضيف واحد...لماذا؟
-دون سبب ..هل انت مضطر لدعوتها...مارك؟
-دعوتها!..لم اقل ان الضيف امرأة.
-اوه مارك توقف عن التلاعب اعلم انك دعوت جانيت لتنتقم مني على ماحدث اليوم...انها تلك النزعة الشريرة التي تدفعك الى اذلالي،كي الزم حدودي.
-ومتى كنت قاسيا عليك؟
تحرك من حيث يقف بسرعة حتى انها حشرت بين الكرسي والطاولة صادا بذلك عليها ريق الهرب لكنها اجابت بصوت حازم :
-ببرودتك وعدم اكتراثك،وتحفظك،وبالطريقة التي تسخر بها مني.الطفل الصغير يحتاج اكثر من الأرضاع والدفء فلديه مشاعر ويحتاج الى اهتمام لئلا يموت والكبار ليسوا اضل حالا..مارك...الاتهتم بأمر احد حقا؟اليس هناك من تهمك سعادته؟
فالتوى فمه:
-هل تحاولين انقاذ روحي بالمواعظ نيكول؟
-اعتقد انني احاول البحث عن روحك...هل تملك شيئا تضحي به من اجل شخص آخر؟
بدا عليه القلق وعدم الأرتياح...ثم اجاب:
-لا.
جعلتها حدة رده القاطع تجفل وحملته خطوات واسعة نحوالباب.حيث توقف لينظر اليها بترفع مقصود...قبل ان يردف:
-كما ليس لدي اي رغبة في معاقبتك واذلالك...فضيفنا هذا الأسبوع رجل اسمه فرانك ريتشارد..
ومع ذلك لم تجد نيكول الراحة في هذا.
يوم الجمعة بعد الظهر...سمعت نيكول هدير طائرة صغيرة فوق المنزل..ولم يكن مارك قد عاد الى ذكر الضيف ولاشرح لها ماأذا كان صديقا ام رفيق عمل.
نظرت من النافذة فشاهدت الطائرة الحمراء الصغيرة تهبط باتجاه المزرعة قبل ان تختفي وراء الأشجار...هل هذا هو فرانك ريتشارد؟
خشية ان يكون القادم هو الضيف،وضعت نيكول ابريق عصير في الثلاجة...بعد عشرين دقيقة سمعت الباب ينفتح يتبعه صوت مارك ورجل اخر،ملست تنورتها الصفراء المزهرة استعدادا لدخول غرفة الطعام ثم غرفة الجلوس.
توقفت في منتصف غرفة الجلوس تتأمل الزائر الغريب بانتظار ان يلاحظ الرجلان وجودها.كان الرجل اطول من مارك شعره اسود كجناح الغراب وعيناع بنيتان لدرجة الأسوداد.على وجهه ملامح العجرفة مرسومة رسما،لكنها ليست بشراسة كما الحال مع مارك لأن الأبتسامة كانت تخفف من تجهمه.وسمعت الرجل يسأل بصوت عميق:
-اين روز؟كنت اتوقع ان تقابلنا عند الباب.في تلك اللحظة التفت الرجل الى منتص ف غرفة الجلوس لكن نيكول كانت قد اعدت نفسها لنظرته الفضولية...فتوقعه رؤية عمة مارك اشار الى انه لايعرف بوجود نيكول.
قالت بأرتجاف خفيف من الغضب وبأبتسامة متوترة تعلو شفتيها لأنها اكتشفت ان مارك لم يذكرها:
-مرحبا!
سارع مارك ليسأل الرجل بهدوء:
-الم اخبرك عندما اتصلت بي ان روز تقاعدت؟
فحول الضيف عينيه نحو مارك:
-لا...لم تقل لي.
اذن فلابد اني نسيت ذكر زوجتي ...هذه زوجتي نيكول...وهذا فرانك ريتشارد.
رافقت ابتسامة مكبوته يد فرانك الممدودة اليها:
-اشعر ان علي الأعتذار لجهلي(تمارااا)
-لا ارجوك لقد تزوجنا بسرعة وهدوء.
فنظر اليها مارك.
-ماتقصده اننا التقينا في احتفالات مدينة مديسن هات ثم سارعنا الى تسجيل عقد الزواج.
لم يترك تفسيره القاطع مجالا للتفكير في ان عاطفة ما كانت بينهما قبل زواجهما السريع وهذا مادفع نيكول الى عدم التظاهر بأن زواجهما مبني على الحب.
نظرت الى الرجل الواقف قرب مارك ثم قالت:
-اترى سيد ريتشارد..لقد وجد في مايريد..فأنا اجيد الطبخ وتدبير المنزل واحب الأولاد..هل تود شرب المرطبات؟
فرد مارك بخشونه:
-اجل هذه فكرة جيدة.
انحنى راس مارك بانحناءة خفيفة قبل ان تخرج نيكول مسرعة فسيطرتها على اعصابها تكاد تفلت منها.
عندما اصبحت في غرفة الطعام..تجمدت في مكانها وهي تسمع سؤالا فظا يطلقه بصراحة فرانك:
-اي نوع من الزواج هذا فرانك؟
-انه زواج يناسبنا.على الأقل لاتتلاعب بي امرأة بين اصابعها كما تتلاعب بك.
-يوما ما...ستضطر للركوع على ركبتيك...وستجد نفسك في موقف ليس فيه تواضع...بل اذلال.
تمنت نيكول بصمت ان تتحقق هذه الكلمات ...كم تود رؤية مارك يزحف على ركبتيه طلبا لعاطفة امرأة.
احضرت لهما الشراب المثلج وكادت تعود الى المطبخ لولا وصول غلينا ودايفد من المدرسة...بعد تحية حميمة خجولة قدمت غلينا دايفد للضيف...ثم سألته:
-الم تحضر العمة ستايسي ولاجشوا؟
-ليس في هذه المرة.
والتفت الى نيكول ليشرح لها.
-ستايسي زوجتي...عادة ترافقني هي وطفلنا الصغير كلما جئت لشراء الجياد...ومارك كان اشبيني وانا اعلم انها ستخزن لخسارتها فرصة مقابلتك.
-وانا اود كذلك مقابلتهاز
احست نيكول بألم غريب في قلبها من طريقة لفظه اسم زوجته بحب وعاطفة،ومن اللمعان الخاص اللذي بدا في عينيه عند تذكرها.
وسأله دايفد:
كم عمر ابنك؟
-ثلاث سنوات.
فقال دايف بحزن:
-انه اصغر من ان يركب الجياد.
فارتسمت بسمة مكبوته على شفتي فرانك:
-قليلا...مع انه احيانا يركب الى جانبي او جانب امه.
-لقد تعلمت ركوب الخيل...تقريبا.
فتدخلت نيكول.
-هذا يكفي الآن اذهب غير ملابس المدرسة بأخرى ولاتنسى انتعال حذاء اخر.
فقالت غلينا باهتمام:
-سأتأكد من هذا بنفسي نيكول.
قال فرانك بعد ذهاب الولدين:
-لم تعد غلينا صامته كما كانت.
فالتفت اليه مارك:
-انها متعلقة بالصبي...تحبه كثيرا.
-هذا مفهوم...فلديها حب كبير مكتوم...ولم يكن هناك من تعطيه اياه.
-نحن نعرف بعضنا منذ زمن طويل فرانك.
في لهجته نوع من التحذير...فتبادل الرجلان نظرات مدروسة احست معها نيكول بتوتر مفاجيء وكأنه صرير معدن يصدم بمعدن اخر.انه ذلك الصدى الذي يسمع عندما تلتقي قوتان متوازيتان ثم سمعت صوت الباب يفتح فأحست بالراحة لدخول دوغلاس...كان في نظرته لها معنى مبطن...لكنه القى عليها تحية صامته قبل ان يستدير نحو الرجلين الآخرين.
-لقدفحص كارل محرك الطائرة سيد ريتشارد ولم يجدفيهما اي شيء خاطيء لكنه يقترح استدعاء ميكانيكي طيران لتطمئن اكثر.
فقطبت نيكول:
-ثمة خطب في الطائرة؟
-انطفأ المحرك مرتين اثناء سفري الى هنا...لكنني لم الق متاعب فيما بعد...لقد اجريت الكشف السنوي عليها منذ اسبوع فقط اشكر لي كارل على فحص المحرك...اتسمح دوغلاس؟
فهز دوغلاس رأسه"سأفعل" ثم خرج.
بعد خروجه راح الرجلان يتناقشان امور الأفراس الحاملة التي جاء فرانك لرؤيتها وبهذا تجاهلا ذلك التوتر القصير الذي بدا بينهما منذ لحظات او ربما تعمدا نسيانه.منتديات ليلاس


نهاية الفصل.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 09-03-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31308
المشاركات: 8,780
الجنس أنثى
معدل التقييم: doode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميعdoode al 7aloo عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13215

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
doode al 7aloo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمارااا مشاهدة المشاركة
   مرحبا بالجميع هذي اول مشاركة مكتوبة لي فقسم روايات احلام

وحبيت تكون اول رواية اكتبها لكم هي مغرور لأنها غير متوفرة كتابة


اتمنى اختياري يعجبكم

مرررررررررررررحب

كيفك تمارااا ؟

مشكوووورة حبيبتي على تعبك . والروايه رووووعه جدآ .. وشكرآ مرة ثانيه . لأنه مجهود مايقدره اللي

جربه ... وحنا بأنتظارك ياعسل ..

عندي لك طلب : ياريت اذا ممكن بعد ماتخلصي كتابة الروايه كلها .

تحطيها بملف وتضغطيه ببرنامج ون رارا وترفعيه على مركز الرفع لليلاس . وهذا الرابط حقه
http://www.liillas.com/up2/

وبعد ماينتهي الرفع تاخذي رابط الملف المضغوط وتحينه بأول مشاركة .

وتحياااااااااااااااااااتي

 
 

 

عرض البوم صور doode al 7aloo   رد مع اقتباس
قديم 09-03-09, 07:02 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 28161
المشاركات: 4,762
الجنس أنثى
معدل التقييم: golya عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 56

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
golya غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يسلمو حياتي نستناكي

 
 

 

عرض البوم صور golya   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, مغرور, دار الفراشة, جانيت ديلي, روايات, روايات مكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t105252.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ظƒط§ظ…ظ„ط© ط·ظˆظٹظ„ط© ظ…ظ…طھط¹ط© ظ„ظ„ظ‚ط±ط§ ط© ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„ط±ظˆظ…ط§ظ†ط³ظٹط© This thread Refback 08-09-14 09:38 AM


الساعة الآن 01:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية