لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-09, 01:07 PM   المشاركة رقم: 301
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مر اليوم وأنا كنت قد اتملأت حتى الثمالة
من الغيض...

وحينما دخلنا..وأخذت اتحدث مع فهد بلطف واشكره
على اخراجه..لنا..طبعا كان يتجاهلني احيانا..
: بس يا فهد يعني..انا لي عتب بسيط..
يعني اعتقد انه من حقي كزوجة..انك تقدرني قدام الناس
حتى كلمة تفضلوا على العشاء موب من حقي..

فهد: هههههه بس ...
كان قلتيها

سديم: طيب انت مضيع رقمي...
ليه ما دقيت علي.......أنا اللي مسوية العشاء والا خواتك
أول مرة قلت مشيها..بيدخلون الرجال..بس بالثانية
يوم الحريم حتى ما دقيت علي..
بعدين العزيمة كلها عشان نورة وسلطانه جو للشرقيه
اعتقد انه موب مناسب انهم هم اللي يجهزون..أو يقلطون الناس
وانا موجودة

فهد: هههههه لا عادي..امون عليهم..

سديم: حتى لو كنت تمون عليهم من حقي أنا اللي اضيفهم
حتى اللي اسويه تجي سلطانه وتخطفه من ايدي فشلتني
عند الحريم..

فهد: كيف؟

سديم: ما كنت جايبه الا شوي شاهي اخضر..
ويوم حطيته بالصينيه..وتجي تاخذه ..لكم
رغم اني مسويته للخالة ام عبدالعزيز..حتى سألتني يا بنيتي
وين الشاهي اللي بتجيبينه..

رفع فهد عينيه اخيراً ليركز معي بانتباه: والله!
جد!!
هههه سلطانه سوت كذا....

سديم: حتى يوم مريم ام سعود
قالت لها تمزح...وين الشاهي الاخضر الي سرقتيه.. سديم مسويته
لنا..قالت بكيفكم.....سوو لكم شاهي احمر

فهد: اف.....واللـــــــه
خخخ ميب صاحيه...ايه هي احينا تتصرف بغرابة

كنت سأقول له عن صراخها على ريما
ولكنني صمتت فهذا ليس من شأني...
رغم ان ريما شكت لي حينما عدنا من تصرف عمتها..

في الغد..وفي جلسة العصر..جلس معنا
فهد على غير العادة ولم يخرج من المنزل..
كان فهد يطلب مني كثيــرا ان انصح ريما واسامة
لأنهم لا يحبون عماتهم..
وهكذا فتح الموضوع من جديد
ريما: لا يبه ما نبي نروح للشاليه اليوم مع عماتي انت وعدتنا
اليوم الثاني لنا بلحالنا..والا امس ما استانست..حتى وانا اتمشى
لا مريت من عند ريوف..وبنت عمي سلطان
اسكتوا وزعلوا ليه امر من جهتهم..كن الشاليه لهم

فهد: عيب تقولين كذا..ذولا بزران وانتي كبيرة

ريما: لا موب بزران ريوف اكبر مني بسنتين والجوري
بنت عمي عمرها 17 بعد..
بس جالسة لحالي..الا ان مرت من عندي افنان وسولفت معي شوي
حتى ريف ما جت..أمس..
والا عمتي سلطانه......يا كرههههي لها...ما تحب الا بناتها

فهد بغضب: عيب عاد ذي عمتك

اسامة: بس ما نحبها..لانها هي ما تحبنا..
يوم كنت العب بالمرجيحة(الارجوحة) وتجي وتنزلني
وتركب ولدها تقول انني من زمان العب..مع اني ما لي خمس دقايق
وولدها توه نازل...لا تقول عموري صغير وانت كبير مع ان ولدها اصغر
مني بسنة بس..

فهد: معليش..مع هذا ما يصلح هاللي تقولونه عنها..
وهي موب كذا معكم بس حتى مع عيال خواتها تبدي عيالها على الجميع
كل خواتي يدرون ان سلطانه كذا..

ريما: بس موب لهالدرجة...موب من حقها تغلط علي
حتى لو كانت عمتي....أمس قدام كل البنات فشلتني
وصارخت بووجهي..انتي مهبوووله خبــله
كل هذا عشاني ما عرفت أي صحن تقصد

فهد: لا يمكن ما تقصدك تقصد بنتها

ريما: لا والله حتى اسأل سديم

التفت لي فهد..فأجبته بعد صمت
: ايه سوت كذا

فهد: ايه يمكن غصب عليها او انك ما فهمتي على طول

ريما: لا ما امداني اتكلم..بعدين لو انا بنتها بتقول لي ياغبية يامهبوله
قدام بنات عماني وعماتي..والله ان تراعيهم...لا وبنتها اكبر مني
وما دخلت تساعدنا..شاطرة تتأمر علي بنت أخوها..وبناتها تدلعهم..



وهكذا جرتنا الأحاديث لنتحدث عن أي الاماكن سنسافر لها بالأجازة
خصوصا انه وعدنا ان نجحت ريما وتحسن مستواها..
ان يسافر بنا..
وحينما شاركت بالحديث..
التفت لي بوقاحة وقال: انتي اسكتي الموضوع ما يخصك..

قلت بتعجب: وش اسكت موب من حقي اشارك بالكلام

فهد: لا انتي ما لك علاقة بهالسفر

سديم: وش تقصد؟!

تجاهلني ..والتفت ليكمل الحديث مع ابنائه..
قلت بغيض وأنا انهض: زين جزاك الله..خير..
دام ما لي دخل بكلامكم وش يقعدني..

وحينما صعدت احد الدرجات همست: يكفي اني اقول
حسبي الله ونعم الوكيل..عليك

.






.






.

أجل هكــذا كانت الحقيقة المرة..
أجل بالفعل......ليس لي علاقة بذاك السفر..أو بقرارات تلك العائلة
اتعرفون لـمَ؟؟!!

لأنني كنت ضحية...غــــــــــدر

.



.


قل لي بربك..
ماذا جنيت..

قل لي بربك..ما الذي اقترفته يداي

قل لي ما بالك..
قد بترت يداً..
كانت بالأمس تمسح..
على رأس فلذات اكبادك...بالحنان..

صدق..منحت..
حباً..سقيت..
اخلاصاً..وقفت..

وبأي ذنب..
هكذا...طعنـت..

فتحت عيناي..
انتظر المنى..

ولكن..هالني
لون الدمى..

كانت تلك سكين
غدر..

غرست بداخل
الحشى..

كفى...والله كفى
لن ابكي..مر غدرك
لن ابكي..جور ظلمك

لن أقف ابكي على أطلال
رحيلــــــــك

فمثلك لا يفتقد..
ومثلك..
نستسخر عليه
بضع قطرات من مقل..

يكفيني........في ظلمة الليل البهيم
أن ابكي......بين يدي حبيبي
واستلذ بطعم مناجاته..

هامسة..ربي..إني
مغلــــــوب فأنتصــر

.




.
.

هكذا اصبحت كرشي..ممتدة أمامي..
هــه فأنا الآن في شهري الثامن..

وفهد..منذ ان وضعني بالرياض
وهو لا يرد على اتصالاتي

كنت اتصل به مراراً..
لأنني نسيت أن أأخذ منه مصروف لي
وكذلك..بعض النقود..كي اشتري احتياجات
طفلي القادم..

لم أكن أعرف مالذي يخفيه
ذاك الغادر..

لم أكن أعرف ما الذي يفعله
من خلفي..

ولم أدري بتلك السكين التي كان يسنها
كي يغرسها بأحشائي..لقطع ما تبقى لي من أمل

أتصلت بي ريما..
تسألني..كيف والدها معي..
وهل يحدثني..واخبرتني أنها سمعت أنه طلقني
من صديقة خالتها..

تعجبت حقيقة...ولكني نفيت الأمر
لأنه لم تصلنا أي ورقة..
كذلك..كنت قد اجتهدت كثيـــــــراً مع ابنائه قبل
شهر أيام اختباراهم..لدرجة انني كنت اسهر الليل
معهم..واحث ريما على المذاكرة..واساعدها ببعض الدروس
حتى هو لاحظ اهتمامي..وشكرني عليه

هل من المعقول ان يجازيني بعد ذاك الجهد
بالغدر......حتى وان كان الطلاق هو الحل
اليس من المفترض ان نتفق عليه..
أو على الأقل يخبرني..

لا...........لا أتوقع أن يفعلها..
فها أنا يسرت له كل السبل
وسمحت له بالزواج من أخرى

ووعدني....أجل وعدني أن يصبر
حتى بعد ولادتي..فهو يقول بأنه ققد تتحسن
حياتنا بعد ولادتي..

.



.



.

القلق يغمرنا..خالد..ايضا ..تعجب من اختفاء فهد..
ولكنه طمأنني وقال بأنه من المؤكد لو انه طلقك
لأتتنا الورقة..وكلام ريما مر عليه اسبوع

ولكن ما زال القلق يعمرني..
اتصلت به ..للمرة الأخيرة
وبعد ان انتهى الاتصال بلا رد..
اومض جهازي باتصال من أخته نورة
نورة: هلا السلام عليكم

سديم: وعليكم السلام ورحمة الله

نورة: وراك متصلة على فهد

قلت بعجب: كيف!
وشو ليه متصله..ابيه بموضوع..

نورة: لا عاد تتصلين عليه..كل شيء انتهى

شعرت بعروق رأسي تنبض بشـــدة..وفجأة شعرت
بأن خلايا عقلي..تجمدت..لم اعد افهم لم اعد اركز..
همست: وش اللي انتهى

نورة: يعني كل شيء انتهى

سديم: وش اللي انتهى

نورة: لا انا ما لي دخل المفروض أهلك يعلمونك
أنا ما لي دخل

سديم: انتي اللي مدخله نفسك بيني وبينه

نورة: لأن خلاص ما بينكم شيء

أردت ان اتأكد مما فهمته: وشي اللي خلاص

نورة: أنا ما راح أقول....أسألي أبوك
المهم..انتي مرسلة لفهد تبين مصروف
كم رقم حسابك

صرخت: لاااااااااااااا
ما ابي مصروفه

وأغلقت الخط بوجهها..وفجأة أجهشت ببكاء مـــــر
لاااااا....لا أريده لي...أريده لأبني...أريد ريما
أريد رياااااض...آآآه رياض...أريد..أهئ...
توقف خالد عن قيادة السيارة..وأخذ يحوقل
ثم همس بدفئ: سديم...تعوذي من الشيطان
وش اللي صار

قلت وعيناي..تلتمع من خلف النقاب بعدم استيعاب
: تقوول...تـ قوول..آآ ..لاااا أنا مقدر استووعب
آآآآآآآآه خااالد قل لي أنا شلي قاعد يصير بحياتي
أنا خلاص بموت..

خالد: وش قالت ذي الله لا يوفقها هي وخواتها
عساهم يلاقونه ببناتهم

نظرت له من جديد
وههمست: تقوول...أأ طـ لقني...لااا لااا قالت
أنه اللي بيننا انتهى....خالد وش تقصد...تقصد
خلاص طلقني!!

طيب ليـــــه أنا وش سويت...أنا وش قصرت فيه
آآآآآه....وولدي......وهاللي ببطني

خالد بغيض: لا عمري أسمع هالكلام منك
اللي ببطنك ولدنا........ولو ابوي عجز عن مصروفه
أنا أقوم به......سديم..أنتي بعيوونا تفهمين...؟
وولدك قطعة منا......ووالله ما يقصر عليه شيء
بإذن الله وأنا حي...والله انه هو اللي خسرك
وأنتي الحمد لله..كسبتي اجر عياله..وخفتي الله فيهم

اطرقت رأسي..وأخذت أجهش بالبكاء..
شعرت وكأن قلبي سيخرج من بين أضلعي..
مجرررم...حقيييير...آآآه..
ومن بين دموعي المنسابة..
همست بلووعة: حسبي الله عليه..الله يذوقه مررر ما ذوقني
الله يذوقه مررر ما ذوقني..

خالد: آميــن...حسبي الله عليه..حسبي الله عليه ونعم الوكيل
هو وخواته..

سديم: طيب ليه......ليـــه يسوي كذا..

خالد بغضب: لأنه نذذذل...ورجل ما يهمه الا نفسه..
هـه بس لا تخافين بيلاقي اللي سواه..أقل شيء
ما راح يلاقي مرة تحب عياله..

أخذت ألتمس نحري ورقبتي..أشعر بحررقة..
ونفسي في ضيق..
آآه .. أي حقارة وصلت به..من الواضح انه كان مبيتاً النية
منذ أن كنا بالشرقية..
ولهذا حينما كنت أتحدث معهم عن موضوع السفر..
قال لي انتي لا شأن لك بهذا..
هـه ببساطة..لأنه سيطلقني حالما يصل للرياض
رباااه أذقه طعم كل دمعة سكبتها..
وكل حرقة قلب كوتني..
وكل ضيق..صك أضلعي..

عدت لمنزل والدي..
وهناك وجدت أبي..يتمعن بوجهي..
حرصت على تمالك اعصابي..
وضغطت على نفسي..كي ابدوا صلبة..
عندها سمعته وهو يسير بأحد الممرات..
هامسا بغضب عاررم: حنــا...حنــا الي غلطاننين..
والا واحد ما ارتحت له من البداية..وشو له اعطيه بنتي
حتى لو كانت هي اللي تبيه..

النذل..................الله يذوقه روعتي ببنتي..
بحدى بناته...الله يفجعه بحدى بناته..

لم أكن أعي تلك الوجوه التي أمامي..
ولكن ما اذكره هو أن زوجة أبي كانت موجودة
ويغلفها الصمت..
وربما ترمي أحياناً بعض الشتائم على ذاك الفهد
وتحاول مواساة أبي..

ولكن هدوئها يشعرني بأنها كانت على علم بالأمر..
وبالفعل كانت على علم...ولكنها اخفت ذلك..
بحجة أنها لا تريد أن يصل لنا الخبر عن طريقها..

حسناً..هي لم أعد اعتب عليها
ولم يعد يدهشني أي فعل تقوم به..

سحبت قدمي وجلست..على أحد المقاعد..في ساحة المنزل..
اخدت انظر للسماء...وللنجوم..
اتعرفون ..
ما يدهشني الآن...........هو من أنا..
أين أنا....وما الذي يحدث..

هل أنا بحلم..وسأستيقظ منه يوما ما..

مسحت بيدي على الكرسي..
همست بلووعه..بـُني..هل تسمع..
هل تعي...هل تشعر..
أرأيت ما فعله والدك بنا..

أنا لا ابكي الآن حبا به..
آآه أبكي..
كيف طعن بي تلك الطعنة الغادرة..والمسمومة..
كيف قطع يداً امتدت له..
همست..بشجون: إن أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا..

اتاني صوت خالد من خلفي..
: صادقة...إن انت أكرمت الكريم ملكته
وإن انت أكرمت اللئيم تمردا..

ثم أخذ نفساً عميقاً..وجلس بأحد المقاعد المقابلة لي..
: سديم...إنما الصبر عند الصدمة الأولى
ما راح اذكرك...ومثلك عاقل

همست بغصة: اللهم لك الحمد.........اللهم لك الحمد
إنا لله وأنا...إهـ ـئ..و..وإنـ ـا إلية راجعوون..

اخذت شهقاتي تتابع..
ومن ثم أكملت بصعووبة:اللهم أجرني في مصيبتي
وأخلف علي خيراً منها..

ثم غرقت بالبكاء..سمعت صوت أبي من خلفي قادما
ثم قال بصوت متفاجئ: وش فيها..عسى تصيح عليه!
يا بنيتي هذا ما يستاهل دمعه من عينك..
هذا يخسى إن الواحد بس يفكر فيه مجرد تفكير..
والله ما يسوى جرة رجولك..
والله لا اعيشك ملكة بعز ابوك..والزواج مهوب كل شيء..
انتي بس آمري وتدللي..وحنا ننفذ..اهم ما علينا سعادتك..

كــلا...مذل...مذل ان يشعر أحدا أني ابكي..لوعة فراقه
كلا..أنا ابكي مر الخيانة...مر الغدر..مر الدنائه..
لا أبكي على أطلال حب...
آآه

سمعت خالد يهمس لأبي: لا سديم عاقلة
ومستحيل تبكي على واحد مثله..
بس تبكي كيف طعنها من الظهر..

ازداد غضب ابي...ولن أنسى ما حييت غضب والدي ذاك
كان يزمجر بغضب..وكأنه نار تريد احراق من أمامها
دخل بسرعة..ولم أدري لم..

ولكن بعد دقائق معدودة..سمعت صوته قادماً من الداخل..
وهو يصرخ بغضب..

نظرت لخالد بخوف..مع من يتشاجر ابي..
قلت وأثر الدمع قد جف على طرف عيني: أبوي مع مين يتكلم

نهض خالد بقلق: الله يستر..

دخلنا فإذا بصوت أبي قادما من الصالة الداخلية..
وزوجة أبي متكئه على الحائط تستمع إليه
بينما هو ممسك بسماعة الهاتف..ويزمجر بغضب
فهمنا أنه يحادث أحد أخوة فهد:
قل لأخوك هالخسيس..لا يحسب أنه كذا ارتاااح ..
موب يخلي بنتي تحمل..وبخساسة يرميها..
والا يوم حضنت له عياله وخلصت حاجته منها..
قال بيغير...شف..إن كان يحسبنا سهلين وبنسكت فهو يحلم
والله لا نجرجرة بالمحاكم..ان ما نفذ اللي نبيه..
واسمع أنت...أنت اللي جيت معه..وانت قبيلي..وإلا ذاك
ما بيني وبينه كلام...يكفي إني وقفت بالمسجد..
ودعيت عليه.............وان شاء الله دعوتي بتصيبه..
المهم بكرا المغرب..تجي عندي..عشان نتفق على الوضع

اللي ببطن بنتي ولده...
وإن كان يحسب أننا بنسكت عن حقنا يحلم..
صح حنا بنعمة وخير...وبنتي واللي معها عيالنا
بس دامه ولد أخوك..وأخوك يحسب أن الدعوة سهله
بيرمي ولده عندنا ويروح يتطرب ويدور له مرة..
فهو غلطان...ووالله لو ما نفد اللي نبي لا المحاكم بيننا
والا يجي ياخد ولده ساعة ما ينولد..ويـبتلش فيه
هو وزوجته اللي بياخدها..

ابتلعت ريقي..بألم..أعرف أن أبي لن يفعلها
ومتأكدة بأن أبي مستعد أن يصرف على ابني
مقابل أن يتركه والده لنا..
واعرف أن ابي قال هذا فقط أخافة له...
ولكن كلمته أخافتني.............هل سيأخد ابني من حضني يوماً ما

أغلق ابي الخط..ثم رآني..وابتسم بدفئ وحنان
ثم قال: تراي ألعب عليهم يا بنيتي..
بس بنكد عليهم...أجل يحسبون الدعوة سهله وبنات الناس لعبة
والا وليدك..هو ووليدي..وأكيد منيب عجز
عن مصروفة..بس أنا ابي ابوه يحس بالمسؤليه..
موب يرميه علينا ويروح ويوسع صدره..
تعالي جنبي..

تقدمت ببطء...ثم جلست بجانبه..
امسك بيدي..
وقال بحب: شوفي..بنقول له يفتح لك ملف بمستشفى زين..
وتراجعين لين تولدين بالسلامة..
هه اجل 8 شهور حامل وما فتح لك ملف هناك..والله انه ودي لو انك معلمني كان ما سمحت له يذلك..حسبي الله عليه..
وبنشرط عليه مصروف لولده...ولك..نفقه لين تولدين
أنتي ما راح تحتاجين الفلوس...بس أنا بطلبها منه عشان ما يحسب
أن الدعوة سهله..وأنه لا طلق بيرتاح..
بعد بقول له..المستوصفات وعلاج ولده ..يجي الله لا يسلمه
وياخد ولده ويراجع به....خله يشقى فيه..
ولا تحسبين يا بنيتي أننا متثيقلين وجود ولدك والا عاجزين عن حاجاته
بس لازم يحس بولده بعد..
المهم..وبنطلب شغالة بعد تمسك ولده
لأن أخوه ارتاع يوم قلت ترى بنرمي ولدكم عليكم
وقال اللي تبونه بنسويه..بس خلوا الولد مع أمه
محد بيعرف له وهو توه مولود...

خالد: لا بعد ما يبون ياخذونه الحين
لأنه محد بيزوجهم بنته والرجل معه ولد توه مولود
غير الثلاثة اللي عنده

أمل: صدق ..رجل فسقان ما يقدر النعمة اللي عنده

انسحبت بعدها بهدوء...وصعدت..حيث تتواجد غرفتي..
والتي سلبت أمل جزء منها..حيث استخدمت جزء من خزانة ملابسي
كي تضع فيها ملابسهم التي لا يحتاجونها!!

.



.



.

دفعت الباب بخفة..وفتحت الأضاءة الخفيفة..
اتجهت لمحبوبتي..تلك..سجادة الصلاة..
اقتربت بلهفة..
أود أن أصرخ...أن اجري للحكم العدل
واشتكي له ظلم وجور ودنائه ذاك الفهد...

لففت الجلال ببطء..وأنا أرى كرشي..
ثم أزداد بكاء...وحرقة..
هل رأيت ما فعله أبوك..
لم يصبر حتى أن تبصر عيناك النور
لقد استكثر عليك..أن تصرخ..وأنت بحضن
أبوين...

قرأت الفاتحة..وأخدت أبكي بحرقة حينما وصلت للآية
(إياك نعبد وإياك نستعين)

وهكذا أكملت صلاتي..وسألت الله أن يلهمني الصبر
وأن يخلف علي أنا وصغيري...



اتكأت على طرف سريري واسندت ظهري عليه..
رفعت رأسي وأخذت أنظر للشباك..
وشهقاتي لا تتوقف..تارة أصمت وأفكر بحال صغيري
هل أتى ليقاسمني حياتي الصعبة..
أم ستتبدل الأحوال يوما ما..
آآه..........آآه أيها الليل الدامس..
هكذا هي حياتي قد توشحت بالسواد..
وهاهو صغيري..يعيش بنفس حالي..
أبوين منفصلين...وحياة صعبة...

نهضت..سحبت باب الخزانة للأمام
وامتدت يدي لتلك الملابس الصغيرة
والمرتصة بترتيب..
سحبت أحداها..
واحتضنت ذاك القميص الصغير
ثم غرقت ببكاء..مر..
قد لا يسمع..ولكن له بداخل القلب
ضجيج..يكاد يصم الآذان

.




.




.

مرت الأيام..وبالفعل..نفذ فهد جميع طلباتنا..
راجيا منا أن نحتفظ بالصغير..عند ولادته
فمن الصعب أن يجد من يرعاه وهو لم يتم السنتين..

وهكذا اصبحت اراجع بأحد المستشفيات الجيده
بالرياض..

وذات ليلة..كنت أقرأ كتاب "لا تحزن" للشيخ عائض القرني
اذ بدء جنيني المشاغب بالحركة..
كانت تلك الحركة واضحة جدا..شعرت عندها بحق
أن هناك في حياتي من يشاركني النفس..
ويكون بصحبتي..في جميع أوقاتي..
مددت يدي..واخدت التمس أماكن الحركة
كانت يدي تهتز معها.ههههه انه شعور رائع
لا يمكن وصفه..

دخل خالد..فوجدني على السرير ممدة قدماي بشبه جلسه
خالد: وش عندك تبتسمين

قلت بسعادة: هههه تو قاعد يتحرك بطني بشكل واضح

ابتسم خالد بسعادة: والله!
شكله ناوي يطلع..والا مل منك يبي خاله..

سديم: لا والله...أكيد يبي أمه

خالد: أنت يا الأخو...من تحب أنا أكثر والا أمك هالشيفة

سديم: لا والله أنا الشيفة..أجل انت وشو

خالد بابتسامة مشاغبة: أووه لا أنا عاد لا تسألين عني..
أنا قمر...تصدقين الحريم يخطبوني..

قلت بسرعة: لاه...أجل بعلم حنين..

خالد وكأنه يمثل الخوف: لا ما له داعي تعلمينها
مسكينة يمكن تغار وكذا...وأنا اصلاً..ما لي دخل
هم اللي يلاحقوني..تعرفين أخوك مميز

سديم: يووه ما شاء الله جدا مميز..لا تنسى تقراء وردك بس
أخاف يحسدونك والا شيء..

خالد: ههههه بدت الغيرة..طيب وش ذنبي اذا ربي
خلقني احلى منك..

سديم: بس ولدي بيصير أحلى منك

خالد: اذا طلع علي طبيعي بيصير حلو

سديم: والله يا أنت ما خذ مقلب بنفسك
من لاعب عليك بس..والله تنرحم

خالد: ههههه أفا سديم...أنا أخوك..
المهم بكيفك أنتي ترى طاح كرتك..
ادا جاء ولدك ترى ما نعرفك..

سديم: عاااادي...عااادي..اللي يبي ولدي كنه يبيني

أخذ خالد يتحدث معي قليلاً..ثم خرج ..
نمت تلك الليلة..وأنا اشعر بأنني لست على ما يرام
وعند الثانية..بدأت معالم الولادة تظهر علي..
ابتلعت ريقي بخوووف
هل حقا سألد..هل سأبقى لأربي طفلي..
أم أني سأموت!

عالم غريب..أقف على ابوابه..
وكل قلق...وأمل...ورجاء

اتصلت بخالد..فجاء إلي بسرعة..
ومعه أمي..

وهكذا بظرف دقائق..أصبحت أقف على بوابة
المستشفى..وأنا أضع قدمي..على أول خطوة
تقربني بإذن المولى للأمساك بصغيري

.



.



.

ومر الوقت..طويـــلاً...ومرهقا..
والآلام تزداد...
وطعون الغدر تزداد بداخلي..
ها أنت تولد..ووالدك الآن يبحث عن عروس جديدة

وأخيـــــــــراً..
وفي مساء اليوم التالي...
رنت صرخة عذبة..
ملأت حياتي بالأضواء..
ونثرت عبيراً..مميزا في حنايا الفؤاد..

انتثرت دموعي..وأنا أرى صغيري
بين يديهم..
ومعي أمي..التي شاركتني دموعي..

أعطوني صغيري لأضمه لصدري..
كنت أشعر وكأني بحلم............حلم أود أن استوعبه

لك الحمد رباه
.



.



.

نمت تلك اللية..وأنا أشعر بتعب شديد..
لدرجة أني لم اكن استوعب ما يقوله لي خالد..
كل ما اذكره هو انه سألني..ما الأسم الذي اريده
لصغيري...." الذكر"

.



.


.

وفي ظهر اليوم التالي..فتحت عيناي بدخول
خالد وأمي..
كانت الممرضه قد جلبت لي صغيري في التاسعة صباحا
كي ارضعه..
وتركته عندي..
ولهذا استيقظت على صرخات خالد وتدليله للصغير
المحمر..والملفوف بلحاف " سماوي"
بكت أمي بسعادة..وخالد لا يتوقف عن قول
: أنا الحين صرت خال...وأنتي لا..

وبينما كانت أطياف السعادة تطل..
حتى لاح بالأفق..صوت...أكرهه..








نعم أنه صوت فهد..
قائلاً للممرضات بالخارج: آآ وين غرفة سديم عبد الرحمن الـ....
أمس بالليل في ولادة..

نظرت لخالد وقلت بألم: أنت علمته..

خالد: إيه........مهما كان يا سديم..هذا أبوه ولازم نقول له

ابتلعت ريقي بألم..ولكني..لن أضعف...فهد صفحة
محروقة....ليست حتى صفحة مطوية...

.



.



.

نهاية الفصل الأول

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 01:09 PM   المشاركة رقم: 302
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اعتذر عن تاخري ولكن لي اسبوع وانا احاول دخول الموقع
هذا هو الفصل الاول..
وقريبا سانزل باذن الله الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 21-04-09, 03:05 PM   المشاركة رقم: 303
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عاشقة ملامح


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67057
المشاركات: 5,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: العامريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العامريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

مرحبا يابسمه وهلا ومسهلا باعودتك لنا

مبدعه وخالفي في سرد احداث رويتك ...
سلطانه،نوره،ريوف،،أفنان
أسماء جديدة مرت علينا في هذا الجزء ولكنها
لشخصياتٍ غير جديدة فهم موجودون في كل
عائلة بل وفي كل منزل إلا من رحم الله
يذكرونني بالتناقض الكبير بين كثير من الشقيقات
فالسيطرةوالغرور من نصيب الأقوى والطيبة التي
غالباً ما ترتبط بالضعف والسلبية
فهــــــــــد لا أعتقد أن هناك وصف يليق به
أبداً فكلمة حقيييير قليلة في حقه
الله ينتقم منه اشد انتقام الله يحرق قلبه مثل ماحرق قلبها يارب ....عساه تنرد له بيه هو مو بعياله لانهم مالهم دخل...
ولااااااااااااه كلكم واللي يقهر ويعل ويبط الكبد
ممكن يقال سوا شيء لكن وينك من بدري ..
تصحى بعد مايطيح الفأس ؟؟
عساه جاد بكلامه للأخير مايهون وينقلب عليها بعد فترة ..
هوا أمل بتسكت !!

مسكينه ســديم ومايجري لهاا من نوائب الدهر ....

:
:
سديم تعبتُ من التعاطف معها ألم تتعب هي
من السلبية التي تسيطر على تصرفاتها
والله لَإِنْ أعيش مع أمل في صراع مستمر
وحروب أكون فيها الخاسرة دائماً أحبُ إليّ من
تلك الحياة المليئة بالذل والإهانة مع ذلك الفهد الحقير
كان منذ البداية يلمح لها بعدم رغبته بها
ثم أخذ يصرح بها علانيةً ورغم ذلك ظلت معه ربما
بسبب تلك الكذبة التي كان يطلقها معظم الأهالي
بأن المرأة قادرة على تغيير الرجل قد يكون هذا
صحيحاً ولكنه مشروطٌ دائماً بمحبة ذلك الزوج لزوجته
أو على الأقل بتقبلهِ لها وهذا غير موجود في حالة سديم
أتمنى من سديم التروي والتفكير بعقلانية في حياتها
ويكفي ما أوصلت نفسها إليه

متي

تسموو وترتفع لتهطل غيث يعيد لرووح حياتها وبهجتهاا





ودي وامتناني

 
 

 

عرض البوم صور العامريه   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 01:02 PM   المشاركة رقم: 304
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 88131
المشاركات: 2,158
الجنس أنثى
معدل التقييم: Remas عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Remas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيكي العافية اختي بسمة جراح

اسلوبك وافكارك والاحداث وعنوان القصة كله رهيب في رهيب

ماشاء الله التميز والابداع

سديم يا عمري ياسديم شافت الويل وعمرها لسى 21 سنة

في البداية كان بقهرني تفكيرها كل شي بتتحسس منه وبتدايق منه

بس من وقت ما اتزوجت اول مرة شوي شوي اتغير تفكيرها وصارت انضج

بس عتبي عليها انه كل مرة بتتزوج بتكون المعرفة عن طريق امل رغم انها المفروض اتعلمت

درس من اول مرة انه ماتضمن يلي من طرف امل لانها مرة اب بالنهاية وبصراحة امل اعتبرها

انسانة مريضة نفسيا بسبب تغير مزاجها الدائم

ناصر انسان غير سوي ومريض نفسيا ولازم يتعالج ما بتنفع القرارءة وبس لازم يتعالج لانه

راح يتعب اكتر بالمستقبل اذا بقي حاله متل ماهو عليه

اما ايمن كنت شاكة من طريق تعامله مع سديم انه مسحور بس عتبي عليه انه لازم مايقبل

بالمرض يبقى ملازم اله

لأ لازم انه يشد حيله يعني الله بعينه يتعب كم شهر بس الراحة راح يلاقيها بعدين وغلطته انه

استسلم بسرعة للمرض وطلق سديم

فهد يعني والله احترت فيه ممم انسان ضعيف الشخصية وضعفه واضح قدام خواته

انسان اناني مابفكر الا بنفسه فعلا اقهرني يعني حتى طلاقه لسديم كان بحجة م الها معنى

شو الشي الجديد يعني شافها وعجبته وخطبها وبعدين اتذكر انها مش على هواه والله قههههر

والله لو لا انه امل عندها ولدين والا كان لازم تتلق وما يصبر عليها عبد الرحمن لانها اساس البلا

من اول ما اجت ومشكلجية درجة اولى

عزيزتي تقبلي مروري وانتظر البارت الجديد بفارغ الصبر ولا تطولي علينا

تحياتي لك:))

 
 

 

عرض البوم صور Remas   رد مع اقتباس
قديم 23-04-09, 04:42 PM   المشاركة رقم: 305
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيكـ العافيه بسوووووووووووووومه

بارت رائع سلاسة الحداث اروووع

سديم : ثالث انفصال لهاا بس بمولود راح يغير الكثير في حياتهاا بس

نسبت الزواج الرابع نادره بشكل كبير

فهد : حسبي الله عليه يارب يشوفها في اخواته

اخوات فيه كثير منهم كذ1 وان شاء الله يشفونها في انفسهم ولا عيالهم

ننتظرك بكل شوق ...

جـ,ـ,ـودي

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة بسمة جراح, ابدعتي يابسمة, سحابة دخان للكاتبة بسمة جراح, قصة رائعه تميزها واقعيتها, قصة رائعه وكاتبة متألقة, قصة سحابة دخان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية