لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-08, 02:03 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60903
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم أنثى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الــــبــــــارت %9%

بعد صلاة المغرب عقد باسم على رنيم في المستشفى و بعد كذا تفرقوا ما بقي غير باسم ومحمد و رنيم عند العم متعب باسل كلم العم متعب قبل يخرج عن مفاجأة جهزتها أمه لرنيم فلا طلبها باسم يوصل معاها مشوار ما يمانع وبعد صلاة العشاء انتهى وقت الزيارة فوقف باسم ووجه كلامة للعم متعب : يلاه يا عم أسمح لي أنا رايح البيت (وطلع رنيم وكمل) يلاه رنيم قومي أوصلك على طريقي
طالعت رنيم جدها وهمست :لا أنا بكلم نفيسة والسواق يجو يأخذوني
أبتسم العم متعب لها وخاطبها بطريقة الأمر :يلاه مع رجلك يوصلك
رنيم :بس
قاطعها محمد أللي عنده خبر بالمفاجأة :لا بس ولا فار روحي وجربي الجلوس في المقعد الأمامي (ورفع حواجبه وفتح عينه بطريقة أللي يلحق شي بيطير )يلاه لا تأخري الرجال بسرعة
رنيم : بس
باسم تدخل بشكل حازم وبتر الحوار قبل يبداء :يلاه مع السلامة أشوفكم بكرة وحط يده خلف ظهر رنيم وجرها معاه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
__:هذا وأنا قايلن شرحوه ما أبغاة يتحرك بعد ما تبعدون تطلعون أنتم الهاربين وهو لوحده مشرحكم وما خذ وأحد منكم أجل لو معه ناصر ولا عادل أو خالة محمد كان سوو منكم لحمه للعشاء لكن هين أنا له ولد أمه أما أسقيته الموت بيدي ما أكون رجال وأنتم دواءكم بعدين يلاه انقلعوا برا
بعد ما خرجوا رفع سماعة التلفون وحرك أصابعه الطويلة بخفة على رقم حفظة وبعد رنتين رد عليه صوتها بعربية مكسرة
___:بأدين أنا يكلم أنت لأنو هادا مادام كبير سوي سلبريشن حق ولد دكتور ومكن يدخل ويسمأ كلام أنا
وقفلت الخط بدون ما تعطيه مجال لنقاش
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خوله كانت تظاهر بأنها نائمة من وصلت لكن الحقيقة أنها تتقطع من الألم بس مستحية تقول لحد عشان ما تشغلهم لكن ما حسبت حساب أنهم يطلبون منها تنزل تشاركهم في الحفلة أللي سوتها منيرة لباسم و رنيم فالساعة 9المساء دخلت عليها زهور :خوله..... خوله يلاه قومي خالتك منيرة مصره ألا نشاركهم في حفلتهم
لفت خوله على خالته وهين ميتة من الوجع :خاله أنا تعبانه وما أقدر أتحرك بس لو ما عليك أمر ساعديني أقوم أوضي لصلاة المغرب والعشاء
زهور أنفزعة من شكل خوله التعبان :خوله أنتي رحتي المستشفى
حركت خوله رأسها بلا عصبة زهور من بنت أختها وإهمالها
لصحتها : منتب صاحية قومي أنا بوديك حالك ما ينسكة عنه
خوله :لا خالتي بكره أنشاء الله أروح بس اليوم لا ما له داعي أشغل خالتي منيرة وخرب فرحتها بباسم
زهور تذكرت منيرة :طيب يلاه قومي وضي عشان الصلاة ....وسندتها حتى قامت(و أنتوا بكرمه) عند باب الحمام طاحت خوله من يد خالتها حاولت زهور ترفعها بس بدون فائدة قامت تفكر أش تسوي لأنها ما تبغا تخرب على منيرة وباسم وهي تفكر جاء في بالها باسل أللي مطرود من البيت بحجة أن الحفلة بس نسائية وما في رجال إلا باسم ودقت عليه وما رد ورجعت تدق عليه مره ثانية بس نفس الشيء
*
*
*
*
في المركاز(مكان يشبه الأستديوا في الدول الأجنبية يتجمعون فية الشباب لسمرة ) جوال باسل كان يدق بشكل متواصل بس باسل ما كان موجود طلع مع عادل وصالح يجيبون عشاء وخليل كان عاكف على بحث ومع إصرار المتصل على جوال باسل أخذه بصمته بس لمح أسم المتصل روز قلبي وعرف أن المتصل عمته زهور فخاف يكون في شيء ضروري فرد: ألو السلام عليكم
زهور ما ميزت الصوت : باسل تعال بسرعة خوله طاحت علي وما أبغى أمك تدري عشان ما تكنسل حفلت باسم
خليل : عمه زهور أنا خليل أش صار ومن خوله
زهور : خليل يعني أنت ما أنت مناوب في المستشفى طيب تعال مع باسل بس أم باسل لا تدري بكم
خليل قام وجوال باسل على أذنه :أنا في الطريق وباسل مع عادل يجيب عشاء لكن بعطية خبر بس أنتي شوفي تنفس البنت وحرارتها ونبضها وحاولي تهوي الغرفة
زهور:دخلت على الله ثم عليك لا تطول علي
خليل :أنا في طريقي
قفل خليل وتصل على جوال أخوه عادل أللي كان مع الشباب عند مدخل البيوت رد :خير لا يكون بطلة تأكل زي كل مرة
خليل :عطني باسل بسرعة
عادل وببرود :ليش
خليل عصب : عدول عجل ما في وقت
حس عادل بـ أخوه الهادي معصب وهذا مؤشر خطر مد الجوال على باسل :خليل بيغاك ضروري
باسل عقد حواجبه وهو حاس بشيء خطاء :هلا خليل
خليل: أسمع أنا رايح بيتكم وأبغاك تلحقني على هناك ولا تدخل من الباب الرئيسي أدخل من باب الدرج الخلفي عمتي زهور تقول خلود مدري خديجة مريضة
باسل أللي ما فهم بذات يوم قاله خلود وخديجة :طيب جايكم
قفل باسل وأشر لصالح يوفق عند باب بيتهم الخلفي
*
*
*
*
بعد أقل من خمس دقايق من مكالمتها لخليل وصل خليل وأعطاها خبر عشان تشوف له الدرب وفي أقل من دقايق وخليل حامل خوله وممددها على السرير وبداء يفحص لكنه وقف فجاءه وكلم على جوال عادل أللي قاله أن باسل طلع لهم , وفعل ما أمدا خليل يقفل من عادل إلا وباسل فوق رؤوسهم : من ذي وشفيها
خليل : ما أدري بسرعة شف لنا سيارة (ولف على عمته زهور)وأنت بعد ما توصل المستشفى تجينا مع عادل عشان محد يدري
ولف مفرش السرير عليها وشالها ولحق باسل أللي راح يطلب من صالح يقدم السيارة
بعد ما خرجوا الشباب ومعهم خوله جلست زهور على طرف السرير تحاول تضبط أعصابها لكن لفت انتباهها جوال خوله أللي يرن على الكمود ينو شالته تشوف المتصل وكانت رغودة أعز صديقة لخوله فردت عليها زهور :هلا رغد
رغد: هلا خوله كيفك ذا الحين
زهور: رغودة أنا خالة خوله زهور
رغد: أهلين أبلى زهور كيفك ؟
زهور : الحمد الله كيفك أنتي وكيف الدراسة معاك ؟
رغد: الحمد الله كل شيء تمام أبلى زهور كيف حال خوله ؟
زهور بحزن : والله يا رغد تو عيال أخوالها مأخذينا للمستشفى وهي جثة ما تتحرك وأنا خائفة عليها
رغد أللي خافت أكثر : متى طلعوا ولأي مستشفى أخذوها ؟
زهور :من أقل من خمس دقايق وما أدري لأي مستشفى بيأخذوها
رغد: طيب أسمعي قولي لهم يودوها لمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي أختي اليوم مناوبة راح تساعدهم و أنا بحاول في أخوي يأخذني لها
زهور : خلاص دقايق و أرجع أرد منك يلاه سلام
زهور ما صدقت تدق على خليل : هلا
زهور : خليل خذ خوله لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز أقرب وأخت واحده من صاحباتها تنتظركم خلاص
خليل : خلاص (ورجع يكلم صالح )صالح على المستشفى الجامعي
قفلت زهور الخط من خليل ودقت أعطت خبر لرغد وأخذت جوالها وجوال خوله ونزلت تحت تستنا باسم ورنيم
*
*
*
*
في سيارة باسم كان الصمت أهو سيد الموقف لكن ما طول الحال لأن رنيم سألت :هذا مو طريق بيتنا ؟
رد باسم :لا نحن بنروح مشوار قريب بعدين أرجعك بيتكم
رنيم خافت :لو سمحت دكتور ما أبغى أروح أي مكان غير بيتنا
ولا نزلني هنا وأنا بكلم السواق ونفيسة يجو يأخذوني البيت
باسم حاول يضبط أعصابه من جملت نزلني ركن السيارة على جنب ولف عليها بعد ما قفل أبواب السيارة من عنده :رنيم أنتي تشوفينها حلوه في حق الرجال أنه يحلق شعر وجهه في الشارع قدام الناس ؟
رنيم أللي خافت من حركت باسم ردت بصوت قريب للهمس : لا
كمل باسم استجوابه لها :ليه لا ؟
تكلمت رنيم وهي تبلع ريقها وعينها على يد باسم :لأن الناس تنتقص رجولته
سألها وهو يبغى يوصل لمرحلة أنها تجاوب على كلامها له من شوي :طيب لو شفتي رجال ماشي في شارع مليان ناس وهو عريان وش تتوقعينه يكون ؟
رنيم أللي حست أنها بتبكي : سكران
كمل :طيب لو كان بكامل قواه العقلية وش تكون انطباعاتك حوله؟
رنيم ردت بصوت مرتجف بعد ما فهمت قصد باسم من الاستجواب:ديوث
رد باسم بعد ما تأكد أنها فهمت عليه: أذا لو نزلتك أكون واطي ما فيني رجولة وديوث لأنك من يوم عقدت عليك وأنت شعر وجهي وعرضي أللي ما أرضى أحد يجيه بـ الشينة وأنا ما أقولك كذا إلا لأني أدري أنك خائفة من تواجدك معي ولأن مازال رابط الثقة ضعيف
رنيم قطعت كلامه :لا أنا أثق فيك لأنك ما تكذب في شغلك ودايم
تقول الحقيقة عن حالت جدي عكس كل الدكاترة أللي مر عليهم جدي
أبتسم باسم بعد ما كان عاقد نونته: خلصتي كلامك أقدر أكمل معاك؟
هزت رنيم رأسها بأيه فكمل :رنيم يا حلوه أنت قلتيها بلسانك تثقين في باسم الدكتور مو في باسم الرجل العادي أللي يضحك ويبكي ويفرح ويحزن ويرضى و يتعصب باسم أللي عنده رغبات ونزعات الرجال باسم الأخ و الابن والزوج عشان كذا أنا أقلك أن الثقة مهزوزة وذا شيء طبيعي أنا ما أبغى تعطيني ثقة عميا أو بلهاء (وأبتسم عشان يحسسها أن كل شي تمام) أنا أبغى تفكري بعقلك شوي وتضبطي أعصابك ولسانك شويتين عشان ما تنحطين في موقف سيء وكمان عشان تقدري تفهميني وتوزني الأمور يعني الحين أنا مو مستأذن من جدك عشان أخذك معاي يعني لو تفكيري سيء ما كان استأذنت صح ؟(هزت رأسها بـ صح فكمل )طيب الحين نحن بنروح مكان قريب بين الناس عشان تتعرفي على الوجه الثاني لباسم كانسان مثلك أوكية
ردت رنيم بعد ما طمئنها كلام باسم :أوكية
كمل باسم طريقة لبيتهم وهو مرتاح أنه قدر يتفاهم معاها بالعقل والمنطق
*
*
*
*
وصلت السيارة لمدخل الطوارئ ودق باسل على زهور تعطي
لأخت رغد خبر بوصولهم وبالفعل ما أمدى خليل يدخلها لطوارئ إلا وأخت رغد مستقبلتهم وتأشر على خوله :خوله فالح صح؟
خليل بعد ما نزلها على سرير وهم يوصلوا ها لغرفة الكشف قال بلهجة الطبيب : لازم لها غسيل معده وأخذ عينة تتحول للمختبر عشان التحاليل لأنها رجعت في البيت هذا غير التقرحات أللي بثمها ويتركب لها محلول مغذي لأنها ضعيفة بدنين وأيه هذي خوله وأنا الدكتور خليل عشان ما تقولين ليش الفلسفة في الأمور أللي ما له دخل فيها
تركهم خليل عند غرفة الكشف ووقف ينتظر مع صالح وباسل وهو يدق على وأحد من أصحابه : السلام عليكم
الطرف الثاني :وعليكم السلام هلا أبو إبراهيم
خليل : هلا بك أبو راما وينك ؟
أبو راما: موجود بغيت شي ؟
خليل : بصراحة أنا في المستشفى وبغيت منك خدمة
أبو راما : وأنا في المستشفى وينك أنت
خليل: عند غرف الكشف
أبو راما: يلاه دقايق وأنا عندك
بعد ما قفل الخط لف لباسل أللي يطالعه بنقده وسأله :خير باسل فيك شيء
باسل :لا سلامة رأسك صالح بن رعد قدامك
خليل : محشوم والله بس أنت ليش معصب
باسل : الحين ما تقول وش شاك فيه وليش طالب دكتور غير أخت رفيقتها
خليل : بصراحة أنا شاك في كذا شغله ولازم ينوخذ منها تحاليل وعينة من المعدة عشان أقدر أحدد وبما إن مكاني مركز الأورام فأنا مالي أي سلطة هنا عشان كذا ناديت واحد يعجل في الموضوع
صالح :طيب أنت في أش شاك
خليل:يا أما أكلت مادة سمية أو شربت مادة تحتوي على الكوحلات في تركيبها وجسمها ما أستحمل الشيء هذا وأنا رجح الاحتمال الأول عن الثاني لأن في أثر لتقرحات في بدايت الحلق
*
*
*
*
وقفت السيارة مقابل بوابه لمجمع فلل مسورة بسور واحد لفت رنيم رأسها لباسم و سألت بريبة: وين أخذني
باسم جاوبها وهو يدخل السيارة داخل المجمع :أنا ما قلت دونت وري
رنيم هزت رأسها من دون أي رد وباسم كمل الطريق بعد ما فتح الأمن الباب
*
*
*
*
منيرة مع انشغالها بترتيبات إلا أنها ما نسيت تسأل زهور عن خوله وزهور حكتها إنها نائمة و طلبت منها أنها توصل لمنيرة والعرسان التهاني , قبلت منيرة التهنئة والعذر وجلست تنتظر وصول باسم وعلى الساعة 10:15 دق باسم الباب وقامت البندري تفتح له .
بعد ما فتحت البندري الباب تراجعت كم خطوة عشان تسمح لباسم ورنيم أنهم يدخلوا مع بعض , وفعلن تقدم باسم وهو ماسك رنيم أللي الجو عندها كان شديد الحرارة كثير الرطوبة بسبب مسكت باسم ليدها أللي ما توقعتها ولخوفها من أللي ينتظرها بين هذي العائلة وخصوصاً أنها ألفت حياة الوحدة وهذي أول زيارة لبيت فيه عائلة من 10 سنوات , بداء باسم السلام عشان يذكر رنيم ونجح في ها المهمة بعد ما ألقت رنيم السلام بصوت مرتجف :السلام عليكم
البندري بابتسامة :وعليكم السلام يا هلا والله ومرحبا ومدة يدها تصافحها وتسألها عن حالها وبعدين أشرت لها على مدخل الصالة الداخلية , كانت رنيم تتحرك على توجيهاتهم لأنها ما كانت عارفة تقول أو تعمل شي , و أللي زاد ربكتها يوم شافت أم باسل وزهور وبيادر و بدور واقفين ينتظرونها وبعد السلام والترحيب الحافل من أهل باسم جلسوا فجلست رنيم من دون ما تخلع العباية والنقاب فقالت لها زهور بمزح لأنها حست بتوترها : ها يقمر ما راح تشيلي حجابك عشان تنورين الصالة بطلتك
رنيم توترت : أنا إلا لما يروح الدكتور
بيادر : لا حبيبتي هنا أسمه مو الدكتور ولا باسم هنا أسمه بسيم هذا أولاً ثانياً أنتي تغطي عن الدنيا كلها إلا بسيم لأنه زوجك ومن حقه يشوفك لأنه محرم لك وهذا وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين المحاضرة القادمة أللي يتأخر ما يدخل مفهوم
رنيم كانت زي الأطرش في الزفة ما قدرت تفهم هل بيادر جادة في كلامها ولا تمزح لكن تدخل البندري كان بمثابة جواب لالسؤال أللي يدور في رأسها : سوري رنيم الأخت قربت ولادتها فما عاد تجمع أنا أقولك الجز الأول من هرجها صح أما التخريف أللي في النهاية فهذا راجع لمهنتها أوكية الحين ممكن تعطيني حجابك أعلقة في العلاقة
قامت رنيم وهي تتمنى أنها تختفي من الإحراج و خلعت النقاب من هنا وفغروا الكل ما عاد زهور في ملامح وجه رنيم الجميلة و قُذلتها(قُصه ,غوره ) القصيرة أللي غطت جبينها بمجرد ما ارتفعت الطرحة عن رأسها , رنيم مدت الطرحة والنقاب للبندري وتركت العباية عليها والشيء هذا خلا بدور أللي ساكتة من أول تعترض :لا..لا شيلي العباية أنتي في بيتك
رنيم حمر وجهها من الإحراج :لا اتركيها علي أنا ما كنت مستعدة لمقابلة أحد فما لبست تمام
باسم أللي تمنى يعرف الإنسانة أللي ملكت وجه فتان كيف بيكون جسمها بذات أن العباية تصوره أنه منسق تكلم :كلهم لابسين ملابسهم العادية يعني مو لبسهم أللي يلبسوه لو كانوا يستقبلوا أحد لأول مره يعني ما أنتي غريبة يلاه شيلي العباية
منيرة أزرت ولدها لكن بحنان خلا رنيم ترضخ لهم :وهو صادق يمه أنتي راعية البيت و نحن ضيوفك
شالت رنيم العباية وكان الكل يطالعها كيف أنها آية من الجمال (رنيم أخذت الجمال من أهل أبوها والبياض من أخوالها ,فكانت تملك وجه بيضاوي وجنتين بارزة وعيون وسع قريبة للاستدارة ومرفوعة لفوق بأنحنا من الزاوية عند الأنف وأنف صغير لكن طويل و وشفايف زي الخط الأحمر من صغرها ذقن متوسط مرفوع لفوق بعلو شعر اسود جعدته عند الكوافير باستثناء قُذلتها لمدة 6أشهور والحين صار له خمس أشهور يعني على نهايته ويحمل الوجه أللي كأنه لوحة فنية رقبة طويلة جداً ومنصوبة على جسم طويل ومنحوت) زهور حست على نفسها بسرعة لأنها دائم تشوف رنيم في المدرسة بس المرة هذي ما كانت لابسه مريول مدرسة لا كانت لابسة تي شيرت زهري فيه فصوص عودي بأكمام كت وينطلون برمودة عودي فيه فصوص زهري
بين جسمها .
زهور حاولت تخفف توتر رنيم : ها رنيم كيف جدك اليوم ؟
رنيم :أنشاء الله أنو بخير
ومع مرور الوقت اندمجت رنيم مع الكل وفرحها أن باسم وأهله ما نسوا الدبلة والشبكة أللي عبرت عن ذوق بدور وباسم الراقي وأعجبها فكرت أن فستان الزوج هدية من باسل كعربون أخوه
استمرت الحفلة الصغيرة حتى الساعة 12:40 بعد كذا طلبت رنيم أنها ترجع البيت بعد ما جاها تلفون من الموظف أللي عند جدها يطلب منها أوراق مهمة .
خرجت رنيم زي ما دخلت مرحب ومحفا بها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جالس في غرفته من بعد ما رجع من كتب كتاب باسم أللي حضره عشان خاطر أبوه ونعيم ,كان متضايق على الأخر وينظر الصباح بفارغ الصبر وفي نفس الوقت يبغى أحد يساعده عشان يعمل التحاليل ويأخذ النتيجة في نفس اليوم فجاء في باله خليل لأنه ما يبغى يزعج باسم ,أخذ جواله ودور في القائمة أسم خليل وأجرا اتصال وبعد كم رنة جاه صوت خليل المرهق من الوقفة في المستشفى : هلا والله أبو نوف
نواف : السلام عليكم
خليل: وعليكم السلام يا لله حيه
نواف : بالمهلي أبو الخل كيفك ؟
خليل : بخير دامك بخير كيفك أنت ؟
نواف :الحمد الله .........سكت فترة ورجع تكلم وهو متردد....أبو الخل
خليل : أمر نواف
نواف : أبغى أسوي تحليل DNAضروري بكرة
خليل أستغرب :ليه
حكا نواف السالفة لخليل وبعد ما انتهى جاه صوت خليل المؤيد لفكرة التحليل :أبشر يا أبو نوف بكره خذها وأطلعوا على المستشفى أللي يشتغل فيه باسم وأنا بكلم لك وأحد أعرفه معرفه شخصية بيساعدك ويعجل في النتيجة بس أعطني خبر لعدة طالع أوكية
نواف أرتاح :خلاص صار وآسف إذا صحيتك من نومك
خليل: أي نوم أنا مع باسل وصالح في المستشفى
نواف خاف :خير أن شاء الله صار شيء ؟
خليل :بنت عمتي فاطمة عندها تسمم
نواف :وأمها تدري ؟
خليل :لا ما تدري وعمتي زهور الحين صالح راح يجيبها عشان تكون موجودة معها .
نواف أللي كان يظن أن التسمم من الأكل قال :يلاه ما تشوف شر سلم على الشباب عندك ومع السلامة
وقفل الخط وحاول أنه ينام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في سيارة باسم ما كان في إلا صوت محمد عبده
لالا لاتضايقونه الترف لاتضايقونه
لالا خلوه يجني من حياته ثمرها

لالاوحرام من عقب الرضا تزعلونه
لالا شوفوا عيونه كثرنوحه سهرها

لالا اغليه لو كل الملا يرخصونه
لالا لي حل في دنيا غرامي عمرها

لالا ما تفهمونه الحب ما تفهمونه
لالا فوق الخيـال وعـنكم الله سترهـا

لالا لو صرت أنا محروم لا تحرمونه
لالا خلوا هبايب لجل تـنـثـر شعرها

لالا اجي واروح بنظرة من عيونه
لالا ولين اظلمت دنياي نوره غمرها

لالا والقلب ما يسمع ولو تعذلونه
لالا والروح عند لهب اللواحظ اسرها

لالا هذا الامل تكفون لاتقطعونه
لالا لأجله لذيذ النــوم عــيني هــجرها
رنيم أللي شافت أن الوقت المناسب جاء عشان تحاول تزبط أمورها طلبت من باسم أنو يقفل المسجل بس باسم كان ما يسمعها لأنه سرحان يفكر
(باسم)
هل تسرع و أخذته النخوة لصديقك عشان أتزوجك يا رنيم بذات بعد ما شافت قد إش متوترة وخائفة من الخطوة أللي أخذتها أرضاء لجدك ويمكن يكون في أسباب ثانية بس يظل الفكر مشغول هل بقدر أسعدك وأني كفؤ زواج ولا أخذتها لظلم بس الله يعين ويطول في عمر جدها لين يوم الزواج عشان تكون وصلتي لبر الأمان ...........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههههههههههه منك يا هم هيا بالله هذي كيف تدبر تجارة جدها والله شكل محمد قلب السالفة وأم الضعيفة ما هي قادرة تدبر عمرها
ناظر باسم ليده أللي كان ماسك فيها القير وهو متأكد أنه حس بشيء بارد وقع عليها بس وش هو وما طول يستنتج لأنه سمع رنيم تطلب منه يقفل المسجل وفعلاً قفله ولف لرنيم يسمعها و هو مستغرب كيف أنها عندها أسباب مقنعة لكل كلمة تقولها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صار لهم ساعتين ينتظرون الدكتورة تخرج تبلغهم بحالة خوله والوضع متوتر بذات بعد ما طلعت نتائج التحاليل تأكد توقعات خليل زهور لها ساعة من وصلت ورغد جاءت بعدها بنص ساعة والكل كان يسأل نفس السؤال أللي ما يقدر يجاوب علية غير ثنتين خوله ورغد أللي ذابحة نفسها بكى في حضن أخوها بعد فترة الانتظار كأنها سنين خرج سرير متحرك بسرعة ما سمحت لحد يقرب يشوف وعلى طول دخل للعناية الفائقة وبعد خمس دقايق خرجت الدكتورة أللي ما كان باين منها غير عيونها أللي محمره تعب وبكى على حال خوله ,تقدم باسل وسأل :هااا دكتورة بشري
بس للآسف ما ردت وكملت طريقها لرغد أللي تركت حضن أخوها وقربت من أختها أللي تكلمت بصوت حاد سألت :من أللي له مصلحة يؤذي إنسانة زي دهن العود ما تجلس في مكان لين تقلبه لجنة ؟
رجعت رغد تبكي في حضن أخوها والشيء هذا نرفز أختها أللي رفعت يدها بتضربها لكن صوت من وراءها خلاها توقف :ريم لا
لفت ريم رأسها ها لمصدر الصوت أللي كان من الدكتور رامي أللي كمل بدالها داخل لما انهارت :ما هي راضية تجاوب وتريحني
د\رامي: وأنت ريحتي أهلها ؟
د\ريم : وأنا أرتحت عشان أريح
د\رامي: أية أرتحتي لأن وجودها بين الأحياء للحين كان معجزه
بكت ريم ورمت نفسها على رامي أللي أستقبلها بحضنه بكل هدوء وحاول يهديها وفي نفس الوقت يطمن أللي حوله على حالت خوله فلف على خليل أللي أعطاه الثقة وخلاه يجيء يستلم حالت قريبته من بد أصحابه أللي في المستشفى ,أبتسم رامي للكل وقال:الحمد الله أنتم لو تأخرتم نص ساعة كان ما قدرنا نتصرف لكن الحمد الله أنكم ما حاولتم تبعدوا فيها لمستشفى ثاني بعدين أنا دخلت الشرطة في الموضوع لأنها تعتبر مسؤولية لو سكتنا بذات أنها كانت تأخذ كمية من مادة على ما أعتقد أنها مبيد حشرات أو سم فيران و الشيء هذا سبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي طبعاً ابتداء من الفم والشغلة ذي شافها خليل أثنى فحصه لها عشان كذا أهي بتجلس عندنا كم يوم بس نبغا ولي أمرها يكمل أوراقها وبخصوص جلستكم هنا فما منها فائدة لأن ما حد متنوم معها لوجودها في العناية بكرة تعالوا وتشوفوا ها تكون فاقت
تكلمت رغد من بين شهقاتها :يعني اختبار السبت ما راح تحضره
رامي :للآسف لا
تكلم عادل أللي تولى التحقيق في القضية بعد مكالمة باسل له
(عادل:هلا باسل
باسل:أسمع أنت تقول تستلم الساعة 12 صح؟
عادل :صحين وين المشكلة ؟
باسل : تطلع الحين وتستلم البلاغ أللي بيقدمه المتشفى الجامعي لأن البنت أللي أخذناها خوله أخت عبدالله والحين جاء الوقت أللي نرد جز لعبدالله و عبدالرحمن من جمايلهم ووقفاتهم معنا في أختهم أللي حسب ما فهمت أن حالتها خطيرة وأنسى زهور أنا بروح أخذها )
عادل:طيب أبو راما نقدر نأخذ أقوالها الحين ؟
رامي:لا والله يا خوك ما تقدر بس أجلها ليوم ثاني
عادل :أوكية بكره أخذ أقوالها وأنت تقدر تطلعني على الحالة عشان التحقيق
ضحك رامي و أشر على ريم أللي تمسح دموعها :والله هذي شغلت الطبيب المسئول عن الحالة
اعتذرت ريم وطلبت يتأجل التحقيق لبكرة والكل راح لبيته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اليوم الثاني الخميس الساعة 11:45 الصباح واقف في ممرات المستشفى ينتظر نتيجة التحليل أللي جاء وقت ظهورها وهو نفسه يكون أللي متوقعة خطاء بس حطمت التمنيات قسوة الواقع يوم أشر له الطبيب يدخل : أخ نواف أنا بتكلم مباشره لأن عرفت من خليل أن ما تحب اللف والدوران بصراحة ما في أي تطابق وراثي بينك وبين الجنين يعني دور لأبو الجنين وعمر الحمل الحين شهرين أذا
تجهضوه
وقف نواف معلن نهاية النقاش : شكران دكتور ومجمل حال أتعبناك معنا أشوفك على خير
خرج بعد مأخذ النتائج و توجه للبيت عشان يبدئ بأخذ الثار لرجولته المجروحة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد خمس أيام بدت خوله تسترجع جز من صحتها بعد ما فاقت من الغيبوبة أللي لازمتها يومين طبعاً أمها وخوانها جو وكل واحد يتمنى يعرف من أللي أذاها ,وطبعاً الكل أعترض رجعتها لسكن وحسم الموضوع أبو عصام أللي قال: ما عد لك قعده في السكن تخرجي من هنا لبيتي جناح سارة فاضي وما حد يستفيد منه وفيه كل شيء غرفة نوم مطبخ تحضيري صالة مكتبة دورت مياه يعني شقة صغيره لا حد يضايقك ولا تضايقين أحد والجامعة أم باسل حالفة يمين ما حد ويديك ويجيبك إلا هي وقومها و أكلك أرفعي السماعة واطلبي من الطباخ يسوي أللي تتمنيه بعدين عادل يبغى يدخل يأخذ أقوالك فما أبغاك تخافين وتقولي كل أللي شاكه فيه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
واقفة عند تسريحة الغرفة تجفف شعرها ولاهية بحالها وما حست إلا يشيء يسحب حزام روب الحمام من عليها ويوم طالعت في المرايه شافت أللي خلا جسمها يجمد مكانه وصرخت بصوت عالي
توقعاتكم
-من أللي وراء الاعتداء على باسل وكيف وصل لشغالة ووش يخطط له من خلال الشغالة
-رنيم وباسم كيف بتكون حياتهم ووش هو الكلام المهم أللي قالته رنيم لباسم في السيارة
-من وراء محاولة التخلص من خوله وكيف أعطتها السم
-تتوقعون انتقال خوله ما راح يضايق أحد وهل بترتاح
-نواف برائيكم وش بيكون سوا في هناء البارت القادم
-من أللي صرخت ومن دخل عليها غرفتها وحاول جر روب الحمام من على جسمها

نـــــ أ ـــــــ ن ـــــــغــــــ ث ـــــــ ى ــــــــم

 
 

 

عرض البوم صور نغم أنثى  
قديم 27-04-08, 01:32 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60903
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم أنثى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أختي أم ساري وشموخ أنا قراءت الرسالة بس أنا ما عندي عضوية في المنتدى أللي تكلمتي عنه لأني عن جد عمير ما شاركت في منتدى بأستثناء واحد والباقي صاحباتي يعملوا لي العضوية وإذا القصة زي ما قلتي تقدري تنقليها والشيء هذا يسعدني ومشكوره أختي وأتمنى ما أكون تأخرت عليك في الرد

 
 

 

عرض البوم صور نغم أنثى  
قديم 28-04-08, 05:01 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18022
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: كلي براءة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كلي براءة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم أنثى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلمو ياقلبي عالبارت الرائع وانا متابعتك في جروح بس مادري شفيه مايفتح...... اتمنى تكملينها هناوماتحرمينا من ابداعك....

 
 

 

عرض البوم صور كلي براءة  
قديم 29-04-08, 01:37 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60903
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم أنثى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا فيك كلي براءة ويشرفني متابعتك لي والبارت بقي الجزء الأخير أراجعة ويوم الخميس لو ما فتح جروح حنزل هنا وبعدين أنزل في جروح متى ما فتح

 
 

 

عرض البوم صور نغم أنثى  
قديم 11-05-08, 04:40 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60903
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم أنثى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم أنثى المنتدى : الارشيف
7d6581ed2d الــــــــبـــــــــارت %10%

 

الــــــــبـــــــــارت %10%واقفة عند تسريحة الغرفة تجفف شعرها ولاهية بحالها وما حست إلا يشيء يسحب حزام روب الحمام من عليها ويوم طالعت في المرايه شافت أللي خلا جسمها يجمد مكانه وصرخت بصوت عالي
*
*
*
دخل البيت وهو جالس يحسب سالفة أن يكون له لصلة غير الصداقة بمهند وكيف ممكن يفتح معه الموضوع أللي كلمة فيه باسم وصديقة محمد وهو عارف حساسية مهند من الموضوع لكن قطع أفكاره صراخ جاه من غرفة نوم رباب فخاف يكون صار لها شيء رمى الأغراض على الكنب ودخل يجري زي المجنون بس وقف أول ما شاف كلب الجيران الكبير يلعب مع رباب أللي تصرخ وتبكي من الخوف وعصب يوم شاف الكلب يلحس ساق رباب وقال (ما عاد إلا الكلاب تسابقنا على نسواننا هذا أللي كان ناقص) وصرخ : pop go out
وفعلن خرج الكلب و رمت رباب بجسمها على الأرض لأن قوتها خارت من الرعبة راح لها نادر و رفعها و رباب ما هي قادرة توقف فشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها عشان تفوق له وبعدين جلس على طرف البانيو وجلس رباب في عبه ومد ساق رباب أللي في حالة خدر من الخوف داخل البانيو وبداء يغسلها بالموية و الصابون ما حس برباب أللي بدت كبدها تلوع بها من قرفها من سعابيل الكلب وما وعى إلا على رباب وهي ترجع (تزوع – تستفرغ) على ملابسه والشيء هذا خلى نادر يشد بيده أللي ملفوفة من وراء ظهرها وماسكة عضدها اليمين :رباب ..... رباب ...... أنت حاسة في نفسك ولا لا ....... رباب ..... لو حاسة فيني هزي راسك (هزت رباب برأسها على خفيف دليل إحساسها فيه وهو بدوره قفل الموية ومد يده لرأسها يسوي لها مساج عشان حالة الخدر أللي ملاحظها عليها وهي كل أللي قدرة تسوية أنها تحط رأسها على كتفة وتمسك بيدها اليسار قميص البذلة من وراء ) رباب أنتي أنعدمتي وأنا أخس و أرداء فلازم تشيلي ملابسك و تستحمي لأنك بهذلتي الدنيا
رباب ما هي فاهمة وكل أللي سوته أنها غمضت عيونها والشيء هذا وضح لنادر أنها في حالة صدمه عشان كذا مد يده وفك أزرار قميصه و فصخه ورماه في سلة ملابس رباب الخالية وألحقها البنطلون وما بقي عليه إلا البوكستر لأنه الشيء الوحيد أللي ما
أنعدم من رباب وبعد ما كمل خلع ملابسه شال روب رباب ودخلاها تحت دش الحمام وبداء يغسل أطراف شعرها أللي عدمته وبعدين غسل جسمها بسرعة وطلعها وجلسها على كنبة صغيرة في غرفتها وجاب لها بجامه من الدولاب ولبسها ورجع شالها لأنه يدري أن ما في فائدة من الكلام معها أنها ما تستوعب , حطها على السرير ولبسها ولاحظ أن شعرها مبلول فدور لها في أغراضها شيء يغطي به شعرها بس ما لقي فراح جاب لها آيس كب من عنده وراح يغسل عمره بعد حفلت رباب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
شفتي. شفتي زوجة باسم بسكات عشان محد يحسدها بموت بقهري يا أسماء هذي كل ضربه لها تتحول لغنيمة قالوها يعطي الحلقان أللي ما عندها أوذان و الجوزة أللي ما عندها أسنان و الهلاك لضعيفة من لنسوان
أسماء : يمه ما تلاحظين أن في سبب ثاني وراء الزواج السريع ما يمكن أن يكون في سبب ثاني وراءها لأن عمر باسم تقريباً34 أو 35 سنة وما تزوج إلا الحين ما يمكن كان مسوي معها علاقة والحين يحاول يغطي عليها عشان سمعته الطبية
كان هذا حوار بين صالحة وبنتها حضره صالح أللي كان يناظرهم باحتقار وعادل وخليل وهم قرفانين من حال أمهم وأختهم وكيف أن الطعن في أعراض المسلمين سهله بنسبة لهم .
وجه صالح كلامه لمرت أبوه : حشمت الشوارب أللي و أقفة عن يساري ما برد عليك فلا ما يعجزني توقيفك عند حدك (صالحة وأسماء خافوا من الصوت أللي ظهر من وراءهم فجاءه لكن ممداهم يستوعبون الكلام إلا وصالح يكمل بس المرة هذي لأسماء)
وأنتي إذا ما تقدرين تتكلمين في أعراض الناس فجلسي في بيتك واضبطي رجلك أحسن لك
قال كلامه وطلع من الصالة لجناحه وهو محتقر زوجة أبوه وتصرفاتها , ترك عادل وخليل أللي يغلون من داخل كأنهم براكين وكل واحد مجهز نفسه للهجوم عليهم بس سبق هم خليل أللي نادر ما يدخل :كان ودي أدافع عنك بس الرجال ما قال إلا الصدق وبعدين يكفي إمي منيرة أخلاقها وطيبت قلبها وبعدين ليش أش قالوا لك الناس كلهم زي بنات أختك أللي واحدة كرشها قدامها وما سكينها في بيت دعارة والثانية حامل بالحرام و تبغي تبلي أبن الناس به ولا بنات أخوك أللي ما في ولد في السعودية ما عنده أرقمهم و أللي خالي المحترم أللي ثلاث أرباع أعمالة مشبوهة الله يخلف على المسلمين
وكمل كلامه وخرج من البيت للمركاز و أستلمهم عادل أللي بطبعه جدي وما يلعب في الخطاء ولا يتهاون :لو سمعت كلمه شينه عن إمي منيرة أو أي شخص من طرفها أنشاء الله الشغالة لخلي وطيها عاليها ولأعطي أبوي خبر باللي أنقال مفهوم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
توه وصل من السفر وتعبان ومهدود حيلة بس كان مشتاق لبنته و لناقر البندري فتوجه لبيت أم باسل بدل ما يروح بيت أبوه أو المركاز وفعلن طلب من محيي الدين يوقف السيارة عند بيت الحبايب ونزل ودق الباب ولحظات وفتحت الباب وعود أللي فتحت فمها عشان تصرخ فرحة برجوع رائد بس رائد ما أعطاها فرصه لأنو سحبها برى وقفل فمها وباسها و كلامها كأنها وحده عجوز : ها جدتي كيف حالك طيبة أن شاء الله ؟
وعود بنقمه :أوف منك يا المخرف ماني بخير لأني شفتك
رائد :لا لا لا كله ولا زعل عمتي الشيخة الأميرة الحلوة وعود
وعود بـ تكبر : خلاص لا يكثر بروح أجلس مع الحلوين نزلني put my on floor
رائد وهو ينزل وعود على الأرض :والله حركات خلاص فكت عقدت الإنجليزي صرتي ترطنين ما في مشاكل
وعود وهي تعدل ملابسها : أصلن أنا أتكلم لغات و قدمت عشان أشتغل لأني حلاص نجحت
رائد أللي يحاول يخفي ضحكته عن وعود أللي فاهمة الدنيا غلط :طيب يا رعية اللغات ممكن تقول لي من جالس داخل والبندري فين ؟
وعود : ليش ؟
رائد أللي يعرف أن وعود عنيدة وما راح تقله إلا لعرفت السبب :أبغى أسوي مفاجأة لهم
وعود :أممممممم حلاص لاتدحل
رائد: تعالي تعالي
رجعت وعود وأسغربت ليش رجعها : نعم أنا بدحل أشوف لك الوضع وأرجع
رائد : نحن مو اتفقنا أنك تبطلي دلع وتنطقي الحروف صح
وعود :وي وي وي نسيت
رائد:طيب أرجعي قولي خلاص ولا تدخل
وعود بطفش لأن رائد طول عليها :خلاص لا تدخل
رائد بتشجيع :شاطرة يلاه روحي بسرعة
رجعت وعود بعد ما ضبطت الوضع :يلاه ترى البندري جالسة تكلم في الحديقة وريتاج معها وماما وأبلى زوز في الصالة جالسين
يرتبوا لزواج
دخل بهدو ولا تكلم بحرف و بكل خفة وقف فوق رأس منيرة وزهور وهم يجهزوا قوائم بأسماء المعازيم وجالسين جنب بعض فحط كل يد على عيون وحده فيهم وهم أحتشروا وكل وحده تحزر من عندها منيرة :صالح (طلع صوت من فمه بمعنى لا ) لوت ساقك اللا تكذب مع وجهك وريحة العود أللي أجيبة لك مع أخوانك باسل و باسم فايح من عبد الصمد
زهور وأللي كانت تتحسس يده وبعد فترة تذكرت أن باسم لبس ثوب وطلع وطبعن رائد كان لابس بدلة رسمي وأكمام القميص طويلة وظنت أنها ثوب :لا وأنت الصادقة هذا باسم ابن الملوح زوج الحسناء والدليل أنه لابس ثوب يعني لو باسل أو صالح كان من المستحيل تلقينه لابس مثل المسلمين
منيرة أللي كانت تحاول تفك يده لمست شيء بارز فيها و كأنه أثر جرح عميق من ندمل من فتره بس ترك مكانه عقدة فعرفت صاحب اليد :لا ما حزرتي يا زهور هذا طال عمرك واحد يبغاني أتعامل معاه بطريقك الحموات وأقوله ما لك لا بنت ولا زوجة عندنا هاا يا رائد يعجبك كذا ؟
رائد بعد يده وهو يضحك وسلم عليهم وسأل عن البندري : وين البندري
*
*
*
*
البندري وهي تلعب بشعر ريتاج النائمة في عبها وتكلم غدير
(أعتقد تذكرونها أللي قلت في البداية أنها كانت معها في أمريكة قريبت قيس وفاتن ):الله يرحم ولديك أي ضربه تحت الحزام هذا أنطلت ركبه من الطول ممتاز مدري عمتي حميده أش كانت ترضعة وهو صغير
غدير :أذن ما في إلا تستسلمي أو تنسحبي بس أنا أفضل تنسحبي لو كان متين
البندري :والله أهو متعافي بس مو مكرش جسمه مشدود بس ليش أنسحب ؟
غدير : لأن يا حلوه راح يصير فيكم زي الفيل أللي تزوج نمل وداس عليها يوم الزواج من دون ما يدري وهو مبسوط ويغني لا بشكري لا بشكري ونادته الضعيفة من تحت رجاله عفصتني عفصتني
البندري :صحيح أنك بايخة يلاه ترى أزعجنا ريتاج بالسوالف الحين تقوم تبكي
غدير : من صوتك أللي كأنه في علبة ببسي معدن
البندري :لا وأنتي الصادقة من الصوتك أللي كأنه شريط قديم مخترب لأني فاتحة الأسبيكر
غدير : الله يخسك وأنا أتبهلل والناس تسمع
البندري : الله وكبر يالمهمة محد حولي إلا ريتاج النائمة
كملت من غدير وهي واثقة أنها لوحدها لكن أنصدمت بشيء يطيح عليها من وراء ولما دققت لاحظت أنه رائد أللي وقف وراءها لين كملت المكالمة وحب يحرجها ويفجعها في نفس الوقت فدنق من وارء لريتاج النائمة في عب البندري يبوسها كأنه ما شاف البندري
ويوم خلص رفع جسمه لحد ما وصل وجه لوجه البندري وكان فمه قريب لدقن البندري أللي يرجف فطبع عليه بوسه ورفع رأسه وهو يستهبل :البندري أنت هنا على بالي ريتاج نائمة لوحدها على الكرسي وبعدين وش الحركة النص كم أللي سويتيها ليكون متعودة تبوسين دقون أخوانك لا تعيدينها مره ثانية علمت أمي منيرة
البندري أللي وصلت حدها من خوفها لما دنق عليها و معصبة من جرأته وأستهباله عليها :وجع يوجعك عمى يعمي عينك يا قليل الأدب والله ثم والله لو قربت مني مره ثانية لوريك شغلك وأشتكيك لخواني
رائد يتصنع البراءه :أنا وش سويت لك ما حشيتك ولا قلت عنك متعافية ولا فكرت أعطيك ضربة تحت الحزام
البندري عصبت منه :قاعد تتجسس يا راعي الأخلاق طس عن وجهي
رائد تحرك ناحيتها ومد يده يشيل ريتاج وهي خافت لأن بحركته حاصرها بس رائد ما ألقاها بال أخذ ريتاج وبداء يبوسها ويحركها عشان تقوم :يلاه ياكسلانه أصحي شوفي بابا جاء دباء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفة في المستشفى العم متعب سرحان يفكر كيف يفاتح رنيم بموضوع أخوها وفي نفس الوقت يبغى محمد على أنفراد :رنيم كيف أهل باسم معاك أتفقتوا على ترتيبات العرس ولا لا ؟
رنيم :بصراحة أهله شالوا كل حاجة عني وقالو لي أتفرغ لدراستي لأن الأختبارات قربت يعني زواجي الخميس والأختبارات السبت كله يوم واحد
العم متعب : شوفي إذا تبغي شيء فيه مساعدة رجال ترى محمد موجود لبكره بعدين بيروح كندا وبعدين سويسرا يجب زوجته وأولاده
رنيم أبتسمت :مايقصر أبو متعب تعب معانا قبل أمس رجعنا الحسابات مع بعض في الإجتماع وكمل كثير شغل وريحني منه بعدين لا تكون نسيت أن ماما علياء و بابا بندر وأخواني ونفيسة معاية
الجد متعب أبتسم لفرح رنيم: عسى أنبسطي بمعرفتك أن لك أم وأب من الرضاع ؟
رنيم : كثثثثييييييير يا جدو متتصور قد أيش أهم طيبين حتى جدو سعد مره أدمي وحنون ذكرني فيك تصدق ورد و سعد وسليم طلبوا لي ملابس من براء وقالوا لي لا أشيل هم الملابس وماما علياء كل يوم تروح السوق وتشتري لي ملابس وتجي تحطهم في الشنطة ولا أشيل هم سوق ولا ترتيب لأن نفيسة وماما علياء يسوء لي كل حاجة لا و كمان باسل الله يوفقه ويسعده تكفل بفستان الزواج وحجز الكوفير و أبلى زهور وماما علياء وأم نواف وسارة بنت عم مسفر من زوجته الأولى تكفلوا في الأستقبال وتنظيم الضيافة و الزفات والديجيه والمطربة والبنات في عيلتهم أهتموا بتفاسير
العم متعب وهو يحس قد إيش أهو ممنون لأسرت الليثي :والله وأنا جدك ما أحد وقف معايه بعد الله وفي أصعب المواقف إلا آل ليث حتى يوم خرجتك من المستشفى وجيتي البيت جلستي تبكي وكان شباك بندر في شباكنا وفي الليل ما دريت إلا وسعد وولده بندر عند الباب ويسألوا من أللي يبكي ويوم قلت لهم عنك أختفى بندر دقايق ورجع وطلب يأخذكي معاه لأن زوجته ولدت من أسبوع بولدها سليم وماعندها مانع أنها ترضعك مع ولدها وفعلن كان يجي أهو
ولا أبوه ويأخذوك عند أم سعد ترضعك ويرجعوك حتى يوم قامت من الأربعين وصارت تداوم كانت تمر بنفسها ترضعك قبل الدوام وتجيء من الدوام عندنا على طول وترضعك لحد ماخلصتي سنتين وشوية لدرجة أنها فطمت سليم عن الرضاعة يوم كمل السنتين وأنتي تركتك وبعدين أفترقنا مع مشاغل الحياة وأنا جدك نسيت أقولك أن عندك أم وأب من الرضاع على الرغم أني ما أنسى وقفاتهم وكانت منها أني جبت خيول مستوردة وأثرني أنغشيت ويوم توصل الشحنة تطلع ميت ثلاث أرباعها والسبب مرض ملازمها من قبل ما تنشحن لي من أورباء ويوم مروا علي سعد ومحمد وولاد عمهم مسفر و صالح لزموا أللى يعرفون السبب أللي مكدر خاطري ويوم أقول لهم ما في خاطر مساعدة لأني أحتسبت أمري لله لكن بعد أسبوع إللى ومحمد يتصل وطلب مني أنه أذا كلموني الجماعة عشان أتنازل عن الشكوى المرفوع ضدهم ما وأفق لأن في تلاعب من البلاد المصدره لأنها أعطت شهادة بسلامة الخيول وهي مصابة بالمرض على أقل تقدير قبل الشحن بسبوعين وفعلن كلاها أسبوع وترجع فلوسي ومعها التعويض والشرط الجزئ فالله يخليك وأنا جدك أبغاك تحطي هذي العايلة في عيونك وماتحاولي توسيئ لحد فيهم لأنك لمستي طيبهم بنفسك بس أنتبهي يا بنتي لا تصيري زي أمك ما تحشم أحد ولا تعرف إلا الفلوس ويكون في علمك هي باعتك وباعت شخص غالي قبلك بعشر أو أحدا عشر سنة وللحين أدور عليه عشان أشوفه وأعرف وش هو من الرجال
رنيم بتعجب :ومين هذا الرجال ياجدي ؟
العم متعب ما حب يعلق رنيم بأمل يمكن ما يتحقق : كل شيء وله وقته وأنا جدك والله يطول في عمره لين يجيء وقتة بعدين أنتي ما
تلاحظين أنك صرتي أنسانة مهذارة من يوم جيتي وأنتي تسولفي وأنا تعبت وأبغى أنام ولا جاء محمد صحيني وذا بتروحي فمأن الله
وغمض عينه يكتم أوجاع جسده ونفسه وما يحمل رنيم أللي حملت مسؤلية أكبر منها وهي صغيره هموم ومشاكل جديدة كفاية عليها المدرسة والشغل أللي شالت همه وهي في سن المفروض تكون مراهقة ولها صاحبات مو حسابات وترويض خيول ومزارع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد ما رقدت عيالها بدت تلم ملابسها وملابسهم وهي تدافع عبراتها أللي خنقتها بعد ما كانت أسعد أنسانة مع ريان صارت أتعس مما تتصور خلاص بكره يوم مناقشتها لرسالة الدكتورها وراح تنتقل لبيت أهلها بحجت أن زواج باسم والبندري قرب ولازم تساعدهم وبداية راح تأخذ جزء بسيط من ملابسها وتترك الجزء الباقي لبعد زواج أخونها وبعد ما شالت كل الملابس وفضي الدولاب وجع قلبها منظر الورد أللي كان يحطه ريان في كل ذكراء زواجهم ووجعها زاد لما تذكرت الحفلة أللي سوها لهم من شهر بمناسبة ذكراء زواجهم أللي حكم عليه ريان بالأنتهاء بعد مرور سنتين من بدايته وكيف ردته و رفضت شاركة الأحتفال وجلست الطاولة بالشموع والورد والهدية لمدة يومين ما شالها على أمل أنها تأخذ الهدية أو الورد تذكرت رقته وحنيته وتذكرت كيف كان يعاملها لمت كل الهداياء أللي أهداها لها من يوم تزوجوا وغلفتها بورق سولفان مرسوم علية قلب أنكسر نصة وعلقت فيه بطاقة تحمل صورة بنت واقفة في سكت القطار ومعها شنطتها وكتبت دخل البطاقة
بيني وبينك.....غربة كنها الليل
ما عاد يذكرنا..... مكان التلاقي
أرحل مع النسيان....ورحل مع سهيل
ما عاد لك في قلبي اليوم..... باقي
ما قول لك عود.....كما كنت الحيل
اشلون ترضى النفس ...شرب البواقي
شوقي...كما شوقك....محة الـغـــرابيل
وحبي كماحبك....خذتة الــــســــواقي
ذللت قلبي.....للـــصـبر منك تذلــيــل
يا غربة ايامي......وكل أحــتــراقــي
ذكراك في دنيا.....وذكراي في ويل
عش العذاب....وذوق طعم الفراقي
"ستسألني ماذا اصاب عقلي كيف تقولين لي أرحل وأنتي من رحل ؟ أجاوبك أني رحلت منذو أن طعنت كبرياء فلقد أصبحت القاتل الغريب وليس العاشق الحبيب ها أنا ألملم شتات نفسي وكل كرامتي التي ما سمحت لك أن تذللها وسأعود للحضن الذي ضمني 24 سنة ولم يفكر يوماً سوء بسعادتي فلا تنتظر مني أن أعود لأنك أصبحت مجرد أب لفلاذات كبدي وقاتلاً لقلبي دعني أخبرك أنك نلت الشرف في جعلي لاثق برجل غير من ولدت على هذه الدنيا وهم معي ولن يردوني بعد أن تركتهم عامين فها أنا أعود ولكن لستو وحيدة فمعي ثروتي من هذة الدنيا التي ماهي إلا ثمار جنيناها من مشروع سنتين وأن أنهار المشروع فالأرباح تكفي وفي الختام لن اقول إلى القاء بل الوداع فلان أرك مره خراء لأنك أنتهيت من حياتي فقد طويت صفحتك وبدات صفحة عملي وعلمي وأولادي فوق كل هذا "
(ملاحظة هذي جميع الهدايا أللي أهديتني أيها من محبس الخطوبة إلى الخلخال أللي جبته من سوريا بعد سفرتك الأخيرة من ست أشهر تقريباً روح شوف حياتك وأنساني بس لا تنسى أولادك عشان ما يكرهوك زي ما كرهنا أنا وخواني أبوي )
حطت البكس والبطاقة على التسريحة وجلست على طرف السرير تغني بصوت كم تمنت أنها برتاح بدمعة تفك عنها ضيقتها
وينك يادرب المحبه هل اقفلوك الحبايب
كذبوا على الف كذبه وظنوني في الحب كاذب
وانــا محسب حسابه ماجـيت من غير بابه
سنتين عالدرب تايه ماحد من الناس يابه
ينشدني عاللي احبه وينك يادرب المحبه
وينك يادرب السعاده وين الدليل المساعد
غريب تارك بلاده والاهل من اجل واحد
ضايع وضيع شبابه ملوه حتى صحابه
يغالطون العواذل ما بالعواذل عداله
ولا يرحموا دمع سايل يغني المحب عن سؤاله
عالخد مثل الكتابه يجرح شؤون الصبابه
ومع صوتها العذب الناعم رغم حزنه كان في شخص ثاني يشاركها الهم من عند الباب ودموعه راسمة مدى عذابه من الحال وأحساسه أن الوضع يتصلح من المحال إلا بمعجزه طبع هذا ريان أللي كان جاي يشوف بدور بعد ما مر على عياله يشوفهم قبل ما ينام كيف أستعدادها لبكره ولمناقشة رسالة الدكتورها وما كان حاسب حساب أنه يشوفها تجمع أغراضها عشان تتركه والشيء هذا ذكره ببدور يوم قالت له أني برجع لأهلي بعد مناقشة رسالتي وتذكر كيف كانت ترفض تأخذ منه مصروف زي ما كانت متعودة خلال السنتين وكيف كانت تصده بصمت وتجاهل يذبح فيه الأمل تذكر كيف ودعته لما سافر سفرته الأخيرة بدموع وكيف كانت توصية على أكله وشربه ونومه وأنه لازم يصلي الفروض في وقتها الأنه مسافر لبلاد مسلم وفية مساجد يعني ما له عذر وتذكر كيف تعلقت فيه يوم رجع من السفر وجلست تبكي ليلة كاملة في حظنة لأنه أول مره يسافر بدونها بذات أنه جلس أسبوع ما كلمهم بعد ما تعرف على البنت السورية وتذكر عتابها عليه كيف كان عتب محب لحبيبة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في كندا جلس ينتظر رباب تفوق بعد الأللي صار الصباح والحين الوقت خمسة العصر ومو قادر يطلع يقابل صديقه ويحل مشكلته قبل لا يطمن عليها عشان كذا أخذ بالصلاه عذر يقدر يقوله لها وفعلن دخل الغرفة ولقاها نايمة وباين من ملامحها أن في شيء مزعجها فحب يقطع عليها هذا الأحساس لأنه شبة متأكد أنها تشوف شيء سيء في نومها فحط يده على كتفها وبداء يصحيها بصوت هادي : رباب ... رباب ....رباب
سمع منها همهمه وتحركت تحت اللحاف للجهه الثانية فجلس على طرف السرير وهو في باله حركة منها يتسلى ومنها يشتت تفكيرها بأللي صار عشان ما تقوم مصدومه زي الصباح فنام على جنبه وراها على السرير وحط يده على خصرها وقام يغني أغنية راشد الماجد :يلاه نعيش بدنيا غير
مليانة حب مليانة خير
رباب حست بشيء لامها ففتحت عينها بكسل ورفعت يد نادر تطالع فيها بعدين تكلمت : ورد أطلعي من الغرفة وبطلي هبل عجوزه وهبيلة
ضحك نادر لأنه عرف أن على بالها أنه ورد بنت أخوها بندر فزاد هبل وحط دقنه على راسها وقام يستهبل وهي تذكرت أنه نادر من ريحة عطره فحبت تنتقم منه على حكايت الطبخ فمدت يدها لكوب كبير مليان موية ورشته فية ونادر فز زي الملسوع من الموية والكوب أللي أنرما عليه
سألها بصوت متقطع النفس :ممكن أفهم وش هذا مجنونة ما أنتي شايفتني طالع
قامت رباب وحطت يدها على فمها تمسك ضحكتها وتبين له أنه ما كان قصدها وبصوت برئ تكلمت : فكرتك ورد لأنها تحب تستهبل علي لما أكون نائمة
نادر ما عرف أش يقولها بذات أنه شاف البراءة في عيونها :قومي صلي وبعد صلاة العشاء بجي أخذك مشوار فياليت تجهزي نفسك لا أجي ولقاك منبطحة تطالعين روبي لأنة موناقصها
وخرج وفقعت رباب الضحكة أللي مسكتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكل مجتمعين في الحديقة يسولف ويضحك بعد المشاوي أللي سووها الشباب وما كان فية احد غريب يعني عصام وبيادر ورعد وسارة وباسل وباسم وصالح ورائد ووعود طبعا ريتاج نايمة وزهور مرقده مع خوله أللي بتطلع بكره والبندري في غرفتها لأنها ما زالت مرتبطة بعقد عمل بقي على نهايته 3أسابيع ووقت الدوام يبداء بتوقيت المملكة من الساعة 3العصر إلى الساعة 11المساء وهي تعبانة من الجلسة على الكمبيوتر ففضلت تنام وبلاش جلسة مع الجماعة في الحديقة عشان عصام يأخذ راحته مع زوجتة وأخته بما أن نزولها بيقسم الجماعة لثنتين
*
*
*
*
في الحديقة رائد كان مفتقد وجود ريتاج و البندري فحب يشوفهم قبل ليروح فسأل أم باسل عنهم:أمي منيرة ؟
أم باسل: هلا يمه
رائد : وين ريتاج والبندري ؟
منع تصفير الشباب و تصفيقهم أم باسل من الرد والشيء هذا نرفز رائد:وجع أي والله يوجعكم ما تستحون ولا تخيلون مع ذا الإزعاج كأنكم في ملعب كوره مو في بيت (ولف لأم باسل )ها يمه وين؟
أم باسل وهي تضحك على عيالها : فوق يمه
رائد: تعشوا
أم باسل : ريتاج أكلتها سارة مع صالح والبندري تقول لجاعت نزلت أكلت والظاهر أنها ما هي نازلة
رائد :طيب تسمحين لي أطلع عندها ؟
أم باسل: من دون أذن يمه الطريق قدامك
رائد :مشكورة يا الغالية (ولف لشباب) ها باسل وباسم تسمحون ؟
باسل : زوجتك وأنت حر
باسم :لا يعني لا وألف لا ما عندي أعتراض طبعاً go
رائد أللي قام عند الأكل أللي محطوط على جنب عشان يأخذله صحن: الله يقطع أبليسك ما تبطل لكن كلها كم يوم وتبداء التربية على أصولها أن ما ربتك راعية الأسهم ما يكون هذا على رجال(وأشر على شواربه)
الكل ضحك وهو شال الصحن وحط لها ببسي وجاء طالع بس وقفه صوت صالح ولد أختة :حالو
لف رائد بأبتسامة لأنه عرف أن أحد نقله كلام عشان يسمع له : نعم عيون خالك
قرب صالح لأبوه وحط يده على شارب أبوه أللي جالس عند رجل أم باسل وحاط رأسه على ركبتها :ما تتون هزي على ريدال لو ما حلتك حالة القمبري سعال عندها
الكل قام يضحك على كلام صالح أللي راح يجري لخاله صالح عشان يحمية من أبوه أللي راح يجري وراءه عشان يأدبه :تعال يا كعبول (صالح أللي لف يدينه الصغيرة الدبدوبه على رقبة خاله يهز راسه بلا) أقول تعال لا تزعلني (وصالح ما رضي يسمع الكلام ) رائد لا تفكر أن أنا ولا باسل وباسم معلمينة تراه السمي معلمه لا ومقويه علينا وهذي أختك سألها إذا صح أو لا
رائد أللي كان يضحك على أسلوب ولد أخته وشكله:لا يرجال تحط عقلك بعقل صالح وصالح أنا عارفهم ما حد متأذي منهم قد بناتي
ردت سارة أللي فرحانةعلى بالها أخوها قاصدها في الجمع :الله يخليك يا خوي حتى بعد الزواج متبنيني ما تقصر
ضحك رائد :ههههههه لا يا حلوه أنتي الحين بنت و زوجة وحبيبة النشمي ذا أنا بناتي هذي "وأشر على وعود النائمة في حضن باسل " والثانية نائمة فوق
الكل ضحك على كسحت سارة ورائد شال الصحن وطلع للبندري فحب باسل يطيب خاطر سارة أخت بدور من الرضاع :ولا يهمك سرون أنا أبوك كل شيء ولا زعلك
سارة أللي تطلع لباسل بأبتسامة :طول عمرك أبو للكل وأنت منت أكبر منا إلا بكم سنة بس الله يعوضك بزوجة رضية والدين وذريه صالحة تأخذهم بين يدينك مثل منت مأخذ الضعيفة ذي
رد باسل وهو يناظر ملامح وعود الصغيرة : أي والله أنها ضعيفة تحزني رغم أن الكل يحبها بس تحزني بعدين شوف كيف صغيرة بنيتها باسم مو المفروض يراجعوا بها الدكتور يمكن عندها مشكلة ؟
باسم : لا حبيبي ما عندها مشكلة لأنها وراثة في العايلة شوف البندري أللي يشوفها يقول بنت متوسط صغيره وهي عندها الدكتورها بس ما في مانع يأخذواها لدكتور يمكن يعطيها شوية مقويات
باسل وهو يلعب بشعرها : الله يحفظها ويديم عليها الصحة والعافية (رفع رأسه لصالح ولد رعد) صلوح روح جيب البطانية الصغيرة أللي في الصالة لوعود
صالح كشر بملامحة : وأنا ما في ما تعطي وعود بتانية توزة
قامت سارة وشالت تبسي الفناجين : لا تعب روحك وأنا أختك ألحين أجيبة لك
باسل بأبتسامة أمتنان :مشكورة يا طيبة ليت ولدك طلع ربعك ولا ربع أبوه لكن اللهم يا كافي
ضحكت سارة وراحت والتهاء صالح مع ولد أخته عند الكورة فلف رعد على أخته وحب ركبتها وحط رأسه عليها وقال :طول عمرك وجه خير علينا يا اغلى أخت يعني لو ما رضعت أم عصام سارة مع بدور كان ما شفتها ولا أخذتها
أكتفة أم باسل بأبتسامة لأن رعد دائم يردد هذي الجملة
*
*
*
*
وصل رائد لغرفة البندري وهو مازال مبتسم على ولد أخته دق على باب الغرفة وسمع صوتها الناعم أللي يحمل غنة لفتت نظره من قبل ليعرف أنها قريبته :أدخل الباب مفتوح
رائد ما حب يدخل فرجع يدق الباب ليكون تحسبه واحد من أخوانها أو أمها أو سارة وبيادر أللي من المستحيل تتحرك من مكانها من ثقلها ودلع عصام لها
البندري أحتارت من يدق الباب الكل يدخل قبل لتنطق الأذن أحياناً فقامت من السرير بروب نوم قطني لنص الساق فية كرنيشاء في أسفلة وفي الأكمام ومرسوم علية صورة عجوز نايم على القمر وهو هلال وكان مزمزم من الصدر المهم وصلت الباب وفتحتة وتمنت أن الأرض تنشق وتبلعها بعد ما لاحظة فغرة رائد على شكلها لكن رائد تدارك نفسة وسأل : أسف أزعجتك؟
البندري : لا أنا كنت رايحة أنام ........وفسحت مجال عشان يدخل
رائد بعد ما دخل حط الصحن على الطاولة وما جلس راح لريتاج النائمة وشالها وحطها على صدره ولف يكلم البندري : هذا عشاك جبته لك كلي وخذي راحتك ولا خلصتي قولي لي أبغاك في موضوع أعتقد هذا وقتة
تمدد رائد مكان البندري بعد ما خلع جزمتة(ونتم بكرامة) وعدل بنته على صدره وقام بمرر أصابعة الطويلة على جسمها الصغير ويلعب بالذهب أللي في يده ومر الوقت وما حس إلا والبندري تشيل ريتاج من يده بعد ما لحفته ,أستقعد وعدل ياقات قميصة بيد والثانية مسك يد البندري وجلسها قدامه : أبغاك في موضوع ضروري شوي (سكت وقام يمسح شعره ووجهه بيدينه وكمل والبندري منصة تنتظره يكمل ) أولاً أبغاك ترتاحي من حكاية الفستان ولا تشغلي بالك بشيء لأني متأكد أنه بيعجبك يعني يناسب الحلوات أللي مثلك بس الكعب عالي شوي عشان كذا بكرة راح أجيب لك وأحد بطوله وحاولي تتعودي عليه عشان ما تخافي زي في كتب الكتاب أوكية أنتهينا من هذا
البندري أللي كانت رافعة رأسها تطالع رائد الطويل أللي يغطيها من طول رأسه : طيب أنا أبغى أشوف الفستان عشان لو ما عجبني أجيب غيره
أبتسم رائد وهز رأسه بلا وقال : صدقيني راح يعجبك ولو ما عجبك مستعد أوفر لك فستان يوم الزواج لو ما عجبك أجيب لك أحلى فستان وعلى ذوقك أوكية خلاص السالفة هذي تتأجل لوقته ونتكلم في موضوع أهم أللي أنا كلمتك فيه بعد الملكة فكرتي ولا لا البندري قفزة من محلها من الخوف لأن رائد تحرك وهي كانت خايفة ومتوتر من طريق رائد في الكلام ولبسها ضحك رائد وسند ظهره
على المخدات بعد ما عدلها عشان البندري تشوفه من دون تعب لأنه حزن على شكلها وهي رافعة رأسها :سلامات عسى ما هناك خلاف ها وش ردك على كلامي
البندري :شوف أنا فكرت ألغي الزواجه كلها لأن أنا وإياك ما نتفاهم دائم في تتش بيننا بعدين في شيء أنت لازم تعرفه وأنا ما أبغا أقوله لحد لأنه يضايقني فلو كانت زواجتنا زي أي زواجه طبيعية فأنا لازم أقولك
مد رائد يده ومسك يدها وضغط على كفها عشان تنتبة له :أنا ما أناغشك(المزح بإستفزاز وتسمى مناغشة)إلا وأنا شايف فيك النظير لي فكري وعلمي مو كره أو إستهانة هذا بخصوص التتش أما بخصوص السر والخصوصيات هذا شيء راجع لك وأنا ما أطالبك بأي شيء إلا لما تقولي أنتي بنفسك أنك مستعدة تكوني زوجة لي قول وفعل وصدقني شاريك ومستعد أنفذ أي طلب ولحد ما تنحل مشكلة أبوك راح نجلس عند أمك وأخوانك وأول ما تنحل بيتي جاهز والحين أنا تارك لك الفرصة في أتخاذ القرار
البندري أنتظرت إلى أن كمل كلامه :طيب ليش مصر علي مع إنك أنطعنت من مراءة قبلي
ضحك ووقف وحط سبابته بين عيونها : هذا شيء تكتشفية بنفسك أو تنتظريني أقولك لما يجي الوقت المانسبة (وفتح يده ومسك رأسها وباسه ) تصبحين على خير (وراح لبنته ودنق عليها وباس رأسها وطلع )
*
*
*
*
تحت الكل يستعد للرجوع لبيته عصام يساعد بيادر تلبس عبايتها ورعد وسارة يقنعون باسل أنهم يأخذون بيادر معهم لبيت أهلها: يلاه باسل هاتها ووفر على نفسك خرجة أخر الليل
باسل وهو يعدل البطانية الصغيرة على وعود : ومن قال أني بروح أوديها
تدخل صالح: لا تقول صالح يوديها لأن بيت رعد على الطرق
رفع باسل حاجبه بإستنكار : لا لاتخاف وعود بتنام عندي لين بكرة وأطلعها بنفسي (ولف يطالع بيادر أللي وقفت وكيف شكلها تعبانة ) بيادر ظلي هنا أنت وعصام شكلك عدمان العافية أخاف تولدين قبل زواج أخواني وما توقفي مع أمي
بيادر أللي تعبانة :بدور تكفي وتوفي أصلن أنا ما فيني فائدة كذا ولا وألدة وبخصوص أظل فأن شاء الله الثلاثاء الجاي أجي وأجلس هنا لبعد ولادتي
باسل وباسم : الله يعينك
باسم قام وقف :يلاه أنا جاي معكم
عصام :أرتاح أبو باسل مداك منهد حيلك من التعب
باسم أللي وصل لبيادر ومسك يدها :لا تعب ولاشيء أنا جاي معكم الله لا يعوقني بشر و حتى لو ما تبغوني بجي
عصام :أفا عليك أبو نسب بس بغيت راحتك
لحظة لحظة خذوني معاكم
هذا كان صوت رائد أللي نزل يجري عشان يلحق على الجماعة
رائد :أشوى لحقت عليكم والله يا بيادر أن حملك نعمة لك ولنا
بيادر : الحمد الله بس ليش ؟
رائد وهو يمسك ضحكته :لأنك يا لله يالله تتحركين
بيادر وهي تمشي بين باسم وعصام :والله أللي أخرني لبس العباية
لف باسم رأسه وكأنه يستوعب هي كيف كانت جالسة ورائد موجود بدون عباية بس أرتاح يوم قالت له بيادر بهمس : كنت لابسة رداْ أسود كشميري هديه من عمة زهور لماما بعيد الفطر من سنتين لما كانت تظن العيب منها أنها ما تخلف
عصام سمع الكلام الأخير من الحوار لأن الصوت وضح نسبين وسأل : من ما يخلف
ودخلوا في حوار ومناقشات وهم يمشون على أرجولهم إلى أن وصلوا لبيت العم مسفر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يوم السبت يوم العطلة الرسمية في كندا فكان نادر ومهند صاحبة في أنتظار وصول ضيف نادر و الطيارة صار لها نص ساعة من وصلت والضيف للحين ما بين ومنهد بطبيعته تعود على النظام في كل شي والدقة في المواعد وهذا كله يرجع للمدارس الداخلية أللي درس فيها فقال بلهجة تريقة مثل الهنود:هزا نفر مافي كويس لخبط نظام مال أنا
نادر أبتسم بغموض و بينه وبين نفسه (لخبط نظامك وأنت ما شفته أجل لو شفتة وعرفت وش وراه وش بتسوي ): الصبر حلو يا حلو
وبعد خمس دقايق زيادة أنتظار وقف مهند منبهر من النسخة الثانية له بس على أنحف وعارض في وجهه: نادر شوف هذا يشبني كثير في منا كثير في السعودية
ضحك نادر بصوت عالي وقام يستقبل محمد :بلاك ما عندك سالفة لاسلمة أسأله هذا هو ضيفي (ولف لمحمد)هلا والله أبو متعب الله حي تو ما نورت كندا حي الله اللحية الغانمة يا مرحبا ومسهلى
أبتسم محمد على ترحيب نادر أللي ما يقل طيبة و مرجله عن باقي عائلة : الله يبقيك ويحفظك يا هلا بالمهلي "وقرب منه وسلم علية وهو يحاول قد ما يقدر أنه ما يلفت أنتباه مهند أللي مستغرب الشبة بينة وبين محمد" كيفك وش أخبارك وكيف الأهل
نادر : الحمد الله بخير دامكم بخير كيفك أنت وكيف الأهل كلهم؟
محمد : كلنا بخير وسهاله مبروك التخرج ويلاه عقبال الماستر والدكتوراه
نادر : الله يبارك فيك والماستر والدكتوراه في السعودية أن شاء الله (ولف على مهند) هذا صاحبي مهند خالد وهذا يا مهند محمد زايد من السعودية
مهند بريبة : هلا أستاذ محمد تشرفنا
محمد أللي أرتاحل أنو نص الحمل النزاح وما بقي غير المواجهة: هلا أبو هند و شرف لي أني أشوفك كيفك
نادر: يلاه يا جماعة نطلع من المطار ولا عاجبتكم اجلسة هنا
مهند أللي تذكر أن نادر طلب منه يستضيف محمد عنده لمدة يومين :لا حبيب أمك مو عاجبتنا الجلسة يلاه البيت عندي الحين يوصل العشاء وما يلقونا
طلعوا من المطار وتوجهوا لبيت مهند أللي حاس بإحساس غريب ناحية محمد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
.....: الحمد الله على سلامتك أن شاء الله أخر الماسي يا عيون خالك
......: الله يسلمك "سكتت وبعد متذكرت أن أمها ما جت اليوم سألت خالتها " خالة زهور ليش أمي اليوم ما جات
زهور :ما أنتي صاحية كبر إمي وكل شوي وين إمي أبغى إمي أعطيني يا إمي حشاء ولا وعود ولا محمد ونواف عيال ناصر ولا ياسمين بنت بندر الله يعينك ياأبو عصام عليها لين تجيء إمها وإمي يوم الإثنين
مسفر ضحك على تعليق زهور أللي يكسر مجاديف خوله: على قلبي زي العسل أنتي بس أرتاحي وخليها تدلع أنا وعيالي تحت أمر دلعها والحين نوصل البيت و تشوف الحزب ينتظرها وتنبسط
زهور بإستغراب : بسم الله عليك أي حزب
مسفر :البنات بيادر وسارة وإلا أسماء وأمها ما منهم رجاء
زهور أللي كانت خايفة على خوله من أم عادل وأسماء ردة: الله يصلحهم يا خوي بس اليوم أشوفك مضيع أنت ناسي أن اليوم بدور تناقش رسالة الدكتوراه والكل راح وحتى أنا حطني عند بيت أم
باسل أبدل وألحقهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
......:هاا الوضع أوكية أجيء ولا لا
.......: لا ما مزبوط خرج مع ماما مرة ثاني

 
 

 

عرض البوم صور نغم أنثى  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية