لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-07, 01:50 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


تتمة الجزء السابق

في مطعم الوردة الحمراء
كاثرين كانت جالسة تقوم ببعض الحسابات الخاصة بالمطعم حينما وضعت أمامها فجأة باقة رائعة من الورود الحمراء والتي لها معنى كبير، إبتسمت كاثرين ورفعت رأسها لترى آندي يحدق بها في كل حب وإبتسامة جذابة ترتسم على وجهه كما ان اناقته كانت ملفتة حقا فقالت كاثرين: آندي....لم اتوقع قدومك
إبتسم وجلس قربها: أنهيت أعمالي بسرعة وذلك لأنني أريد تناول الغداء معك ومع البنات اذا لم يكن هناك من مانع.
إبتسمت كاثرين: بالتأكيد يمكنك ذلك وشكرا على الباقة الجميلة
قال لها بابتسامة: لكنها ليست اجمل منك
توردت وجنتا كاثرين وقالت له: أنت كما أنت.
ضحك قائلا: وكيف يمكنني الصمت وأنا أرى كل هذا الجمال المشع أمامي تبدين مثل الألماس في اللون الأبيض.
ضحكت كاثرين وهزت رأسها قائلة: لن تتغير.
أخذت الباقة وقامت بوضعها في إناء فضي جميل قربها بينما آندي بقي يتأمل بها.......كاثرين أصبحت تهتم بنفسها أكثر من قبل...........كانت ترتدي قميصا أبيض اللون دون اكمام تقريبا لان اكماامه قصيرة جدا مع تنورة بنفس اللون قصيرة بينما شعرها الحريري اللامع الذي كان كقطعة من ذهب كان ينسدل بكل نعومة على ظهرها وكتفيها.
جلست بشكل جيد وقالت:آندي
ضحك قائلا: ماذا؟
نظرت له من طرف عينها: من الأفضل أن تبقى هادئا
آندي: لم افعل شيئا
ضحكت وقالت: يا للبراءة انك مسكين حقا
آندي: بالطبع مسكين؟
كاثرين بدلال: ولم؟
إبتسم وهو يعبث بورقة قريبة من يدها على المكتب: لأن هناك من لا يشعر بي؟
ضحكت كاثرين وقالت: ومن هو الذي لا يشعر بك؟
ضحك آندي: كاثرين لا تكوني بهذا اللؤم
كاثرين بمزاح: من أنا؟
آندي: كلا هي
ضحكت كاثرين كثيرا على كلامه المبطن بالرومانسية وهي تدرك بانه يقصدها هي والسبب انه كان مسافرا ولم يعد سوى قبل يومين وقد جاء وقتها قليلا فقط ثم ذهب لان لديه اعمال كثيرة ولكنه لا يستطيع عدم المرور على المطعم بتاتا. وها قد جاء اخيرا ويبدوا متشوقا جدا لها وللصغيرتين اللتان باتتا ليس فقط تحبانه كعم بل كوالد خاصة انه اغرقهما في الهدايا وليس هذا فقط بل في حبه لهما وحنانه في رعايته لهما.

في الريف
في منزل عائلة أليكس
العائلة كانت تقضي معظم وقتها هناك وكانت كارولين لدى مارغريتا والاثنتين جالستان معا في الحديقة التي اكثر من رائعة، كانتا تتحدثان معا باستمتاع اصبحت زيارة كارولين مارغريتا دائمة وخاصة بعد عودتها من المدرسة وحينما ترجع مارغريتا من الجامعة............وبما ان العائلتان اصبحتا متقاربتان كثيرا من بعضهما فالزيارات بينهما اصبحت كثيرة خاصة بعد خطوبة أليكس وكارلا.
مارغريتا كانت سعيدة جدا بخطوبتها لجاك الذي لا يوفر وقت ولا فرصة دون رؤيتها واسعادها
لانها تستحق السعادة حقا ومن دون شك.
اما كارولين فقد كانت ما تزال تشعر بالقليل من الغضب من ناحية اندرياس منذ ذلك الموضوع الذي حدث........ومع انه يحاول جاهدا ان يجعلها تثق به اكثر الا انها عنيدة ولكنه ما يزال يحاول.

من ناحية اخرى
في سيارة أليكس
نظرت له كارلا بتملل:أليكس؟
إبتسم ونظر لها قائلا: ما الأمر حلوتي؟
كارلا: لقد مللت متى سنصل؟
أليكس:دقيقة على الأرجح ونص
كارلا:هل المكان بعيد جدا
أليكس هز راسه بالنفي:كلا لقد اقتربنا كارلا ما بك؟ هل أنتي خائفة مني؟
إبتسمت برقة وقالت: كلا لأنني أشعر بالأمان دائما معك
إبتسم وقبل وجنتها قائلا:وأنا أحبك دائما وسأبقى أحبك دائما وأبدا
ضحكت كارلا برقة وإستدارت لترى شيئا غير مألوف كان منزلا وسط مجموعة من الأشجار لكنه كان رائعا في شكله الخارجي وخاصة انه بين مجموعة الاشجار مخفيا عن الاعين امامه كان يوجد شجيرات من الورد الأبيض والأصفر والأحمر على الجانبين وأمام المدخل الذي بده درجات أمامية للصعود أوقف أليكس السيارة أخيرا ونظر بقلق نحو كارلا التي كانت تبدوا كزهرة رقيقة جدا احمرت وجنتا كارلا وضربته على كتفه قائلة: لم تنظر لي هكذا؟ وأضافت بمزاح: ستجعلني أخاف منك هكذا
ضحك أليكس لروحها المعنوية العالية وقال لها: لا تقلقي انتي بغاية الامان معي
ضحكت كارلا ونظرت له : في هذه اللحظة أشك بذلك
ضحك وأنزلها معه من السيارة والقلق ما يزال في داخله قويا.....كارلا بمرح: أليكس؟
أليكس: نعم حبيبتي؟
إبتسمت وسألته: أخبرني ماذا نفعل هنا؟
أليكس بدى عليه الإرتباك للحظة ثم قال: ستعلمين في الحال؟
اخذ بذراعها وصعدا الدرجات القلائل معا ثم قام أليكس برن جرس جانبي وانتظرا قليلا حتى فتحت سيدة ما الباب والتي رحبت بأليكس قائلة بابتسامة: مرحبا بك سيدي
أليكس نظر لها بابتسامة فيها الارتباك وقال: هل كل شيء على مايرام؟
السيدة دورينا: أجل الصغير توم يلعب بالداخل
ابتسم أليكس بتوتر وهو يعي وجود كارلا قربه والتي كانت تبدوا غير فاهمة لشيء فقال: حسنا هذا ممتاز واقدم لك خطيبتي الآنسة كارلا.....
إبتسمت السيدة دورينا وصافحت كارلا بمودة قائلة: سررت بمعرفتك كثيرا آنستي السيد ألكس حدثني عنك كثيرا لكنه بالواقع لم ينصفك فأنتي تملكين جمالا باهرا.
إبتسمت كارلا لمديح السيدة دورينا الجميل وقالت لها: شكرا لك سيدتي
دعتهما السيدة دورينا للدخول بينما كارلا كانت تتسائل في ما بينها وبين نفسها" ترى من هي هذه السيدة ولم لم يقم أليكس بتقديمها لي حتى الآن أشعر بأن هناك شيئا على غير ما يرام"
دخلا معا لغرفة الجلوس الواسعة والمريحة في لونها البني حيث كان هناك طفل صغير في حوالي الثالثة من العمر يلعب في العابه وكان طفلا بغاية الجمال حقا...شعره أشقر وعيونه خضراء جميلة....وأول ما رآى أليكس هرع له قائلا بطفولته البريئة: بابا.....بابا
كارلا ضحكت أول الأمر لانها لم تستوعب شيئا بعد لكن........شيئا فشيئا إستوعبت ونظرت لأليكس الذي كان قد حمل الطفل الصغير وقبله وقالت من دون ان تشعر بشيء: حبيبي ماذا قال هذا الصغير الآن؟
أليكس انزل طفله الذي كان عنيدا ويريد البقاء معه وقام باعطاءه للمربية السيدة دورينا وقال لها بتوتر شديد: ابقي معه قليلا.
تفهمت السيدة دورينا الأمر واخذت الصغير لغرفة اخرى رغم احتجاجه واعتراضه وعاد أليكس بنظراته التائهة والحزينة لكارلا التي كانت تنظر له بكل براءة فابتسم بحزن وأجلسها بهدوء ومن ثم جلس قربها فأعادت نفس السؤال: أليكس الآن أخبرني من هو هذا الصغير؟
أليكس بتوتر نظر لها قائلا: كارلا؟
نظرت له باستفسار فاضاف: هل تحبينني؟
كارلا بضيق: أليكس هذا ليس سؤالا؟ لان الجواب لديك منذ زمن؟ بالطبع أحبك وهل لديك شك في ذلك؟.
إبتسم وقال:لكن ليس أكثر مني
إبتسمت رغم توتر الجو بينهما:بهذا انت محق
أليكس قال بارتباك: بالطبع انتي تشعرين بالحيرة والاستغراب اليس كذلك؟
هزت كارلا رأسها قائلة: وانتظر تفسيرا لانني لا افهم شيء مما يحدث من هذه السيدة ومن هذا الطفل ولم دعاك في كلمة بابا وثم منزل من هذا؟
أليكس بقوة غير معتادة نظر لها قائلا: هل ستستمعين لي حتى آخر كلمة ومن دون نقاش في الأمر؟
كارلا بضيق:أجل لكن....ماذا هناك؟
أليكس: إهدئي قليلا وسأخبرك.....ولكن اسمعي القصة طويلة بعض الشئ لكن مهما ذهب تفكيرك بعيدا فالذي اريده منك فقط هو ان تعلمي جيدا بانني احبك اكثر من نفسي ومن اي شيء اخر.
بالواقع كان حديث أليكس مقلقا جدا بالنسبة لكارلا لكن أليكس حاول طمأنتها بابتسامة لطيفة.........وبدأ يروي قصته لها بكل هدوء وهو يراقب ملامحها وهي تستمع له بكل هدوء وتعبث في شعرها الناعم....حركتها المعتادة حينما تكون متوترة....
إنتهى أليكس من رواية قصته لكارلا التي استمعت له من دون اي مناقشة او شيء اخر لكن نظراتها له كانت فارغة.....تائهة وحائرة......لم يدرك منها أليكس شيئا كان خائفا جدا من ردة فعلها بالنسبة للموضوع.....الذي وبكل تأكيد صدمها لدرجة كبيرة..........
أليكس بتردد: كارلا حبيبتي أنا.....أنا آسف لأنني آلمتك جدا بكل ما قلته لك لكن يجب ان تعلمي انني لم اشأ ان اخفي عنك شيئا لان هذا آخر شيء افكر به....ولن الومك اذا...........
قاطعته بهدوء: أليكس....أخبرني........أما زلت تحبها؟
أليكس إرتبك كثيرا من سؤال كارلا لكنه قال بجدية ووضوح: بالطبع لكن ليس كما تتصورين فهي قد توفيت و.................ما فائدة هذا السؤال الآن؟ وأخبريني بماذا تفكرين؟
نظرت له كارلا وهي تكشف داخله واعماقه و تكشف........................

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 06-10-07, 01:52 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


نظرت له كارلا وهي تكشف داخله واعماقه و تكشف الصدق في اعماقه وهي تنظر في عيناه...ومع ذلك كان هناك نوع من الألم بداخلها ليس من اجل شيء فهي متأكدة جدا بأنه يحبها ولم يقصد خداعها لكنها شعرت بقليل من الغضب لانه لم يخبرها من قبل ومن ثم لأنه كان يوجد غيرها في حياته كانت تتمنى ان تكون الأولى والأخيرة في حياته، لكن ذلك لن يغير من الأمر شيئا فهي تحبه جدا وليست مستعدة لخسارته فابتسمت قائلة واللمعان الجميل في عيونها اضفى سحرا اضافيا عليها: وماذا في ذلك؟
أليكس نظر لها بدهشة:ماذا؟
ضحكت كارلا: ما بك؟
أليكس غير مصدق:كارلا حبيبتي لن الومك اذا كنتي غاضبة مني .........
كارلا: ومن قال بإنني غاضبة منك
أليكس: لكن.............
كارلا هزت كتفيها قائلة: لو لم أكن متأكدة من محبتك الصادقة لي لما كنت لتجدني أمامك الآن أستمع إليك.
أليكس شعر براحة كبيرة جدا وعانقها من سعادته وفرحته بأنها قد تفهمت الأمر مع أنه ليس بسيطا كان تجاوبها أكبر دليل على حبها العميق له وبأنها ليست مستعدة لخسارته فزاد محبته لها أضعافا كبيرة في قلبه، قبل وجنتيها وراسها قائلا: كم أنتي طيبة حبيبتي
نظرت له من طرف عيونها قائلة بضحكة رقيقة: كي تعلم بأنني ملاك.......
ضحك أليكس ولمس وجنتها برقة:أنتي ملاك حقيقي حبيبتي.
كارلا بدلال:أعلم ذلك........لكن اخبرني
أليكس بإهتمام:ماذا تريدين ان تعرفي؟
كارلا: هل تعلم عائلتك عن........هذا الأمر.
أليكس هز رأسه بألم قائلا: كلا ليس بعد.
كارلا: لكن أليكس يجب ان تقوم باخبارهم
أليكس: يبدوا انني سأكون مضطرا لذلك لكني اخشى ردة فعل والدتي من الامر
كارلا: كلا لا تقلق سأساعدك.
أليكس بابتسامة:وماذا سيكون بإمكانك فعله؟.
إبتسمت قائلة:لن أخبرك
أليكس:حقا؟
ضحكت حينما رأت نظراته وقالت:أجل؟
أليكس إقترب منها قائلا كي يخيفها:إذن لن تخبرينني بم تنوين القيام به
لكن كارلا لم تشعر بالخوف منه فقد كانت تعرف جيدا بأن أليكس يخاف عليها اكثر من نفسه حتى واكتفت بضحكة جعلته يضحك معها................
كارلا: إذن بالنسبة للصغير
أليكس كان يريد أن يبقى مع الطفل كي يرعاه بشكل أفضل لكنه خشي ان ترفض كارلا ذلك ومن الجيد انها قد تقبلت الامر على الاقل كان يريد ان يقول شيئا فقاطعته كارلا قائلة:لن تبقيه وحده مع المربية لانني لن اقبل ذلك.
أليكس باستغراب: وماذا افعل إذن؟
إبتسمت كارلا وقالت: ستحضره ليعيش معنا بعد الزواج واياك ان تقول لا لانني سأريك وقتها.
أليكس لم يكن يعرف بما يشعر لكنه الشيء الحقيقي والوحيد المتأكد منه هو انه قد احسن اختياره بعناية وكارلا هي ليست جميلة فقط بل الرقة والطيبة كلها ومن المؤكد ان اطفالهما مستقبلا سيكونون مثلها تماما.
المربية بدت سعيدة حينما علمت بأنها قد اتفقا وبان الامر قد انهي على عجل لكن بقي مسألة اخبار بقية العائلة بالأمر لأن ذلك ضروري جدا من اجل الصغير.
كارلا حملت الصغير واخذت تلاعبه وهو يضحك ببراءة الاطفال وأليكس كان معجبا جدا في شكلها وهي تحمله وتلاعبه كانت تبدوا كأم وصغيرها. دور الأم يناسبها جدا كان لديها أسلوب جميل ولطيف في التعامل مع الاطفال، بما انه لديها بنات شقيقتها فهي معتادة على الاطفال. وعلى ما يبدوا فان كارلا بدأت تحب الصغير الذي كان وسيما جدا كوالده........وربما مع الأيام تحبه.........كانت هذه الأفكار تملأ رأس أليكس وهو ينظر لها ولطفله...الذي كان يبدوا سعيدا ومرحا. فشعر أليكس في الراحة..........
تناولا الغداء معا ذلك اليوم في ذلك المنزل الهادئ وبينهما الطفل الجميل توم الذي بالفعل بحاجة لجو عائلي كي يعيش به وذلك ما فكرت به كارلا التي لم يكن يهمها من الماضي شيئا بما انه زوجته الاولى قد توفيت وهي قد بدأت تزيد ثقتها نحو أليكس أكثر فأكثر لأنه لم يشأ ان يخدعها لما بعد زواجهم وكان صريحا وصادقا معها ومنذ اليوم الأول الذي عرفته فيه وهو صادق معها ومحترم. وحينما جاء ليغادر معها عند الرابعة عصرا الصغير توم تعلق في كارلا اكثر من والده أليكس الذي شعر بالغيرة قليلا وبقي يعلق وكارلا تضحك، توم أراد ان يبقى مع كارلا اطول وقت ممكن لكن والده أخبره بأنه قريبا سيبقى معها بشكل دائم ومع ذلك بقي متعلقا بها لم يشأ تركها فاخذته المربية وودعت أليكس وكارلا اللذان خرجا وهما يضحكان.
في السيارة
أليكس بتردد: كارلا
كارلا:أجل؟
أليكس: حقا انتي لست غاضبة مني.
إبتسمت قائلة:كلا
شعر براحة كبيرة:أنتي متفهمة جدا ولذلك احبك جدا جدا جدا
ضحكت كارلا:حسنا فهمت ذلك
ضحك قائلا: ماذا ألم يعجبك كلامي
كارلا:من المؤكد انه قد عجبني ولم لن يعجبني مع انني غاضبة منك قليلا
نظر لها باستفسار فقالت:بسبب ما قمت به حينما اخذتني من الجامعة
أليكس بجدية:كارلا حبيبتي انا احبك كثيرا واغار عليك ويجب ان تدركي بانه لا احد يستطيع اخذك مني.
ضحكت كارلا:ماهذا التملك؟
إبتسم لضحكتها الجميلة وقال:أنتي ملكي
كارلا:يالصراحة
ضحك لها:بالطبع
حينما اوصلها للمطعم أخبرها بأن لا تقول شيئا لأحد مؤقتا وكل شيء في وقته سيكون افضل فوعدته بذلك........
في المطعم
الصغيرة ليديا جاءت جريا لحضن خالتها التي ضحكت وقبلتها كثيرا: ماذا حبيبتي؟.
ليديا ببعض الغضب:أين كنتي ولم لم تأخذينا معك؟
ضحكت كارلا وقالت:كنت مع أليكس؟
ليديا:إنه سخيف
نظرت لها كارلا بغضب:ليديا؟
ليديا:آسفة
اخذت كارلا بيدها وسألتها:أين والدتك؟
ليديا:ماما تلاعب ديلا ومعها عمي آندي
إبتسمت كارلا وفكرت" يبدوا أن الأمور تسير بشكل جميل هذا جيد"
كانت على وشك الدخول لغرفة مكتب شقيقتها حينما كان آندي خارجا وهو يضحك فاصطدم بها قائلا:آسف كارلا
ضحكت قائلة: لا بأس لم العجلة؟
ضحك وهو ينظر خلفه: كاثرين غاضبة
نظرت له وهي تضحك وفهمت الأمر آندي لا يغير عاداته ابدا فذهب بعد ان اغرق الصغيرة ليديا بالقبلات الجميلة وهي تضحك.
دخلت كارلا مع الصغيرة ليديا لترى شقيقتها التي كان وجهها أحمر بشكل كبير وكارلا نظرت لها نظرة ذات معنى وهي تضحك فقالت لها كاثرين: لم كل هذا الضحك؟
كارلا:ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا انه شيء ما افكر به؟
كاثرين:كارلا؟
ضحكت كارلا:ماذا؟
كاثرين:لا شيء...........ثم تعالي هنا أين ذهبتي أنتي وأليكس؟؟؟؟؟؟؟؟
كارلا بمرح جلست واجلست ليديا قربها:ذهبنا لمكان جميل وتناولنا الغداء معها
كاثرين:هل هذا كل شيء؟
كارلا بتوتر قليل:بالطبع ماذا تقصدين من سؤالك؟
كاثرين:اشعر بأن هناك المزيد
كارلا بابتسامة جميلة:كلا لا تقلقي
كاثرين:آمل ذلك
كارلا:اذن رأيت آندي يخرج من هنا ما باله؟
تورد وجه كاثرين وحملت صغيرتها ديلا جيدا:انه هكذا دائما
ضحكت كارلا:هكذا اذن
كاثرين:كارلا........
كارلا:حسنا حسنا لن أسأل المزيد مع انني اشعر بالفضول لمعرفة ماذا يحدث؟
ضحكت كاثرين:كم انتي فضولية.
من ناحية اخرى
أليكس وآندى التقيا في مكان ما للحديث خاصة انهما لم يريا بعضهما منذ فترة بسبب انشغال كل واحد فيهما بشيء ما............وكان بينهما الكثير من الاحاديث المشتركة...........

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 06-10-07, 01:55 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

السيدة أنجليكا بغضب لم يظهر منها من قبل:أنت بالتأكيد لست جاد في كل ما قلته أليكس أليس كذلك؟هيا أجبني الآن في الحال؟
أليكس بضيق هز رأسه:كلا للأسف بالنسبة لك أمي وليس أسفا بالنسبة لي الذي قلته لك بالفعل حدث والصغير الآن موجود في مكان آمن.
كارلوس نظر لشقيقه غير مصدق:لكن أليكس متى حدث ذلك؟أعني كيف لم تخبر اي منا عن هذا الامر؟كيف؟
مارغريتا وهي غير مصدقة:أنت تمزح بالتأكيد...وطفل أيضا...
أليكس بجدية:من الأفضل ان تهدأوا قليلا لان الموضوع منتهي بالنسبة لي والصغير سيعيش معي.
السيدة أنجليكا ابعدت وجهها عن ابنها الذي لم توقعته يخالف ايا من اوامرها يوما ما كانت تشعر بالضيق الشديد منه ومن ثم قالت له ببرود:وهل تعتقد بأن كارلا ستتقبل ما قمت به بكل بساطة؟
آندرياس نظر لشقيق قائلا:بالواقع لا اظن ذلك فالامر بغاية الصعوبة
أليكس إكتفى بابتسامة ذات معنى:لا داعي للقلق ومن ثم الأمر في غاية البساطة الآن اليس كذلك فانا ارمل الآن.
مارغريتا على الرغم من ان الموقف غير مناسب للضحك الا انها ضحكت على شقيقها الذي بدى مرحا رغم توتر الجو اعتقدت بان الامر سيكون أسوأ بكثير في حال علمت كارلا بالامر...
وقالت له:من الافضل ان لا تكن واثقا جدا هكذا...
أليكس هز كتفيه قائلا:والآن هل لدى احدكم سؤال؟
السيدة انجليكا نظرت له غاضبة جدا:وخطيبتك؟
أليكس:أمي من الأفضل ان تهدأي قليلا قلت لك الامر بسيط جدا وكي تفهموا اكثر فانا قد صارحت كارلا بكل شيء.
الجميع نظر له بصدمة:ماذا؟؟؟؟؟؟كيف ومتى؟؟؟؟؟
أليكس بابتسامة جذابة:قبل يومين فقط.
آندرياس بتردد واندهاش:و ماذا كان رد فعلهها؟ ما اعنيه ماذا فعلت وماذا قالت؟
قبل أن يجيب أليكس قالت مارغريتا وهي تشعر بالضيق قليلا:لا بد انها غضبت جدا وانفعلت كثيرا.
أليكس جلس بهدوء:كلا وكلا وكلا
ضحك كارلوس:لا تقول بانها لم تفعل ذلك لانني لن اصدقك.
أليكس في جدية:حسنا ليس ذلك تماما لقد غضبت قليلا ولكن ليس لدرجة الانفعاال والجنون مثلما فعلتم وقد اخذت الامر ببساطة تامة وعدت ذلك كله من الماضي...كلام أليكس أثار استغراب عائلته ومع ذلك ارتياحهم لانهم يحبون كارلا كثيرا ولا يريدون ان تترك أليكس لانها الفتاة المناسبة جدا لأليكس....جميلة ورقيقة ومثقفة......
كلامه جعل آندرياس يفكر في كارولين أكثر فاكثر انه يحب هذه الفتاة بل يعشقها لكنها عنيدة جدا وتمنى لو انها بها القليل من تصرفات كارلا الرقيقة والطيبة....لقد اقتربت امتحاناتها المدرسية النهائية وهو يعلم هذا وينتظر فقط ان تنتهي كي يعلن خطبته عليها حتى لو رغما عنها وهو اقسم ان يفعل ذلك رغما عنها وعن عنادها حتى لو اضطر لاختطافها كانت فكرة مجنونة جدا من افكار اندرياس تجاه كارولين وعنادها....اخر مرة حاول التقرب منها ثانية رمته بقطعة من الكعك وبعدها تركته يموت غيره عليها حينما رآها مع شاب هو ابن صديق والدها ولولا انه ملك نفسه لانها كانت مع والدتها لكان قد ابرحها ضربا وابرح ذلك الشاب ايضا المزيد من الضرب.....
كان يبدوا كالعاشق المجنون بنظر كارولين التي بدت كالمستمتعة بما يحصل له فقد كانت ما تزال متأثرة من موضوع تلك الفتاة...فقد كانت كلما نظرت اليه شعرت بانه مذنب مع انه اظهر لها الحقيقة ومع ذلك فالامر يقلقها بشدة كونها ما تزال صغيرة بعض الشيء وكانت تعتقد بانه ربما يحاول خداعها......
أليكس نظر ضاحكا لشقيقه آندرياس الذي يبدوا غارقا بافكاره وفهم بم يفكر كان يشعر بذلك...حتى مارغريتا أيضا تعلم بانه يفكر في كارولين وحينما اقتربت الخادمة واخبرتها بان خطيبها جاك على الهاتف ابتعدت وهي تضحك وتفكر فقط...في كارولين وآندرياس بالواقع كلاهما عنيد جدا...
أليكس:إذن أمي؟
السيدة آنجليكا باستسلام:ما دام الأمر كذلك وكارلا ليس لديها اعتراض على الامر فماذا باامكاني ان اقول.
أليكس بابتسامة راحة:أن تسامحيني.
بعد فترة قصيرة من الصمت المزعج بعض الشيء سألته والدته:وهل هذا مهم؟
أليكس قبل رأس والدته:بالطبع يا أمي كيف يمكنك قول ذلك.
نظرت له من طرف عيونها بابتسامة وقالت:اذن متى يمكنك احضار الصغير لنراه..فانا متشوقة لرؤية حفيدي الصغير.
أليكس شعر بسعادة بالغة:هل سامحتني؟
السيدة أنجليكا:ولم لا اسامحك ام هل تخفي شيئا اخر خلفك؟
ضحك أليكس ورفع يديه قائلا:كلا كلا صدقيني، انا سعيد جدا لانك سامحتني وسأحضر توم قريبا.
تابعت والدته:ومن الافضل ان تبدآ بالاعداد لحفل زفافكما
أليكس كانت سعادته بالغة لدرجة ان الجميع ضحك كثيرا حينما رأوه يضحك ويدور حول نفسه قائلا:واخيرا انتهت مشاكلي...واخيرا..كم هذا مريح حقا.
واسرع للهاتف كي يتحدث مع كارلا ويطمئنها اما آندرياس فقد خرج للحديقة وهو ينظر باتجاه منزل عائلة كارولين قريبا سوف تعود عائلته للمدينة لقضاء الصيف هناك وهو حقا لا يريد ذلك يريد البقاء حتى لو اضطر لبقاءه منفردا بنفسه...

في مطعم الوردة الحمراء
في الصالة
صالة الطعام
كانت كارلا تتعاون مع شارلوت وليزا الفتاة الجديدة في العمل الذي يزداد كثافة ومع ذلك فهو يفيد لانه يدر الكثير على المطعم...وذلك بفضل ادارة كاثرين الرائعة له..
كان العمل يزيد صعوبة بعض الشيء خاصة ان الصيف قادم والزبائن يكثرون اكثر واكثر بوجود السياح الاجانب والمحليون ايضا.....
إيزابيل كانت ترعى الطفلتين وهما سعيدتين لانها طيبة جدا تروي لهما الحكايات الجميلة وتلاعبها وتتحدث معهما كما تخرجهما احيانا في نزهات فقد باتت ثقة كاثرين بها كبيرة وباتت تعتمد عليها كثيرا خاصة حينما اصبحت تخرج في الآونة الأخيرة مع آندي الذي لا مهرب لها منه ولا مفر فهو ملتصق دائما ولا يبتعد وما يزال يريد الزواج لكنها تتهرب من الفكرة ومع ذلك فهو يحاول ويحاول وبالـتأكيد لن يخيب أمله فقد بدأت كاثرين تميل له والجميع يلاحظ ذلك حتى هو نفسه...حتى أنها أصبحت تتأثر لغيابه احيانا من دون سبب وقد وصل الأمر لدرجة الغيرة قليلا بعض الشيء وهو لم يكن منزعجا من ذلك بالعكس كان يدل على انها تبادله نفس الشعور وتحمل له مشاعر جميلة وعذبة ودافئة...لم يكن الأمر متعلقا في الطفلتين فقط بل اكثر من ذلك هو يحب كاثرين ويريدها زوجة له يريد ان يبعدها عن جو المطعم المتعب والصعب وما يزال يحاول في ذلك...
كاثرين كانت في غرفة المكتب تعد امورا صغيرة وخفيفة حينما رن الهاتف وكان أليكس يريد التحدث مع كارلا وكان يبدوا سعيدا ومتلهفا وبالطبع ذهبت واخبرت كارلا بأن اليكس على الهاتف ويريد الحديث معها....فاتت مسرعة اما هي كاثرين فقد خرجت لتشرف على بقية الامور بنفسها...
كارلا في كل رقة ونعومة:أهلا أليكس..أجل انا بخير جدا
إبتسم أليكس:هذا رائع حبيبتي لكن اسمعي انا سعيد جدا جدا هذا اليوم
ضحكت كارلا لانه كان يبدوا متحمسا كثيرا وكأنه كسب شيئا هاما وقالت:جميل جدا لكن ماذا هناك؟ ألن تخبرني أنا أشعر بالفضول الكبير حقا؟
أليكس:حسنا حسنا سأخبرك أولا لقد اخبرت العائلة عن ذلك الموضوع الخاص في طفلي توم...
كارلا بدهشة:حقا لكن....
أليكس:مهلك قليلا اجل اخبرتهم وكانت مفاجاة كبيرة لهم بل صدمة
كارلا بلهجة عادية:بالواقع اتفهم الأمر فهو لأول وهلة لا يصدق.
اكتفى اليكس بابتسامة ثم قال:أما زلتي غاضبة مني
كارلا:أليكس كيف تقول ذلك؟ أنت تعلم جيدا بأنني احببت الطفل انه لطيف جدا ووسيم مثلك عزيزي. وضحكت وهي تتابع:ولذلك احببته اكثر لانه يشبهك.
ضحك أليكس:لقد ارتفعت معنوياتي كثيرا حلوتي شكرا لك واتدرين ماذا؟
كارلا:ماذا هناك أيضا.
أليكس:والدتي قد صفحت عني وسامحتني وطلبت مني ان احضر الصغير كي تراه
كارلا ببهجة:رااائع حقا رائع وهذا يعني...
قاطعها أليكس ضاحكا:لم يبق هناك اي عائق يا عزيزتي لزواجنا
كارلا:أجل
أليكس:والدتي اقترحت بان نبدأ إستعداداتنا للزواج.
كارلا بخجل:كما تشاء
إبتسم أليكس وقال:أحبك اكثر حينما تخجلين مني
كارلا:أليكس؟
أليكس بجدية:كارلا اسمعيني هناك شيء يجب علينا مناقشته؟
كارلا باهتمام:ماذا؟
أليكس:انه موضوع شقيقي آندرياس وشقيقتك كارولين؟
ضحكت كارلا: وما بهما الاثنين
أليكس في حيرة:أعتقد بان الامور سيئة بينهما حقا.
كارلا:ولم تقول ذلك؟
أليكس:اخر مرة لم يكن لقاءهما سعيدا كان سيئا صراخه عليها وهي عنادها وافعالها....
ضحكت كارلا:انت محق لكن ماذا بامكاننا ان نفعل؟
أليكس:يجب ان نفعل شيئا ما فانتي تعلمين والدتي تحب شقيقتك لدرجة كبيرة وتريدها ان تتزوج من آندرياس لكن ما اخشاه ان لا يحدث ذلك ويسوء الأمر بالنسبة لنا.
كارلا:كلا لا داعي للقلق سوف افكر بالامر وربما امكنني الحدث معها لكن الآن هي في فترة الامتحانات ولا اريد ان اشغلها، ربما لاحقا.
أليكس:محقة فيما قلتي حسنا لدي عمل علي ان اقوم به اتحدث معك لاحقا حبيبتي
إبتسمت كارلا:حسنا كما تشاء
وانهيا المكالمة بكل هدوء ولكن مع سعادة داخلية وخارجية عميقة تغلفهما الاثنين....معا....
اسرعت كارلا لشقيقتها كاثرين وسحبتها لغرفة المكتب كي تخبرها بكل شيء فقد آن الأوان لكي يعلم الجميع بالأمر اذ لم يعد هناك اي سر بعد الآن....
أخذت كاثرين تستمع لشقيقتها بكل انتباه مع انه كان هناك القليل من الازعاج لكن بالنهاية استمعت لها حتى اخر كلمة قالتها وكانت ملامحها جادة في البدء لكن بعد تفكير عميق ومتأن قالت لها بابتسامة:قصة مؤلمة وصعبة بنفس الوقت ونهايتها حزينة لكن مع ذلك البداية اجمل ستكون اليس كذلك.
ابتسمت كارلا بسعادة لان شقيقتها تفهمت الامر ولم تنفعل ابدا واخذتا تتناقشان ببعض الامور وكاثرين تسأل كارلا عن بعض الاشياء الهامة وكارلا تجيبها بكل انتباه...
وبعد ان خرجت كارلا للعمل وهي مرحة بقيت كاثرين في غرفة المكتب جالسة تفكر في امورها لم تجد كل شيء بالنسبة لها معقد جدا العمل في المطعم، الصغيرتين، آندي....وكل شيء آخر. كانت سعيدة لانتهاء المشاكل في حياة شقيقتها...
تنهدت كاثرين وهي ترتب الاوراق وفكرت"ربما حياتي ايضا بحاجة لاعادة ترتيب ولكن بشكل افضل هذه المرة" وكان هذا قرارا اتخذته كاثرين لكن يجب ان تفكر به جيدا فهناك امور هامة عليها ان تأخذ راي احد بها....

في الخارج
باحدى الدول
وبالظبط في احدى المنتجعات السياحية
كانت سيرينا مستلقية في غرفتها على سريرها وهي هادئة بعد ان اعطاها الطبيب الخاص بها مهدئ خاصة انها اصبحت انفعالية جدا والعمليات التي قامت بها لم تنجح بتاتا....على الرغم من قيام الاطباء بافضل جهدهم والدتها اقتنعت بالامر وكذلك والدها ورضيا وكانا شاكرين قليلا ان ابنتهما بقيت على قيد الحياة لكن سيرينا ليست راضية بتاتا وهي على وشك الاصابة بالجنون بالفعل....

والتكملة قريبا ان شاءالله

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 12:48 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 

التكملة

آندي بضيق نظر ناحية السماء الصافية في هذا اليوم المشمس الصيفي والذي ينبأ عن قدوم صيف حار خاصة مع تدفق السياح إلى هذه المنطقة الساحلية والشاطئ مليء بالمصيفين من السياح ومن المواطنين.....
آندي وبما أن منزله الرائع يقع قرب جهة مطلة على البحر فقد كان جالسا على الشرفة يراقب الأولاد الصغار وهم يلعبون باستمتاع بالرمل ويسبحون وكانوا يبدون في غاية السعادة والإشراق.....كم يتمنى أن يصبح له طفل صغير يداعبه ويقول له أبي ويذهب معه لكل مكان للسوق وللعمل ولمدينة الألعاب وللشاطئ ولكل مكان....ذهب فكره لطفلتي شقيقه المرحوم بالطبع هو يحبهما جدا جدا وقد احب والدتهما كاثرين كثيرا كما لو انه لم يحب في حياته ابدا....ولكنها عنيدة وهذا ما يكرهه بها انه يفعل الكثير لكي يظهر لها مدى حبه لها لكنها تتجاهل ذلك قليلا مع انها تعلم بانه يحبها كثيرا وقد عرض عليها الزواج اكثر من مرة ولكنها كانت تغلق الموضوع بعبارات بسيطة حسنا هي لم ترفض وكان هذا الشيء مشجع لآندي كثيرا لانه يشعر بانها تريد الموافقة ولكنها تحتاج لبعض الدفع والشجاعة يريد ان تشعر معه بالأمان والحب ايضا وكي يحيط الطفلتين بجو عائلي محب وجميل وكذلك هو يريد ان يرى له اطفالا صغار ويريدهم من كاثرين كانت تقرأ ذلك في نظراته كلما نظر لها....
أخذ آندي يتناول كوب القهوة وهو يفكر"إلى متى سيبقى الحال بنا هكذا؟ يجب أن أتصرف بشكل جدي وهذه المرة سأضعها في موقف لا يمكنها ان ترفض بتاتا لقد اكتفيت ولن استطيع ان اصبر اكثر" وضع كوبه الفارغ بعد ان احتساه مرة واحدة على الطاولة بقليل من العنف ووقف باصرار وهو يرى الاطفال ويسمع ضحكاتهم البريئة واللطيفة والفكرة التي توصل لها قرر ان يقوم بتنفيذها لان الوقت لم يعد وقت كلام انه وقت تنفيذ وعمل.
ذهب وقام بتبديل ملابسه المنزلية وارتدى بذلة زرقاء أنيقة كالمعتاد ووضع بعض العطر المفضل لديه وسرح شعره الناعم بجاذبية ومن ثم خرج بسيارته وهو يفكر بالامر بشكل جدي...واخذ يقود سيارته باتجاه الريف نحو منزل عائلة كاثرين منزل والديها...
في المدينة
وفي مطعم الوردة الحمراء
كان العمل يزداد صعوبة مع الوقت لكن كل واحدة فيهن لديها ما تقوم به...كاثرين كانت تقوم على خدمة الزبائن في الصالة مع ماري وشارلوت والفتاة الجديدة وكان كل شيء يعمل في حينه والخدمة ممتازة والزبائن في غاية الرضا...ومع انه توجد مشاكل صغيرة الا ان كاثرين تقوم بحل كل شيء....إيزابيل كانت تدرس الصغيرة ليديا بينما الصغيرة ديلا كانت تلعب بالعابها وهي تضحك ببراءة طفولية وكانت قد بدأت تزداد جمالا وهي اكثر شبها بوالدتها كأنها نسخة منها....قامت برمي اللعبة على إيزابيل التي ضحكت وهي تنظر لها وقالت:سأريكي تعالي هنا...
نظرت لها ديلا وضحكت وهي تقوم هاربة لكنها لم تستطع اذ رفعتها ايزابيل بين ذراعيها وقبلتها كثيرا والصغيرة تضحك فشعرت ليديا بالغيرة ورمت كتابها بعيدا ومن ثم اقتربت من إيزابيل وقالت لها:وأنا أيضا...
ضحكت إيزابيل:أيتها الغيورة تعالي هنا هيا...
أنزلت إيزابيل ديلا وقامت بحمل ليديا وقبلتها ايضا...إبتسمت إيزابيل وأنزلتها وهي تنظر لها وللصغيرة ديلا وهي تفكر"كم أنا محظوظة لكوني معكما إنكما أروع طفلتين رأيتهما في حياتي كلها وأنا أدين بهذا كله للسيد أليكس لولاه لما كنت هنا الآن ولما شعرت بالأمان والهدوء في حياتي"
كارلا كانت متعبة قليلا وهي تعمل وقد لاحظت شارلوت ذلك واقتربت منها قائلة:آنستي تستطيعين الذهاب والإستراحة سأقوم بإنهاء العمل بشكل ممتاز مع البنات.
كارلا بابتسامة باهتة متعبة:كلا شارلوت شكرا لك يجب ان اساعد فالعمل كثير..
شارلوت باهتمام:لكن آنستي تبدين وبشكل واضح مريضة ومن الافضل ان تصعدي وتستريحي.
كارلا بالفعل كانت مريضة كانت تعاني من الم في راسها وبعض الدوار ووجنتيها كانتا حمراوين وحينما رأتها شارلوت لا تريد ان تذهب ذهبت هي لتتابع عملها بينما كارلا التي كانت قرب احدى النوافذ بعد ان قدمت وجبة لاحدى الفتيات كادت ان تقع لولا ذراعين قويتين مسكتا بها وحينما وقعت عيناها المرهقتين في عيناه رأت القلق والخوف والغضب أيضا لكنها لم تفهم سبب كل ذلك ولم تستطع ان تنطق بحرف واحد فقد كانت بين ذراعيه وقام برفعها للشقة في الطابق الثاني مددها على الأريكة وقال لها: كانت شارلوت محقة في أنك مريضة وجدا أيضا.
أبعدت كارلا شعرها الناعم عن وجهها وقالت بتعب:كلا أنت تبالغ أليكس انه مجرد فقط...
رفع أصبعه على شفتيها قائلا:إنني لا أبالغ بتاتا فأنتي مريضة وكان يجب ان تصعدي للراحة.
كارلا:لكنني كنت مرتاحة في عملي.
أليكس:كارلا لا تكوني عنيدة
ضحكت باستسلام متعب:حسنا حسنا لن اكون عنيدة لكن اخبرني منذ متى انت هنا.
نظر لها من طرف عيونه قائلا:منذ سمعت شارلوت تطلب منك الصعود والاستراحة وانتي لم تفعلي ذلك.
كارلا:وماذا بالنسبة لعملك؟
إبتسم وقبل وجنتها وقال:أنتي أهم من أي شيء آخر ولا تنسي بأنني بدأت أعد لحفل زفافنا وهذا الأهم.
كارلا تورد وجهها اكثر حينما رأت نظراته لها وقالت:أليكس من فضلك انزل للمطعم كي لا تصعد كاثرين وتعتقد شيئا آخر.
نظر لها بمكر قائلا:شيء مثل ماذا؟
ضحكت بخجل:أليكس؟
ضحك هو أيضا ورفع يده على جبينها وحينما رأى كم حرارتها نظر لها بضيق قائلا:حبيبتي أنتي حقا مريضة ويجب أن أدعو الطبيب لرؤيتك؟
كارلا:كلا لن تفعل انني لا احب الأطباء!
أليكس نظر لها جيدا:أيتها الطفلة الصغيرة؟
ضحكت:أنت تسخر مني أليس كذلك؟
أليكس:ابن شقيقي دائما يفعل هذا الشئ لكنه يستسلم في النهاية وهل يجب ان اذكرك بانني اريدك ان تكوني في صحة جيدة من اجل يوم زفافنا.
كارلا:حسنا فهمت لكن لا داعي للاطباء ساتناول بعض الدواء...وجاءت لتقف لكن أليكس اجلسها وقال لها:سأحضر لك خافض للحرارة مع بعض الماء...
تركها جالسة مرتاحة وذهب هو احضر الماء والدواء لها وتأكد من اخذها له ومن ثم وضع الغطاء عليها وقال لها بجدية:استريحي الآن واياكي والنزول للأسف والا لن اغادر من هنا بتاتا...
ضحكت كارلا وبدأت باغماض عيونها فهي بالفعل بحاجة للراحة وخاصة بانها تعبت كثيرا في الفترة الأخيرة وعليها ان تكون بحال حسنة من اجل يوم الزفاف....وكلام أليكس منطقي تماما وواقعي....وهو يحبها ويريدها مرتاحة وليست مريضة كما انه لا يفكر فقط في مصلحته لكنه أيضا يرغب بان تكون في صحة ممتازة.
تأكد من انها فعلت ما قاله لها ومن ثم ابتسم وقبل راسها ووضع الغطاء عليها بشكل افضل وخرج بعد ان اغلق الباب وهو يتمنى ان لا تعمل كثيرا بهذه الفترة....وان تنال قسطا من الراحة...
في الريف
وفي المدرسة الثانوية الخاصة بالبلدة
كانت كارولين تتمشى مع صديقتها ناتالي وهما تدرسان فالامتحان في مادة قواعد اللغة صعب نوع ما لكنهما تحاولان جاهدتين وتفعلان ما بوسعهما من اجل ان تنجحا بمجوع ممتاز يؤهلهما للدخول للجامعة وكان هذا ما تريده كارولين....
المهم انهما قدمتا الامتحان وخرجتا وهما مرتاحتان نوعا ما خاصة انها درستا وقامتا بكل جهدهما وتتمنيان حقا ان تنجحا على الرغم من صعوبة الامتحان....ناتالي ركبت مع والدتها في السيارة وعرضت ان تقل كارولين في طريقها لكن كارولين كالمعتاد في هذا الجو الجميل احبت السير وشكرت صديقتها على هذا العرض اللطيف.....
كانت كارولين تبدوا انيقة ومرتبة كانت تلف سترتها حول تنورتها القصيرة وشعرها كان مرفوعا على هيئة ذيل حصان وكانت بعض من الخصل تنزل بشكل جذاب وملفت حول وجهها الرقيق بينما اللون الوردي كان يكسو خديها الجميلين....
نظرت لساعة يدها بابتسامة ومن ثم تابعت سيرها وهي تمسك بين يديها كتابها وبعض الورق وقلم....
" حلوتي أيمكن أن نتحدث معا قليلا "
كارولين لم تستدر لأنها تعرف من المتحدث إنه آندرياس وما يزال يلاحقها في سيارته الجميلة وحينما فاض به الأمر نزل وهو يغلق باب السيارة بقوة ومن ثم وقف أمامها فنظرت له ببرود قائلة:آندرياس من الأفضل ان تتركني أسير بهدوء للمنزل.
آندرياس نظر لها من راسها حتى قدميها:تبدين رائعة.
كارولين:آندرياس.
آندرياس بتحدي:كارولين هل أنت متأكدة بأنك لا تريدين ان نتحدث معا بارادتك؟
كارولين:إنني مشغولة لدي دروس علي انهاؤها وامتحانات علي دراستها.....
آندرياس:لن يأخذ الأمر وقت طويل صدقيني.
كارولين:آندرياس لم لا تبتعد عني أليس هذا أفضل لكلينا...وتابعت بتردد لكن ليس من قلبها:أنت تحتاج لفتاة تناسبك فتاة ليست صغيرة مثلي تحتاج فتاة ناضجة و....
قاطعها بغضب وهو يقترب منها اكثر: ومن قال لك بأن هذا ما اريده انا اريدك انتي وانتي فقط أفهمتي ما قلت.
كارولين كانت تشعر به لكنها كانت ما تزال مترددة قليلا وكان هذا ما يلاحظه آندرياس فقال لها وهو يمسك بيدها:أما زلتي غاضبة؟
كارولين بتردد:لا لكني لا اعلم حقا انني....
آندرياس قبل يدها بابتسامة:كارولين متى ستدركين حقا بانني احبك واحبك جدا ايضا..
نظرت له بعيناها الزرقاوان الجميلتان في حيرة فابتسم وهو يقول: ومن الافضل ان لا تنظري لي بهذه الطريقة لكي لا اتهور واقوم بفعل شيء قد اندم عليه لاحقا...
كارولين بصدمة:ماذا؟؟؟؟
كارولين التي فهمت ما عنى احمر وجهها وابتعدت عنه وهي تقول:انت لم تتغير بتاتا ما تزال مجنونا نوعا ما ....
ضحك آندرياس وهو يتبعها:منذ عرفتك ازدت جنون ولكنه جنون رائع خاصة منك حبيبتي.
كارولين رغما عنها ضحكت وقالت له: هل ستلاحقني هكذا حتى اصل المنزل من الأفضل ان تذهب...
آندرياس:إذن.
كارولين نظرت له بجدية قائلة:حسنا لم لا نترك هذا الحديث لبعض الوقت.
آندرياس وقد شعر بانها قد بدأت تلين قليلا:حقا لمتى؟
كارولين:لم يبقى لي سوى عدة أيام وانهي امتحاناتي وعندها نستطيع التحدث ايمكنك الصبر قليلا.
ابتسم وقال لها:هل هذا وعد؟
كارولين برقة وهي تعبث بشعرها الناعم النازل على وجهها:وعد.
وذهبت بعيدا عنه وهي تضحك وتسمعه يقول:احبك جدا جدااااااااااااااااااااااااااا.
كارولين هزت راسها وهي تدخل باب المنزل وتضحك بهدوء"انه مجنون كبير ولكنني احبه أيضا"
دخلت المنزل والقت التحية على والدتها ووالدها، لكنها استغربت حينما رأت آندي في ضيافة والدها فابتسم آندي لرؤيتها وهي أيضا.
كارولين:مرحبا اندي
آندي بابتسامة:اهلا كارولين كيف انت؟
كارولين:بخير شكرا لك وانت؟
آندي:بخير أيضا
كارولين:كيف كاثرين وكارلا والصغيرتين؟.
آندي:الجميع بخير لكنهم لا يعلمون عن زيارتي هذه.
نظرت له وهي تضحك وقد فهمت ما الذي اتى به:حسنا انه منزلك ايضا
ضحك آندي وقد شعر بانها فهمت ما الذي جاء به...تحدث قليلا معها ومن ثم صعدت لغرفتها وهي تضحك وتفكر بان آندي اخيرا قرر التصرف والقيام بما هو صحيح....

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
قديم 08-10-07, 12:51 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23148
المشاركات: 265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Blue Eyes عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 26

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Blue Eyes غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Blue Eyes المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Newsuae2

 


بعد مرور أيام

بإحدى الأمسيات اللطيفة

" كارلا المشكلة ليست هنا"
نظرت كارلا لشقيقتها وهي تشعر للمرة الأولى في حياتها بأنها لم تفهم شقيقتها بشكل جيد وسألتها:إذن أين هي المشكلة؟ كاثرين إنني لم أعد أفهمك جيدا؟
كاثرين نظرت من نافذة غرفتها وقالت بضيق:لا أعلم إنني أشعر في حيرة كبيرة من ناحية ما آندي شخص ممتاز من جميع الجهات لكن أنا......
قاطعتها كارلا بجدية كبيرة:كاثرين أنت تحبينه ومن الأفضل ان تكوني صادقة مع نفسك.
كاثرين:حسنا انا احبه ايضا لكنني أخاف مما قد تحمله الأيام لي.
كارلا:هل أنتي خائفة من فقدانه أيضا؟.
كاثرين هزت رأسها نفيا قائلة:لا اعلم؟
كارلا:كاثرين اذا بقيتي مترددة اكثر ستخسرين الكثير بدءا من شخص تحبينه وإنتهاء بالفتاتين؟.
كاثرين:كارلا آندي لن يأخذ الفتاتين مني ابدا وانتي تعلمين هذا جيد لقد مرت فترة طويلة استطعت من خلالها ان اعرفه بشكل كبير.
كارلا:بالتأكيد لن يفعل ذلك لكن ما أدراكي ماذا تحمل الأيام القادمة لنا؟
كاثرين:ربما؟
كارلا:كاثرين آندي يحبك كثيرا والجميع يعلم هذا؟
كاثرين:أتدرين ماذا يريد أيضا؟
كارلا:ماذا؟
كاثرين:أن أبيع المطعم وأن أتفرغ فقط من أجله ومن أجل الصغيرتين والأطفال الذي يريد ان ننجبهم هذا فقط؟
إبتسمت كارلا وقالت:وماذا في ذلك؟
كاثرين هزت كتفيها قائلة:إنني لا يمكنني ان افعل فقط ذلك لا يمكنن ان اكون ربة منزل فقط لقد اعتدت على العمل ومن ثم لا استطيع ان اكون فراشة اجتماعية فانتي تعلمين بانه رجل اعمال ومن المؤكد بانه يتوقع مني ان اذهب معه لحفلات وما شابه ذلك؟
كارلا:كاثرين هذه ليست مشكلة وآندي محق عندما تبيعين المطعم تستطيعين ان تعودي للحياة الاجتماعية البعيدة عن التعب والعمل...ومن حق الصغيرتين ايضا ان تكرسي حياتك من اجلهما انهما تستحقان ذلك حقا...وانتي وآندي تستحقان ان تكونا سعيدين معا.
كاثرين اخذت نفسا عميقا وقالت:انتي محقة كارلا لكن حقا انا مترددة حيال هذا الامر؟
كارلا بابتسامة عذبة:اتعلمين افضل ما في الأمر هو ذهاب آندي لرؤية والدي يبدوا انه اقنعه حقا.
ابتسمت كاثرين وتورد وجهها الجميل وقالت:يبدوا انه اقنعه جدا أيضا.
ضحكت كارلا:ووالدتي كذلك لقد احبته كثيرا.
كاثرين:هل تعتقدين حقا بأنني لن أندم إن اقدمت على هذه الخطوة؟
إبتسمت كارلا وقالت لشقيقتها:بالتأكيد لن تندمي فآندي أفضل شخص يمكنك ان تعتمدي عليه في ادارة حياتك وحياة الطفلتين وبالتأكيد ستكونين أكثر سعادة معه وفكري ايضا بانه سيكون لديك عائلة وسيكون للطفلتين والد...حسنا انه ليس والدهما ولكنه بالتأكيد سيكون أفضل من والد لهما...
كاثرين:بهذه انت محقة فهو يحبهما ويدللهما كثيرا.
كارلا:إذن ما هو قرارك؟
كاثرين بابتسامة:وماذا تعتقدين أنتي؟
كارلا بفرح:موافقة أليس كذلك؟
هزت كاثرين رأسها بالايجاب وفرحت كارلا من كل قلبها من اجل شقيقتها وقبلت وجنتها قائلة:انا سعيدة جدا من اجلكما معا وبالتأكيد والدينا سيفرحان لقرارك هذا انه افضل قرار تتخذينه منذ وفاة ألين.
كاثرين:أتعتقدين ذلك حقا؟
كارلا بحماسة:بالطبع؟ لكن متى ستخبرينه بقرارك هذا؟
كاثرين بابتسامة رقيقة:غدا لقد اتفقنا ان نذهب مع البنات لمدينة الالعاب.
كارلا بتفكير:حسنا هذا جميل لكنه ليس بالمكان الرومانسي؟
ضحكت كاثرين:كارلا لا تكوني سخيفة؟
ضحكت كارلا:ومع ذلك قد تكون فكرة حسنة نوعا ما.
رن هاتف كارلا الخاص بها فابتسمت كاثرين وقالت لها:من الأفضل ان تجيبي لان أليكس عادة لا يتحلى بالصبر؟
احمر وجه كارلا فضحكت كاثرين وخرجت من غرفة كارلا وذهبت لترى البنات وهي تشعر براحة كبيرة بعد تفكير طويل ومتعب.
كارلا كانت سعيدة جدا وذلك ما لاحظه أليكس حينما كان يتحدث معها وحينما عرف بالأمر أيضا بدى مرتاحا وسعيدا ومن ثم سألها قائلا:حبيبتي إذن متى ستحضرين ثوب الزفاف؟
كارلا بتفكير:سيكون جاهزا في الوقت المحدد لا داعي للقلق؟
أليكس:حسنا جدا لكن أتدرين ماذا؟
كارلا:ما الأمر؟
أليكس:أمي؟
كارلا:ماذا بها؟
أليكس:إنها ما تزال مصممة بالنسبة لموضوع لكارولين وآندرياس؟
إبتسمت كارلا وقالت:أتدري ماذا يبدوا أن الامور قد تحسنت بينهما حقا؟.
أليكس باستغراب:حقا؟
كارلا:أجل
أليكس بارتياح:عظيم لقد اعتقدت بانهما لن يصلحا لبعضهما بتاتا فهي عنيدة وهو عنيد اكثر منها.
ضحكت كارلا:انت محق
أليكس:هل انتهت كارولين من امتحاناتها المدرسية؟
كارلا:اجل حمدالله واخيرا لكنها تشعر ببعض القلق لانها تريد ان يكون مجموع درجاتها كبيرا كي يؤهلها لدخول الجامعة.
أليكس:ستحقق ذلك بالتأكيد فكارولين فتاة ذكية رغم انها مشاكسة؟
كارلا:أليكس أريد منك شيئا ما؟
أليكس:بالتأكيد حبيبتي ماذا تريدين؟
كارلا:أريد أن تحضر توم غدا لي
كان قصد كارلا من ذلك ان ترى الطفل وتحاول التقرب منه خاصة بانه سيعيش معها ومع أليكس بعد الزواج وقد فهم أليكس مغزى طلبها هذا ....
إبتسم بتفكير عميق وقال:فكرة ممتازة وهل ستسمحين لي بالبقاء أيضا؟
ضحكت كارلا وقد فهمت بماذا يفكر فقالت:في حالة وعدتني بأن تبقى هادئا من غير حركاتك المعتادة.؟
تنهد ضاحكا:أحبك كثيرا كيف يمكنك ان تطلبي مني هذا .
كارلا:أليكس!!!!!!!!!!!!
أليكس:حسنا حسنا سأحاول أن افعل ذلك؟
ضحكت كارلا:بل ستفعل ذلك؟
حينما أغلقت كارلا الهاتف وهي تضحك بخجل تذكرت المرة الماضية حينما خرجت كارولين مع آندي والطفلتين وكانت هي كارلا في الشقة وحدها حينما جاء أليكس لزيارتها لقد أرعبها فعلا مع انها تحبه جدا....
"أليكس من الأفضل ان ترجع لمكانك او تغادر في الحال"
ضحك وهو ينظر لها بمكر:وماذا إن لم أفعل؟
نظرت له بتوتر وضحكت وهي تتراجع نحو الحائط:بل ستفعل,,,,,وتابعت وهي تنظر في عيناه الجميلتين وهو يقترب منها:أليس كذلك؟
أليكس وضع ذراعيه على الحائط حولها وهي شعرت بكثير من الخجل والخوف:أليكس؟
أليكس قبلها بكل هدوء وقال:كارلا أنت أجمل فتاة في هذا الكون كله؟
كارلا:أليكس من فضلك؟
إبتسم وهي ينظر لها كان ترتدي ثوبا وردي اللون ذا اكمام قصيرة وناعمة وتنورته قصيرة لكنه يبدوا في غاية الجمال عليها خاصة مع تناثر خصلات شعرها الذهبية الحريرية على كتفيها وحول خصرها الرقيق كارلا كانت تعلم بأنه من المستحيل ان يؤذيها وهو حينما لاحظ الدموع في عيونها الجميلة وبأنها خائفة اكتفى بابتسامة ومن ثم اخذ بذراعها واجلسها قربه قائلا:كارلا هل سيدوم هذا الخوف طويلا.
ضحكت وقالت له:انه بسببك لقد اعتقدت بانك.......
أليكس بابتسامة رفع راسها وجفف دمعة على وشك الوقوع من عيونها الساحرة وقال:كيف يمكنك التفكير في هذه الطريقة؟أنت الشخص الوحيد الذي لا يمكنني ان افكر مجرد تفكير في أن اؤذيه؟.
كارلا بمرح:حسنا لننسى هذا الآن؟ هلا اخبرتني لم جئت؟
ضحك أليكس:كي أخيفك؟
كارلا:أليكس إن هذا ليس مضحكا حقا....ساحضر لك العصير.
إبتسم وهو ينظر لساعته قائلا:حسنا لكن لا تتاخري لانني يجب ان اغادر.
كارلا:بالتأكيد...وذهبت للمطبخ وهي تفكر"سيكون أفضل شيء ان تقوم به هو المغادرة في الحال" لم تكن تعني شيئا فهي تحبه ومتأكدة من حبه لها لكن أليكس كان قويا وذكيا بنفس الوقت...وهي مدركة جدا بأنه يتصرف بتلقائية فهو بطبيعته رومانسي ولطيف سواء في حديثه معها او في تصرفاته.
أبعدت كارلا تلك الأفكار عن راسها وإبتسمت وهي تفكر في شقيقتها كاثرين التي تستحق السعادة اخيرا بعد ما عانت طويلا من التعب والارهاق والالم والوحدة....ومن المؤكد بأن آندي يستحق السعادة أيضا بعد معاناة طويلة أيضا..كلاهما يستحقان ذلك
كارلا بتفكير عميق" اعتقد بانني يجب ان افعل شيئا ما كي تذهب كاثرين وآندي مرة وحدهما دون الصغيرتين كي يستطيعا التحدث في راحتهما" واخذ عقلها يفكر ويخطط حتى وجدت الحل أخيرا....بحثت قليلا وحينما وجدت رقم آندي بدت سعيدة وبدأت تضرب الرقم بسرعة وحينما أجاب آندي اخذت نفسا عميقا وقالت بابتسامة رقيقة:مرحبا آندي؟
آندي باستغراب:كارلا اهلا بك هل هناك شيء؟
ضحكت كارلا:ولم تقول ذلك؟
آندي:كلا لا اقصد شيئا لكنني أشعر بالاستغراب فقط هل الجميع بخير؟
كارلا:اجل نحن بخير كاثرين والصغيرتين ايضا
آندي بابتسامة راحة:هذا جيد.
كارلا:آندي هناك ما اود قوله لك؟
آندي باهتمام:حقا وما هو؟
كارلا بفرح:كاثرين؟
آندي بقلق:ماذا بها؟
كارلا:لقد وافقت على الزواج بك؟
آندي بغباء:ماذا؟
ضحكت كارلا:ألم تصدق ما قلت؟
آندي بسرعة:كارلا اروجوكي اعيدي ما قلتي هل ما سمعته اذناي صحيح؟
كارلا:أجل كاثرين موافقة على الزواج بك؟
آندي بكل سعادة وفرح الدنيا:يا للسعادة لكن ما أدراكي بذلك...أعني هل قالت لك ذلك؟
كارلا بابتسامة لانها متأكدة بأنه سعيد لدرجة كبيرة وقالت:لقد اخبرتني بذلك حينما كنا نتحدث معا منذ ساعة...
آندي في راحة وهدوء خارجي:كم أنا سعيد وأخيرا وصلت الفكرة لداخلها لقد اعتقدت بان الامر سيطول اكثر من ذلك بكثير.
ضحكت كارلا من لهفته الواضحة كثيرا وقالت:سيكون كل شيء على مايرام لاتقلق.
آندي:حمدالله وشكرا لك كارلا لقد اسعدتني جدا بهذا الخبر لا اعرف كيف اشكرك حقا؟
إبتسمت وقالت له:لا داعي لذلك سأكون اكثر سعادة بحضور زفافكما؟
آندي والفرحة تغرق وجهه:وذلك ما سيحدث وقريبا جدا...أخبريني كيف أموركما أنتي وأليكس وكيف إستعداداتكما للزفاف؟
تورد وجه كارلا وقالت بمرح:ممتازة نوعا ما.
ضحك آندي بسعادة:لا بد أن أليكس متحمس جدا للامر
كارلا:كثيرا و آندي...
آندي:ما الأمر؟
كارلا:لم لا تخرج انت وكاثرين غدا....
آندي:نحن متفقان على الخروج واصطحاب الفتاتين معنا...في نزهة
كارلا:كلا لا اعني ذلك اعني لم لا تخرجان معا بمفردكما من المؤكد انكما بحاجة للحديث معا في الكثير من الامور؟
آندي بتفكير:أتعلمين أنتي محقة في كل ما قلتي.نحن بحاجة لذلك فعلا لكنني كنت قد وعدت الصغيرتين سابقا باصطحابهما...
كارلا بملل:آندي الصغيرتين ستكونان بخير معي ومع إيزابيل يجب ان تهتما بنفسيكما قليلا ألا ترى ذلك؟
آندي:بالتأكيد أرى ذلك لكن ترى هل ستقبل كاثرين؟
كارلا:لا تقلق سأتدبر الأمر
آندي:كارلا شكرا لك ولمساعدتك الرائعة حقا
ضحكت كارلا:على الرحب والسعة كل ما يهمني هو رؤيتكما سعيدين معا
آندي:أنتي حقا ملاك حقيقي وأليكس محظوظ جدا بك؟
كارلا:شكرا لك لكنني أتمنى ألا تدع كاثرين تعلم بأنني قد اخبرتك عن موافقتها.
آندي:لقد فهمتك بالتأكيد سأجعل الأمر يبدوا مفاجئ بالنسبة لي.
كارلا:ذلك أفضل والآن يجب ان اقول لك عمت مساء.
آندي:طابت ليلتك وشكرا لك.
كارلا اعادت سماعة الهاتف مكانها وهي تشعربالراحة لانها فعلت شيئا هاما ومميزا من تلقاء نفسها ومن المؤكد بأن نتيجته ستكون رائعة..

في منزل آندي الخاص

حينما انهى محادثته الهاتفية مع كارلا كاد يقفر فرحا من سماعه لخبر موافقة كاثرين على الزواج به...نظر بأنحاء المنزل الواسع والرائع وهو يفكر بسعادة" وأخيرا سيأتي من يملأ هذا المكان الهادئ بالضحك والمرح والسرور كم انا سعيد حقا ستكون كاثرين أميرة هذا المكان بأكمله لن ادعها تقوم بأي شيء و ستحصل الفتاتين على أفضل الأشياء وأجملها.
لم يعرف آندي ماذا يفعل ان سعادته حقا لا تقدر بثمن فهو سيحقق ما يتمناه على الجهتين اولا محبوبته كاثرين ستكون له وحده فقط و ستنجب له أطفالا وكذلك ستكون بنات شقيقه لديه وستعيشان في جو عائلي جميل يسوده الحب و الفرح....
لبس جاكيته الخفيف على عجل وخرج لكي يتنزه على الشاطئ في هذا الجو الجميل جو المساء حيث الهدوء ولكي يسير على الرمال الناعمة وقرب البحر الهادئ في هذا المساء.
في الواقع تغير الكثير منذ عودته للبلد بدأ يحب الحياة بكل مباهجها، وأيضا الحب دخل وتعمق وتغلغل في اعماقه في قلبه وفي حياته كلها، نجاحه من مشروع لمشروع وأعماله كلها سببها هي كاثرين والبنات ايضا لقد غيرن حياته ولكن نحو الأفضل بالتأكيد.

في الريف

وفي منزل عائلة كارولين

كانت جالسة في هذه الأمسية الجميلة على شرفة غرفتها وهي مرتاحة وسعيدة فقد انهت امتحاناتها اخيرا بعد وقت عصيب مر بها وفترة ضايقتها قليلا لكن كل ذلك قد انتهى واصبح من الماضي البعيد والآن أمامها ستفتح أبواب جديدة وآفاق أخرى عديدة لكن أهمها هو قلبها الذي إمتلئ حقا ولم يعد يكفي لأي شخص آخر سواه رغم قوته الشديدة وعناده الأشد الا انها احبته بل عشقته فعل الكثير كي يرضيها وما يزال يفعل.....
نظرت ناحية منزل عائلته فرأته أيضا كان هو في حديقة المنزل جالس بهذا الجو الهادئ الجميل الذي يخلو من أي ازعاج بهذه المنطقة الريفية الرائعة...وكانت نظراته وحدها متجهة لمنزل عائلة كارولين.
لاحظت كارولين انه يلوح لها بيده وبانه قد لاحظها أيضا فاكتفت بضحكة رقيقة وهي أيضا لوحت له بذراعها والقت عليه نظرة ساحرة ثم دخلت لغرفتها أسدلت الستارة وهي تفكر في حفل زفاف شقيقتها كارلا القريب وبأنها بعد لم تشتري اي شيء بما انها ستكون الوصيفة الخاصة بها وكان هذا اجمل ما في الامر فمن المؤكد بانها ستكون وصيفة جميلة جدا وسينبهر الجميع بها ولكن ليس اكثر من اندرياس الذي كانت الفكرة تعجبه كثيرا....

انتظروا التكملة

 
 

 

عرض البوم صور Blue Eyes   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وردة الحب, قصة وردة الحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية