لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (12) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-12, 11:38 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـثآلثة :-


قلبي تميمة حزنٍ
مقرونةٌ بالسوادِ
ونظرتي بنت يأسٍ
وبسمتي من حدادِ
وناظراي ضفافٌ
يرسو عليها سهادي
وزورقي ليس يرسو
فكل يوم بوادي
*سُعآد الصبآحْ

لا تشعر بشيء ، ولاتُحس بشيءٍ أيضاً
لاشيء سوى أقدآمها تلتهم الطريق أمامها ، وعقلهآ يتجنّب الحديث معها
وكأنما بـ جوآرحها ترفضهآ ، وقلبهآ ينزوي بعيداً عنهآ ، لا يريد الحديث
ولايُمطرهآ سوى بـ غضبِ أسود
ترفع كفهآ لـ تُحكم حجآبها بطريقة آليه ، أنوار الشوآرع الباريسيه من حولهآ تزدآد
وكأنما بهآ تسخر منها وجسدهآ الهزيل المُتعب ..
رفعت رأسهآ عالياً .. تُريد موآجهة نفسهآ ، موآجهة الـأنوآر ، القوآفل ، المآرة
موآجهة كُل مآ من شأنه أن يسخر منهآ ..
فَ قد بلغ بهآ التعب مبلغه ، ولم تُرد الضعف أبداً ..
عمدت لـ تركل جُل ترددآتها وأفكآرها ..
هآهي الشقه أمامها .. يفصل بينهآ وبين مخدعهآ الجآئع ، شآرعٌ كبير ، مضيء ، مُرآوغ ..
مآ الذي سـ يحدث لاحقاً .. !
ما الذي ينتظرهآ ,,
هل سـ تنجو بفعلتها ..!
هل سـ يستجيب محمد لـ إسلوبها ..!
هل فيصل سـ يعمد لتشويه سمعتها لدى محمد ويروي له تفآصيل ذلك المشهد المُخزي ؟
وجدت نفسهآ لاشعورياً تركل جُل هذه أفكآر
لاشيء يهم أبداً .. سـ تحيآ لنفسها فقط ..
لا لـ شخص آخر ..
لم تتنبّه لـ خطوآتها وطريقهآ ، ولم تعي تلك مسآفات قطعتها دونمآ أن تشعر بهآ
هآهو الباب الخشبي أمامها ..
دلفت للشقه ، نزعت حجآبها والبالطو المُتهالك ..
توجهت لدورة الميآه وهي تشدو بـ صوتها المُتعب العذب
:مشينآها خطىً كُتبت علينآ
ومن كُتبت عليه خطىً مَشآها
ومن كآنت منيّتهُ بـ أرض
فَ ليس يموتُ في أرضِ سوآها ..
أخذت تُكرر هذه أبيآت من أنشودة قديمه تذكرهآ جيداً
ودموعهآ تهطلهآ بوابلها ..
حضرت زوآجات محدودة ، ورأت منظر العروسة الفرحة المستبشرة ..
لا تمتُ لأولاءِ عرآئس بـ شيء .. هُنّ عرآئسٌ من سكرّ
وهي عروسةُ من وحل أسود .. وحل ينآسبها ونجسهآ وأصلها ..
تقدمت من غريمتهآ المرآءة .. وتعرّت أمامها ..
وتلك ندوب صغيرة جداً بجسدها .. تُسآئلها الفعل .. التكرار .. الجرح ..
إلتفتت لـ ترى مقصاً ذهبياً صغيراً جداً
وحاداً جداً ..
تبكي .. وتُنشد أنشودتها العتيقة .. وتنظر لـ نفسهآ بـ عين الحزن .. عين الشفقه
أخذت ذلك مقصّ .. تتأمله .. هل سـ تعود لتلك عآدةٍ أقلعت عنها منذ زمنٍ بعيد ؟
ركلت ملابسهآ بعيداً ..
وأخذت تتأمل جسدهآ ، تختار جزءاً لم يُجرح بعد
لم يدنّس بالندوب بعد ..
لـ توغل هذا مقصّ صغير به ، وتبدأ رحلة ألمٍ حقيقيّه تُنسيهآ ألمها الحالي
لربمآ سـ يؤلمها كثيراً وجداً
وسـ تبكي كثيراً
وتنزف كثيراً
ولكنها لن تموت أبداً ، فَ الحيآة تبدو ك عجوزٍ شمطآء تُحكم قبضتها المسنّة عليهآ
عآدةٌ قديمة كآنت تقوم بهآ كلما تحرّش بها سالم البغيض
سآلم الدنيء ..
وسـ تُعآود ذلك الـآن ..
لـ تنسى أن الزوآج .. بوآبة الأمل الوآسعة ..
ذآت الستآئر المنسدلة ، والتي تفُوح منهآ رآئحة التوت .. رآئحةُ الأمل
ليس سوى جحرٍ مهتريء .. ، بمصآئبٌ متتآلية مُنسدلة تلوح بـ الأفق
تفوحُ منه رآئحة الموت .. وسـ ينهار قريباً فوق رأسها ..
ولهذآ فقط : وجب أن تنتقم من نفسهآ .. نفسها التي لا تُحبها ولا تقبلها ..
: آآآآآآآآآآآآي

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 31-05-12, 11:40 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 



آلصفحة الـرآبعة :-

أكـاد أشــك فـي نفـسـي لأني
أكـاد أشـك فـيـك وأنـت منّي
يقول الناس إنك خنت عـهـدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
يـكــذب فـيـك كـل الناس قـلـبي
وتسمـع فيك كل الناس أذني
*عبدالله الفيصل ..

تسترق النظر إليه ، ومحيآه المُتجهّم .. تعلم يقيناً أنه سـ ينفجر بمآ لايحمد عقبآه
كَ مآ تعلم أنه لن يتحدث قطّ ، سـ يشيح بـ قلبه بعيداً عنهآ
مآلم تُحآول أن تسبر أغوآر تفكيره وصمته بـ ذكآء وحذق ..
توقفت عن المسير ، توقفاً لم يتنبّه له في البدآية ، ولكن سُرعآن ما إفتقدهآ
توقف هُنآك مُتسائلاً أين هيَ ، إستدآر للخلف ليجدهآ واقفةً تنتظره
أردف بـ
:شفيك ؟
أيقنت أنهآ قد نجحت لـ تخرجه من غيبوبته المؤقتة ، وحآن الوقت لـ ترمي إليه بطعم مرّ
لربمآ لن يستسيغه ولكن ، وجبَ له أن يعلم بذلك ..
: ترى سآرة مجبوره على هالزيجه ..
إشتعلت عينآه غضباً ، وتقدم على مهل يتحدث من بين أسنانه المصطكة
: كنت أدري .. إبن الكلـ ..
قآطعته فآتن وأرنبة أنفها الحمرآء تشهد على برودة الجو
:إنت موب فآهم شيء ، هالزيجه بـ إتفاق بينهم ..
زوآج ع الورق بس ..
ألجمه الصمت ، وألجمته الدهشة أيضاً .. ينتظر منهآ أن تُسهب أكثر ..
وتكشف له الحقيقة كآملةً ، ولكن عوضاً عن ذلك تقدمت منه ووضعت يدهآ على كتفه
: فيصل ، إنت أخوي ويهمني أمرك .. وربي شآهد عليّ إني أحبك ومآ أبيك تتضآيق أبد
أنكس رأسه فيصل ، وهو من أفلتت من يده زمآم الأمور ..
كَ المهووس أخذ يزمجر ويتدخل بمآ لايعنيه .. وكأنما بـ كلمآت أخته توغلت بـ قلبه
وجبَ له أن يحميهآ ، لا العكس أبداً ..
أردفت فآتن بـ مآ من شأنه أن يلجمه
:سآره موب لك .. ولاتصلح لك ..
بـ إقتضآب تمّكن من
: كملي ..!!
أنكست رأسها
: سآره وضعها صعب .. وظروفهآ صعبه ..
يبي لها شخص .. خلينآ نقول .. شبيه لهآ ، ومآعنده شيء يخآف عليه
رفعت أنظآرها لتتأمل سطوة كلمآتها عليه وتردف بـ حنآن
: أنا عمري ماقد كنت ضد ظروف الشخص ، الشخص يبني نفسه وسمعته بحكمته وأخلاقه
وهالشيء أنا مؤمنة فيه إيمآن كآمل .. بس ..
فيه إستثنآءات .. وهـ الإستثنآءات موب أنا اللي أحددها أبد ..
المجتمع والظروف ، وأحيان كثيره الأهل هم اللي يحددونهآ ..
أمسكت بـ كف أخيهآ والتي تعلم مُسبقاً أنه لن يصرّح لها جهراً بمآ يُحس به
: الشقه قدآمنا .. تعال أسوي لك شآي دآفي ..
نسولف شوي ، مآبيك ترجع للأوتيل ووضعك كذآ ..
:لا ( بـ حزم ) بروح للأوتيل تعبآن والله اليوم ..( يمسّد عينيه بـ أنامله المُتعبة)
:فصيّل رحلتك بكره .. مستحيل أتركك تسآفر وأنا مابعد شبعت منك ..
تجي معي؟ وإلا بتكسر بخآطر أختك ..!
تأملها ، أخته وحبيبته ..
القوية ، المثقفه ، الوآعية .. والصغيرة أيضاً
هآهي تقف بـ جآنبه .. ولايُريد أن يسبب لها قلقاً وحزناً
ولكن وجب له أن يلفظ ذلك تسآؤل يؤرقه
: سآره بالشقه؟
إبتسمت فآتن وتأبطت ذرآعه تسير على مهل
: مآعليك ، أنا متأكده إنها بتكون نآيمه هالحزه ..




سحب الكُرسي الحديدي ، ربض بجسده المُثقل المُتعب ..
وضع رأسه بين كفيّه .. وشرّع بآب الشك بـ قلبه
مئآت التساؤلات والأفكآر والظنون تعبث به وقلبه ..
هل أخطأ بـ الزوآج منها ..!
هل أقدم على خطوةٍ سـ تكسر له ساقاً وتسلب منه قلباً ..!
: محمد إذكر ربك ي رجل .. شفيك
لارد يصل عبدالله ، ماكآن من الأخير إلا أن جثى على ركبتيه أمام صديقه وأخوه بـ غربته وأردف
: هذآ شكل معرس بالله ؟ (مدآعباً وقد كآن شاهداً على التوتر الحاصل قبل قليل )
لو أنا منك رحت أخذتها وتعشينا وحجزت لي غرفه هآه هههههه
لارد يصله أيضاً ، إستآء عبدالله من وضع محمد ..
:شفيك .. لايكون عشآن هالمهبول اللي دخل قبل شوي
:مآهوب مهبول ( أخيراً آن له أن ينطق )
:آجل ؟ تعرفه؟
:لا مانيب أعرفه ، بس من دله على هالمكآن ؟
وش بينه وبينهآ ؟
مدري عبدالله ( نفض عنه ذرآع عبدالله وهبّ واقفاً لـ يسير للأمام قليلاً)
فيه شيء غلط .. مدري وشهو
الله وحده يعلم إني مآ تزوجتها إلا فزعه مني ..
وخآيفن عليها من اللي تقوله .. بس لوصدق هالحكي
وشوله مآراحت لقرندآيزر اللي قبل شوي على قولتهآ ( يمسح على شعره بـ غيظ )
أما عبدالله ماكان منه إلا أن ينفجر ضاحكاً
:ههههههههههههههههه يمكن مآتحب قرندآيزر ، تبي سوبرمآن
ألقى عليه محمد نظرة حديديه
:ي سمجك ي آخي ..
:طيب ليه متنرفز إنت ؟ مآتبيها طلقها وانتيهنا
:وشو ؟ أتزوجها اليوم وأطلقها بكره .. مهبول إنت
:لا والله انت المهبول ، والا هذا شكل وآحدن معرس ؟
لو منك ورب البيت ما اتركها
: تفكيرك محدود .. قسم بالله محدوووود
:محدود بس تفكير رجل ( يضحك بخفه )
:البنت قدآمك قالت زوآج على ورق ، وش اسوي؟
أفرض نفسي غصب؟
:مآفيه شيء اسمه زوآج على ورق .. هالشيء بيدك انت
لاتخلي حرمه تتحكم فيك
يآخي وين شخصيتك؟
تنهّد محمد وهو يتذكر جيداً جمآلها رقتها عذوبتها ، وذلك مسخ تعدّى على حرمة زوآجهم لـ يشكك به ..
مالبث أن أردف
: طيب .. بكره بحط النقط على الحروف ..
موب عشآن شيء ( أردف مُكآبراً ) هي شايلتن اسمي اللحين
ولازم تحافظ عليه .. والا مآتلزمني أبد ..

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 31-05-12, 11:41 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـخآمسة :-

قولي أحبك
كي تزيد وسامتي
ف بغير حبك لا أكون جميلاً
قولي أحبك كي تصير أصابعي
ذهباً وتصبح جبهتي قنديلاً
الآن قوليها ولا تترددي
بعض الهوى لا يقبل التأجيلَ
*نزآر قبآني



أكوآم الدخآن المنبعثة من شفتيه ليست إلا وليدة حرآئق مشتعلة
تتهآدى لـ ذآكرته بـ ترحآب ، طولهآ الممشوق ، ملامحها الصغيرة ..
أطرآفها الدقيقة ، وإنحنآءات جسدهآ الغآوية ..
لاشيء يمكنه أن يطردهآ من مخيلته .. يُريدهآ بأي ثمن ..
بأي طريقةٍ كآنت ..
لم تستعصي عليه أيّ فتآةٍ ، أي أُنثى ، أي مسنّة ..
حتى بآت يلعب بهنّ ، يستبدلهنّ ، يغرر بهنّ ..
أمسك سيجآره الكوبي بين شفتيه ، وأخذ بكلتآ كفيّه يخلع الجآكيت الأسود لـ يرمي به بعيداً
حرر عنقه من تلك ربطة عنق تخنقه أكثر وأكثر ..
عمد لـ فتح أزرة قميصه الحريري ..
إستقآم وتوّجه للنآفذة الكبيرة ، ..
يجهلها جداً ، ويعلمها جداً
كيف له ذلك ..!!
تصرفآتها ضبآبيّة .. من السهل التغرير بهآ
ومن السهل وجداً أن تصدمه بردة فعل تشلّ تفكيره
وكأنما به يخوض حرباً بآردة ..
تُعجبه الحروب ، والمرآوغه .. ولكن : لايُريد ذلك معهآ
فَ هي لاتعدو كونهآ حبة توت شهية حمرآء
تتدحرج على شفتيه دونمآ أي تذوقٌ يُذكر
وكيف لرجلٍ شرقيّ ، نهميّ ، لايقبل الهزيمة
أن يخسر أمام كبريائها وشدة بأسها ..
وجبَ له التخطيط .. وبدقة ..
تنّهد بقوة .. ولوهله : أرآد خلع حكمته
وبدأ يتصرف بمآ تفرضه عليه نهميته كَ رجل شرقيّ لايطيق الإنتظآر
تقدم لـ هاتفه المحمول ..، أخذ يبحث عن رقمهآ ،
مآهي سوى لحظآت حتى ..
: آلوه ..
سحب نفساً عميقاً وهوَ يُحس بصوتهآ يتغلل روحه الجآئعة
هل لـ صوتهآ رآئحةُ اللآفندر ، أم خُيّل إليه ذلك ..!!
أردف على مهل بصوته العميق
: أهلين آنسة فآتن ..
لآرد يصله ، تيّقن أنها خآئفةٌ منه .. يشعر بـ نبضآتها المتسآرعه وكأن به يسمعها جيداً
أخذ يضحك بصوت خآفت
: هههه أفهم إنك مصدومه ؟ وإلا مبسوطه
آتاهُ ردهآ قوياً
:آمرني أستاذ سليمآن ، مآ أتوقع إن العمل بحاجتي هالوقت ..
السآعة تسعه فالليل ، إلا إن كآن من ضمن هوآياتك التدخل بحيآة موظفينك بكل وقت ..!
هذآ شيء آخر ..
إبتسم وكأن الحديث بدأ يعجبه ..
: هوآياتي كثيره ( بـ صوت أخف وطأه أقرب للهمس ) قد قلت لك بآقي ماعرفتيني .
:تتوقع يهمني .!
: أتوقع إيه .. ( هآمساً )
:غلطآن أستاذ سليمآن ، عموماً آمرني فيه شيء ضروري .. ( بـ برودة أعصآب )
أخذ يفكر ملياً في رد من شأنه أن يشعل النيرآن بـ قلبها الصغير
فَ النآر المتأججه لاتورث سوى رمآداً
والرمآد لايمكن أن يُعآد جمعه ، وهذآ مايريده
يُريد لهآ أن تتبدد تلك قوى تحملها ، وتُحآل لرمادٍ لايمكنها معه التذرّع بالقوة من جديد
: في الحقيقة إيه .. إتصلت لغرض معين ..
:اللي هو ؟ ( بـ لهجة رسمية وهدوء تآم )
: أبيك ..
:عفواً ؟؟ (بصدمة )
:أبيك بموضوع ، مآينقال هنآ .. موب مكآنه
:آها .. وممكن أعرف وين مكآنه ؟
:أي مكآن تحددينه إنتِ .. وبعجبك إنتِ (بنبرة معينة)
:أنا أشوف إن المكآن الوحيد اللي ممكن يكون فيه توآصل بيننا هو العمل
مجرد مآ أداوم إن شآء الله يصير خير ..
أوآمر ثآنيه ..!
إبتسم وهو يرآها متنمّره .. لعوب ,, مرآوغة
لامُتوقعه ، شبه قويه ، شبه ضعيفة
:بس العمل موب مكآن ينآسبني ..
:آها ..
: أنا ينآسبني مكآن آخر .. (إتسعت إبتسامته )
: مع كآمل تقديري لخيآلك الواسع
وللأماكن اللي تحلم فيهآ ..
آسفه إني ابلغك برفضي لأي مكآن ماعدا العمل
والموآضيع " العمليّة " ..
أيقن أنها اللحظه المُنآسبة
:حتى لو كآن الموضوع يخص فيصل ؟
لارد يصله .. أوغل قلبهآ تلك ضحكة قصيرة هآدئة ، تتشبع ببحته المُتكآسلة
:ههههه
آلوه .. وين لسآنك ..!
أما فآتن على الجآنب الآخر من بآريس ، تحتضن سمآعة هاتفها وتختلس النظر لـ أخاها المُتعب
المستلقي بـ سلام على الأريكة ينظر للتلفاز ..
لاتُريد له ضرراً .. لن يستطيع تحمّل المزيد من المقايضآت
خاصةً من شخص ك سليمآن ..
تشبعت بـ الغضب ، وعآدت ريآح الخوف تلهو بها وقلبهآ
تذرّعت بكل ذرةٍ من قوآهآ المُتهآلكة وَ
: وش تبي ..
: له له له .. ليه الإسلوب تغير ؟
:جآلسة أسمع .. (من بين أسنآنها )
:آيوووه كذآ .. أرجع أسألك نفس السؤآل
أي مكآن تفضلينه .. وأي مكآن يعجبك آنسة فآتن ..!


 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 31-05-12, 11:44 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـسآدسة :-

كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب..
وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما
*أحلام مُستغآنمي



آلمكآن : بآريس
الزمن : السآعة الثالثة صباحاً ..


إعيآء ، تعب .. جسدهآ مُنهك ..
غلبهآ النوم بعد الحمآم الدآفيء التي منحته لـ نفسهآ بـ سخآء ..
والجرح الذي وهبتهُ نحرهآ بـ سخآءٍ أيضاً ..
ولكن : كيف لهآ أن تنآم هُنآ ..؟
مكآنها على الـأريكة بـ الخآرج
سُرعآن مآنهضت وهي تُحس بـ الإحرآج الشديد .. فَ لابد أن حنآن أو فآتن كآنتآ ضحية الأريكة المُزعجة نتيجةً لنومهآ هُنآ
ولكن : فآتن تنآم بـ جآنبها .. تأملتها .. إقتربت منها ..
نعم هيَ فآتن ..
أين حنآن ؟ لربمآ ذهبت لـ أخيهآ وزوجته ..
تثآئبت بـ صوت خآفت .. لازالت بـ الروب الأبيض ، لم تُحس بالرآحة وهي تنآم عارية تماماً
سوى من تلك قطعة بيضآء
سآرعت للسير على رؤوس قدميهآ لئلا توقظ فآتن التي تبدو تغط بنوم عميق ..
تسللت لـ حجرة الملابس .. لـ تلتقط من حقيبتها بيجآمه بيضآء مكونة من شورت وبدي يلتصق بـ جسدهآ الحسن التقسيم ..
شعرهآ الأحمر أصابه الجفاف من تلك قطرآت ليليه .. وجنتآها مخضبتآن حُمرةً
وشفتيها ترشحآن لوناً توتياً ..
وقتٌ مُنآسب لصلاة الوتر .. ولكن قبل أن تذهب لتتوضأ هُنآك سجآدتها الحبيبه بـ الخآرج
على أريكتها ، ومخدعها المؤقت ..
سآرت للصآلة الخآرجيه فَ إذآ بها تكتم صرخآتها ..
وضعت يدهآ على شفتيهآ لـ تجد فيصل يغط بسبآت عميق ، متوسداً سجآدتها العتيقه
إستبدّ بها الغضب ..
مالذي يفعلهُ هُنآ ..
ألا يعلم أنهُ منزلٌ ومأوى لفتاتان غريبتآن عنه ..
توآرت خلف الباب وأخذ تنظر إليه وهو نآئم ..
شفتيه المتوسطتآن ، وأهدابه الكثيفة ك فآتن ..
وتلك شآمة سودآء تحت شفته
شعره الأسود ، وجسده المفتول ..
وبّخت نفسهآ لماذا تسترق النظر له ..
أشاحت برأسها عنه .. ولكنها سُرعآن مآعادت لـ تتلصص عليه بـ عينيها الوآسعتين
نآئماً ك الطفل هُنآك ..
هآدئاً ، يتخلى عن جميع أسلحته ..
عن وعيه ، عن حذره .. ويتوسّد شيئاً مآ يخصهآ
أحست بـ عدم الرآحه لـ وجود سجآدتها المشبّعه بدموعها ، برآئحة حُزنها وإبتهالاتها تحت رآسه
ولكنها إبتسمت رغماً عنها ..
يَ لشدة المفآرقات ..
لاتعلم لمآ تتلصص عليه ، ولكن أحست بـ لذةٍ بـ ذلك ..
بينهآ وهوَ نصف بآبٍ موصد .. تختبيء خلفه ..
حدّثت نفسهآ قائلةً ..
لوكآنت "بنت نآس " ، لحلمت بشخصٍ ك فيصل ..
يتزوجهآ ويرحل بهآ بعيداً ..
شخصاً يفخر بهآ وبـ أهلها .. وبكل شيءٍ يخصهآ ..
سحبت نفساً عميقاً وأردفت بهمس
: الحمد لله على كل حآل ..



تنّبه لوجود عينآن تتأملانه ، أحسّ بـ حركةٍ غريبه من حوله ، ولكنه آثر سكوناً
قلبهُ يُخبره أن هُنآك من يتلصص عليه ..
ويخبرهُ أيضاً أنهآ لن تكون فآتن بالتأكيد ..
لطآلما كآن نومه هآدئاً خفيفاً ، يُحس بكل شيء حوله
ويبدو أنه لازآل بـ شقة أخته ، وعلى تلك أريكه غلبه النوم عليهآ ..



أحست بالعطش الشديد ..
أرآدت أن تصل للمطبخ وتأتي لـ نفسهآ بكوبٍ من المآء ..
ولكن لن تخرج هكذآ بـ التأكيد ، ..
دلفت لدآخل الحجرة وإرتدت بنطآلها الواسع وبلوفر طويل
وحجآبها الجدُ كريم ..




يتألم ..
أرآد أن يفتح عينيه ، ويتأملهآ دونمآ أن ينطق ببنس شفه
جُل مآيريده أن يحتويهآ بـ عينيه ..
وأن يتأمل شفتيهآ وعينيها .. وأنفها المستقيم ..
يُريد أن يتلو عبآرات عشقه أمامها
أن يجثو ويُقّدم لها كل الأسباب التي تحول دون أن يدعها وشأنها ..
ولازآلت تتقآذفه أفكآره ، مغمض العينين ..متنبّه البصيره ..
حتى تهآدت إليه خطوآت حذره ..
أرآد أن يبتسم وهو يعلم صآحبة هذه الخطوآت ..



وصلت أخيراً للبوفيه الصغير ..
تنآولت كوباً كريمآ ، وفتحت الثلاجة على مهل لئلا يستيقظ فيصل ..
سكبت لنفسهاً شيئاً من المآء ، أسقت شفتيها وقلبهآ منه دونمآ إكتفآء
وكأن بالمآء البارد يُمطر قلبها بكثيرٍ من الوعود الصآدقه
أن القآدم سـ يكون أجمل بـ إذن الله ..



:لوسمحتي هآتي لي كوب مويه معك ..
سقت الكوب البلاستيكي على الأرض ، وحمدت الله كثيراً أن لم يكن زجاجاً فـ يتهشّم
غضبت منه ، ومن نفسها .. من صوته ..
إلتفتت لـ توآجهه ، جآلساً هُنآك .. مُبتسماً
يتأملها ، وكأن به يعريّهآ من ملابسهآ ..
تذكرت تلك لحظة مشؤومه .. وكرهت نفسهآ كثيراً
: طيب ..
كآن هذا الرد الوحيد الذي خرج منهآ ، فَ لم تُرد أن تفتح مجالاً للحوآر
سـ تسلّمه الكوب وتلتقط سجآدتها وتهرع للحجرة ..
نعم لاتُريد المزيد من الترهآت والأحاديث المُرآوغه ..
وهيَ الآن على ذمة محمد .. آلمها ذلك ..
لاتُريد أن تخونه وإن كآن زواجاً ورقياً لايعني أي إرتباط حقيقي
تقدمت منه .. وأرقدت الكأس على الطآولة أمامه ..
لم تُرد أن تلمس كفيّه ، ولا أن تنتظر مبآدرته لـ يأخذ الكأس منهآ ..
سُرعآن مآإلتقطته قآئلاً
:مشكوره ( نطقهآ بـ حنآن )
تكتفّت وتهربّت بـ أنظآرها لئلا تنظر إليه ، أردفت بـ إرتباك
:ممكن السجآدة
:إيش ..
: الـ سجـ آده ..
: عفواً صوتك موب وآضح
أرغمت نفسهآ على النظر إليه وهي تُحس بالحرج البالغ وتُشير للسجآده المُلقاة بـ جآنبه
: هذي
:هذي ( يُمسك بهآ )
:إي ..
: حقتك ؟
بدأت تضيق ذرعاً من هذآ حوار ملتوي ، لماذا لايسلمها السجآده ويغرب عن وجهها
لا حقّ له بالتوآجد هنآ بالمقام الأول ..
أرآدت أن تتشآجر معه ، أن تبارزه القول .. أن تزمجر بـعدم أحقيته بالنوم هنآ
على اريكتها هيَ
وسجآدتها هيَ ..
ولكن عوضاً عن ذلك ولأنها لا تُريد أن تُطيل المكوث معه أردفت ..
: لوسمحت هآتها ..
:بشرط ..!
تقطيبة جبين إستولت عليهآ
: خير ؟ وش تتشرط أبي سجآدتي هآتها ..
إبتسم بـ صدق .. ودّ أن ينهض ويطوقها بذرآعيه ..
ولكن لايمكنه ذلك ، وعوضاً عنه بآدرها بـ
: ليه تزوجتي بهالطريقة ..
علميني .. كلميني ..
ترى ممكن أساعدك بأي شيء تبينه ( أردف بـ صدق )
واللي خلقني وخلقك مآيجيك مني شي ..
أبي أساعدك .. و ودي أساعدك
:تبي تسآعدني صدق ( بهدوء )
: إي وربي ..
:متأكد ..!
: واللي خلقك بسآعدك .. وربك
: توعدني بهالشيء ..!
: وعد .. حلف .. اللي تبينه
: هات السجآدة وانت تكون سآعدتني (ارتفعت حدة صوتها )



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 31-05-12, 11:46 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 


آلصفحة الـسآبعة :-

عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس
أنت تركض خلف الأشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك.
وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض
حتى تأتيك هي لاهثة ..
وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك،
وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء إليك والتي قد تكون فيها سعادتك، أو هلاكك ..!
*أحلام مُستغآنمي ..


بـ ليموزينٍ مُتهآلك ، آن لها أن تصحو من نومٍ مزعج جداً ..
فتحت عينيهآ ومن حولها ذلك حوآر غآضب لاتفقه منه شيئاً ..
أبصرت صديقتهآ الجديدة تجلس بالمقعد الأمامي ، وبـ جآنبها رجلٌ لاتعرفه
مآ الذي حل بها .. وأين هيَ الآن ..
صُدآع .. زغلله بـ عينيها ، ووهن بـ أطرافها ..
رفعت يديهآ لـ تمسّد عينيهآ ، فَ إذا بشعرها المُتدليّ على محيآها
خآفت ، وإرتاعت بشدة ..
أين حجابها .. نعم .. فَ الحقيبة ..
أين حقيبتها ..
أحست بالخوف الشديد .. نظرت لـ صديقتها قائلةً
: وشو .. شفيه
كم السآعه .. وين شنطتي ..!!
مآكان من صديقتها الحآنقة لـ سببٍ مآ تجهله إلا أن رمت بـ حقيبتهآ عليها ..
أخرجت على وجه السرعه حجآبها لترتديه ..
وأصلحت من هندآمها .. وأردفت
: وينآ فيه .. علميني
ليه نمت ؟ ليه مارجعت الشقه ..
وش اللي صاير
ولكن فآجأتها تلك صديقة موبوئه بالرد
: إنتي نمتي فالبارتي أمس .. وماقدرت أشيلك أبدا
انتي كبيرة كتير ..
وبعدين ماحاخدك بارتي تاني خلاص
: وش اللي حصل ؟؟ علميني ..
شفيه ..!!
عيوش تكلمي ...
:مآبيصير هيك حنان ، ما انبسطت امس
انتي تبكي وخايفه والناس ترقص ومبسوطة
وانا بس معك ، ومن اخدتي كاس علطول تعبتي ونمتي
:كآآآآآآآس ؟؟؟ كاس وشووو
(أحست بالخوف حنآن ) ي ويلي من ربي
انا وش سويت .. انا وش سويت ..
: حصل خير حنان ، اللحين باخدك للابارتمنت تبعك وخلاص
:طيب ؟؟؟ وخليتيني نآيمه ولاصحيتيني
وش بقول لأخوي ؟ وش بقول لفاتن ؟
وش بيصير فيني اللحين ؟؟
تفاجأت بـ عينيّ السآئق الموبوئه تتأملانها بـ المرآة الصغيرة للمركبة
أحست بالخوف .. وأحست أيضاً أن هُنآك شيءٌ مآ لا تعلمه أبداً ..
ما الذي حدث لها .. ما الذي تعاطته
لاتُحس أنها بخيرٍ أبداً ..




إرتدت أجمل إبتساماتها .. وتقدمت منه ..
فرصة لـترى إبنتها من جديد .. وفرصة أيضاً لـ تُعيد ترميم علاقتها بـ زوجها ..
وعلاقتها بـ أخاها ..
: سلوم ..
سلوم حبيبي ..
لارد يصل ..فَ ماكان منها إلا أن جثت بـ جآنبه توقظه من النوم وتردف
: حبيبي قوم .. يلا ..
:وش تبين وخري ( أخذ يزمجر )
خشيت أن يتطآول عليها بالضرب ، ولكنها لم ترى بُدّاً من أن تُبشره بالأخبار السعيدة التي تحملها
:أخوي توه مكلمني سلوم .. قوم بقولك وش صآر ..
وبمجرد أن تهادى إلى ذلك زوج موبوء إسم أخاها ، حتى هبّ جالساً
يمسح محيآه بـ يده المستديره ، تفوحُ منه رائحة النوم ورآئحة الخمر أيضاً
:هاه .. ايه وش قال ..
:خلاص قال انه حجز لي لفرنسا ..
وانه بيروح معي .. وان هالشيء يمس اسم العايله ولازم هو يتولاه بنفسه
وحط لي مبلغ زين بالبنك .. وقال الرحله بتكون بعد يومين ..
: وشوووووو ؟؟ تروحين بلحالك ؟؟
: لا لا موب بلحالي ( أرتعبت منه ) لا هو معي أخوي
: وانا وشو بالبيت ؟؟؟
ماني مالين عينك؟
وشوله ماحجز لي معكم .. هآه ؟؟
:والله مدري ي سلوم .. يقول انه هو أدرى بهالديره وانه من اول يبي يروح لها
وانه ..
:اقول ( ركلها لـ تسقط من على المخدع المتسخ ) هي كلمتن وحده
رجلي على رجلك .. والا مهنا روحه
مآعاد الا هي .. مهبول انا اتركك على حل شعرك
تروحين بلحالك
كلمي اخوك وخليه يحجز لي معكم
والا مهنا روحه
:سلوم .. الله يخليك افهمني
: لا انتي اللي افهميني .. وكلميه دام النفس عليك طيبه



 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة هذيان, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لقاء ثالثه صباحا, لقائات الفجر, الثالثه صباحا, الشهر, خوان, روايات خليجيه, رواية الثالثة صباحا, روايه سعوديه, ساره, صبايا, صفحات, زفرات الحنين, فاتن, هذيان, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t174912.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Jnooby-grp-66r This thread Refback 07-06-17 01:54 PM
Untitled document This thread Refback 16-01-17 11:35 AM
Untitled document This thread Refback 12-06-15 12:38 AM
Untitled document This thread Refback 09-06-15 04:04 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 11:37 PM
Untitled document This thread Refback 06-06-15 06:50 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:27 AM
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© طµط¨ط§ط­ط§.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:24 PM
Untitled document This thread Refback 30-07-14 11:25 AM
Untitled document This thread Refback 29-07-14 12:29 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 08:36 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:21 AM


الساعة الآن 05:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية