لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-07, 05:18 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تابع الفصل الثاني




- (نيرا) ...!...
جفلت (نيرا) وانتبهت :
- نعم!...
- هل انت بخير تبدين متعبه ؟!...
قالت بوجه شاحب وهي تقول في نفسها "لست ان المتعبه":
- انا بخير ,شكرا لاهتمامك...
***
كانوا في الفناء الخارجي حين قال (مارك) مخاطبا (نيرا) :
- سوف اعود للبيت ,اخبري (سوزن) اني سوف ازورها اليوم...
- حسنا ...
- الى اللقاء...
استدارت الى (جوش) تودعه هي ايضا :
- لا تفعلي.ساذهب معك.
ابتسمت تطمئنه:
- لا داعي لذلك..شكرا لك ...
- لا تجادلي ...ثم ان (ديفيد) يجتاجني...
توجهوا هما الاثنان الى منزل (سوزن) مباشرة طرقت (نيرا) الباب مترقبة وقد ظهر عليها القلق وفروغ الصبر, فتح (ديفيد) الباب فاسرقت تساله:
- كيف حالها ؟...ماذا حدث هل هي بخير الان ..؟..لكن اخبرني اولا ماذا قال الطبيب؟؟..هل سوف....
قاطعها (ديفيد) ضاحكا :
- مهلا..مهلا...لا داعي لكل هذا القلق الامر بسيط...
اطمانت قليلا (نيرا) فاردف (ديفيد) :
- انا نائمة في الاعلى ...
دخلا الى غرفة الجلوس فقالت (نيرا) :
- اريد ان ارها..كي اطمئن...
- حسنا ايتها الام ..انك قلقة كثيراوكانها على وشك الموت...
- هي لا تقل ذلك...
قالتها (نيرا) مأنبه فرد (ديفيد) :
- في غرفتها نائمه لا توقظيها ...
اسرعت (نيرا) تصعد الدرج وما ان اختفت حتى سال (جوش) ك
- هل هي بخير ؟...
- نعم ليس هناك ما يقلق مجرد ارتفاع بالحراره هل اخبرتم (نيرا) ؟....
قاطعه (جوش) :
- بالطبع لا ...
- جيد انها تقلق كثير...
(سوزن) لديها قلب ضعيف ولا يعلم بالامر سوى (جوش) و (مارك) و (ساره) وبالطبع (ديفيد) ,وجدت (نيرا) باب غرفة (سوزن) مفتوح دخلت اليها وهي تنظر الى (سوزن) مستلقية وقد توردت وجنتيها وتبدو وكانها تعاني من صعوبة في التنفس , وضعت (نيرا) يدها على جبين (سوزن) فاذا حرارتها مرتفعة جدا,نزلت الى الاسفل وسالت (مارك) :
- ان حرارتها مرتفعة جدا؟...
- نعم لقد اخذت الدواء قبل نومها,وقد نامت للتو فقط...
لاحظت (نيرا) وجه (ديفيد) المتعب والهالات حول عينيه ,مع انه كان يحاول جعل الجو مرحا:
- سأذهب الى المنزل قليلا واعود حالا...
اخذت كل ما تحتاجه لذلك اليوم في حقيبه,واخذت غداءَ خفيفا اعدته مسبقا,ووضعت ملاحظة لوالدها تخبره انها في منزل (سوزن) و قد تتاخر في العودة الى المنزل ...
لم ياكل (ديفيد) جيدا ,فقالت (نيرا) :
- لم تاكل شيئا ..لكن لاب اس لن ارغمك ..انت تحتاج للنوم اكثر..فانت لم تنم طوال الامس...
بدا كانه سيعترض لكنها اردفت مبتسمة :
- انا هنا لا تقلق...
رد ابتسامتها بتعب وقال:
- شكرا انني متعب حقا...
ذهب (ديفيد) للراحه بينما قامت (نيرا) بإعداد الطعام لـ (سوزن) لتتناوله عند استيقاظها ,جلس (جوش) قليلا ثم استأذن لانه قد تاخر عن العوده لمنزله,جلست (نيرا) بكرسي بجانب سرير (سوزن) وهي تقرأ كتاب وتبدل الكمادات الساخنه من وقت لاخر من على جبين (سوزن) ,بعد فترة ليست بالقصيره استيقظت (سوزن) :
- (نيرا) !...
نظرت بتعجب الى (نيرا) , و ضعت (نيرا) الكتاب جانباوتكلمت بلهجة يملؤها الحنان :
- استيقضت الاميره اخيرا.. كيف تشعرين ؟...
- منذ متى وانت هنا ؟!...
ردت برقة :
- منذ فترة قصيره ..ولا تحاولي لم اخرج...
قالتها بمرح,جعل ابتسامة (سوزن) ترتسم وسط وجهها المتعب
سالت (سوزن) عن (ديفيد) :
- يا الهي لقد نسيته انه لم ينم طوال الامس !.لقد اتجهدت كثيرا ...
- انه بخير وهو نائم منذو فترة طويله..هل انتِ جائعه ؟...
- لا شكرا لك...لكن هناك طعام اعددته مسبقا فقط عليك ان تسخنيه إذا.....
قاطعتها (نيرا) :
- ابقي هنا ..ساحضر طعاما اعددته مسبقا وهو ساخن وبالطبع لذيذ ما دمت انا عددته ...
تظاهرت (نيرا) بالغرور وبدا على (سوزن) انها ستعترض فاكملت (نيرا) بسرعهوهي تتجه نحو الباب كي لا تدع لها مجالا للاعتراض :
- ساتي به لا تتحركي...

بعد ان انتهيتا من تناول الطعام لاحظت (نيرا) عليها التحسن واخذتا تتحدثان, حتى قطع عليهما ذلك دخول (ديفيد) :
- هكذا انتن الفتيات ما ان تجتمعن حتى يكون ايقافكن عن الثرثرة مستحيل...
سال (سوزن) وهو يجلس على حافة السرير بحنان ك
- كيف تشعرين ؟!...
- تحسن كبير خصوصا بعد غداء لذيذ من صنع (نيرا) ...
ابتسم (ديفيد) لها وقال مخاطبا (نيرا) بامتنان :
- شكرا لك كثير لقد قدمت لنا الكثير...
ردت (نيرا) معاتيه :
- انكم اخوتي ولم افعل شيئا ..ولوكان هناك شخص غريب لقام بما قمت به .لذا كف انت عن الثرثره ...
واخرج لسانها بمرح ضحكت (سوزن)على (ديفيد) الذي مثل شكل المسكين واكملت:
- متى تأخذ (سوزي) الدواء...
ضربت (نيرا) جبينها :
- لقد نسيت لقد اخبرني (مارك) انه سياتي للزياره.لذا اقترح ان نجلس جميعا في غرفة الجلوس ما رايك (سوزي)؟...
وافقتها (سوزن) وهي تنظرا لى (ديفيد) الذي لم يعد يمانع ان تخرج من غرفتها ما دامت (نيرا) من قالت ذلك .
جلسو في الاسفل يتفرجوا على التلفاز,اعدت (نيرا) لـ (سوزن) وجبة خفيفه ارغمتها بمساعدة (ديفيد) على تناولها مع عصير البرتقال الطازج الذي ,اقترح (ديفيد) انه سيساعد اخته في تناول الطعام.
****
- اهلا (مارك) لقد تأخرت ...
قالت ذلك وهي تنظر الى باقة الورود في يده:
- تفضل انهم هنا...
دخل (مارك) وقدم الباقة لـ (سوزن) التي سعدت بها جدا ,سكرته وهي متوردة بشده على الرغم من احمرار وجنتيها من مرضها,ادركت (نيرا) ان (مارك) يكن لـ(سوزن) مشاعر خاصه ...استاذنت (نيرا) :
- ساذهب لاطمئن على والدي ...ساتي لن اتاخر...
قام (ديفيد) يوصلها الىالباب وهو يبتسم بامتنان:
- كل شيء على ما يرام ..خذي وقتك...



**
وجدت (نيرا) والدها يحضر الطعام:
- اهلا ابي ...
- (نيرا) كيف حالك هل انت حقا تسكنين معي في نفس المنزل؟...
قالها مبتسما,فقتربت منه وقبلت انفه :
- بالطبع ...
- كيف هي (سوزن) ؟...
- انها بخير وانا كذلك...
مدت يدها تبعده :
- هيا ساتم انا صنع العشاء..وانت اخبرني عن يومك...
- حسنا ..لكن دعين اولا اذهب لاطمئن على (سوزن) ...
اكملت (نيرا) صنع العشاء وتحدثت مع والدها قليلا ثم عادت الى منزل (ديفيد) ,فرح برؤيتها وقال وهو يزفر:
- الحمد لله.أتت النجده .... (سوزن) تريد تحضير العشاء...
وقفت (نيرا) امامهم وهي تضع يديها على وركيها:
- هي انا هنا الامرة ..ويجب ان تطيعوا اوامري وإلا تتعرضون لاصابات ..لذا انصحكم بالخضوع وعدم المقاموه ...
- حسنا يمكنني القول بانك قنبلة فهذا ابسط وصف لها...
ضحك الجميع على ما قاله (ديفيد) فقالت (نيرا) بمرح :
- ساعد لكم العشاء ...
استدارت باتجاه المطبخ لكن جرس المنزل كان يطرق:
- انا سافتح...
فتحت (نيرا) الباب فاذا (جوش) يحمل البيتزا ,ابتسمت بمكر:
- دعني احملها عنك .. تفضل ...
واسرعت تسبقه الى غرفة الجلوس:
- كما ترون لقد طلبت البيتزا ..لا لا بل صنعتها كم انا سريعة حقا...
اخذ الجميع يتحدثون وهم يتناولون عشاء (جوش) نقلت (نيرا) نظرها بينهم (سوزن) تبدو سعيده واقل تعبا حقا ان الحالة النفسية هي نصف المرض (ديفيد) كان يراقب اخته كثير "ياله من اخ عظيم" قالت ذلك (نيرا) في نفسها وهي تنظر اليه ,صعد (ديفيد) بـ(سوزن) الى الاعلى وخرج (مارك) بقيت (نيرا)تغسل الاطباق و (جوش) كان معها قالت بتعبتك
- اّه..لم اعتد على ان اغسل الاطباق..انها عملية مملة ...
- بالطبع ايها الثري الكسول ,لكن شكرا على المساعده آمل ان ادخل الملل الى حياتك دائما...
ضحكت (نيرا) لكن (جوش) لم يشاركها, ترى الم تعجبه هذه المزحه, هل صدق كلامها ؟! كلا (جوش) ليس من هذا النوع,سالها ك
- هل ستعودين الى منزلك الان ؟!...
- لا ساذهب لاتفقد (سوزن) اولا ثم اعود...
- اذن الى اللقاء..

***
نهايةالفصل الثاني
*******************

ترى مابه (جوش) ؟! هل غضب من مزحتها ؟!
ام ان هناك امرا ما لاتعرف عنه (نيرا) ؟!...............





يالله انتظر ردودكم وتوقعاتكم



تحياتي للجميع

رين
^_^

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 04-10-07, 07:14 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


رين اسلام
يسلموو على الابداع المتجدد

و الاحداث الجميلهـ

واتمنى من كل قلبي ان يجد قلمكـ ارائع المزيد من المتابعهـ و الحضووور
و موفقهـ ياارب
:rdd12tf:

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 06-10-07, 05:36 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Ciao

 

تسلمين اختي بحر على كلامك الجميل
واتمنى فعلا اشوف متابعه فعليه

مع ان المشاهدات كثيره
لكن التعليقات تنعد على الاصابع

تسلمين على طلتك الحلوه والدائمه


تحياتي


رين

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 09-10-07, 04:01 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اسفه على التاخير الجميع
عذي الاجتماعات الرمضانيه
وصلاة القيام
وهذي هي التتمه


انشالله تعجبكم


تحياتي



رين

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 09-10-07, 04:03 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هذا الفصل الثالث

انشالله يعجبكم

الفصل الثالث



وقفت (نيرا) شاردة عند باب (سوزن) ان (جوش) غريب اليوم هل هو قلق لاجل (سوزن)؟!..ربما ...لكن شرودها لم يدم طويلا اذ سمعت (سوزن) تقول لـ(ديفيد) قبل ان تدخل :
- اسفة (ديفيد) انني دائما اسبب لك الكثير من المتاعب ...
قاطعها :
- انا أخوك لا اريد ان اسمع منك هذا الكلام حسنا ...
قالت بصوت مختنق وكانها ستبكي :
- لو كان والدانا على قيد الحياة لما ارهقتك معي...
لم تستطع (نيرا) البقاء اغرقت عيناها بالدموع واسرعت بالخروج من منزل (سوزن) لم تذهب لمنزلها ,لكن توجهت الى الحديقة.. لم يكن الوقت متاخرا كثيرا ..توجهت الى مقعدها الخشبي المعتاد اسفل الشجره ..واخذت تبكي , عرفت ايضا كم تفتقد هي ايضا والدتها واختها , عرفت انها لو تعبت يوما فسترهق والدها وستقلقه كثيرا ولن يكون هناك من يعينه او يساعده..انقطع شرودها وجفلت عندما سمعت صوت من خلفها :
-(نيرا) !!!...
كان ذلك صوت (جوش) الذي نظر اليها متعجبا ,اقترب وجلس الى جانبها بينما هي اطرقت براسها:
- ماذا تفعلين هنا ؟...هل كل شيء على مايرام؟
- اجل...
- لماذا تبكين ؟!...
شاركت (نيرا) (جوش) باحزانها,وما ان انتهت حتى مسحت دموعها والتفتت اليه باسمه :
- شكرا...
قال باستغراب :
- على ماذا؟...
- لاستماعك لي .ولانك قدمت لي الكثير......
قاطعها:
- انا لم افعل شيئا كما ان لا دور لي بالحياة...
قالت بحده وقد اغصبها ان يظن (جوش) بنفسه هكذا :
- لا تقل ذلك انك بالنسبة لي........الكثير يحسدك على ما انت عليه.....ثم من قال لك ذلك!..............
قاطعها ثانية :
- لقد اصيب والدي بنوبة قلبيه, اثر ضغط في العمل...
قال بأسى ثم اردف بغضب بينما (نيرا) صامته :
- انا لم استطع فعل شيء ..والان بعد ان علمت لم اعمل شيئا ايضا...
قالت (نيرا) بحزن:
- انا اسفه ...متى حدث ذلك.. لم لم تخبرنا ؟!...
- لا ضرورة لذلك...
واردف :
- كما انه ليس هنا ...
سالت (نيرا) وهي تشعر بالعطف نحوه :
- كيف هو الان ؟...
- انه بخير لقد سافرت امي له...لكنها تقول انه عنيد ويرغب في الذهاب للشركه فهوقلق ولا يستطيع الاعتماد على احد هناك ...يجب ان يشرف على كل شيء...
قاتل (نيرا) مبتسمة برقه :
- عندما تتخرج ستعمل هناك...
وافقها (جوش) :
- نعم لقد قررت ان التحق بكلية الاقتصاد...
- هذا جيد واما ان تتخرج حتى يمكنك استلام العمل...
- نعم لكنني اخشى...
قاطعته (نيرا) وهي تقول برقه:
- لا تخسى شيئا كن متفائلا سيكون كل شيء على مايرام...
نظر كل منها الى البعيد وشردا في افكارهما سادت فترة صمت طويله,نظرت بعدها (نيرا) الى ساعتها,فوقفت قائلة:
- لقد تاخر الوقت يجب ان اذهب...الى اللقاء في الغد...
ابتسمت له:
- (نيرا) !...
- نعم ؟....
نظرت اليه مبتسمة فقال :
- ماذا ستصبحين في المستقبل ؟...
زادت ابتسامتها "ماهذا السؤال لماذا يسال ,وفي هذا الوقت ؟":
- معلمه ...
- جيد استطيع تخيلك كذلك...
- حسنا الى اللقاء ....اراك غدا...نم جيدا...
ابتسمت (نيرا) لنفسها وهي عائدة الى المنزل,لقد ادخل حديثها مع (جوش) السرور الى قلبها ,على عكس ما كان عليه في السابق"ما اكثر احداث هذا اليوم" قالت لنفسها ذلك وهي ترى ضوء غرفة الجلوس مضاء.
كان والدها مستيقضا:
- اسفة على التاخير ...لم انتبه للوقت .هل اقلقتك؟!...
وابتسمت معتذره..قال والدها بهدوء:
- لا بأس لكن ليس هذا الموضوع الذي انتظرك لاجله...
سالت مستغربة :
- اذا ماذا؟!...
- لقد كلفت بعمل في الخارج لمدة اسبوعين ...
توقف عن الكلام عندما لاحظ تبدل ملامح وجهها ,لكنه استطرد:
- ستكون الرحلة بعد الغد...
ردت (نيرا) بحزن وقد استدارت كي لا يرى والدها وجهها :
- انا لن اذهب معك اتمنى لك رحلة موفقه ...
- (نيرا) لن اتركك وحدك ...
هذا هو الامر الذي تكرهه (نيرا) ان والدها يقلق كثيرا عليها ويشعر دائما بالخوف وانه مقصر معها ,منذ ذلك اليوم وهو شديد القلق :
ابي لا تقلق ساكون بخير ,كما انهم يحتاجونني هنا.استطيع الاعتماد على نفسي...
- لكن .....
قاطعته متوسلة :
- ابي انظر الى ...قريبا ساصبح في 18 من عمري ,كل شيء سيكون على ما يرام ...,ثق بي ....
- انا اثق بك يا صغيرتي,لكن لا استطيع السفر دونك ساكون قلقا كثيرا ,لن ادعك تبقين وحدك...
اكتسىوجهها بالاسى فقال وهو يضع يده على كتفها :
- الوقت متاخر الان ..اذهبي الى النوم ...
ووقف وهويقول :
- تصبحين على خير يا عزيزتي...
توجه والدها الى الاعلى سمعت صوت باب غرفته وهو يغلق
لم تستطع منع دمعتها من شق طريقها وسط خدها,لم تنم (نيرا) ذلك اليوم لاتريد السفر انهم بحاجة لها هنا,لقد ساعدوها كثير والان عندما اصبح بامكانها ان ترد لهم شيئا من جميلهم ,يجب ان تسافر,اهذا حق الصديق؟!,تذكت الخطط الكثيرة التي وضعوها للاسابيع القادمه " آه ماذا افعل؟.."...

في الصباح اعدت (نيرا) فطورا خفيف واسرعت الى بيت (سوزن)
فتح لها الباب (جوش) الذي فاجأها بوجوده مبكرا, قالت بمرح مصطنع :
- صباح الخير ايها الثري ...
رد مبتسما :
- صباح الخير ...
اخذ ما بيدها من فطور وتوجه الى غرفة الجلوس التي كان بها الجميع وقال:
- كما ترون لقد طلبت الفطور ..لا.لا.لا..لقد صنعته كم انا سريع...

ضحك الجميع فقد كان (جوش) يعيد ما كانت (نيرا) تقوله بالامس
بإستثناء الشخص الذي كان (جوش) يرغب بإضحاكه (نيــرا)!.
حيت (نيرا) الجميع ثم قالت بهدوء :
- سأهذب لاحضر شيئا للشرب ...
توجهت الى المطبخ فلحقها (جوش) وقال معتذرا :
- (نيرا) انا اسف حقا لم اقصد ان اسخر منك...
قاطعته :
- بالطبع ..بالطبع ..اعلم ذلك ..لابأس...
- (نيرا) لم اكن اعلم انك ستغضبين كنت امزح ...
- اعلم لا باس انا لست غاضبه ...
واسرعت تحمل الصينيه خارجة من المطبخ وتاركة (جوش) في حيرة من امرها ,جلست صامته شاردة بينما الجميع يثرثرون وياكلون,قطع شرودها صوت (سوزن) :
- (نيرا) هل انت بخير ؟! لم انت صامته ؟...
قالت (نيرا) بصوت حاولت جعله معتدلا لكن ظهرت نبرة الحزن فيه :
- لقد كلف والدي بعمل خارج الدولة ..ويريدني ان اذهب معه ...
صرخ الجميع :
- ماذا؟!...
- لكن (نيرا) .....
اكملت :
- الرحلة غدا...
قال (ديفيد) :
- الم ترفضي هذه الفكره ؟!..

قال (ديفيد) :
- الم ترفضي هذه الفكره ؟!..
- بلى,لكنه مصر .لايريدني ان ابقى وحدي...
سكتت لانها شعرة بغصة في حلقها ستجعل صوتها يهتز امامهم,ونظرت الى (جوش) ثم اطرقت بنظرها الى الارض ,ساد الصمت قليلا,ثم سال (مارك) :
- ربما استعجلنا الامور ,لقد تجاوزنا حدودنا ولم نسالك رايك ان كنت راغبة في الذهاب مع والدك او تفضلين البقاء؟!...
- بالطبع ارغب خصوصا ان (سوزن) مريضه ...
وعندما شاهدت ان سوزن على وشك ان تعترض اكملت بسرعه:
- ولم يتبقى سوى القليل على نهاية السنة الدراسية..وارغب ان اقضيها معكم ...
تنهدت:
- لكن ان لم اذهب سيقلق والدي كثيرا وساسبب له الكثير من المتاعب...
اختنق صوتها فتوقفت عن الكلام واطرقت بنظرها الى الارض, وقف (مارك) يعيد الاطباق التي لم يؤكل منها الا القليل ,وساعده (ديفيد) في ذلك ,وضع (جوش) يده على كتف (نيرا) :
- لا تقلقي انها ليست مشكلة...
رفعت (نيرا) عينيها المغرقتين بالدموع لوجه (جوش) التي تتوسطه ابتسامة مواسيه لكن دلك زاد الامر صعوبة عليها :
- انها كذاك بالنسبة لي ...
قالت (نيرا) :
- انه موعد دوائك (سوزي)...
واصرت ان تذهب لتحضره بنفسها رغم معارضة (سوزن) ,دخل (ديفيد) وقال بلهجة مرحه :
- لدي مفاجأة!...
توجهت الانظار اليه والكل يامل انها تخص (نيرا) :
- (نيرا) ستكونين ضيفتي انا واختي طوال الاسبوعين القادمين...
اشرق وجه (سوزن) بابتسامة واسعه,بينما احتاجت (نيرا) بضع لحظات لتدرك الامر ,فقالت وقد تورد خديها خجلا :
- هل تعني انك كنت عند والدي قبل قليل ؟...
- نعم!...
- وساقيم لديكم في غياب والدي؟!...
- نعم ايضا !...
اسرعت (نيرا) باتجاهه ,طبعت قبلة سريعه على خده شكرته,ثم توجهت مسرعة الى منزلها ..وانتهى اليوم بحدث جميل اسعد الجميع ...



في صباح اليوم التالي...
بكت (نيرا) وهو تعانق والدها في المطار ..لاول مره تفارقه بعد وفاة والدتها,مضى اليوم الاول وهي تضحك في سريرتها لان الجميع بذلوا جهدا واضحا وشغلوا كل وقتها حتى لا تفكر بوالدها او تفتقده " كم احبكم " وفي المساء ذهب (ديفيد) بصحبة (نيرا) الى منزلها لتحضر ملابسا تكفي طوال فترة اقامتها معهم ,حتى لا تذهب الى منزلها وحدها حتى عودة والدها ...

مضى الاسبوع الاول كالبرق فقد كان مرحا جميلا بذكرياته ,قال (نيرا) :
- الوقت يجري مسرعا ..لا اريد ان تنتهي هذه السنه فهي اخر سنة لنا معا...
ضحك (جوش) معلقا :
- انتِ لم تلتحقي بنا الا هذا العام ...
ضحكت :
- حقا!...تبدو لي اكثر من ذلك...
- حسنا دعونا من حديث الفراق فانا اكرهه ,ماذا سنفعل اليوم,
فال ذلك (ديفيد) فرد (مارك) :
- منذ زمن لم نذهب الى الحديقة العامه؟...
قالت (نيرا) :
- حسنا وسيكون العشاء على حسابي ...
قال (جوش) مبتسما بمكر :
- انا موافق مادامت (نيرا) ستصرف مالها اخيرا..فانا لا اكل اقل من 7 وجبات ...
ضحك الجميع من (جوش) الذي يقول لــ(نيرا) دائما :
- بخيلة مقتصده ...
وترد عليه :
- ثري مبذر ...
وضحك الجميع من جديد بسرور ...
مرت الايام...
قال (مارك) معلقا على ما تفعله (نيرا) :
- لقد اصبحت جيدة فعلا في الطباعة على الكمبيوتر ان (سوزي) مدرسة رائعه ...
رد جوش وهو يدخل راسه بين كتفي (نيرا) و (سوزن) :
- حقا ولكن لم لا تقول ان (نيرا) تلميذه ذكيه ؟!...
التفتت (نيرا) له مبتسمة بشكر ثم قالت بجديه مصطنعه :
- عد الى عملك واكمل ما نت تقوم به ...
- حاضر انسه (ولسون)...
غمزت (سوزن) (نيرا) عندما ذهب (جوش) :
- يبدو ان احدهم يمتدح احدا ما ...
ردت (نيرا) وهي تغمزها ايضا :
- انظري من يتحدث (سوزي) (سوزي) ...
قالت (نيرا) ذلك تقلد (مارك) بينما تورد خدا (سوزن)وبقيت (نيرا) تغمزها وتضحك
طوال ذلك اليوم ...


****

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكريات نيرا, قصة ذكريات نيرا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية