كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت جميل جدااا .... وهادي ...... ظاهريا فقط ... ولكن داخليا .... فكلا منهما في داخله صراع ما بين قبول الطرف الاخر او يستمر في تنافره والبعد عنه ..........
بارت حمل لنا صراع من نوع اخر ... صراع هادي كان واضحا في حركات الجسم فقط .. فكل واحدا منهما متحفز لتصرف الاخر ..... ( ايمان من خلال مسكة الباب ) و( زياد من خلال مراقبة خفية من جانب العين )
بارت يحمل في طياته الخفية مشاعر لا نعرفها بعد ... ومرحلة اخرى من الصراع مغلفة بشيئ من الحذر .... بصراحة بدأت اشم رائحة غريبة ستضع ابطالنا في مهب صراع قوي جدااا.....
وهو ان والد ايمان سيحاول ان يقربهما لبعض ..... خوفا من المجهول على ايمان بعده ( لدي احساس انه سوف يموت ....) وايضا هذا التقرب سيقوى اكثر عندما تحين الفرصة للسفر الى بلد جدهم وموجهة اعمامهم الذين سلبوا حقهم من ميراث الجد ............
نجيي للابطالنا ايمان وزياد ( توم وجيري )
ايمان ...........
الموقف ....... جعلها تتخذ موقف مسالم لم نتعود عليه منها وشعورها بالخوف واحساسها بالبرد ... جعلها تقرر ان تكافئ زياد بكلمة شكرا وحفظ لسانها ( جاية على نفسها كتير بصراحة )
زياد ..........
احساس بالشفقة لمنظرها في البرد ...... وصوتها المستكين ....... ( قلبه طيب ) واستغرابه لردت فعلها جعله متحفز لمراقبتها من جانب عينه ........ ( يا ولد ) واعطى الجاكت لها ( جنتل مان ... صحيح )
يا عيني كسرت خاطره .......
لو ايمان عرفت عما يدور في خاطره كانت نست كل ما قررته واعطته من لسانها ما يستحقه من وجهة نظرها .......
بصراحة تخيلتهم ولم ادري بنفسي الا وانا ابتسم ابتسامة كبيرة .........
بصراحة ابدعتي في وصف مشاعرهما الداخلية وخاصة حيرة زياد
راحت صورتها منذ أول مرة رأيتها فيها تدور برأسي و مشاعر متضاربة من الغضب و الحقد تتصاعد في داخلي ثم تأتي صورتها و هي جالسة منكمشة علي نفسها لتمحو كل تلك الصور و تنبت في داخلي شعور بالعطف ممزوجا بالقلق و الخوف
التي انتهت بصداع ......... والهرب الى العمل ..........
وموقف ايمان الداخلي عندما وصلت الى منزلها وشعرت بالدفء
و شعرت للحظة أنا يبدو لي مثل الفارس المنقذ. أنقذني من ذلك الموقف السخيف الذي علقت فيه. ولكن بمجرد دخولي للعمارة و شعوري بالدفء المنتظر لشقتنا سخرت من تلك الفكرة وقلت لنفسي لو أن كل فرسان الأحلام مثل ذلك الزياد فكل الفتيات إذا يحلمن بكوابيس.ابتسمت ثم فتحت باب الشقة و دخلت و أنا مازلت ابتسم.
فكرتني بالفأر عندما يبتعد عن القط ويشعر بالامان ........
متميزة ........ فتقدمي واستمري منتظرين الاكشن القادم المغلف بخفة دم ابطالنا بشوق .......
|