مذهلة الخليج
في كل مره اقرأ ردش يعطيني دافع وحماس لاني اكتب البارت اللي عقب
تسلمين حبيبتي عبى تعلقج ومرورج الرائع

ايمو
اسعدني مرورج وتعليقاتج وما اقول الا الله لا يحرمني منكم


غاليتي جين هود

رائعة انت في كل حالاتك
وتخليني اشوف نفسي فوق ما استحق
دائما في كل مره افتح القصه اترقب بعض الردود من الشخصيات المميزه وانت منهم


جودي1
صدقيني كان بودي اكتب زود بس المشاغل
غير اني قلت احمسكم شوي

وردة الياسمين
ولا يهمك اليوم بنزل البارت وبتعرفين كل اللي تبينه



اخيرا كان ودي ارد على واحد بالتفصيل بس لا الوقت
غير ان عندي مشكله مع الموقع دائما
من افتح القصه وبرد تصير لي مشكله
طبعا الجهاز فيه عله بس المصيبه انها ما تحلى له الا مع ليلاس



على العموم اهديكم البارت الجديد
واعتذر من الان على قصره
لكن المهم انه يعجبكم

اعذب التحايا
احبكم
ميما

((الجزء الثاني عشر))

(ألوم قلبي)


في بعض المواقف يكون رد فعلنا اقل مما نتوقع ويحسسنا بعدم الرضا عن انفسنا لان الموقف كان يستحق رد فعل اقوى من هذا بكثيييييييير .....وش اللي يمنعنا ؟؟؟ ما ادري!! احيانا تربيتنا
واخلاقنا واحيانا صدمتنا و ذوهولنا واحيانا كرامتنا ....لكن الغريب ان الامر اذا تعلق بأحد نقدره او نعزه او نحبه دائما دائما نتناسى هالاسباب ونتهم نفسنا بالضعف
ونلوم قلوبنا


علـــــــــــــــــيــــــــــــاء


رديت من عند هاجر وانا قلبي معاها شاغله تفكيري ومخليتني سارحه في عالم ثاني سكرت باب البيت تقدمت بس خطوتين وصدمت بشي شهقت بقوه وقبل ما استوعب اللي يصير حولي سمعت زوجة خالي محمد تناديني
:- هلا بعليا تو ما نور البيت (تقدمت مني ولمتني لصدرها بقوه ) الحمد لله على سلامتش يمه
قاطعتها ناديه بنت خالي سعود :- عاد يام جاسم تركي لنا مجال شوي
وتقدمت مني وسلمت علي دخلتهم الصاله وقبل ما اسكر الباب تلفتت ما لقيت احد في الحوش
الظاهر انه راح المجلس..... كانت لمتنا حلوه من زمان عن بنات خالي وبالذات ناديه لانها اقرب وحده لسني ما تفرقنا الا عند صلاة المغرب وعقب الصلاه دخلت على ناديه الحجره
:-عليا ...حبيبتي بغيت اطلب منش طلب
ابتسمت في وجهها اللي يشوفها شلون خجلانه يقول تستحي من ثيابها لكنها ابد بس تتمسكن علشان حاجتها :- امري عمتي وش بغيتي
تربعت على سريري :-الصراحه اخواني كلهم مشغولين مع جاسم في تجهيزات العرس
ومحد فاضي لي .....
سكتت قربت منها قومتها من على السرير :- كم مره اقول لا تقعدين على سريري ...وما فهمت وش حاجتش بالضبط ؟!!
رمشت بعيونها :- تودينا السوق (لمحت نظرة الاعتراض على وجهي ) ما بنطول ناقصني بس
صندل يناسب فستاني والبنات يبون يمرون يشترون اكسسوارات بس
كنت برفض لكن تذكرت اني نفسي ما شريت شي والعرس عقب بكره فقلت :- ما عندي مانع (توها بتنط تبوسني لكني وقفتها ) لكن جدي ما يرضى اطلع باليل وبالذات السوق
غمزت ولا يهمش احلها لش في لحظات بس انتي جهزي نفسش وطلعت من غير ما تقول هي وش ناويه عليه وفعلا ردت عقب شوي وقالت
:- يلا لا تأخرينا ترى جدي وااااااااااااافق وبالثلاثه
استغربت هذي وش قالت علشان جدي يوافق بهالسهوله سألتها وكل اللي قالته :- بعدين اقول لش
نزلت لقيت خالتي في المطبخ تطبخ العشا وصتني على شوية بخور وعطور علشان الصباحيه واسبوع العرس طلعنا انا وناديه ودعاء وسمر فتحت باب الطبيله لقيت سيارة سالم كالمعتاد ساده على الطريق تلفتت لقيته واقف على باب بيتهم وياه واحد ناديت سمر بما انها الصغيره
:- سمر حبيبتي روحي نادي سالم يجي يحرك سيارته علشان نقدر نطلع
فعلا راحت سمر وكلنا نطرناها داخل السيارة عدلت المنظره وعدلت البرقع تليقفت ناديه
:- هييييييييييه ليش بعد هذا (تأشر على البرقع )ترانا في البحرين مو السعوديه
دزيتها :- لا توقلين هيه ناديني عليا ترى والله ما في سوق
ردت بادب مصطنع :- ان شاء الله عمتي
ابتسمت من تحت البرقع :- ايه جذي تمام ...والبرقع خلاص تعودت عليه وانا ما احب البس شي وبعدين اقلعه على حسب الخريطه لاني على جذي بقلع الحجاب اذا سافرت لندن ولا ....

ما كملت لان سالم جا علشان يحرك سيارته لكنه عقب ما حركها اشر علينا ما نتحرك ونزلت الدريشه اشوف وش صاير يمكن في تاير نايم ولا شي لكن كل اللي قاله
:- مسامحه علياء بس كنت بعتذر على اللي صار اليوم
استغربت وش يقصد لكني ما حبيت اطول معاه فقلت :- مو مشكله ما صار الا الخير
لكنه رجع يقول :- والله ما كنت ادري ان توأم روحي هو انتي لاني ساعتها كنت
بطلت عيوني ما فهمت شي :- هااااااا وش تطلع توأم روحي هذي بعد ؟!! أنت ما تستحي؟!!
ابتسم بدفاشه :- لا تفهميني غلط ..اقصد اسمك في الموبايل توأم روحي
تأخر استسعابي شوي وقبل ما ارد سمعت صوت من وراه
:- بعد عن السياره احسن لك
التفت سالم لوراه وكان واضح انه مرتبك ومصدوم :-هه انا بس كنت اتحمد للجاره بالسلامه و......
ما كمل كلامه الا وخالد شادنه من ثوبه وقرب منه حيل وقال والشرر يتطاير من عيونه
:- تتحمد لها بالسلامه ولا .....(قطع جملته ورمى سالم على الارض ) والله لو تعيدها وتقرب من حرمتي مره ثانيه ما يخلصك مني الا الموت (رفسه )وحط في بالك زين بنات الحمايل لا تقربهم
وقف سالم وثوبه كلها متوصخه تراب ورجع بيتهم ركض احسه كان خايف ومنحرج في الوقت نفسه اما انا فحسيت ان روحي بتطلع وان الدور جاي على والمفروض اني ابعد اللحين بالسياره لكن رجولي ما طاعتني حسيتها تجمدت نفض خالد يده وقرب مني
:- وين رايحيين بهالليل
بلعت ريقي :- ابد ناقصتنا شويه اغراض من السوق بناخذها ونرد
قرص بعينه :- وما في رجال توديكم مشواركم
نظرته كانت تقول انه لازال ثاير وماسك اعصابه بالزور خفت من عيونه وما عرفت وش اقول له غير :- كلهم مشغولين
قرب من الدريشه لدرجة اني حسيت انه بيدخل راسه :- طيب ...وهذا انا جيت انزلن انا بوديكن السوق
رغم هدوء صوته لكن لهجة الامر والسلطه كانت واضحه لدرجة ان البنات نزلوا من غير نقاش ساعتها قلت من غير تفكير بس ثرثره علشان اقدر اسيطر على اعصابي
:- ليش انت تدل الاسواق ؟
ابتسم من غير نفس:- مو اول مره اجي البحرين واللي ما ادله تدليني اياه
فتح باب السياره واشر علي اطلع منها واول ما طلعت وعطيته ظهري ابي اروح سيارته
وقفتني جملته الحاده :- احمدي ربك ان بنات خوالك معك ولا كان لي تصرف ثاني معاك

سرت رعشه في جسمي وش يقصد ؟!!! ليكون على باله اني وسالم حسيت ان الغضب والقهر تمكن مني والتفت له :- وش بتسوي يعني بتضربني ولا بتذبحني واذا كنت فاهم اني
ريخصه فهذي غلطتك ولا يمكن اتحملها ...(ارتجفت شفايفي وهددت دموعي بانها تنزل )
ولا تظن اني سهله و.....
ما قدرت ضعفت ما عرفت وش اقول وشلون اوقف سهام الاتهام والحتقار من عيونه
ما ادري ليش جرحتني هالنضره واللي خلاني فعلا ابكي انه ما اهتم ابد
وكل اللي قاله :- هذا مو وقت الكلام وامسحي هالدموع اللي ما تودي ولا تجيب
البنات يستنونا في السياره (وكمل بسخريه ) ولا تنسين تغطين عيونك يا...حرمي المصون

ركبنا السياره وهو طول الوقت ساكت ما تكلم وكان صمته اثقل من كلامه حتى انه ما حاول يلتفت لي او يقول لي كلمه وحده طول الطريق الى ان خلصنا كل المشتريات وما بقى غير اني اشتري فستان بمستلزماته دخلنا واحد من المحلات وقمت انقي مع البنات من غير نفس فستان وصاروا كل وحده تأشر على واحد الى ان استقروا على اثنين واحد اصفر والثاني بنفسجي الصراحه الاثنين كانوا حلوين واحترت اخذ اي واحد فيهم
ناديه اصرت :- ما عليش من دعاء وسمر خذي النبفسجي بيطلع يهبل عليش ولونه يطيح على بشرتش اكثر من الاصفر هذاك يناسب السمر اكثر
تأففت :- ما ادري احس ما عارفه اختار يعني كلامش صح بس قصات الاصفر احلى
ساعتها ناديه سحبت الاثنين وقالت لي :- تدرين الحل الامثل تدخلين وتشيكينهم وتشوفين ايهم احلى
التفتت لخالد الواقف ورانا على بعد خطوات ورجعت اطالع ناديه :- اخاف ما يرضى
ثنت حواجبها وقربتهم من بعض :- ليش رجلك غيور ولا معقد ترى ما بيشوفونك رجال ولا في كامرات في غرف التبديل
ما عجبني كلامها :- بس انت تعرفيني ما احب غرف التبديل(رفعت كتوفها بمعنى ما عندي لش حل ثاني تأففت ولويت فمي ) امري لله بقوله واشوف وش يرد على

الامر تطلب مني طاقه وشجاعه كبيره اني اتوجه له واكلمه عقب الكلام اللي قاله خاصه ان الوضع صاير معكوس وقاعد يتصرف على اساس اني انا الغلطانه وفوق هذا يعاقبني
بانه يتجاهلني لكن كله من قلبي الغبي اللي حاطه في مكانه اعلى منه وما يستحقها
صرت قريبه منه حيل رفعت عيوني لعيونه لااااااااااا مستحيل اكون احب قلب الصقيع
اللي عيونه ميته ما فيها احاسيس واذا تحرك فيها الاحساس يكون غضب وسهام مسمومه تجرح في الصميم هذي مجرد احترام لعمي ولصله الدم اللي يخليني ما ارد عليه بشكل مناسب
لكن خلاص مثل ما هو لغى هالاعتبارات انا بعد بلغيها وبرد عليه بنديه
:- خالد ( رفعت الفساتين اللي في يدي )انا محتاره اشتري اي واحد فيهم
ما كان مهتم اني قربت منه لكن لفت انتباهه كلامي وطالعني بنظره تقول والمطلوب
كملت وانا ما اعرف وش اقول :- عادي ادخل اجربهم علشان اشوف ايهم انسب ؟؟؟
طالعني وبعدين نقل نظره للفساتين اللي في يدي :- عرضيهم اشوف
استغربت طلبه لكن نفذت من غير ما افهم شي طالعهم بنظره انتقاديه بعدين قال
:- ما في داعي الاثنين ما يصلحون الاصفر قصير مره والثاني صدره عاري مره
طالعتهم مره ثانيه عنده حق بس وش اسوي العرس عقب بكره وانا ما شريت شي
يأست وقلت بانفعال لكن بصوت واطي :- زين وش اسوي ما في شي عاجبني وما عندي وقت الف السوق (بان على صوتي اني شوي وبصيح ) يعني اروح بعباتي !!!!
ابتسم بشكل اول مره اشوفه :- انا عندي عباتك افضل (كنت بهيج عليه لكنه كمل )بس ولا يهمك ما بترجعين الا وانتي شاريه كل اللي تبين
مسك يدي وتقدم يشوف الفساتين قام يقلب فيهم الى ان وصل لفستان لونه اخضرحرير طويل ضيق عند الصدر ونازل واسع وبانسيابيه من عند الخصر ومشغول بشك عند الصدر وسيره حول الرقبه والظهر عاري شوي اخذه وقال لي
:- وش رايك ؟
ما عجبني ابدا وبالذات لونه خاصه اني ما احب هالدرجه من الاخضرلكن بكل غباء رديت
:-على كيفك
ندمت اني ما قلت له ان الفستان مو حلو خاصه انه ابتسم وقال :- خلاص الفستان ومستلزماته انا اللي بختارهم لك
وراح للبائع وكلمه شوي عقب دخل البائع المخزن وطلع وفي يده فستان نفس موديل الاخضر لكن لونه اسود اخذه خالد ورجع عندي وبابتسامه على جنب
:- وش رايك مو احلى من الاخضر؟
فعلا كان حلو بشكل غريب لدرجه كأنه فستان ثاني هالمره هزيت راسي اشاره نعم وقلت
:- مو بس احلى الا روعه
ما عرفت ليش ضحك وقبل ما تشتد ضحكته كتمها وراح يحاسب على الفستان
طلعنا من المحل وفعلا اختار بنفسه الصندل والاكسوار وكانوا حلوين لدرجة ان البنات صاروا
يتهموني باني اخترت الاحسن لي وهم خليتهم على الهامش
خلصت مشاويرنا تقدم خالد للسياره وانا عيوني عليه وتفكيري معاه... ذوقه حلو وشكله بعد مو اول مره يتسوق لحريم ولا شلون عرف قياسي من غير ما يسألني ليكون كان يتسوق لحريم و
اشتعلت النيران براسي على هالفكره ايه ليش لا واضح انه مو اول مره يسويها
دخلت السياره وهالفكره لاعبه براسي وماني عارفه اتكلم لان البنات ويانا وصرت اهز رجلي بقوه من التوتر
لغاية ما وقفنا عند مطعم وسألنا :- ها وش تأمرون عليه
البنات خجلوا وما ردوا عليه فوجه سؤاله هالمره لي بشكل خاص :- عليا وش تامرين عليه
كان ودي ارد عليه واقول(( ودي اعرف كل اسرارك وكل شي عنك ودي..ودي اتخلص من سيطرت صورتك على افكاري ودي تكون مثل ما كنت شخص عادي كل اهميته انه ولد عمي ودي ان المساحه اللي محتلنها في عقلي تنقص وتتضاءل ما تزيد)) لكني رديت
:-ما ادام انت عازمنا فخليها على ذوقك
نزل من السياره وما رجع الا ومعاه اكياس العشا مد يده اول بثلاثة اكياس من ريحتها واضح انها مشويات ومعجنات وكيس فيه عصير وقال لي هذا عشا البنات
وصلته لهم وعطاني الاكياس الباقيه وقال :- وهذا عشانا(قرب مني وهمس ) لاتنسين حنا بعدنا ماتكلمنا
اول ما قرب مني قلبي رجف وحراتري ارتفعت لكن عقب اللي قاله زادت رجفة قلبي وبردت اطرافي ما ادري ليش احاسيسي صارت متناقضه يعني خايفه اني اكلمه واقعد وياه بروحي وبنفس الوقت اترقب بلهفه على امل ان يكون لي نصيب من الكلام ويفتح لي قلبه ويسمعني


حـــــــــــــــمــــــــــــد


رجعت البيت وانا تفكيري في هاجر اتذكر لحظة اللي انفتح فيها الباب ودخلت منه وقفت عند
الباب ولا تحركت وكل اللي شفته بنت قصيره نوعا ما وشعر اسود ناعم واصل لكتوفها ومغطي ملامحها حاولت اتبين ملامح وجهها لكن ابد فقلت
:- يعني بتظلين واقفه عند الباب جذي ؟
ابد ولا تحركت ولا حتى ردت بكلمه تنهدت هذي اكيد ناويتها من الاول قربت انا منها ولمن صرت على بعد كم خطوه قلت لها
:- زين رفعي راسش اشوفش مو تنحسب علي شوفه وانا ما شفت غير شعر
رفعت راسها وانصدمت اني قريب منها لهالدرجه لدرجة انها بعدت خطوه على ورى
كانت خدودها حمر وعيونها مرتبكه حلوه والخجل على عكس ما توقعت لايق عليها ومخلنها شي ثاني ...فكرت اني ابي في هالحظات القليله اني اشوفها في كل حالاتها يا ترى شلون بتكون
وهي زعلانه مدهوشه والاهم لمن تكون ثايره ولسانها مثل المدفع لفت نظري لون عيونها
عسليه مايله للاخضرار :- هاجر هذا لون عيونش ولا عدسات
رمشت بعيونها مو فاهمه وش علاقه عيونها لكنها ردت بكل تلقائيه :- لا هذا لونهم ....ليش فيهم شي ؟!!!
حبيت اغيضها واستفزها فقلت وانا رافع كتوفي وكان الامر عادي جدا :- ابد بس كانها عيون قطوه
رفعت عيونها لعيوني وهي تقذف شرار :- شنوووو!!!! يحصل لك عيون مثلها علشان تتكلم

حلوه حتى في انفعالها حبيت ازيد عليها فقلت
:- تدرين انتي ما يعيبش شي غير لسانش بس مع الوقت هالشي بيتصلح ان شاء الله
تخصرت وقرصت في عيني :- والله انا ما يعيبني شي ...واذا مو عاجبك ترى الباب يوسع جمل
كنت بضحك لكني مسكت نفسي وقلت ارد لها كلامها عني قدام جواهر
:-رغم انش ماترسين عيوني ولا تملين قلبي ...بس ماشي الحال
حسيت انها مو على بعضها طرفت بعيونها ونزلت راسها ولمن رفعت راسها كانت عيونها غرقانه بدموع رافضه تنزل ااااااااااخ وشكثر انا غبي واضح اني جرحتها في الصميم غمضت عيوني على صورة عيونها وتوني باعتذر الا تقول لي
:- بس انا اللي ما يترس عيني ويملى قلبي ما ابيه
حسيتها عطتني كف على وجهي.... صفعه على العين ثار دمي من الغضب ولا اراديا مسكتها من كتوفها وهمست في اذنها :- بتوافقين يا هاجر ...وما بتكونين لغيري واذا مو طيب غصب

وطلعت وانا نيران تشتعل في راسي وتلتهب في صدري تسويها وتردني صحيح اني ما جيت اخطبها الا بعد ما كلمني ابوها ويمكن انا رحت لخطبتها من غير حماس وعلى امل انها ترفضني لكن ............ما ادري شلون هالبنت كل ما تتواجد في مكان تلفت انتباهي وتخليني اختبر جميع احاسيسي خلال تواجدها ..... واليوم عقب ما شفتها تملكني احساس بانها لي مو لغيري واحساس ثاني يقول اني في شي ناقص ما شفته واني بحاجه للوقت علشان اشوف واكتشف الناقص ...واحس ان هالشي يخصني ......اااااااااااه كل شي كوم وعيونها كوم
تحسها تخترق قلبك خجلها وبرائتها تثير فيني الغرور والفخر ....دهشتها تذهلك وتخليك تسعى لاكتشافها وانك تطفي شعلة الفضول فيها ....وفي غضبها تحسسك بانها ند لك وتخلي الدم يغلي في عروقك .... وحزنها يضعفك ويهز قوتك ويخلي كل همك انك تراضيها ويخليك متلهف انك تضمها وكانك تحميها من كل شي حتى من نفسك .... ياترى وش الشعور اللي بتزرعينه في نفسي اذاابتسمتي او ضحكتي ؟؟؟؟
ابتسمت على هالفكره لكن في شي هدم هالابتسامه لو رفضت وش راح اسوي وشلون انفذ وعدي لها .... ايه هذا وعد وعهد اخذته على نفسي سواء كان الدافع له التحدي او اي شي ثاني لكن ما راح تكونين لغيري مهما تطلب الامر مني يا هاجر


خــــــــــالــــــــــد


كنت عند الباب بطلع اقضي شويه مشاوير قبل اذان المغرب وفهاللحظه دخلت وصدمت في صدري ما اضنها استوعبت وجودي الا وحده من الحريم تناديها على طول طلعت وانا حاط في بالي اني ما بعديها لها تطلع من دون اذني هذا وتونا واصلين اجل بعدين وش بتسوي هذا وانا موصيها ....وعقب الصلاة رديت بيتهم تحت الحاح من جدها ابو محمد علشان اتعشى معاه
لفت نظري باب الكراج مفتوح دخلت لقيت سيارتها وداخلها حريم وعند السياره رجال في البدايه ما عرفت هذولا من لكن اول ما قربت عرفتها من عيونها الظاهره من البرقع ...وعرفته هذا هو نفس الشاب اللي شفته يوم جينا ناخذهم للرياض غاضني الموقف انا من البدايه وهالشاب مو نازلي من زور واللي زاد وغطى اني سمعته يقول لها
:- لا تفهميني غلط ...اقصد اسمش في الموبايل توأم روحي
ساعتها ما قدرت اتحمل على طول دزيته وقهرني انه يكذب علي يقول يتحمد لها بالسلامه ساعتها مسكته من ثوبه وعقبها رميته على الارض ورفست ااخخخخخخخخخ يالقهر لولا وجود البنات وخوفي من اني اسبب فضيحه كنت ذبحته وما تركته الا عقب ما يسلم روحه لباريها ...والجبان هرب عقب اول رفسه والله اني كنت ناوي عليه ما اخليه الا عقب ما يتكسر ولا ينزف ويترجاني اتركه ...شرد وانا صدري مليان غل وقهر ما ادري شلون تحملت اكلمها
....وطول الوقت في السياره وانا ساكت عنها وحتى ما اناظرها كل هذا في محاوله مني لمسك اعصابي
ما كنت حاب ابين وجود اي خلاف بيني وبينها قدام اهلها غير ان سكوتي افضل لاني لو تكلمت اكيد كنت بجرح فيها وباهينها ويمكن حتى امد يدي عليها وهذا شي ما احب اسويه في حرمه فشلون .........نفضت راسي عن هالفكره ولاول مره من طلعنا السوق التفتت لها كانت تناظرني وكانت عيونها تحاول تقول شي وشي من الاعتذار والعتب واضح فيها ....لكني تجاهلتها الى ان جت وقالت
:- خالد ( رفعت الفساتين اللي في يدها )انا محتاره اشتري اي واحد فيهم
كنت ناوي من البدايه اساعدها بس لا زلت مقهور فناظرتها بمعنى وش المطلوب مني فالت
:- عادي ادخل اجربهم علشان اشوف ايهم انسب ؟؟؟
طبعا انا غرف التبديل في المحلات والاماكن العامه ما احبها واكرهها وبالذات لاهلي فشلون حرمتي فقلت لها :- عرضيهم اشوف
كان واضح انها ما فهمت الغايه لكنها طاعتني عرضتهم كانوا حلوين لكني اول ما تخيلت شلون بيكونون عليها ما عجبني ان احد غيري يشوفهم عليها حتى لو كانوا حريم فتحججت بقصر الاول وفتحة الثاني الواسعه
ساعتها قالت لي :- زين وش اسوي ما في شي عاجبني وما عندي وقت الف السوق (بان على صوتها انها بتصيح ) يعني اروح بعباتي !!!!

ابتسمت عليها كانت تبان مثل الطفله الصغيره اللي تبي شي بالحاح وابوها منعها تشتريه وعجبتني فكره انها تروح بعباتها فقلت استفزها :- انا عندي عباتك افضل (لكن بعد ما هانت علي ترد من غير ما تاخذ اللي تبيه فكملت) بس ولا يهمك ما بترجعين الا وانتي شاريه كل اللي تبين
ساعتها سحبتها من يدها مثل الاطفال وحاولت انقي فستان حلو ومناسب واهم شي يكون طويل ومو عاري شفت فستان اخضر قطعته وقماشه وحتى قصاته حلوه لكن لونه ما حسيته مناسب
فسألتها عن رايها ....وكنت بضحك لمن سمعتها تقول لي على كيفك ولهجتها تقول ارجوك كل شي ولا هالفستان ...رحت للبايع وتفاهمت معاه على انه يشوف لي نفس الموديل بس بلون ثاني عدد لي كذا لون وما عجبني الا الاسود وساعتها سألتها عنه وما قدرت امسك نفسي لمن
لمحت فرحتها الواضحه في صوتها وهي تقول :- مو بس احلى الا روعه

وقفت عند احد المطاعم شريت عشا وتعمدت ان عشانا انا وعليا يكون لحاله لاني كنت ناوي ما ابات الا وانا مكلمنها وفعلا وصلنا بنات خوالها لبيوتهم وبعدها رديت معاها بيت جدها
حملت العشا ونزلت هي الاكياس الباقيه توجهت للمجلس لكنها وقفتني تقول لي
:-اذا ما عليك امر ...حطهم في المطبخ
سألتها :- ليش ما بناكل في المجلس
هزت راسها اشارة لا وقالت :- بنتعشى في الصاله (وكملت تبرر) البيت ما فيه غير جدي
حسيتها تبينا نكون قراب من جدها علشان ما اكلمها لكن هيهات يا بنت عمي ما راح انام قبل ما اتكلم معاك
فعلا حطيت الاكياس في المطبخ وطلعت للصاله لقيتها بترقى الدرج حسيتها تبي تأجل لحظة المواجهه فقلت :- على وين ؟
التفتت لي وقالت وهي حامله الاكياس في يدها :- بحط الاغراض في غرفتي وببدل هدومي وبرجع
رديت عليها :- خليها لبعدين ...انا جوعان غير اني ابيك في موضوع مهم

رجعت وحطت الاغراض على جنب قلعت عباتها وكانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه سوده مرسوم عليها زهور بالذهبي جهزت السفره وجلست قبالي
:- تفضل ...سم
ادركت ان هذي او مره نجلس مع بعض لحالنا على وجبه لكن يا خساره مالي نفس اكل شي
:- سم الله عدوك بس بغيتك اول في سالفه
رفعت راسها وناظرتني وادهشني انها قالت :- على شرط تسمعني مثل ما راح اسمعك
كنت بقول لها ان اللي بقوله ما يتطلب منها انها تتكلم لكني وبكل بساطه هزيت راس وقلت
:- طيب يا بنت عمي ...سمعيني وقولي لي وين كنت طول النهار ؟....والاهم ليه ما
استأذنتي ؟
بللت شفايفها وقلت بصوت هادئ :- كنت عند الجيران ازور صديقتي و....
ما تحملت يعني كانت في بيت الحقير قاطعتها بحده وانا احاول ما ارفع صوتي
:- عند الجيران...بيت اسود الوجه هالنذل؟!!
مسكت يدي وقالت وعيونها تترجاني :-خالد ...انت وعدتني تسمعني ...وانا كنت رايحه لصديقتي
نفضت يدها عن يدي وقلت بسخريه :- لا والله وليه هي ما تجيك ؟....وكيف رحتي من غير اذن ؟
هالمره خالطت نضرة الرجا في عيونها نظرة اسف وعتب وقالت :-ظرفها ما سمح ...وهذي صديقتي واحتاجتني اقول لها لا؟؟؟(استنتني اجاوبها لكني ما حبيت انطق كنت بشوف اخرتها فكملت )...وانا يا ولد عمي ما اخطي خطوه من غير اذن.. وجدي كان يعرف وسمح لي ازورها

قربت منها وناظرت عيونها مباشره :- وانا ؟؟تمثال من غير لزمه يا.....حرمي المصون
علشان تطلعين للاسواق وغيرها من غير شوري

بلعت ريقها وقالت :- خالد انا استأذنت من جدي و.........
قاطعتها وانا شاد على قبضت يدي عن لا اتصرف اي تصرف اندم عليه :-
جدك على عيني وراسي ...بس دامني موجود الاولى تاخذين الاذن مني .....واقولها لك ولاخر مره ...ما تتحركين الا بشوري(شدست على اسناني) فهمتيني ؟؟؟؟

تبللت عيونها بالدمع ونزلت منها دمعه خاينه ما كانت تبيها تنزل وقالت بصوت متقطع وهي تحاول تداريها عني :- اسفه ...والله اسفه ...اعذرني يا خالد ما تعودت اخذ شور احد غير جدي...وما حسبت انه ممكن يوافق على شي انت ما ترضاه

دمعه يتيمه لكنها هزتني من الداخل ولهجتها حسستنس باني جلادها مع ان المفروض اكون سندها وحمايتها لكن اللي سوته مو قليل وما ادري ليش بدل ما احسسها بغلطها اكثر وارد عليها الرد اللي يشفي غليلي قلت وانا احاول ابين اني هادئ بس علشان تهدأ وتتطمن
:- يمكن يكون كلامك صحيح ....بس خلي في اعتبارك اني صحيح ما كنت بمنعك من السوق
بس ما كنت بسمح لك تروحين لحالك وبالذات في الليل
رفعت عين حمره من الدمع المحبوس :- بس انا ما كنت بروحي بنات خوالي
اعترضت :- مهما يكون كلهم حريم ....وهذا انا اقول لك في وجودي ما له داعي تسوقين
حاولت تبرر لنفسها :- انت ما كنت موجود وجدي سمح لي
ناظرتها بحده :- مو لو كنت حاطه في بالك اعتبار لزوجك (واشرت على صدري ) واتصلتي علي اكيد كنت بجي وباخذك للمكان اللي تبين ....(اخذت نفس بقوه ) وبيت جيرانكم لا عاد تدخلينه
فتحت عيونها على وسعهم وقالت :- ليش ؟!!وهاجر انا....
يمكن للمره الالف اقاطعها :-هاجر خليها هي تجيك ولا كلميها ....لكن روحه لبيتهم لا لا
ردت :- زين ما قلت شي بس ليش ؟؟؟عطني مبرر؟؟

الى هنا ما قدرت امسك نفسي مسكتها من كتوفها وقلت وانا ضاغط على اسناني بصوت منخفظ لكن غاضب :- وتسألين ليش ...عقب عقب (كنت بقول سواد وجهك مع النذل جاركم بس قلبي بكل غباء تدخل ومنعني اجرحها رغم انها بهالحركه ذبحت كرامتي ) عقب سواد وجه جاركم و
توأم الروح يا عليا ...توأم الروح ؟؟؟؟

نزل الدمع من عينها وانت من الالم ضعفت لمن شفت دمعتها تجري على خدها انهار وتركتها
:- انت فاهم غلط هذا كان يقصد
كرهت اني اسمع مبررات ما لها داعي وخفت اسمع اكاذيب وقفت وقلت
:- سمعته باذني ...وما اظن اني سمعت غلط
درت ظهري خفت اني اضعف اكثر قدام دموعها واصدق اكاذيبها لكني سألت سؤال كنت محتاج اسمع اجابته :-هذا هو نفسه صاحب هذيك المكالمه ؟
همست بصوت مخنوق :- لا
سألت مره ثانيه :- ومن هذاك ؟؟ومن هذا ؟؟
ردت بنفس الصوت :- واذا تكلمت بتصدقني ؟؟
حسيت انها بتشعل جمر في صدري واني مو قادر اسمع صوتها وخالطته الدموع فقلت
:-تصبحين على خير يا............. عليا
توجهت للباب وسمعت خطواتها من وراي مسكت يدي وقالت برجى :- خالد ارجوك اسمعني
لكني نفضت يدها وطلعت ما ابي اسمع اكاذيب ما ابي اكون غبي اكثر مما كنت اليوم ما ابي اكون مستغفل يكفي اني تهاونت لو كان الوضع في احد غيرها كان ما يكفني اني ابكيها بدل الدموع دم(ضربت على صدري بقوه) كله من قلبي


الى هنا انتهى البارت
اتمنى انه اعجبكم
اعذب وارق التحايا

ميما

تسلمين على البااارت صحيح قصير بس ماشاء الله فيه احداث خطيره
بالله هالمهبوله علياء الى متى بتظ ساكتها على فكره تعتبر هي الى سكتت عن حقها ليه ماتعترف عن امها وعلى سالفة الغثيث ولد جرانهم باالله الان كيف تبرر يعني تجيب جوال هجر ماعندها سنع هالخالد >>>حاقده من قلب خخخخخخخخخخخخخخخ >>شوفي الجزء الجاي شكل بيكون جنااان لان خالد بيشوف علياء بالفستااان وان شاء الله تتصلح الامور >>خطيره انا حليت المساله بسهوله لاتعقدينها رجاء خاص
حمد ننتظر الباارت الجاي وش بيصير >>اصلا اكيد انه راح توافق لا تخاف اصلا

وننتظرج بكل شوق
وش يصير اذا جيتي لي منتدنا ((اعطيج حل حطي في اخر الصفحة الوضع تجربي ))وراح يضبط باذن الله
مذهلة

تسلمي يا قمر البارت حلو وقهرتني كثير بتصرفاتها يعني قاعده تمهد الطريق لبنت عمتو الي ناويتلها نيه شينه شو بيصير بعد يعني هو يشك فيها بدون ما احد يوزه لا الله يخليكي مسكينه شكلها بلشت تحبه قربي بينهم لا تبعدينهم عن بعض نستناكي عنار يا عسل لا طولي علينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاميريا
لا زالت في الصفحة الخامسة من القصة
وبصراحة ودون مجاملة القصة جميلة جدا
اعجبتني طريقة ربطك بين المجتمع السعودي والمجتمع البحريني
واعجبني بيانك لاختلاف في تفكير المجتمعين
وبيان كيف ان ما مسموح به في البحرين يعتبر عيب بالسعودية
وهذا اختلاف موجود بين بلد وببلد
حبيت المزج بي المجتمعات ولي عودة عندما اكمل الاحداث
تقبلي مروري

السلام عليكم مرة اخرى
ها قد اكملت كل الاجزاء
للأمانة اسلوبك جدا مشوق وتملكين موهبة جد واضحة وبصراحة ودون مجاملة لم اشعر بالملل عندقراءة القصة مطلقا
ولكن لي ملاحضاتي
1_ الا تجدين ان المساحة الممنوحة لخالد وعليا كبيرة جدا مقارنة مع ابطال القصة الاخرى

1_دور الابطال الشباب كبير جدا في حين دور ابو عليا المفروض يبرز اكثر لانو ابو البنت اولا وهو اساس هذا الاندماج المجتمعي بين المجتمع السعودي والمجتمع البحريني

يمكن هذي اكثر نقطتين لفتت انتباهي

الشخصيات الذكورية خالد تركي وطلال
اعحبوني وبشد شباب ملتزم مكافح واهم نقطة حنيتهم مع اخواتهم بس مو حنيه مفرطة على قولتنا (خد وعين ) يعني مرة زين ومرة نص ونص
عائلة العمة
لم ارتح لها مطلقا حتى ماجد اعتقد يملك من النذالة الشيء الكبير هو لم يكن مجبور على خطوبة وداد
ويعرف جيدا مدى تعلق ابن خاله وصديقة بها ولكني اعتق وراء هذه الخطوبة سر
ام طلال وام خالد
نساء موحودات في الحياة اعجبتني طريقة تقديمك لهن خاصة قبل مقابلة عليا وجدتهن متوترات متيقضات ولكن مع ذالك غير فاقدات للحنان جد موفقة في رسم هاتين الشخصيتين رغم قلة المساحة الممنوحة لهما

خوات عليا
اجدتي في وصف الترقب لللقاء واختلاف مشاعر كل واحدة بين متخوفة ومترقبة وكارهة ومحبة
اختلفت مشاعر الاخوات بأختلاف طريقة تفكريهن ولكنهن بالنهاية فظلن مشاعر الاخوة وفظلن تقبل عليا الى ان يجد جديدة موفقة في رسم هذه الصورة
نجي لعليا الفتاة التي فظل والدها تركها عند جدها في حين كان من المفروض ان يربيها مع اخواتها واخوانها خاصة بعد زواج والدتها وخاصة ولديه زوجة محبة ومتفهمة مثل ام طلال فهي تقبلتها كبيرة وكان من الممكن مع الجهد تتقبلها صغيرة هذه نقطة غير واضحة
نجي على الخطوبة ومتعلقاتها
اول شيء ظهر الاب بصورة الاب الباحث عن مصلحة ابنته في حين هو تركها كل هذه الفترة >>نقطة مربكة لم توضح
بعد الخطوبة
بصراحة تصرفات خالد جدا طبيعية اي واحد اول ميخطب من اولى طلباته لزوجته هي ان تخبره عندما تخرج من المنزل وهي مسألة معروفة ولكن عليا عنيدة وبالذات مع خالد
اجدت في وصف انفعالاتهم اثناء عنادهم

معاميريا اتمنى ان الا اكون قد ضايقتك بما كتبت في صفحتك
تقبلي مرور من هنا وتقبلين قارئة متابعة في قافلة قصتك
كل الشوق للمزيد منك
واتمنى من كل قلبي ان تتطويري اكثر وتبدعي اكثر
وفقك الله