لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-08, 11:48 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
لا ادرى كم مرة سقط الويندوز وعدت ونزلته من جدد
ولم اعد استطيع ان اعد.. كم نسخة ويندوز غيرتها حتى الان
ولا كم مرة خربت الكى بورد
حتى اننى حبست وصرت ادخل المنتديات لااستطيع شئ سوى المشاهده
حتى المشاركات السريعه عجزت عنها
احبتى فى الله
ارجو ان تسامحونى وتسامحوا الكمبيوتر
وفى لحظه تجلى وهداية للكمبيوتر هحاول انزل القصه
ادعولى انجح فى تنزيلها

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 04-05-08, 11:58 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17530
المشاركات: 1
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو سليم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو سليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الرجل ذو اللحية السوداء
من أجمل ما قرأت
قرأتها في جلسه واحده
وضعتها على الفلاشة و كا ما وصل الفلاشة بكمبيوتر اضعها عليه

عودة الذئب..... قصة مسلسلة
روعة كان نفسي اخلصها في جلسة واحدة لكن لم يكمل نزولها على الشبكة العنكبوتية

اسلوب جذاب و طرح اسلامي
اتمنى رؤية الاثنين مطبوعين
مع خالص تحياتي و شوقي لتكملة القصة

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عمرو سليم ; 05-05-08 الساعة 12:16 AM
عرض البوم صور عمرو سليم  
قديم 05-05-08, 12:45 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

(13)
أيها القائد.....
غادر الذئب شجونه وشروده والتفت الى جوهر الذى يقود السيارة بجواره وهو يقول باشفاق : مازلت شاردا حزينا كعادتك!!..أليس هناك نهاية لأحزانك؟
أدار الذئب وجهه ونظر الى الطريق المظلم بصمت فقال جوهر بلهجة اعتذار : عفوا لم أقصد أن أتدخل فيما لا يعنينى ...ولكن ..ولكنك صغير السن وتحمل فوق رأسك هموما لا يتحملها جبل
قال الذئب باقتضاب منهيا الحوار الذى كان من طرف واحد: وصلنا الى الموقع
ابتلع جوهر ريقه بحرج وأوقف السيارة الصغيرة التى يقودها وفيها الذئب واثنين آخرين من كتيبته وخلفهم ناقلتين كبيرتين ..واحدة تحمل الجنود والثانيه تحمل العدد والآلات والأسلحه والذخيره
نزل جوهر من السيارة وهو يقول :لقد درست المنطقه جيدا..هذا الجبل خلفه طريق للإمدادات يصل الى قاعدة عسكرية ..نستطيع اصطيادهم من فوق هذا الجبل وقطع طريق امداداتهم
الذئب : حسنا ولكن أريد أولا تمشيطا دقيقا للمنطقة وما حولها . يجب أن نتأكد أنها آمنه تماما
انتشر المجاهدون وأخذوا يمسحون المنطقة وهم يحملون أسلحتهم المجهزة والمعدة للإطلاق ثم بدأوا يصعدون الجبل يتقدمهم الذئب وأخذوا يفتشون الجبل تفتيشا دقيقا فلم يتركوا حجرا ولا حفرة الا وفتشوها ..دخل الذئب الى أحد الكهوف وأضاء كشافه القوى وأداره فى أرجاء الكهف الصغير, وشعر من الآثار على الأرض أن هذا الكهف يحمل آثار شخص دخله قبلهم بمدة قليلة
شعر بحركة مريبة فقفز بحركة سريعة الى جانب الكهف وأطلق وابلا من النيران ومع الطلقات السريعه التى دوت فى الكهف بصوت يصم الآذان سمع صوت صراخ نسائى يهتف : توقف ..لا تطلق النار. لا تطلق النار.
أوقف الطلقات وبدأ يتبين مصدر الصوت بحذر فرأى على ضوء الكشاف فتاة شقراء تخرج من خلف صخرة كبيرة فى جانب الكهف
قالت بصوت مذعور وهى تلهث : توقف . أنا صحفية
كان المجاهدين قد تجمعوا على صوت طلقات النار
أخرجت الفتاة هويتها وهى تتأمل الوجوه المتشحة بالسواد, والعيون التى تنظر اليها فى ترقب وحذر, وانتابها الخوف, لكنها تماسكت أمامهم
تفحص الذئب بطاقتها بالكشاف
أخذت الصحفية تلهث من الخوف والإنفعال وهى تقول : أنتم .. أنتم مليشيات المقاومة؟
جوهر : نحن المجاهدون ..أهل هذه البلاد
تنهدت بعمق وقالت : آه ..أخيرا وجدتكم..كنت أبحث عنكم من مدة طويلة
مدت يدها بالسلام نحو الذئب الذى كان أقرب الموجودين اليها وهى تقول : كاترين جوليان صحفية
مد الذئب يده نحوها فظنت أنه سيسلم عليها لكنها فوجئت بأنه يرد اليها بطاقتها وسمعته يقول من خلف لثامه الأسود الذى لا يظهر سوى عينيه : وما الذى أتى بصحفيه فى هذا المكان ..ووحدها؟
أصابتها الدهشه من معاملته الجافه ولهجته الخشنة ..لكنها تجاهلت ذلك وهى تقول : أنا فى مهمة صحفية هنا مع فريق من الصحفيين وكنا فى القاعدة العسكرية الروسية القريبة من هنا لعمل لقاءات وأحاديث مع الجنود
ابتسمت وهى تكمل : لكننى هربت من المعسكر الروسى وسرت حتى وصلت الى هنا وعندما هبط الليل اختبأت فى هذا الكهف
الذئب بخشونه : ولم فعلت ذلك؟
قالت بسرعه : لأننى كنت أبحث عنكم..الجميع يقابل الجنود الروس ويتتبع أخبارهم وينشرها .وأما المليشيات .فلا أحد قابلهم أو تحدث معهم أو حتى سمع وجهة نظرهم وأنا أريد أن أحظى بهذا السبق
التفت الذئب مغادرا الكهف بغضب دون أن يتكلم ونزل من الجبل بسرعة وخلفه جوهرالذى سأله : ماذا سنفعل بها أيها القائد؟
قال بضيق : سأصطحبها لأقرب قرية بها ممثلى اللجان الدولية
هتف جوهر : أتعلم كم تبعد عن هنا؟.المخاطرة كبيرة ..الأفضل أن نأخذها لأقرب معسكر للمجاهدين وهم يتولون اعادتها
الذئب بتجهم : لو فعلنا ذلك لأمتلئت صحف الغد بوصفنا بكلمات مثل الإرهابيين الخاطفين, ولتحولت قصتها لأفلام تبكى العالم عن المتوحشين الذين اختطفوا الصحفية البريئة
جوهر : لكنها عندما تعود بالتأكيد ستوضح لهم الأمر وتنشره
الذئب : قد لا يحالفنا الحظ لهذه الدرجة وتظل حية حتى تصل الى بلادها وتنشر الحقيقة ..لذلك يجب أن أعيدها الآن وفورا
جوهر : ولكن الطريق طويل وخطروقد يرصدوا السيارة وعندها...
الذئب : على الأقل عندها لن تكون فى معسكراتنا ولن يستطيع أحد أن يقول أننا اختطفناها أو عذبناها
وصل الى مكان السيارات وقفز الى السيارة الصغيرة وقال بلهجة آمره : أحضرها الى هنا ..سأقوم باعادتها بنفسى واستمروا أنتم فى تنفيذ الخطة, تعلم موعد ومكان اللقاء مع مجموعة القائد سليم
يجب أن تنجز الخطة بدقة شديدة ..هل فهمت
هتف جوهر بانفعال : ولكن ذلك خطر كبير على حياتك ..كما أنك قائدنا ..فلتختار أحد آخر لإصطحابها
قال الذئب بخشونة : نفذ الأوامر
التفت جوهر باستسلام لتنفيذ الأمر لكنه توقف عندما سمع الذئب يقول : جوهر ..
التفت اليه فقال الذئب بتأكيد : أنت القائد من الآن
صرخ جوهر بدهشه عارمه : لا ..مستحيل أنا...!!!
قاطعه الذئب قائلا بثقه : أعتمد عليك
ابتلع جوهر ريقه بصمت وعجب ولم يدرى ما يقول
وصلت كاترين الى السيارة التى جلس الذئب خلف عجلة قيادتها وقال لها باقتضاب : اركبى
فسألته بدهشه : الى أين؟
قال ووجهه الى الطريق : سآخذك لأقرب منطقة فيها ممثلى اللجان الدولية والصليب الأحمر
هتفت كاترين باعتراض : ولكنى لم أتم مهمتى هنا بعد
زفر بضيق وقال بصوت أصابها بالرعب : اركبى
ركبت بسرعة وانطلق الذئب بالسيارة وخلفه عيون المجاهدين
اقترب أحمد من جوهر وسأله : لماذا لم يأمر أحد منا باعادتها؟
هل يخاف علينا الفتنه ؟
قال جوهر وعينيه على السيارة التى ابتعدت بمسافه كبيرة: أظنه يخشى أن يتحدث أحد منا معها فتستطيع استدراجه للبوح بأسرار محظورة
تنهد أحمد بحراره وقال : وهل تظنه يستطيع أن يصمد أمامها؟
جوهر بتهكم : هل اختل عقلك؟؟ألا تعلم من هذا؟ انه الذئب..
كل ما أرجوه هو ألا يفقدها عقلها حتى تصل سالمة الى القريه
التفت خلفه ينظر الى الجبل وزفر بقوة قائلا : هيا فلدينا عمل يجب أن ننجزه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لم ينطق الذئب بكلمه واحده منذ أن انطلقا بالسيارة وأخذت كاترين تتطلع اليه من حين لآخر تنتظر أن يسألها أو حتى ينظر اليها لكنه لم يفعل فقالت : أظنك تتساءل لماذا لم أخاف منكم برغم ما يشيعه الروس عنكم من أنكم ارهابيين متوحشين آكلي لحوم البشر .. وانكم تتلذذون بتعذيب وارهاب الآخرين؟
انتظرت أن يرد . لكنه لم يلتفت حتى اليها
فقالت تستحثه : أنت تتعجب..تتعجب أليس كذلك؟
تجاوزت صمته وقالت وكأنه رد عليها : لأن من عادتى أن أقرأ كل ما كتب عن أى موضوع أريد أن أكتب عنه
وأشد ما أثار عجبى ما كتبه عنكم سولجنستين وكذلك ما كتبه المؤرخ الأوروبي ("روبرت كونكوست" في كتاب "قتلة الأمم"ألا تريد أن تعرف ما قاله عنكم؟
أكملت عندما لم يرد : كتب "لقد كانوا أسودا ذوي شهامة عسكرية تجلت في معاملتهم للأسرى والجرحى من الأعداء ولا غرو في ذلك، فقد كان القادة هم العلماء الذين يقاتلون دفاعا عن أرضهم ودينهم حتى آخر جندي وآخر سيف". )*
أليس غريبا أن يكون هذا هو رأى أعداءكم فيكم..؟
لهذا سعيت لمقابلتكم دون خوف..كنت أريد أن أتأكد من مدى صدق هذه العبارة
صمتت قليلا لتفسح له المجال ليتكلم ..لكنه لم يفعل ..زفرت بغيظ وقالت : الجو هادئ تماما على عكس ما كنت أتوقع
استفزها بشده صمته الغريب . فنظرت اليه بدقه برغم الظلام الذى لم يخفف منه سوى ضوء القمر وانعكاس مصابيح السياره القوية فوقعت عيناها على شئ يلمع فى يده, دققت النظر فوجدته خاتم زواج فى بنصره الأيسر فسألته بدهشه : متزوج؟ !!.. عجبا..أتساءل من هى المرأه التى تستطيع أن تتحمل حياة كتلك التى تحياها ؟
لم تستطع أن ترى ارتعاشة عضلات وجهه التى توارت خلف لثامه الأسود ..لكن صمته أصابها بالغيظ الشديد فقالت بضيق لا أفهم كيف يمكن لإمرأه طبيعيه أن تقبل بالزواج من رجل مثلك لديه كل هذه القدره على الصمت؟
غمرته أمواج من الحزن من جديد, كان رأسه يجيش بالذكريات ويملأ أذنيه صوت ضحكات قادمه من بعيد وهى تقترب وتقترب ويعقبها صوت جميل حبيب اليه أشعل الحنين فى قلبه وهو يهتف بحب: أنت كما أنت لن تتغير أبدا. منذ أول يوم فى زواجنا وأنت تسألنى نفس السؤال
عمر بحب : وحتى الآن لم تجيبينى ...
أخبرينى بصدق ..كيف لفتاة مثلك أن تقبل بالزواج ممن هو مثلى ؟
ابتسمت وهى تملأ عينيها بملامح وجهه : ربما أرى فيك ما لا يستطيع الآخرون رؤيته
عمر ساخرا : اذن فهل أصبح كل الناس من العميان؟
ضحكت وقالت : لا يا حبيبى ولكنهم لا يملكون قلبى ولا عينى ليروك بها
تنهد بعمق وقال بشرود : كم كان خالى رجلا عظيما - رحمه الله- ..كان يعطى بلا حدود .. منحنى أغلى ما لديه وأخشى ألا أكون جديرا به
اتسعت ابتسامتها قائلة : رأى فيك ما رأيته أنا
ولكن بداخلك طفل عنيد ..يخشى أن يصدق الحقيقه
أتعلم أنك تشبهه كثيرا, أقصد فى طريقة التفكير والتصرفات
يبدو أن الفترة التى قضيتها بصحبته جعلتك تتوحد معه وتأخذ منه أشياء كثيرة
عمر بحب : وأكثر ما أخذت منه هو حبه الكبير لك
أيها القائد ..هل تسمعنى؟
أفاق من شروده على صراخ كاترين المغتاظ فالتفت اليها بدهشه قالت بغيظ شديد : كنت قد بدأت أظن أنك فقدت السمع كما فقدت الكلام فمنذ أن انطلقنا بالسياره من ساعه ونصف وانت لم تفتح فمك أبدا.. لاأدرى من أين لك بكل هذه القدرة الجبارة على الصمت
عقد حاجبيه و أنصت بإهتمام كبير
أوقف السياره فجأه فارتج جسدها بعنف وهتفت : ماذا حدث؟
قال بتوتر : لقد رصدوا السياره ..انزلى بسرعه
نزلت من السياره وانطلقت تجرى خلفه بسرعه كبيره عندما وصل الى مسامعها صوت هدير طائرة مروحيه وتساءلت فى نفسها ..كيف استطاع أن يلاحظ صوت المروحيه من هذا البعد؟
ظلا يجريان حتى وصلا الى منطقه جبليه واختبئا خلف الصخور
نظر الذئب من مكمنه فوجد ضوء المروحيه القوى مسلط على السياره ثم أخذت المروحيه تجول فى المنطقه بكشافاتها القويه بحثا عمن كانوا فى السياره
بدأ الذئب ينظر حوله يبحث عن مكان أكثر أمنا ثم همس لكاترين : اتبعينى
سارت خلفه بهدوء منحنية الرأس وهى تخشى أن يعلو صوت دقات قلبها المرتعب ويصل الى مطارديهما..حتى وصلا الى ممر ضيق فى الجبل فسألته كاترين بخوف : ماذا سيفعلون بنا ان وجدونا؟
قال بثقه : ان شاء الله لن يجدونا
قالت بقلق : لماذا يطاردوننا؟ وكيف علموا بموقع السيارة
قال بهدوء غريب وبصوت يشع بالفخر والثقة : لا يطاردوننا نحن,
لاشك أن جوهر نجح فى مهمته, وأثار كل الكلاب المسعورة, فخرجت تبحث عن أى فريسة تنفث فيها نيران انتقامها وغلها
قالت برعب : أتمنى ألا نكون نحن الفريسة
وجهت المروحيه بحثها الى الناحيه الأخرى من الطريق حيث ترك السياره على الجانب الآخر للطريق وانطلق يجرى فى الإتجاه العكسى كنوع من التمويه
وبعد أن قامت بعدة حركات دائرية, ابتعدت لتبحث فى مكان آخر
وعندما اطمئن لإبتعادها, خرج من مكانه وبدأ بعبور الممر مسرعا ولكن بحذر وكاترين خلفه حتى وصلا بعد مدة طويلة الى الجانب الآخر من الجبل
ألقت كاترين بجسدها المنهك على الأرض تستريح من عناء عبور الممر الغير ممهد والملئ بالصخور وقالت وهى تلهث بعد أن ابتعدا عن المروحية : والآن ..ماذا سنفعل؟
قال باقتضاب : سنمشى
هتفت بدهشه : ماذا؟ نمشى؟ أكاد أموت تعبا
كانت عيناه تجولان فى المكان وهو يقول : المكان هنا غير آمن, وقد يعودون من جديد ..لابد أن نرحل فورا
مدت يدها اليه وكأنما تطلب منه دون كلام مساعدتها على النهوض
ولكنه تجاهل يدها واستدار ومضى فى طريقه بصمت وكاترين خلفه تترنح من التعب وتكاد تنفجر غيظا من تصرفاته.
بدأ الفجر يغشى الليل معلنا مولد يوم جديد, عندما ارتمت كاترين على الأرض لتلتقط أنفاسها من فرط السير على أرض جبلية غير ممهدة, وعندما رفعت عينيها اليه, غمرتها الدهشة عندما رأته يوليها ظهره ويعيش مع صلاته
زفرت بقوة, وهزت برأسها فى عجب وهى تتساءل فى نفسها : أى قوة يمتلك هذا الرجل؟ وأى سكينة تهبط عليه فى تلك اللحظات الحرجه, وتجعله يصلى بكل هذا الخشوع برغم الخطر المحدق بنا؟
أنهى صلاته, وعاد يسير فى طريقه, ونهضت باستسلام صامت تتبعه بعد أن أدركت أن أى اعتراض تبديه ليس له جدوى أمام شخصيته القوية الآمرة
سارا لمدة طويلة, حتى صعدا الى جبل قصير ثم بدءا فى النزول من الجانب الآخر مع أول خيوط الشمس, ألقت بعينيها أسفل الجبل وتنهدت وهى تقول بسعاده كبيرة : أخيرا, قرية هناك, سنأكل ونرتاح
قال بهدوء وهو ينظر نحو القرية البعيدة : لاتتعلقى بالأمل كثيرا حتى لا تصابى بصدمة
التفتت اليه بحده وسألته : ماذا تقصد؟ لم أفهم كلامك
قال باقتضاب : ستفهمين عندما نصل الى هناك
وعندما وصلا الى هناك أدركت الصدمة التى كان يتحدث عنها, بل عايشتها بكل مشاعرها .
كان الدمار الذى لحق بالقريه مروعا بحق ..سارت داخل القرية تتأمل البيوت المهدمة والمحال والسيارات المحطمة وهى فى غاية الذهول حتى أتاها صوته الغاضب : (هكذا هم فى حروبنا معهم عندما يهاجمون الشيشان فى كل مرة يستخدمون فى تقدمهم سياسة الأرض المحروقة فلا يتركوا أخضرا ولا يابس ..حتى المناطق التى أخليناها ..لم يتقدموا فيها حتى أحرقوها تماما بكل ما أوتوا من قوة تحسبا وخوفا من عودتنا)*
قالت كاترين بألم وهى تنظر حولها وتتأمل الدمار بذهول : مستحيل ..انهم وحوش ..قتلة ..يجب أن يحاكموا أمام العالم كمجرمى حرب, تلك القرية الامنة , ما ذنب سكانها من المدنيين الأبرياء؟
زفر عمر زفرة حارقة من قلبه المشتعل : يرون الشعبالشيشاني كله شعباً إرهابياً حتى الطفل الصغير ، ولذا فهم لا يفرقون بين المجاهدينوبين المدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال ، فقذائف الطائرات والصواريخ بعيدةالمدى تستهدف المدنيين حتى تجليهم عن أرضهم، وقد حصل من جراء هذا القصف مذابح مروعة للمدنيين راح ضحيتها الكثير من الشيوخ والنساء والأطفال
ماذا ستفعلين لو رأيت بعينيك المذابح المروعة التى تبكيلها العيون وتتفطر لها القلوب .
دفن المه بين ضلوعه وقال يتعجلها : هيا لا وقت لدينا, علينا أن نغادر بسرعه
لم تستمع اليه وأخرجت الكاميرا من حقيبتها وبدأت تلتقط صورا كثيره لمناظر الدمار الرهيب الذى حل بالقرية
تركها الذئب تلتقط ما تريده من صور ولم يعترض بل أخذ يدور فى المكان ليتأكد أنه آمن
توقفت كاترين طويلا أمام احد البيوت المحترقه وأخذت تتأمل أحد جدرانه المهدمة, والتى كتب عليه بخط كبير
(مرحبا بكم فى الجحيم)كتبت هذه العبارات بالفعل على جدران المنازل فى جروزنى أثناء الحرب
تساءلت كاترين بدهشه : كيف تحمل المدنيين كل تلك الأهوال والمآسى؟
رد عليها دون أن يلتفت وظهر الحزن عميقا فى صوته : من أجل هذا غادر المجاهدون الى الجبال
قالت والدموع فى عينيها وصوتها يكاد يختنق من البكاء : ولكن لم يفعلون ذلك؟
لم يرد عليها ..كان عقله فى مكان آخر, وروحه تحلق بعيدا هناك
عمر ..أرى فى عينيك خوف وقلق
ابتسم عمر وقال : ياربنا ..كيف أستطيع أن أخفى عنك شيئا؟ لديك كاشف للأسرار أعجز تماما عن خداعه
زهره بحنان : هيا . اعترف ..ماذا يقلقك الآن؟
اختفت ابتسامته وقال بأسف : أصدرت القياده أوامرها لنا بالإنسحاب من العاصمه وتركها للروس, لم يعد أهل البلاد المدنيين بقادرين على تحمل هذا الجحيم المستعر
لقد صبروا معنا طوال اشهر, فقدوا فيها كل شئ, وبقوا صامدين تحت الحصار فىأقسى ظروف يمكن أن يعيشها انسان, والآن, علينا الخروج حتى لا تفنى جروزنى...
تنهد بأسى وهو يقول : لأشد ما يؤلمنى هو أننى سأضطر لتركك هنا أنت وأمك وأخويك وطفلتنا والرحيل مع المجاهدين
ابتسمت محاوله التخفيف عنه وقالت محاوله تغيير مجرى الحديث : مازلت مصرا أنها طفله وليس طفل !!
تعود لعمر ابتسامته وهو يقول : طفله أو طفل ..المهم أن يشبهك
زهره باصرار : ولكنى أريد صبيا يشبهك أنت
ينتفض عمربطريقه طفوليه ويهتف : يفتح الله ..هارجع فى البيعه
مش كفايه واحد منى فى العيلة؟
ضحكت زهره بشده وقالت : لم تنسى أبدا اللهجه المصريه ..مازال يجرى فى دمائك حبك لمصر !
ابتسم بحنين كبير وظهر فى وجهه عاطفه جياشه وهو يقول : وكيف أنسى أجمل سنوات عمرى ..ملاعب الطفوله والصبا ومراتع الفتوه ..أمى فتحية وأبويا بسيونى, قهوة عم جاد . القلعه . مسجد السلطان حسن ..بوابة المتولى..الكره الشراب والطيارات الورق وهي مالية السما زى النجوم, وشمس الأصيل ونسيم العصارى ونهر النيل وريحة الورد البلدى ..بحر اسكندريه وهواه
أغمض عينيه واستنشق الهواء بقوة وكأنما يستشعر طعم الهواء فى خياله وقال : كيف أنسى الدفء بلا حدود؟
ابتسمت زهره وقالت : لقد أحببت مصر دون أن أراها .. تصفها كأجمل ما تكون.. حقا أثرت شوقى لرؤياها
التفت اليها وقال بسعاده : حقا؟
هزت رأسها بالموافقه فأكمل بحماس : أعدك عندما أعود . ويخرج الروس من الشيشان . سأعمل كل جهدى لنزور مصر معا ..اتفقنا؟
هزت رأسها موافقه بسعاده, فجأة فقد ابتسامته وشرد بعيدا وقال : هذا ان عدت
هتفت بقوه : ستعود ان شاء الله ...أعلم أنك ستعود .فيجب أن يعود الذئب مهما طال الزمن وقست الظروف
عدت لشرودك من جديد
ألا تسمعنى اخاطبك؟
أدار عمر رأسه ببطء تجاه كاترين التى أصابتها الدهشة من منظر عينيه الحزينتين الخاويتين وكأنما ينظر الى الماضى لااليها
قالت بتعاطف كبير: كان الأمر بشعا..أليس كذلك؟
أكملت بأسف دون انتظار رده : وجروزنى هى دائما الأكثر معاناة
عجز عمر عن اخفاء الألم الممزوج بالغضب فى صوته وهو يقول : شهور تحت القصف الرهيب والحصار الحديدي
ثلاثة آلاف بالأسلحةالخفيفة, أكبرها الهاون 120مم، وقليل من القذائف التي نغنمها من الروس مقابل مائة ألف جندي أو يزيد تدعمهم المدفعية والطائرات
جرّب الروس فيها كل الأسلحة المحرمة دوليا, القديمة والجديدة الكيماوية منها والعنقودية والفراغية
دمروا المدينة تماماً تقريباً وحتى الطرقات لدرجة أنهم عندما دخلوها لم تستطع الدبابات أن تمر فيها.
تنهد بمرارة كبيرة وقال : هل شاهدت يوما قنابل فراغية 9طن ؟
انها تقسم المبنى عشرة طوابق إلى قسمين حتى الملجأ السفلي،
قتل الكثير والكثير من المجاهدين والسكان العزل تحت الهدم ، ورغم هذا كان تقدم الروس في المدينة بطيئاً جداً
كليوم وبعد معارك عنيفة فى مائة متر فقط ، يسوون البيوت بالأرض فيتراجع المجاهدون إلى المربع التالي بعد خسائر فادحة في الروس حتى المستشفيات التى تحت الأرض قصفها الروس بشدة
وقلّتالمؤن والذخيرة ولم يبق في المدينة مدينة ، حتى أن الروس عندما دخلوها بعد خروجنا لم يجدوا فيها مبنىً سليماً فقرروا أن يجعلوا مدينة "جود رميس" العاصمة المؤقتة ،
كاترين بتفهم : ولهذا انسحبتم متسللين خارج العاصمة
التفت اليها بحدة وقال بغضب : لم نتسلل ابدا, أهذا هو ما يسوقه اعلامهم وترمى اليه صحافتهم؟
لقد اجتمع القادة وتشاورا وقرروا الخروج من جروزني بكاملأسلحتهم في اتجاه ممر"يرمولوفكا" المعروف والمحاط بالروس وتقدم القادة في البدايةيفتحون الطريق بأنفسهم وقد قتل وجرح معظمهم لكثرة الألغام والقصف المباشر ولم ينج منهم إلا قليل واستمرت القافلة إلى أن وصلت إلى الجبال الجنوبية ورغم الجراح والمعاناة لم يجرؤ الروس على المواجهة المباشرة
كاترين بتأثر شديد : وماذا عن المدنيين؟ ماذا فعل بهم الروس عندما دخلوا المدينة ؟
عندما ترك عمر جروزنى لم يكن يتوقع ابدا أنه سيعود اليها بهذه السرعه وبهذه الطريقة وقبل أن يخرج الروس منها
علم المجاهدون أن القوات الروسيه التى احتلت جروزنى قد اشترت بعض الخونه والعملاء وأغرتهم بالمال للإبلاغ عن أى معلومات عن المجاهدين وأهليهم وأماكن بيوتهم
عندها جن جنونه وقرر العودة الى جروزنى ليلا ليرى زهره مهما كان الثمن ومهما كانت المجازفه وبرغم اعتراض القاده جميعا الا أن أحد منهم لم يستطع الوقوف أمام اصراره الرهيب على العوده ليطمئن على زوجته فسمحوا له مضطرين بالعوده الى جروزنى ومعه اثنين من المجاهدين لمساعدته على التسلل ليلا الى هناك
وبالفعل استطاع عمر التسلل الى جروزنى والوصول الى بيته الذى تهدم نصفه تقريبا.
دخل الى البيت دون أن يشعر به أحد فوجد البيت مظلم تماما
أخذ يدور فى أنحاء البيت بهدوء حتى وصل الى حجرة المعيشه ..وهناك وجد زهره تجلس فى مكانها المفضل بجوار المكتبه الكبيره وهى تقرأ القرآن فى ضوء شمعه بجوارها وبقية الحجره غارقه فى الظلام
أجفلت زهره متعوذه عندما فوجئت بشبح أسود يقف فى الظلام ..لكنها عرفته بسرعه وقالت بدهشه وهى تحتضنه بحب وشوق: عمر !!
كيف أتيت الى هنا, يجب أن ترحل عن جروزنى فأنت فى خطر محقق
خلع عمر لثامه الأسود عن وجهه وقال بلهفه وهو يتمسك بها بقوة وكأنما يخشى أن تبتعد عنه : لا يهمنى أى شئ..لقد أتيت من أجلك ....زهره ..يجب أن ترحلى عن هنا فهناك خونه فى جروزنى يرشدون الروس الى بيوت المجاهدين فى مقابل المال ..يجب أن ترحلى قبل أن يخبروا الروس عنكى
زهره : لا يمكننى الرحيل ..أنت تعلم أننى طبيبه والمستشفى بحاجه الى, لدينا نقص فظيع فى الأطباء وأعداد الجرحى كبير,لا يمكننى الرحيل
قال باصرار : اسمعينى .لو أبلغوا عنكى فستفقد المستشفى طبيبه أخرى الى الأبد, لا يمكنك أن.......
ابعدت رأسها عن كتفه لتنظر الى عينيه وتتأمل ملامحه على ضوء الشمعة وهى تهتف بأسى : أنت لم تر ماوصل اليه الحال فى المستشفى
اننا نجرى العمليات الجراحية على ضوء المصابيح اليدوية ولمبات الغاز, والجرحى المساكين يقاسون البرد الشديد بالإضافة لآلامهم وجراحاتهم بعد انقطاع الغاز بسبب الحرب ،
الطعام غير موجود حتى للأطباء والعاملين في المستشفى وان وجد فهو لا يكفي لتغذية المريض ، فالجرحى يتكفلون شراءه من خارج المستشفى بالإضافة لشراء الدواء
كيف اشرح لك؟
النقص فظيع فى الدواء والأدوات الجراحية من غياب القفازات الجراحية التي يستخدمها الجراح في عمله ، وعدم وجود الشاش الذي لا يمكن إجراء أي عملية ، أو حتى ضماد بسيط بدونه ، المريض الذي يريد أن يغير ضماد جرحه يأتى حاملاً معه الضماد والمطهر والدواء
عمر..لآيمكننى المغادرة ابدا. فهم بحاجة ماسة الىّ
الوضع في المستشفيات أشبه بصراع بين طرفين أولهما صواريخ الروس وقنابلهم ، وثانيهما الطعام والدواء والكادر الطبي المحدود . وإذا استمر هذا العدوان الوحشي وبقيت حالة العجز في المستشفيات فإن الشعب بأكمله معرض للإبادة الجماعية لا محالة
تأمل عمر وجهها بحب وفخر كبير وهمس قائلا : لهذا بقيت في المستشفي اكثر من ستين يوما ليل نهار مع الجرحى تحت القصف بالقنابل الفراغية والعميقة التي تزلزل الأسس
وحتى عندما نقل مكان المستشفي ثلاث مرات لم تتخلفى عنه ابدا
أقدر تماما كل ما تفعلينه يا حبيبتى
ولكن الأمر مختلف تماما هذه المرة, فحيـ.....
لم يتم عمر الكلمة, فجأة صمت تماما وعقد حاجبيه بشدة وأصغى سمعه باهتمام ثم التفت اليها بحده وأمسك ذراعيها وقال بجزع : انهم قادمون .أسمع صوت آلياتهم
أنصتت باهتمام وظهر فى وجهها الخوف وتشبثت به وهى تقول : انهم يقتربون, عمر . يجب أن ترحل فورا قبل أن يجدوك
ألقى عمرنظرة من النافذة, و عبر الظلام ومن خلف الستائر المسدلة, شاهد العربات المدرعة وهى تسير آمنة ببطء مستفز وكأنهم فى نزهة, التفت اليها وقال بقلق : توقفوا هنا
تشبث بسلاحه بقوة وأسند ظهره للجدار بجوار الباب وبيده الأخرى أمسك بيد زهره وتشابكت أصابعهما بقوة وبدأ الرعب يدب فى قلبه ..وبرغم البرودة الشديدة وانقطاع الكهرباء وتعطل أجهزة التكييف بدأت حبات العرق تتراص على جبينه وبدأت صورة قديمة مرعبة تقتحم عقله ..صورة لم يراها بعينيه لكنه رآها بخياله
صورة أمه وأبيه واخوته الذين ذبحوا فى بيتهم بيد الإحتلال... ولم يستطع أن يمنع الخوف عن قلبه عندما سمع وقع أقدام الجنود الروس يقترب بسرعة وضغط يد زهرة فى قوه ونظر فى عينيها وكأنه يستمد منهما الأمان وتسارعت دقات قلبه وصوت أقدام الجنود يقترب ويقترب

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 05-05-08, 04:08 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم




الاخت العزيزه ساميه.........


جزء رائع ....جدا....جدا.....

لقلم اروع ...افتقدناه بشده......وقصه مميزه جدا.....لم نجد لها شبيه


فلمزيد من التفوق والابداع.....

.وننتظر ماذا سيحدث لعمر .......الذئب

وزهره......الطبيبه.....والحبيبه.....والام القادمه.....

والصحفيه.....هل ...هي صحفيه ....فعلا.....ام مدسوسه عليهم.....

واذا كانت ....هل ستنشر الحقيقه كامله

وكيف تطورت شخصيه عمر......لتصل لكل هذه القوه والصلابه....من بعد مالك


ولم كل هذا الحزن...... الذي ....يغمره

ننتظر القادم....بفروغ صبر......

وربنا يهديلك الكمبيوتر......ويصلح حال الويندوز.....

ولم لا تحاولين وضع.......انتي فيرس ...للمحافظه علي جهازك


ولكي جزيل الشكر...........

وتصفبق حاد

 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
قديم 05-05-08, 06:32 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


السلام عليكم بأحلى كاتبة في المنتدى ,,,, اشتقت لك ولكتاباتك الرائعة

جزء مشوق جدا ,,وانعطافة جميلة في الأحداث ,,توقف عمر عن تذكر ما حصل له وبدء شخصية الذئب كانت فكرة جميلة ,,, وطريقة تذكره للماضي وخصوصا زهرة التي أحسست من طريقة تذكره أنها ماتت
كانت مؤثرة جدا ,,

الصحفية كاثرين : فكرة جميلة أن تظهر شخصية جديدة على الساحة ,لقد أحببتها ولكن لاأدري هل ستؤثر سلبا أم إيجابا في حياة الذئب ,,

أرجوك ,,لاتطيلي الغياب يا سامية ,,وشكرا لك على هذا الإبداع

 
 

 

عرض البوم صور dew  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية