لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-07, 03:27 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


الجزء الثاني
بعد مرور يومين على الأحداث السابقة

كارولين بكل عناد الدنيا: مااااااااااذا.؟ أنتي تمزحين أمي أليس كذلك؟
هزت والدتها رأسها بحزم قائلة: كلا لا أمزح بتاتا إجازة الربيع قد اقتربت وعليكي ان تعدي حقيبتك ستقيمين لدى كاثرين خلال هذه الإجازة.
كارولين: كلا كلا كلا لن يحدث ذلك.
نظرت لها والدتها قائلة: كارولين؟؟؟ ستذهبين وهذا العناد لين ينفع معي بتاتا هل فهمتي؟
كارولين بتذمر: ولكن أمي كاثرين ستشغلني طول هذه الإجازة و أنا لا اريد ذلك اريد الاستمتاع بوقتي
والدتها بجدية: بالطبع فقد اعتدتي على الكسل.....وتابعت بعتاب ولوم: انني المخطأة في ذلك فقد دللتك كثيرا.
كارولين بكل دلال: أمي!!!!!!!!!!!!!!!
والدتها: لن ينفعك ذلك الآن فستذهبين على جميع الأحوال.
كارولين بعصبية بالغة: لا ساذهب واقنع والدي بالامر فهو سيتفهمني بالتأكيد
والدتها: لا تتعبين نفسك عزيزتي فوالدك هو من قرر الأمر.......
كارولين بقهر: ولكنني لا أرغب بذلك؟
والدتها: من الأفضل ان تستسلمي للأمر ثم لم لا تنظرين للأمر من زاوية أخرى فسيكون بإمكانك رؤيتك أشياء جديدة ثم شقيقاتك منذ مدة لم تريهما وستكون فرصة لكي تجتمعن معا.......
كارولين: انت محقة أمي ولكن.......
والدتها: أيضا تستطيعين مساعدة كاثرين في الصغيرتين ليديا وديلا فهي تعاني منهما كثيرا تعرفين جيدا كم هي مشغولة مع انه كارلا تساعدها وأيضا شارلوت وماري.
تنهدت كارولين بضيق وقالت: يبدو انه لا مفر من الذهاب إلى هناك وعلي الآن ان الغي جميع مخططاتي مع صديقاتي لهذه الاجازة التي لا اعرف كيف ستكون.
ابتسمت والدتها: ستكون ممتعة من الأفضل ان تكوني متفائلة قليلا.
كارولين بتذمر: لا اعتقد ذلك.
ذهبت كارولين لغرفتها وهي تشعر بالغيظ والقهر وقررت الإتصال بصديقتها المقربة سوزي فضربت الرقم بسرعة وهي تكاد تبكي من القهر الذي تشعر به فعلى الرغم من ان كارولين مرحة جدا ومشاكسة ايضا الا انها لا تحب الانقياد وراء الأوامر الصارمة حتى في مدرستها الخاصة هي معروفة جدا لدى جميع المعلمات وغالبا ما تقوم بعمل مقالب بهن هي وصديقاتها لدرجة انهن صرن مثل العلكة في افواه جميع فتيات المدرسة ودائما الجميع يضحك على هذه المجموعة...............
كارولين بقهر كبير: سووووووووووووووزي
ضحكت سوزي:ماذا؟؟؟؟
كارولين: منذ متى والهاتف يرن وانتي لا اعلم بم مشغولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
سوزي: كارول لا تظلميني؟؟؟؟؟؟
كارولين: حسنا لم كل هذا التأخير في الرد على الهاتف إذن.
سوزي: بصدق كانت الخالة مارتا هنا وقد عانيت الكثير حتى مغادرتها
ضحكت كارولين كثيرا وقالت: حقا......لااستغرب اذن تأخرك في الردعلى الهاتف
سوزي: يا الهي كم هي فضولية هذه المرأة
كارولين: سوزي لا تنسي انها خالتك
ضحكت سوزي: لم انسى ذلك لكنها تقهرني بتصرفاتها الفظة...... والآن أخبريني لم هذا المزاج المعكر.
كارولين بضيق: اعتقد بان مخططاتنا لهذه الأجازة ليس لها فائدة.
سوزي بعدم تصديق:ولكن كارول ماذا تقصدين بأنه ليس لها فائدة؟ وضحي أكثر؟
باختصار اخبرت كارولين صديقتها سوزي عن ذهابها بالإجازة للاقامة لدى شقيقتها كاثرين. وحينما لم تعلق سوزي على شيء سألتها كارولين: والآن ما رايك؟
سوزي: بصراحة.
كارولين: أجل؟
سوزي: لو كنت مكانك لذهبت فورا...........
كارولين: سوزي انتي تقولين ذلك؟
سوزي: اجل انا اتدرين لماذا؟ لأن المكان هنا ممل وستستمتعين في الذهاب للمدينة ورؤية أشياء جديدة وكثيرة وأناس جدد أيضا أي أن فرصتك بالاستمتاع ستكون هناك اكتر بكثير.
كانت كارولين تستمع لحديث صديقتها وكأنها تسمعه اول مرة وشعرت كأن سوزي محقة في كل ما قالته لها ثم انها منذ فترة لم ترى كاثرين وكارلا والصغيرتان وهي تحبهما جدا خاصة ليديا اما الصغيرة ديلا فهي نكدة جدا ودائما تريد الحليب او احدا يقوم بحملها وكارلا غالبا ما تفعل ذلك لان ديلا تتقبل كارلا كثيرا.
ابتسمت كارولين وهي شعرت بانها بالفعل يجب عليها ان تذهب وان تحاول الاستمتاع بوقتها هناك وقد تحدث معها مغامرات شيقة مع الايام.
بعد ان اغلقت كاروين الهاتف عن صديقتها شعرت بالحماس للذهاب واخذ عقلها يشتغل بالأشياء التي ستأخذها معها من ثياب وغيرها.
كارولين تحب الموضة كثيرا وخاصة الثياب الجديدة ودائما تذهب للتسوق كل ما سنحت لها الفرصة فقررت ان تتسوق خلال أيام لترى ما الجديد,,,,,,,,,و بعيدا عن كل ذلك كارولين مجتهدة في دراستها وأبعد ما يكون عن رأسها الحب وتلك الأمور فهل ستتغير نظرتها لهذه الأشياء يوما يا ترى؟؟؟؟؟ سنرى ذلك في ما بعد؟؟؟؟؟؟
.................................................. ................

سيرينا نظرت بنظرة دونية إلى الخادمة وقالت لها: هاي أنتي؟
الخادمة: أجل آنستي؟
سيرينا: نظفي تلك البقعة جيدا؟؟؟؟؟
نظرت الخادمة الى الاتجاه الذي اشارت عليه سيرينا ولم تجد شيئا ومع ذلك قالت: بالتأكيد انستي سأتأكد من نظافته جيدا.
سيرينا: سنرى ذلك.
الخادمات في منزل السيد بيت كن معتادات على معاملة سيرينا السيئة لهن وهن يكرهنها كثيرا لانها متكبرة ومغرورة كثيرا ومع ذلك جميلة جدا وما يميزها حقا هوعيناها العسليتان الواسعتان وشعرها الحريري الأسود ذو الخصلات الرقيقة التي تحيط في وجههاالجميل ولكنها ايضا تحاول ان تبدو اكثر جمالا في مواد التجميل التي تضع منها بكثرة وذلك ما يعجب الآخرين بها عدا أليكس طبعا الذي يرى بان ذلك جمال اصطناعي اكثر منه طبيعي.
كانت سيرينا تسير في صالة المنزل التي في الطابق الارضي من المنزل الذي يكاد يكون أشبه بالقصر بفخامته وروعة تصميمه حينما اقتربت منها والدتها وقالت لها: ما بك تبدين منزعجة عزيزتي؟
سيرينا بضيق: اه أمي أشعر بأن أليكس لا يرغب في رؤيتي بتاتا؟
نظرت لها والدتها وقالت: ولكن ما الذي يدعوكي لقول ذلك؟
سيرينا: منذ متى لم يأتي لزيارتنا؟ كما سمعت بأنه قد غادر المنزل وأستقر في بيت خاص به في منطقة أخرى؟
والدتها بابتسامة واثقة: حبيبتي لا تتكدري هكذا انتي تعرفين طبيعة عمله جيدا كما انه ربما بدأ يفكر بعقلانية
سيرينا في حيرة: ماذا تعنين أمي؟
والدتها: أعني بأنه قد استقر على رأيه اخيرا بماانه قد استقر بمنزل خاص وذلك يعني بأنه يفكر في الزواج قريبا
سيرينا: اتعتقدين ذلك حقا؟
والدتها: بالطبع حبيبتي
سيرينا رفعت خصلة من شعرهاالناعم عن وجهها الجذاب وقال: آمل بان يكون ذلك صحيحا.
والدتها: المه الآن ماذا بالنسبة لحفلة عيد ميلادك...
سيرينا ستبلغ الثانية والعشرين من العمر قريبا وبالطبع بما انها الإبنة الوحيدة لوالديها فهي مدللة للغاية وكل طلباتها مجابة حتما ومن دون نقاش. والدها شخصية مرموقة في المجتمع ومعروف ولديهم الكثير من المعارف من الطبقات العليا وسيرينا لديها الكثير من المعجبين بالنسبة لوالدها لا يريدها ان تفكر بأليكس او باحد من العائلة فقد كان يرغب بان يزوجها لشخص أفضل من أليكس بكثير من ناحية المال والمركز الإجتماعي وغير ذلك ولكن زوجته مصرة على ان تتزوج ابنتها من ابن شقيقتها. وبالطبع والد سيرينا انصاع لأوامر زوجته فهو على الرغم من كل شيء يحبها.
سيرينا: سنقيمها في الفندق أليس كذلك أمي؟
والدتها بابتسامة: بالطبع عزيزتي وبأفضل الفنادق أيضا كان بامكاننا ان نقيمها هنا لكن......
سيرينا بثقة: مستحيل أمي لن أفعل ذلك سيأتي الكثير من المدعوين وأريد ان تبدو الحفلة مميزة.
والدتها: وماذا بالنسبة للثوب
سيرينا: لا تقلقي أمي سيكون كل شيء جاهز في وقته
والدتها: لنأمل ذلك؟
سيرينا: هل سندعو خالتي
والدتها: بالتأكيد و أيضا أليكس وبقية العائلة لا تنسي ذلك.
سيرينا: لا لن أنسى................
صعدت سيرينا إلى غرفتها التي تكاد تكون أشبه بجناح فنادق في حجمها وشكلها الفخم وأثاثها الراقي دخلتها وهي تفكر في الكثير من الذي يجب عليها عمله.
سيرينا كانت تدرس في الجامعة ولديها شعبية كبيرة ولكن بما انها لا تهوى الدراسة فقد أبعدتها عن فكرها تماما وهي تحاول فقط الأستمتاع بوقتها كيفما كان؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .......

دانييلا بضيق كانت تحاول ايقاظ ابنتها ليزا دون فائدة فهي تنام بعمق دائما مع انها في حوالي السابعة من العمر لكنها كسولة جدا فكرت دانييلا بضيق: كيف ستصبح عندما تكبر يا ترى؟
خرجت من غرفة ابنتها وهي متضايقة فلما شاهدها لويس بهذه الحالة ابتسم وعرف ما بها وقال: تبدين متكدرة جدا.
دانييلا نظرت لزوجها وقالت: ابنتك ستصيبني بالجنون
ابتسم لويس وقال: ولكنك تعلمين جيدا ان الاطفال نومهم ثقيل.
دانييلا هزت راسها فتحرك شعرها الناعم معها برقة وقالت: كلا انها كسولة الولدان يلعبان في الحديقة منذ الصباح وهي ما تزال نائمة.........
لويس: دانييلا حبيبتي لا داعي لكل ذلك تعالي اتركيها نائمة ستستيقظ عندما يحلو لها لنذهب ونتناول القهوة معا على الشرفة الجو بغاية الروعة في الخارج...........
ابتسمت دانييلا وخرجت للجلوس معه وهي تفكر كيف ستخبره في المفاجأة التي لديها.
ناولتها الخادمة فنجان القهوة فشكرتها دانييلا واخذت بتناوله وهي تنظر لولديها التؤام وهما يلعبان في الحديقة بكل مرح كان يوم عطلة وليس لديهما مدرسة.......وكذلك ابنتها.....
لويس: دانييلا؟
نظرت له بابتسامة: أجل؟
لويس: بم تفكرين؟
دانييلا تعلم جيدا بان لويس ذكي جدا وقلما استطاع حد الكذب عليه. وضعت فنجانها جانبا وقالت: ولم تعتقد بانني افكر؟
لويس: عزيزتي وجهك مرآة صافية وكل تعابيرك تظهر بسهولة
ضحكت دانييلا وقالت: اعتقد بانه كان من الأفضل لك ان تدرس بالجامعة علم النفس؟
ابتسم لويس: اتعتقدين ذلك؟
دانييلا: أجل
لويس: إذن
دانييلا: ماذا؟
لويس: دانييلا
ضحكت وقالت: حسنا كنت افكر
لويس: بماذا؟
دانييلا بابتسامة عذبة: في طفلك القادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لويس بغباء: ماذا؟
ضحكت دانييلا وقالت: كما سمعت.
لويس شعر بسعادة فائقة وقال: هل انتي حامل؟
تورد وجه دانييلا وقالت: أأأأأأأأأأجل
لويس من سعادته بهذا الخبر قام حملها ودار بها وهي تضحك وتقول له: أرجوك لويس انا لا اتحمل ذلك تبدو كمن سيصبح أبا للمرة الأولى.
ضحك لويس وأنزلها وقال: اعذريني عزيزتي من شعوري بالفرحة الكبيرة
دانييلا بتردد: الست متضايقا
لويس: ومن قال ذلك؟
دانييلا: فقط شعرت بانك ستضايق
لويس بسعادة: كلا بل انا سعيد جداااااااا واريد طفلة هذه المرة.
ضحكت دانييلا وقالت: وما ادراني من الممكن ان يكون صبيا
لويس: لا بأس المهم ان تكوني بخير عزيزتي
دانييلا لم تتوقع ان يفرح هذا الخبر لويس لانهما اتفقا منذ فترة طويلة انه بعد ابنتهما روزالين لن ينجبا المزيد من الأطفال لذلك كانت دهشتها كبيرة عندماعلمت بانها حامل من جديد وشعرت بالخوف الكبير من لويس وتضايقت كثيرا لفكرة انه قد لا يرغب في الجنين والآن فقط شعرت بالراحة.......
.................................................

كارلا وبصوت كله نعاس: صباح الخير.
ابتسمت كاثرين ونظرت لشقيقتها التي كانت تبدو بشكل مضحك في ذلك الصباح شعرها منثور حولها بفوضى جميلة وخدودها مورة وعيناها الجميلتان تلمعان وكانت ترتدي بجاما وردية جميلة: صباح الخير تبدين متعبة ألم تنامي جيدا.
كارلا ابعدت شعرها الجميل عن وجهها وقالت وهي ترمي بنفسها على المقعد المريح في المطبخ الجميل بالشقة وقالت: كلا ليس كثيرا.
كاثرين: ولماذا؟
كارلا: كنت أدرس
كاثرين: عزيزتي كارلا نحن نتعبك معنا كثيرا أليس كذلك؟
كارلا: كاثرين لا تكوني سخيفة حسنا.
ضحكت كاثرين وقالت لها: خذي اشربي هذا انه ساخن وسوف تستيقظين جيدا
تناولت كارلا الكوب من شقيقتها وقالت: شكرا لك فانا بحاجة ماسة له ولكن أين البنات.
كاثرين: ديلا نائمة وليديا تشاهد التلفاز
كانت كاثرين تبدو أنيقة وجذابة ذلك الصباح في ثوب وردي يصل حتى ركبتيها وشعرها الذهبي يميل على خصرها برقة بالغة فابتسمت كارلا وقالت: كاثرين اعتقد بانك ستحصلين الكثيرمن المعجبين هذا اليوم.
ابتسمت كاثرين وقالت: لا يهمني ذلك بشيء وانتي تعرفين ذلك جيدا
كارلا بتردد: لم لا تفكرين........
كاثرين: كارلا لا يعني لا ؟
كارلا: حسنا لا تتضايقي كانت مجرد فكرة من اجل البنات فقط
كاثرين بجدية: بناتي وأنا التي ساربيهم واعتني بهما ......
كارلا باستسلام: عنيدة جدا
كاثرين نظرت لها من طرف عيناها وقالت: وانتي كذلك؟. أتذكرين ذلك الشخص الذي كان يريد الزواج بك وكاد يفعل المستحيل لتقبلي به.
كارلا باشمئزاز من دون قصد: لا تذكريني به رجاء
ضحكت كاثرين: لدرجة انه اقنع والدي بانه الشخص المناسب لك؟
كارلا: ولكنني أيضا فعلت المستحيل ليبتعد عني....يا له من شخص؟
كاثرين: لهذا اقول بانك عنيدة أيضا
ضحكت كارلا ووقفت قامت ببعض التمارين الرياضية وقالت: الساعة التاسعة يجب ان ننزل للعمل اعتقد بأن شارلوت وماري الآن في حالة لا يعلمها الا الله
ابتسمت كاثرين: ااجل محقة
كارلا: وماذا بالنسبة لديلا
كاثرين: ما تزال نائمة
كارلا: اتعرفين حينما تأتي كارولين ستكون لها فائدة هذه المرة
كاثرين: آمل ذلك
.................................................. ....

في المطار

كان آندي سعيدا ومرتاحا بوصوله مبكرا هكذا فهو منذ زمن لم يأتي لهذه المدينة إشتاق لها كثيرا وكان قرار العودة هو افضل قرار اتخذه وبالطبع نقل كل اعماله بحيث انه قرر الاستقرار في المدينة ولن يعود للرحيل ثانية.
كان لديه بيت جميل وأنيق في احدى الضواحي في جانب هادئ من تلك المدينة التي تعتبر مركزا تجاريا ضخما وبها الكثير إبتداء بالشركات والمكاتب الخاصة وإنتهاء بالمتاجر من جميع الأنواع........
إستقل سيارة صديق له كان على علم بموعد وصوله وطول الطريق وهو يشعر براحة غريبة لم يشعر بها منذ زمن بعيد.....كان بإمكانه ان يذهب فورا للمطعم لرؤية كاثرين من أجل الطفلتين لكنه فضل القيام بذلك بعد ان يرتاح من عناء السفر ويعد نفسه جيدا لهذه المواجهة التي يعتقدها بأنها لن تكون بسيطة ذلك ان آندي قام بتحريات بسيطة بالنسبة لكاثرين والصغيرتان وعرف من صديقه الذي قام بمعاونته في معرفة كل تلك الأشياء عرف ان كاثرين تدير المطعم برفقة شقيقتها وتعتني بالطفلتين بنفس الوقت....والشيء الذي يدعو آندي للاستغراب انه سمع بان كاثرين جميلة جدا ومع ذلك فهي تريد إعالة نفسها والبنات فقط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكر بتجهم" ترى كيف استقبلت الخطاب وما مدى وقعه عليها"
نظر بإتجاه البحر وفكر ثانية" أعتقد بأنني يجب ان افكر بالأسوأ في خصوص هذا الموضوع لا أريد أي مواجهة عنيفة في الوقت الحاضر كل ما أريده ان تحباني الصغيرتان ....كم انا متلهف لرؤيتهما..........:"
كلارك: آندي.؟
آندي: أجل؟؟؟؟
كلارك: لا تفكر كثيرا سيكون كل شيء بخير
آندي بضيق: اتعتقد ذلك؟ أنا لا اريد ان تعتبرني كاثرين أنني أريد أخذ البنات منها..
كلارك: آندي أليس ذلك ما تريده ؟
آندي: أريد رؤيتهما والعناية بهما......وكل شيء...اريد ان تكبرا وتنموا مثل جميع الأطفال.
كلارك بابتسامة: سيحدث ذلك صدقني ولكن لا داعي لكل هذا التشاؤم والخوف وبالتأكيد كاثرين لن تمنعك منهما فهي ليست سيئة لتلك الدرجة.....
آندي: اتمنى ذلك.
كلارك: أما زلت تفكر به؟
آندي بحزن: بالطبع فهو كان شقيقي الوحيد والأكبر
كلارك: رحمه الله
آندي: شكرا لك........
اخذ كلارك يقود السيارة وهو يفكر في شقيق آندي بيتر كان رجلا طيبا بكل معنى للكلمة.......... أما آندي فقد عاد بذكرياته للوراء حينما كان ما يزال مراهقا صغيرا وكان بيتر يراعي شوؤنه خاصة بان والدهما قد توفي مبكرا وترك كل شيء لهما ولوالدتهما التي حزنت كثيرا على فقدان زوجها........الطيب.
.................................................. ................

ليديا: هههههه خالتي انظري ديلا لقد امتلئ وجهها بالآيس كريم.....
نظرت كارلا للصغيرة ديلا التي كان وجهها الطفولي الصغير مليئا بالشوكلا وبدى شكلها مضحك جدا وهي تبتسم بكل براءة فقالت كارلا وهي تضحك: حبيبتي ما هذا؟؟؟؟؟؟
ديلا قالت جملة غير مفهومة وهي تضحك فضحكت ليديا على شقيقتها وقالت لها: هذا يكفي سأخبر أمي......
كارلا بضيق: ليديا كوني هادئة قليلا....
ليديا قفزت فوق خالتها التي كانت جالسة على الأرض ترتب ألعابهما وهي تضحك فحملتها كارلا وقالت لها: ليديا هل أخبر كاثرين بأن تضعك مع الفئران.....
نظرت لها بخوف وقالت: كلا كلا لا تفعلي ذلك.
ابتسمت كارلا ابتسامة شريرة وقالت: اذا كررتي افعالك هذه فسأخبرها حتما......
ليديا: لا لا لن افعل ذلك بتاتا...........
كارلا وضعتها بجانبها وقالت لها: حسنا هذا جيد كوني فتاة مطيعة ولطيفة هكذا أريدك......
بعد ان رتبت كارلا ملابس و أشياء الطفلتين تركتهما قليلا تلعبان معا في الغرفة المخصصة لهم في الطابق السفلي من المطعم بحيث تكونان قريبتان من والدتهما وخالتهما بنفس الوقت........
شارلوت كانت تبدو متضايقة وممتعضة بطريقة ما فنظرت لها كارلا باستغراب واقتربت منها قائلة: شارلوت ماذا بك؟
شارلوت: لا شيء آنستي
كارلا: شارلوت انا اعني ما اقول ماذا بك هل تشتكين من شيء ما ام هل ضايقك أحد.....
شارلوت هزت رأسها بضيق وقالت: أجل ذلك الجالس هناك......
نظرت كارلا بالاتجاه الذي أشارت إليه شارلوت فشاهدت شابا يبدو في العشرينات ذا مظهر مشع وأنيق ولكنه كان ينظر لها بشكل غريب وفهمت كارلا الذي عانته شارلوت وقالت لها: حسنا اذهبي واخدمي زبونا آخر أنا سأتصرف.
شارلوت: ولكن آنستي........
كارلا: هيا شارلوت
شارلوت: حسنا
كارلا كانت ذات شخصية قوية ورقيقة بنفس الوقت ولكنها عند الضرورة تشحذ كل قوتها في مواجهة أي شيء وبكل لطف اقتربت من ذلك الشخص وقالت: هل ترغب في شيء محدد يا سيد؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم ذلك الشاب ابتسامة سخيفة مثله وهو ينظر لها من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها بأعجاب وقال: عجبا أتعملين هنا.
كارلا وبضيق من نظراته قالت: أجل هل لديك مانع في ذلك؟
الشاب بوقاحة: بالطبع فأنتي تستحقين ان تكوني أميرة بدل العمل في هذا المكان فانتي جميلة ولدرجة كبيرة يا عزيزتي
كارلا بعصبية حاولت ان تسيطر على أعصابها قالت: اسمعني جيدا هذا المكان له سمعته فإذا لم تكن ترغب في شيء ما فمن الأفضل لك ان.............
قاطعها بأن أمسك بذراعها بقوة وقال: أنتي لا تعنين ذلك حقا يا حلوة أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
كارلا شعرت بالألم في ذراعها من إمساكه ذراعها في تلك الطريقة ولكنها لم تكن تريد ان تتسبب في حدوث مشكلة كبيرة في المكان فقالت وهي تشعر بالألم: اتركني الآن........
ضحك بابتسامة وقال: شرط ان تجلسي معي يا حلوتي................
قاطعه صوت صارم وقوي بنفس الوقت وهو يبعد ذراعه بقوة عن الفتاة وقال له: ومن قال بأنها ستجلس مع أمثالك.......
كارلا تنهدت براحة حينما رأت أليكس يأخذ الشاب ويخرجه من المكان بدون ان يلفت انتباه احد ما والا كانت ستحدث فضيحة حتما في المكان......
نظرت لذراعها التي احمرت بسرعة من امساكه لها بتلك الطريقة المؤلمة وقالت: يا له من سخيف........
أليكس بعصبية وضيق قال من خلفها: هل أنتي بخير؟
إستدارت كارلا برقة وقالت بخوف: أجل؟
أليكس نظر لذراعها فتابعت قائلة: ماذا فعلت به؟
أليكس هز كتفيه وجلس على أحد المقاعد وقال: أرسلته مع إحدى رجال الشرطة كي لا يعود لفعل ما فعله ثانية ولكن هل انتي متأكدة انك بخير؟
كارلا: بالطبع... سيدي لا اعرف كيف أشكرك لقد.........
قاطعها أليكس قائلا بجدية: هل يحدث ذلك كثيرا؟.
كارلا: ماذا؟
أليكس: الذي رأيته؟
كارلا صمتت ففهم أليكس وقال: لم لا تقدمين بلاغا للشرطة
كارلا: لا اظن بان ذلك سينفع مع أمثاله
أليكس: انتي مخطأة بإمكانهم أن يضعوا له حدا
كارلا: ربما.........والآن أخبرني بم أخدمك لقد أزعجتك أليس كذلك؟
أليكس دعاها للجلوس وعلى الرغم من ترددها الواضح الا انها جلست بناء على الحاحه وقال: هذا افضل انتي لم تزعجيني لقد كان لدي عمل قريبا من هنا فمررت لأتناول قهوة قبل عودتي للعمل فلديكم هنا كل شيء مميز.
ابتسمت كارلا ابتسامتها الجذابة وقالت: يسرني ان كل شيء اعجبك هنا........
ابتسم أليكس لدى رؤيته خدودها الموردة وعيناها اللامعتان وقال: بالطبع كل شيء أعجبني كل شيء,
كارلا احمر وجهها لأنها شعرت بانه قصدها في كلامه خاصة انها جميلة بل اكثر من ذلك بكثير. وبالحال وبكل نشاط ذهبت لأحضار قهوة له وهي تشكره في نفسها لقدومه في الوقت المناسب وانقاذها من ذلك الوحش البشري....
أما أليكس فقد كان يراقب كل حركة تتحركها كارلا وهي تنتقل كالزهرة من مكان إلى آخر وابتسم بلطف حينما شاهد طفلة صغيرة جدا بين ذراعي كارلا تتحرك بكل رقة مثل الدمى وهي تضحك بكل براءة ...... كان شكل كارلا وهي تحمل الطفلة ديلا بين ذراعيها جميل لدرجة كبيرة بشكل يدعو للاعجاب اذ ان دور الأم يناسبها كثيرا وبما ان ديلا شقراء الشعر مثل خالتها وتشبهها كثيرا فكانت تبدو كأنها ابنتها......
أخذ أليكس يتناول القهوة وهو ينظر حوله بفضول ثم رأى شخصا يدخل المكان أنيق جدا وهو يعرفه منذ زمن.....................
من هو هذا الشخص الذي رآه أليكس؟؟؟؟؟؟ وهل من الممكن آن يكون آندي ؟؟؟؟؟
ماذا سيحدث حينما تلتقي كاثرين في آندى؟؟؟؟؟؟
كارلا هل من الممكن ان تحب أليكس؟؟؟ وهو هل من الممكن ان يحبها أيضا؟؟؟؟؟؟؟
وهل سيكون هناك عوائق تقف في وجه هذا الحب البرئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كارولين هل ستتمع بإقامة طيبة لدى شقيقاتها وهل ستغزو حياتها المغامرات من بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذ1 واكثر في تكملة الجزء

بتمنى هالجزء يعجبكم

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 18-09-07, 06:12 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18196
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: أميره الورد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أميره الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يسلمووووووووووووو

ونتظر البارت الجاي حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور أميره الورد   رد مع اقتباس
قديم 18-09-07, 08:23 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ربي يسعدكـ و يوفقكـ
ومتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابعه معكـ بكل شووق

^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى   رد مع اقتباس
قديم 25-09-07, 09:20 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

تكملة الجزء الثاني

أليكس بفرح كبير اخذ يتحدث مع آندي الذي تفاجأ بوجوده في المطعم آنذاك وبالطبع بما ان آندي وأليكس صديقان فقد لغى أليكس كل ما لديه من أعمال تلك الساعة من الزمن كي يتفرغ لآندي الذي يعتبره اكثر من صديق بل اخ ، صديقان منذ الطفولة والدراسة والثانوية ايضا لكن الايام فرقت ما بينهما وتفرغ كل شخص منهما لما لديه من أمور في حياته ولكن هذه الصدفة كانت رائعة لكليهما وكأن صداقتهما عادت وتجددت............
كارلا التي راقبت المشهد من بعد كانت تشعر في حيرة وإستغراب من طريقة إلتقاء أليكس بذلك الشخص الذي دخل المطعم كان شخصا وسيما او بمعنى أدق جذابا شعره بني بشكل خفيف مرتب وعيناه خضراوان متلألأتان وكان طويل القامة متين البنية باختصار في غاية الجاذبية..........
ماري: انسة كارلا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا التي كانت منسجمة على غير المعتاد في مراقبة الزبائن قالت بضيق: ماذا؟
ماري: انستي السيدة كاثرين تريدك؟
كارلا: حسنا اتية............
ماري باستغراب: هل كل شيء على مايرام؟
كارلا استدارت وقالت بابتسامة: اجل ماري واسفة اذا كنت ضايقتك
ابتسمت ماري وقالت: اه لا تعتذري لم يحدث شيء
كارلا: اين الصغيرتان
ماري: ديلا مصرة ان تحملها السيدة كاثرين لكنها مشغولة جدا وليديا تشاهد التلفاز.
كارلا: حسنا انتبهي للزبائن جيدا
ماري: بالتأكيد انستي.
كارلا شعرت بأنها فضولية على غير المعتاد اذ لم يكن من طبعا الوقوف لمشاهدة الزبائن ومراقبتهم بهذا الشكل شعرت بالخجل من نفسها لكن الفضول له دوره؟؟؟ من هو هذا الشخص؟؟؟ وماذا يكون بالنسبة لأليكس؟؟؟ هذا ما كانت تريد كارلا ان تعرفه.
كاثرين: كارلا اسمعي اريد منك ايجاد شخص اخر لمساعدتنا؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا: فتاة اخرى
كاثرين: اجل؟
كارلا: اتدرين اعتقد بانك محقة نحتاج فتاة اضافية للعمل معنا.
كاثرين: ليس للمطعم؟
كارلا: ؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت كاثرين: كمربية من أجل ديلا وليديا تعرفين نحن دائما مشغولات عنهما ثم انت تساعدينني بما يكفي كما انه لديك دراستك حتى انني ابعدتك عن الاجازات
كارلا: كاثرين لا تقولي ذلك انتي شقيقتي الكبرى وانا احبك كثيرا وعملي هنا لا يضايقني بتاتا بالعكس انا سعيدة جدا معكن........انتي والطفلتان.
كاثرين: حسنا ماذا بالنسبة للمربية؟
كارلا بتفكير: لا ادري لم لا تنتظرين قدوم كارولين للمساعدة؟
كاثرين: كلا لانني اعرف شقيقتنا العزيزة جيدا لا تستطيع تحمل مسؤولية البنات وهي تهتم بنفسها اكثر لذا حاولي ايجاد فتاة اخرى.
كارلا: حسنا سأحاول وبأسرع وقت
كاثرين: ذلك افضل، ثم تعالي هنا
ضحكت كارلا: ماذا لم تنظرين بهذه الطريقة.
كاثرين: لما لم تخبرينني عن ذلك الشاب؟؟؟؟؟؟؟
كارلا لم تكن ترغب بان تتضايق كاثرين لذلك لم تخبرها فقالت بارتباك: ومن اخبرك؟
كاثرين بجدية: علمت فقط انظري كارلا انتي شقيقتي الصغرى واخاف عليكي كثيرا وكان من المفترض ان تخبرينني بالذي حدث اليس كذلك؟
كارلا: ليس بالأمر المهم؟
كاثرين: كااااااااااارلا
ابتسمت كارلا: حسنا حسنا لن يتكرر الأمر
...............................................

أليكس بابتسامة واسعة: لقد تغيرت كثيرا......
آندي بهدوء: لا شيء يبقى على حاله.
أليكس: أجل بالتأكيد
آندي: حسنا وماذا بالنسبة لك ألم تتزوج بعد.......
أليكس بجدية: كلا
ضحك آندي: ما بك تكدرت فور سماعك بهذا الموضوع.
أليكس اخبره باختصار عن رغبة والدته الشديدة في الزواج من ابنة خالته سيرينا وهو لا يحبها بتاتا...........
آندي: ولم كل هذا الاصرار.
أليكس: امي تعتقد بانها الفتاة المناسبة لي؟؟؟؟؟
آندي: جميع الامهات يعتقدن ذلك........ولكن هل تحب فتاة أخرى؟؟؟؟
أليكس بابتسامة صافية: ليس الأمر كذلك اذ ليس لدي الوقت لهذه الامور ثم انا مشغول دائما في في مكتبي او بالقضايا العالقة.
آندي بنظرة ماكرة: هل ستقنعني بأنه لم تلفت انتباهك اي فتاة على الإطلاق.
ابتسم أليكس ولم يدرك بأن الحب بالفعل قد بدأ يغزو كيانه جاء ليقول: لا ...... حينما رأى كارلا تتحرك بخفة ونعومة تساعد الجميع وشعرها الذهبي الطويل يتمايل برقة بالغة حولها بحيث يبدو كالذهب اللامع عند وقوع أشعة الشمس عليه........بالإضافة إلى ابتسامتها العذبة وشكلها الرقيق جدااااا وهي تحمل ابنة شقيقتها..........
انتبه آندي لنظرات أليكس لتلك الفتاة الحسناء التي تقدم الحساء لإمرأة من الزبائن وذهل مما رآه اذ انها اكتر من حسناء جمال وبراءة لم يرها آندي بأي فتاة من قبل.........
إنتبه أليكس لنظرات آندي وشعر ببعض الغيرة لم يدرك لم وحاول ان يلفت انتباه آندي عن كارلا التي تمنى لو تختفي من الصالة لبعض الوقت وقال: إذن ستعود للإقامة في المدينة.
رجع آندي بنظراته إلى أليكس وهويضحك وشعر بان أليكس يحاول ان يبعده عن رؤية الفتاة وقال: بالطبع..أتدرك شيئا؟؟؟؟؟؟
أليكس بقهر: ماذا؟
آندي: اعتقد بان الحياة في هذه المدينة ستعجبني كثيرااااااااااااااااااا
أليكس: ولم تقول ذلك؟
ابتسم آندي: لان بها فتيات بغاية الجمال.......كتلك.... وأشار إليها بالأصبع...... وهنا قال له أليكس ببرود: آندي من فضلك اترك الفتاة وشأنها ثم هي شقيقة صاحبة المكان؟
آندي بصدمة: ماااااااااااااااااااااااااذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس باستغراب: ما بك؟؟؟؟؟؟؟
آندي: أليكس أعد ما قلت قبل قليل.....
أليكس مندهش اكتر ولم يفهم ماذا يجري: قلت انها شقيقة صاحبة المكان ما بالك؟
آندي: هل انت متأكد.
أليكس: بالطبع
آندي جاء ليقول شيئا ما عندما شاهد فتاة جميلة ذات جدائل ذهبية طويلة تركض في نهاية الصالة بكل براءة في ثوبها الازرق وهي تضحك وتقول بصوت عالي لدرجة ان الجميع سمعها وابتسم كانت تنادي خالتها: كاااااااااارلا خالتي الحلوة........
ضحكت كارلا واحمر وجهها لانها كانت تقدم العصير لرجل عجوز وضحك على براءة الطفلة فقالت لها وهي تلعب في شعرها الجميل: ماذا بك يا حلوتي؟
ليديا: هناك هاتف لك؟؟؟؟؟؟
كارلا باستغراب: هاتف؟؟؟؟ ممن يا ترى؟
ليديا بدلال: ماما تقول بأنها صديقتك دوروسي.......
كارلا بابتسامة: حسنا ساذهب لاتحدث معها واذا بقيتي هنا لا تزعجي احدا حسنا حبيبتي
ليديا بدلع: بالطبع فانا فتاة كبيرة الآن
ضحكت كارلا: اجل كثيرا..........
وذهبت بسرعة لتجيب على الهاتف اثناء هذا الوقت كان أليكس وآندي ينظران للصغيرة التي تتحرك حولهم بفضول ورقة مثل فراشة الربيع ابتسم أليكس وقال لها: يا حلوة
ليديا نظرت له وهي تلعب في ضفائرها الجميلة: ماذا تريد؟
ابتسم آندي وهو يرى فيها نسخة صغيرة من خالتها وقال: طفلة راااااااااائعة
اليكس: اجل اترى انها تشبه خالتها كثيرا
آندي: نسخة اخرى منها ترى هل والدتها جميلة
ليديا بعفوية الأطفال: ماما جميلة جدا جدا
ضحك آندي وقال: حقا
ليديا هزت رأسها وجاءت لتذهب فقال لها آندي: صغيرتي هل والدتك مشغولة الآن.....
ليديا: لا اعرف,.
بعد ذهاب الصغيرة علت ملامح آندي الجدية والتفكير العميق فقال له أليكس: الآن ستخبرني ماذا كنت تقصد بأسئلتك الغريبة هذه.
آندي نظر لأليكس بجدية وبأختصار شديد قال له كل شيء وبالطبع فإن أليكس تفاجأ أكثر من آندي بكثير لعدم معرفته بكل ما قاله له آندي اذ لم يكن يعلم بان زوج كاثرين المتوفي هو شقيق آندي....وبالطبع فإن آندي أيضا إستغرب معرفة أليكس في كارلا فأخبره أليكس باختصار بأنها مجرد معرفة لا اقل ولا اكثر من ذلك......
نظر آندي لأليكس نظرة عميقة وقال بابتسامة: فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليكس بتردد: بالطبع وماذا تعني بهذه النظرة؟؟؟؟؟؟؟
آندي: عزيزي أليكس يبدو انك لم ترى نفسك جيدا كيف كنت تنظر للفتاة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان كلام آندي صحيحا ولكن أليكس لم يشأ ان يستزيد آندي في الكلام وقال له: حسنا إذن أخبرني ماذا ستفعل بالنسبة للموضوع؟..
آندي فهم ان أليكس لا يريد الاستزادة في الموضوع فتفهم الأمر وقال: لا اعرف حقا ولكن يجب علي مقابلتها فعلا....
نظر أليكس لساعة يده وقال: اسمع قد نلتقي لاحقا على العشاء ربما لان لدي اكثرمن موعد ولا استطيع التأخر اكثر.
آندي: حسنا لا بأس هنا .......
أليكس: أجل
ابتسم آندي ولم يعلق بشيء فقال له أليكس: وستخبرني بكل شيء حدث معك؟؟؟؟؟
آندي: بالتأكيد؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد ذهاب أليكس لمواعيده ومقابلاته حمل آندي كل شجاعته وطلب من ماري التي تقدم الطعام في الصالة ان تخبره اين مكتب كاثرين لأنه يريد مقابلتها وبما ان ماري كانت لأول مرة تراه بها طلبت منه الإنتظار قليلا في الممر الداخلي حتى تخبرها........وبينما ذهبت ماري لتخبر كاثرين بأن هناك شخصا يريد مقابلتها آندي نظر بسعادة إلى الصغيرتين الرائعتين اللتان كانتا تحملان الدمى وهما تنظران نحوه بفضول وبراءة قال لهما بابتسامة: انتما جميلتان جدا........
وفكر" يالي من محظوظ بوجود ابنتي اخ بهذا الجمال لا ألوم أليكس لنظرته إلى خالتهما فهي اكثر من جميلة"
كان آندي يتأمل الصغيرتين وهو يفكر حينما أتت ماري وقالت له: سيدي السيدة كاثرين بإنتظارك؟
ابتسم آندي وقال: شكرا لك؟
ماري: العفو.........
اصطحبت ماري الطفلتين للغرفة لكي تقدم لهما الحلوى وتجلسهما وهي تفكر في هذا الشخص الغريب انه وسيم جدااااا وهي تتسائل بم يا ترى يريد كاثرين؟؟؟؟؟
طرق آندي الباب بكل لطف وعندما سمع صوت كاثرين الرقيق وهي تطلب منه الدخول ابتسم بلطف ودفع الباب بهدوء ودخل.............
كاثرين كانت تعمل على مجموعة من الأوراق التي أمامها ولم تكن منتبه كثيرا لذلك الشخص الواقف أمامها يتأمل بهذا الجمال الذي جعله يغرق في تفكير عميق وعندما رفعت عيناها عن الأوراق واجهتها نفس العينان عينا زوجها المتوفي لكن مع بعض الإختلاف ولكن لم يكن هناك من داع لكي تسأله من هو إذ انها عرفت انه شقيق زوجها .........
آندي عندما لاحظ الدموع التي في عيونها الجميلة ابتسم وقال: يبدو ان شقيقي العزيز كان محظوظا حقا بك كاثرين..
كاثرين لم تعلق بشيء أخذت تلعب في دبلتها الذهبية التي لم تبعدها بعد عن أصبعها وقالت بعد لحظات من الصمت: تستطيع الجلوس........
آندي: كاثرين؟
كاثرين: أجل؟
آندي: هل أنتي متضايقة من وجودي؟
كاثرين بتردد: كلا بلى اه لا اعرف الأمر فقط حسنا أريد توضيحا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آندي: بالنسبة لي أليس كذلك؟
كاثرين: بالتأكيد فهو لم يذكرك يوما..........
آندي بابتسامة حزينة: بالطبع يجب ان اشرح لك الأمر برمته وعندها من الممكن ان تعذريني وتعذريه.......

وللجزء بقية

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 25-09-07, 05:09 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35080
المشاركات: 74
الجنس أنثى
معدل التقييم: lwesa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lwesa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

كمليها مستنييتك يللا قبل منزهق بسسررعه اوكي؟
جاوبيني مستنياكي
على فكره انا نزلت ملخص لقصه كتبتها واسمها قدرنا معا اتمنى تقاي الملخص وتعطيني رايك اكملها ولا لا بسرعه مستنياكي جاوبيني اوكي؟

 
 

 

عرض البوم صور lwesa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وردة الحب, قصة وردة الحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية