لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-08, 01:27 PM   المشاركة رقم: 271
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11696
المشاركات: 212
الجنس أنثى
معدل التقييم: غدر الحياه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غدر الحياه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

احس ان خلود صديقو وفية وتحب سديم وايد بس ما تعبر بالطريقة الصحيحة عن حبها وخوفها على سديم .

اتساءل هل من الممكن ان تزول هذه السحابة عن حياة سديم ؟؟؟؟ اذا كان نعم فمتى لقد طال مشوار عذابها .
هل المشكلة بها ام بالذين تتزوجهم كما يظهر في الرواية ؟؟؟؟
ومن حظها وجود ريما في حياتها الحالية لتخفف عنها .

يعطيكي الف عافية وننتظرك

 
 

 

عرض البوم صور غدر الحياه   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 06:30 AM   المشاركة رقم: 272
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73732
المشاركات: 174
الجنس أنثى
معدل التقييم: بسمه جراح عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 52

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بسمه جراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثاني والثلاثون
"الفصل الثالث"

قبلت رياض بشدة..ثم احتضنته..
: بشتاق لك..فهد..الله يخليك خله ينام معي عند أمي

أجابني وهو عاقدٌ حاجبيه: لاااا...وش ينام

سديم : الله يخليك

فهد: لااا بس انزلي خير وش بيقولون اهلك
هذا موب ولد بنتهم عشان يتحملونه

زفرت بضيق..
ثم نزلت...

سلمت على أمي..التي استقبلتني بفرح شديد..
وكأنها تريد ان تطير..
آه امي كم اشعر بأني ظالمة....لأنني فكرت بالزواج برجل
بعيد عن مدينتك...

قضيت عند امي عدة ايام..ارتاحت بها نفسيتي
وخف "وحام" الحمل علي كثيراً...

وكذلك زرت ابي الذي كان اول كلمة قالها لي
بعد ان رآني قد نحفت كثيراً بسبب "الوحام"..
: الله يهديه رجلك وش يبي بالعيال الحين
عنده ولده صغير

ابتسمت...وفي قلبي كنت اهمس...لو تعلم أبي
كم كره فهد حملي هذا
أمل: هههههه عبدالرحمن..ما فيه وحدة متزوجة الا تبي العيال

أبي: بس ولو البنت توه صغيرة كان صبر سنة

أمل: هههه اجل وشوله تزوجها دامها صغيرة
وبعدين تراي يوم احمل بولدي اللي مات كنت بعمرها
لا بعد اصغر كان عمري 19..وبنتك عمرها 23

قلت موضحة: لا أنا توي داخلة 21

أمل: هههه ما فرقت....عاد الحريم لازم يصغرون انفسهم
سنتين

سديم: ما صغرت نفسي..عدي من سنة ميلادي وشوفي

أمل: موب شرط..وبعدين انتي كبر بنت اختي ابتهال

أبي: وش جاب بنتي لعمر بنت اختك..ذيك عجوز
فوق 27

أمل: ما فيه فرق..بنتك حول 25 ..

فتحت عيناي بتعجب..
ههههه ما الذي جرى لها..بعد قليل ستوصلني لثلاثين
نظر لي ابي وغمز بعينيه..
ثم قال وكأنه قرأ افكاري: صح...صح..سديم عمرها28

أمل بغيض: لا وش تقصد..والله هذا طبع الحريم يصغرون
أنفـ

قاطعها ابي: خلاص قلنا صح عمرها ان بغيتي ثلاثين
اهم شيء العافية..

صمتت بعدها بضيق..وأخذت تعبث بالمكسرات التي
أمامها...
جاء بعدها خالد...وتناولنا معاً العشاء بمنزل ابي
بصحبة زوجته حنين وابنتهم رناد ذات الثلاث اشهر

وهكـذا مرت الايام سريعـة..وعدت ادراجي
عائدة للشرقية..

وبقلبي قبضة من ألم..وتوجس..
لست أدري لمَ..

ربما لأن فهد قد تجاهلني تماماً في فترة بقائنا بالرياض
ولم يتصل بي أبداً...إلا حينما اردنا العودة للشرقية
اتصل بي وذهبنا للغداء عند اخته الكبرى..
ثم اتجهنا للشرقية

.




.



بين ركام أوراق أحلامي الغابـــرة...

كنت ابحث عن ورقة ضائعة..
ورقة دخيلة..
كانت تحوي مشاعر مختلفة

وهكذا بعثرت اوراقي بحثاً عنها
ولم اكن أعلم..
بأن تلك الورقة قد تصبني في مقتل

لتحرق أوراقي..
وتحيلها لرماد..
يتناثر أمام عيناي

مكونـــاً...سحابة
من دخــان!!

.


.
مللت تجاهل فهد لي..وضقت ذرعا ..
حاولت فتح النقاش معه..
هل انا مقصرة بحقك...هل تريد شيء معينا مني
هل فعلت شيئا يغضبك..

ولكنه دوما ما يتجاهل أسئلتي تلك..ويتهرب
وجوابه الغالب.." بما أني لم اتكلم فلا تسأليني.."

ولكنني لم اعد احتمل..
ففي فترة العصر..يطلب مني ان اجهز له القهوة والشاي
ثم يذهب لشربها على الشاطئ
وحينما اطلب منه ان يأخذني معه يرفض..
حتى لو طلبت منه ان نذهب جميعاً..

والغريب انه في الشهر الأول من زواجي
كان هو من يطلب مني ان اذهب معه...


ذات يوم..وكالعادة..نهض فهد لصلاة العصر
وطلب مني حقيبة الشاي والقهوة
أخبرته أنها بالأسفل..

فخرج عندها ولكنه نسي جهازه
لأنه كان مسرعا فصلاة العصر ستفوته..

في تلك الأثناء وسوس لي الشيطان..
هامساً..."لم لا تفتحي جهازه.. وتعلمي ما السر الذي يخفيه
وما الذي وراء تغيره"

تقدمت بتوتر للتسريحة..مددت يدي وأخذت "جواله"
فتحت الرسائل بقلق..كانت اغلب الرسائل..من أخته التي
تسبق اخته الصغرى "أي ما قبل الأخيرة"
وكانت تدعى بسلطانة..
فتحت اخر تلك الرسائل..وكان بها رسالة
تقول فيها..
" الله يعينك يا أخوي على ما ابتلاك..ما بيدي شيء
ومدري وش اقول لك بس انت حاول تصبر..
بس لا تضغط على نفسك"

تسارعت نبضات قلبي بشدة...ما تلك البلوى التي تقصدها!!؟
فتحت الرسالة التي تسبقها...كانت تطلب منه ان يكرر دعاء الحزن
ولا حول ولا قوة الا بالله

فتحت الرسالة الثالثة وأنا أشعر بقلق اكبر..
ففهد قد يأتي بأي لحظة..
كانت تقول فيها..
" فهد حبيبي لا تضغط على نفسك..اذا كنت ما تبيها
صارحها...قلها انك مثل اختي واني طول هالفترة راحمك
وما احس انك زوجة لي"

جننت!!
صعقت!!
مالذي أرااااه..
بربكم....اخبروني ما الذي أراه..
ما المكتوب هل أنا أتخيل؟؟

آآه يا قلبي الثخيل
آآآآه يا قلبي الجريح
متــى.........متى سترتاح...
آآآه...

اعدت الجهاز بسرعة لمكانه
دقائق ثم عاد فهد...
كان ينظر لي بنظرات خاطفة..
وكأنه يريد ان يستشف شيئا ما من مظهري

ربما انه يفعل هذا يوميا ولكني فقط شعرت بهذا اليوم
حاولت التجلد والصبر...
وقلت بابتسامة مجبرة: وش فيك تطالعني كذا

فهد: لا عادي ما فيني شيء
يا الله سلام

خرجت واقفل باب الغرفة خلفه

عدت بسرعــة لسريري..
لاااااا ما يحدث اكبر من تصوري
ما يحدث فوق عقلي..
هل معنى ما قرأته انه لا يريدني ويعتبرني كأخته
كلاااا كاذب....اجل كاذب لو كان يعتبرني كأخته
لشعر بهذا الشعور من اول زواجي..

أما هو فكان معجبا بي بشدة بفترة ملكتي
بل وبأول شهر من زواجي كان لا يفارقني
بل كنت اشعر ببعض الحرج من شدة قربة وتودده لي
أمام ابنائه...

لا تفسير سوى أنه مل....مني
أو.....أو آآآه لا ادري اشرحوا لي
فسروا لي...أرجوكم

كان سابقاً كثيراً ما يردد على مسامعي
" انتي فيك سحر..تجذبين الواحد"
" انتي فيك شيء غريب..تخلين الواحد ما يمل من صوتك
الظاهر مغناطيس ههههه"

حسنا هل هذا كلام رجل يعتبرني كأخته
سأقتنع تماما ان قال ناصر طليقي الاول هذا
لأنه لم يقترب مني قط...بل عدت عذراء

ولكن فهد..كان رجل....ممم لا اعرف كيف اشرح
هو من نوع الرجال الذين يحبون الانوثه أكثر من المشاعر
أي أنه كان يقترب لي...جسديا
أكثر من أنه يقترب لي بمشاعره

ان كان يشعر بي كأخته.......لم يقترب لي..
لم كانت تثيرة أي كلمة مني..أو حركة

ألآن ...ألآن ...ألتوه شعر بأني كأخته
بعد عدة اشهر من زواجي..

بعد ان حملت بأحشائي جنين منه...


آآآآه يا بني...هل ستعيش كأمك مشتتاً
متألماً...

أهــىء....كــلا....لا اصدق سأموت
قلبي سيخرج....ما الذي يحدث...
ربي ارجوك لست اقوى ..ارجوك انا ضعيفـــة
ضعيفــــــــــة

آآآه
وانهرت ببكاء مريــررر ....حتى كادت انفاسي ان تنقطع
بت أمرر يدي على كل شيء أمامي...
هل ...هل مـمـ....ما يحدث حقيقة
هل فهد لا تعجبه سديم
هل سديم كأخت لفهد

أذن لم أنا حامل منه الآاااااااان لـــــــــــم
مجرررررررررم
مجرررررم

حقييـررر

آآآآه.....آآآه يا قلبي لم أعد أقوى

سحبت جوالي..من التسريحة
وبسرعة..أخرجت رقم خالد
ثواني وتم الرد...............آآآه اخي لا عدمت صوتك
: خــــالد....آآآه أنا بموت خلاص..
أنا ما اقدر اتحمل....خالد..
فهمني...وش الي قاعد يصيـــــــر

خالد: بسم الله عليك سديم
وش فيك وش اللي صار لك فهد سوا لك شيء
تكلمي

قلت بلوعة: خالد...فهمني وش قاعد يصير لي
أنا ما اقدر افهم أناااا تعببببت والله تعبت

ورحت اغرق في بكاء مرير
خالد: سديم....وش صار تعوذي من الشيطان
فهد قال لك شيء عن حملك..

سديم: لاااااا........لااااا بس فهـ ..ـد يقول ما يبيني
يعتبرني اخته.........
خالد..........ليه يسوي كذا....طيب كيف يعتبرني اخته
وهو اللي قدم الزواج....وشلون يعتبرني اخته
وهو كان يكلمني ليل ونهار...كل هذا وما حس اني مثل اخته
الا الحين........آآآه خالد

خالد: هو قال لك كذا!!
صباح الخير توه يفكر...بس لحظة سديم كيف علمك

قلت بحرقة: ما قال لي......مـا قال
أنا....أنا فتحت جواله وقريت كلام اخته

خالد: طيب يمكن تكذب..أو تبيك تقرين هالكلام

قلت بنفاذ صبر: لاااا الرسالة مفتوحة..وبعدين هاذي ثلاث
رسايل كلها كذا....آآه خالد..قسم بالله أنا تعبت...
يعني بتطلق...بتطلق من جديد!!

ثم اكملت بعبرة: تعبـتت أبــي ارتـــاح
والله اني اوسوس انتحـــرر............ما بي ولدي او بنتي
يصير لها اللي صار لي...

خالد بخوف: سديم الا الانتحار...وش بيفيدك صبرك
اذا انتحرتي راح اجرك...وبرحوين لعذاب اكبر

قلت بلوعة: ادري.......ادري ما راح اسويها
بس اقول ودي اموووت وارتاح...
خلاص انهد حيلي...

خالد: طيب سديم كل مشكلة ولها حل
وتذكري ان عظم الجزاء من عظم البلاء
وما ابتلى الله عبد الا كان له خير وتكفير لذنوبه حتى الشوكة
تذكري ان الله اذا احب عبداً ابتلاه
وبإذن الله ربي يحبك...وعشان كذا يـبتليك

سديم: بس تعبت..ابغى الفرج

خالد: الفرج بيد الله..
ولا تحسبين ان اللي ربي معطيهم ومنعم عليهم انهم بخير
موب شرط...احيانا يكون استدراج من الله
المهم الآخرة يا سديم.........المهم الآخرة
حنا هنا مجرد عابرين طريق...

سديم: بس ربي قال وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها
أنا ما طلبت كثير...ما طلبت مال ...ما طلبت رجل يمشي بكيفي
كل اللي ابيه رجل يقدرني..وذرية صالحة

خالد: طيب فيه حريم عندهم رجل مقدرهم
بس ما عندهم ذرية...محد كامل...انتي فكري بهاللي ببطنك
يمكن يكون أفضل ذريتك...يمكن يمسح احزانك..ويسند ظهرك

همست بشبه تفائل: يااارب

خالد: اكثري الحين من ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة
أعين واجعلنا للمتقين اماما....وروحي صلي والتجئ لربك
وصيحي بين يديه...

قلت بحيرة:بس خالد شسوي....آآه سشوي

ابتلعت غصة بحلقي
واكملت: يعني بتطلق ثانية....
مقدر اوقف متكتفه...

خالد: لااا أنا بتصرف

سديم: بس اخاف يزعل اني فتحت جواله

خالد: موب مهم...لا تخافين انا بتصرف

قلت بقلق: خالد...لا تخليني....عارفة...أنا هم
ابلشتك معي....أبلتشتكم كلكم معي...وما خليتكم ترتاحون بحياتكم
أنا هـــم.....هــم ما كد فرحتكم بي....ليتني اموت واريحكم
ليــت........آآآه استغفر الله العظيم...استغفر الله

خالد بعتب شديد: سديــم هاذي انانية...اذا انتي ما تبين نفسك
حنا نبيك...انتي بنتنا وقطعة منا...ولا عمري اسمعك تقولين
هالكلام ...وش ابلشتكم انتي موب رخيصة علينا..
وموب غريبة...واللي اسوية موب فضل او احسان.......
هذا واجب...واجب علي ومالي منه
فاهمة وااجب......وااجب...وبعدين وش ليتك تموتين
ما فكرتي بي...أنا وش بلاك...انتي شقيقي الوحيدة
صحي مخك الوحيـــدة...ان رحتي ماراح يبقى لي اخت

بكيت عندهااا بحرقة...وألم..
ليتني افرحكم..........ولكن هكذا قدر علي ربي
اللهم اني قد رضيت بقدرك...اللهم ففرج علي
ولا تفتني

.


.




.



تأخر الوقت..وهاهي الساعة تشير للعاشرة مساءً
وفهد لم يعد...
اتصلت بخالد أكثر من مرة...ولكنه لم يرد علي..
فقط أرسل لي في وقت أذان العشاء
" سأتصل بك لاحقاً"

رباه هل يعقل أن خالد قد وقع بمشكلة مع فهد
ولهذا تأخر...

بقيت اسير ذهابا وإياباً في غرفتي...
وحينما اشعر ان قدماي لم تعد تحملاني اجلس قليلاً على السرير
ولكني ما البث إلا أن أقف وأعود للسير يمينا وشمالاً

مــر الوقت طويــلاً كالدهــر..
حتى سمعت صوت فتح باب المنزل..عبر شباكي
المطل على الشارع..

سمعت بعدها صوت اغلاق الباب..
ثم خطواته..وبعدها فتح الباب الداخلي واغلق..
وبعدها بثواني...صوت عبوره للدرجات السلم

اتاني صوته الطبيعي..من الصالة العلوية
: وش اخبار الدراسة اسامة

اسامة: ما ذاكرت سديم ما طلعت من غرفتها

صمت وبعدها
اجاب: وانت ليه ما تذاكر من نفسك

اسامة: حليت واجباتي بس ما ذاكرت

فهد وصوته قريب جداً لباب غرفتي
: زين

ازدادت ضربات قلبي بشدة...ذهبت بسرعة
لدورة المياه...فتحت المغسلة..ونثرت الماء البارد على وجهي
ثم نظرت لنفسي...هناك احمرار خفيف فيها
اغمضتها بشدة..ثم نثرت الماء عليها من جديد
عندها سمعت طرق فهد على الباب..

ازداد الرعب بقلبي...
هل حادثه اخي ...هل غضب لأني فتحت رسائله
أعرف انه ليس من حقي ولكن كنت اريد ان اعرف ما يخفيه عني
: سم ...

فتحت الباب وسرت بسرعة للسرير..
وفتحت احد الكتب كي لا اضع عيني بعينه
فهد بهدوء: السلام عليكم

سديم: وعليكم السلام

وبعدها عم الصمت للحظات..كان فهد جالساً على طرف الاريكة
ومركزاً نظراته علي...
همست وانا لم ارفع عيني: تبي عشاء

فهد: تعشيتوا

سديم: لا

فهد: ما ابي الا عشاء خفيف..

سديم: سم

رفعت عندها عيناي ونظرت له...
ثم شتت عيني عنه..لأنه كان مركزا علي
سمعت بعدها صوته وهو يضحك بهدوء!!

عدت ونظرت له بتعجب..
أنا متأكدة بأنه على علم بما حدث ولكن لم هذا البرود
وما سر تلك الضحكة السخيـفـة..!
فهد بابتسامة: وش فيك تطالعيني كذا

اغلقت الكتاب...ثم وضعته جانبا..
وهمست: ابد......ما فيه شيء

نهضت ثم اتجهت للباب ..عندها سمعت ضحكة خافته
أخـرى...

ترى ما سر تلك الضحكات السخيفة..
هل لهذه الدرجة مشاعري عنده لا تعني شيء..

بت اكرهك فهد..
بت استحقرك..
ولكن مع هذا...سأصبر
ليس من اجلك........بل من اجل صغيري
ومن اجل ابنائك...الذين هم افضل منك بكثيـــر

.


.



.



.

تناولنا العشاء بهدوء...
ورغم ان فهد يحاول ان يظهر بأنه طبيعي ولا شيء يحدث
الا اني شعرت بأنه يمثل هذا...

خصوصا انه قد اطال بقائه في الطابق السفلي ولم يصعد
هـه سابقاً كان لا يكاد ينتهي من عشائه أو غدائه
حتى يصعد بسرعــة لغرفتنا ويناديني بوقاحة أمام ابنائه
صحيح انهم لا يفهموا شيئاً....ولكن كان هذا محرجاً لي

شعرت بتلك الليلة طويـلة..
انتظر صعوده للأعلى ...كي يتكلم...كي يفسر
ولكنه يمضي وقته الآن امام التلفاز..وكأنه لم يحدث شيء
سألته حين مللت
: بتطول

نظر لي بعجل..ثم عاد والصق عينيه بالتلفاز
: لا تحترينني...تبين تنامين...نامي

سديم: انا ما قلت بنام....بس مليت
واحس ميب عادتك تجلس تحت بعد العشاء

اجاب دون ان يلتفت لي
: لا ترتبطين بي...أنا ان مليت برقا
روحي فوق انتي

قلت وكأني مازحة: ههه طردة!

فهد: لا بس يعني تبين ترقين ارقي

قلت اعانده
وببتسامة دلال..رغم اني كنت مجرحة بداخلي: لا بجلس معك..
ان رقيت برقا معك...

فهد: هههه طيب وان نمت هنا
احس اني مكسل ارقا

قلت لأغيضه..: عادي بنام جنبك هنا
رجلي على رجلك

فهد: ههههه لا انا ابي اجلس لحالي بهدوء
نذكر ايام العزوبية ههه

سخيــف....
قلت ببرود..رغم اني احترق بداخلي
: وش الطاري....وش اللي خلاك تشتاق للعزوبية

فهد: مدري...ارقي...ارقي
أنا بعد شوي بجي

نظرت له باستحقار...وصمتت
جلست لبرهة...فقط كي اغيضه..وكي احرمه من الاتصال
بأخته سلطانة...والذي يبدوا انه مشتاااق للأتصال بها
كي يخبرها بالمستجدات...

وبعدها سحبت قدماي وصعدت بهدوء لأعلى
سمعت صوت رياض..وريما تصرخ عليه
همست بداخلي بلوعة..." هل سأفقدكم انتم ايضاً"
دخلت غرفتي...ثم اتجهت لدورة المياه..
اقفلت الباب علي....ثم اخذت اسير يمينا وشمالاً بداخل الحمام
آآآه اريد ان استيقظ ...هل انا أحلم
هل فهد لا يرتاح لي ويعتبرني زوجة له!!
اذن لم يطلب مني ان ارتدي أنوعاً معينة من الملابس
لم يقول لي بأنه يحب ذاك اللون..ويكره ذاك

ان كنت بنظره كأخت....أو بتعبير اصح
لست زوجة تامة....اذن لم كان مولعا بي
لدرجة ان الابتسامة تكاد تشق وجهه...

لم كان يردد على مسامعي دوما.."سديم...تحبيني؟"
وكأنه غير واثق من الاجابة
وكأنه غير مقتنع بأن فتاة في بداية العشرين
ستحب رجل في منتصف الثلاثين او اكثر

بربكم لم كان يهتم لأمري...ان كنت لا اعنيه

تفسير واحد يصدح برأسي...
أما ان يكون اشتاق لزوجته المتوفاة..(فما اعرفه أنها تختلف هيئتها
عني تماماً فهي كانت كأنثى ناضجة كبيرة وقريبة جدا من عمرة
لا يفرقها عنه سوى سنة أو سنتان)
بينما أنا فتاة صغيرة اميل للنحف...وليس كجسد ام ممتلأة

ولكن أيمن كان يعتبر تلك ميزة بي..

لأن ايمن يقدر الجمال....بينما فهد...يقدر الاغراء
وانوثة.....

ولهذا مل مني الآن...لأن دميته أو (عروسته باربي)
كما كان يدعوني....
قد باتت قديمة....لم تعد تثيره

أن كان هذا تفسيرة..........فهو مجررررم ...حقيرر

سرت وجلست على كرسي الافرنجي بعد ان وضعت غطائه
ضممت يداي لوجهي........اريد استيعاب الامر
وهكذا......شهقــة.....يتبعها..شهقة..
حتى غرقت ببكاء مررر...هز اضلعي
وجلب لي الصداع....

تمنيت لو يصعد....لو يطرق الباب
يسألني ما بالك تبكي...

يخبرني انني فهمت خطأ......ولكن هذا لم يحدث
لــم يحــدث...!!!

سأجـــن..........حتمـاً سأجن يوما ما

سمعت صوت باب الغرفة يغلق..
فضغطت على انفاسي..كي تتوقف شهقاتي
اخذت ارمش ببطء..

دقائق وأنا على هذه الحال..
بعدها تذكرت انني بالحمام
فتحركت باتجاه المغسلة....اخذت فرشاة اسناني
واخذت افرش...وملوحة دموعي تتسلل لشفتاي بهدوء

اعدت الفرشاة..ثم غسلت وجهي..نظرت لنفسي بالمرآة
انظر لتعابير وجهي القاتمة والحزينة...

حتما سيدرك اني كنت ابكي...ولكن لم اهتم فاليعلم..قد يتحرك قلبه ويتأثر
ولكني..لا اريد ان يفتح الموضوع معي...لا اريد ان اصدق

ارجوكم قولوا لي تلك خدعة...مزحة..كذب

انتشلني صوت طرقات الباب
بصوت مبحوح: طيب

فهد: وش تسوين بالحمام لك ساعة

سديم: احـ ـم..هـ ـذاي بطلع

انكست رأسي عندها وبكيت من جديد..
ولكني لم أطل...غسلت وجهي على عجل....ثم خرجت



تقدمت ببطء..لخزانة ملابسي...وانظار فهد لا تنفك عني
وبتمرد...اخترت بجامة حريرة كان فهد لا يحبها
هــه حتماً لا يحبها ...لأنه لا يفضل تلك الملابس الساترة ابداً

سحبتها ..ثم سمعت صوت ضحكاته
نظرت له بتعجب....وبشيء من الغضب

فهد: لا الوجة مشوشة اليوم....هههه مختارة البجامة اللي ما احبها

سديم: موب لازم تحبها...أنا احبها

فهد: ههههه لا مرة شايلة بقلبك اليوم

عبست بوجهي باستياء...ثم ذهبت لغرفة التبديل..
نظرت لبطني التي بدأت تبرز قليلاً
آآآه صغيري...من اجلك سأصبر..
من أجلك...سأنسى كرامتي

.


.

تمددت على السرير ببطء..وبدون قصد خرجت مني
:آآه

حينما رفعت قدمي اليسرى...فهي منذ اسبوعين تؤلمني
وقد اخبرتني الطبيبة أن بعض الحوامل تؤلمهم احدى قدميهم بسبب الثقل
فهد: هههههه الي يسمعك تتأوهين يقول ذي بالسابع والا التاسع

جرحتني كلمته...وكأنه يحتقر حملي....كلا ربما اني حساسة
فهد باستهزاء: ههههه وراك اذا قمتي الصبح تعرجين عليها
بدري على العرج...بطنك موب كبيرة

قلت بغيض: موب لازم بطني تصير كبيرة
رجلي تلتوي من الحوض تصير ثقيله أو كنها مفكوكه..
وبعدين طبيعي هالشيء من الحمل

فهد: اخبر الناس لا دخلوا السابع يبدون يعرجون موب بالثالث
مدري الرابع..

سديم: وش تقصد يعني اني امثل الوجع..بكيفك بتصدق الله يحيك موب مصدق براحتك...

فهد وكأني يستصغرني: فرحانه انك بتصيرين أم...
وش شعورك الحين

قلت بغضب: وراك مستصغرني كذا...لهدرجة حملي مضايقك
قلت لك كم مرة عادي...موب فرحانة..

وهمست بألم: اصلا وشلون تبيني افرح

عم الصمت للحظات...
وبعدها تكلم فهد بهدوء...وبصوت يأتي من القاع
: انتي عارفة ان اخوك جانا اليوم بالشرقية

لا انكر اني كنت لا اسبعد قيام خالد بهذا
ولكني قلت بشبه دهشه: صدق...طيب ليه ما جاء عندي
متى جاك..

فهد بابتسامة ملتوية: يعني يقالك ما تدرين انه جاء
اكيد معلمك قبل ما يجي..

.



.



.

نهاية الجزء الثاني والثلاثون

 
 

 

عرض البوم صور بسمه جراح   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 07:46 AM   المشاركة رقم: 273
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مالكة القلوب


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53295
المشاركات: 3,145
الجنس أنثى
معدل التقييم: مذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاطمذهلة الخليج عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 129

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مذهلة الخليج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



هلا والله بسمه >>>وش الطاااااري في الاسبوع جزئين لالا ماااااااااصدق


تدرين مادري ليه عندي احساااس ان فهد نوي على شي بس شنو هو ؟؟؟هذا الى ماعرفه

بس يمكن سلطانه في الرساله تقصد احد ثاااني اتوقع لان ضحك اكثر من مررره >>ويمكن يستهزء بي سديم بس لان يوم يقول يبغي يقعد لي وحده فهد تصرفاته من رجع البيت وحد طايح في حيره ويفكر ومتعمق في التفكير بس ياترى وش صاااير وبعدين قاااهرني هالفهد عند برود مو طبيعي وغير كذا تصرفه ان مسائل عنها طول فترة جلوسها في الرياااض رغم ان موجود معه وراه سر؟؟
يمكن هو من الرجاال الى يملون بس لا هو جلس مع زوجته سنين وباين عاش معه على الحلوه والمره
بس سديم حظه كذا مع الرجااال وليه هذا الى مانعرفه الله يعينها يااااااارب ويمكن الله يعوضها قريب
فهد من حمل سديم وهو متغير لي هذي الدرجه الحمل يخليه يفكر كذا



اها اهااا من امل العله هذي اجل اليوم بتوصلها ثلاثين والله ماحد دمر حيااات سديم غير هذي العله امل
بس ابوها ضحكني يوم ماخذها على قد عقلها الحمد الله على العقل بس

صااار عندي شوق اكثر من اول بسمه عشااان اعرف الحوار الى راح يدور بين سديم وفهد
وهل توقع سديم صح او غلط >>>ولو انا بين صحتها بس الواحد يحط امل 30% لي امكانية تكذيبها

بس ضحك فهد اكثر من مره مخليني في دومه وفي دائرة شك

مذهلة

 
 

 

عرض البوم صور مذهلة الخليج   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 10:52 AM   المشاركة رقم: 274
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عاشقة ملامح


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67057
المشاركات: 5,058
الجنس أنثى
معدل التقييم: العامريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العامريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم وحمة الله وبركة
ابداعااااااااااااااااااااااااا متتابعه ومشاعر واضحه

سديم ماادري ايش اقول غير انها انسااااااااا فوق الوصف في تحمل وصبر علي كل ماهي فيها من قهر وظالم بجد هي صبور وربي ان شاء الله يعوضها بي طفل القادم لي يملئ عليها حيايتها

حلوووووو جايت اخوها تبي انها لها اهل ياخفون عليها

فهد ماادري ماذا اكتب عنها انسااااااااااااااااان غريب في تصرفتها وحركاتهامر طيب وحنون مر يكون عصبي وغريب لايرد طفل ويشتكي لي اقاربها ناس عنده العديد من الشخصيات لايثبت علي وحد باس الاكيد والي انا توقعا انو هو يبي سديم تكون ام عيالها وبسسسسسسسس مايبها تكو ن ام وتخلف تنجب عيال يمكن خوف علي عيالها نو اذا جاءطفل سديم تفكر في طفله وتنسا الاطفال الباقين بس احب اقول
لي شافتها سديم عمرها مارح تخلي عيال فهد يشفونها ورح تكون ام لطفلها وعيال فهد

امممممممم خالت سديم او مرت ابوها الغبيه هذه اتوقع عندها غير تحولت لي جنون من سديم يارب اشفيها هي انتي اش دخلك في عمرها بسسسسس الومهم الوم الاب لي تقلين انو حمار مثل شاء تحركها زوجتها والله فعل لم قالو بعض الرجال يكنون خرفان عند حريمهم

لالا عالم لماذ ريما قالت كذا علي ابيه بسسسسسسسسسس الاكيد في شي غامض في الموضوع لاتقول الفتاه علي ابيه كذا لا اذا حست فيها ظالم وقع عليها وعي اخوانها او امها وهذ رح تكتشفها لان الايام القادم في البارت وعن خياتهم لي قبل سديم لي اكيد فيها اسرا كثير جداااا

اتمني من الله لكي توفيق في حياتك يابسمه

ملاحظه
بسمه مادريمكن يكون توقعي غلط بس عند احساس انو هذه القصة حقيقيه
او جز منها بس انا لي شوفها كلها معنا والم

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة العامريه ; 04-11-08 الساعة 02:14 PM
عرض البوم صور العامريه   رد مع اقتباس
قديم 04-11-08, 01:04 PM   المشاركة رقم: 275
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بسمه جراح المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



مرحبا بسمه

يعطيك العافيه يارب سديم صاير وضعها بالمره محرج ومحير


اولا : بالنسبه للجزء السابق احببت ان اعلق على مسالة اسامه طفل في وضعه وهو على اعتاب
المراهقه يحتاج الكثير من الرعايه والاهتمام من حوله , ربما سديم تقول ما شأني به فانا لست بأمه
او ملزومة به

لو انه لم يجد منها لفته ناحية الرضيع وريما لربما لم يصدر منه ماصدر من العتب ناحية سديم

تعطيه مايريد من الاهتمام حتى ترضيه ,وتشتري راحة دماغها

لكن سديم تفتقر لهذه الخبرة بحكم صغر سنها ثم أنها كانت معتمده على نفسها في كثير من
الأمور لبعد والدتها عنها والاهم هو غثاء الوحم والحمل


نأتي للجزء الحالي

نحن رائينا فهد من منظور سديم رجل غير مبااالي وعابث بعد مرور فترة من الزواج ليست بكثيره

فقبل موضوع الرساله وجدت ان أمر الهيجان العاطفي من الطبيعي ان تقل حدته بعد الزواج وهنا
يأتي دور الزوجه الذكيه في تجديده وتجنب الملل والفتور في الحياة الزوجيه

ولكن بعد موضوع الرساله نظرت للامر من ناحيتين


اولهما
ما اصاب فهد من فتور وابتعاد عن سديم هو انه يعاني من مشكلة ما ربما أن احدهم يمارس عليه ضغط ما من اجل تزويجه بأخرى اذا اعتبرنا ان سديم ليست المقصوده في الرساله وتبادر لي هذا الاحساس من ضحكته عندما قابل سديم وعدم انفعاله وضيقه المستمر وربما لرفضه للحمل علاقة بهذا الامر المخفي عن سديم وخصوصا ً وان حجته لرفض الحمل استقرار وضعهما



اما اذا كانت سديم هي المقصوده في الرساله فاذا البلاء يكمن في سديم وان ما الم بها من
زيجات فاشله كان بسبب سحر دُس لها

لانه مهما كان الرجل يحب الاغراء او الانوثه فشعور الاخوه لايمكن ان يكون بعد فترة من الزواج وثورة مشاعر العاطفه الا اذا كان فهد من شواذ هذه القاعده


تسلم يدك يابسمه وننتظر ما تحمله الايام لسديم

 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة بسمة جراح, ابدعتي يابسمة, سحابة دخان للكاتبة بسمة جراح, قصة رائعه تميزها واقعيتها, قصة رائعه وكاتبة متألقة, قصة سحابة دخان
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية