كاتب الموضوع :
pretty
المنتدى :
اخبار بووليود
تابع القصة...
بعد مرور اربعة سنوات..
نرى الان الاختلاف في حياة كلا من ديف و مايا بعد الحادث الذي حصل لديف و زواج مايا من ريشي.
اثر حادث السيارة على ديف حيث حصل على اصابة قدم دائمة و اصبح يعرج مما يعني خروجه من الفريق الذي كان يلعب به و دمار مستقبله الرياضي كله حيث اصبح معلما لكرة القدم في مدرسة ابتدائية و مدربا للفريق الذي يكون احد لاعبيه ابنه ارجون و الذي لا يحب كرة القدم و تسوء اخلاقه و تزداد صراحته لدرجة الوقاحة ...نرى ايضا اختلاف حياة ديف و ريا المشتركة حيث اصبحت هي المعيل الرئيسي للبيت كما ان عملها و نجاحها اخذ كل وقتها مما اثر على علاقتها بزوجها الذي اصبح فظا جدا في طريقة تعامله معها تحركه عقدة النقص و على علاقتها بابنها..
مايا بعد ان تزوجت اكتشفت انها لا تستطيع الانجاب و لذلك عملت كمدرسة للاولاد الصغار و نرى كيف انها تتصرف كمهووسة نظافة كمهرب و ان علاقتها بزوجها هي علاقة باردة من جهتها حيث انها دائما تطلب من زوجها ان يتوقف عن التصرف كطفل و لكنه بروحه المرحة و حبه لها دائما ما يتجاوز عن ذلك..
في ذلك اليوم يكون ديف منزعجا جدا من خسارة فريقه الذي يدربه خاصة بسبب ابنه ارجون الذي يريد ان يعزف على الكمان بدلا من لعب كرة القدم ..يكونون في محطة القطار فيطلب ديف من ابنه بعد ان ارهبه ان يبقى بمكانه حتى ياتي بالتذاكر و يعود و هنا تمر مايا بصحبة ابنة صديقتها و هي طفلة رائعة الجمال و التي تصطدم بارجون بدون قصد فيقع ارجون تحت سحر جمالها و يتبعها ..
تعطي مايا الطفلة لامها بينما لا يزال ارجون يبحث عنها ليصطدم بوالده الغاضب و الذي يبدا بتهديد ابنه لانه تركه و ذهب قائلا انه سيقطعه الى قطع صغيرة جدا و يضعه في الخلاط ليصنع منه عصير جامبا قائلا انه يحب عصير جامبا المصنوع من الاطفال و يامره باللحاق به .. تسمع مايا الجالسة بالقرب منهما هذه المحادثة بالصدفه فتظن ان هذا الشخص -ديف- ليس الا الوحش الاسود و هو شخص قد قام بخطف الكثير من الاطفال في الاونه الاخيرة و يكون دائما مرتديا معطف اسود .. و يكون كلا من مايا و ديف مرتدين معاطف سود لذلك عندما تاخذ ارجون و تركض به معتقدة انها ستنقذه ..يعتقد ديف انها الوحش الاسود فياخذ كرة من طفل صغير و يضرب بها مايا على راسها فتتكوم مايا ارضا و هنا يراها ديف بوضوح و يتذكرها...
عندما يتم اسعاف مايا الى المشفى بعد ان اصيبت بقدمها و يذهب معها ديف و ارجون حيث يتم تخدير ديف عن طريق الخطا فييوضع كلا من مايا و ديف في غرفة واحدة و هنا ترى مايا ديف و تتذكره و تقول له انه بسببه لن تستطيع ان تمشي لاسابيع فيقول لها ديف انه بسببها لن يستطيع المشي لبقية حياته ..يتبادلان الحديث و هنا ياتي كلا من ريشي و ريا اللذات تعرفا على بعضهما عند طاولة الاستقبال و عندما يريد ديف الانصراف يقول وداعا و لكنه يعود ليقول جملة مايا لا لا تقل وداعا ابدا فالوداع يقتل الامل في اللقاء و من يعرف فربما التقينا مرة اخرى مما يحرك قلب مايا ..
بما ان ريشي يملك شركة خاصة باقامة الحفلات فانه يرفض ان يقيم لابيه الحفلة التي تعود ان يقيمها كل سنة و ذلك بسبب تعرضه لازمتان قلبيتان في السنة الماضية و لكن والدة يقنعه في النهاية باقامتها..
يلتقي ديف و مايا مرة اخرى خارج المحطة حيث تقول مايا لديف انه رجل غير سعيد و سيبقى كذلك دائما فيرد ديف و انها هي امراة جميلة و ستبقى دائما كذلك و عندما يدعوها لتناول فنجان من القهوة ترفض مايا قائلة ان زوجها ينتظرها الان فيرد ديف ان ريا ايضا لابد انها في انتظاره و لكنهما يتفاجئان بكلا من ريا و ريشي امامهما و هنا يطير عقلاهما من الغيظ اكثر منه من الغيرة..
عندما تعود ريا الى البيت يكون ارجون خائف جدا من غضب والده لانه لم يذهب الى تمرين كرة القدم فتتعهد كلا من امه و جدته بحمايته عندما يصدح صوت ديف الغاضب مناديا ريا...
بنفس الوقت يعود ريشي الى بيته ليجد والده في منزله مع شقراء اخرى فاتنة مرتدية لا شئ تقريبا و هنا يقلق ريشي من ردة فعل مايا اذا راتها هنا فيطلب من والده ارتداء ملابسه و الخروج من هنا و لكنه كان متاخرا لان مايا قد دخلت الى المنزل و بدات بمناداة ريشي..
يطلب ديف من امه و زوجته اخراجه من مخباه حالا حيث انه يقصد ريشي و لكن ريا و كمال تضنان انه يقصد ارجون يحدث نفس الشئ تقريبا لمايا و ريشي و سام و عندما تتضح الصورة للجميع نعرف ان ريشي قابل ريا لدعوتهم الى حفلة و الده بينما بعثت ريا ازهارا الى مايا...
بينما يرتدي كلا من ريا و ديف ملابسهما تعبر ريا عن فرحتها بغيرة زوجها عليها قائلة ان الغيرة معناها الحب و عندما تبدي ملاحظة عن ثيابه يرجع ديف الى الملاحظات القاسية..
في المنزل الاخر يكون ريشي يرقص فرحا فعندما تساله مايا عن السبب يقول لها انه يحتفل لان زوجته تغار فيبدا بسؤال زوجته ما الذي ستفعله اذا كان حقا في علاقة غرامية مع احدا اخر فتجيبه فانها ستحلل الاسباب و ستحاول ان تناقش المشكلة معه و لكن الجواب لا ينال اعجاب ريشي طالبا منها اظهار بعض العاطفة و بعض الدراما فتساله مايا عما سيفعله هو اذا اكتشف انها على علاقة مع احد اخر فهنا ينفجر ريشي ضاحكا قائلا لها انها اذا كانت غير قادرة على التعامل مع علاقة واحدة فكيف باثنتين و هنا تساله مايا عن السبب الذي يجعله يريدها و هي غير قادرة على التعامل مع هذه العلاقة و غير قادرة على الانجاب بدون عاطفة او دراما فيجيبها ريشي اننا جميعا لدينا عيوب الفرق هو انها دائما الشخص الذي يتكلم عن انهاء العلاقة بينما هو الذي يتحدث عن استمراريتها...
يتبع....
|