لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


ذكريات نيرا

السلام عليكم جميعا رواية بسيطه لكنها لاقت قبول كبير وتحمس لاحداثها الكثير لا تستعجلون عليها لان البدايه مقدمه بس الاحداث جايه وهي عباره عن سرد

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-07, 01:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Jded ذكريات نيرا

 

السلام عليكم جميعا

رواية بسيطه لكنها لاقت قبول كبير وتحمس لاحداثها الكثير


لا تستعجلون عليها لان البدايه مقدمه بس الاحداث جايه


وهي عباره عن سرد لاحداث لا اكثر
لكن سرد بطريقه تحمس وتشد انشالله
روايه جميله عرضتها في منتديين واعجبتهم فاحببت ان اشارك بها عمالقة الكتاب هنا واستمع لارائهم.


هي رواية رمنسية
والاحداث وقعت في الغرب كما الاسماء اجنبيه
عباره عن 7 فصول لكن قسمت كل فصل لجزئين لطوله
اتمنى ما تبخلون على بالردود وتحليل الشخصيات خصوصا في ا لبدايه
ابغى تحليل لكل شخصيه رئيسيه او ثانويه

وانشالله اذا اعجبتكم ولاقت قبول راح اكملها
ملاحظه :
النقل اكيد لن يرسم الابتسامه على وجهي
فمن حب ان ينقل يستاذن لو سمحتو ويذكر المصدر


--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله
ذكريات نيرا
قصه تتحدث عن صفحات من أيام نيــــــــــــرا
منها المبكي ومنها المفرح ومنها ما اختلط عليها كلاهما

أترككم مع الأحداث

تحياتي
رين اسلام

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس

قديم 28-09-07, 01:27 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Listen

 

ذكريات نيرا
الفصل الاول

وسط جو ملئ بالملل والروتين زاد غضب المعلمة لعدم تجاوب التلاميذ معها اخذت ترفع صوتها لكي يفيقوا من شرودهم.
انتبه جميع التلاميذ ولكن ليس لأستاذتهم
بل للباب الذي ُطرق.
توقفت المعلمة عن الشرح متأففة وذهبت باتجاه الباب وأخذت تتحدث مع من في الخارج, استعاد الطلاب نشاطهم بالثرثرة مع بعضهم البعض والشكوى من هذه الحصة المملة ,ثم توقفوا عن ذلك عندما دخلت المعلمة مبتسمة على غير عادتها وقالت بصوت مجامل:
- رحبوا معي بالتلميذة الجديدة (نيرا)...
توجهت جميع الأنظار إلى الفتاة التي دخلت الفصل ,واخذ بعض التلاميذ يتهامسون في ما بينهم,
كانت فتاة بيضاء البشرة ذات عينان عسليتان واسعتين تبدو فيهما رقة ولمعان غريب شعرها بني اللون متوسط الطول منسدل على كتفيها,ترتدي تنوره زرقاء قصيرة وقميصا اصفر وترتدي فوقه معطفا ازرق..
كانت تضم يديها لبعضهم بحياء,من يراها لا يمر في باله سوى أنها فتاة مهذبة فقط قالت وقد كسرت الصمت الذي ساد فتره :
- مرحبا...
تنبهت المعلمة بحياء من شرودها في تأمل (نيرا)وقالت:
- مرحبا بك بيننا هل يمكنك أن تعرفيننا بنفسك؟...
ابتسمت وهي تتطلع إلى بحر من أزواج الأعين المصوبة نحوها:
- أنا (نيرا) ويلسون ابلغ من العمر 17 عاما أتيت من مدرسة في الفرع الرئيسي للشركة والذي هو معروف عندكم جميعا ...
أخذت تتحدث عن مناهجها التي أنهتها ,هواياتها ,والأماكن التي زارتها,وحاولت أن تبدو ابتسامتها صادقة غير متوترة وخائفة
قالت في نفسها "آمل أن تكون بداية موفقة وان أتأقلم مع الوضع الحالي"
انتهت متنفسة الصعداء وهي تلتفت نحو المعلمة فقالت الأخيرة :
- حسناً من لديه سؤال للآنسة (ويلسون)؟...
لم يرفع احد يده ولتفت التلاميذ في مؤامرة خفيه نحو طالب ابتسم بعجرفة
"آه يبدو انه غير مرحب بي هنا"نظرت برجاء للطالب الزعيم فبتسم بسخرية والتفت إلى الفتاة التي إلى بجانبه ورفع حاجبيه لها وكأنها تحدته أن يفعل ذالك ,قالت المعلمه كاسرة الصمت الذي ساد:
- ما سبب انتقالك إلى هنا؟...
ردت (نيرا) بوجه جامد:
- إنها خطوة لمواصلة الحياة...
تجاوزت المعلمة هذا الواجب الغامض والتفتت نحو الطلاب مخاطبه:
- هل من احد يرغب أن يسال (نيرا) ؟هيا لا تخجلوا...
وأردفت غاضبه:
- هيا لقد تعبت من الوقوف ...
رفعة فتاة يدها ,كانت شقراء ذات عينان زرقاوان يبدو عليها التهذيب والخجل سالت :
- هل سكنتم في داخل الشركة أم خارجها؟...
ردت (نيرا) بابتسامه مبالغ فيها:
- لقد حضرنا هنا اليوم فقط ولا اعلم إن كنا سنسكن هنا ام خارجا, لكن آمل أن يكون هنا فهو يبدو حميما ...
سالت الفتاة سؤال آخر وأجابت عليه (نيرا) بكل رحابة صدر.
قالت المعلمة أخيرا:
- حسنا يا (نيرا) هناك مقعد فارغ ,اذهبي واجلسي هناك...
وأشارت بإصبعها نحو المقعد المقصود , هزت (نيرا) رأسها وسارت نحوه شاكره.
كان مقعدها بجانب فتى ذا شعر اسود قصير .كان ممسكا كتابا بيديه على طاولته واخذ ينظر إليه ,وكأنه يقصد من ذلك تجاهلها .
قالت بصوت هامس:
- مرحبا...
لم يرد عليها فأمالت رأسها على طاولته ومدت يدها إليه وقالت :
-(نيرا) ويلسون...
مد يده وصافحها وعلى وجهه ابتسامة واسعة:
- أهلا (مارك) باكتر ...
هنا قالت المعلمة موجهة كلامها لـ (نيرا):
- سنكمل الدرس حاولي أن تركزي معنا وسأعيد ما فاتك في وقت لاحق...
ابتسمت (نيرا) وأومأت برأسها موافقة .
***

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 28-09-07, 01:29 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Thumbs up

 


ها قد علا صوت الجرس معلنا وقت الاستراحة,اخذ التلاميذ يتدافعون الى الخارج من جميع الفصول , نظرت (نيرا) حولها بحيرة وتوجهت بنظرها إلى مجموعة تحلقوا حول ذلك الفتى صاحب الابتسامة الساخرة,


واخذوا يتهامسون,حولت عينيها إلى كتبها يبدو أن لا احد سيساعدها او يتحدث معها , وضعت كتبها وسط درجها ,ثم توجهت نحو الباب,فما إن خرجت حتى سمعت صوت انفجار ضحكاتهم , أخذت تسير مبتسمة لنفسها بأسى."هذا المبنى كم هو كبير " بالطبع فهو يضم جميع المراحل في مباني كمجمع ضخم انه حقا متكامل ,نظرت إلى فتى ينظر إليها بحيرة وخجل,فتقدمت مبتسمة :


- مرحبا أنا جديدة هنا هل يمكنك أن تخبرني أين أجد المكتبة؟


-هناك...


- شكرا...


استدارت كي تتجه إلى المكتبة لكن وجدت خلفها تلك الفتاة الودودة ذات العينان الزرقاوان:


- انا آسفة لم اقصد إخافتك ...


-كلا بالطبع...


ابتسمت (نيرا) لتكلم الفتاة :


- أنا (سوزن) اعلم كم يبدو الجو مكهربا في الداخل ...


- نعم...


قالتها (نيرا) بابتسامه :


- ارجوا ان نكون صديقتين (نيرا) ...


مدت (نيرا) يدها لتضع (سوزن) يدها فيها :




- بالطبع...


سارتا معا فسالت (نيرا) :


- هل انت جديدة هنا ؟...


-لا!..


- جيد انك لم تصابي بالعدوى , هل هم دائما هكذا؟!...


فهمت (سوزن) إنها تقصد زملائها فقالت مطمئنه:


-إنهم طيبون لكنهم لا يعرفون كيف يستقبلون احد دون مضايقته أولا,ثم إنهم يحاولون إرضاء (جوش) ...


-اهو ذلك الفتى الذي يجلس بجانب (ساره )؟...


- نعم ان جميع الفتيات مغرامات به,لكنه يكرههن جميعا ويجادلهن, ويحب ان يحرجهن ولـ(ساره) نفس طباعه مع انها على علاقة جيدة مع زميلاتها ولكن (جوش) مع ذلك ذا قلب رقيق جدا...


قالت (نيرا) :


- ماذا تفعلين عندما يغيظك؟...


ابتسمت (سوزن) وقالت غامزة :


- انه لا يفعل ..انني اتجاهله تماما كما انني لست مغرمة به فلا باس ..لن يفعل شيئا ...


ابتسمت (نيرا) لظرافة (سوزن) وقالت :


- يلزمني الحذر ...


اخذتا تتحدثان معا وتثرثران في مواضيع مختلفه حتى قطع عليهما ذلك صوت الجرس,عادت الى الفصل ولم تعير أي من الانظار التي تلاحقها



اهتماما وركزت نظرها فقط على مقعدها براس مرفوع ,فجلست دون مضايقات حتى نهاية اليوم المدرسي .



***


اخير سمعت (نيرا) صوت بوق سيارة تعرفه فلتفتت الى (سوزن) وقالت:


-لا تذهبي ! اريد ان اعرفك الى والدي ...


أومأت بالموافقه ثم توجهتا نحو السياره ,ترجل والد (نيرا) .كان ذو بشرة اكتسبت لونها من الشمس وعينين عسليتين وشعر اسود مرتب ابتسم لهما قالت (نيرا) :


-هذه صديقتي (سوزن) ,وهذا والدي العزيز...


صافحا وتبادلا التحيه تم اردف ممازحا :


- ارجو ان لا تكون (نيرا) قد ازعجتك كثير ...


- ابي!!!!....


ضحكت (سوزن) وقالت:


- نعم لا اطيق ان اتخلص منها ...


- لقد ساعدتني كثير شكرا لك ِ...


ردت سوزن بخجل ,ثم سألأ والد (نيرا) هل ترغبين ان نوصلك معنا :


- كلا شكرا ...


- حسنا ........اراك غدا ...


- الى اللقاء (نيرا) ........الى الغد ...


لوحت لها (نيرا) ثم سمعت صوت والدها يقول مبشرا :


- سنسكن هنا في سكن الشركه ما رايك ؟...


- رائع !..... (سوزن) تسكن هنا ايضا واقد اخبرتني انه مريح حقا ...


- تبدو لطيفه ...


- اجل ...


ساد الصمت لوقت قير قال بعدها والدها :


- انظري ما رايك ؟؟.....ها قد وصلنا ...


تأملت منزلهم الجديد بصمت انه صغير ,وللحق جميل لكن .......نزلت من السياره,ووقف تتامله, فتح والدها صندوق السياره ثم قال :


- امسكي !....


رمى اليها بالمفتاح فاسرعت باتجاه الباب الامامي وفتحته ,وقفت تتامل المكان نظيف مرتب هادئ والاثاث حميم حقا ويشعر بالدفئ دارت حول نفسها تتامل , ثم انتبهت الى والدها الذي دخل يحمل صندوقا كبيرا :


- اوه دعني اساعدك...


- لقد جهزا المكان فور علمهم بقدومنا ...


عادت للتامل ليمسك والدها بيدها ويجرها الى الخارج بمرح:


- هيا ساعديني في نقل الامتعه قبل ان اتركها لتنقليها وحدك ...


قالت ضاحكه وهي تسبقه :


- الويل لمن يغضب والدي ...


***


بعد أن وضعوا كل ما في صندوق السيارة في المنزل ,اخذوا يتجولون في ارجاء المكان,الغرف فسيحة حقا قالت :


- ان تصميمه يشبه سكننا السابق...


- اوه يالك من ذكيه ...


قرصت والدها وقالت ضاحكة

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 28-09-07, 01:32 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

- لست بلهاء اعرف إنها شركة واحده لكن فقط أذكر ما أفكر فيه بصوت مرتفع...
- ألا ترين انه ا جمل ؟...
قال ذلك والدها وهو يفتح باب اول غرفة في الطابق الاعلى,نظرت اليها وابتسمت في سعاده فهذه هي غرفتها بالطبع :
- أجل !......لكن لا تحاول فهذه الغرفة لي ...
- حسنا . ولكن أراهن أن تكون الغرفة الأخرى أجمل منها ...
نظرا إلى بعضهما البعض ثم اسرعا يتسابقان إلى الغرفة الأخرى وصل والدها أولا فقال هاتفا بمرح :
- انها لي !...
نظرت إلى الغرفة ذات السرير المزدوج ,أغرقت عيناها بالدموع ,فأشاحت بوجهها عن والدها وقالت :
- إنها رائعة...
خرجت مبتعدة وهي ترفع صوتها كل لا يظهر البكاء فيه :
- سأذهب لأرتب ملابسي وحاجياتي ...
***
بعد أن انتهت من الترتيبات ,ذهبت الى الصالة لتجد والدها فقال :
- أنت هكذا دائما تحبين أن تنقلين معك كل شئ أينما تذهبين...
- ؟؟؟؟...
ابتسم وأشار إلى الساعة وقال :
- انظري ؟!...
نظرت إلى الساعه فعلمت انها استغرقت 4 ساعات في ترتيب اغراضها البسيطة فقط ,غيرت الموضوع فسالت :
- الست جائعا ؟.....إنني جائعة جدا...
- نعم لقد علمت ان هناك مطعم بالقرب من هنا نستطيع الذهاب مشيا لكن بما ان الثلاجة فارغة أيضا فلنذهب بالسيارة حتى يتسنى لنا الذهاب الى (السوبر ماركت )...
- حسنا .......اسرع قبل ان اسبقك مشيا ...
خرجا من المنزل ...قبل ان تركب (نيرا) السيارة سمعت من يصرخ باسمها فستدارت هي ووالدها بأتجاه الصوت,كانت (سوزن) وللمصادفة العجيبة تشير بيدها من نافذة المنزل الذي امامهم ,ثم اختفت لتظهر عند باب منزلها ,اخذت تركض مسرعة بأتجاههم وقالت :
- ما أجملها من مصادفة !!!...
أردفت وهي تلهث :
- أنني سعيدة ...ومضحكة بركضي هكذا ...حقاً....أنا .......
رفهت يديها وكأنها تذكرت شيئا:
- أنا أسفه ..لقد أذهلتني المفاجأة , فأخذت أثرثر وانتم تريدون الخروج و...
قاطعتها (نيرا) وهي تبتسم :
- لا بأس ,نحن ذاهبان للمطعم هل تودين الذهاب معنا ؟...
- لا شكرا فقد تناولنا الطعام للتو ...
قال والد (نيرا) :
- حسنا ,لا نريد أن نتأخر إلى اللقاء يا (سوزن) ...
تناولا الطعام وتحدثا قليلا وأكلا كثيراأاخبرها والدها ضاحكا :
- ستقومين بالرياضة يوميا فوزنك في ازدياد ...
عبست (نيرا) وهي تعلم أنها اقرب إلى النحول من النحافة:
-؟؟!!!...
- ستقومين بالرياضية مرتين يوميا ...
- آه .......لا ....... لا تقل إني سأذهب للمدرسة مشيا ...
ضحك والدها وقال:
- بلا ..فترة عملي لا تتناسب مع جدول خرجوك ...
- اها....حسنا لابأس...
- جيد .. أبحثى عن رفقة في الطريق ...
- لا بأس (سوزن) ايضا تذهب مشيا ...
- اذا لا مشكله ...
بعد أن انتهوا من أكل وجبة العشاء ,تحدثا قليلا ثم خلدا للنوم .
استيقظت (نيرا) على صوت المنبه واسرعت تسعد للمدرسة ثم قامت بتحضير الإفطار لها ووضعت بعضا منه لوالدها ,ثم خرجت ,وجدت سوزن تخرج من بيتها ايضا:
- صباح الخير (سوزن) ...
- صباح الخير!!....
اردفت بتعجب :
- هل ستذهبين مشيا ؟...
ردت بمرح واخذت تسوي خطواتها مع خطوات (سوزن) :
- اجل ..فوالدي لا يستطيق ان يقلني ..كمل انني سمعت انك تخافين المشي وحدك فقلت لن اترك جارتي العزيزة تسير وحدها...
-هههههههه ....اجل اجل ....لم لا توصلك والدتك ؟... أنا لم أرها ..؟؟...
نظرت (نيرا) إلى الخاتم في يدها وداعبته في إصبعها بحزن وقالت بصوت اهتز وحاولت جاهده ان تسيطر عليه :
- لقد توفيت والدتي وأختي (كاتي) منذ 4 أشهر وهذا هو سبب انتقالنا, هناك توجد العديد من الذكريات ...
- أنا أسفه ...اعرف ذلك فقد توفي والداي منذ و 5 سنوات ...
- هل تعيشين وحدك هنا؟!...
- كلا فأنا توأم (ديفيد) ...
- حقا .؟... (ديفيد) صديق (جوش) ؟؟...
- نعم !....
- من يجلس خلفك ؟؟....
- أجل ..هل لاحظت الشبه بيننا ؟...
- جدا !...
انتبهت (سوزن) لإصبعها وقالت :
- ما أثمن خاتمك..هل هو لـ...
قاطعتها (نيرا) :
- إنه لامي إنه خاتم زفافها ...
قالت بمرح تريد تغيير الموضوع :
- بالنسبة لكي يجب أن تعرفيني إلى توأمك...
***
دخلت الفتاتان الفصل واتجهت (ساره) نحو (نيرا) وقالت :

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
قديم 28-09-07, 01:33 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 44012
المشاركات: 109
الجنس أنثى
معدل التقييم: رين اسلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رين اسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : رين اسلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


--------------------------------------------------------------------------------



- أهلا أنا (ساره).أرجو أن نكون صديقتين خصوصا وأنني أحب من يهتم بمظهره وبإمكانك اعتباري رئيسة الفتيات هنا ...
ابتسمت (نيرا) بتهكم :
- لا تحكمي على الأشخاص من مظهرهم الخارجي وإلا فستندمي على ذلك يوما...
نظرت (ساره) لها بكره واضح ثم حولت عينها عنها لكنهما اصطدمتا بخاتمها الثمين فاتسعت عيناها وشهقت :
- آه ما أجمله هل استطيع أ ن أجربه ؟؟...يبدو جميلا عليكِ...
أرادت (نيرا) أن ترفض لكن هذا سيحرجها عند زملائها أنه خاتم والدتها وي شديدة الحرص عليه ,يجب ان أكسب بعض الصداقات ,ابتسمت (نيرا) وقالت بلطف :
- تفضلي ...
في هذه الأثناء دخل (جوش) و (مارك) و (ديفيد) الفصل ,أخذته (ساره) وهي تبتسم بمكر ,واستدارت إلى زميلاتها ورمت به إلى إحداهن ,صعقت (نيرا) اتسعت عينيها وهي جامدة لا تفعل شيئا بدأت تشعر بصوت نبضات قلبها الخائف أن يفقد شيئا من أمها كما فقدتها يعلو على صوت ضحكاتهن وهن يلعبن ويتقاذفنه ,ايقضها صوت (سوزن) :
- هييييي !!!....توقفوا!!!!....
اسمر الخاتم ينتقل من يد إلى أخرى والجميع سعيد بهذه اللعبة ,بدأت (نيرا) تلحق بمن يمسك به وبدأ الضحك يزداد:
- أرجوكم توقفوا ...لا تفعل ذلك.....أعيديه لي !...
والمسكينة تركض وترجو ,حتى وصل الخاتم أخيرا إلى يد الزعيم (جوش) الذي امسكه ورفعه بسبابته وإبهامه عاليا بعيدا بحيث لا تستطيع الوصول إليه ,وأخذ يهزه قالت (نيرا) :
- أعطني إياه .إنه لي ...
لكنه ابتسم وقد رفع حاجبيه وقال:
- يا له من غالي الثمن من أين لكي هذا؟...
قالت وهي تحاول السيطرة على أعصابها وبلهجة يمتزج فيها الكره والغضب :
- لقد شعرت بضربة في راسي , وعندما أفقت وجدته في اصبعي !!...
اتسعت عيناه وفغر فاه ولم يفعل شيئا, فرفعت يدها واحتاجت ان تقفز قليلا لتصل الى خاتمها وانتشلته من يده واسرعت بوضعه في اصبعها .
قالت بسخرية واضحة :
- شكرا على حسن الإستقبال وعلى شامتك الرائعة إنك...
هنا أنقذها دخول المعلم علن التفوه بكلام تند عليه لاحقا .
جلست بغضب فدنا منها (مارك) وقال :
- ما كان عليك أن تظهري غضبك ,(جوش) عنيد فسيسعده ذلك ويسليه ويسعى لإغضابك دائما ...
ردت بجديه وبصوت هامس أشبه بالفحيح :
- كان يجب أن توقف إحداهن ..تبا له ...
هز (مارك) رأسه نافيا ولم يستطع التحدث لان المعلم بدأ الشرح.
***
في فترة الاستراحة وأثناء تجول (نيرا) مع (سوزن) أتى (مارك) أليهما وقال :
- هي أيتها الزميلة العنيدة ,حاولي تجاهله فالجميع سعيد بالشجار وهو موضوع الساحة, سيسعون لرؤية مشاهد اخرى فلا تعطيهم الفرصة ...
ثم قال بلهجة مرحة وهو يغمزها :
- لقد احسنت الصنع !...لكن ليس في كل جولة ستربحين .احتفظي بنصرك..ورفقا بصديقي (جوش) ...
استأذن بعدها للذهاب ,قالت (نيرا) :
- يبدو شاب لطيف ...
- نعم ...لطيف وهادئ جدا وذكي أيضا ...
***
بعد انتهاء الدوام المدرسي أخذت (سوزن) و (نيرا) تنتظران (ديفيد) كي يعود للمنزل معهما, قالت (سوزن) وهي قلقة :
-إنه دائما يكون هنا قبلي ,لا اعلم أين هو ؟؟لم يتأخر من قبل ؟....
اكتشفت (نيرا) فيما بعد ان القلق هو عادة في (سوزن) وليس هناك شي فقط خوف وقلق (سوزن) المستمر على أتفه الأمور .
- هل أخبرته أنني سأذهب معك ربما ظن أننا نريد ان نذهب وحدنا ؟؟...
- كلا لم أخبره ..سأذهب ...إبقي هنا قد يأتي ..
- حسنا ...
مضت فترة من الوقت ولم تعد (سوزن) لمحت (نيرا) (ديفيد) من بعيد فأخذت تنادي وهي تشير بيديها ,فأقبل برفقة (مارك) والشرير (جوش) وصل (ديفيد) اولا فصافحته وقالت :

- أظن أنك تعرفني, نحن الجيران الجدد ..وسوف أعود معكم غالبا...
- هذا جيد ...أهلا بك ...لكن أين (سوزن) ؟...
"آه هل يلعبون أم ماذا (سوزن) تذهب و (ديفيد) يبحث والعكس " قالت ذلك في نفسها, استدارت كي تشير في أي طريق اتجهت ,فإذا وجه (جوش) يبتسم ساخرا فقال
:

 
 

 

عرض البوم صور رين اسلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكريات نيرا, قصة ذكريات نيرا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية