لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-09, 01:25 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

خير...في امساء راح أنزل فصلين

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 13-03-09, 02:11 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101656
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: zoubaida عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
zoubaida غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

::وينك حبيبتي ريهام وهل سيطول للانتظار؟Taj52

 
 

 

عرض البوم صور zoubaida   رد مع اقتباس
قديم 14-03-09, 12:58 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس

منتديات ليلاس

لكن ليو لم يتحرك عندما أجهشت بالبكاء مما زاد غضبها فضاعفت عدوانيتها
" لن أتزوج ،ليو أبدا،لايمكنك ارغامي"
سنناقش هذه المسألة فيما بعد...عندما تهدئين..ولكنك تعرفين رأيي جيدا"
" لماتحاول ابعادي بأي ثمن؟" صرخت بحدة وهي تنظر بلؤم نحو ليندا " لن أستسلم أمام هذه الامرأة،أنت لي ليو،لي وحدي...أنا..."
لم يعد لامكان ليندا تحمل المشهد أكثر،فأدارت وجهها بينما ضم ماريزا بين ذراعيه وجرها خارج الغرفة
امام الم وخيبة منافستها لم تشعؤ ليندا بالانتصار بل على العكس انقلاب الادوار وحزم ليو تجاه قريبته جعلاها تشعر بالشفقة عليها ففي اليونان تقتضي العادات ان يتحمل الرجال مسؤولية ابجاد عريس للفتاة ولكن بالضروف الراهنة هذه المحاولة من جانب ليو تبدو قاسية
عادت ليندا الى غرفتها هناك سرير واسع لفت نظرها على الفور ليزيد من مخاوفها هل سينفذ ليو تهديداته؟هل سيطالبها بالقيام بواجلاتها الزوجية؟من المستحيل اقفال الباب بالمفتاح لأن الباب لا قفل فيه...ان قسوة موقفه ترعبها..على كل حال،لاسبيل ببركوع أمامه طلبا للرحمة،لن تسمح لنفسها ابدا بالإذلال أمام هذا الرجل...
"اذا تفعل اذن؟تستسلم؟بالتأكيد لا،يجب أن تهرب...
رغم عدم لرغبتها بالضهور أثناء العشاء،الا أنها حاولت الضهور بشكل لائق،عندما خرجت من الحمام سمعت حركة في غرفتها،لكن هذه لم تكن سوى الخادمة غاما...
" أي ثوب ترغب السيدة بارتدائه هذا المساء؟؟؟" سالتها غاما لانكليزية ضعيفة
" ليس لدي ملابس كثيرة..." وتنهذت ليندا
ابتسمت غاما و فتحت خزانة الملابس الكبيرة
" ولكن بلى،السيد أحضر لك كل الملابس الحميلة التي في أثينا"
تأملت ليندا لدهشة كبيرة محنويات الخزانة يبدو أن ليو لايترك شيئا للصدفة...لكن هذه الملابس من أفضل محلات الازياء.منذ متة يخطط ليو لهذه العملية؟؟"
" لقد طلبتها خصيصا لك من السيد رينيه...فهو يعرف ذوقك...أتعجبك؟" سألها ليو الذي يراقبها من أمام الباب
لم يسبق لليندا أن امتلكت مثل هذه الملابس،أغلقت الخزانة بعنف وقالت:
" ربما يمكنك أن تحبسني في جزيرتك ياليو لكن لن أقبل شيئا منك،احتفظ بكل هداياك،أرفض ارتداء أي شئ منها"
" حقا؟" وتقدم نحوها لسخرية،فانسحبت الخادمة بسرعة وأحست ليندا بأنها بدون دفاع.تراجعت للوراء لكنها اصتدمت بالسرير واضطرت للتوقف لكي تتلقى كالمشلولة نظرات ليو،كانت تلف جسدها بمنشفة كبيرة تكشف عن كتفيها ولاتحميها من نظراته الساخرة
" كفى،ليو،اذهب،أرجوك"
كلاهما يفهمان علاقتهما،ليو لايكن أي شعور لليندا،رغبته هي ردة فعل محض جسمانية،ومع ذلك،أحست ليندا بارتباك شديد،لو فتح ذراعيه في هذه اللحظة لكانت أسرعت اليه بدون أي تردد
هذه الفكرة أرعتبها ومنحتها مزيدا من الطاقة.فرفعت رأسها وتجاهلت الجاذبية الكبيرة التي تشع من شخصيته،توتر الجو فجأة وأصبح عاصفا وكأن وجوذه يسبب لها انزعاجا كبيرا،الغريب أنها كانت قد نسيت بأية طريقة كان يثير مشاعرها...لكنها تعرفت الآن على هذا الانفعال الذي يترك في فمها طعما مرا,يذكرها بلحظات الاثارة،التي تسبق دائما ممارستهما للحب.
- انتبهس" حذرها صوت ذاخلي ليو لا يحبك...لايرغب سوى بالانتقام"
" أنا أمنحك الخيار يا ليندا" قال فجأة انا ان ترتدي ملابسا للعشاء أو سأجبرك بنفسي على ارتداء أحد هذه الأثواب...ولكنني أنصحك بالتفكيرجيدا قبل أن تختاري الحل الثاني أنا سأعتبره كاستفزاز..."
" أبها الوغد..." صرخت واحمر وجهها،لكنها بعد لحظات كادت ترمي نفسها على صدره.
" أنت ممثلة بارعة.." قال لها بسخرية...لماتعاندين لنفي رغباتك تجاهي؟أنا لست غبيا يا ليندا...ربما تكرهينني لكن جسدك ينفعل لسكل آخر"
" لا" اعترضت بغضب شديد..
"أتعتقدين ذلك؟ أتريدين أدلة؟أهذه وسيلة ملتوية لاثارتي.؟ لكنني آسف اتخيب أملك حاليا:ليس لدس وقت لتكريسه لك حاليا،الطاهي ـعد لنا طعاما لذيذا للاحتفال بلقائنا..فيما بعد...ربما..."
" أنت مخطىء..لاتؤثر بي" صرخت وهو يخرج لكنها كانت تكذب عن نفسها،أمامه،لايمكنها السيطرة على انفعالاتها،فهو يُحرك أعناف كيانها.ما ان تراه حتى تشعر بانقباض غريب في مغدنها،وتشعر بالكآبة غير واضحة تفقدها كل طاقتها وتحرمها من ارادتها وثقتها بنفسها.
خلال السنتين الماضيتين من الوحدة في انكلترا، لم تشعر أبدا بأية حاجة لتتخد عشيقا،الأن،وبعد بضعة ساعات برفقته،تجد نفسها فريسة لأضطراب عميق،وتشعر بالضعف والانهيار،ذكريات مولمة تهزها وتحيي الرغبات القوية التي كانت تعتقد أنها انطفأت للأبد...
عضت على شفتهاوقد أصالتها الحيرة،لاغبت باعلان التحدي وارتداء بنطال جنز وقميص،لكنها لم تجرؤ على مواجهة غضب ليو،ففتحت الخزانة واختارت ثوبا من الموسلين الرقيق الطويل،لكنها لم اامكن لشدة ارتباكها من اقفال سحابه الخلفي على ضهرها
قبل أن تطلب مساعدة احدى الخادمات أنهت زينتها وانتعلت الصنجال الذي بنفس لون الثوب ووقفت طويلا أمام المرآة كل شىء تام وحنى أدق التفاصيل.
في اللحظة التي خرجت فيها الى الممر بحثا عن الخادمة غاما،فتح ليو باب غرفته،كان شديد الاناقة ببدلته السموكن السوداء وقميصه الحريري الأبيض وربطة عنقه المقلمة
" هذا الثوب يناسبك تماما أنت رائعة."
عندما لم تجبه أضاف بهدوء
" اقدمت قليلا عن موعد الطعام نحن نتناول العشاء في الساعة الثامنة،أتريدين بعض المقبلات أولا؟"
" لاشكرا كنت أبحث عن الخادمة لمساعدتي في اقفال الثوب"

' دعيني أفعل.." اقترح على الفور
ارتعشت ليندا لملامسة أصابعه،لكنها لم تستطع الابتعاد،من آخر الممر فتح باب واقتربت وقع خطوات نسائية
" ليو"
رن صوت ماريزا الحاد في أذني ليندا،بالتأكيد،كانت معتادة على نوبات غضبها ،لكن في الماضي كانت ماريزا تهتم لاخفاؤ مزاجها السيء عن ليو.الأن.لاتحمل نفسها هذا العناء ولاتخشى الكشف عن طبيعتها الحقيقية...بدون شك هي واثقة من سيطرتها على ليو.
" لن أطيعك،أتسمعني؟؟" قالت لليو وهي تلتهمه بنظراتها
" اذا أرغمتني سأروي الحقيقة للجميع،أنا..."
" لن تفعلي شيئا من هذا القبيل" أجابها ليو بحزم
"سبق وناقشنا هذا الموضوع ماريزا والدموع تخنقها." تحاول ابعادي فقط من أجلها.." ثم التفتت نحو ليندا وقالت بمزيد من العنف
" أنت لاتهمينه،يريج فقط طفلا،هذا كل شىء،هو يستغلك ليشبع رغبته بالأبوة،ولكن فقط لأنك زوجته الشرعية،للحقيقة هو يسخر منك،وليس لك أية أهمية في نظره"
"ماريزا" صرخ ليو مهددا
" انه تحذيري الأخير..عندما يصل أصدقائي غدا مع ابنهم ستتصرفي بشكل مناسب كما يجب هذا أمر،ويجب أن تلتزما به كلتاكما"
أضضاف موجها كلامه لليندا أيضا
" واذا رفضت؟ اذا رويت لهم بأي طريقة تحتجز زوجتك هنا؟" سألته ماريزا بتحد
" حسنا لن أزعج نفسي كي لا أتهمك بالغيرة" أجابها بعنف
"بامكانك أن توفر على ماريزا كل هذا" قالت ليندا فيما بعد عندما أقفلت الباب خلفهما " أنت تعاملها بقسوة"
" اذا استمرت في التصرف لهذا الطيش،سيكون من لطبيعي أن أعاملها على هذا النحو،على كل حال،علاقتي بقريبتي لا تعنيك،وأجد هذا الاستلطاف المفاجئ مثيرا للشبهة،خاصة بعد الاتهامات التي كنت تتجرأين في توجيهها اليها"
يبدو انه لم يفهم هذا الشعور بالوحدة عند النساء،الرحمة والشفقة غريبان عنه،الغريب في الأمر أنه بدل أن تفرقهما،المنافسة بين ليندا وماريزا قربتهما:العذاب خلق صلة بينهما،ألا تشعر كلتاهما بنفس التمزق في حبهما المشترك لليو؟
تناولوا العشاء بهدوء وصمت يعكره فقط تنقلات الخدم حولهم،كانت ليندا تأكل برؤوس شفتيها دون أن تتلذد بطعم الأطلتق،بعد العشاءـألح ليو على تناول القهوة معها في الصالون.
" أريد أن أكرر لك تحذيري،يتحاولين جهذك للقيام بدور الزوجة المثالية وسيدة المنزل"
" واذا لم يكن يعجبني هذا الدور؟مواهبي في فن التمثيل محدد" أجابته بحدة.

" في هذه الحالة يجب أن تستعدي الأعمال والمواقف تنطق بطريقة أفضل بكثير من الكلمات عيناك بشكل خاص،معبرة جدا،ياحبيبتي،لا أزال أدكر بريقهما بعد ليالي حبنا،ستكون معبرة أيضا لاقناع ضيوفنا بسعادتنا"

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 15-03-09, 12:18 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 62940
المشاركات: 1,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: **أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع**أميرة الحب** عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 247

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
**أميرة الحب** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس



أخفضت ليندا نضرها وشربت قهوتها بصمت ثم نهضت لتذهب الى النوم بعد أن رفضت دعوة ليو للتنزه في الحديقة.
" لاضرورة لأن تريني مرة ثانية جهاز الانذار:أصبحت مقتنعة بفعاليته"
" بدون شك أنك تخشين ضعفك الشخصي أكثر مما تخشين جهاز مراقبتي...أليس كذلك؟" سألها بمكر
ظلت ظحكاته تتردد في اذنيها وهي تخلع ملابسها وترتدي قميص النوم الشفاف الذي وضعته الخادمة على سريرها،بينما هي تسرح شعرها استعدادا للنوم دخلت ماريزا دون أن تطرق الباب.
" أتُعدين اسلحة اغرائك لتسحري ليو؟" قالت لهاغاضبة
" لكنك لن تنجحي في نيل اعجابه هو لايحبك أنت تعلمين هذا جيدا،هو يستخدمك،لانه يريد طفلا فقط"
" انت لاتملين من التكرار" قالت ليندا بجفاف دون ان تفقد هدوء اعصابها
في الماضي كانت ماريزا تسيطر على الموقف دائما،وعدوانيتها كانت تجرح ليندا وتضطرها للانفعال بشدة بشكل تندم عليه فيما بعد،ولكن الان ليس لديها ماتخاف على فقدانه.ولهذا تسيطر بشكل أفضل على أعصابها، على كل حال كانت سعيدة بالقدرة على مواجهتها بحزم مع انها تشفق عليها خاصة وعي ترى شعرها الفوضوي،ووجهها المبلل بالدموع."
" أنت لاتجهلين سبب اصراره على تزويجي أليس كذلك؟" قالت ماريزا بتوتر شديد " انه مقتنع برغبته بالانجاب لا شئ آخر،لا انا ولا اعماله ولا حتى انت يهمه الان ولكنه لن يبقى هكذا،ليو سيتغير،سترين عندما يصل الى غايته"
" مجريات الأمور ليست دائما حتمية" اجابتها ليندا بحذر وقد لمعت فكرة في رأسها " ساعديني على الرحيل عن هذه الجزيرة ماريزا طالما ان وجودي يزعجك"
بعد الكره ،ظهرت ملامح الخوف على وجه ماريزا الآن.
" سأتخلص منك بكل سرور ولكن كيف نتخطى مراقبة ليو؟لن يدعك ترحلين قبل تحقيق أماله..."
" انه يتهمني بتدمير حياة طفلي ويريد الانتقام مني على غلطة انابريئة منها لكننا نعلم كلانا الحقيقة،اليس كذلك ماريزا؟؟انت دفعتني من اعلى السلم عن قصد..."
لم تنه كلامها لأن ماريزا كانت ترفض الاعتراف بحقيقة فعلتها فغادرت غرفتها وصفقت الباب ورائها بعنف.كانت حقودة لدرجة لاتمكنها الاعتراف بفعلتها القذرة.
جلست ليندا وتنهذت امام ملاآتها لينما عادت كل ذكريات الماضي تتماثل أمامها.
.....كانت تخشى كثيرا لقائها بماريزا،لأن ابنة عمة ليو هي قريبته الوحيدة وتشغل مكانا مهما في حياته،طالما انه المسؤول الوحيد عنها.
في الطائرة الى اثينا كانت ليندا قد طرحت العديد من الاسئلة بخصوص قريبته،لكنه أثار دهشتها بعدم ميله الى الثرثرة ولاجابته الموجزة.لكن زوجته لم تدرك حقيقة تكتمه وعزت ذلك الى التعب لأنه كان قد استغل الفرصة وقصد باريس قبل عودتهما للاهتمام ببعض الاعمال قبل الفودة الى بلده.
لا هكذا كانت ليندا تملك معلومات قليلة جدا عن ماريزا التي تصغر ليو بـ 10 سنوات،وقد تولى أمرها بعد وفاة والديها لأنه القريب الوحيد لها،منحها ليو تربية متحررة جدا بالنسبة لليونان حيث لاتزال تسود التقاليد المتشددة،وكانت ماريزا قد تلقت دراستها الثانوية في انكلترا وسويسرا،لكنها رفضا دخول الجامعة.
عندما وصلا من فرنسا كانت تنتظرهما في شقة ليو في اثينا لاحظت ليندا بروده استقبالها لهما لكنها مانت متأثرة جدا بالمكان لدرجة انها لم تعرها اهتماما كبيرا.لم يكن قد سبق لها ان عاشت في جو فخم كهذا..لكن جفاف ماريزا كان يبرو اكثر خلال غياب ليو،وازداد مع الايام حتى لم يعد بامكان ليندا تجاهله اكثر،في تلك الفترة حملت ليندا وعندما علمت بحملها كان ليو مسافرا لمدة اسبوع،كم تأسفت لانه ليس موجودا ليشاركها فرحتها وهي تقرء تقرير المختبر الذي يؤكد حملها.
أخدت ماريزا نذهر مزيدا من الحقد أكثر من العادة وكانت تحتج بأقل عذر لتوجه الانتقادات لليندا،حتى أنها تجرأت على اهانتها واتهمتها بالوصولية وبالطمع.
الان لم تعد ليندا تهتم كثيرا بهذه العدوانية،ولكنها تشعر بالرقة وتبحث بيأس عن مودتها.ربما كانت تشك مسبقا بالحقيقة وترغب بقبولها...على كل حال،كانت تبدو قلقة وتحاول اخفاء المها من تعلق ماريزا بقريبها دون أن تتوصل الى الاطمئنان.
منتديات ليلاس
كانت تشتكي امام ليو قبل سفره،كان يكتفي بأن يهز كتفيه ويزيل كمخاوفها بابتسامة،ويسخر من خيالها الواسع بلطف...بالطبع لم تلح ليندا،لأنه كان ينجح في تهدئتها،كما وأنها عندما تكون معه،كانت كل شكوكها ومخاوفها تتبدد ويفقد كل العالم وجوده في نظرها،ولاتعود تشعر الا بدفء خوته وبلمساته المثيرة،لسداجتها وحبها الكبير لهنلم يخطر ببالها قط ان تصرفه المتردد العارب كان يجب ان يوقظ شكوكها،لأنه كان عادة يميل الى الثرثرة بينما أصبحت ملاحظاته بحاجة للكثير من التحليل...
لكنها لم تتاخر كثيرا من معرفة الحقيقة المحزنة حدث ذلك في نفس اليوم الذي وصلها فيه تقرقر نتائج فحص الحمل.يومها دخلت ماريزا كالمجنونة الى غرفة منافستها والكره يلمع في عينيها واعترفت بدون لف ودوران بأن ليو هو عشيقها منذ اكثر من عامين.
في البداية رفضت ليندا تصديقها،لكن ماريزا عرفت كيف تقنعها :" لماذا أخترع شيئا كهذا اذا لم يكن صحيحا؟" قالت بمرارة والم
" هذا وضع صعب جدا بالنسبة لي كوني اعتبر دائما القريبة اللطيفة...لايمكنني ابدا ان اعيش معه علاقة مكشوفة بعد ان اصبحت زوجته الم تتسائلي عن موضوع زواجك؟هل كنت تعتقدين انه مغرم ببشرتك الشاحبة وجسدك النحيف؟اذا تزوجك فهذا فقط ليحميني أنا.في اليونان التقاليد تفرض على الفتيات الزواج لسن مبكر.وسريعا بدأو يثرثرون حولي الان لا اخشى شيئا بما ان ليو اسس عائلة معك.بالطبع.لامجال لأن أنتمي لرجل آخر،كما وان ليو سيكون مضطرا للدفاع عن شرفي وهذا الاحتمال غير معقول،أنت تفهمين بدون صعوبة؟"
أصيبت ليندا بذعر شديد،بالفعل كل العناصر تبدو مترابطة...فليو لم يكن ليلح عليها بقوة لولم يكن لديه هذف ما.حتى أنه لم يسمح لها بوقت للتفكير،الآن،هي تفهم لماذا كان يتهرب من أسئلتها حول موضوع ماريزا...كم كانت غبية لأنها لم تشك بحب ماريزا الجنوني للوصي عليها،ولم تشك أيضا بحقيقة علاقتهما...يالهما من ماكرين...
لهذا السبب اختار ليو فتاة شابة خجولة بسيطة،كانت ليندا تندهش لانها كانت تعجبه الى هذا الحد...ألآن،كل شىء أصبح واضحا:سداجتها فقط هي التي تهم ليو.وبما أنها مغرمة جدا به،لم يجد اية صعوبة في جذبها الى فخه.
الن هي حامل،تحمل طفل هذا الرجل،ويبدو أن ماريزا كانت تقرأ أفكارها لأنها صرخت بمكر بلسانها المسم:
" ليو لن يكون سعيدا،لايرغب بطفل منك،طالما انه لايحبك"
"كفى"
الصدمة كانت قوية عليها فانتابها دوار عنيف وهربت الى غرفتها كي لاتسمع صوت ماريزا الحاد،لكن ماريزا أمسكت بها عند أعلى السلم المؤدي الى الطابق الأول.كان رأس ليندا يدور بسرعة فحاولت جهذها ان تتنفس بعمق.
فجأة ودون ان تفهم كيف وجدت نفسها تهوي من اعلى السلالم وتصرخ من اعماق كيانها ارتطم جسدها اثناء تدحرجه بكل السلمات الحجرية،كانت ماريزا قد دفعتها بكل قوتها
عند سماع الضجيج اسرع الخادم لمساعدتها عندما فتحت عينيها كانت تشد بيدها على بطنها والى جانبها ماريزا تبكي.
في المستشفى كان الجميع لطفاء معها ظلت ماريزا بجانبها حتى وصول ليو وكانو قد ارسلوا له برقية مستعجلة رغم اعتراضات ليندا.لايمكنها ابدا ان تنسى ملامح وجهه عندما دخل غرفتها.ادارت وجهها لتخفي عنه دموعها التي بدات تسيل على خدها
لكن ماريزا كانت قد نهضت وخرجت معه لتكلمه على انفراد.عندما عاد ليو بعد دقائق كان في قمة الغضب والحزن
" لماذا؟لماذا قتلت طفلي؟"
كانت ليندا قد اظهرت شجاعة حتى الان رغم عذابها والممرضات لم يفهمن سبب انهيارها فجأة بعد زيارة زوجها القصيرة لها.

لم يكن ليو قد تاخر طويلا في غرفتها بدون شك كان متسرعا للقاء عشيقته...في اليوم التالي،رفضت ليندا استقباله لكنه في اليوم التالث دخل غرفتها بالقوة ليقول لها وداعا قبل عودته الى باريس حيث تنتظره اعمالا لم يتمها.ووعدها بأنهما سيبحثان في الموضوع عند عودته...لكن الفرصة لم تسنح لهما،لأنها ما ان شفيت حتى قررت الرحيل على الفور،سحبت من حسابها في المصرف المال الضروري لشراء تذكرة سفر وعادت الى لندن دون أن تحمل معها أية حقيبة.كانت قد تركت ورائها كل شئ ماعدا خاتم زواجها الذي خلعته بعد زمن قليل على وصولها الى انكلترا.كانت قد تركت كل ملابسها ومجوهراتها وهدايا ليو في غرفة منزله.

 
 

 

عرض البوم صور **أميرة الحب**   رد مع اقتباس
قديم 15-03-09, 12:38 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 91308
المشاركات: 69
الجنس أنثى
معدل التقييم: karamila عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
karamila غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : **أميرة الحب** المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكورة حبيبتى انتظر الباقى
:)موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور karamila   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باني جوردان, بيني جوردن, island of the dawn, حوريتي الجميلة, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, penny jordan, عبير, عبير الجديدة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t95443.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 27-03-10 04:25 AM


الساعة الآن 01:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية