لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > ملف المستقبل
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

ملف المستقبل ملف المستقبل


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-08, 11:46 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40379
المشاركات: 403
الجنس ذكر
معدل التقييم: مين هناك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مين هناك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
Newsuae بعد إذن العضو (amedo_dolaviga) اضع الجزء الجديد

 

13- مخالب وأنياب.
اندفع رجال الإسعاف داخل ممر مستشفى "الإسكندرية" العام، وهم يدفعون أمامهم محفَّة متحركة يرقد عليها "أكرم" فاقد الوعي، منبطحاً على وجهه، وأحدهم يحاول منع النزيف، من جرح كبير في ظهره.. وخلفهم راح أفراد الفريق يلحقون بهم، والقلق يكاد يعصف بنفوسهم، و"نور" يقول:
- أسرعوا بالله عليكم.. إنه رجل أمن، يحتاج إلى إسعاف عاجل.

ظهر الدكتور "حجازي" أمامهم في قسم الجراحة، وهو يلوِّح بيده قائلاً:
- اطمئن يا "نور".. كل شيء معدٌّ لإسعاف "أكرم" بأقصى سرعة.

ثم أشار إلى المسعفين هاتفاً:
- إلى حجرة العمليات مباشرة.

أسرع المسعفون بـ"أكرم" إلى حجرة العمليات، في حين أمسك "نور" كتف الدكتور "حجازي" قائلاً في انفعال:
- كيف وصلت قبلنا؟!

أجابه الدكتور "حجازي":
- كنت هنا أساساً يا "نور"... هناك مصاب من هجوم جديد.

بُهِتَ "نور"، وهو يغمغم:
- هجوم جديد؟!

وضع الدكتور "حجازي" يده على كتفه قائلاً:
- نعم يا "نور".. هذه المرة كان الهجوم في البحر.. ثلاثة قتلى من رجال البحرية الحديثة، ومصاب واحد.. إنه مصاب بصدمة نفسية، بأكثر مما هو مصاب جسدياً.

قال "نور" في عصبية:
- هذا عجيب للغاية.

أومأ الدكتور "حجازي" برأسه موافقاً، وقال:
- بالتأكيد.. إنه أوَّل هجوم بحري.

أشار "نور" بسبَّابته، قائلاً:
- ليس هذا فحسب، ولكنهم تركوا مصاباً أيضاً.

انعقد حاجبا الدكتور "حجازي"، وكأنما فوجئ بهذا، وغمغم:
- هذا صحيح.

أدار "نور" عينيه نحو حجرة العمليات في قلق، فغمغم الدكتور "حجازي":
- هناك طاقم من أمهر الأطباء، يهتم بأمر "أكرم" الآن.. اطمئن.

بدا القلق على وجه "نور" لحظات أخرى، ثم التفت إلى الدكتور "حجازي" قائلاً:
- أريد رؤية ذلك المصاب، بأسرع وقت ممكن.

تردَّد الدكتور "حجازي"، قبل أن يقول:
- ولكنه مصاب بصدمة نفسية عنيفة.

استدار "نور" إلى "رمزي"، قائلاً:
- "رمزي".. نحتاج إليك.

سأله "رمزي" في توتر:
- فيم؟!

لم تمضِ دقائق على سؤاله هذا حتى كان يقف مع "نور" والدكتور "حجازي" أمام سائق زورق البحرية، الذي بدا ذاهلاً مذعوراً على الرغم من وجوده داخل المستشفى، حتى أنه لم يشعر بوجودهم، والدكتور "حجازي" يشير إليه، قائلاً:
- قائده، والضابط الأوَّل، والمراقب الفني تم تمزيقهم أرباً أمام عينيه، وهو نفسه كاد يلقى مصرعه.

غمغم "نور":
- كيف نجا إذن؟!

هزَّ الدكتور "حجازي" رأسه، وقال:
- لا أحد يدري.. لقد عثرت عليه دورية البحث، التي خرجت خلف الزورق بعد أن توقَّف عن البث، ولم يستجب للاتصالات، وكان ذاهلاً مصدوماً، ولم ينطق بكلمة واحدة حتى أحضروه إلى هنا.

انعقد حاجبا "رمزي" وهو يتطلَّع إلى الرجل، ثم اتجه نحوه في هدوء، ولمس ذراعه في رفق، فجفل الرجل، والتفت إليه مذعوراً، فابتسم "رمزي" قائلاً:
- لم يعد هناك خطر يا رجل.. أنت هنا بيننا.. لقد انتهى الأمر.

انفجرت شفتا الرجل، وتمتم في صعوبة:
- نعم.. كل شيء انتهى.

ربَّت "رمزي" على كفه قائلاً في هدوء عميق:
- أنت الآن في أمان.

غمغم الرجل في مرارة:
- وماذا عنهم؟!

سأله "رمزي" بالصوت نفسه:
- من؟!

غامت عيناه بالدموع، واختلط حزنه بخوفه، وهو يقول:
- هم.. القائد.. والضابط الأوَّل.. والمراقب.. ماذا عنهم؟!

وصمت لحظة، ثم تساءل بصوت مرتجف:
- هل.. هل نجوا؟!

تجاهل "رمزي" سؤاله تماماً، ومال نحوه يسأله:
- من هاجمهم؟!

شرد ببصره، وكأنه يسترجع ذكرى مرعبة، وأجاب:
- كانت تبدو كسمكة قرش.. ولكن الواقع أنها.. أنها..

لم يكمل عبارته، فسأله "نور" في توتر:
- أنها ماذا؟!

أدار عينيه إليه وكأنه يراه لأوَّل مرة، وتمتم:
- عروس بحر.

قال "رمزي" في دهشة:
- ماذا؟!

ارتفع صوت الرجل في عصبية، وهو يقول:
- عروس بحر.

ثم صرخ في انفعال:
- عروس بحر قاتلة.

أمسك "رمزي" ذراعه، ولكنه دفعه بعيداً في عنف، وهو يصرخ:
- لقد هاجمتهم بلا رحمة.. ومزقتهم.. مزقتهم في وحشية شديدة.

قال "رمزي" في اهتمام شديد، على الرغم من محافظته على هدوء صوته:
- ولكنها تركتك.

كان "نور" شديد التوتر واللهفة، لسماع جواب الرجل، فأمسك بيد الدكتور "حجازي"، وضغطها بشدة، دون أن يشعر، فقال الدكتور "حجازي" في ألم:
- مهلاً يا "نور".

لم يسمعه " نور" حتى، وهو يركِّز اهتمامه كله على الرجل الذي بدا شديد الشرود، وهو يغمغم في حيرة عجيبة:
- تركتني؟!

قال "رمزي" محاولاً استعادة سيطرته على الموقف:
- نعم.. تركتك.. أنت حي الآن.. أليس كذلك؟!

ارتسم الذعر على وجه الرجل، وهو يحدِّق في وجه "رمزي"، قائلاً:
- تركتني؟!.. نعم.. ولكن لماذا؟!

غمغم "نور"، في اهتمام وتوتر شديدين:
- نعم.. لماذا؟!

التفت إليه "رمزي" بنظرة صارمة؛ خشية أن يفسد هذا عمله، ولكن الرجل بدا شديد الشرود والذعر، حتى أنه لم يشعر حتى بوجود من حوله وهو يقول:
- لقد التفتت إليَّ، بعد أن مزَّقتهم تمزيقاً، وتصوَّرت أنها ستنقض عليَّ، وستمزقني بأسنانها الشبيهة بأسنان القرش.

تبادل "نور" و"رمزي" والدكتور "حجازي" نظرة صامتة متوترة، ثم قال "نور" وهو يشد قامته في حزم شديد:
- صف لي عروس البحر تلك.

التفت إليه الرجل، بتلك النظرة الملتاعة، فأكمل بنفس الحزم:
- حتى ننتقم لرفاقك.

بدت عليه لهفة لحظية، قبل أن تعود المرارة إلى ملامحه، وهو يغمغم:
- كيف؟!

أجابه الدكتور "حجازي":
- لدينا وسائلنا.

صمت الرجل لحظات، ثم أشار بيده قائلاً:
- لا ريب في أنها هناك.

سأله "نور" في اهتمام:
- أين؟!

أشار بيده قائلاً في شرود:
- في كمبيوتر المراقبة.

التمعت عينا "نور" عندما سمع العبارة..
نعم.. كمبيوتر المراقبة في الزورق..
كيف فاته هذا؟!
كيف؟!..

"لا بد وأن نحصل على سجلات كمبيوتر الزورق.."..

قالها في حزم وهو يمسك ذراع "رمزي" في قسوة، فقال "رمزي" وهو يخلِّص ذراعه منه:
- كل ما يحتاج إليه الأمر، مجرَّد خطاب رسمي للقوات البحرية.

قال "نور" في حزم:
- سأجري اتصالاتي؛ لنحصل عليه فوراً.

كان يضغط زر ساعة الاتصال بالفعل، عندما اندفعت "نشوى" داخل الحجرة، هاتفة:
- أبي.. أين أبي؟!

التفت إليها الكل في سرعة، وسألها "نور" في انفعال:
- ماذا هناك؟!

أمسكت بذراعيه، وهي تهتف في ارتياع:
- "أكرم" يا أبي.. "أكرم".

واتسعت عيون الكل في ذعر..
فعبارتها كانت تشير إلى أمر خطير..
خطير للغاية.

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مين هناك   رد مع اقتباس
قديم 03-05-08, 05:00 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64117
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم الزهراء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم الزهراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

تسلم يدك ومعاك على طوووووووول

 
 

 

عرض البوم صور أم الزهراء   رد مع اقتباس
قديم 11-05-08, 07:03 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40379
المشاركات: 403
الجنس ذكر
معدل التقييم: مين هناك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 36

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مين هناك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
Newsuae موعدنا اليوم مع الجزء الجديد من الجيل الثالث

 

14- ولكن لماذا؟!..

"عظيم.."..

نطق العالم الكهل الكلمة في ارتياح شديد، وعيناه تلتمعان ببريق مدهش، بعد أن استمع إلى ما أخبره به الشاب، الذي هاجم دورية الشرطة، وأبلغته به الحسناء القرش، وتراجع في مقعده، وشبَّك أصابع كفيه أمام وجهه، وهو يقول:
- إذن فقد تركت سائق الزورق حياً، حتى تصل الرسالة.

ابتسمت الحسناء، ورفعت أحد حاجبيها وخفضته، وهي تقول:
- هذا ما أمرتني به.

التقط نفساً عميقاً، ليسترخي في مقعده، وهو يقول:
- هكذا سيعرفون أننا هنا.. وأننا الأقوى.

قال الشاب الثاني في حزم:
- وأننا نستطيع السيطرة عليهم.

اعتدل العالم بحركة حادة، ورفع سبَّابته، قائلاً في صرامة:
- وفقاً لخطة مدروسة.

تبادل الشبان الثلاثة نظرة قلقة صامتة، وقالت الحسناء في حذر:
- بالتأكيد.

هبَّ من مقعده، وقال في لهجة، تفوح برائحة الغضب:
- قوتكم كلها من صنعي أنا.. أنا منحتكم كل ما تمتلكونه.. منحتكم القوة، والتفرد، والمنهج المستقبلي، و...

قاطعه أحد الشابين في ضيق:
- والعزلة.

انعقد حاجبا العالم في شدة، وهو يلتفت إليه بنظرة حادة غاضبة، ولكن الشاب أكمل، وكأنه لا يبالي بغضبه:
- صحيح أننا أصبحنا أقوى ممن حولنا، ولكننا حتى لم نعد مثلهم.. لقد أصبحنا كائنات عجيبة.. كائنات من سلالة مختلفة.

هتف العالم في غضب:
- سلالة تسود.

تدخَّلت الحسناء، قائلة:
- لا أحد يمكنه الجزم.

صاح في ثورة:
- إنها سنة الحياة، منذ بدء الخليقة.. البقاء دوماً للأقوى.. تاريخ الأرض يثبت هذا، وكذلك نظرية النشوء والارتقاء(*).. أنتم ستبقون، بعد أن يفنى العالم كله.

قال الشاب الجواد في مرارة:
- لو أن هذه قاعدة أساسية، لبقيت الديناصورات وفنى البشر، ولكن هذا لم يحدث؛ لأن البقاء ليس دوماً للأقوى، بل كثيراً ما يكون للأذكى والأبرع.

نقل العالم بصره بين ثلاثتهم في سخط، وقال في حدة:
- لقد انتقيتكم من بين أذكى العقول، والبراعة أمر مكتسب، وأنا أدفعكم إلى تجارب مختلفة، تكسبكم الخبرة والبراعة، وبالإضافة إلى هذا، أمنحكم كل يوم قوة إضافية.

قال الشاب النسر في ضيق:
- وسمة غير آدمية.. أنا أصبحت نسراً، وهي نصف دولفين ونصف قرش، وهو جواد.. كيف يمكن أن يصبح هذا ممتعاً؟!

لوَّح العالم بقبضته، هاتفاً:
- بالإحساس بالقوة.. بالتميِّز.

غمغمت الحسناء:
- تقصد بالاختلاف.

انعقد حاجباه في شدة، وهو يدير بصره مرة أخرى بين وجوههم، قبل أن يعود إلى مقعده، ويقول في صرامة غاضبة:
- اشم رائحة تمرُّد.

تبادل الثلاثة نظرة صامتة، دون أن يجيب أحدهم، مما ضاعف من غضبه، وهو يقول:
- تذكَّروا أنكم تمتلكون القوة، ولكن دون المناعة.

تساءل الجواد في قلق:
- ما الذي يعنيه هذا؟!

قال العالم في صرامة:
- يعني أن تتذكَّروا ما حدث هناك.. عند تلك الفيلا (الفخ)، التي جذبناهم إليها، وواجهناهم فيها بتلك الوحوش، التي أجريت عليها تجارب الاندماج الأولي.. كلكم كنتم ترون أن هذه الكائنات منيعة، ولكنهم هزموها.. ودمروها، وانفجار الفيلا (الفخ) هو الدليل على هذا... الجهاز الذي زرعناه في جسد "الأرماديللو"(*)، نسف الفيلا فور مصرعه.

غمغم النسر في عصبية:
- ولماذا تخبرنا هذا؟!

هبَّ من مقعده مرة أخرى، وهو يقول في غضب:
- حتى تنتبهوا إلى أن هذا يمكن أن يحدث معكم أيضاً.. لقد استعديتم الجميع، وأسقطتم عدة ضحايا، ولم يعد بإمكانكم التراجع.

غمغمت الحسناء:
- أنت فعلت بنا هذا.

أشار إليها، هاتفاً:
- مهما كان ما حدث.. لم يعد بإمكانكم التراجع.

ثم أشار إلى صدره، مستطرداً:
- ولم يعد بإمكانكم التخلِّي عني أيضاً.

صهل الجواد، قائلاً في صرامة:
- المفترض أننا الأقوى.

أشار العالم بذراعيه، هاتفاً:
- بالنسبة لكل البشر.

ثم ضرب صدره بقبضته، مضيفاً:
- إلا أنا.

تبادلوا نظرة حائرة متسائلة هذه المرة، فأكمل هو:
- لقد زرعت في جسدي جهازاً، يماثل ذلك الذي زرعته في جسد "الأرماديللو"، وإذا ما توقَّف قلبي عن النبض لحظة، سيسقط ثلاثتكم صرعى، في لحظة واحدة.

صدمهم قوله، وهتفت به الحسناء في مرارة:
- ولكننا كنا نعدك بمثابة والدنا.

قال في صرامة:
- والوالد عليه أن يحمي أبناءه.

وضاقت عيناه، وهو يضيف:
- ويؤدبهم.

وأشار بيده، قائلاً:
- إذا ما حاولوا الخروج من سيطرته.

صمت الشبان الثلاثة لحظات، ثم غمغمت الحسناء:
- لا يمكننا حتى أن نفكر في هذا.

وأضاف الجواد:
- كانت مجرَّد مناقشة، بين أب وأبنائه.

وأكمل النسر:
- وما زلنا ننتظر أوامرك يا... يا أبي.

أدار عينين ظافرتين في وجوههم، ثم عاد إلى مقعده، وعاد يشبِّك أصابعه أمام وجهه، وقال:
- علينا أن نستعد الآن، لخوض الجولة التالية.

سألته الحسناء في حذر:
- وما هي؟!

أشار بيده، قائلاً:
- في الجوله الأولى، أصبناهم بالحيرة، وفي الثانية أربكناهم، وفي الثالثة أبرزنا أنيابنا ومخالبنا، وجعلناهم يدركون مدى جرأتنا، وقوتنا.. والآن، حانت الجولة الرابعة.

سأله الجواد في حذر:
- وما هي؟!

التمعت عيناه، وهو يجيب:
- الحرب.

تفجَّرت الدهشة في وجوههم، وغمغم النسر في قلق:
- الحرب على من؟!

هتف العالم في شهوة عجيبة:
- على العالم كله.

تضاعفت دهشتهم بشدة، ولم ينبس أحدهم ببنت شفة، فتابع وعيناه تتألقان على نحو عجيب:
- سنبدأ عملية تصفية السلالات.. سنحقق مبدأ البقاء للأقوى، وسنضرب ضربتنا؛ لتحقيق الانتخاب الطبيعي.

غمغم الجواد:
- نحن مجرَّد ثلاثة.

هتف:
- وستصبحون ألفاً أو أكثر.

سألته الحسناء بمنتهى الحذر:
- وكيف؟!

تألَّقت عيناه أكثر، وهو يقول:
- سنضيف إلينا مجموعة منتقاة للغاية.

سأله النسر في اهتمام:
- من؟!

أجاب بامتعاض عجيب:
- الفريق.. فريق "نور".

وكان هذا تطوراً جديداً..
ومخيفاً.

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مين هناك   رد مع اقتباس
قديم 12-05-08, 10:45 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23667
المشاركات: 81
الجنس ذكر
معدل التقييم: الصخرة1978 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الصخرة1978 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

شكرا لك

الف شكر

 
 

 

عرض البوم صور الصخرة1978   رد مع اقتباس
قديم 13-05-08, 12:36 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 68520
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: البرنس الاحمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
البرنس الاحمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : amedo_dolaviga المنتدى : ملف المستقبل
افتراضي

 

الله ينور عليك يابرنس وانا فى انتظار المزيد منك

 
 

 

عرض البوم صور البرنس الاحمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستقبل, الجيل الثالث, رواية, عدد خاص, نبيل فاروق, قصة
facebook




جديد مواضيع قسم ملف المستقبل
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية