لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الإسلامية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية


كيف نحب الله جل جلاله

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: كيف نحب الله جل جلاله وتقدست أسمائه .............................................. اعلم أن المحبة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-08, 12:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81701
المشاركات: 20
الجنس ذكر
معدل التقييم: أحمدباري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحمدباري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البحوث الإسلامية
Jded كيف نحب الله جل جلاله

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد:

كيف نحب الله جل جلاله وتقدست أسمائه

..............................................

اعلم أن المحبة لله هي الغاية القصوى ، فما بعد إدراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها، وتابع من توابعها, كالشوق والأنس والرضا ، ولا قبل المحبة مقام إلا وهو من مقدماتها ، كالتوبة والصبر والزهد وغيرها .


............................................................


1- شواهد الشرع في حب العبد لله تعالى-

إن الأمة مجمعة على أن الحب لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم فرض .

ومن شواهد المحبة قوله تعالى: ( يحبهم ويحبونه )

وقوله تعالى: ( والذين آمنوا أشدّ حباً لله).

وهذا دليل على إثبات الحب لله ، وإثبات التفاوت فيه.



سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة .

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما أعددت لها ؟) .

قال: يا رسول الله: ما أعددتُ لها من كثير صلاة ، ولا صوم ، ولا صدقة ، ولكني أحب الله ورسوله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنت مع من أحببت ). متفق عليه.

قال أنس – رضي الله عنه-: فما فرح المسلمون بشيء بعد الإسلام ما فرحوا بهذا الحديث.


وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحب لله من شرط الإيمان في أخبار كثيرة ؛ إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) . رواه أحمد


وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمحبة فقال: ( أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي) . رواه الترمذي.

...........................................



2- حقيقة المحبة وأسبابها. وتحقيق معنى محبة العبد لله تعالى-


إن معنى محبة العبد لله تعالى لا ينكشف إلا بمعرفة حقيقة المحبة في نفسها، ثم معرفة شروطها وأسبابها، ثم النظر بعد ذلك في تحقيق معناها في حق الله تعالى:

فأوّل ما ينبغي أن يتحقق ، أنه لا يتصور محبته إلا بعد: 1- معرفة 2- وإدراك.

إذ لا يحب الإنسان إلا ما يعرفه، ولذلك لم يتصوّر أن يتصف بالحب جماد ، بل هو من خاصية الحي المدرك . ثم المدركات في انقسامها تنقسم إلى ما يوافق طبع المدرك ويلائمه ويلذّه، وإلى ما ينافيه ويؤلمه، وإلى ما لا يؤثر فيه بإيلام وإلذاذ. فكل ما في إدراكه لذة وراحة فهو محبوب عند المدرك، وما في إدراكه ألم فهو مبغوض عند المدرك ، وما يخلو عن استعاب ألم ولذة لا يوصف بكونه محبوباً ولا مكروهاً.

فإذن: كل لذيذ محبوب ، ومعنى كونه محبوباً أن في الطبع ميلاً إليه، ومعنى كونه مبغوضاً أن في الطبع نفرة عنه.

فالحب: عبارة عن ميل الطبع إلى الشيء الملذ، فإن تأكد ذلك الميل وقوي سمي عشقاً.

والبغض: عبارة عن نفرة الطبع عن المؤلم المتعب، فإذا قوي سمي مقتاً. فهذا أصل في حقيقة معنى الحب لا بد من معرفته.


..........................................



ولما كان الحب تابعاً للإدراك والمعرفة انقسم لا محالة بحسب انقسام المدركات والحواس فلكل حاسة إدراك لنوع من المدركات، ولكل واحد منها لذة في بعض المدركات.

فلذة العين في الإبصار وإدراك المبصرات الجميلة والصور المليحة ...، ولذة الأذن ..، ولذة الشم ...، ولذة الذوق ..، ولذة اللمس ...

ولما كانت هذه المدركات بالحواس ملذة كانت محبوبة، أي كان للطبع السليم ميل إليها حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حبب إلى من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة ) رواه أحمد وغيره

فسمى الطيب محبوباً ومعلوم أنه لاحظ للعين والسمع فيه؛ بل للشم فقط .

وسمى النساء محبوبات ولا حظ فيهن إلا للبصر واللمس دون الشم والذوق والسمع.

وسمى الصلاة قرة عين وجعلها أبلغ المحبوبات.. ومعلوم أنه ليس تحظى بها الحواس الخمس، بل حس سادس مظنته القلب لا يدركه إلا من كان له قلب.

ولذّات الحواس الخمس تشارك فيها البهائم الإنسان، فإن كان الحب مقصوراً على مدركات الحواس الخمس - حتى يقال إن الله تعالى لا يدرك بالحواس ولا يتمثل في الخيال فلا يحب -فإذن قد بطلت خاصية الإنسان وما تميز به من الحس السادس الذي يعبر عنه إما بالعقل أو بالنور أو بالقلب أو بما شئت من العبارات، فلا مشاحة فيه ، فالبصيرة الباطنة أقوى من البصر الظاهر، والقلب أشد إدراكاً من العين، وجمال المعاني المدركة بالعقل أعظم من جمال الصور الظاهرة للأبصار، فتكون لا محالة لذة القلب بما يدركه من الأمور الشريفة الإلهية التي تجل عن أن تدركها الحواس أتم وأبلغ، فيكون ميل الطبع السليم والعقل الصحيح إليه أقوى، ولا معنى للحب إلا الميل إلى ما في إدراكه لذة - كما سيأتي تفصيله - فلا ينكر إذن حب الله تعالى إلا من قعد به القصور في درجة البهائم فلم يجاوز إدراك الحواس أصلاً.

 
 

 

عرض البوم صور أحمدباري   رد مع اقتباس

قديم 25-06-08, 12:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 81701
المشاركات: 20
الجنس ذكر
معدل التقييم: أحمدباري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAruba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحمدباري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحمدباري المنتدى : البحوث الإسلامية
افتراضي

 

تابع


لا شك أن الإنسان يحب نفسه . ولا يخفى أنه قد يحب غيره لأجل نفسه.

وهل يتصور أن يحب غيره لذاته لا لأجل نفسه ؟

هذا مما قد يشكل على الضعفاء حتى يظنون أنه لا يتصور أن يحب الإنسان غيره لذاته ما لم يرجع منه حظ إلى المحب سوى إدراك ذاته.

والحق أن ذلك متصور وموجود، فلنبين أسباب المحبة وأقسامها.


وإيضاح ذلك يرجع إلى أسباب :

1- وهو حب الإنسان وجود نفسه وكماله وبقائه

2- وحبه من أحسن إليه فيما يرجع إلى دوام وجوده ويعين على بقائه ودفع المهلكات عنه.

3- وحبه من كان محسناً في نفسه إلى الناس وإن لم يكن محسناً إليه.



السبب الأول: أن المحبوب الأول عند كل حي: نفسه وذاته، ومعنى حبه لنفسه أن في طبعه ميلاً إلى دوام وجوده، ونفرة عن عدمه وهلاكه، لأن المحبوب بالطبع هو الملائم للمحب، وأي شيء أتم ملاءمة من نفسه ودوام وجوده؟

فلذلك يحب الإنسان دوام الوجود ويكره الموت والقتل، لا لمجرد ما يخافه بعد الموت ولا لمجرد الحذر من سكرات الموت، بل لو اختطف من غير ألم وأميت من غير ثواب ولا عقاب لم يرض به وكان كارهاً لذلك، ولا يحب الموت والعدم والمحض إلا لمقاساة ألم في الحياة.

ومهما كان مبتلى ببلاء فمحبوبه زوال البلاء، فإن أحب العدم لم يحبه لأنه عدم ، بل لأن فيه زوال البلاء، فالهلاك والعدم ممقوت ودوام الوجود محبوب.

فإذن المحبوب الأول للإنسان ذاته، ثم سلامة أعضاءه، ثم ماله وولده وعشيرته وأصدقائه.

فالإنسان يحب هذه الأشياء لا لأعيانها بل لارتباط حظه في دوام الوجود وكماله بها، حتى إنه ليحب ولده وإن كان لا يناله منه حظ بل يتحمل المشاق لأجله لأنه يخلفه في الوجود بعد عدمه، فيكون في بقاء نسله نوع بقاء له، فلفرط حبه في بقاء نفسه يحب بقاء من هو قائم مقامه وكأنه جزء منه لما عجز عن الطمع في بقاء نفسه أبداً.

وكذلك حبه لأقاربه وعشيرته يرجع إلى حبه لكمال نفسه فإنه يرى نفسه كثيراً بهم قوياً بسببهم متجملاً بكمالهم، فإن العشيرة والمال والأسباب الخارجة كالجناح المكمل للإنسان، وكمال الوجود ودوامه محبوب بالطبع لا محالة .

وهذا يقتضي غاية المحبة لله تعالى: فإن الإنسان إذا عرف ربه ، عرف قطعاً أن وجوده ودوامه وكماله من الله ، وأنه المخترع له، الموجد لذاته بعد أن كان عدماً محضاً لولا فضل الله عليه بإيجاده ، وهو ناقص بعد الوجود لولا فضل الله عليه بالتكميل .

وبالجملة: فليس في الوجود شيء له بنفسه قوام إلا القيوم الحي الذي هو قائم بذاته، وكل ما سواه قائم به فإن أحب الإنسان ذاته ووجود ذاته مستفاد من غيره، فبالضرورة يحب المفيد لوجوده والمديم له إن عرفه خالقاً موجداً ومخترعاً مبقياً وقيوماً بنفسه ومقوماً لغيره، فإن كان لا يحبه فهو لجهله بنفسه وبربه، والمحبة ثمرة المعرفة فتنعدم بانعدامها وتضعف بضعفها وتقوى بقوتها.

ولذلك قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: من عرف ربه أحبه ومن عرف الدنيا زهد فيها.

فإذن إن كان حب الإنسان نفسه ضرورياً فحبه لمن به قوامه أولاً ودوامه ثانياً ضروري، ومن خلا عن الحب هذا فلأنه اشتغل بنفسه وشهواته وذهل عن ربه وخالقه فلم يعرفه حق معرفته وقصر نظره على شهواته ومحسوساته، وهو عالم الشهادة الذي يشاركه البهائم في التنعم به والاتساع فيه دون عالم الملكوت الذي لا يطأ أرضه إلا من يقرب إلى شبه من الملائكة، فينظر فيه بقدر قربه في الصفات من الملائكة ويقصر عنه بقدر انحطاطه إلى حضيض عالم البهائم.


السبب الثاني: الإحسان.

فإن الإنسان أسير الإحسان، وقد جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.

إشارة إلى أن حب القلب للمحسن اضطراراً لا يستطاع دفعه، وهو جبلة وفطرة لا سبيل إلى تغييرها.

إن الإنسان بالطبع يحب من أحسن إليه، فواساه بماله ، ولاطفه بكلامه ، وأمده بمعونته ، وانتدب لنصرته ، وقمع أعدائه ، وأعانه على جمع أغراضه في نفسه وأولاده وأقاربه ، فإنه محبوب عنده لا محالة.

وهذا بعينه يقتضي أن لا يحب إلا الله تعالى: فإنه لو عرف حق المعرفة لعلم أن المحسن إليه هو الله سبحانه وتعالى فقط. وأنواع إحسانه لا يحيط به حصر، كما قال تعالى: ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) .

وحقيقة الإحسان من الناس غير متصور إلا بالمجاز، وأن المحسن في الحقيقة هو الله تعالى.

ولنفرض ذلك فيمن أنعم عليك بجميع خزائنه ومكنك منها لتتصرف فيها كيف تشاء فإنك تظن أن هذا الإحسان منه، وهو غلط فإنه إنما تم إحسانه به وبماله وبقدرته وبداعيته الباعثة له على صرف المال إليك، فمن الذي أنعم بخلقه وخلق ماله وخلق قدرته وخلق إرادته وداعيته ومن الذي حببك إليه وصرف وجهه إليك وألقى في نفسه أن صلاح دينه أو دنياه في الإحسان إليك؟

فالمحسن هو الذي اضطره لك وسخره وسلط عليه الدواعي الباعثة المرهقة إلى الفعل.

فالإحسان في الجود، والجود هو بذل المال من غير عوض وحظ يرجع إلى الباذل، وذلك محال من غير الله سبحانه فهو الذي أنعم على العالمين إحساناً إليهم ولأجلهم لا لحظ وغرض يرجع إليه سبحانه .

فإن كان في الطبع حب المحسن فينبغي أن لا يحب الإنسان إلا الله تعالى، إذ الإحسان من غيره محال فهو المستحق لهذه المحبة وحده، وأما غيره فيستحق المحبة على الإنسان بشرط الجهل بمعنى الإحسان وحقيقته.



وأما السبب الثالث: وهو حبك المحسن في نفسه وإن لم يصل إليك إحسانه محبوب في الطباع.

فإنه إذا بلغك عن ملك من الملوك أنه عالم عادل عابد رفيق بالناس، متلطف بهم متواضع لهم وهو في قطر بعيد ؛ فإنك تحبه، وتجد في نفسك ميلاً كثيراً إليه . فهذا حب المحسن من حيث إنه محسن . فضلاً عن أن يكون محسناً إليك.

وهذا أيضاً يقتضي حب الله تعالى بل يقتضي أن لا يحب غيره ، إلا بحيث أن يتعلّق منه بسبب، فإنه سبحانه هو المحسن إلى الكل كافة. والمتفضل على جميع أصناف الخلائق.

أولاً: بإيجادهم.

وثانياً: بتكميلهم بالأعضاء والأسباب التي هي من ضروراتهم.

وثالثاً: بترفيههم وتنعيمهم بخلق الأسباب التي هي في مظان حاجاتهم وإن لم تكن في مظان الضرورة.

ورابعاً: بتجميلهم بالمزايا والزوائد التي هي في مظنة زينتهم وهي خارجة عن ضروراتهم وحاجاتهم.
إلى غير ذلك من النعم التي لا تحصى.

فكيف يكون غيره محسناً ؟ وذلك المحسن حسنة من حسنات قدرته.

فمن عرف هذا لم يحب إلا الله تعالى.

ومن أحب غير الله تعالى ، لا من حيث نسبته إلى الله ، فذلك لجهله وقصوره عن معرفته ، فأما حب الرسول صلى الله عليه وسلم فذلك لا يكون إلا عن حب الله تعالى، وكذلك حب العلماء والأتقياء ، لأن محبوب المحبوب محبوب ، بل إن ما يفعل المحبوب محبوب. ورسول المحبوب محبوب ، وكل ذلك يرجع إلى حب الأصل ، ولا محبوب في لحقيقة عند ذوي البصائر إلا الله تعالى ولا مستحق للمحبة سواه.

فسبحان الذي تتحير في معرفة جلاله العقول وتخرس في وصفه الألسنة، وكمال معرفة العارفين الاعتراف بالعجز عن معرفته. وهو سبحانه المستحق لكمال المحبة.

( اللهم ارزقني حبك ، وحب من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله لي قوة فيما تحب . اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد).

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

والحمد لله رب العالمين.

 
 

 

عرض البوم صور أحمدباري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محبه الله عزو جل, منتدى البحوث الاسلاميه, حقيقة المحبة وأسبابها, شواهد الشرع في حب العبد لله تعالى, وتحقيق معنى محبة العبد لله تعالى, كيف نحب الله, كيف نحب الله جل جلاله وتقدست أسمائه
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الإسلامية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية