كاتب الموضوع :
ثم كانت الذكري
المنتدى :
الارشيف
جميل جدااا يا ذكري بل اكثر من رائع
لقد انتظرت ان تنتهي من تكملة هذا الجزء حتي اعلق عليه بشكل كامل وان كان تعليقي لن يكون نهائيا
الا بعد ان تنتهي احداث القصة ان شاء الله
في البداية لقد صدمني العنوان (صراعات واحزان)
عندما قرأت العنوان اعتقدت ان والد ايمان سيموت لكن الحمدلله كنتي رحيمة بنا ومازال والدها حيا يرزق ولكن اصبح لدي يقين ما انه لن يكمل معنا باقي القصة
اما بالنسبة لايمان وزياد
في الفقرة الاولي من هذا الجزء ما زال سوء التفاهم الذي نشأ بينهما من بداية الاحداث هو سيد الموقف
ولكن في الفقرة التالية من نفس الجزء بدأ يتلاشي التوتر ولو قليلا دون ان يشعر كلا منهما بفضل الموقف الذي تعرضت له ايمان من دون قصد وكان هذا واضح في حديث كلا منهما لذاته
برغم ان شخصية ايمان قوية امام زياد الا انها احست بضعفها اثناء مأزقها الصغير وانتقل هذا الاحساس تدريجيا الي زياد حينما رأها جالسة وحيدة علي مقعد الانتظار في موقف الباص مما دفعه ان يهادنها هو الاخر ولاول مرة ويتعامل معها بكل تحضر ولياقة خاصتا انه امضي سنوات لا بأس بها في الغرب
وبرغم تبدل مشاعر كلا منهما بعد رحلة العودة القصيرة لبيت العم الا انني من وجهة نظري البسيطة اري ان هذا المأزق سيكون النواة الحقيقية للتحول الجذري الذي سيطرأ علي علاقتهما فيما بعد والتي من المفترض ان تمر بتحولات جذرية اكبر واعمق من هذا
كما اني في الحقيقة ايضا اري ان كلا منهما سيبدأ من الان في النظر للاخر بعين اخري غير التي رأو بها بعضهما اول مرة
ولكن في المجمل اري ان هذا الجزء لا يقل روعة عن ما سبق كما ان اسلوب السرد لديكي في تطور مستمر ورائع والحمدلله
واخيرا الي اللقاء في جزء جديد وقريب ان شاء الله
|