لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-09, 11:41 AM   المشاركة رقم: 126
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 91308
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: karamila عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
karamila غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

والله معكم حق
الله يعينك حبيبتى وترجعى لنا ات شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور karamila   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 01:25 PM   المشاركة رقم: 127
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142998
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: ملاك الشمري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ملاك الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بلللللللليز بسرعة :p

 
 

 

عرض البوم صور ملاك الشمري   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 01:52 PM   المشاركة رقم: 128
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81997
المشاركات: 198
الجنس أنثى
معدل التقييم: الماسه نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الماسه نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافيه على المجهود الرائع وننتظر تكمله الروايه وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور الماسه نجد   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 129
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن


اختارت ثوبا من الحرير الزهري والموف وتأخرت كثيرا أمام مرآتها،وعندما نزلت الى الصالون،رمقها يو بنظرة اعجاب وهي تسلم على الضيوف.
بالمقابل،أحدثت ماريزا ظهورا ملحوظا عندما دخلت ببنطلونها الجينز وبلوزتها القطنية الضيقة،فنظرت اليها السيدة كريليكوس بامتعاض بينما نظر اليها ليو بنظرات ملؤها اللوم،تسائلت ليندا اذا كان حقا يفكر بتزويجها رغما عنها.
منتديات ليلاس
ضم ليو زوجته اليه فجأة،وضغط على يدها محدرا وهو يتجه نحو السيدة كريليكوس.
"بامكانك أن تدعنا نثرثر معا" قالت السيدة لليو.
" لديك ما تناقشه مع ألكسندروس،أليس كذلك؟ماريزا ستبقى معناظ" ثم التفتت نحو ليندا وقالت مبتسمة بمحبة:"لقد عدت الى اليونان في الوقت المناسب،ماريزا بحاجة لمن يرشدها وينصحها"
ثم وقع نضرها علو ماريزا التي لا تبذل جهذا لاسعاد نيقولاس،ولاتستجيب مع محاولاته لتنشيط المحادثة بينهما.
اعتذر ليو ودخل مكتبه مع الكسندروس،فاقترحت السيدة على ليندا التنزه في الحديقة.
"ماريزا ترتدي ملابسها كؤلئك الغربين المتسكعين"
قالت السيدة جوانا
" لقد حان الوقت لايجاد عريس لها،الأهل عادة يكونون قلقين ومهتمين بشرف بناتهم،لكن ولدي يبدو أكثر رزانة وتعقلا من ماريزا"
صراحة جونا اربكت ليندا كثيرا،لو يكن بامكانها الاجابة دون ان تعبر بوضوح عن عدائها مع قريبة ليو...
"في الواقع أنا لست موافقة على هذا الزواج"
أضافت جوانا"نيقولاس لايزال صغيرا ينقصه الحزم مع فتاة متهورة كهذه...وتسري شائعات كثيرة حول تصرفاتها في الأشهر الأخيرة..."
أمام صمت ليندا ووجومها هزت جوانا كتفيها
" هيا ليندا لا بد أن ليو وصف لك بيئة اليونان المنغلقة كما وأن الناس هنا يعبدون الشائعات،وخاصى تلك المتعلقة بالأثرياء و المشاهير..عندما عاد ليو معك من فرنسا كنت قد حطمت قلوب الكثيراث" ثم أضافت" بالطبع كنت تشكين بالشائعات التي تسبب بها رحيلك الجميع كانوا ينتظرون الطلاق"
لم تجرؤ ليمدا على قول شئ...وانتظرت سماع البقية
" ماريزا اولا" أضافت جوانا
" عفوا انا لا اريد التدخل في حياتك الخاصة لكن انصحك بالانتباه جبدا من ماريزا اذا كنت متمسكة بنجاح زواجك واستمراره،"
شحب وجه ليمدا لكنها التزمت الصمت بحذر.
" اوه اعلم ا ن ليو متسامح معها جدا، بعتبرها طفلة ويتجاهل كل نزواتها،لكنه مخطئ،بعدم اظهار الحزم معها,لأن هذا لايخدمها"
شعرت ليندا بالراحة،للحظة أعتقدت أن جوانا على علم بعلاقة الحب بين القريبين.
"أوه اعذريني" قالت ليندا عندما لاحظت شرودها." كنت ساهية قليلا"
" لابأس يا ابنتي،شرودك أمر طبيعي،فهذا ثاني شهر عسل لك أليس كذلك.؟ على كل حال،زيارتنا ستكون قصيرة،نحن لا نريد أن نفسد فرحة لقاكما"
يبدو أن ليو لم يكن مخطئا،كان يدرك جيدا كيف ستكون ردة فعل أصدقائه.
"بالطبع كام بامكانكما أن تكونا أكثر سعادة بدون ماريزا،كان يجب على ليو أن يعهد بها الى عمته ألنا ثيوبولز،انها امرأة حازمة وهذا ماتحتاجه ماريزا"
بهذا الوقت انظم اليهما نيقولاس وماريزا.
"سأطلب من ليو أن يصطحبني الى أثينا" قالت ماريزا وهي تنظر الى ليندا بتحد" هذه الجزيرة تشعرني بالملل"
احمر وجه الشاب وشعرت ليندا برغبة كبيرة لصفع هذه الفتاة الوقحة السيدة كريكريليكوس محقة في اعتبارها مراهقة شاذة لكن خلف مظهرها تخبئ مكرا يرعب ليندا...
" ماريزا لوتذهبي للاستعداد للعشاء" اقترحت ليندا عليها على امل تجنب انفجار حاد.
" لماذا؟كي تتمكني من الكلام عني براحتك خلف ظهري؟ على كل حال لاتهمني اقاويلك واقاويل والدة نيقولاس سأطيع اوامر ليو فقط لأن رأيه وحده يهمني"
" انا آسفة," قالت ليندا بعد ذهاب ماريزا
" قريبة ليو تجتاز مرحلة صعبة فهي متعلقة كثيرابه،وتخاف من قطع علاقتهما ولكن على كل حال تصرفاتها لاتغتفر...سأطلب منها ان تقدم لك اعتذارها"
" سترفض حتما" قالت السيدة جوانا
" انا اشفق عليك ياعزيزتي اذا لم تنتبهي ستكونين المسؤولة عن تلاعب هذه المعتوهة بحياتك يجب ان تسرعي بمنح ليو طفلا يىجه محوه محبته الأبوية "
انظم اليهما في هذه اللحظة ليو ولكسندروس.
اين ماريزا؟" سأل ليو وهو يحيط كتفي زوجته
" ذخبت تبذل ملابسها" أجابت ليندا
" أجد قصتكنا رومانسية جدا" علق الكسندروس
" انتما محظوظان بمصالحتكما على هذه الجزيرة الرائعة لتعيشا فيها ثاني شهر عسل لكما..."
"وهذه المرة لن أجعها تهرب من جديد" قال ليو وهو يضمها اليه أكثر.
بدأ قلب ليندا يدق بسرعة،ملامسة هذا الرجل،زوجها،تملؤخا بانفعال غريب وتشعرها برغبة كبيرة للاستسلام بين ذراعيه والتلذذ بدفئه.بجهذ كبير تمالكت نفسها بينما انحنى ليو وداعب جبينها بقبلة حنان
" سيكون لنا طفل قريبا،الأمومة شعور يداعب قلب كل النساء"
"برافو"قال اليكسندروس بحماس.
" هذا مايقال حقا ياصديقي"
عندما دخلت ليمدا اخيرا الى غرفتها،كانت هناك مفاجئة بانتظارها،لقد مقلت عدة حلاقة ليو ولوازمه الى حمامها،وعلق روب حمامه قرب روبها،على الفور جف حلقها ورغبت بالبكاء،فجأة فتح الباب والتقت نظراتهما في المرٍآة.
" لن اشاركك الفراش،لية"قالت له بهدوء،اقترب منها مهددا. "نحن زوج وزوجة ليندا هذه غرفتنا،نقطة انتهى،لاتستفزيني،لأنني لست بمزاج يسمح لي بالمناقشة.."
عندما بدأ يخلع ملابسه،أدارت وجهها..جسده يثيرها كثيرا،كانت تلايد ان تنسى حتى ذكريات رغبتها...
" أمنعك من التصنع،ليندا"قال وهو يمسك يدها بعنف,"لقد اكتفيت من احتقارك لي وكانني اثير اشمئزازك،لكن في الماضي كنت توشكين على التوسل الي كي..."
"لا" اعترضت بلا تفكيروعندما ضمها اليه اعتقدت انها ستنهار لكنه دفعها عنه واتجه نحو الحمام.
" أنت كاذبة و جبانة ياليندا.."قال بسخرية"لماذا تنكرين بهذا الاصرار سعادتنا وحبنا القديمين؟لايمكن أن تمحي من حياتك بعض التجارب.لقد حملت لك الكثير من السعادة وحتى الآن لم تنسها..أنا متأكد من ذلك،لا أعرف لما تعاندين برفضك؟"
تنهذت ليندا بألم والذكريات تداعب خيالها:جسد ليو الرشيق،البرونزي الشبيه بالتماثيل القديمة.أدارت له ظهرها،وجمعت بعض الشجاعة لتتمالك نفسها.
كان ليو يحاول اضعافها،لكن الآن،الظروف مناسبة لها فالسيدة كريليكوس لاترغب بزواج نيقولاس من ماريزا اذن ستعادر ايوس بسرعة،وسترحل ليندا معهم.
عندما خرج ليو من الحمام مرت باعتزاز من أمامه،دون أن تنظر اليه،وأقفلت الباب من الداخل،حاليا هي بأمان ولاتخشى شيئا،ولكن الى متى...؟
هذا المساء،بدا العشاء وكأنه لن ينتهي أبدا بالنسبة لليندا،مع أنها لم تكن قادرة على تنفيذ تهديدها لليو واخبار كريليكوس بالحقيقة،التزمت الصمت وهي تراقب من طرف الطاولة تصرفات ماريزا التي كانت تغازل قريبها بشكل واضح،بدون شك،كانت تحاول أرباك الضيوف بهذا الموقف الاستفزازي،كي تبعد من رأسهم نهائيا فكرة تزويجها من نيقولاس.
كانت ليندا تفهم تماما أسباب خياره اصراره على تزويج ماريزا من هذا الشاب الضعيف الشخصية الذي لايخشى منافسته هو لمصلحته،أبدا لن تقع ماريزا بحب نيقولاس هذا.
بعد العشاء انتقل الجميع الى الصالون حيث النسيم العليل يدخل من نوافد الشرفة.
"لنقوم بنزهة ياليو." اقترحت ماريزا وهي تمسك بذراعه بحنان.
انقبض قلب ليندا عندما رأت الشعلة الملتهبة في عيني ماريزا،بالتأكيد بدأ آلـ كريليكوس يشكون بشئ ما...ملامح الحب واضحة جدأ على وجهها.
"بامكاننا أيظا أن ننزل الى الشاطئ ونسبح قليلا"
أظافت ماريزا بدلال"أحب السباحة عند منتصف الليل..."
أخد خيال ليندا يرسم لها صورا يصعب احتمالها ويعذبها،تراءى لها جسد ليو وماريزا ممددين على الرمال التي لاتزال تحتفظ ببعض دفئها،وهو يضمها اليه نحن ضوء القمر...ارتعشت دون أن تلاحظ عبوس وجه ليو.
"يبدو انك نسيت ضيوفنا،ماريزا" أنبئها بلطف"ربما يرغب نيقولاس بالتنزه معك"
"ياله من ممثل بارع " قالت ليندا في نفسها انه أكثر براعة من ماريزا التي تتوثر على الفور عندما تسمع باسم نيقولاس هل ستثيرمشهدا؟لحسن الحظ تدخلت أم الشاب لانقاده وتجنبه الفضيحة "اذا لم تكن ماريزا ترغب،بامكاني السير معك قليلا في الحديقة،نيقولاس"
"لن أتمكن من مرافقتكما"تدخل الكسندروس."أنتظر مكالمة ضرورية من اثينا،ربما سنضطر للرحيل بوقت مبكر..."

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 06:07 PM   المشاركة رقم: 130
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع

فهمت ليندا العدر اللائق امام خطة ليو بالنسبة لزواج قريبته...اذا يجب عليها ان تتصرف بسرعة للحصول على جواز سفرها،مكتب ليو يقع في جناح معزول عن المنزل.
منتديات ليلاس

"سندهب جميعنا حتى اليكسندروس"اجاب ليو بحزم"الخدم سينادونك اذا اتصل احد بك،سيكون من المؤسف أن تفوتوا منظر الليل على ايوس،تحت ضوء القمر،هذه الجزيرة تشبه امرأة ملتتحفة بالستان الأسود،الظلام يناسبها اكثر من اشراقة الشمس،وتغرقها في جمال سحري وتوقظ في أنفسنا رغبة للمسها..."

سحرها صوت ليو،فتشربت من كلماته وكأنها خمر مثمل وكان على حق،كل شىء غريب هذه الليلة...حتى هي،تنتقل بطرقة مختلفة تماما،قلقها رحل عنها،وفرح ريب يحركها وكأن دما جديدا يسري في عروقها،هبوط الظلام ي مثل هذه اللحظات كانت تشعر بأنها تذوب في حب عالمي...

"ليندا هل أنت بخير؟..."

كان الجميع ينتظرونها أمام الباب،فاستغلت اللحظة لتجد عذرا

"لاشئ...مجرد صداع بسيط،سأتمدد قليلا"

"الأفظل أن ترافقينا،الهواء منعش سيفيدك"اقترحت جوانا " أليس كذلك ياليو؟"

"أوه تعال،ليو،لن ننتظرها أكثر من ذلك" قالت ماريزا باحتقار"على كل حال،هذا نوع من التمثيل للفت الانتباه"

بعد صمت وانزعاج قالت جوانا معاتبة

"حا ياليو يجب أن تمسك يد هذه الفتاة جيدا،انها بحاجة للقسوة" وأخيرا خرج الجميع وتركوا ليندا ترتاح.

ماذا كانت ماريزا تأمل بالكشف عن عدوانيتها أمام الجميع؟أتريد اقناع ليو بخداعها؟على كل حال،لاضرورة لأن تعذب نفسها،انتظرت عشر دقائق بحذر ثم تسللت الى مكتب ليو،كان نور القمر كافيا في الغرفة،من أين تبدأ بالبحث؟الآن.هي تشعر بالذنب لبحثها في أغراض ليو الخاصة،لكن ألم يسرق هو أوراقها الثبوثية؟اذن من حقها أن تستعيدها.

تغلبت على مغاوفها وفتحت الجارور الأول فوجدته مليئا بالأوراق الخاصة بعمله.

فتحت الجارور الثاني يوجد دفتر الملاحظات ودفتر للعناوين،كم من الوقت الوقت ستستغرق قبل عودة ليو وضيوفه؟

دق قلبها بسرعة وأحست فجأة بجبينها يتصبب عرقا،الجارور الثالث مقفل باحكام...

"كان يجب أن أشك بذلك.." تمتمت وهي تركله بقدمها.

"نعم...أما أنا ففهمت على الفور رحيلك" قال ليو بسخرية،وكان يقف أمام الباب مكتوف اليدين يراقبها بهدوءثم اقترب وأخرج مفتاح من جيبه أداره في القفل وسألها بنفس السخرية وهو يخرج منه جوازها...

"هذا بدون شك ما تبحثين عنه"

"أعطيني أياه..."توسلت اليه بصوت مرتجف.

"ليس الآن،فقط عندما تنفذين بنود اتفاقنا،لقد عقدنا صفقة:طفل مقابل حريتك...يبدو لي عدلا"

"لايمكنك أن تفعل هذا بي،ليو ليس هذا...انسانيا،كيف يمكنني ان احمل طفلا لمدة تسعة أشهر ثم أتركه لك وأختفي دون ان أراه؟ عاطفة الأمومة هي شعور قوي أنا..."

"أليس الثمن مرتفعا؟"استفزها ليو " ماذا تريدين أكثر من ذلك؟المال؟المجوهرات؟"

رنت صفعة مفاجئة على وخد ليو،تفاجئت ليندا بصفعتها و انتظرت بخوف ردة فعل زوجها.

"هل أنت راضية عن تعبيرك عن سخطك بهذا الشكل؟"

سألها بسخرية.

" لن أكون راضية قبل أن أغادر هذه الجزيرة وأتخلص منك نهائيا"

"هذه اللحظة ستأتي عندما..."

"ابدا..." صرخت بتحد.

رجل آخر مكان ليو كان لينفعل بحدة،لكنه اكتفى بالابتسام باستخفاف،وضع يده على ذقنها وتأملها طويلا وكأنه يحاول أن يقهرها،ثم قبلها بوحشية ضمنها كل غضبه.

قاومته ليندا في البداية بقوة،لكن قبضته الحديدية أطبقت اكثر على عنقها لتمنعها من الحراك،وبيده الآخرى بدأ يداعب ظهرها ثم ارتفعت يده لتداعب حنجرتها.

"كفي عن العناد ياليندا،بما أنك ترغبين بي" همس من خلال الظلام الذي يكتنفها،لما يجب أن تخجلي من جسدك وحاجاتك الأنثوية؟"

هذا الكلام أعادها فجأة الى الواقع،فاستغلت لحظة ضعف ليو تراجعت خطوة الى الوراء.

" أنا لم أعد تلك المراهقة الرومنسية،كانت كلماتك تخدعني في الماضي،لكن لم يعد لها أي تأثير علي،الآن الرغبة الجسدية لاتكفي،ليو،أنا بحاجة لمشاعر أقوى لآرتباط أعمق..."

أمسكها من ذراعها عندما حاولت الخروج وهو ينظر من النافذة:

" لقد عاد الجميع،لايبدو على ماريزا أنها تتفق مع نيقولاس"

"أهذا يدهشك؟السيدة كريليكوس ليست متحمسة لهذه الفكرة"

" وأنت لم تحاولي اقناعها بالتأكيد" قاطعها ليو" كم ان النساء مفترسات فيما بينهن،أنت وماريزا لستما متحابتين أبدا،أعرف ذلك،لكن..."

"علاقتي مع قريبتك يست السبب"قاطعته بغضب" ليو كيف أمكنك أن تفكر في هذا المشروع بينما...طوال كل هذا الوقت..." وخانتها الكلمات "أنت تعرف جيدا ماأريد قوله،أنا آسفة على هذا المسكين نيقولاس"

"آه هاأنتما..." قالت جوانا بمرح.

"كان يجب أن ترافقينا ياليندا.."

ابتسمت ليندا بالرغم عنها من باب الأدب،وحبست دموع المرارة التي تخنقها.

"أعذريني أريد أن أنام"تمتمت وهي تبتعد عن ليو.

في الممر التقت بماريزا التي رمقتها بنظرة حادة،فتجاهلتها،والتجئت الى غرفتها،لكن لن تكون بأمان منها،طالما أنه ابتداء من هذه الليلة سيشاركها ليو فيها.

رغم تعبها الشديد لم تتمكن من النوم،وظلت تفكر بكل عناصر مشكلتها المستعصية،كانت الساعة الثانية صباحا عندما انظم ليو اليها،بدأ يخلع ملابسه في الظلام،وشتم ولعن عندما رأى السرير خاليا.ليندا كانت جالسة على الكرسي أمام النافذه،وعيناها تائهتان في الفراغ.

"حبا بالسماء،ليندا" أعترض بصوت يدل على التعب." لن نتناقش هذه الليلة،لقد انتهيت لتوي من نقاش متعب مع الكسندروس،نيقولاس لن يتزوج ماريزا"

رغما عنها،أحست ليندا بشفقة مفاجئة نحوه لكي تخفي ضعفها،أجابته بجفاف:

"هذا أفضل بالتأكيد،على كل حال،حتى مع موافقة آلـ كريليكوس،ماريزا كانت ستجد وسيلة للتخلص ..."



"انها لاتزال طفلة،يجب أن تطيعني طالما أنني الوصي عليها" اعترض ليو.

" بتزويجها رغما عن ارادتها ومن رجل لاتحبه؟"

"كنت تعرفين هذا الموضوع جيدا أليس كذلك؟" مازجها بهدوء.

"ولكن تجاربنا لن تخدم الآخرين أبدا...يالهي،لاتنظري الي هكذا وكأنني الشيطان بعينه،أنارجل،ليندا،أنا زوجك..."

فجأة بدت الغرفة ضيقة وأحست ليندا بأنها على وشك الاختناق.

"أنا ... سأخرج لتنشق الهواء." قالت متلعثمة.

عنف ليو فاجئها،نظر اليها نظرة قاتلة هزها من كتفيها.

"كفى،لاترهقيني باحتقارك لي وكأنك لاتتحملين تنشق نفس الهواء الذي أتنشقه هذا غريب،أنت زوجتي،أملك حقوقا عليك ويجب أن تنصاعي لأرادتي"

"أبدا بدون رغبتي"قالت بتحدي وغضب،يجب أن تستعمل القوة لإخضاعي،ولكن كرامتك ربما لن تسمح لك،تعتقد أنك لاتقاوم،حسنا لاتعتمد علي،لاأتأثر أبدا بسخرك"

" انت تغيرت كثيرا...ولكن بامكاننا على الأقل أن نحاول احياء الماضي..."

"لاتلمسني" صرخت عندما لامست يده يدها.

"أيتها المنافقة" أهانها بحدة."أا لست غبيا،سأعرف كيف أرغمك على التخلي عن كل هذه الحشمة"

"ربما ولكن الرغبة الجسدية لاتكفي للتقرب بين اثنين،ليو،الحب لايتحدد بهذا الشكل،بالنسبة لي..ماذا تفعل؟" سألته بفضول بينما عاد يرتدي قميصه من جديد.

"اكتفيت من نواياك وشكواك الآن بدوري،أرغب بتنشق الهواء" قال بسخرية."لاتنتظريني"

الى أين ذهب؟للقاء ماريزا؟...

لم يعد ليو قبل الفجر،ورحل قبل أن تستيقظ ليندا.كان قد نام فقط بضعة ساعات قربها،الا أنها كانت تشعر ببعض الندم.

كانت تشرب فنجان قهوتها الثاني على الشرفة عندما ظهر الضيوف.

"تصوري أنني نمت نوما عميقا"قالت جوانا ضاحكة"كم أنت محضوضة ياصديقتي العزيزة لأنك تقيمين على هذه الجزيرة الرائعة بهدوئها"

يبدو ان الضيوف لن يرحلو قبل المساء فقط انقاذا للمظاهر،لكن هذا يمنحها مهلة ايضافية لإيجاد جواز سفرها والصعود خلسة الى يخت الصيوف...بعد تناول الفطور،وأمام جفاف ماريزا،اقترح نيقولاس على ليندا أن ترافقه في نزهة الى الشاطئ.

" لاتتأخر،نيقولاس"نصحته والدته عندما انظلق بسيارة الجيب .

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باني جوردان, بيني جوردن, island of the dawn, حوريتي الجميلة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, penny jordan, عبير, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95443.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-03-10 04:25 AM


الساعة الآن 02:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية