لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-09, 07:34 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 48756
المشاركات: 85
الجنس أنثى
معدل التقييم: س,S, عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدScotland
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
س,S, غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روووووووووووووووووووووووووووووعه الروايه :)

تجنن أحس كاني عاااااااااااااايشه معهم

أعجبني أسلووووووبك ووصفك :)

سؤالي هل لك روايات أخرى غير هذي :)

 
 

 

عرض البوم صور س,S,   رد مع اقتباس
قديم 02-02-09, 12:24 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء العشـرون ]!


نهاية ألم وبدآية آخـر

تذكير بما سبق .:

خرجت من السيــآرة بدون ما أستنى خالد
ودقيــت الباب بقوة
بيدي طبعاً بما أنو ما عندنا جرس
ودقـــيـــت مرة ثانيــة .. يوه محد يرد
أذكر ذيـك الأيــآم كنا من دقة وحده نجررررررررررررري للباب
بس غريبة ..
خرج خالد من السيّارة ووقف جنبي كان يطالع شيء ع الجنب
بس طنشت ودقيـــــــــت الباب
أفففف أفتحووو ترآ حرررررررررررر
قلت بطفش ..: محد حيـفتح ..
ما رد عليّ
دقيــ أربع خمس ست مرآت ..
ثم حسيــت بيد خالد ع كتفي
وسمعته يقول ..: خلآص محد هنا ..
قلت ببلآهة وأنا أكمل دق ..: أسكت بالله فيـن مثلاً .؟
قالي بهدوء ويده تنشد ع كتفي ..: لـمى خلآص ناظري هناك
طالعت بملل مكان ما أشر لي ..و انصدمت
لما شفت لــــوحــة عريـــضة
مكتوب عليــهــآ


..{{ المنزل للإيجار }} ..



مدخـل ..× ..{
لا تجرح خدودك ترى الدمع يجـرح ..

ان ما جرح خدك جرح قلب مغليـك .. }


التفتنا لـصوت ورآنا ..: أخوي محد هنا .., ممكن تهدؤآ ولآ ترآ ببلغ على ذآ الإزعاج ...

انزويت ورآ خالد وأنا أحس بجنون فين رآحو .., وليش وكيف
؟
.. رفعت راسي بغصة وأنا أدقق النظر في وجه أبو فيصل إلي واضح إنه ما عرفنا هه من فيـن بيعرفنا ..
وحوله أولاد صغار عينهم تتابع إلي يصير بفضول ..
ولآحظت شلة شباب قريبة جالسين ع الرصيـف لكن عيونهم معانا ..
قال خالد له بسرعة ..: لآ وش تبلغ لآ بنمشي بـس شكلنا مغلطيـن بالعنوآن ..
شهقت بألم وأنا أمسك فنيلة خالد الزرقـآ من ورآه وقلت لـ أبو فيصل
بتماسك غبي ..: فيـنهم يا أبو فيصل ... أنا لمى عبدالله الـ ..
عقد حوآجبه وقال بتفّهم وإدرآك ..: لمــــــــى ..
وألتفت بعينه وناظر خالد من فوق إلى تحت ..: هلا والله .., وميـن الأخ ..ما عرفتينا عليه ..؟
وجا خالد بيرد
لكن تابع أبوفيصل بقوة ..: لآ وجايه عيني عيـنك كذا و ع الملا شوفوا خارجة مع واحد ... لكن صدق إذا غاب القطو العب يافار .. كذآ هاذي آخر تربيتي يا لمى ..
قاطعه خالد بصوت هادر ..: أقول أقضب لسانك وأستحي على وجهك ..ترآني زوجها
حسيــت إن بو فيصل بعد جملته صـآر مثل الفصفصة لكن برضه مو مقتنع .
وخالد تابع وهو يدفني للسيارة ..: ومشكور ما قصرت .. خيرك وصل ..
دفيته بقوة وآهنة وأنا أشاهق ..: خالد وإلي يسلمك ويخليك ممكن يعرف مكانهم خلينا نسألوو .. ؟
عقد حوآجبه وتكلم بعصبية وهو يصّر على أسنانه ..: أقول أنقلعي جوآ .. شوفي ناس تناظر ما بقى غيـر نجيـب مكرفوووووووون ..
بكيـت بزيـآدة وأنا أترجاه ..: الله يـخليـك طيب أنا ادخل ... بس أسأله عن مكانهم ...
جلست قفل الباب وسمعته يقول بعصبيه غريب لو كنت فموقف ووقت غير هذا ما كان كلمته وهو كذآ ..: أوكي بس خليـكِ هنا ..

...~ ..: ×:...~...






خرج وشفته وقف عند واحد كان يتكلم مع بو فيصل سلم عليه
و تكلموا فترة والعيال قربوا وزاد التجمع لـدرجة اختفى خالد عن نظري
بعض الشباب عينه تلتهمني وأنا جوا السيارة ,, أغلبهم أعرفهم ولو أن فيه وجوه جديدة
هه وهذول مثلاً من روحـآتي وجيـآتي ع البقالة ولما أرجع من المدرسة لازم أصادفهم
حركت يدي بإرتجافة ودموعي ما وقفن وأمنت الأبوآب خوفاً من عيونهم ..
مو معقولة ,, يـآربِ فيـن رآحوآ
رفعت عيني وأنا أتأمل سور البيـت
بيتنا صغيـر من دور وآحد بـس
فيـه حوش كبيـر ونخل من أنولدت وهو مزروع ..
ما كنا نقدر نمشي في الحوش برآحتنا لأن الجيـرآن ممكن يشوفونا ..
أتذكرت آيــآمي ورجعت بالذآكرة











×××

..........: سـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآلم ,,, ياكلببببببببببببببببب
وقفت مزون وهي تمسح وجهها بكم قميـصها المهترئ من كثر الغسيل و القصيـر القديـم ..
قمت وأنا أمسك سارة إلي بدأت تبكي لأن شوي من الموية جاها
صكيـت الصنبور الحديدي البارد مع هالجو ..
نادرا مايمر يـوم نحس فيه هنا بالبرد
لكن بيتنا المكشوف ساعد ع شعورنا فيه من بدآيته
سحبت الأنبوب البلآستيكي وورميـته بعيـد
ناظرت سالم بعصبية وعتب ..: هذا وإنت الكبير ..
أتكئ في جلسته ع الحصيـر وهو يقول ..: يقولووووون
وقربت من مزوون وأنا أدفها من رآسها ..: أدخلي جوآ لآتمرضي بسرعة ..
مزون صنمت في مكانها وفكها يهتز من البرد ..: لآ محـ ادخـ ـ ـل إليـن أنتقم ..
دخلت وأعطيـت سارة لأمـي إلي قربت يـوم سمعت صياحها شفت جنى إلي ماسكة بثوبها وتحرك فمها ..






انحنيـت فوقها وقلت بحنان
....:. جنوو حبيبتي إش تاكلي ...؟
حطت يدينها ورآها وهي توقف حركة فمها ..
قلت وأنا أمسك وجهها وأحاول إني أفتح فمها..: وريـني شاطرة .. يالله
بالقوة فتحت فمها ..: كانت تأكل بلآستيـكة
خرّجتها بســـــرعـة ..و انا أقول بخوف ..: بلعتيها
قالت وهي تبتعد وتجري لـ غرفة أمي .. : لآآآآآآآآآآآع
أمي مانتبهت لها أصلاً هي تعبانة وفيها إلي مكفيها
طالعت البلآستيـكة الحمرآ أكيـد اكلتها من أقلآمي فيها هذي القطعة ..
سمعت صرآخ برآ
خرجت وأنا أضغط على رآسي بتعب ..:
سالم وهو جالس جلست تأهب و مزوون تحولت شفايفها زرقـآ من البرد
قال بتهديـد ..: شوفي والله ياويلـك ..
قالت وهي تهزّ رآسها برفض وعناد ..: مالي مالي ..
عقد حوآجبه وهو يقول ..: أقول أدخلي جوآ لآ أهفك أطيرك هناك .. شوفي شكل شفايفك صارت زرقـآ..






تركت الأنبوب ومسكت شفايفها ومسحتها وهي تقول برجفة ..: زرقـآ ..
طالعت يدها و قالت وهي تتطالعة بنص عيـن ..: كذآآب تباني أدخل .؟ محـ أدخل عنااد فيــــك
قالها بسرعة ..: قد التحدي ..؟
قالت بملل ..: إيوة
عقد حوآجبه ورسمت معالم الخوف ع وجهه وهو يناظر نقطة النخيـل المظلمة ورآ مزوون .. : مزوون بعدي .. بعدييييييييييييييي حيمسكك
تركت اللي في يدها وجرررررريـت عليـه شالها وهو يضحك
..: هههههههههههههههههههه أمزح معـــآكِ
صرخت بالقوة وهي تحاول تفك نفسها منها ومن وضعها المقلوب
فتبعتهم بصمت لـ جوا
وأنا أقول بهدوء وأمسك مزوون من ذرآعينها بالقوة وأقودها للغرفة
..: أتأدبي وبطلي صرآخ







×× . ×× . ××

ضغط على عيـني بالقوة وأنا أشوف الجموع بدأت تتشتت وكلنْ يروح في حاله
لكن خالد وآقف مع أبو فيصل وأحد ثـآني و الإهتمام بـآدي ع وجهه
إنت يا خالد وحدك لــغز يبيلها قصـــة مُختلفة ...
ابتسمت وأنا أتذكر ذآك اليـوم

××. ×× .××





جلست جنبه قدآم التلفزيـون وقاعد يقرأ قصة
عقد حواجبي وسألته .: إش تقرآ ..؟
رفع رأسه ورجع رخـآه ..: قصة ...
زآد إنعقاد حوآجبي قربت منه وأنا أشوف إش يقرآ ..: ميـن أعطاك هيـا ..؟
هز رآسه وقال ..: حسام حسام
شفت إلي كان يقرآه ., وه طيب جات ع روآية بوليسية
قلت بهدوء ..:طـيـب ذاكر شيء من دروسكـ أفود والله ..
هز رآسه بعلآمة غير مفهومة
وبدون مايرفع رآسه وتمت بشي فهمت منه ..: شف ميـن يتكلم ..
رفعت حاجب ورخيت الثاني وأنا أقول ..: إش تقول ..؟
هز رآسه بسرعة ..: ولآ شيء ولآشيء ..
وحطيــت سارة قدآمه .., قلت بهمس .: أنتبهلها
ودخلت المطبخ أسـآعد أمـي
سوينا الغدآ
سألتني وهو مشغولة تناظر القدر ..: فيـن أخواتك ..؟ روحي شوفيهم مالهم حِس ..
خرجت من المطبخ مالقيـت لا سالم ولآ سارة بالصالة
خرجت الحوش كان شمسسسس وباقي ع آذآن الظهر وقت
شفت مزوون ونورة وجنى ومتجمعات حول بيوتهم الصغيـرة
ويكنسون الحوش يجمعون الترآب وحطوون عليه مويه ...,
كانت تعجبهم هالقرآفة
وشفت سالم وآقف عند الباب يكلم أحد ..
دخلت جو آوانا أقول ..
أجل فيــن سارة
فتحت الغرف مالقيـها دخلت المطبخ مالقيتها مع أمي
سحبت رجولي لـ برآ وقلبي صار ينتفض ..
فيــن البنت
خرجت للنص الحوش .. وأنا أصرخ في خوآتي ..:: بنت إنتي وهيـآ شفتوو سارة
هزت مزوون رآسها وهي مشغولة ..
فقالت جنى بصوتها الطفولي وهي تبعد شعرها المنكوش والطويل عن عينها ..: شفتها تمشي هناك ..



وأشرت ع حوض النخـل
فتحت عيوني على وسعها وأنا أقول ..: وإنتي حمارة ما تناديها ..
ردت بسرعة ..: ناديتها بس هيا صمخا ..
تحركت بسرعة شفتها موقف حالها عند الحوض ومتساندة عليه ويدها تحاول توصل للترآب إلي فيه
شلتها بسرعة وأنا أضربها بالخفيف
وأحس الدم بدآ يرجع لعروقي
....بغيــــت أمووت ... لو مالقيتك أو صار لكِ شيء
وهمست لها كأنها تفهم ..: أسمعي الكلآم ولآ تجي هنا مرة ثانيــة





××.××.××


زجاج السيارة
ألتفتت لـناحيته كان خالد فتحت تأميـن بسرعة
دخل آسه من الباب وقال ..: ليش قفلتيـه
رديـت بسرعة وأنا أرتجف بشكل غريب وملحوظ ..: خفت
~ وكملت ~ ..: ها قالك شيء
حط يده في يدي وهو يقول ..: أهدئ ... حتعرفي كل شيء بس أهدئ ..
فكر مع نفسه شوي ثم ألتفت لي مرة ثانيـة ..: وش رآيـك نرجع الببيـت ذآ اللحيـن ونجي بكرة أو بعده ...
قلت بسرعة وأنا أتحرك بتوتر ..: لا لآآآآآآآآ محـ أتحرك من هنا لـين أعرف مكانهم الثاني ..
عقد حوآجبه ووجهه متغّير ثم رفعه
وقالي بصبر وهو يضغط على يدي إلي بيده
..: إنتِ قويــة ..؟
أرتجفت وعيني تدمع ونغمة البكـآ تسللت إلى صوتي ..: لـيش ..؟
رفع حوآجبه وهو يقول ..: تو أسألك واللحيـن تبكيـن ..؟
قلت بخوووف وأنا أحاول إني أصيطر ع أعصابي ..: طيب أنا قويـة بس ليش
حرك السيارة فمسكت يده بالقوة ...: فيـــــــن رآيـح ..لآآآآ
رد علىّ بصبر .: أهدئ الحين بس أظبط مكان السيارة
لوهلة حسيـت إنه يكذب لأن البيــت صار ورآنا لف ووقف قدآم بيـت الجيرآن وأبو فيصل وآقف عند الباب
وورآه ولده الكبير فيصل ..










نزل خالد يكلمهم ثم رجع لـي وفتح الباب
خرجت وأنا أضبط العباية على رآسي و حضنت ذرآعه بقوة
ودخلت ورآه لبيتهم
أول مرة أدخله كان أحسن من بيتنا بكثيــــر
بس كلنا في الهوآ سوآآآ
وقفنا في نص الحوش وخالد يقول لــي
وهو يمسك كتوفي بالقوة وعينه ع أبو فيصل
إلي قفل الباب ورآنا ودخل ع بيتهم هو وولده ..
..: تو قلتيلي إنك قويـة ..
ثم تابع بربكة ..: اسمعي حأدخل معك
عقد حـآجبيّ وناظرته ببلآهة ..: تدخل معي ناظرت الجدآر بيت بو فيصل ورآي ببلآهة ..: هذا مو بيتنا
رد علىّ وأنا قلبي يرتعش مع ملآمح الخووف في وجهه
.وكمل وهو يأشر ورآه.: أدري .. بيتكم من هنا ..
إزدآدت حيرتي , وبلآهتي بنفس الوقت ..: فيـن ورآك جدآر ..؟؟
دفني لـ ورآه بشويـش وهو يقول ..: لآ بالسلم
شهقت لأني فهمت شيقصد
تابعت فيصل وهو يركز السلم عن نقطة معينة ويبدو أنه حافظها أكيد دخل وخرج وقت ما يبغى ..
إش يـبغى خالد بيدخلني بيت فاضي .. يبغى يتقلني بدون مايسمي علىّ ..
خلص فيصل ورآح













إلتفتت لي ومسكني من يدي وهو يقول ..: يالله
سحبت يدي بسرعة طاحت معها عبايتي .. ابتعدت وقلت ..: لا لآ ما أبغى
عقد حوآجبه وعيونه تتسع بدهشة ..: ماتبين ...
شهقت وأنا أبكي بالقوة ..: ما أبغى أدخل والبيــت فاضي ما أبغى .. إنت ماتفهم ما أبغى ...
قرب مني وحضني وهو يحاول إنه يهديني وبصوت غريب ..: لآتصيحين على شيء تافه .. أدخلي ولآتخافي قلت لك أنا معك ...
استسلمت ودموعي صارت مع تفارقني .. ا
هم شيء يكون معي ومايغيب مصدر الأمان بالنسبة ليـ
الآن على الأقل .. ورفعت العبايـة
سميـت بالرحمن .., فتحت وجهي لجل أشوف دربي
ووصلت لـ فووق
ناظرت خالد إلي ماسك السلم ..: كيف أنزل بعديـن
قالي بسرعة ..: قدامك حوض عالي بتوصله رجلك لآ تخافيـن
عقدت حواجبي إش عرفه إن فيه حوض من هذي المنطقة
أنا مو متأكدة من وجوده ..
وصلت فوق وصرت أشوف الشارع رخيـت نفسي
رميـت طرحتي ووصلت للنقطة المخيفة
كيـف حرفع رجلي ..
طالعته مرة ثانية وعيني تغرق بالدموع ..: خالد إش أسوي دحيـن ..؟
قااالي وهو يمسك السلم أكثر ويقرب من جدآر عشان يساعدني أقفز
..: أرفعي رجلينك وأتكي بيدك
مافهمته لكن سويــت إلي أقدر عليه خفت أطيـح من هذا الأرتفاع ..
لكن قويـت قلبي خاصة وأنا أشوف حوشنا ..
وو ألمح الحصيرة مثل ماهي بمكانها ..
















×××
سميـت الله ورجلي وطت الحوض
نزلـت بسرعة وأنا أشوف باب البيــت مردود ..
وقفت بنص الحوش ..
وأنا أتأمل نفس المكان وأتخيـل كل وحده من خوآتي
هنا و هنا وهنا ..
ألتفتت ورآي لمى حسيـت بيد ع ظهري تحثني عشان أمشي
دخلت بهدوء البيـت نظيـف ..
ووقفت وأنا أمسح دموعي التلفزيـون والفرش والكرآسي مثل ماهي
قلت له وأنا ألتفتت عليه ..: خلآص خلنا نرجع ..
ما أقدر أكمل ..
ما أبغى أشوف شيء يعّور لي قلبي















لفني ووجهني للباب .. بصمت
ودخلنا ..
فتحت عيـــــــوني على وسعها يـوم سمعته يـقول ..: يـآ أهل البيــــت ... لمــــى جآآت ...
ضغط ع كتفي وقال ..: ناديهم ..
ناظرته ببلآهة .. : انادي من ..؟
قال بهمس خافت ..: نادي امك وخوآتك
فتحت فمي بنادي .. بس صدمة باب الغرفة إلي أنفتح بهدوء وأنصدمت أكثر
من إلي خرج ..
وقلت بشهقة ..: ....













/

\

/










قفزت من مكاني مرتاعاً بعد أن تناهى إلى مسامعي
طرق العنيـــف على الباب ..
نهضت بسرعة وأنا أفتح الباب بخوف ودقات قلبي تتسارع
وقع بصري على أمـي وهي تنظر إلي بغضب صـآرم ..
..: ألبسسسسسسس ثوبك وأنزل قدآآآآآآآآمي ..
.. عقدت حاجبيّ يتسـآؤل فأردفت قبل أن أنطق
..: لي ساعة أدق ع جوآلك وإنت ما ترد .. ماتستحي على وجهك .. تشوف أمك تتصل وتتطنشها ..
هززت رأسي بسرعة وقلت ..: لآ والله ماسمعته يرن أصلاً .. ممكن نسيته بالسيارة ..؟
قالت بعد صمت ..: طيب قوم ودينا الســوق .. .
لآ كارثــة ســوق الآن
يـآ إلهي ..,















ذهبت للسوق مقتضباً وتنفيذآ لـرغبات وآلدتي
4 سـآعات كاملة وأنا أقف على أقدآمي وألحق بهن هنا وهناك ..
ولـم أخرج سوى بأنني بدأت بالفعل بتفصيـل ثوب زفافي
ههههههههههههه أعجبني هذا المسمى الذي أطلقته ندى على الثوب
خاصة بعد كل تلك النقوشات الذي زخر بها ذلك الذي يقولون أنه يسمى ثوباً ..
وهاهو الخميـس يقترب
وجلبت العرس تتوآصل
لـمـ أفتح الدفتر طيلـة هذه الأيـآم
لأنني ببساطة لـمـ اتُركْ وشأني أبداً
كنت كـآرهاً لذآتي ..
أو لأنني قبلت وتزوجت ..
شيء ما يخبرني بغبائي أنا لست صغيراً لـ أتزوج قَسراً
ولكن شئ ما آخر يخبرني بأنني مخطئ في أعتقادي

~..×..×..×~










وحان الخميـــــــس ..
نمت قليلاً ذلك اليـوم لأن المنزل كان يَعُج بكل من هب ودب
لآ رآحــة أبداً إلهي هل بدأت محنتي قبل وقتها
لآحول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه رآجعوون
عبارتان مافتئت أرددهما طيلة جلوسي ونهوضي
حتى أن أخويّ أخبراني بأنهما ليسا واثقين
في أنني مُقبل على زواج بقدر ما أنا مقبل على مُصيبة
وأيّ مصيبــــــــــة هــــــــي
وأي مُصيبةٍ هيا لو يعلمون ..

..














وقفت في صف العزآ ..
أأ أقصد صف الإستقبال
أجلس أقف أجلس أقف أجلس أقف أجلس أقف
شكراً ... جزآكم الله خيـر .. .. آميـن .. وإبتسامة حمقاء آلمت لـي خدي
يدي . حلقي .. رقبتي
قدمآي .. وووو قلبي يؤلمونـي كثيراً













حـآن إتصال وآلدتي وأخبرتني بأن العروس جاهزة فقد رفضت رفضاً قاطعاً دخولي
ع النســآء .., بغض النظر عن أنه لآيجوز ..
لأنني لست بالسعادة التي تجعلني أفْعل ..
ركبت السيـآرة وأوصلني ابن عمي وما يسمونها زوجتي خلفي
وصلنا الشقة في مسيرة طويــلة قبلتها كارهاً لها
وأنا لآ أرآها سوى بَهرجة بلآ طائل ..
نزلنا ونزلت هي ّ ..
و المصيبة رقم 48474 التي تقع على رآسي هذه الليلة
كانت ذلك الفستان لآ أدري كيف أرتدته
ولآ كيف ستمشي به .. , وقفت انظر إليها وهي تحاول الخروج , لم أفكر بعد في أني قد أستطيع تقديـم المساعدة









عقدت حاجبيّ حيـن علق الفستان في شيء ما عند باب السيارة وتألمت حيـن دفعني أبن عمي وهو يقول بهمس ..: انقلع ساعدها إنت وجهك ..
اقتربت على مضض .. وأنزلت الفستان من تلك الناحيـة وأنا أقول ..: لآحول ولآقوة إلا بالله .., إش تبي بكل ذآ الفستان ... ؟
وتحركت لـ ألحق بالعامل لمساعدتي في إخرآج " الحقائب "
زفرت برآحة وأنا أرآها تعدل حجابها وتشد .. العباءة حتى لا يظهر أكثر من ذلك ..
وقفت بجوارها وأنا أحمل آخر حقيبة ونتحرك سوياً صعوداً ع الدرج
عقد حاجبي حيـن رايتها تقف قلت ..: إش فيك ..؟
لم تجب فقلت وكأني بدأت أفهم مشكلتها الجديدة
..: هاتي هذي عنك ..
أخذت مجموعة الوورد المتماسكة ولآ أدري كيف ألصقوها وأخذت أتأملها
وأنا ألحظ تحرك هذه الأخرى خلفي ...
مر ذلك اليــوم ببطء قاتل ومنذ وصلت للشقة نمت
لآ أدري كيف ومتى ولماذا ..





فقط نمت ربما لأن عيني لم تذق طعم النوم من يوميـن على الأرجح
واستيقظت في اليـوم التالي على
نشيجـهـآآآ خافت ..
عقدت حاجبيّ وأنا أنظر لها متكومة على الأريكة بطرف الغرفة ..
والصباح قد انبلجت أساريره من النافذة خلفها ,,
هممت بأن أناديها ..
لكنـي تذكرت أنني لـمـ أعرف إسمها
أو كأن أحدهم ذكره على مسامعي ولكني لآ أتذكره – هذه اللحظة – إطلاقاً







مخرج .×...: { ما للبكا فـيـ عينـك اليـوم / مطـرح..

قلّي وانا ابكي عنك يا × عل ما أبكيك × }

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 02-02-09, 12:31 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجــزء الواحد و العشـرون ]!




وأنا كُلي نهاية



لم اكن اعلم
ان لـلـ غياب ،، أثر
لم أكن أعلم
أن غ ــيأآابهـ نهــايهـ




تذكيـر بما سَبق :
استيقظت في اليـوم التالي على
نشيجـهـآآآ خافت ..
عقدت حاجبيّ وأنا أنظر لها متكومة على الأريكة بطرف الغرفة ..
والصباح قد انبلجت أساريره من النافذة خلفها ,,
هممت بأن أناديها ..
لكنـي تذكرت أنني لـمـ أعرف إسمها
أو كأن أحدهم ذكره على مسامعي ولكني لآ أتذكره – هذه اللحظة – إطلاقاً


مـدخـ{ ل } ..×..{
يــا ‘‘ مسافر ’’ .. من الحـيـآـآ .,
والوصل يبكي عليك ..
وين عهدك بــ بالورد .,
للــ خفوق اللي يبيك ..
لي جناح .. ولك جناح .. !
ولانطير إلاّ سـوى
[اسقني ] عذب القـراح
[.. لي زمان اشرب - هوى ]..!













عقدت حـآجبّي بإستيـآء جلـست بحيـث تصبـح خلـفي
وأنتقلت عينـآي إلي جهازي " الصامت " الذي أصدر إضاءة أمسكت بـه
لـ أقرء التنبيهات والمكالمات التي لـمـ يرد عليها أمـي , وأمي , وريناد وأمـي وأبي
يـآ إلهي كدت انسى يجب أن نذهب إلـى هنـآك حالاً ..
نهضت بسرعة وأنا أنظر لـهـآ بإزدرآء وتمتمت ..: يالله ألبسي بنروح لـ أهلي ..
دخلـت للحمام – أكرمكم الله – توضئت وصليـت لـمـ تكن في الغرفة
ارتديت ثوبي وخرجت فوجدتها هناك تجلس بسكيـنة على إحدى الأرآئك
وقد أنهت إرتدآء عبائتها
خرجت ولحقت بـي للسيارة
الصمـت كان سيـد الموقف في السيارة ,, حاولـت كسرهـ
لـيسـ لـ شيء , فقط من أجل أن أسـمعـ صوت هذه المجهولة ..
فقلت .: بردآنة ...؟ أخفّض لك المكيف ..؟
هززت رأسها بنعــمـ فقط
زفرت بضيق ماذا أسأل أيضاً ..
لـن أسأل شيئاً .. ماالذي أريده من صوتها
لا يهمني ذلك أبداً ..
الآن على الأقل ..
وصلنا للمنزل دخلت هي لـ دآخـل وبينما اتجهت لـ مجلس الرجال
سلـمت مجدداً على نفس الأشخاص بالأمس .., ألا يكفي سلام الأمس يا عالم
مرت ساعة كاملة والأحاديث هنا وهناك
انحنيت على حسين بجواري وأنا أقول ..: أسمع ودي أقوم بدخل جوا
اتسعت عيناه بدهشة ..: فيـن جوا .., البيـت متروس حريـم ..؟
رددت وأنا أمسك بجوالي ..: مالك شُغل .., أبغى شيء من غرفتي ضروري
عقد حجباه بضيـق ..: طيب كلّم ندى ولا ريناد يجبوه لـك ..
يـآليتهم يستطيـعون ,, أجبت ..: لا لا لازم أنا إلي أجيبه...؟
نظري لـ بتعجب لـ دقائق ثـم هز رأسها وأكمل حديـث مع ابن عمي معاذ
رن الهاتف على الطرف الأخر ثـم وصلـني صوتها الهادئ يقول ..: هلآ بالعريـس ..؟
ابتسمت وأنا أجيـب ..: هلآبك زوود .. × وأكملت × .. ندى بالله شوفي لي طريق
لـ جوآ أبغى غرفتـي ضروري ..
ضحكت بخِفة ..: ليش وحشتك .., زوّجناك عشان تِفُكنا من حبيبة قلبك الغرفة .. بس شكلها صـآكة معك ..





ضغطت على أسناني وأنا أنظر للساعة بقلق فـ موعد الغدآء يقترب ..: ههه يا دمك .., أقول شوفي لي طريـق .., أنا أستناكِ عند الباب .. سـريـع
استأذنت من الموجوديـن وأنا أُلاحظ عيـن والدي التي تلتهمـني
عُذراً أبـي ,,, فدفتري الأحمر
مازآل يحوي وريقات لـم أقرأها بعد ويجب أن أنتهي ... حالاً




فتح الباب ودخلـت سلّمت على ندى
في الوقت الذي أقترت فيه ريناد وسلّمت بحبووور وهي تصرخ..: ووووووووووووو
عقدت حاجبي وخطواتي تتجه لـ السلـم المنزل وهي إلي جوآري ..: ول بشويـش على حلقك لآيطيح بس ..
أجابت ضاحكة ..: ههههههه هذي زغرته .., قول شكراً ..
ابتسمت وأنا وو أنا أرى باب غرفتي الحبية أمامي على بُعد ..: زعرته ولآ صرخة ..
ضحكــت وتابعت ..: أقول لآتضيّع الهرجة قول الحقيقة إش سويـت لـ مرتك أمـس..؟
ألتفتت وسألت ..: لـيش ..؟
زآدت ضحكتها ..: مدري جات وكأن أحد ضاربها على قفاها
هممت بالرد لكن صوت ندى قاطعني من الدرج ..: حرآم عليـك تغتابيـها حليلها البنّية ماسوت لك شيء ..
حركت يدها بعصبية طفوليـة ..: مالي كذآآآآ مزآآآج ,, قاهرتني ودي أشيلها وأرجعها عش البقر إلي جات منو
رفعت حاجبي وأنا أدخـل لـي غرفتي وأمثّل شكل الزوج الغاضب ..:هييييي بنت ما أسمحلـك ترآآآ ...



رفعت حاجبها الأيمن بإشمئزآز ..: بس تكفى ياللي ما أسمحلك .. أمدآآك لسا أمـس كان الزوآج ..
حركت رآسي وأنا الذي أتمنى أن ألقيها الآن خارج الغرفة ..: مالك شُغل ,, ويالله ممكن توريـني طولـك
حركت رأسها بالإيجاب سريعة وقالت ..: طيـب بس ينفع بجزمة كعب عالي بس مو مرة هذآك أبو الربع
نظرت لـها بـ نظرة الناريـة دوماً ما كانت تخيفها تلك النظرة مني ..
هههه أستعملها وقت الحاجة وهاهي تفيدني مرة أخرى ...
خرجت بسرعة وأغلقت الباب خلفها ..




أقتربت بوهـن من درجـي الثميـن
أخرجت الدفتر جلست برآحـة
فتحت الصفحَة الأخيـرة , وأغمضت عيناي
مجدداً ..., هل أنهي كل شيء في دقائق هل أقرآ النهايـة وأغلق الدفتر للأبد
هــل ستختفي لمى الآن نهائياً ..
شيء ما ... أقسم بأنه شيء ما حرك يدي
و فتحت الصفحة التي توقفت عندها
فتحت عيناي وبدأت أقرأ ....










/



\






/


\





×××






سميـت الله ورجلي وطت الحوض
نزلـت بسرعة وأنا أشوف باب البيــت مردود ..
وقفت بنص الحوش ..
وأنا أتأمل نفس المكان وأتخيـل كل وحده من خوآتي
هنا و هنا وهنا ..
ألتفتت ورآي لمى حسيـت بيد ع ظهري تحثني عشان أمشي
دخلت بهدوء البيـت نظيـف ..
ووقفت وأنا أمسح دموعي التلفزيـون والفرش والكرآسي مثل ماهي
قلت له وأنا ألتفتت عليه ..: خلآص خلنا نرجع ..
ما أقدر أكمل ..
ما أبغى أشوف شيء يعّور لي قلبي




لفني ووجهني للباب .. بصمت
ضغط على كتفي يحثني على الدخول
ودخلنا ..
فتحت عيـــــــوني على وسعها يـوم سمعته يـقول ..: يـآ أهل البيــــت ... لمــــى جآآت ...
ضغط ع كتفي وقال ..: ناديهم ..
ناظرته ببلآهة .. : انادي من ..؟
قال بهمس خافت ..: نادي أمك وخوآتك
فتحت فمي بنادي .. بس صدمة باب الغرفة إلي أنفتح بهدوء وأنصدمت أكثر
من إلي خرج ..
وقلت بشهقة ..: مزوووووووووووووووووووون
لآ لآ لآمو مصدقـة أحد يدقنّي يصحــيني يخبرني
أنا في حلِم ولآ بعلم ..
ياربِ مووووووووو معقول
هي لحظات إلي كانت تفصل عن التقائنا بالأحضان
بكيـــنا مو بس بكــآ إلا نشجّنا بعدت عنها شوي وأنا أقول
..: مزووون مو مصدقـــة
هزت رأسها وهي تلـم عباتها زيــن ..: ولآ أنــآ .. أدخلـي أدخلي
دخلـــت جوآ الغرفة إلي كانت بيـوم غرفتنا نحنا البنات ..
صرخت جنى وقامت نورة جررري حضتهم بدمــوع



يعانقني صدى صوتكم
يجسد فرحة الإحساس
يغني للهوى معنى
ويفضح نظرة عيوني
ويعلن خاطري كلمة
أحبكم يا أعز الناااس
أحبكم والغلا بالروح
يزيد اليوم بشجوني..




قامت أمـي من مكانها بتعب شكلها كأنها كبرت عن عمرها بـ سنين
سلـمت على رآسـها وطحت أبكي عند رجلها ,,



الا ياشمعة ضوت بدربي كل شيـ (ن) زين
الا يامهجة الخاطر الاياعطر اوقاتي
الا ياسمحة الخاطر ترى قسوتك عندي لين
وقولك ياحبيبي لي تزيل الهم عن ذاتي
ابوصفها وشوا وصفها ملاك كامله بالزين
وزاد الله حلاها يوم صورها بنظراتي
جمال الغيد في كفه وهي زادت بعد ضعفين
خلق مع دين مع رقة وصبر(ن) فوق طاقاتي
انا داري دواويني بتعجز عن سداد الدين
واحس اني مقصر ولو كتبت الشعر وابياتي
عرفت ومن ولهب ياتي ومن هي سيدة الحلوين
هذيك امي ياهيــه امي لها بالقلبي نبضاتي
انا قصرت يايمة وابا منك سماح ولين
وغفران الزلل يمه وانا عيبي بزلاتي
انا مابي سوى جنه تحت رجلينك الثنتين
وابي ترضين عن ولدك وابي تمحين غلطاتي
انا لي قلب يا يمه وابي خوفـ (ن) ولي كفين
مدامي حي يا يمه ابدعيلك بخلواتي ..





قمت لـهاا أسلــم على رآسها ويدينها

أشمــها وأضمّها أفتقدها اكثر من أي شيء ثاني هنا ..
بعدولي مكان وأنا يدي مازآلت بين يديـن أمـي
حسيـت إن ما ودي هالدقائق تروح ..
ماودي الوقت يخلص
أو خلوني أقول ماودي أقـوم من هالحلـم .. ما أبغى أي شخص يصحيني ويرجعـني لواقعي المريـر مرة ثانية .



قالت أمـي بصوتها الهــآدئ وعيـونها تنطق بـ فرحة وليدة أغتالتها السنين ..: كشف حالك يـمه شخبارك ؟.؟
قلت ودموعي ما وقفـن آآآآآآآآآآه يـآزيـن السـآئل والسـؤآل ..: الحمدلله يـامي مانقصني شيء ,, هئ ... غير شوفتكم ..
مزوون سألت بخفة دم ..: أشكْ الصراحة منتي لمى إلا نعرفها ..
ابتسمت وأنا أتأمل وجيههم بحب ..: ليش ..إن شاء الله ..؟
قالت بإبتسامة جانبيـة ..: مدري صايــرة هيكل عظمي ..
ثـم ألتفتت تتطالع في وجيه أخوآتها ...: مــو ..
هزت نورة رآسها بتأكيـد ..: والله ولونك أصفر ...



لفت أمي وجهي لها ..: صدقن أخوآتك .., إشفيك يابنتي ما تـآكلي زيـن الناس .. ولآ أوجعوك أهل زوجك
هززت رأسي بنفي قاطع ..: لآ لآ لآتـآكلوآ هم ... محد تعّرضلي فيهم وناس حبايب والله ..
هزت جنى رآسها بإستدرآك ..: وآآآآآآآآآو والله أحس إني موصاحيـة ..
فتبعتها مزوون ..: صح نايمة ..
ضحت بخبال ..: لآ بس مو مستوعبة ..
ابتسمت نورة وهي تقول وفي عيونها لمعة ..: الحمدلله الأخبار السعيدة تتوآلا علينا ..
اتسعت ابتسامتي أكثر وقلت وأنا أتنفس برآحة فقدها كثيير ..: ليش فّرحوني معاكم ..؟
فتحت نورة فمها بتتكلم ... لكن يد مزووون كان أسرع وصك لها فمها
قالت بسرعة وهي تفرد رآحت يدها الثانية ..: يدك على كم ...؟
فتحت عيني بعدم فهم وقلت ..: ها ..؟
قالت بسرعة وهي تتحاول تكتم صووت نورة .: بسرعة يدك على كم عندي لك بشارة ..؟
تكلمت وأنا مازلت مو فاهمة ..: كم تبي فلوس يعني ..
قاطعتني جنى وهي تقول برزآنة وابتسامة جميلة ..: أخوكِ سالم عرفنا عنوو خبر ..؟

صقعتها مزوون على رآسها وقالت ..: ياحمااااارة ليش قلتي ..





كِل إبتسآمه مهآجرهـ جآت [ رِجعَت ] حق شفتي !
وِ كِل الدروبْ آلضآيعه مِني [ تنآدي ] خطوتي !






عقدت حوآجبي بألم وعيـوني بدأت تدمع وأنا أقول لـ أمي ..: صحيح ..
هزت أمي رآسها بـ إيوة ... ما استحملت حضنتها وبكيــــت
قلبي ضعيف ما أستحمل أتحمل أكثر من كذآآآ
معقولة لـقو فقيدنا الحىّ لقوا سالم ..
هدؤآ البنات لـمـآ على بكـآ
و حسيت بيد أمي تمسح على رآسي بحنان وهي تقول بصوت مليــآن حزن وآسى ..: قولي الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ... قولي
رفعت رآسي قلت من بين دموعي ..: آحم .. الحمدلله الذي .. هئ بنعمته تتم الصالحات ...




قالت مزوون بغباء ..: لمى صرتي بكـآيّة ..؟
وألتفتت لـ نورة وهي تقول ..للمرة الثانية .: مو ..؟
هززت نورة رآسها
فقلت بإبتسامة مُبللة ..: كأن اللقطة أنعادت ..
رفعت أصباعها بـ علآمة تنبيه ..: بس السناريو أختلف ..لآحظي
هززت جنى رآسها بيأس..: مدري متى حتعقلي ..؟
ردت بسرعة ..: لمى أدخل قصري ملكي ..
ابتسمت أكثر وقلت بحب ..: وحتعقلي بعدها ..
قالت بتفكيـر ..: لآ حـ درْس الفكرة ..
طالعت في وجوههم كلهم وقلت ..: طيب إش الخبر إلي جاكم عنوو .؟
سكتوآ



شعور غريب زارني ذيك اللحظة مدري ليه حسيت إن فيهم شيء مو طبيعي
من دخلـت وشفت فرحت شوفتهم لي في عيونهم
حسيـت إن هذي الفرحة ناقصة ..
لكن ليه أنا دآيماً متشائمة ممكن عشان سالم ..


أعدت سؤآلي وقلت وأنا أنـآظر أخوآتي ..: إش الخبر إلي جـآكم عنه ..؟ تكلموآ ...

حركت جنى شفايفها ببطء وهي تقول بإقتضاب ..: ما أدري بس هو من الأسرى إلي حـ فرجوآ عنهم بعد شَهر أظـن .. ولآ
فتحت عيـوني ببلآهة وقلة فهم ..: هـآآآآآآآآ ..
قالت مزون بهدوء وهي تناظر الأرض ..: أممم إيوة طلع من الأسرى بغونتنامو .. × ثم رفعت رأسها وناظرتني وهي تكمّل بسرعة × بـس لآ رجع مع الدفعة الأخيرة ... والحمدلله بيخرج




أنصدمت ‘ إلا أنذَهَلتْ مو معقولة
سالم رآح للجهــآد
حطيت رآسي بين يديني وأنا أتذّكر

×××


ويوم من الأيام صحيت الساعة 3 ونص الليل على صوته وهو يصحيني قمت مفجوعة سألته بخووف ،،

أنا: إيش فيه أمي فيها شيء..؟!
سالم .: لا قومي بس بســـلم عليـكي ..!!

~ أنا فركت عيني بأتأكد أني صحيت إيش يقول هذاا ؟ّ! اعتدلت في جلستي وأنا أطالع في أخواتي , النائمات هنا وهناك .. ~

أنا ..: هااا , إيش قاعد تقول ؟!.. ~ جالسة استوعب كلامه ~

سالم ~ بإبتسامة مريحة مرسومة على وجهه .~ .: أسمعي لآزم تصحي أنا رايح ~ وأخذ نفس ~ ويمكن أتأخر شوية , لازم تكوني قوية , وتقوي أخواتك أمي حامل يعني تحتاجكم جنبها ,. انا أخترتك لأنك أقواهم .., مو شرط عقلك ,.. بس أهم شيء
تطمني أمي عليا , ولا تخليها تقلق فاهمة ..؟!

أناا : ~بخوف .ضميت الشرشف , وقلت بهمس ~ .. طيب وأبوية ؟!

سالم ..: بعدو عنو دائماً خلوكم في مكان واحد , ولا وحده فيكم تجلس لوحدها قدامه , حتى أمي خلوها عندكم هنا , ولا أوصيكم على الجايه أو الجاي بالطريق ..~ تابع وإبتسامته تتسع ~ لو ولد سموه {عمــر} .. ولو بنت سموها { ود }. .طيب ؟!

أناا: ~ والدمع وصلت للميازيب (طرف العيون ) ~: طيب , إن شاء الله ..

سالم قام وسلم على راسي , وتحرك ناحية أخواتي وسلم على راسهم كلهم قمت انا معاه وصلته لباب الشقة , وهناك ما قدرت أمسك نفسي زيادة بكيت وشهقت لمن أنتبهت للشنطة الي عند الباب , مسكت طرف ثوبه وقلت من بين شهقاتي ..

أنا ..: لحظة .. معاك شنطة ..!!
سالم ~ ألتفت ليّ وعيونه تلمع ~ ..: لالا ..إن شاء الله ما أتأخر
حطيت يدي على فمي أكتم صوت البكاا الي بدى يعلى

أناا ..: سااالم لا تكذب عليا ..!!

سالم...: ~ حضني بخفة ~ ..: خلاااص قلتلك , لاتحسيسيني بالذنب قلت محا أتاخر وقلنا أنك

قويه ~ رخى راسه لمستوى راسي وطالع في عيني مباشرة ~ وحتى لو تأخرت أو ما جيت

مرره أنتي قدها مووو ؟!

أنااا ~ هزيت راسي ~

إستدار وخرج وقفل الباب .. شهقت بقوة .. وجريت على الغرفه أندسيت تحت الحاف وتابعت

البكـــا

×××





مسحت دمعة أتسللت لـ خدي قتلتها بقوة
مـح أبكي هوآ رجع يالمى والدموع دحيـن مالها دآعي
ممكن لـه أسبابه .. × أختنقت × إلي تخليه يتركنا مشحتفيـن بلآسند ولآ ظهر
رفعت رآسي لمـى وصل تفكيري لـ هالنقطة ..: فيـن أبوي وسـآرة
وقفت مزون بسرعة وقالت ..: بروح أجبلك شيء تشربيه عيــب





وخرجت طالعت جنى والسـؤآل ما زآل وآضح من عيـوني
سكتت ورخت عينها ناظرت الأرض ..
قلت بتوتر خفيف ..: إشبكم ... ؟


ولـمـآ جات تتكلم دخلت مزون وهي تقول بخوف ..: في كائن حيّ بره في الحوش ...
قلت أهديها أجلسي هنا هذآ / خالد ..

هزت رآسها بتفهم وجلست قريب الباب وقالت بتفَهم ..: آهــآ
كررت سؤآلي وعيني تجول في ملآمحهم وصدري بدأ يألمني بالخفيف ..: ها ماقلتولي .. فيـنوآ




قالت أمي بهدوء وهي تمسح على ظهري ..: اهدئي يـآ أمي مافي شيء .. أبوكِ ما ندري فيـن رآح ... هوآ إلي حط اللوحة إلي شُفتيها عند الباب . .
عقدت حوآجبي وقلت ..: ليـــه ... !!
رخت رآسها وكملت بثبات ..: يبغى يبيع البيـت ..
صرخت ..: وليييييييييش ..
تكلمت مزووون وباقرف ..: مغرررررررق في الديـون .. وعشا يوهمهم أنوو يبحث عن فلووس أجر البيـت بالي فيـه ونحنا هديـة مجانيـة ..

ابتسمت جنى على المُصطلح
ورخيـت رآسي أنا أناظر يدي إلي في حضني
شوي رفعتها وضغط على رآآآآآآآآآسي بقوة
..: آآآآآآآآآآآآآآه يــآرب فرجك قريب وقاصدك مايخيب ..
تذكرت وسألت مرة ثانيـة ..: طيب وسارة


قامت مزون مرة ثانيـة وقالت ..: شوفي حل في زوجك ياصارخ بالحوش مع أحد ...
ولمـآ شافت السؤآل في عيـوني قالت ..: بجيب لك شيء تشربيـه
قلت بتعب .: لآتعلقي على شيء تشربي ماني ضيفة ولو أبغى أقوم بنفسي أجلسي هنا وقولي فيـن سارة .. ؟؟



رجعت أنسدحت جنب نورة إلي تقرى شيء في يدها
وجنى إلي تلعب في شعرها الطويـل
ألتفتت لـ أمي الوحيـدة إلي متفرغى تجـآوبلي ..: أمي إشبك غريبيـن ..؟ أحس فيكم شيء مو طبيعي ...؟



قالت بصوت ثقيــل وفي عيـونها إصرآر غريـب
..: لمى إنتي ماعـآدك بزر نخــآف عليـهـآ كبيرة وفاهمة وآعيـة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ..
رفعت حوآجبي بدون ما أعلق
فكملت وهي تحول نظرها من ملآمحي وناظرت بجمود لـ أخوآتي
سـآرة أختك توفت ..
سكتت


هدوووووووووء هذا إلي كان يعقب جملتها ..

×××

سارا .~ وهي تمسك في عبايتي ~ .: لا تروحي ,الله يخليكي لا تروحي .. لمى ~ وأنا أسحب العباية وأضمها بحنان ~ ..: يا قلبي أنت ,, برجع برجع .. وبجيب لك معي حلاوة.. سارا ~ خفت صوتها ~ ..: أبغى كندر ..عشان أقهر فطومة صحبتي .. لمى ~ أبتسمت وضميتها لصدري بالقوة ~ ..: خلاااص كندر.. كندر ..

حسيت بشخص يسحب عبايتي لمن توسط الحوش ألتفت ..لقيتها سارا تقول ببراءة ولمعة عجيبة في عيونها ..: جيبي كندر كمان عشان مزون ما تبكي .. نزلت وحضنتهاا .. وقلت والعبرة تخنقني ..ونزلت دموعي لها: سارا أنا أحـــــــبـــــــــك .. سارا ~ ومسحت دموعي بيدها الصغيرة ~ ..: إلي يحب سارونة الحلوة مايبكي ...صح لمى ....:: صحين



×××




تحرك طرف شفايفي للأعلــى ..: هه .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه

لآ لآ مش معقوووووووووووووول .., إشتقولي إنتِ ..؟ بالله مو وقت المزح
ههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة حلوة
ورجعت ملآمحي تتجمع بجديـة ثـم تقوس شفايفي
وبدأت دموعي بالإنهيــآر صرخت في أخوآتي وأنا أوقف بجنون
مستحيل إلي يقولوه صح .. مستحيـل
قلت بصرآآآآآآآآآخ ..: لآتتتتتتتتتكذبووووووووووووو عليااااااااااااا أنا متآآآآآآآآكدة إنها هنا بمكان
خرجت وفتحت أبوآب الغرف بجنووووووووووون ..: سااااااااااارة هنااااااااااااااا ... هي كااااااااانت تجيني وتبغى وتتطمني علييييكم في الحلمممممممم
خرجت للحوش ولمكان سارة المفضل حوض النخـل من صغرها تحب حوض النخل والمنطقة ذيــكِ
شفت خااااااااالد وآقف هناك ويتكلم جوآل
ولمــآ شاف شكلي
أنصدم وسكّر الجوآل ..
تحركت لـ حوض النخل وأنا أنــآدي بصوت عالي ..: متأكدة إنها حتتطلع متأكدة إنها قريبة ...
وبصررررررررررررخة جمعت فيها كل قوتي ..: سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة فييييييييييييينك أطلللللللللللللللللعي أنااااااااااااا جيتتتتتتتتتتتتتتتتتت .. تببببببببببببببببببببببببببببي كنننننننننندر شووووووووووووفي تعااااااااااااااالي ...

قربت من الجدآآآآآآآآر صرت أرفسه أضربه بكل قوتي
..: ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة فييييييييييييييييييييييينك ...؟ فيييييييييييينك لآتروحي وتخليييييييييييييييييييييييينييييييييييييييييييي
سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ة




قد كآنت هنـآ
كــانت بــيــن أحــضــاني ‘‘
كنت اضمّـها
آحضن اطرآفـها و | اشمّـها
لـو تنام الليل .. اسهـر عليها
مآ كنت آبـي شي (ن) يهمـها
كنت ادآعبـها بـ | بحناني
ولا اشتكـت مني خصامي
انثرها يمـي و | المّــها


حسيـت بيدين على كتفي ألتفتت ودموعي غرقتني قتلتني خدي يشكي الشبع حد السقم من الدموع ..: خااااااالد .. هئئئئئ هئئئئئئ سارة يا خالد ساااااااااااااااارة

ورجعت أصرررررررخ ..: ساااااااااااااااااااااااارة ... سااااااااارة أبغى بنتي إلي جابتها أمي أبغى سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااارة
ياربِ ليتك أخذتني وخليتها ياااااااااااربيييييييي أبيييييي أمووووووووووووت بشوووووووف ساااااااارة

شد ذرآعه المطوقتني وهو يضغط علىّ ..: قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيـم ..
قولي لآ إلا إلا الله

هززت رآسي وأنا أضربه على صدره بضعف وإستسلآم وأنا أقول .: فين سااااااارة ... أبغاها هي كانت تنتظرني ... رآحت ياخالد رآحت قبل أشوفها .. هئئئئئئئ

بكيـت وبكيت وبكيـت
لكن شعور بالذنب هاجمني في لحظة غريبة ..
تركت خالد إلي مارضى يفكني قلت بخنقة وصوت مبحوح وأنا أحول أغطي شعري بالطرحة ..: سيبني بدخـل أشوف أمـي
تركني وكأنه شاك بأني بخيـر
ومن سابني حسيـت إن الدنيـآ تترنح قدآمي



مسكني بسرعة مرة ثانية وقال .: خلآص ماينفع خلينا نخرج ..
قلت بعصبية وصيـآح ..: هئئئئئئئ خليني بروووح أشوفهم بعِد أنا تمام ..
دخلـت شفت أمي تمسح وجهها بطرحتها البيـضـآ
و مزون مغطية رآسها ونورة تمسح دموعها وجنى مُختفيـة ...


قربت من أمي وسلمت على رآسها حضنتني وهي تمسح على رآسي قلت بضعف ..: يـآ أمي كانت تبغى الكندر وأنا الحيقرة الكلبة إلي ما أعطيتها ... يمي ليش رآحت وخلتني ليش .. يمي أبغـآ أشووووووفه بأي طريقة ...
مسحت على رآسي ودمعة تتسلل لـ عينها .: الله يرحمها ... بتكون من طيور الجنة المفروض تفرحيلها مو تبكي ...
بكيـت بصمت في حضن أمي مـآ أبغى أقـوم بظل كذآ أبغى أموت وأشوف سارة هنا
رفعت رآسي وأنا أقول أكثر سؤآآآل دآمـي ..: كيف ماتت يمي ..؟
مسحت دموعها إلي بدأت تسقط على التوآلي ..: طاحت بالخزآن .. غرقت
حطيـت يدي على فميييييي ووشهقققققققققت
لـ أسقط في دوآمة بكــآ جديدة .. ياليتني لـم أسأل ماتت في أكثر المناطق حباً
ماتت عند النخيـلأ يمـآ كنت أشيلها من هي طفلة وأبعدها خززآننا على الآرض وبنص الحوش .. طاحت ولآ أد درى عليها ..
ماتت وحيــدة ..
عضيـت طرحتي إلي لفيتها على رآسي وأضغط على صدري بألم وأنا أقووول ..: يــآآآآآآآرب رحمتك سبقت عذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبك يارب ...

دخلت جنى وجهها وهي تدآري دموعها ..: لمى قومي زوجك يـآناديـكِ
خرجت لـه أترنح .. وفي دآخلي شعور دآمني رجعت لـ هذآ البيـت محـ
أخرج منه .. ولآ يحــآول معـآي
وقفت قدآمه وقلت ..: ها ..؟
قالي بحنان ..: بسك صيـآح شوفي كيف عيونك ..خلآص أدعيلها بس
طاحت دمعتيـن ورآها أثنين ..: طيـب


قالي وهي يطالع الساعة ..: يالله نلحق على المُستشفى قبل يصير ليل ..
رجعت لـ ورآ خطوتيـن وقلت ..: لآ أسمحلي .. بقعد هنا ومـآ أبغى أروح مكان .. ...
فتح عيـونه وقال ..: فيـن هنا ...؟ إحنا تفقنا أهلك وبعديـن مستشفى ..؟
قلت ودموعي تطيح من جديد ..: لآ بس ماكنت أدري إن الأوضاع زي كذآآ ..
قالي وكأنه حنّ لمآ شاف دموعي ..: زيـن شرآيك نـآخذ أهلك معانا .. ونُمر البقالة ناخذ أشياء البيت ونحطهم في البيـت وبعديـن نروح المستشفى

فتحت عيـوني على وسعها وقلت بصدمة ..: من جد
هز رآسها وقال بإبتسامة هادئة ..: والله قوليلهم يالله ..
ابتسمت وأنا أبكي مرة ثانية وأرخي رآسي ..: شُكراآآآآآ مدري قد إيش أشكرك
مسح على رآسي وقال بحنان غريب ..: أهم شيء تكوني مبسوطة

ابتسمت ودخللللللت جوآ جري أزف لهم الخبر
لكن الوجوم علا وجوههم
وقالتمزون ..: لمة أسمحيلنا ما نقدر ...
قلت بخيبة أمل ..: ليييييش .؟
قالت ..: البيت للإيجار ومتحركنا مع إنو أبو فيصل عزمنا على بيتوو تبينا نروح معاكِ ونغث الناس .. لآ لآ مستحيييييييل

طالعت في نورة وجنى ممكن ألاقي مؤيـد لكن كلهم وجوهم تتدل على نفس الرآي
قربت من أمي وأنا أقول ..: أمي أرحمووووووني وتعالوآ معاي صدقيني مافي هناك أولآد تخافوآ منهم .. والبيت كبيرة وبيوسعكم ...
هززت رآسها وكأن الفكرة غريبة ..: بس كيف ندخل للناس كذا وبصفتنا ميـن ..؟
قلت لها بسرعة ..: أيت نااااااااااس مافي أحد غير 2 من أخوآتوآ بس وأبوه مشلول وفي غرفته ... وحتى أمهم مافي .. يالله بالله ..
سكتت


لحظــآت كانت تفصل بين الحسم ولآ الرفض
لحظـآت كان ألم صدري في يرتفع ويخبو
لحظـآت كنت أتنفس فيها بسرعة وجأهز دمعة الرفض وابتسامة الموآفقة
رفعت رآسها وابتسمت ورفعت عمر النايـم من جيت من جنبها وهي تقول ..: ليش لآ ... يالله ..؟




×××



قاموا أخواتي بإمتعــآض رافض
وبدأ يـآخذوآ أهم الأشياء وأنا أبكي مابين فقد حبيبة قلبي وصغيرتي أختي وأبنتي
ومابين سعادتي برجوع عليلتي وإلتمام شملنــآ من جديد


خلصـنا والساعة صارت 9 ونص
نزلوآ وفتح خالد لنا السيارة وأبتعد
وقفت أخيراً عند الجدآر في المنطقة الفاصلة مابيـن الحزّان والحوض

على ذاك الجدار الي على حد البيوت
وقفت وهاجس الذكرى ينفض غباره
وفي ذاك المكان ثبت ان الآدمي من طين
تخيل يوم لمسته تنهد من شقا ناره
سألني وقال أنا أذكر تجون اثنين
بكيت وقلت صدقني ..
رحل وانقطعت أخباره..!


ابتعد وأنا مقررة إني ما لتفتت لـ هناك خلآص ..
ماتت ... وأهم شيء إنها بالجنة ... في الجنة يالمى
ركبت السيارة قدآم بينا تحاشروآ أخوآتي ورآ
أخذت عمووووور من أمييييي وحطيته فوق
صررررررررت أبوسه بالقوووووة و الـ بني آدمي مو مستوعبة وكأنه يقول وش فيها ذي ...
ضميـه كأنه سارة وأشم فيه ريحته دمعة عيوني من ورآ الغطــآ
ومسحتها بسرعة لمـآ وقفني خالد عند البقالة ..
وقال وهو يناظرني ..: بنزل أشتري كم غرض قالتلي هم رحمة وبجي .. محـ أتأخر .. امني الأبوآب ..
خرج





فقالت مزوون ..: ولآ ما توقعنا زوج ابن حلآل كذآآ ..
ابتسمت على كلمتها .. وآثرة الصمت الحزيـن
طول الطريق رغـم إني مُبتسمة لكن في دآخلي أشوآك تنبض ألم
و عذآآآب ..
أسمع همسـآت أخوآتي وشهقـآتهم أثناء مرورنا من عند البيوت
ولآقلبي ولآعقلي معاهم ..
ألم × ألم
يـآرب لك الحمد
بالفعل أقل من ربع ساعة وهو هنا
ورحنا للبيـت وقفنا ونزلوا
نادآني خالد وأنا متوجهه معاهم لـ جوآ
ومبتسمة بألم على تعليقات أخوآتي المبهورة ..: نعم
قال بهدوء .: والمستشفى ..
طالعت بظفر للساعة وبعديـن قلت ..: خلآص دحيـن طوآرئ .. خليها بكرة الصباح رباح
هز رآسه وحرك يوقف السيــآرة

دخلـنـآ جوآ البيــت وبدأ الخوف يسري بيدي
لمـآ لمحت سيارة صالح هنا ...

مخرج ..
ِ{في غِيَآبكِ مَا رَضَخْ لِيْ غِير
[ إحْسَاس السكُوتْ]
ومَاتمْلَكْنِيْ شَعُورْ
غِيرْ إِنِيْ أفْقَدِكِ , !}

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 02-02-09, 01:06 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



![ الجزء الثـآني والعشرون ]!




حَربْ الألم







عندما ضَجّ بي الألم
ربطَت روحي المُرهَقة بـأعمدة القدر
وتركت قلبي بالقرب يبكي على أرصفة الأنين
ورحلت بعيداً عنَهما لعلي ألتمس الراحة في البعيد
ولكن العذاب في داخلي
يزيد ويزيد ويزيد

















تذكير بما سبق :


نادآني خالد وأنا رآيحة معاهم لـ جوآ
ومبتسمة بألم على تعليقات أخوآتي المبهورة ..: نعم
قال بهدوء .: والمستشفى ..
طالعت بظفر للساعة وبعديـن قلت ..: خلآص دحيـن طوآرئ .. خليها بكرة الصباح رباح
هز رآسه وحرك يوقف السيــآرة

دخلـنـآ جوآ البيــت وبدأ الخوف يسري في قلبي

لمـآ لمحت سيارة صالح هنا ...










مدخـ{ ل } ..: [الشوارع مظلــــمة .. والنور :: .. خافـــت ::..
والمطر من أمس .. ما وقــّف صبيبه..
هذا جوّ.. و حس .. و شْعور.. و تهافت..
الحبيب اللي مفارق له \ حبيبــــه \ ...]





















مزوون بهبالة وهي تنط ونحنا في طريقنا متوجهين لـ دآخل البيت
..: لمىـىـى أنا مو مصدقّة أحد يجي يضربني يصَحيني موووووووو معقول بدخـل البيت هذا
جنى بهدوء ..: أقول أركدي لآ يشوفوك الناس مستخفّه كذآآ ..
وكمّلت نورة ..: إيــوة .. بالله مافينا نرجع لبيتنا هناك مطروديـن ..
هزت أمي رآسها بدون تعليق
وقفت عند باب وأنا أدق الباب
شويـه وفتحت رهف البااااااب



ابتسمت وأنا أشيلها وهي تقول ..: وآآآآآآي الحمدلله جيتي كنت أحسبك محـ تجي
طالعت وجهها وأثار الدموع عليه ..: إيوة جيت كيف أروح وأخلي رهف الحلوة
نزلتها ولفيت أدخلهم دخلوو بشويــش وكل وحده عينها على مكان في البيت
دقايق وجانا صوت ريتـآج إلي تَرحَب
..: أهلاً أهلاً أهلا ً وسهلاً .. تفضلوآ البيت بيتكم ..
قربت وفتحت باب المجلس ودخلنا



استغربت ميـن إلي قال لـ ريتاج .. أمممم ممكن خالد مدري والله
قالت وهي تضحك ..: معليش لمى الدُبة ماقالتي إن في أحد جّاي معها عشان كذآآ .. شكلي صعب شوي ّ ..
ضحكت مزوون بجراءة وهي تقول ..: لا والله تمام .. ماشاء الله ..وحلوة القصة عليك .
لفت ريتـآج تسلم على أمي
في الوقت إلي همست فيه مزون لنورة..: بجـآمتها أحلى من لبس العيد حقي .
ردت نورة ..: قولي أغلىَ . .
مزون بنفس النبرة : بس ما كأنو فاصخ شويّة
نورة : ماعندهمممم أولآد
مزون بسرعة ..: يعني نحنا إلا عندنا ..
ردت نورة بإيماء : إيوة عمووري ..



ابتسمت وأنا أقوم وأخذ عبايات أخوآتي وأمي وأقول لـ ريتاج : إلا فينها ريماس
هزت رأسها بارتباك وقالت .: فوق شوي وتنزل ..
خرجت وأنا أغمُز لي ريتاج
إلا ولحقتني وأنا عند الدرج قلتلها : إشبكم .. ؟؟
هززت رآسها : مافينا شيء والله


عقدت حواجبي حتى وجهها أحس تغيّر مع قَصت شعرها : نعيماً ع القَصـه
ابتسمت ابتسامة مايلة ما تعَبر عن سعادة أبداً : الله ينعم عليك ..
قلت بهدوء ..: متى قَصيتيه ؟
ردت وف كلامها ريحه حزن : بعد مارحتي بشويّ رآحوآ صديقاتي ورحت أنا المَشغل .. قصيته وصبغته
رفعت حاجب ورخيـت الثاني وأنا أقول : ومالقيتي غير لون بنفسجي . حتى القَصة غريب .. الله يهديـكِ ..




ردت بسرعة وهي تلحقني ..: وش غريبة هاذي نفس قصة نجوى ..إلا قَصتها ذيك المَرة تتذكري ..؟ .. حلوة والله لآ تحطمييني
× ابتسمت .., مين نجوى هاذي كمان ؟؟؟ ×
شوي شهقت ووقفت ..: خلينا الضيــوف .. بس بسألك صح حـ يعيشوآعندنا
سكت فترة فَكرت يـآآآآه يا صعُوبة كلمة حيعيشوآ عندنـآ تحسيها طويـلة وصعبة
صعبة نثقِل على الناس ........... صعبة مررة !
رديـت بهدوء وابتسامة وأنا أعلق العبايات في الغرفة الحديدية
أوه أقصد غرفتي أنآ وخالد .. : إيـوة ...




صرخَت بسعادة وهي تقول ..: يس يس .. أخيراً حيصير عندي عيلة .. بنزل باي
لتفت أتابع خطوآتها ولمحت ريماس إلي قِربت مني وقالت وبارتباك : أنزل
هززت رآسي مُشجعة : إي ألحقي أختك
نزلت بخطوآتها المترددة ورآ ريتاج .
وكـأنها تفكر هل أصـآبت بقرآر النزول أم ..؟
ريماس ضَعيف , وتحتاج أحد يساعدها ولآ حتقتل نفَسها بنفسها
خرجت من الغُرفة وأنا أصُك الباب وألمح السرير إلي تَغَيرت فَرشته
وابتسم لـذكرى بألم





















××××











مشيت بخطوات مَدْروسة
لـ غرفت عمي
دخَلت لقيت رحمَة مدخِلة رآسها جوآ الدولآب
سلمت بخفوت وأنا أشوفه نايـم
قربت وانحنيت أسلم على رأسه
ثم قُلت لـ رحمة إلا مانتهت لـ دخولي ولـ ضَعف سمعها
...:رحمــــة إش تسوي هنـآ ؟؟




تركت يدها وهي تصرخ وبـعربيتها الركيكة ..: بسم الله الرحمن الرحيـم ..
غطت وجهها بالطرحة وكمَلت تمط الكلام ..: وووووووووووووووووو مااامااااا فجعتينييييييييي ..
قربت منها بشك وأنا أطالع يدها إلي غايصة في الدُولآب ..: إش قاعدة تسوي ؟؟
لفت عني ببرود وكملت ونزلت ملآبس غير إلي منتشرة حولها
وقالت ..: أنـآ رتِب دولآب ...
هززت رآسي ولو إني في شك في دآخلي .. أستغفر الله العظيـم
قلت لها بسرعة : كَملي بس لآتزعجيـه وثاني مَرة أستني لين يكون في احد مننا معاكِ ,, لآتقعدي لـوحدك هنا ..




ماردت عليّ لكنها أكتفت بِهز رآسها ..
فَكَملت : طيب يالله دحيـن أنزلي بنسوي العشـآ
تركت الأغراض وقامت نزلت
بصَمت ..
قُلت لـ نفسي ... شَكلها زعلِت .. والله مابينت إني شاكة فِيها
لكنها لـ حالها شكت بنفسها .. صِدق من قال : كـآد المُريب أن يقول خُذوني




نزلت خلفـهـآ ودخلت المَطبخ
وسويـنـآ العشـآ وخلصنـآ
طالعت الساعة إلي صارت 11 تماماً




غريبة خالد فيـن رآح ,,,
قال بيوقف السيارة هذآ كُلوو يوقفها ..
خرجت برآ وأنـآ ملآحظة الإنسجـآم الكبير بين ريتاج ومزون
جلست جنب أمي بعد ما حطيـت رهَف ع الكُرسي
وجلس جنبها .. قلت بهدوء وتعَب : بنات أنا مني شايفة غير رهَف فين مازن وسالم ؟
نطت رهف تتكلم :: نايــميــن فوق أنا قُلت لـ ماما ما أبغا أنـآم إلا لـمـآ تجيـن ..× ورخت رآسها كأنها مِستحية ×



فتكلمت مزوون بقرف ..: وييييييييييييييع ياشيـــن البزرآن المدلعيـن
ابتسمت وأنا أفكَر
لو سارة معنا دحيــن فين كانت حتجلس
إيش بيكون وضعنـآ ...
أحس إن حكون مبسوطَة أكثر
كنت حجلسها هنا يصير رهف هنا وهي هنا








تَصَدْقْ في غَيآبَكْ \\*~
---------- مآ يَسَلينِيْ سوى ذكْرَآكْ \\*~
[ آنآجِيْ طِيفَكْ ..!
--------- [ أحسبه يحَآكِينِيْ ..!





خانتني دَمعَة ونزلت من عيني
مسحتها بتعب وأنا أَأْكل رهَف .. , ونفسي مابتغى الأكـل أبداً
هو فـيوم أشتهته أصلاً
صرت أكل عشان أقدر أمشي أقدر أعيش , مو لأني جيعانة
آآه ياقلبي لآ تحزن ... الحمدلله على كُل حـآل ..
أهم شيء دحيـن إن أخوآتي سعيدآت
بس أمي أشك إن الوضع عاجبها من جَلست ماحطت شيء في حلقها .
طالعتها وأنا أقول لها بهدوء ..: مدري فيـن خالد رآح ؟؟ وماطَلع الشنط بس الغرفة جاهَزة ..
هززت رآسها و قالت : طيب دليـني عليها بطلع خلآص ..





تركت إلي بيدي وقلت لـريتاج : أكلي رهف .., أنابطلع مع أمي
ابتسمت وهي تقول : تصبحوآ على خير ... تصبحي على خير يا خالة .
ردت بإبتسامة وآهنة : وإنتي من أهل الخير








××××











أنـآ ألوم نفسي
كل اللوم على هذي الجّية ممكن لو أصريت على خالد نجلس هناك
كان بيكون أحسن بس ولآ أشوف أمي جـآمدة كذآآ .. وسارحة
أدري مقَدرة مدى صعوبة موقفها فإنها جـآت هنا
بس هذآ بيت بنتها ..
هه لمى لآتكذبي على نفسك إذآ إنتي نفسك مو حَاسة باللإنتماء تبغي أمك تِحس فيه
أذكر وقتها إني قفلت الدفتَر
وأنـآ أزفر بتعب ..




ألتفتت على أمي إلي كانت تصلي .. وشكلها خَلصت
قَربت منِها وقلت بإستفسار : أمي شكله ماعجبتك الجَلسـة
هَزت رآسها بَحيرة وقالت : مو ماعجبتني ,بس يابنتي الوآحد مايرتاح غير في بيته
ويقبل في بيت أهله .., لكن عند نـآس مايعرفهم
صح هم أهل زوجك .. بس لوكـآن زوآجك × وخنقَتها العبرة × بطريقة أحسن من كذآ كان ممكن بس .. وبَكت




أنـآ بكيت أصلاً من بدآية ماتكلمت دموعي صايره عند الباب
مايحتآج إن أحد يحكي حُزن لـجل تنزل .. ممكن حتى
لـ ضِحكت نزلت دموع




أخَذت يدهـآ وسَلمت عليها وأنا أحاول إني أحسسها بالأمان رغم ضياعي : لآتخافي يا أمي هذول ناس طيبين .. مع الوقت بتحسي بكذآآ




مسحت دموعها بهدوء وكمَلت : أدري ولو يابنتي ولو .. أنا خايفة على بناتي فرضيت بالجلوس هنا على الأقل يكون لهم حماية .. ولو نجلس لوحدنا في بيت للإيجار ..
ورجعت لـ دموع وهي ترفع يدها : الله يردك ياسالم ..سالم وغانم يـآرب




سكتت وسكت
مدري إش أقول , بإيش أوآسيها
وقلت بعدها بخفوت : طيب خلآص إنتي أستهدي بالله وقومي نامي
وبكرة ربنا يحلها ..




صلت باقي صلآتها وبعدها قامت أنسدحت جنب عمر
طفيت اللمبة و فتحت الباب وخَرجت





نزلـت على أسفل وأصوت صياح يتعالى من
غرفة الطعام
قربت أكثر وأنا أقول اللهم أجعله خير
ياربِ أختم هالليلة على خير
وقفت عند الباب يعني في موآجهة ساحة المعركة
ريمان وآقفة ومعطيتني ظهرها و مزوون وريتاج
وآقفين على بعد عنها وعيون مزوون تقدح شرر








ووصلت على جُملة ريمان ..: ............... قوليلها أشك إننا فاتحيــن ملجأ
رفعت مزوون سبباتها بتهديد : أقول أحترمي نفسك .., وأمسكِ لسانكْ لا قسم بالله العظيم تشوفي شيء مايسرك ..
كملت ريتاج وهي ملآحظة وجودي : ريمان أنقلعي وشيلي بنتك معاكِ .., أنقلعي ماتفهمي
طالعت فيها ريمان وهزت يدها بعصبية ورجفة وآضحة : تقلعيني أنا أنا يا ريتاج .. بنت الفقر وقبلنا منها تربية شوآرع .. بس منك مسَرع عَلمتك وصاختها







دفت مزون يد ريتاج إلي مانعتها وهي تقول : لمى أسمحيلي حوريها شغلها
لكن يد ريتاج حوطتها من جديد وهي تقول : لآ لآ .. خَليها حسابها بعديـن
وقبل ما تخلص ريتاج كلمها شدت يد رهف
واستدآرت خارجة اصطدمت عينها بعيني
طالعتني بإشمئزآز من فوق لـ تحت
ودفتني بكتفها وخرجت





تبغوآ تعرفوآ ليش انا سَكت ومادخلت من البدآيـة
كان السناريو مكرر بالنسبة لي كنت متوقعة هالمشاكل
من أول ماشفت سيارة صالح برآ .. بس جـآت أسَرع مماكنت أتوقع






اعتدلت في وقفتي بهدوء وعيني تخترق بقوة عيون مزوون وقلت بهدوء : برآفوو .. برآفوو عليها أختي ,أعطت صورة جيدة للناس عنها وعن أخوآتها .. ومن أول ماجات




شدت مزون بلوزتها للأسفل وصرخت بعصبية : ماشفتي إش قالت ..؟ ماسمعتيهااا أصلاً ... أنا كل شيء ممكن أسكت عليه يا لمى إلا كرآمتي .. أسمحيلي




رفعت نبرة صوتي وأنا أرد عليها بغيظ أحاول أكبته : كرآمتك في عينك .. لمـآ تكوني في بيتك ذيك الساعة سويلي فيها كرآمة , بس هنا لآ هذآ مو مكانك عشان تجي تصرخي على أهله ..



زفرت وطلعت بسرعة لـ فوق
قربت مني ريتاج وهي تقول : قسيتي عليها ,, والله ريمان كَلبة وتستاهل إلي قالته اختك .. أصلاً شجعتني إني أرد عليها .


هززت رآسي وأنا أرد .: ونِعم ما شجعتك عَليه ..
التفتت لـ جنى ونورة وأنا أقول : خلآص اطلعوآ فوق
وكملت : ريتاج إنتي طالعة ..
هززت رآسها بالإيجاب فقلت : خلآص اطلعو معها وتدلكم على غرفة أمي بس رجـآءاً بدون صوت ؛ لآنها نايمة






××××









عمر الحزن مايلبس ثياب جدآد !! مثل الهجّير مايعرف { أنفآس } البرآد ..






××××





طلعوآ من جنبي مابقى في الغرفة غيري وغير ريماس
ورحمة إلي دخلت ترفّع الصحون



صوت تتطابق الصحون و الملآعق ,,و الكـآسـآت إلي بتتخبط في بعضها
يطلَع صوت من يثير في النفس رتابة عجيبة رنّة فَريدة




كل شخص ممكن يفسرها على كيفه ,
لذلك أمقتَها أنـآ
طالعت في ريماس السرحانة وقلت وأنا أقرب منها : محـ تتطلعي تنامي ’ أتأخر الوقت وبكرة عندك دوآم ..
قالت وكأنها وعيت : إلا إلا .. اللحين طالعة ..
وقَفزت من مكانها
لـ فوق





طلعت ورآها بهدوء
وهذي كمان قِصة آخرى كل مرة أفكر أقرب فيها منها تبتعد
وما أعرف أفهمها .. كل التناقضات في شخصيتها
أما اتوقع حتى ردآت فِعلها
أظن إنها من النوع إلا إذآ رآحو القطب الشمالي
ممكن يعيش حتى لو وحيـد
لأن هذي شَخصيتها ممكن





حسيـت بألم في صدري
جلَست على أرضية الدرج إلي ما تجـآوزتها حتى
خلصت رحمة
وصكت الأنوآر
قربت بخطوآتها رآيحة لـ غرفتها وقفت قريب مني وهي تقول : مدآم تبغا شيء من أنا
قلت بإبتسامة وآهنة : لآ شُكراً ..
رآحتْ
وما يقي غير بقعة من ضوء خافت
من حمـآم غرفة الطعام ...
سنّدت رآسي على الدرآبزيـن " سور جنب الدرج "








وأنا أفكَر في كل المشاكل على رآسي
لكن أهَم شيء دحين لآزم أبتعد عن هذآ المكان بأهلي مكانهم هنا مو مناسب مو مناسب أبداً ..
ضميت ركبتيني بيديني وحطيـت رآسي ,, تأففت
وضعية جلوسي ما كانت مريحة







مدري ليش جـآ أبوي على بالي فجأة
لو رجع البيت وما لقاهم
شحـيصير
تؤ أنا ليش ما فَكرت في كذآ ..
بس كأني سِمعتهم يقولوآ سافر .. ولو سافر فين رآح ؟؟
هل ممكن يكون متجوز حرمة ثانية وبنى حياة ثانية مُستقرة..؟

هززيت رآسي أنفض الفكرة الغبية وقلت : بس بلآ تخاريييييييييف











رد صوت بهدووء : وش التخاريف ..؟




رفعت رآسي بسرعة
وأنا أشوفه بنص الصالة تقريباً
وخلفه الشنط
والباب مفتوح
حطيت يدي على قلبي أهدئ نبضاته
وأنا ألمحَه يلتفت يقفل الباب .
ويقرب .. وخلفة صوت صرير عجلآت الشنطة الكبيرة والكيسين
في يده الثانية
حطهم عند بدآية الدرج طلع وجلس جنبي
وهو يقول بإبتسامة بانت في شبه الظلآم هذآ : ليش ما نُمتي ..؟
ابتسمت وأنا أفَكر إن ماعندي سبب يِنفع أقوله هو فرديت بسؤآل : إنت إلي ليش تأخرت ..؟ قلت بتوقف السيارة بس ..




رفع حاجب وهو يقرب جنبي ويقول بإبتسامة مايلة : كُنت تنتظريني ..؟
فتحت فمي بتناحة وقلت : آآآآآآآآآآآآآآ ... × ابتسمت × إيوة
رفع يده وهو يضم كتوفي : آها .. الحمدلله أهوو رجِعت ..لآ تقلقي
عقدت حوآجبي : تمشيني على قد عقلي .. هـآآآ
ضحك وهو يرد بذكآء : على حَسب مقاس عقلك ..
ابتسمت وأنا أرجع نظري لـ قدآم .. ويده إلي على كتفي قاهرتني
أحسها ثقيلة .. نفسي أدفَها بس مستحية "










سكتنا فتَرة
خطرة في بالي فِكرة خطيرة , فَكرت أقوله ولآ ما أقول أقول ولآ ما أقول
في النهاية جيبت بفتَح فمي عشان أقول
لكن سؤآله قَطعني : لمى تكتبين شِعر ,,.؟
رفَعت حاجبي وأنا أحِس إني هالسؤآل تكرر علىّ في مكان قَبل كذآ فرديـت : لا مو دآيماً .. كذآ أوقـآت


هز رآسه بتفَهم وهو يشيل يده .. أخيراً ويمد يده الثانية ويقول : هاتي دفترك بقرآآآه
تنَحت مرة ثانية وأنا أقول بعدم فِهم : هااا .. أي دَفتَر ..؟
رد : دفترك ذآآك إلي شافتَه ريتاج .. وقرت منّه شوي ..
فتحت عيني على آخرهـآآ وأنا أقول بنرة مرتفَعة نوعاً ما : هااا .. كنت عارفة إنو ورآها السوسة ريتاجوووه .. ماقريته شِلته قَبل تقرآآه ..
ابتسم بخبث : تصدقي زآد إصرآري إني أقرآه ...



إش هاذي المُصيبة ,
رديت بسرعة وأنا أقوم : بُكرة إن شاء الله دحين نام عشان نروح بدري للمستشفى ..
هزز رآسه وهو ينزل يحمل الشنط أنتظرته لين وصَلهم مكان ماقلتله
وحطها ألتفت وقالي : يالله تصبحي على خير ... بس ترآآ مانسيت الدفتر
وليــن من جد شَكله محـ ينسى رديت بشوية تردد : وإنت من أهله .....× وكمَلت × آآ خــآلد
اللتفت لي مَرة ثانية : عيووووونه
نسيت إلي كُنت بقوله ..




إحس وجهي صار فيه حريقَة
قلت بتوتر أغطي حرجي ..
اللهم صلي على محمد .. : بقولك إنووو .. لحظة
رخيت رآسي .. اللهم صلي على مُحمد
قَرب وهو يقول بإستغرآب : إش فِيه ..؟
قلت وأنا أرجع على ورآآ : أأ إيوة عـن تتذكر الشقة إلي ذآك اليوم وديتني فيها .؟
وقف وبصوت ثقيل : إيه ... وش فيها ؟



قلت بتردد وخوف وعيني على الأرض : اليوم صارت مُضاربة بين ريمان وخوآتي .. وأمي بكت × وخنقتني العبرة × لآنها تِحس إنها خايفة .. خاصِة إنوو
سكت شويَه ثم كَملت بصعوبة : يعني تِحس إنها مو مرتاحة ...


وهنا نزلت دمعتي حسيت بذل وأنا أقولها : فممكن يعني نروح البيت هذآك يعني ع الأقل مكان يضم خوآتي وأمي ..



كل الوقت وأنا عيني ع الأرض ومع هذآ
حاسة بالإهانة .. المَذلة
أجل لو عيني بعينه



لكن قَطع أفكاري وقتها ضَمَته لـي ويده إلي حسيتها تمسح على شعري بثقل
وصوته يقول ..: أبشري .. صــآآر بكرة بعد ما نرجع من الموعد يكونوآ هُم مجَهزين نفسهم وبنروح على هنــآك



وسكت ...
صَرخت بصدق وأنا أقول في جوآآي
الحمدلله ....... الحمدلله .......... الحمدلله



وهمست من بين دموعي وأحوطه بيديني بقوووة : شُكراً يا خالد .. ما أدري كيف أرد جـ,,,
بعدني عنه وهو يحط يده على فَمي : أشششش , أهم شيء تكونين مرتاحة



بعدت عنَه وأنا توي بس
حسيت بالفَشلة والحيـآآ
دآيماً كذآآ أستوعِب الموآقف متأخر
ابتعدت عنه بعد ما سلمت عليه
رآح غرفته وتَسهلت لـ غرفتي



أنسدحت بعد ما طلعت الدفتر بهدووء
وعلى فمي إبتسامة
هل من الممكن يكون باقي فالحيـآة أمل
بــآقــي نقــآء وسعادة
أجل ليه أحس إن السعادة مَجرد حُلـم أقضيه بدقايق ... ويرجع بعدها الحزن




نفسي أفهم ..!!
ليه لا جيت " اتبسّم .."
أذكر إني راح أندم !
وأطفي " البسمة "
وأناآآام





أفزعتني طرقات ع الباب
سميت بالله شكلي من التعب صرت موسوسة
بس والله كأنه في أحد دق الباب
قمت بِخفة وأنا أسمي
مايضر التأكد ممكن أحد تِعب بهالليل
أقوم أتطمن أحسن



فتحت الباب وعيني تجول في الممر
رخيت رآسي بقفل الباب
ووقفعت عيني على الورقـة



انحنيـت شِلتها ودخلت صكيت الباب بهدوء
قَربت من النافذة وأنا أشوف أخوآتي المُستلقيات على الأرض
أو ع الجزء المفروش
أتحدى لو كلهم نايمين
فتحت الورقة
وبدأت أقرى الحروووف إعتماداً على ضوء
القَمر




لكن التعبيير خاني
أو بالأحرى حتى الفِهم خــآآآني



إش يـعني هالكلآم ..



إنتيےّ آغلَى شّيِے عنِديےْ ۈَآنتْيےِ فِيےَ عِمريےّ أمَلْ ../
ۈإنتيےَ قَلبيےْ ۈإنتّيےْ رَۈحيےْ ۈآنتيّے ڪِلْ آلأمّنيِآتْ ..،
إنتــيےّ آلحّآجـِہ آلۈحَيدَهْ آليےّ مِنهآ مَآ أمِـلْ ..!
بأختــِصآرَ آنتيّے بِصَفِآتَج جآمعّـہَ ڪِلْ « آلصّفآتِ »







/





\





/




\





........: ووووووووووووووووووووووووو
رووووووووووووووووووحي هنـــآآآآآآآآآآآآآآآآآك
لآوربي بهذييييييييي .. شاااااااااااااااااااااااااااايفتني ناااااااااااااااااااااااقِصك دحيـن




زفرت بغيظ خروج إضطرآري
انتقلت ببصري بعيداً هذه الذبابة الحقيرة التي تبتعد
لتأخذ دورة مجدداً تتوقف عندها في محطة أذني لـ تزززززززززززن
في إذني من جديد ...
نظرت لـ ساعة هاتفي ..



بقي من الوقت 30 دقيقة
يا إلهي .. صوت في داخلي
يخبرني بأنني ربمـآ أرحل من هنــآ حاملاً الدفتر معي لـ منزلـي
لدآخل حدود مملكتي ..
ربمــآ


ثم أنحنى بصري لذلك الخط الأنيق
الذي أعتده
وربما أحببته

وعدت للقرآءة ..



\




/



\



أرتجفت شفايفي
وأنا أفَتَح عيوني على الأخر ..
فجأة حسيت بضياع يدي إلي ماسكة الورقة
تجمدت في الهواء
أنا ياخالد أنا ..


جلست على الأرض بهدت حيــــــــــل وتعَب
ودمعت عيني غصب دمعة .. تكاسلت يدي تمسحها





حزينة ولاقدرت أوصل نهايات الحزن والويل
حنونة ولاقدرت أقسى ولاحتى على العدوان
غريبة ولاقدرت أسكن كذا مدري بلا تفصيل
ولا أدري غربتي تلقى مساكن تكفل النسيان
كتمت الهم في صدري واعرف انه علي ثقيل
وانا ادري عذب قليبي سكوتي واتعب الشريان





..: لمى ...إشفيك~ ؟؟
رفعت رآسي بسرعة .., ومسحت دموعي إلا ساعدني خف الضوء إنها ما تبان
وأنصدمت لمـآ شُفتهم كلهم صاحيين حتى أمي إلي فوق السرير
جَلَسَتْ ..



قمت بسرعة رآيحة للسرير
وقلت بتوتر : لآ لآ مافي شيء ... ناموآ ناموآ .. معليش شكلي صحيتكم
ردتْ علىّ نورة بتهكم وآضح : لآ بالله نحنا نمنا أصلاً ..
رديـت وأنا ألمح أمي ترجع تنسدح ..: حاولوآ ..
ياربي
كلها بيـوم
صعب قلبي يتحمل



كلها بيـوم سااااااالم ثم خااااااالد ..ثم ســآرة .. و..آآآه ياسارة





قربت من الدرج طلعت الدفَتر
وكتبت



هدؤآآ
سكنوآ
ونـآمت أجسادهم
لكن أنا هل لي بنومـة .. ’ تخور خلفها حُجبها قوآي
أن يُغشى علىّ لدقيقة ... فقط من أجل أن أتوقف عن الألم عن التفكير
وهاهي همومي تترآ علىّ من جديد
وهاهو قلبي يصدر صرير العجَز عن المتابعة
وهاهو عقلي يعلن إقترآب النهاية
نهاية حرب
الألم




















مخرج ..{ ضميت من الألم يـآمـآ ’’ وتجرعت العنـا " رشفـات "
{[ ، وتنطحّت الدهـر هالـك صويـب ،،، لـڪَنّـي .،
أزيف ضحڪَتي ،.، مهما بقى فـي خآطـري " ونّـات "
]}, وأضمد طعنتي ،، مهمـآ ظـروف الوقـت ذلنّـي / !* }

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
قديم 02-02-09, 01:08 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62037
المشاركات: 219
الجنس أنثى
معدل التقييم: حمام الحجاز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حمام الحجاز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حمام الحجاز المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

..![ الجزء الثالث والعشريـن ]! ..








بدآيـة النِهَاية






فِي لَحَظَةْ مَا فِيْ نُقَطَةْ غُلفَت فِيْ السُكُونْ
أَرَفَعْ يَدِيِ أَتَلَمَسْ مَعَنَىْ الخَوَآءَ ..
الهُدُوْء بَعِيَدَاً عَنَ صَخَبِ اَلَألَمْ
لَحَظَةْ أغَفَلَ فِيَهَا عَنْ كُلْ مَا يُحِيطُ بِـ سِوىَ أنَيَ هُنـَآ
وَخَيَـآرَآتْ الإِجِتِيِـآزْ – لِمَرَحَلَةْ مَا بعَدْ المَوَتْ - صَعَبََةَ
فَِإما اَلَمَوت{بكاءاً, أَوَ ضَحَكَاً .
إذاً لـ نَخَتَر البُكَـآَءَ
وصََمَمَتْ علَىَ البُكَـآءْ فَرَحَاً / عَلَىْ أنَ
تتَلَوَها شَهَقَةْ حُزُنْ
تَقَتُلنِي .



تذكِير بما سَبقْ ..:



قربت من الدرج طلعت الدفَتر
وكتبت



هدؤآآ
سكنوآ
ونـآمت أجسادهم
لكن أنا هل لي بنومـة .. ’ تخور خلفها حُجبها قوآي
أن يُغشى علىّ لدقيقة ... فقط من أجل أن أتوقف عن الألم عن التفكير
وهاهي همومي تترآ علىّ من جديد
وهاهو قلبي يصدر صرير العجَز عن المتابعة
وهاهو عقلي يعلن إقترآب النهاية
نهاية حرب
الألم












مدخَل { ذكريآتي مسرحيّة ../
من حيآتي ـالمؤلمهـ !!
ياخريف مر فيني وقال لـ .. { أوراقي انشفي !! }






صحيت على هَزة يد صَغيرة تحركني
لكني استدرت للناحية الثانية بتعب
وكررت اليد حركتها
ووصلني صوتي أمـي من بعيـد : لـمـى قومــي صلاة ..



فزّيت من مكاني بسرعة , حطيت يدي على قلبي عشان أستوعب ..
إنهم هـنـآ ..
وإن كل إلي صار أمس مـآكـآن مُجَرد حُلم كئيـب ؛ وانتهى
ابتسمت أمي لـي وهي تقول : بسم الله عليكِ .., شكلك حَلمتي شيء
هزيـت راسي بلا
وقمَت لا حمام






××××






صليـت وغيَرت ملابسي جلست شوي ألعَب مع عمر أخوي رفعت راسي وأنا أسأل أمي .: فين البنات ؟رآحوآ
هزت رآسي وهي تقول : مدري .., هذي مزوون ما تركد بمكان .. ممكن رآحوآ مع ...
× وناظرتني بسؤال ×..:إش اسمها ؟
هزيت رآسي بتفَهم : آآآ قصدك ريتاج ..
وقمت وأنا أقول ...: أسمحيلي أروح أشوفهم







وخرجت ..,
وأنـآ خـآرجة مية سؤال وسؤال يدور في بالي , معقولة الورقة من خالد
طيب أنا أحس إنها منه
بس ليش أرسلها ..؟
ليش ما قالها في وجهي ..
عند هذي النقطة حمّر وجهي , والله إني قليلة أدب إش أبغى من الرجَـآل يقولي






خرجت للحديقة الخلفية أتتبع أصوآتهم
وقفت في بدآية السُلم وأنا أشوف أشكـآلهم : مـآآآآآآآشـآآآآآآآآآء الله ..
وقفت ريتـآج بسرعة وهي تجري للظل
طالعت نورة وأنا أقول بتهديد ..: نورة ألبسي شيء في رجلك وروحي غير ملابسك بسرعة ..
وكملت وأنا أكلـم ريتاج و مزوون : و إنتو ما تستحوآ على وجوهكم هاذي حركات بنات كبار
نفَّضت مزوون يدها وهي تقوول : لمـىـىـى خليـنـآآ نستمتع , لآ تصيري غِلسة ..




أأأأأأأأأأخ . أنا محد حقتلني .., غير هاذي البنت
ألتفتت خارجة وأنا أضرب يدي في بعض
تتصرف كأنها في بيتهَــآآ



آآآآآآآآف حتى جنى مدري فين منقلعة ...؟
بس لو أعرف من فين وآرثَة الجرآءة هاذي كـآن قُلت ,‘ معذورة
ولآ أشـ..








....: صباح الخييييييييير
نقزت من مكـآن خطوتيـن لـ قدآآآم
وألتفت وأنا أحط يدي على قَلبي : بسم الله الرحمن الرحَيم , أعوذبالله من الشيطـآن الرجيـم
كمّل بسرعة وهو يضبط حزآم بنطلونَه : لآحول ولآ قوة إلا بالله , إنـآ لله وإنا إليه رآجعون .. كمّلي الأدعية ..
ابتسمت وأنا أتذكر الورقةَ ، حطيت عيني بالأرض ورديت : لآتتريق .. أنفجعت والله ..
قَرب مني وهو يقول : آها يعني كنتِ سرحانَة ..
رجعت خطوة لـ ورآ وأنا أرد : لآآآآ بس معَصبة ..
ابتسم وهو يرد ..: من وشو يا كافي ..؟
تجاهلت السؤآل وأنا أسأل بإرتباك : آآآ أشوفك لآبس ,, فين رآيح ..؟
هز رآسه وهو يدخُل غَرفتَه ..: ألبسي , بنرووح المستشفى
عضيت شفاتي وأنا أقول بهمس ..: دحيـن ..
رد بصوت عالي : إيه اللحين , أنتظرك بالسيَـآرة






مشيت بخطوات واهنة للغرفة أجيب عبايتي
ما ودي أروووح ..
أحِس بداخلي خوووف , خووف من النتـآيج
أنا متأكدة إن فيني شيء , بس خايفة خاييييييييييفة مررررررررة
يطلع شيء ما ينفع ..



لبست عبايتي بكأبة نزلت عليّ فجأة ..
يـآآآرب ’ أرحمني برحمتك ..
ياربِ إن إلي يكون فيني مو شيء كبيــر



سألتني أمي بغرآبـة ..: على فين ؟
رديـت وأنا أقرب وأسلم عليها , وماحبيت أخّوفها : بنروح مشوآر قريب ونرجع ... وبنجيب معنا الفطوور
مو متأخرين إن شاء الله ..




نزلت ومريت قريب من غرفة ريمـآس .. كـآن الباب مردود " شبه مفتوح " طالعت من الفتحة البسيط بهدوء
لمحت ريماس وجنى جالسين قُدآآم جهَـآآآز
فتحت عيني على وسعهم .., وأنا أفكر من فين جـآبت هالجهـآز وأن اشِلت جهازها منها
...: بووووووووووووو
.. رجعت على ورآآ وأنا أقول بعصبية ..: الله يأخذ أباليسكم ..× وضربتها على كتفها من قِلبي × وإنتوآ تخرعوني من الصبَــآآآآآآآآآح ..
حكت نوره مكان الضَربة وهي تُرد : وجع عورتيني ..., وإنتي خير تتجسسي ع الناس × وكمّلت وهي تحرك حوآجبهـآ بتريقَة ×تحسبي نفسك قاعدة ببيتك .؟
ابتسمت وأنا ألف عنَهـآ ..: أعقلي .. اعقلي الله يهديك
صرخت بسرعة : لحظـة لـحظـة , فيـن رآيحـة .؟
رديت بهدووء : مالك شُغل ..
وتركت سؤآلها معّلق في الهَوآآ






×××






دخَلت السيّـآرة ..
ومشينـآ ..

كـآن الطريـٌق من البيـت للمستشفى طويل نوعاً مـآ
مليت الصمت إلي سيطر على جو السيارة
فاستجمعت جرأتي وسألت ..: ماشاء الله رتبت السيّـآرة .. !!
ابتسم ابتسامة مايلة وهو يرد ..: أعجبك هـآآ ..
ألتفت بعيد أنفض التوتر إلي بدآ يسري بدآخلي : أمم على الأقل أحسن من أول , كانت حالتها صعبة ..




وقفنـآ قدآم مبنى كبيـــر فخم
أكيد المُستشفى لأني ما أظن إننا خرجنـآ لمكان ثاني غيرها
قلت بخوف وأنا أشد على يدي ..
وأبلع ريقي بخوف .. : هاذي المستشفى ..
هز رآسه ..: إيه
وصك السيارة وخرج
خرجت ودخلنــآ للمستشفــــى .., بوآبـة كبيـرة ورجفة بسبب الهوآء البارد إلي لفحني
بمجرد دخولي للمكـآن
قربت من خالد وشديـت على يده ..
وأنـآ أحس وكأن أملي في الرجعة للبيت مُستحيلة ..
وأن شعور بالذنب في دآخلي يلومني , كأنه يقول ليييش ما ودعتيهم
لكن صوووت خافت بس هو إلي يحاول يقنعني بالعكس .. بالعكس تماما








×××





كـآن الإنتظـآر في القـآعة ملل جداً ..
مدري كم سـآعة ..
بعدهـآ نادآني خالد ودخلـــنــآ



رفع الدكتور سماعتها بعد ما طلب مني أخذ نفس كم مرة .. !!
وجلس ع المكتبه وهو يقرآآ الأورآق فترة صمت
كـآنت ممكن دقـآئق بس بالنسبة لـي على الأقل دهور
قال بهدووء وبصوت جهوري خشن : والله يـآ أستاز خالد من خلآل الأسئلة والتشخيص المبدأي شكيت إنه شيء معيـن لكن أشووف إنو من الأفضل إننا نسوي تحاليل لـأشيــآء معيـنة ..




ومدت الممرضة ورقـة أخذهـآ خالد وخرجنا من المكان وقفت ورآه وأنا أقول
..: فيـن حنروح ..؟
مشـآ قدآمي وتبعته وأنا أسمعه ..: مختبرات .. مدري تحاليل.. !!!
أخذوآ مني دم ..
قمت وأنا أعصر رآسي فجأة حسيت بأن حيلي مهدود , صدقتهم لمـآ قالوآ دخول المستشفى يجيب المَرض ..
ورجعنا للسيارة ..: قلت لـ خالد
..: ما أحس قالوآ شيء مفيد .. مو ؟
رد على وهو يهز رآسه بحيرة ..: إي لآحظت بكرة بنرجع وبنشوف .., الدكتور طلب إن التأكيد بيكون بكرة
همست بصدق ..: الله يسْتر ..








وقفنا عند محطة بنزين
التفت عليّ خالد بإبتسامة غير جوآ الكأبة والترقب إلي حل علينا : وش رآيك نروح نفطر ..؟
هززت رآسي بنفي قاطع وأنا أرد ..: إش نفطر , أنا قلت لـ امي بنرجع البيت وبنجيب معانا فطور ..
طالع فيني بنص عيـن ويدة إلي ماسكة المفتاح وقفت
ابتسمت غصب عني وأنا أضربه على كتفه ..: لآتتطالع كذآآ ,, المَرة الجَـآية إن شاء الله ..!
ظل على نفس وضعيته وهو يقول من طرف فمّه : تبغي شيء من البقالة ..!!
هزيت رآسي بـلآ ..: شُكراً





فتح الباب وخرج ..
دقايق وألتفت لـ مجموعة من الكتب كانت محطوطة على المقعدة الخلفية مديت يدي وأنا أسحبها
إثنين إثنين
وقرأت العناوين ..

" لآ تحزن "
"التوبَة "
" حادي الأروآح إلى بلاد الافرآح "




وكتب ثـآنية بعناوين إنجليزية
رجعتهم بسرعة وأنا أعدل من جلستي
وأرفع عباءتي
وأشوفه قرّب من السيارة




دخَل وصوته وصل قبلة وهي يصرخ مع أحد في السَمّـآعة ..: قلت لك أنـآ رآجع الحيين .. خلوهَـآ وأنا بجي أشوف .,
سكت شوي وهو يحرك السيارة ثم جــآوب بغرآبة ..: زيـن , وش حكايتها ذي بعد ..؟
وبعد فترة أنهى المكالمة بكلمتة ..: خلآص خلآص اللحين قَربنـآ بنجي ونشوووف ...




رمي الجوآل جنبه وهو يمسك المقود بعصبية
مدري إش صـآر .. , وانا احترت أسأل إش فيه ولا أسكت ..
بس أخاف لآ سألت يبق في وجهي ..
في الأخير قررت أسأل أخاف مزون تكون مسوية مشكلة ولآ أحد من خوآتي معاهم هناك
فتحت فمي بسأل ..




لكنه ألتفتت علىّ بسرعة وهو يقول ..: أقولك مافي في طريقنا غير ذآآ .., ومابيطول أخذه لهم ..؟
لتفت محل ما يطالع ..
ابتسمت وأنا أرد ..: طيب .. تمام








وصلــنــآ للبيـت بسرعة وحسيت الطريق كان أقصر من الرووحة
ممكن لأني كنت بتشقق بعرف إش المشكلة هنـآك





وأول ما دخلنا كان في إستقبالنا ريـتاج
ومتأكدة إني إلي دخلـوآ الغرفة قبل دقايق كانوآ أخوآتي
إلي قربت منها خالد وهو يناولني الأكيـآس وسألها بسرعة ..: هي ويـن ..؟
ردت بسرعة وخووف وإرتبـآك ..: فــوق بحجرة أبوي
طلع خالد بسررعة وهو يخطو الدرج درجتين درجتين
رحت للمطبخ أنا وحطيـت الأكياس
وناديت .: رحمَــــة ,,,, رحمـــــَة ...
وخرجت من المطبخ



عقد حوآجبي بقلق .. فين رآحت الأدميّة ؟
وكأن نورة حسّت بتسـآؤلي فردت بسرعة وأنا أشوفها وآقفة بنص الصالة مع ريتاج ومزوون : شردت
فتحت فمي ببلآهة رسميّة وكررت ..: شــــــــــردت
حركت ريتاج رآسهـآ وهي بقووة وغضب .: إيوة الحمـآرة قمنا الصبح مالقينها هيّـآ وعفشها .., بقلعتها





ابتسمت مزوون وهي تقول ..: بقلعتها ..., إيـوة إنتي دحيـن إلي حدخلي المطبخ تغسلي وتكنّسي .. وقلي بقلعتها بعديــن ..
دخلنا المجلس وأنا أسأل ريتاج إلي عينها ع الباب ..: ريتاج هوآ إش المُشكلة ..؟
ردت وهي تهز أكتافها بتوتر ..: أمي فووووق ..
أنصدمت ..
معقولة تكون رجعت ..
معقولة تكون حسّت على بناتها .., وقررت ترجع لهم وتحتويهم مرة ثانية
معقولة ..
ريتـآج كمّلت كلآمها بصوت مهزووز ...: يوم رحَت مع صحبتي أقص شعري , شفتها هنـآك ..
فكمّلت مزوون ..: شفتيها وخير يا طيــر .. , هيّ تركتكم والمفرووض توآجهوهـآ موت رتجفي زي دحيـن




ألتفت وأنا أطالع لـمزوون بمعنى " أسكتي "
وقرب من ريتاج وأنا أسألها ..: يعني هيّـآ قالت لك إنها بتجي هنـآ ..
قامت وقربت من الباب وهي تقول ..: لآ .. ماقالت بس .. بس أحسّها جاية لشيء .. مدري .. بس خالدفوق مو .
ضغط على كتفها وأنا أقول لها ..: أطلعي لهم فووق .., شوفي ممكن يحتاجكْ معاه ..
طالعتني لـ دقايق بتردد
فكملـت وأنا أدفها ..: روووحي ...





××××





أتسندت مزوون على الباب وهي تعقد ذرآعينها وتقول ..: تتوقعي يا لم لم لو صار شيء ريتاج حتعرف تتصرف هيّـآ ويور هزبن
هزيت رآسي بتفكيـر وأنا أرد عليها ..: ما أخس من قديد إلا عسفـآن
دخلت نورة رآسها بينا وهي تقول ..: طيب أطلع أقول ريـمـآس تتدخل معاهم ..
مزوون بتريقَة وهي ترد ..: ما أخس من قديد وعسفـآن إلا نعمـآن ... مو لم لم ..؟






هزيـت رآسي أنفض الأفكـآر الغريبة ,,
وأنا أقول لهم بأمر ..: روحوآ المطبخ لآزم نحط الفطووور .. دحيــن
نوورة ترد بقهر..: الفقرآن فقرآن طوول عمروآ ., ماصدقنـآ نفك من المطبخ وشغلوآ .. , إلا وتشرد شغالتهم عشاان نشتغل مررررررررة ثـآنيـة
طالعتها وأنا أحط الصحوون وقلت ..: إنتوآ إلا ما مليتوآ من التأفف ..
مزووون بصووت عالي ..: ياربي فوووووووووووووووووول وتمييييييييييييييييس .. نورة ألحقي لحقونـآآآآ لـ هنـآآآآ
فتحت الثلآجة أدور علبة الجبنة وأنا أكتم ضحكتي بقوة ..
ونورة تقووول بسخط أكبر..: ما أقوووولك ... الفقرآن فقرآآآن ..
رتبت السفرة وغطيــهـآ ..





ونزلت جنى معانا .. قالتلي إنو ريـمـآس دخَلت معاهم
دقايق نزلوآ إثنيهم وما على وجوهم تعابيـــر
شوي ولحقتهم أمهم من ورآهم فتحولـهـآ باب الفيلآ
خرجت صكت ريتـآج الباب بالقوة من ورآآآهـآ
وقربت منـآ وعلى وجهها ابتسامة
وهي تنفض يدينها بقررررف وقالت بمرحها المُعتــآد ..: يـــــــآالله فطووووووور ترآ بطني توصوص
سألت نورة عن أمي قالتلي إنها فطرت وهي وعمر من أول مارحت ..






خلصنـآ وجلسنا قدآآم التلفزيـــون
وأنا كل شوي عيني تروح للباب , بطلع أشوووف خـآلد ما أظن ريتاج ولآ ريمـآآس حيتكلموآ
نوره بقهر ..: للللللللللللمى شوفي أختك .. أش فاتحة ..
ألتفتت تضرب مزون على كتفها وهي تقول ..: أقلبيييييييي أقلبييييييييييي ..
ريتَـآج بحقد ..: حمـآآرة تتقصد تقهرنــآ ..
ردت مزوون ببرود ..: شوي وتصير 12 وتجي الأخبــآر
نورة بإصرآر ..: طييييب , عبـَآل مايجي أقلبييييييي..
مزوون ..: لآ لآ شوي ., شوفي الساعة بقي دقايق بس
ريتـآج قامت بشويش وهي تتحرك من ورآآ مزوون

ونطت فوقها تبغى تسحب الريموووت .. وبدأت معركتهم
رفعت عيني لـ ريمـآس إلي كانت تتكلم مع جنى بصوت هامس ..
حطيت المخدة من فوق
ورحت المطبخ جهزت فطور لأني عارفة إن خالد ما أكل
ورحت .. لـ غرفته فوووق




×××




حطيـت الأكل ع الكمديـنو
وقربت من هو متربعة ع السرير
جلست وأنا أقول ..: ما تبغى تفطر .. بيصير غدآآآ
قـآل بهدووء ..: إلا حأفطر .. بس الآن نفسي مسدودة ..
تأملت وجهه المُتجَهم وسألت بقلق ..: خـآلد .., فيَه شيء ..؟
انسدح وهو يحط رآسه في حجري ويضغط على عيونه ..: تعبــآآآآآآآآآآن .. !!
رديـت بعفويّـة ..: سـلآمتـكَ من التعب .., بس قولي إشفيه إشصاير ..؟
فتح عيُنه وهو يقـول ..: أمـــي
سكتت منتظرته يكمَـل




ولمـأ جيت بسأل إلا يقوول ..: جــآت تأخذ أورآق مهمّـة نسيتها هنـآ
ونحنـآ كنـآ فـآهميـن غلط بس .. , هاذي السـآلفة
رفعت حـوآجبي بغبـآء
وأنا في قلبي وآثقة إن السالفة مو كذآآ وبس .. وإش إلي فاهمينه غلط ..
قلت وأنا أمسح على شعره بلآ شعور ..: أمممم أكيد قالتلك ريـتـآج عن "رحمَة "
رد بخمــول ..: قالتلي عن الهَم الثـآني ..؟ هاذي ويــن رآحت ..؟
رديـت عليه بسرعة ..: صحيح أنا أعرفها " رحمة " مو من النوع إلي يشرد .., بس عندي سؤآآل .. كم شهر صار ما أخذت رآتبها ..!!



عقد حوآجبه وهو يقول ..: ممكن 4 أو 5 ..
فتحت عيني على الأخيــر ..: وتبغوهــآآآ تجلس ممكن هذآآ السبب
أعتدل في جلسته وهو يقول ..: برووح أدورها عند جماعتها .., هاذي مو أول مرة تشرد فيها .. وغير كذآآ
في كم شغلــة لآزم أسَويها اليـوم ..








قمت رآيحة للباب وتذكرت وقلت له .: الفطووور
قرب مني بـآآآس جبهتي .. وهو يقول بحب ..: شكراً .. تعبتي نفسك
ترآجعت وأنا أقول ..: لآ .. وي مافيها شيء
مسك يدي قبل أخرج وهو يقرب مني أكثر ويقول ..: لمـى صدقيني أنـآآ أممتـ....









/






\






أغلقت الدفتر بقووووة وأنـآ ألقيه ع زآويـة بعيــدة من المكتب
وقلت محدثاً نفسي بغييظ ..: حأقتله هالإسمه خـآآآآآآآآآآآآآآآآلد
وضغط على رأسي بقوووة أتمـآلك فيها نفسي
هل أصبحت أحمقاً لهذه الدرجة ..
أعدت الدفتر أمـآمي مجدداً
وقررت أن اتجـآهل الصفحة وأنا
فتحت الدفتر وقلبت الصفحة
نظرتت لـ مايليها .. ثم قلبته لكن
عيني تعلقّت ببعض الشذرآت من الحوآرآت




××××











نوورة بصرخَـة ..: قِلــــــــــــة أدبببببببببب ..



ريتـآج تصرخ في وجهه خـآلد بقوووة ..: هذآآ وآحد حقيـــــر .. تعرف وش يعني حقيــــر


همست مزوون في أذني ..: تلتعن في ستين دآهية


شالت سالم ودفت رهَف وهي ترد ..: لآ زوجي وحأرجع معـآه × وأكمَلت بعبرة × هوآ قـآل إنه موب عايدها ..



حطيـت يدي على كَتفه وأنا أقوول ..: لآ تشيل هَم , أنا والبنات بنتساعد مافي دآعي لـ رحمَة ولآ لغيرها



مزوون بقرف وهي ترمي الملعقة ..: شغالات أخر زمــن هذآ وهيّـآ عجوووزة .. أجل لو صغير كان إش سَوووت ؟؟؟


ريـتـآج تَكمّل ..: الفلوووس تعمي النفووووس




/



\


/



\






رفعت بصري للأعلى وأنا أركب الجَمل
شيء ما في دآخلي يجبرني على العودة والبدء من جديد ..
وشعور آخــر يتطلب المُتابعة على نفَس المِنوآآآل
ففعلت
حيث هَبط ببصري لـ آخر سطر في الصَفحة وكـآن









/

\



.خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية





/


\



عدتْ بسرعة لبدآية الصفحة وبدأت أقرآء من
/



\



دخَل خالد لغَرفَة وقرب من السرير رفعت رآسي له وأنا أقوول برجـآء ..: خالد قولهم .. قولهم إنهم غلطـآنين أنا ما فيني
شيء ...
رجع كتفي على ورآ وهو يقول بحزم ..: قولي أعوذ بالله .. العَملية بسيطة و ماحيصير لك شيء .. بس هدي نفسك
بكيـــــت
غصب أنا أنا معاي سرطـآن بالمرئ .. وأنتشر في المعدة
سرطـآن ما يعني غير شيء وآحد
يعني موووت .. نهاية
مرض ما خترعوله علآج ..
هذآ هو في قـآموســي
هذآ إلي يعنيه السرطـآن ..



،
سألت نفسي هامسة ..
لمـآذآ أبكي ..؟ .. لمـآ الدموع .. ؟
وأنـآ أرتقب النهاية التي أوشكت على الحضوور
لآ شيء يستلزم بقائي .. كائناً حياً
لآشيء سوى أنني أفتقدك أبي
وأفتقدك أخي
وأظن أن فقدآني سيستمر إلي الأبد ..




,



رفعت رآسي لـ خـآلد وأنا أنسدح بهدووء حاول فيه ألملم شتات نفسي
وأسيطر على الضعف إلي بدأ يحولني لـ " خيــآآآل أنثى "
وقلت وأرمي يدي جنبي يإهمـآل ..: خالد أنا أعرف إني حمووت ..
مـآ .. مـآ بـآ أكون كذآبة وأقول مو خايفة لآ خايفة جد خايفة .. هئ هئ .. خالد كلمهم قل أمي تجي قلها أباها دحين
حوّط كتفي بذرآعه يهديني وأنا صوتي بدآ يعلى لمـآ شفت الممرضة إلي دخَلت وهي ماسكة إبرة غرزتها في أنبوب المعذي إلي بيدي ..: خـآآآلد قل سالم يجي أبغى أشوف قبل يدخلووني بشوفه يـآخالد ..
وبدأت الرؤيـّة تختفي وصوتي أحسه بعيد وأنا أكمّل له : بشوفـه قَبل لآأموووووت .




×××



ضبــــــــــــآب في ضبـــآب

أصوآت ناس وكلآم هدووء .. و ضجيج

سمعت .خالد برجــآء وآضح في صوته ..: وكم نسبة نجَـآح العَملية
وجـآه الرد .. لكن ما جـآني


×××



فتحت عيني بتعَب وأنا أحس حيلي مهدوود
كل عضووو فيني يألمني عظـآمي مكسرة ..
وأحس كأن شيء يحكنّي في أنفي
رجعت صكيتها..., أنا مُت أكيـــــد
وهذآ قبري .. دقايق وبيجي مُنكر ونكير ..
فتحت عيني ببطء شويّ
لآ ما ظن قبري الشرش الأنبوب إلي ألمحه في فمّي
تنَهدت بتعب .. .. ..
اعتدت ضوء الغرفة الخافت إلي كان واضح أن الوقت ليل
ماقدرت أهز رآسي حتى ...
حاولت أنادي أحد .., لكن إلي وجعني أن مافي أحد في الغرفة .
دقايق ودخَلوآ مجموعة من الممرضـآت وأنفتح نور
أبهرني فأغلقت عيـني مرة ثـآنية
والشعور بالسقوووط يرجعلي مرة ثانية .






×××






قربت وهي تبتسم بحب ..: أنـآ أحبك .. إنتي تحبيني ..
ابتسمت لها وأنا أناولها الحلآوة ..: أنـآ مو بس أحبك أمووووووووووووووووت فيكِ
ضحكت وهي ترجع شعرها على ورآآ ..: طيب تحبيني قد إيشش ..؟
أممم ألتفت وأنـآ أتأمل حولي ..: قد الجبل ..
حطت يدهـآ على فَمهــآ وهي تقول بإستيـآء ..: بس الجَبل .. , × برطمت وصدت عنّي × خلآص أنا زعلت .. إنتي تحبيني شويّة بس ..
قامت وتحركت عني
ضحكت وأنا بقوم ألحقها , لآزم أرآضي الزعلآنة
لكن كأني مسمار مثبتة على الأرض مو قادرة أتحرك ثقيييل .. صعب أنزآآآح
رآآح صوتها يتردد من بعيــد وصوتها تبكي ..
قمت أهمس بتعب ..: ســــــــــــآرة فييييييييييييينك ..؟



××××





فتحت عيني مرة ثانية
وأنا أحاول أخذ نَفسْ , ضوء الشَمس كان منتشر في الغرفة إلا أن شخص وآقف يناظر من الطاقة لفت إنتباهي
لأنه حاجب جزء من هذآ الضوء ..
رفعت يدي في محاولـة إني أنــآآآآديِه ..
قلت أول إسم موجود ع طرف لساني .: خـآلد ....
لكن مثل ما هو الوضع ما تغّير كأني ما ناديت أصلاً ..
رفت يدي وبضعف وتركتها مرة ثانية بإهمـآآآل لمـآ حسيتها ثقيــل
غمّضت عيوني بالقوووة وفتحتها من جديد ..
كررت الندآء مرة ثــآنيـة ..: خــــــــــآلد
أخيراً لف وقّرب وبانت ملآمحه




حط يده على رآسي وبيدة الثانية حضن يدي إلي بدوون مغذي ..: لمى .., إنتي صحيتي ..
فتحت عيني وأنـآ ألمح الفرحة إلي تصرخ في عيونه . لكن دلآئل الألم من شيء موجودة في وجهه
وقلت بتعب وبصوت شــآحب ..: أبغى مويَة .. عطشانة
أختفى من مجـآل رؤيتي دقـآيق ورجع مّرة ثانية معاه ممرضة
قـآست أشيـآء وكذآ وأنا شربت المويـة
ورجعت غَضمت عيوني ..
سِمعته يقول لـهـآ : مدري كأنها تعبانة .


الممرضة ..: معَليه العلآج كان قوي عليها .. بس ماشاء الله شويه وحتشوفها زي الحصـآن .. بس أتركها تتأقلم دآ الوئتي . . .
فرد وسألها مرة ثانية : طيب حتنـآم مرة ثانية .
الممرضة ..: لآ .. شّوية وبنقبلها الأكل .. صـآر لآزم تأكل ..

وهدآ المكـآن ..
حسيـت بخالد قريب لأن أنفـآسه كانت قريبة تلفح وجهي
فتحت عيني وأنا
ابتسمت بوهَن ..
فقـآل وهو يضغط على يدي وعينه تغرغر ..: الحمد لله ع السلآمة يا حُبّي ..
قلت بهمس مُحرج : الله يسلمك ,
غَمضت عيني مَرة ثانية وأنا أفكر ...
ليش هوّآ لوحده هنــآ ..



كأني من كلآمه مع الممرضة فهمت إني تعالجت ..
يعني أنـآ شَفيت .. معقولة ما عـآد فيني شيء ..!!
فتحت عيني مرة ثانية وأنا أسأله : خالد فين أمي والبنات . ؟
رد علىّ وهو يعَدل جلسته ويناظر النَاحية الثانية : في البيت دآيماً هنا لآ وخالتي نامت كم يوم هنا بس تعبت ورآحت البيت . .
سألته بغرآبة : ليش كم يوم ليّه نايمة ؟؟؟
قطع علىّ دخوول ممرضتين وحدة معاها
طبق فيه الأكل .. والثانية
شايلة أبرة



أنكمش جسمي .. وقلت وأنا ألتفت لـ خالد بسرعة وخووف
..: خالد .. ما أبـآ أنــآم .., ما أبغى أشووف سارة .. ما أبغى أتعذّب أكثر ..
هدآني وهو يضغط على أكتافي ..: ما بتشوفي شيء ..
الممرضة قربت وشدت يدي وهي تقول..: don't worry .. don't worry
بكيـت بيأس ..



وأنا أشوف خالد يقرب الطاولة ويحط الأكل عليها
تكلم مع الممرضة الإنجليزية بكلآم ما فهمته تمام .
بس في النهاية قرب مني وجلس جنبي وهو يقول ..: يالله يا شاطرة .. حتاكلي كُل إلي موجود هنـآ
هزيـت رآسي بإشمئزآآز زأنا متوقعة إني حطرش إلي يأكلني إيـآه
في نفس الوقت مستغربة ليش النووم ما جـآني وهذي إبرهم الله يأخذها مفعولها سريييع ..
وإلي زآآآد إشمئزآآزي إني أكلت أصناف على بضعها عمري ما سويتها
مرقة مـآصخة مالها طعم ..
ولبن ...
وبرتقـآآآآآل
وختـآمها كـآن مسك .. فتح علبة العسل ودخل أصباعه فيها
فتحت عيني ع الإخير .. إش بيسوي هذآآ .. قال ..: واللحيـن .., آخر شيء
قلت بقرف وأنا أبعد رآسي ..: يـــع .., مو بيدك ما أبغى
ضحك وهو يشدني بيده الثانية ..: نظيفة والله نظيفة ... أفتحي فمك بس ..
أكلتها وأنا أحس بقشعريرة منّهــآ
خلصت ..



وبعد الـ " التبسي " الطَبق عننا ..
وخرج من الغُرفة وهو يكلم جوآآآآل
وأنعــآد علىّ حلمي بـ سـآرة .. ياربِ إنك تجمعني فيها في الفردوس الأعلى من الجنّة يارب
دخّل الغرفة وهو يقول بصووت عالي ..: والآن ... غمضي عيونك ... بسررررررررررررعة أشووف
رميت رآسي ع المخدة بإهمــآل وأنا أحك عيوني .. وأستغرب ليش تحرقني لـ هالدرجة ..
قلت وأنا ما زلت أحُكها ..: خالد والله مالي نفس لـ شيء

.....: حتى لـي أنـآآ..




يــــــــــــــآآآآآه يـآآآذآآآ الصووت بعيـد أوصله بعيـد أسمعه بعيد حتى إني
أكَلمَه ...
ألتفتت بألم وأنا أهَمس ..: ســـآلم ...



دقايق بس هي إلي كانت فاصلة عن أني أكون هنــآ عنده ...
ضميـته بتعب وأنا أبكي وأقوول ..: آآآآآآآآآآآآآه يـآ خويّ ... تأخرت .. تأخرت علينــآآآ
سلم على رآسي وهو يوقل ..: سـآمحيني يـآ لمى سـآمحوني كُلكم ..
رخيت رآسي وأنا أناظر يدي الثانية " إلي فيها المغذي " بضعف ..: الله يسامحك .. الله يسامحك ..
مسكني من ذقني ورفعلي رآسي وهو يقول ..: خلآص أرفعي رآسك ولآ تبكي .. وعد مني .. بعد كذآآ عنّك ما أغيب .. دآم أنا حيّ ..



مسحت دموعي بقووة لآن جد عيوني تحرفني مدري إش السبب ..
التفت لـ خـآلد ..: إلي كان وآقف قدآم السري متكتف ومبتسم ..
وقلت وأنا أمسح دموعي وأشـآهق ..: نـآد لي المُمرضة .
مسك سالم يدي بسرعة وهو يقول ..: ليش يألمك شيء ..؟
هزيـت رآسي بالنفي وأنا أعيد ..: قلها بالله .., بسرعة بفك هذآآ .. بقووم
ارتسمت معالم قلق كبييير على وجهه خالد



استغربته في البدآية .., لآنه ممكن يكون قلقـآن علىّ يحسب تعبانة ولآ شيء
لكن قلقه وضح وزآآآآد لمـآ قُلت ..: قُلها .., والله بس حزقــآآآنة " بروح الحمـآم " ..
تحرك بخطوآت بطيئة للباب وكأنه بيرجع ويتأكد ..
وسالم .., هّلت دموعة من جديد .. حطيت يدي على يدة وضغطت عليها ..: الحمدلله ع السلآمة .. أهم شيء رجعت ..



ردد بألم وهو يغطي عيونه ..: بس سـآرة ما تت يا لمى .... و رجعت عشـآن أشوفك كذآآ
ابتسمت بتعب وعيوني تغرغر بالدموع ..: الله يرحمـآها .. أحمد ربك صارت طير من طيور الجَنة .., وبعدين إش فيني يعني .., أهوو الحمدلله مافيّ شيء ..
ودفيته من كتفه بمزح ..: بس إنت لآ تزوّدهـآ عــآآآآد .. , وعيب الرجّـآل يبكي .. أثقل يأخي
وبعديـن تعال .. فين خالد رآح سمعت أن فيه جرس يندق وهو خرج ليييش ..
رفع رآسه وتسللت دمعة بوضوح وهو يقول بصوت خشن ..: قويّ إيمَـآنك يـآ لمى ..
وقام وخَرج ..




وه هذآآ فين رآآآح .. حتى الثاني ..
شويّ ودخَلت المُمرضة وفكت عنّي المُغَذي
وساعدتني أنزل من السرير .. دخَلت الحمـآم وهذي ومعاي حاولت أتساند على الحديدة إلي مثبة في الجدآر
وقلت لـآها , وأنا أطالع لها من المَرآية ..: شُكراً خلآص فــ..
و انبترت عبرآتي ..


شيء مـــآ خلآني أوقف لـ هنـــآ

لـ هنــآ وبس شديــن على يدها بقوة لـ درجة إني ممكن غرشت أصابعي فيها
وأنا أفتح عيوني على آآآآآآآآآآآآآآخرهم هذآآآ أنـــآآ
فيـن شعري إلي برآآسي ,,, ولآ عشان يخبوآ نتيجة عملهم غطوه بالكيس الأخضر
فين رموشي وحوآآآآآآآآآآآآآجبي
فيـــــن
صرخت بقوة وأنا أحاول أستوعب الحقيقة
بل الكااارثة
أحول أبلع الصدمــــة
غطيت بيدي المُتتحررة وجهي



لكن صدى صَرختي إلي ترددت بس وأنـآآآ أقووول ..: روحوآآآآآآآآآآآآ عنــــــــي

أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييي ....











مخرج ..× ..[ حاولت أرسم بسمتي ...{حاولت أعيش بلحظتي
لآ حظت إني مختلف ..{وإن الشقا في ضحكتي
أعيش يومي مبتسم ..{ والقلب حطّمة الألم .
جرفني طوفان الألم ..{ أضحك وأمسح دمعتي . . ]
/

 
 

 

عرض البوم صور حمام الحجاز   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدفتر الأحمر, حمام الحجاز, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية