لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 04:53 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






جلستُ يوماً حين حلَّ المساءْ= وقد مضى يومي بلا مؤنسِ
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
ويعبثُ الدهرُ بحلو الجنَى= وتستر الصبغةُ إثمَ السنينْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وانظر إلى هذا القويِّ الجسدْ= الباترِ العزم الشديد الكفاحْ!
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
وهذه السيارةُ العاتيهْ= وربُها الجبارُ كالبرقِ سارْ
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
***= ***
قد أقبل الليلُ فحيّ الجلد= في رجلَ يدأبُ منذ الصباحْ
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
***= ***
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
مزَّقتِ عن عيشي هنيّ السنين= لأنني مزقتُ عنكِ القناعْ!
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
ويعبثُ الدهرُ بحلو الجنَى= وتستر الصبغةُ إثمَ السنينْ!
وهذه السيارةُ العاتيهْ= وربُها الجبارُ كالبرقِ سارْ
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!



1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47 جلسـتُ يومـاً حيـن حـلَّ iiالمسـاءْ وقـد مضـى يـومـي بــلا iiمـؤنـسِ
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
ويعـبـثُ الـدهــرُ بـحـلـو iiالـجـنَـى وتسـتـر الصبـغـةُ إثــمَ iiالسنـيـنْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وانظـر إلـى هـذا الـقـويِّ الجـسـدْ البـاتـرِ الـعـزم الشـديـد iiالكـفـاحْ!
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
وهــــــذه الــســيــارةُ الـعـاتــيــهْ وربُـهـا الجـبـارُ كـالـبـرقِ iiســـارْ
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
***ii ii***
قــد أقـبـل الـلـيـلُ فـحــيّ iiالـجـلـد فـي رجــلَ يــدأبُ مـنـذ iiالصـبـاحْ
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
***ii ii***
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
مزَّقتِ عن عيشـي هنـيّ iiالسنيـن لأنـنــي مـزقــتُ عـنــكِ الـقـنـاعْ!
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
ويعـبـثُ الـدهــرُ بـحـلـو iiالـجـنَـى وتسـتـر الصبـغـةُ إثــمَ iiالسنـيـنْ!
وهــــــذه الــســيــارةُ الـعـاتــيــهْ وربُـهـا الجـبـارُ كـالـبـرقِ iiســـارْ
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:55 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




يا أمتي كم دموعٍ في مآقينا= نبكي شهيديك أم نبكي أمانينا؟!
يا أميت إن بكينا اليوم معذرةً= في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا
واهاً على السرب مختالاً بموكبه= وللنسور على الأوكار غادينا
قالوا الضباب فلم يعبأ جبابرةٌ= لا يدركون العلا إلاّ مضحِّينا
والمانش يعجب منهم حينما طلعوا= على غوارِبِهِ الغيرى مطلِّينا
فاستقبلتهم فرنسا في بشاشتها= تجزي البسالة ورداً أو رياحينا
قالوا النسور فهبَّ القومُ وادَّكروا= نسراً لهم ملأَ الدنيا ميادينا
وهلل السِّين إذ هلَّت طلائعنا= طلائع المجد من أبناء وادينا
حان الأمانُ ووافَى السربُ فافتقدوا= نسرين ظنوهما قد أبطآ حينا
لكنه كان إبطاءَ الرَّدى فهما= لما دعا المجد قد خَفَّا ملبينا
فلبيكِ من شاء وليُشبعْ محاجرَهُ= ولينتحبْ ما يشاءُ الحزنَ باكينا
يبكي الحبيب وتبكي فقد واحدها= من لا ترى بعده دنيا ولا دينا
هُنيهة ثم يسلو الدمعَ ساكبُه= لا يدفعُ شيئاً من عوادينا
فكلما حلَّ رزءٌ صاحَ صائحُنا:= فداك يا مصر لا زلنا قرابينا
فداك يا مصر هذا النجم منطفئاً= والنسر محترقاً والليث مطعونا!





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15 يــا أمـتـي كــم دمـــوعٍ فـــي iiمآقـيـنـا نبـكـي شهيـديـك أم نبـكـي iiأمانيـنـا؟!
يــا أمـيـت إن بكيـنـا الـيــوم iiمـعــذرةً في الضعفِ بعضُ المآسي فوق أيدينا
واهـاً علـى السـرب مخـتـالاً iiبموكـبـه وللـنـسـور عـلــى الأوكـــار غـاديـنــا
قـالـوا الضـبـاب فـلـم يـعـبـأ جـبـابـرةٌ لا يــدركــون الــعـــلا إلاّ iiمـضـحِّـيـنـا
والمانش يعجـب منهـم حينمـا طلعـوا عـلــى غـوارِبِــهِ الـغـيــرى iiمطـلِّـيـنـا
فاستقبلتـهـم فرنـسـا فــي iiبشاشـتـهـا تـجــزي البـسـالـة ورداً أو ريـاحـيـنـا
قالـوا النسـور فهـبَّ الـقـومُ وادَّكــروا نـســراً لـهــم مـــلأَ الـدنـيـا مـيـاديـنـا
وهـلــل الـسِّـيـن إذ هــلَّــت طـلائـعـنـا طـلائـع المـجـد مـــن أبـنــاء iiواديـنــا
حان الأمـانُ ووافَـى السـربُ فافتقـدوا نسـريـن ظنوهـمـا قـــد أبـطــآ iiحـيـنـا
لـكـنـه كـــان إبـطــاءَ الـــرَّدى iiفـهـمـا لـمـا دعــا المـجـد قــد خَـفَّــا iiملبـيـنـا
فلبيـكِ مـن شــاء وليُشـبـعْ iiمحـاجـرَهُ ولينتحـبْ مــا يـشـاءُ الـحـزنَ باكيـنـا
يبكـي الحبيـب وتبـكـي فـقـد واحـدهـا مــن لا تــرى بـعـده دنـيــا ولا iiديـنــا
هُنيـهـة ثــم يـسـلـو الـدمــعَ iiسـاكـبُـه لا يــدفــعُ شـيــئــاً مـــــن iiعـواديــنــا
فكلـمـا حـــلَّ رزءٌ صـــاحَ iiصائـحُـنـا: فــداك يـــا مـصــر لا زلـنــا iiقرابـيـنـا
فـداك يـا مصـر هــذا النـجـم iiمنطفـئـاً والنـسـر محتـرقـاً واللـيـث iiمطعـونـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:55 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





يا وحدتي جئت كي أنسَى وهائنذا= ما زلتُ أسمعُ أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ= يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا!
جَرَّتْ عليَّ الأماني مِنْ مجاهلِها= وجمَّعَتْ ذِكَراً قد كُنَّ أشتانا
ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا= إذا الهواتف قد أرجعن ما فاتا
بَعثن ما كان مطويّاً بمرقدهِ= ولم يزَلْنَ إلى أن هبَّ ما ماتا
تلفَّتَ القلبُ مطعوناً لوحدته= وأين وحدته؟ باتتْ كما باتا!
حتى إذا لم يجدْ ريّاً ولا شبعاً= أفضى إلى الأمل المعطوب فاقتاتا!




1
2
3
4
5
6
7 يا وحدتي جئت كي أنسَـى iiوهائنـذا مـا زلـتُ أسمـعُ أصــداءً iiوأصـواتـا
مهما تصاممـتُ عنهـا فهـي iiهاتفـةٌ يا أيهـا الهـاربُ المسكيـنُ iiهيهاتـا!
جَـرَّتْ علـيَّ الأمانـي مِـنْ iiمجاهلِهـا وجمَّـعَـتْ ذِكَــراً قــد كُـــنَّ iiأشـتـانـا
ما أَسْخَفَ الوحدةَ الكبرى وأضيعهَا إذا الهواتـف قـد أرجـعـن مــا iiفـاتـا
بَعـثـن مــا كــان مـطـويّـاً iiبـمـرقـدهِ ولـم يزَلْـنَ إلـى أن هــبَّ مــا iiمـاتـا
تلـفَّـتَ الـقـلـبُ مطـعـونـاً iiلـوحـدتـه وأيــن وحـدتـه؟ بـاتـتْ كـمـا بـاتـا!
حتـى إذا لــم يـجـدْ ريّــاً ولا iiشبـعـاً أفضى إلى الأمل المعطوب iiفاقتاتـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:56 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




رُبَّ ليلٍ قد صفا الأفق بهِ= وبما قد أبدعَ اللهُ ازدهرْ
وسرى فيه نسيمُ عَبِقٌ= فكان الليلَ بُسْتَانٌ عَطِرْ
قلتُ يا رب لمن جمَّلته= ولمن هذي الثريات الغررْ..؟
فعرا الأفقَ قَتامٌ وبَدَتْ= سحبٌ تحبو إلى وجهِ القمرْ
كلما تقرب تمتد لهُ= كأكفٍّ شرهاتٍ تنتظر
صحت بالبدر: تنبَّهْ للنذرْ= ادركِ الهالةَ حفت بالخطرْ
لا تبحْ مائدة النور لهم= لا تبحْها لسوادٍ معتكرْ
قهقه الرعدُ ودوَّى ساخراً= فكأنَّ الرعدَ عربيدٌ سكرْ
قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي ...= ثم مدت، ثم ردت من خَوَرْ
لهف القلب على الحسن إذا= قهقه الغربانُ والذِّئبُ سخرْ
تحتمي الوردةُ بالشوكِ فإن= كثر القطافُ لم تغنِ الابرْ
آهِ من غصنٍ غنيٍّ بالجنى= ومِن الطامع في ذاك التمرْ
آه من شك ومن حب ومن= هاجساتٍ وظنونٍ وحذرْ
كست الأفقَ سواداً لم يكن= غيرَ غيمٍ جاثمٍ فوق الفكرْ
طالما قلت لقلبي كلما= أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْ
إن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا= فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16 رُبَّ لـيـلٍ قــد صـفـا الأفــق iiبــهِ وبـمــا قـــد أبـــدعَ اللهُ ازدهــــرْ
وســـرى فـيــه نـسـيــمُ iiعَــبِــقٌ فـكــان الـلـيـلَ بُـسْـتَـانٌ iiعَــطِــرْ
قـلــتُ يـــا رب لــمــن جـمَّـلـتـه ولمـن هـذي الثريـات iiالـغـررْ..؟
فـعــرا الأفــــقَ قَــتــامٌ iiوبَــــدَتْ سحـبٌ تحبـو إلـى وجـهِ iiالقـمـرْ
كـلــمــا تــقـــرب تـمــتــد لـــــهُ كــأكـــفٍّ شــرهـــاتٍ iiتـنـتــظــر
صـحـت بالـبـدر: تـنـبَّـهْ iiلـلـنـذرْ ادركِ الـهـالـةَ حـفــت iiبالـخـطـرْ
لا تـبــحْ مـائــدة الــنــور لــهــم لا تـبـحْـهـا لــســـوادٍ iiمـعـتـكــرْ
قـهـقـه الـرعــدُ ودوَّى iiسـاخــراً فـكــأنَّ الـرعــدَ عـربـيـدٌ iiسـكــرْ
قمتُ مذعوراً وهمت قبضتي ... ثـم مـدت، ثــم ردت مــن iiخَــوَرْ
لهـف القـلـب عـلـى الحـسـن إذا قهقـه الغـربـانُ والـذِّئـبُ iiسـخـرْ
تحتمـي الــوردةُ بالـشـوكِ iiفــإن كـثـر القـطـافُ لــم تـغـنِ iiالابــرْ
آهِ مــن غـصـنٍ غـنـيٍّ بالـجـنـى ومِــن الطـامـع فــي ذاك iiالتـمـرْ
آه مـن شـك ومــن حــب iiومــن هـاجـســاتٍ وظــنــونٍ iiوحــــذرْ
كسـت الأفــقَ ســواداً لــم iiيـكـن غيـرَ غـيـمٍ جـاثـمٍ فــوق iiالفـكـرْ
طـالـمـا قــلــت لـقـلـبـي iiكـلـمــا أنَّ فـي جنبـي أنـيـنَ iiالمحتـضـرْ
إن تـكـن خـانـتْ وعـقَّـت iiحبَّـنـا فأضِـفْـهـا لـلـجـراحـاتِ الأخــــرْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:58 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





يامن قسا لمّا شكو= تُ إلى تطوّله زماني
واعتدّنى - لما رخصتُ عليه من سَقط المعاني= ضَمن التنزُّه كفَّ غر
وأرى مَكاني إذ تعا= وأصون عرضَك عن لساني
وعليك ألفُ تحية ٍ= أَوْلَى لجهلي بعدَما
لا بل سأطَّرحُ الهجا= ءَ وإن رماني من رماني
أمنَ الخلائقُ كلهم= فليأخذوا منّي أماني
حلمي أعزّ على ّ من= غضبي إذا غضبي عراني
فلأصبرنّ وأكظمنَّ= نَ وإن لظى غيظي كواني
حتى تبين أنني= ـسي إذ قلاني من قلاني
وأريدها كُلَّ الإرا= دة َ إذ أباني من اباني
= مه مَنْ تعامه عن مكاني
حتى يراني الله كيـ= ف صيانتي قَدْري وشاني
ويعولُني فعِيالتي= حقٌ عليه كما براني
ولتغْذُوَنّي بالكرا= مة ِ إنه قدْماً غَذاني
وسأستعين على الفرا= قِ والصبرَ إن شوقٌ دعاني






1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15
يـامــن قـســا لــمّــا iiشــكــو
تُ إلــــى تـطـوّلــه iiزمــانـــي
واعتدّنى - لما رخصتُ عليه من سَقط المعاني
ضَـمــن الـتـنـزُّه كـــفَّ iiغــــر
وأرى مَــكــانـــي إذ تـــعــــا
وأصــون عـرضَـك عــن iiلـسـانـي
وعـلـيــك ألـــــفُ تـحــيــة iiٍ
أَوْلَـــــى لـجـهـلــي iiبـعــدَمــا
لا بــــل ســأطَّـــرحُ iiالـهــجــا
ءَ وإن رمـانــي مــــن iiرمــانــي
أمـــــنَ الـخــلائــقُ iiكـلــهــم
فـلـيـأخـذوا مــنّـــي iiأمــانـــي
حـلـمـي أعـــزّ عـلــى ّ iiمــــن
غـضـبـي إذا غـضـبـي iiعــرانــي
فــلأصــبـــرنّ وأكــظـــمـــنَّ
نَ وإن لـظــى غـيـظــي كــوانــي
حــتـــى تـبــيــن أنـــنـــي
ســـي إذ قـلانــي مـــن iiقـلانــي
وأريـــدهــــا كُــــــــلَّ iiالإرا
دة َ إذ أبــانــي مــــن iiابــانــي
ii
مــه مَــنْ تعـامـه عــن iiمـكـانـي
حــتــى يــرانـــي الله كـــــي
ف صيـانـتـي قَــــدْري iiوشــانــي
ويــعــولُــنــي فـعِـيــالــتــي
حـــقٌ عـلـيـه كــمــا بــرانــي
ولــتــغْــذُوَنّــي iiبــالـــكـــرا
مـــة ِ إنـــه قــدْمــاً iiغَــذانــي
وسأسـتـعـيـن عــلــى iiالــفـــرا
قِ والـصـبـرَ إن شـــوقٌ دعــانــي

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية