لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 04:45 PM   المشاركة رقم: 221
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء








أليلاي ما أبقى الهوى فيّ من رشدِ= فردي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي
أينسى تلاقينا وأنت حزينةٌ= ورأسك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ
أقول وقد وسّدتُه راحتي كما= توسّد طفلٌ متعبٌ راحة المهدِ..
تعاليْ إلى صدرٍ رحيبٍ وساعدٍ= حبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهدِ
بنفسي هذا الشعر والخُصَل التي= تهاوت على نحرٍ من العاجِ مُنقدِ
ترامتْ ما شاءتْ وشاء لها الهوى= تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِ
وتلك الكروم الدانيات لقاطفٍ= بياض الأماني من عناقيدها الرّبْدِ
فيا لك عندي من ظلامٍ محببٍ= تألق فيه الفرقُ كالزمن الرغد
ألا كُلُّ حسنٍ في البرية خادمٌ= لسلطانة العينين والجيدِ والقدِّ
وكل جمالٍ في الوجود حياله= به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ
وما راع قلبي منك إلا فراشةٌ= من الدمعِ حامتْ فوق عرش من الوردِ
مجنحةٌ صيغتْ من النور والندى= ترفُّ على روضٍ وتهفو إلى وردِ
بها مثل ما بي يا حبيبي وسيِّدي= من الشجن القتال والظمأ المُردي
لقد أقفر المحرابُ من صلواته= فليس به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي
وقفنا وقد حان النوى أي موقفٍ= نحاول فيه الصبرَ والصبرُ لا يجدي
كأن طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ= ومزدحمَ الآلامِ والوجدُ في حشدِ
ومضطرمَ الأنفاسِ والضيقُ جاثمٌ= ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي
مواكب حُرس في جحيم مؤبد= بغير رجاءٍ في سلام ولا برد
فيا أيكة مدّ الهوى من ظلالها= ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد
تقلصتِ إلا طيفَ حبٍّ محيّرٍ= على درجٍ خابي الجوانب مسودِّ
تردَّدَ واستأنى لوعد وموثقٍ= وأدبرَ مخنوقاً وقد غص بالوعدِ
وأسلمني لليلٍ كالقبرِ بارداً= يهب على وجهي به نفسُ اللحدِ
وأسلمني للكون كالوحش راقداً= تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي
كأن على مصر ظلاماً معلقاً= بآخر من خابي المقادير مربدِ
ركودُ وإبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ= وقد لفها الغيبُ المحجبُ في بُردِ
أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي= أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ
تصيرُ إذا جن الظلامُ ولفها= بجنحٍ من الأحلام والصمتِ ممتدِّ
مباءةَ خمّارٍ وحانوتَ بائعٍ= شقيِّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ
وقد وقف المصباحُ وقفة حارس= رقيب على الأسرارِ داعٍ إلى الجدِّ
كأن تقياً غارقاً في عبادةٍ= يصوم الدجى أو يقطع الليلَ في الزهدِ
فيا حارس الأخلاق في الحيِّ نائمٌ= قضي يومَه في حومة البؤسِ يستجدي
وسادته الأحجارُ والمضجعُ الثرى= ويفترش الافريزَ في الحر والبردِ
وسيارةٌ تمضي لامر محجبٍ= محجبة الأستار خافية القصدِ
إلى الهدف المجهولِ تنتهبُ الدجى= وتومض ومض البرق يلمع عن بُعدِ
متى ينجلي هذا الضنى عن مسالكٍ= مرنقة بالجوع والصبرِ والكدِّ
ينقبُ كلبٌ في الحطام وربما= رعى الليل هوٌّ وساهرٌ وغفا الجندي
أيا مصر ما فيك العشية سامرٌ= ولا فيك من مصغِ لشاعرك الفردِ
أهاجرتي، طال النوى فارحمي الذي= تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِ
فقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ= وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِ
وليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ= ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ
بعينيك استهدي فكيف تركتني بهذا= الظلام المطبق الجهم أستهدي
بورْدِكِ أستسقي فكيف تركتني= لهذي الفيافي الصم والكثب الجردِ
بحبكِ استشفي فكيف تركتني= ولم يبق غير العظم والروح والجلدِ
وهذي المنايا الحمر ترقص في دمي= وهذي المنايا البيض تختل في فودي
وكنت إذا شاكيت خففت محملي= فهان الذي ألقاه في العيش من جهدِ
وكنت إذا انهار البناءُ رفعتُهُ= فلم تكنِ الأيامُ تقوى على هَدِّي
وكنت إذا ناديتُ لبيْتِ صرختي= فوا أسفاً كم بيننا اليوم من سدِّ
سلامٌ على عينيك ماذا اجنتا= من اللطف والتحنان والعطف والودِّ
إذا كان في لحظيك سيفٌ ومصرعٌ= فمنكِ الذي يحي ومنكِ الذي يردي
إذا جُرِّد لم يفتكا عن تعمدٍ= وإن أغمدا فالفتك أروع في الغمدِ
هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحبا= وأهلا به إن كان فتكُكِ عن عمدِ
فإني إذا جن الظلامُ وعادني= هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبدي
وملتُ برأسي باكياً أو مواسياً= وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي
أُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه= وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ
ويا دار من أهوى عليكِ تحية= على أكرم الذكرى على أشرف العهدِ
على الأمسيات الساحرات ومجلسٍ= كريمِ الهوى عفِّ المآرب والقصدِ
تنادُمنا فيه تباريحُ معشرٍ= على الدم والأشواك ساروا إلى الخلدِ
دموعٌ يذوب الصخر منها فإن مضوا= فقد نقشوا الأسماءَ في الحجرِ الصلدِ
وماذا عليهم إن بكوا أو تعذبوا= فإن دموعَ البؤسِ من ثمنِ المجدِ ..





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59 أليـلاي مـا أبقـى الهـوى فـيّ مـن iiرشـدِ فــردي عـلـى المـشـتـاقِ مهـجـتَـه ردِّي
أيـنـســى تـلاقـيـنــا وأنـــــت iiحـزيــنــةٌ ورأسـك كـابٍ مــن عـيـاءٍ ومــن سـهـدِ
أقـــول وقـــد وسّـدتُــه راحــتــي كــمــا تـوسّـد طـفـلٌ متـعـبٌ راحـــة iiالـمـهـدِ..
تعـالـيْ إلــى صـــدرٍ رحـيــبٍ iiوسـاعــدٍ حبيـبٍ وركـنٍ فـي الهـوى غـيـر iiمنـهـدِ
بنفـسـي هــذا الشـعـر والخُـصَـل iiالـتـي تهـاوت علـى نـحـرٍ مــن الـعـاجِ iiمُنـقـدِ
ترامـتْ مـا شـاءتْ وشـاء لهـا iiالـهـوى تمـيـل عـلـى خــدٍّ وتـصـدفُ عــن خـــدِ
وتـلــك الــكــروم الـدانـيــات iiلـقـاطــفٍ بيـاض الأمـانـي مــن عناقيـدهـا iiالـرّبْـدِ
فـيـا لــك عـنـدي مـــن ظـــلامٍ iiمـحـبـبٍ تـألـق فـيــه الـفــرقُ كـالـزمـن iiالـرغــد
ألا كُـــلُّ حـســنٍ فـــي الـبـريـة iiخــــادمٌ لسلـطـانـة العيـنـيـن والـجـيــدِ iiوالــقــدِّ
وكـــل جـمــالٍ فـــي الـوجــود iiحـيـالــه بـــه ذلـــةُ الـشـاكـي ومـرحـمـةُ الـعـبـدِ
ومــــا راع قـلـبــي مــنــك إلا فــراشــةٌ من الدمعِ حامتْ فوق عرش من iiالـوردِ
مجنـحـةٌ صيـغـتْ مــن الـنـور iiوالـنـدى تــرفُّ عـلـى روضٍ وتهـفـو إلـــى iiوردِ
بهـا مثـل مـا بـي يــا حبيـبـي وسـيِّـدي مـن الشـجـن القـتـال والظـمـأ iiالـمُـردي
لـقـد أقـفــر الـمـحـرابُ مـــن iiصـلـواتـه فليـس بــه مــن شـاعـرٍ سـاهـرٍ iiبـعـدي
وقفـنـا وقــد حــان الـنـوى أي iiمـوقــفٍ نحـاول فيـه الصبـرَ والصبـرُ لا iiيـجـدي
كـأن طـيـوفَ الـرعـبِ والبـيـن مـوشـكٌ ومـزدحـمَ الآلامِ والـوجــدُ فـــي iiحـشــدِ
ومضـطـرمَ الأنـفـاسِ والضـيـقُ iiجـاثــمٌ ومشتـبـك النـجـوى ومعـتـنـق iiالأيـــدي
مـواكــب حُـــرس فـــي جـحـيـم مـؤبــد بـغـيـر رجـــاءٍ فـــي ســـلام ولا iiبــــرد
فـيـا أيـكـة مــدّ الـهـوى مـــن iiظـلالـهـا ربيعـاً علـى قلبـي وروضـاً مـن السـعـد
تـقـلـصـتِ إلا طــيــفَ حـــــبٍّ مـحــيّــرٍ عـلـى درجٍ خـابــي الـجـوانـب iiمـســودِّ
تــــردَّدَ واسـتـأنــى لــوعــد iiومــوثـــقٍ وأدبــرَ مخنـوقـاً وقــد غــص iiبـالـوعـدِ
وأسـلـمـنـي لـلــيــلٍ كـالـقـبــرِ iiبـــــارداً يهـب عـلـى وجـهـي بــه نـفـسُ iiاللـحـدِ
وأسلـمـنـي لـلـكـون كـالـوحـش iiراقـــداً تمزقـنـي أنيـابُـه فــي الـدجــى وحـــدي
كـــأن عـلــى مــصــر ظــلامــاً مـعـلـقـاً بـآخــر مـــن خـابــي المـقـاديـر iiمـربــدِ
ركـــودُ وإبـهــامٌ وصــمــتٌ iiووحــشــةٌ وقـد لفهـا الغـيـبُ المحـجـبُ فــي iiبُــردِ
أهــذا الـربـيـعُ الـفـخـمُ والـجـنـةُ الـتــي أكـــاد بـهــا أسـتــافُ رائـحــةَ iiالـخـلــدِ
تـصـيــرُ إذا جـــــن الــظـــلامُ ولـفــهــا بجـنـحٍ مــن الأحــلام والصـمـتِ iiممـتـدِّ
مــبـــاءةَ خــمّـــارٍ وحــانـــوتَ iiبــائـــعٍ شقـيِّ الأمانـي يشتـري الـرزق iiبالسهـدِ
وقــد وقــف المصـبـاحُ وقـفـة iiحــارس رقـيـب عـلـى الأســرارِ داعٍ إلــى iiالـجـدِّ
كــــأن تـقـيــاً غــارقــاً فــــي iiعــبـــادةٍ يصوم الدجى أو يقطع الليلَ فـي iiالزهـدِ
فيـا حـارس الأخـلاق فــي الـحـيِّ iiنـائـمٌ قضي يومَه في حومة البؤسِ iiيستجدي
وسـادتـه الأحـجـارُ والمضـجـعُ iiالـثـرى ويفـتـرش الافـريـزَ فــي الـحـر iiوالـبـردِ
وســيــارةٌ تـمـضــي لامــــر iiمـحــجــبٍ مـحـجـبـة الأســتــار خـافـيــة الـقـصــدِ
إلـى الهـدف المجهـولِ تنتـهـبُ iiالـدجـى وتومض ومض البـرق يلمـع عـن iiبُعـدِ
متـى ينجلـي هـذا الضنـى عـن iiمسـالـكٍ مـرنـقـة بـالـجــوع والـصـبــرِ iiوالــكــدِّ
يـنـقـبُ كـلــبٌ فـــي الـحـطـام iiوربــمــا رعى الليـل هـوٌّ وساهـرٌ وغفـا الجنـدي
أيــا مـصـر مــا فـيـك العـشـيـة سـامــرٌ ولا فـيـك مــن مـصـغِ لشـاعـرك الـفـردِ
أهاجرتـي، طـال النـوى فارحمـي iiالـذي تـركـتِ بـديــدَ الـشـمـلِ منـتـثـرَ iiالـعـقـدِ
فـقـدتــكِ فــقـــدانَ الـربــيــعِ iiوطـيــبَــهُ وعـدتُ إلـى الإعيـاء والسـقـم iiوالـوجـدِ
ولـيـس الـــذي ضـيـعـتُ فـيــك iiبِـهَـيِّـنٌ ولا أنــتِ فـــي الـغـيّـاب هـيـنـة iiالـفـقـدِ
بعينيـك استهـدي فكيـف تركتنـي iiبـهـذا الـظــلام المـطـبـق الـجـهــم أسـتـهــدي
بـــورْدِكِ أستـسـقـي فـكـيـف iiتـركـتـنـي لهـذي الفيافـي الـصـم والكـثـب iiالـجـردِ
بـحـبـكِ اسـتـشـفـي فـكـيــف iiتـركـتـنـي ولـم يبـق غيـر العظـم والـروح والجلـدِ
وهذي المنايا الحمـر ترقـص فـي iiدمـي وهذي المنايا البيـض تختـل فـي فـودي
وكـنـت إذا شـاكـيـت خـفـفـت iiمحـمـلـي فهان الذي ألقـاه فـي العيـش مـن iiجهـدِ
وكــنــت إذا انــهــار الـبـنــاءُ رفـعــتُــهُ فـلـم تـكـنِ الأيــامُ تـقـوى عـلـى iiهَـــدِّي
وكـنــت إذا نـاديــتُ لـبـيْـتِ iiصـرخـتــي فـوا أسفـاً كــم بينـنـا الـيـوم مــن iiســدِّ
ســـلامٌ عـلــى عيـنـيـك مــــاذا iiاجـنـتــا مـن اللطـف والتحنـان والعطـف iiوالـودِّ
إذا كـان فـي لحظـيـك سـيـفٌ iiومـصـرعٌ فمنـكِ الـذي يحـي ومنـكِ الــذي iiيــردي
إذا جُــــرِّد لــــم يـفـتـكـا عــــن iiتـعـمــدٍ وإن أغـمـدا فالفـتـك أروع فــي iiالـغـمـدِ
هنيـئـاً لقلـبـي مـــا صـنـعـتِ iiومـرحـبـا وأهــلا بــه إن كــان فتـكُـكِ عــن عـمـدِ
فــإنــي إذا جــــن الــظــلامُ iiوعــادنـــي هــواك فأبـديـتُ الــذي لــم أكــن iiأبــدي
ومـلــتُ بـرأســي بـاكـيــاً أو iiمـواسـيــاً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عندي
أُقــبِّــلُ فــــي قـلـبــي مـكـانــاً حـلـلـتِــه وجرحـاً أناجـيـه عـلـى الـقـرب iiوالبـعـدِ
ويـــا دار مـــن أهـــوى عـلـيـكِ تـحـيـة على أكـرم الذكـرى علـى أشـرف iiالعهـدِ
علـى الأمسـيـات السـاحـرات iiومجـلـسٍ كريـمِ الـهـوى عــفِّ الـمـآرب iiوالقـصـدِ
تـنـادُمـنــا فــيـــه تـبــاريــحُ iiمــعــشــرٍ على الدم والأشـواك سـاروا إلـى iiالخلـدِ
دموعٌ يذوب الصخـر منهـا فـإن iiمضـوا فقد نقشوا الأسمـاءَ فـي الحجـرِ iiالصلـدِ
ومـــاذا علـيـهـم إن بـكــوا أو iiتـعـذبـوا فإن دمـوعَ البـؤسِ مـن ثمـنِ المجـدِ ii..

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:46 PM   المشاركة رقم: 222
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء



هجرت فلم نجد ظلاً يقينا= أحلماً كان عطفك أم يقينا
أهجراً في الصبابة بعد هجر= أرى أيامه لا ينتهينا
لقد أسرفت فيه وجرت حتى= على الرمق الذي أبقيت فينا
كأن قلوبنا خلقت لأمر= فمذ أبصرن من نهوى نسينا
شغلن عن الحياة ونمن عنها= وبتن بمن نحب موكلينا
فإن ملئت عروق من دماءٍ= فأنا قد ملأناها حنينا





1
2
3
4
5
6 هجـرت فلـم نجـد ظـلاً iiيقيـنـا أحلمـاً كـان عطفـك أم iiيقيـنـا
أهجراً في الصبابة بعد iiهجـر أرى أيـــامـــه لا iiيـنـتـهـيـنــا
لقد أسرفت فيه وجـرت حتـى على الرمق الذي أبقيـت فينـا
كــأن قلوبـنـا خـلـقـت iiلأمـــر فمذ أبصرن من نهوى iiنسينا
شغلن عن الحياة ونمن عنها وبتـن بـمـن نـحـب iiموكليـنـا
فإن ملئـت عـروق مـن دمـاءٍ فـأنــا قـــد مـلأنـاهـا حـنـيـنـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:46 PM   المشاركة رقم: 223
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




وانتحينا معا مكاناً قصياً= نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ= سوانا هوىً عنفياً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي= من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشت أدفع الدين شوقا= وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيتٍ= خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدي لكل قلبك لم يقض= ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي= لا أراني أعيش حتى تؤدَّى





1
2
3
4
5
6
7 وانتحيـنـا مـعــا مـكـانـاً iiقـصـيـاً نـتـهـادى الـحـديـث أخـــذاً iiوردّا
سـألـتـنـي ملـلـتـنـا أم iiتـبــدلــتَ سـوانـا هــوىً عنـفـيـاً iiووجـــدا
قلت هيهات! كـم لعينيـكِ iiعنـدي من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشـت أدفـع الديـن iiشوقـا وحنيـنـا إلـــى حـمــاكِ وسـهــدا
وقـصـيـداً مجـلـجـلاً كـــل بـيــتٍ خلفَـه ألـفُ عاصـفٍ ليـس iiيهـدا
ذاك عهدي لكـل قلبـك لـم يقـض ديـونَ الهـوى ولـم يــرعَ عـهـدا
والوعـودُ التـي وعــدتِ iiفــؤادي لا أرانــي أعـيـش حـتـى iiتــؤدَّى

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:47 PM   المشاركة رقم: 224
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





دَينٌ . . . وهذا اليومُ يومُ وفاءِ= كم منَّةٍ للميْتِ في الاحياءِ!
إن لَم يكن يُجزَى الجزاءَ جميعَه= فلعلَّ في التذكار بعضَ جزاءِ
يا ساكنَ الصحراء منفرداً بها= مستوحشاً في غربةٍ وتنائي
هل كنتَ قبلاً تستشفّ سكونَها= وترى مقامَك في العراء النائي
فأتيتَ - والدنيا سرابٌ كلها-= تروي حديثَ الحبِّ في الصحراءِ
ووصفتَ قيساً في شديدِ بلائه= ظمآن يطلب قطرةً من ماءِ
ظمآن حين الماء ليلى وحدُها= عزَّت عليه ولَم تُتح لظماءِ!
هيمان يضرب في الهواجر حالماً= بظلال تلك الجنة الفيحاءِ
فاذا غفا فلطيفها، وإذا هفا= فلوجهها المستعذبِ الوضّاءِ
يا للقلوب لقصةٍ بقيت على= قِدم الدهور جديدةَ الأنباءِ
هي قصةُ الطيف الحزين، وصورةُ= القلب الطعين، مجللاً بدماءِ
هي قصةُ الدنيا، وكم من آدم= منا له دمعٌ على حوّاءِ
كل به قيسٌ إذا جنَّ الدجى= نزع الإباءَ وباح بالبرحاءِ
فاذا تداركه النهارُ طوى المدا= معَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء
لا تعلم الدنيا بما في قلبه= من لوعةٍ ومرارةٍ وشقاء
كلٌّ له "ليلى" ومن لَم يَلقها= فحياته عبثٌ ومحضُ هباءِ
كلٌّ له "ليلى" يرى في حبها= سرّ الدُّنى وحقيقة الأشياءِ
ويرى الأماني في سعير غرامها= ويرى السعادةَ في أتمِّ شقاءِ
الكونُ في احسانها والعمرُ عند= حنانها، والخلدُ يومُ لقاءِ
يا للقلوب لقصةٍ محزونةٍ= لم تُروَ إلاَّ روِّحَتْ ببكاءِ
خلُدت على الدنيا وزادت روعةً= ممّا كساها سيدُ الشعراءِ
خلدتْ على الدنيا وزادت روعةً= من جودة التمثيل والإلقاءِ
من فنّ (زينبها) ومن (علاّمها)= زين الشباب وقدوةِ النبغاء




1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23 دَيـنٌ . . . وهـذا اليـومُ يـومُ iiوفـاءِ كــم مـنَّـةٍ للمـيْـتِ فــي iiالاحـيــاءِ!
إن لَم يكن يُجـزَى الجـزاءَ iiجميعَـه فلعـلَّ فــي التـذكـار بـعـضَ جــزاءِ
يـا ساكـنَ الصحـراء منفـرداً iiبـهـا مستوحـشـاً فــي غـربـةٍ iiوتـنـائـي
هـل كنـتَ قبـلاً تستشـفّ iiسكونَهـا وتـرى مقامَـك فـي العـراء iiالنائـي
فأتـيـتَ - والدنـيـا ســرابٌ iiكلـهـا- تروي حديثَ الحبِّ فـي iiالصحـراءِ
ووصفـتَ قيسـاً فـي شـديـدِ بـلائـه ظـمـآن يطـلـب قـطـرةً مــن iiمـــاءِ
ظمـآن حيـن المـاء ليـلـى iiوحـدُهـا عــزَّت علـيـه ولَــم تُـتـح لظـمـاءِ!
هيمان يضرب في الهواجر iiحالمـاً بـظــلال تـلــك الـجـنــة iiالـفـيـحـاءِ
فــاذا غـفــا فلطيـفـهـا، وإذا iiهـفــا فلوجـهـهـا المسـتـعـذبِ iiالـوضّــاءِ
يــا للقـلـوب لقـصـةٍ بقـيـت iiعـلـى قِـــدم الـدهــور جــديــدةَ iiالأنــبــاءِ
هي قصةُ الطيف الحزين، وصورةُ القـلـب الطعـيـن، مـجـلـلاً iiبـدمــاءِ
هـي قصـةُ الدنـيـا، وكــم مــن iiآدم مـنــا لـــه دمــــعٌ عــلــى iiحــــوّاءِ
كــل بــه قـيـسٌ إذا جـــنَّ iiالـدجــى نـــزع الإبـــاءَ وبـــاح iiبالـبـرحـاءِ
فـاذا تداركـه النهـارُ طــوى iiالـمـدا معَ في الفـؤاد وظُـنَّ فـي iiالسعـداء
لا تعـلـم الدنـيـا بـمــا فـــي iiقـلـبـه مـــن لـوعــةٍ ومــــرارةٍ وشــقــاء
كـلٌّ لـه "ليلـى" ومــن لَــم iiيَلقـهـا فحيـاتـه عـبــثٌ ومـحــضُ iiهـبــاءِ
كـلٌّ لـه "ليلـى" يـرى فــي iiحبـهـا ســـرّ الـدُّنــى وحقـيـقـة iiالأشـيــاءِ
ويرى الأماني فـي سعيـر iiغرامهـا ويـرى السـعـادةَ فــي أتــمِّ iiشـقـاءِ
الكونُ فـي احسانهـا والعمـرُ iiعنـد حنـانـهـا، والـخـلـدُ يــــومُ iiلــقــاءِ
يـــا للـقـلـوب لـقـصـةٍ iiمـحـزونــةٍ لــــم تُــــروَ إلاَّ روِّحَــــتْ iiبـبـكــاءِ
خلُـدت علـى الدنيـا وزادت iiروعـةً مـمّــا كـسـاهـا ســيــدُ iiالـشـعــراءِ
خلـدتْ علـى الدنيـا وزادت iiروعـةً مـــن جـــودة التمـثـيـل iiوالإلـقــاءِ
من فـنّ (زينبهـا) ومـن ii(علاّمهـا) زيــن الـشـبـاب وقـــدوةِ iiالنـبـغـاء

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:48 PM   المشاركة رقم: 225
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء







ولما ألتقينا بعد نأي وغربة= شجيين فاضا من أسى وحنين
تسائلني عيناك عن سالف الهوى= بقلبي وتستقضي قديم ديون
فقمت وقد ضج الهوى في جوانحي= وأن من الكتمان أيّ أنين
يبث فمي سرّ الهوى لمقبّل= أجود له بالروح غيرَ ضنين
إذا كنت في شك سلي القبلة التي= أذاعت من الأسرار كل دفين
مناجاة أشواق وتجديد موثق= وتبديد أوهام وفض ظنون
وشكوى جوى قاسٍ وسقم مبرح= وتسهيد أجفان وصبر سنين




1
2
3
4
5
6
7 ولـمـا ألتقيـنـا بـعـد نــأي iiوغـربــة شجييـن فاضـا مـن أســى iiوحنـيـن
تسائلني عيناك عن سالـف iiالهـوى بقلـبـي وتستقـضـي قـديــم iiديـــون
فقمت وقد ضج الهوى في جوانحي وأن مـــــن الـكـتـمــان أيّ iiأنــيـــن
يـبـث فـمـي ســرّ الـهــوى iiلمـقـبّـل أجــود لــه بـالـروح غـيـرَ ضـنـيـن
إذا كنت في شك سلـي القبلـة iiالتـي أذاعــت مــن الأســرار كــل iiدفـيــن
منـاجـاة أشــواق وتجـديـد iiمـوثــق وتـبـديـد أوهـــام وفـــض iiظــنــون
وشكوى جوى قـاسٍ وسقـم iiمبـرح وتسهـيـد أجـفـان وصـبــر iiسـنـيـن

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية