المنتدى :
التاريخ والاساطير
( الماسونية - Tha Masons)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع كنت قرئته من اكثر من سنه
وهو لباحث سوري الاصل
يلقب نفسه بجلجامش
البحث طويل نسبيا
ارجو من الاخوه والاخوات عدم النقاش فيه حتى يكتمل
وببسم الله نبدء
لا ينكر أحد أن لغز نشأه الماسونيه كان من الهم الأكبر لدارسي هذه المنظمه أو كما تسمي نفسها ( الأخويه ) , في حين أن أن الماسون او باللفظ الأصح ( ميسون ) , يقدمون انفسهم على انهم اتباع اخويه نشأه في عام 1717 م , و البعض الآخر منهم يقول أنها منظمه بدأت منذ عهد سليمان الملك , النبي سلميان الحكيم في الإسلام , إلا أن الجدل ما زال قائما , و سيظل...............!!
في الواقع , كل من ينتقد الماسون يحاول جاهدا تأكيد ان الماسونيه منظمه جديده و ليست قديمه , و يتهم الماسون بتأخير نشأتهم الى زمن سليمان لطمس معالم الحقيقه فقط , و لإيهام الناس انهم ذوي أهداف نبيله و تاريخ عريق.
إلا انني امتلك رأي آخر اقول به أن الماسون أقدم بكثير من ما يقولون و أن محاولتهم للظهور بطريقه و كأنهم يدعون القدم , ليست إلا محاوله لنفي القدم عن انفسهم , بطريقه في منتهى السذاجه , و منتهى الذكاء !!
(يهوذا.. هل تنجو بقبله يا ابن الانسان)
يهوذاالأسخريوطي .. الحواري الذي سلم المسيح.. لم تتعامل الديانة المسيحية مع موضوع تسليم المسيح بهذا العمق.. حسب المعتقد المسيحي فإن الناحية القدرية في صلبه غطت على قضية تسليمه.. لقد كان المسيح يعلم بصلبه بل بالأحرى اختار ذلك.. كان هذا ثمن فداء أبنائه ...
و العقلية المسيحية تقول: إنه إله يستطيع أن يهرب و لكن الأب خيره بين دفع الثمن أو خلاص أرواحهم .. أظن ان هذا السبب الذي وجه النقاش حول هذه القضية بعيداً عن يهوذا.
في الإسلام: دارالنقاش القوي حول حقيقه صلب المسيح، و في بعض المرات حول شخصيه المصلوب، هل هواحد الحواريين ؟ أم من غيرهم؟ هل هو من سلم المسيح ( يهوذا ) أم أنه مجرد أحد الحواريين الذي ألقي عليه الشبه فقط كي يهرب المسيح ؟
لكن نقاشاً حول تسليم المسيح لم يُدَرْ!! في حين أنني أرى هذه القضية أكثر غرابة و إثارة للجدل من صلب المسيح نفسه!!
قد لا يثير الاستغراب تصلب رجل كافر كأبي جهل مثلاً ضد الاسلام؛ حفاظاً على مكانة اجتماعية قد يفقدها، و قد لا يثير الاستغراب تشبث رجل كالنمرود بعد رؤيته المعجزات بديانته القديمة؛ حفاظا على ألوهيته.
و أعتقد أن موقف فرعون من موسى عليه السلام طبيعي؛ فالرجل سليل عائلة إلاهيه في مصر و لا يريد أن يفقد كل شيء..
و لكن!!
عندما يؤمن رجل بسيط و فقير كيهوذا، و يصاحب المسيح في حله و ترحاله و ليكون من بطانته و أحد الحواريين المفضلين له ويرى معجزات المسيح معجزة معجزة، واحدة تلو الأخرى ، و بعد العشاء الأخير أو كما نسميها في الاسلام معجزه المائده التي أنزلها الله علىالحواريين من السماء ، بعد ساعة من رؤيته لهذه المعجزه يترك يهوذا المسيح و يتجه إلى كهنة الهيكل ليقبض منهم أربعين درهماً فضية و يسلمهم من آمن به و رأى كل معجزاته؟؟!!
في بعض الروايات عشرين درهماً.
و في الحالتين فالمبلغ يكفي لشراء حمار و بقرة !!
هل كان هذا الأمر طبيعي لدرجه أن أحداً لم يفكربه؟؟
أعتقد أن قراءة للأسبوع الأخير للمسيح قبل الرفع قد تفيد في تحليل الحدث!!
لقد دخل المسيح القدس بطريقة علنية معلناً نفسه نبياً، بموافقة كهنة المعبد الذين غضوا النظر عنه مؤقتاً؛ ربما كان هذا الغض اختباراً فقط.
فحواه: ( ماذا سيقدم لنا المسيح ؟ هل سيشكل خطرا على المعبد؟ )
أول حدث جلل هو دخول المسيح للهيكل وبيده سوط ليطرد كل الباعة و المرايين و الراقصين.
لقد حطم المسيح بهذا الكثير من مكاسب الكهنة المادية !!
و بعد يومين أو أكثر حادثة معروفة في المعتقد المسيحي وهي قذف مريم المجدولية!!
كان حكم الزنا للمحصن و غير المحصن في الديانة التوراتية الرجم .
و عندما كان كهنة الهيكل يقذفون زانية تدعى مريم اعترض طريق الحجارة المسيح ليقول لهم ( من لم تكن به خطيئه فليرجمها)!!!
لم تكن مريم المجدوليه متزوجه؛ لذلك أعتقد أن هناك تقارب كبير بين الحكمين في الديانة المسيحية و الإسلامية، و ما كان فعل المسيح إلا إقراراًلحكم جديد يختلف عن الحكم السابق القاسي!!
إلا أن كهنة الهيكل لا يستطعون التعامل مع الحادثة من هذه الزاوية؛ فلقد تحدى رجل دخل عليهم منذ أقل من أسبوع سلطتهم الدينية التي يؤمن بها الشعب اليهودي.
لقد اصبح واضحاً أن المسيح مصدر تهديد كبير لسلطة الهيكل المنتفع منها بشكل كبير!!
و أصبحت نوايا المسيح بقلب نظام قائم منذ سنوات طِوال واضحة بالنسبة إلى الكهنة!!!
نعود ليهوذا: كان من أقرب المقربين للمسيح.
( الإسخريوطي)لقب اشتهر به بين الحواريين و اليهود أيضاً، و قد كان هذا اللقب مفخرة له، اسخريوطه جماعة سرية نورانية قاومت الحكم الروماني!!
لذلك!! كان من المقربين ..
نظرة سريعة لتمردات بني إسرائيل على الرومان، نستطيع فهم حقيقه أن بني إسرائيل لم يهدفوا للتحرر من الحكم الروماني بقدر ما هدفوا إلى الحصول على بعض المكاسب.
في العشر سنوات الأخيرة قبل رفع المسيح قامت بني إسرائيل بتمردين بقيادة المعبد للحصول على مميزات، نجحوا بالفعل بالتميز على باقي الشعوب المحكومة من قبل الرومان، لقد ابتعد الرومان عنهم و لم يفعلوا شيئاً إلا أخذ الجزية في حين أن المعبد صار قادراً على فرض الشريعة اليهودية دون تدخل الحاكم الروماني، بل أصبح الحاكم الروماني أداة في يد الكهنة.
و أكبر تمثيل لهذه الحقيقة هي رفض الحاكم الروماني آنذاك للصلب و موافقته بعد الضغط و التهديد بتمرد .. ليس بحاجه له ....
يهوذا... أقرب المقربين ... رأى المعجزات ليكفر بطريقة تضمن له فرعاً خاصاً في جهنم التي يؤمن بها مقابل
أربعين درهماً فضية.
انتماؤه لجماعة سرية تقاوم الرومان تحت إشراف الهيكل، و دخول المسيح المريب للقدس و اختباره بهذه الطريقة
أليس هذا مدعاة للشك؟!؟!؟!؟!؟!
الشك الذي يقول: ( إن يهوذا كان مبعوثاً من قبل المعبد منذ اللحظةالأولى )
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
===
يتبع في الرد القادم
|
21-09-08, 01:56 AM
جديد مواضيع قسم التاريخ والاساطير
العرض الشجري
