لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-05, 11:57 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الـسـيـنـمـا :

مدخل :
بدايات "أحمد زكي" مع السينما كانت لا تختلف كثيرا عن بداياته مع المسرح والإذاعة ، الرفض التام من شركات الإنتاج بالتعامل معه لعدم تميزه بمواصفات النجم الأول الوسيم فعندما كان مرشحاً لفيلم "الكرنك" وقابله "رمسيس نجيب" رفضه بشكل مشين وقائلا للمخرج انت عايز ده قدام "سعاد حسني" وأتصل على "نور الشريف" ليأخذ الدور لم يتمالك أحمد اعصابه فكسر رأسه بكوب ماء كان موضوع أمامه وخرج مسرعا الشاهد على هذا الموقف هو نفسه الشاهد عليه عندما رفض المنتج "سعيد أو بكر" أن "أحمد" يقوم ببطولة أوربريت "القاهرة في ألف عام" أنه الفنان الشاعر " صلاح چاهين " الذي يعد أباً روحيا لأحمد زكي هو وغيره من الفنانين الذي كان يرى فيهم صلاح چاهين الموهبة الأصيله كـ "سعاد حسنى" و "شريف منير" وطلب "جاهين" من "أحمد" أن يزوره بإستمرار وكان "أحمد" يلتقى دائما مع "چاهين" في منزله وكان يجلس معهم عادة "خيري شلبي" والناقد العبقري " سامي السلاموني " رحمه الله وبعدها أصبح لچاهين دور هام في حياة "أحمد" عندما أشترط على المنتج أن يكون "أحمد" هو بطل فيلم "شفيقة ومتولي" وهو نفس موقف "سعاد حسنى" و "على بدرخان" وهكذا أخذ "أحمد" حقه من التقدير خصوصا عن جائزته بهذا الدور......




1974 : بدأ "أحمد" في قبول أدوار صغيرة وإن لم يكن مقتنع بها وفي هذا العام بدأت مصر الاحتفال بنصر 73 في حرب الاستزاف ففي هذا العام كان فيلمه الأول "بدور" مع المخرج "نادر جلال" الذي كتبه وانتجه وأخرجه ثم عمل مع المخرج "محمد راضي" أربعة أفلام متتاليه ففي نفس العام عمل مع "محمد راضي" فيلم "أبناء الصمت"

1977 : انقطع "أحمد" قليلا عن السينما ليعود مع المخرج "محمد راضي" بفيلم "صانع النجوم"

1978 : عام هام في مسيرة "أحمد" فبعد عمله بفلمين "العمر لحظة" و "وراء الشمس" مع المخرج "محمد راضي" تبوأ مكانته في الفيلم المنتظر "شفيقة ومتولي" ليعبر به مكان جديدا وسط النجوم .

1979 : اللقاء الوحيد بينه وبين المخرج العالمي "يوسف شاهين" قام أحمد بدور الشاب المثقف المتحرر الذي يحب يهوديه فلفت له الانظار بشدة بعد دور الصعيدي في "شفيقة ومتولى" ينقلب تماما في هذا الدور الرائع

1980 : أثبت موهبته بشكل عملي من خلال دوره الصغير مع فطالحة الفن السينمائي وقتها مثل "فريد شوقي" و "محمود ياسين" فهو الوحيد وسط كل هؤلاء الذي اقتنص جائزة عن تمثيله خلال فيلم "الباطنيه" اخراج "حسام الدين مصطفى"

1981 : بداية مرحلة جديدة وجذرية في تاريخ "أحمد زكي" فأثبت أنه ممثل السينما الواقعية الجديدة في تاريخ السينما المصرية والتي تكونت على أيدي مخرجين شباب ذلك الوقت مثل "رأفت الميهي" و "محمد خان" و"عاطف الطيب" و "خيري بشارة" ففي هذا العام قام ببطولة ثلاثة أفلام من أهم افلامه الأول "عيون لا تنام" مع المخرج والسيناريست المتميز "رأفت الميهي" تلاه تعاونه الرائع مع المخرج الفذ "محمد خان" بفيلم "موعد على العشاء" في ثنائيه جميلة مع "سعاد حسنى" ألحقه بفيلم "طائر على الطريق" من اخراج "خان" أيضا

1982 : لم يجد المخرج الجديد "خيري بشارة" أفضل من "أحمد زكي" ليقوم ببطولة أول أفلامه "العوامه 70" وألحقه بنفس العام بفيلم "الأقدار الداميه" من إخراجه أيضاُ

1983 : يعود "أحمد زكي" بالدراما العادية مع المخرج "حسام الدين مصطفى" في فيلم "درب الهوى" ثم فيلم "الاحتياط واجب" مع المخرج "أحمد فؤاد" ثم ينقذ السنه بأدائه الرهيب كمدمن في فيلم "المدمن" والذي بلا شك رفع من قيمة الفيلم وهو من اخراج "يوسف فرنسيس"

1984 : عاد أحمد شعلة ملتهبة من الحماس هذا العام فقدم فيلم "النمر الأسود" الذي يتكلم عن قصة حقيقية حول ملاكم اسمه "محمد حسن" يسافر لألمانيا كي يحسن من دخله ويصبح هناك بطلاً في الملاكمة وعلى الرغم إمكانيات الفيلم المتواضعه وإخراج "عاطف سالم" الذي لم يكن في أفضل مستوياته إلا أن الفيلم يظل هام في مسيرة "أحمد زكي" يلحقه بالفيلم البسيط "الليلة الموعوده" مع يحيى العلمي ثم الفيلم المشهور "الراقصة والطبال" الذي ظل يدور في تساؤل مفرغ حول من الأهم الراقصة أم الطبال مع "نبيلة عبيد" والمخرج "أشرف فهمي" وفي نفس العام يقدم "البرنس" مع المخرج الجديد "فاضل صالح" وربما لم يترك "أحمد" يترك العام هكذا يمر بسهولة فكان تعاونه مع المخرج "عاطف الطيب" في اول عمل يجمعهما في ثنائيتهما في فيلم "التخشيبة"

1985 : يتوقف قليلا لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بالفيلم المميز "سعد اليتيم" الذي تدور أحداثه في عصر الفتوات مع المخرج "أشرف فهمي"

1986 : بعد إكتفائه العام الفائت بفيلم واحد يعود طاقة متفجرة ويبدأ العام بفيلم "شادر السمك" من اخراج "علي عبد الخالق" ثم يعزز تعاونه مع المخرج عاطف الطيب فيعمل معه فيلمان دفعه واحده "الحب فوق هضبة الهرم" ثم فيلم "البرئ" ويختتم العام بتحفة "صلاح أبو سيف" فيلم "البداية" الذي تعجز الكلمات عن وصف روعته أو وصف روعة أداء "أحمد زكي"

1987 : يكتفي من الروائع ويتجه للأفلام الشعبية البسيطة "4 في مهمة رسمية" للمخرج "على عبد الخالق" ويلحقه بالفيلم الشعبي الناجح جماهيريا "البيه البواب" للمخرج "حسين ابراهيم" ويبدو أن هذا العام هو هدوء يسبق العواصف والروائع

1988 : يفتتح العام بالفيلم الكارثة في تعاونه الأفضل مع "محمد خان" ليقدما تحفتهما الخالدة "زوجة رجل مهم" الذي من الممكن ان يتوقف بعده عام كامل ولكنه لا يهدأ ويقدم مع "محمد خان" أخر أفلامهما الرائعه "أحلام هند وكامليا" ويختتم العام مع المخرج الجديد "شريف عرفه" في تعاونه الجميل مع "سعاد حسنى" بفيلم "الدرجة الثالثة"

1989 : يأخذ فرصة لإلتقاط أنفاسه ويكتفي بفيلم "ولاد الإيه" للمخرج "شريف يحيى"

1990 : يدخل في مرحلة جديدة بعدد من الافلام التي تتصف بالتجارية اكثر منها فنية ك "إمراءة واحدة لا تكفى" ل"إيناس الدغيدي" ثم يلعب بالبيضة والحجر في فيلم "على عبد الخالق" "البيضة والحجر" ويلحقه بفيلم "كابوريا" الذي يعد مرحلة انتقالية أيضا في أفلام "خيري بشارة" ويختتم العام بالفيلم الأول ل"طارق العريان" المأخوذ عن فيلم scar face ويشاركة البطوله "رغدة" فيلم "الامبراطور"

1991 : يعود لصوابه في هذا العام ويقرر أن يعود للتحف يفتتح العام بالفيلم العادي "المخطوفة" ل"شريف يحيى" ثم يقدم تحفه الخالدة في أفضل تعاون مع المخرج "عاطف الطيب" بفيلم "الهروب" ويكرر الامر نفسه مع "على بدرخان" حيث يختتم العام بختام لقائه مع الجميلة "سعاد حسنى" ليقدموا تحفتهم "الراعي والنساء"

1992 : يكتفي هذا العام بختام لقائه مع المخرج "عاطف الطيب" ليقدما معا فيلمهما الرائع "ضد الحكومة"

1993 : يعود أنشط قليلا ليقدم فيلم لم يكن على مستوى التوقعات مع المخرج "محمد خان" بفيلم "مستر كاراتيه" ثم يحاول ختم العام بشكل أفضل بختام تعامله مع المخرج "طارق العريان" ليقدم فيلم الأكشن "الباشا"

1994 : يقدم فيلم واحدا وهو "سواق الهانم" فيلم بسيط وظريف وهو من إخراج "حسين إبراهيم" في تعاونهم الثاني والاخير

1995 : يعود بفيلم الأكشن العادي المأخوذ عن قصة حقيقية ، للمخرج "على بدرخان" في فيلم "الرجل الثالث"

1996 : يقدم مجموعة كبيرة من الافلام التجارية السخيفة ك "استاكوزا" ل"إيناس الدغيدي" و "نزوة" ل"على بدرخان" و"أبوالدهب" ل"كريم ضياء الدين" ويختتم العام بالفيلم الذي عوض قليلا حجم سخافة افلامه السابقة "ناصر 56 " للمخرج "محمد فاضل"

1997 : يأخذ فرصة للهدوء بعد المجهود المبذول في "ناصر 56" ويكتفي بفيلم "حسن اللول" ل "نادر جلال" ويتسعد للدخول على عام سينمائي ثرى

1998 : يقدم ثلاثة أفلامة دفعه واحدة الفيلم الاول "البطل" مع المخرج "مجدي أحمد على" ثم يلتقي بالمخرج الجديد "عادل أديب" أخ صديقه "عماد أديب" ليقدم فيلم رائع وملهم هو "هيستريا" يختتم العام بالفيلم البسيط الحالم في الأجواء الرومانسيه "اضحك الصور تطلع حلوة" وأخر أعمال الراحله "سناء جميل" والفيلم للمخرج "شريف عرفة"

1999 : الهدوء الذي يسبق العاصفة

2000 : يعود بالفيلم الكارثي "ارض الخوف" مع المخرج المفكر "داوود عبد السيد" ليؤكد انه لا يزال قادر على تقديم التحف الخالدة والادوار الصعبة المركبه

2001 : يتفرغ لحلم حياته ويقدم شخصية الرئيس "السادات" مع الكاتب السياسي "أحمد بهجت" في سيناريو مترهل وممل ويختتم لقائه مع اكثر المخرجين تعاملا معه "محمد خان"

2002 : يصور فيلمه "معالي الوزير" بإنهاك كبير حيث بدأت أعراض المرض تبدأ عليه ليكون أول وأخر افلامه مع المخرج "سمير سيف" وختام أعماله مع الكاتب "وحيد حامد" في فيلم متميز مأخوذ عن قصص حقيقة ليحولها "وحيد حامد" لفيلم متقن

2005 : بعد الإنقطاع الطويل لأحمد أثناء علاجه من مرضه الخبيث وجد الأطباء أن أفضل علاج لحالته النفسيه هي العودة لبلاتوهات السينما وبالفعل تحامل على نفسه وعاد لتصوير فيلم "حليم" وانتهى من حوالي 80 % من تصوير الفيلم ولم يمهله القدر ليصور الباقي كما لم يستطع السفر إلى المغرب للتصوير في إحدى القصور الملكيه والذي رحب به ملك المغرب نظرا لعلاقة الصداقه التي كانت تجمعه مع والده كما كان من المقرر السفر لفرنسا وبريطانيا لعمل المشاهد الخارجيه ، وجاري الإنتهاء من تصويره وبتمثيل إبنه "هيثم" لمرحلة شباب حليم يكون الفيلم جاهز للعرض خلال عيد الفطر القادم بعدما كان من المقرر عرضه خلال شهر يوليو خلال هذا الصيف ، صيف 2005 .

وكان يرى "أحمد" علاقه روحيه بينه وبين "حليم" فالإثنان أيتام تركمها والدهما منذ نعومة أظافرهم ، كما أنهم من محافظة واحده (الشرقيه) ، والاثنان عانا من الرفض والفشل في بداية حياتهم الفنيه ، كما أنهم لم يعيشوا في جو أسري مع زوجة واولاد ، وحتى في مرحلهم الأخيرة فكما كان يغنى حليم في المسرح وخلف الستار طبيبه المعالج يقف بالمحاليل والأدوية ، هو نفس الواقع مع "أحمد زكي" ، ومن مصادفات القدر أن صراع "حليم" مع المرض الأخير في نهاية شهر مارس الذي شهد وفاته وهو نفس الشهر الذي فقد فيه "أحمد" قدرته على التغلب على المرض واستسلم للموت .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 11:58 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


نظرة سريعه على حياته :

زواجه :



في أحد الأيام قرأ "أحمد زكي" خبراً تحت عنوان "أمنيتي" وصورة ل"هالة فؤاد" و تحت أمنيتي قالت : أنا كان نفسي أدخل كلية الأعلام لكي أصبح مذيعة في التليفزيون .
وكان وقتها "أحمد زكي" قد بدأ التمثيل مع هالة فؤاد و يعرفها عن قرب فوجد فيها ملامح من المرأة التي كان يحلم بها و توسم فيها انها ستكون زوجة رائعة فقد كانت أنهت لتوها وقتها دراستها في كلية التجارة .

كانت مشاعر الحب قد بدأت في التسلل إلي قلب "أحمد زكي" وبحث عن طريقة يفاتح بها فتاة أحلامه ففي أحد الأيام تحدث مع "هالة فؤاد" وقال لها : ما رأيك في أن تصبحي مذيعة في التليفزيون خاصة أن شكلك محبب إلي الناس وتسطيعين أن تقدمي برامج تليفزيونية ناجحة ليس لأن الفن مجال سيء أو لانني ارفض عملك بالتمثيل ولكن لانني اريد في الوقت نفسه ان أكون أسرة وأنجب اطفالاً كثيرين فقد حرمت من جو الأسرة واريد تعويض سنوات الحرمان الطويلة .. ( قال ذلك لها لانه ممثل في الحقل السينمائي وكان يري زميلاته الممثلات يتعبن كثيرا ليلا ونهارا حسب ظروف العمل ) .

المهم ان عرض علي "هالة فؤاد" أن يحقق لها هذه الأمنية و تكون مذيعة ناجحة و انه سيساعدها علي تحقيق أمنيتها .. ويومها وافقت "هالة" علي الفور .. (لكنها كانت انها تعيش في أزمة فهي تريد الارتباط به ولكنها في نفس الوقت تحب الفن لكنه لم يكن يعرف ذلك) .. وتم الزفاف وبدأ "احمد زكي" يحلم بالمستقبل وانجاب الاطفال ولم تسعه الفرحه عندما اخبرته "هالة" بقرب قدوم ولي العهد .. وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد حدث اثناء فترة الحمل ان كتبت احدى المجلات الاسبوعية على لسان "هالة" انها ستعود للفن بعد انتهاء فترة الحمل وانجاب طفلها ويومها قرأ "أحمد" الخبر وجن جنونه وواجهها بهذا الخبر واصبح في حالة عصبية وبدأت الخلافات الصغيرة تكبر ولم يستطع المحيطون بهما ان يمنعوها واصبحت "هالة" حائرة بين حبها للفن وحبها لأحمد وكان الانفصال بينهما وضاع الحلم بعد زواج لم يستمر سوى عام وعدة أشهر فقط .

وبعد إنجابها لابنها الوحيد هيثم شاركة "هالة" في بطولة فوازير رمضان مع "صابرين" و "يحيى الفخراني" وكشفت عن موهبتها الفنية وشعر "احمد زكي" يومها انه اخطأ في حقها حيث سعى لإقناعها بالابتعاد عن شئ تحبه ورغم انفصالهما فقد حرصت "هالة" على مسانتدته حينما تعرض لأزمة صحية وطارت إليه في لندن لتقف بجواره بصفته والد ابنها وطاردتهما استئناف حياتهما الزوجية ووقفت الكرامة والكبرياء والعناد بين أحمد وهالة وضاع الحلم الجميل مرة اخرى فتزوجت "هالة" بعد خمس سنوات وظل "هيثم" معها وحين مرضت لم يكن يعرف "احمد" كيف يتصرف وماذا يمكن ان يقدم لها فسمع عن علاج لها في امريكا فحاول ان يتوصل اليه والمشكلة انها كانت متزوجه وكان الموقف حساس لكنه ذهب اليها في المستشفى وحين سمع خبر وفاتها وقع أثناء التصوير والمثير أن يصاب "أحمد زكي" بعد رحيل "هالة" بسنوات بنفس المرض الذي عانت منه ويعيش نفس الآلام التي عاشتها .

حياته بالفنادق :

كان "أحمد" يكره الوحده والتي طالما لازمت مراحل حياته فبعد طلاقه من "هالة فؤاد" قرر العيش بالفنادق ليهرب من سجن الوحده ويقول عن تلك الفترة : ( هربت من الحبس الإنفرادي لم أكن أطيق العودة للمنزل لأجده خالياً ومفتقداً لأي روح لذلك قررت الهرب إلى الفنادق فهو عالم مبهج وطلباتي تنفذ فورا وعندما أعود آخر الليل أجد من يستقبلني بوردة أو قطعة شيكولاته ) ، وظل "أحمد" يتنقل بين فنادق العاصمة حتى أستقر خلال أخر 15 سنه من عمره في فندق "هليتون رمسيس" وظل يتنقل أيضاً بين الغرف والأجنحه حتى أستقر في سنواته الأخيره على الجناح رقم "2007" في الطابق العشرين وكون داخل الفندق أسرة صغيرة من العاملون في الفندق وكان أحياناً يحتفل بعيد مولده معهم فقط داخل جناحه وكان يومه الإعتيادي في الفندق إذا لم يكن هناك مواعيد تصوير خاصة ، يبدأ باكرا فينزل يومياً إلى ( السونه ) ثم يذهب للمطعم حوالي الساعة الثامنه صباحاً ليتناول إفطاراً خفيفاً مع مشروب أساسي وهو الجنزبيل سواء باللبن وعسل النحل أو بالقرفة ثم يتجه إلى مكتبة الفندق حيث يجلس على كرسيه المخصص له هناك ويقرأ في كل شئ خاصة صحف المعارضه والمجلات الفنيه ويتحاور مع مدير المكتبه حول خبر ما أو موضوع يشغل الرأي العام أما عن إتصالاته فيؤكد مدير التليفونات أنه في العام الأخير من حياته كان يتلقى ما لا يقل عن أربعة آلاف مكالمة يومياً من جميع أنحاء العالم للإطمئنان عليه وعند الحديث عن أقرب الناس إليه في الفندق "محمود عبد العظيم" المسئول عن نظافة وكي ملابسه فيقول : عندما عاد الاستاذ من فرنسا قال لي أنهم عندما كشفوا على قلبي هناك وجدوا شخص اسمه محمود عبد العظيم يجلس فيه ويسير في دمائي وهنا لم أتحمل وانفجرت خارجا في البكاء ولحقني قائلا : الفروض انت اللي تصبرني مش العكس

وعند سؤال العاملون في الفندق عن سر إعجاب "أحمد زكي" بالفندق وتمسكه به فقالوا : أننا كنا نتعامل معه بإحترافيه فلا نهتم به أكثر من الزائد حتى لا يمل ونشعره أنه في بيته ولا نهمله جدا حتى لاينفر منا كما كنا ننفذ طلباته على بساطتها في أسرع وقت ممكن وعند التجهيز لأي شخصية جديدة لا نتحدث معه كثيرا لأنه يكون في قمة عصبيته كما أننا لم نطلب منه أبداً توقيع على أتوجراف أو تصوير معه كي لانشعره أنه نجم فهو لم يكن يحب ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 12:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مرضه :



أحمد" يتعامل مع المرض بشجاعة منذ صغره فقد عانى من مرض البلهارسيا وتعالج منه ثم أصيب بإلتهابات شديدة في المرارة أدت لسفره للعلاج في لندن ، ويرجع الأطباء إصابة "أحمد زكي" بسرطان الرئه إلى جانب تدخينه الشره والغير طبيعي للسجائر أستخدامه السئ والمبالغ للغليون الذي دمر وأحرق رئتيه تماما أثناء معايشته لشخصية "السادات" وقد بدأ نواة المرض من وقته وبدأ يظهر بشكل أكبر مع تصويره لفيلم "معالي الوزير" الذي كان يصطحب معه دائما طبيبا حتى وضح الأمر تماما بإصابته بمرض السرطان الذي لا فكاك منه ، وكانت صحة "احمد زكي" تدهورت نتيجة لمضاعفات الورم السرطاني في صدره وانتشاره الى الكبد والغدد اللمفاوية في البطن .
وعانى نتيجة ذلك من استسقاء بروتيني كما اصيب بالتهاب رئوي وضيق حاد في الشعب الهوائية.
وقد وبدأ علاجه في مصر ثم انتقل الى باريس حيث طلب منه الاستمرار بالعلاج الكيميائي. وبعد عودته ساهم في علاجه فريق طبي صيني ، وكان يعالج في مستشفى دار الفؤاد إلى أن توفاه الله برحمته ، وإن أحببنا الحديث عما حدث من قصص إنسانيه في المستشفى من ناس بسطاء جائوا ليتبرعوا بأعضائهم في سبيل شفاء أحمد أو عن فتاة انتحلت شخصية ممرضه لترى أحمد عن قرب او عن مئات المحتشدين أمام المستشفى الذين يقرأون له القرآن أو أو أو فإننا لن ننتهي ......

وفاته :




في صباح يوم حزين صباح يوم الأحد 27 مارس من هذا العام عام 2005 ذهبت "رغدة" كالمعتاد لرعاية "أحمد" الذي لم يكن يطمئن لسواها وجدته في غرفته في حالة يرثى لها مختنقا يريد النزول بأي شكل يريد الهرب من المستشفى كانت أحضرت له قبعة صغيرة وضعتها على رأسه وطمئنته قليلا ونزلا معا للحديقة بالمصعد وبدأ بالشعور بدوار شديد حتى جلسا في الحديقة وقت قليل على غير المعتاد وقال لها وهو يرفع يده لأعلى رغدة أنا خلاص رايح أنا حاسس ان روحي بتتسحب مني قالت له مشجعه بعد الشر عليك انت مش رايح فقال لها تراهنيني وبدأ يشعر بتعب رهيب ودخل غرفة الإنعاش في غيبوبة عميقة ولم ولن يعود منها .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 12:08 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



فيلموجرافيا أفلامه
اسم الفيلم ـ سنة الإنتاج ـ اسم المخرج

بدورـ 1974 ـ نادر جلال


ابناء الصمت ـ 1974 ـ محمد راضي


صانع النجوم ـ 1977 ـ محمد راضي


العمر لحظة ـ 1978 ـ محمد راضي


وراء الشمس ـ 1978 ـ محمد راضي


شفيقة ومتولي ـ 1978 ـ علي بدرخان


اسكندرية ليه ـ 1979 ـ يوسف شاهين


الباطنيه ـ 1980 ـ حسام الدين مصطفى


عيون لاتنام ـ 1981 ـ رأفت الميهي


موعد على العشاء ـ 1981 ـ محمد خان


طائر على الطريق ـ 1981 ـ محمد خان


العوامة 70 ـ 1982 ـ خيري بشارة


الأقدار الدامية ـ 1982 ـ خيري بشارة


درب الهوى ـ 1983 ـ حسام الدين مصطفى


الاحتياط واجب ـ 1983 ـ أحمد فؤاد


المدمن ـ 1983 ـ يوسف فرنسيس


النمر الأسود ـ 1984 ـ عاطف سالم


الليلة الموعودة ـ 1984 ـ يحي العلمي


الراقصة والطبال ـ 1984 ـ أشرف فهمي


التخشيبة ـ 1984 ـ عاطف الطيب


البرنس ـ 1984 ـ فاضل صالح


سعد اليتيم ـ 1985 ـ أشرف فهمي


شادر السمك ـ 1986 ـ على عبد الخالق


الحب فوق هضبة الهرم ـ 1986 ـ عاطف الطيب


البرئ ـ 1986 ـ عاطف الطيب


البداية ـ 1986 ـ صلاح أبو سيف


4 في مهمة رسمية ـ 1987 ـ على عبد الخالق


اليبه البواب ـ 1987 ـ حسين ابراهيم


زوجة رجل مهم ـ 1988 ـ محمد خان


أحلام هند وكاميليا ـ 1988 ـ محمد خان


الدرجة الثالثة ـ 1988 ـ شريف عرفة


ولاد الإيه ـ 1989 ـ شريف يحيى


امرأة واحدة لا تكفي ـ 1990 ـ ايناس الدغيدي


البيضه والحجرـ 1990 ـ على عبد الخالق


كابوريا ـ 1990 ـ خيري بشارة


الامبراطور ـ 1990 ـ طارق العريان


المخطوفة ـ 1991 ـ شريف يحيى


الهروب ـ 1991 ـ عاطف الطيب


الراعي والنساء ـ 1991 ـ على بدرخان


ضد الحكومة ـ 1992 ـ عاطف الطيب


مستر كاراتيه ـ 1993 ـ محمد خان


الباشا ـ 1993 ـ طارق العريان


سواق الهانم ـ 1994 ـ حسين ابراهيم


الرجل الثالث ـ 1995 ـ على بدرخان


استاكوزا ـ 1996 ـ ايناس الدغيدي


أبو الدهب ـ 1996 ـ كريم ضياء الدين


ناصر 56 ـ 1996 ـ محمد فاضل


نزوة ـ 1996 ـ على بدرخان


حسن اللول ـ 1997 ـ نادر جلال


هيستيريا ـ 1998 ـ عادل أديب


البطل ـ 1998 ـ مجدي أحمد علي


اضحك الصورة تطلع حلوة ـ 1998 ـ شريف عرفة


أرض الخوف ـ 2000 ـ داوود عبد السيد


أيام السادات ـ 2001 ـ محمد خان


معالي الوزير ـ 2002 ـ سمير سيف


حليم ـ 2005 ـ شريف عرفة

===========

أجمل أفلامه السينمائيه

1
"زوجة رجل مهم"
إخراج : محمد خان
سيناريو : رؤوف توفيق
تمثيل : أحمد زكي ، ميرفت أمين



لماذا هذا الفيلم هو فيلمي المفضل إنك أمام أعقد شخصية سينمائية في تاريخ السينما المصرية أنه أحد الأفلام النفسيه النادرة التي لا تتحدث عن المرضى النفسيين بسطحيه أو بظهور "محمود المليجي" في شخصية الطبيب النفسي الذي يحل مشكلة الشخصية في آخر خمس دقائق من الفيلم ، إننا هنا لسنا أمام قدوة تدرس ولسنا أمام ظابط فاسد بالمعنى الحرفي إننا أمام شخصية سيكوباتيه مريضه يرى الظابط أنه الوحيد الذي على حق والكل مخطئ من حوله أنه هو مطهر الشعب من خلاياه الفاسدة الفيلم يدور بإختصار حول أحد أخطر التواريخ المصريه الهامة والجذرية ثورة يومي 18 و 19 يناير من عام 77 إنقلاب الشعب بكامله على الغلاء لم يطيق الناس العيش تم تدمير السيارات وقلب الترام واغلاق المحلات وكانت الحملة المضادة لهذه الثورة التي كانت أحد ضباطها الضابط هشام الذي ألقى الجميع في المعتقلات ولم يهتم بالفصل بين البرئ وبين المخرب لقد أهان الكل ولم يتهاون مع أحد مما جعلة يحول على المعاش وهو الأمر الذي أضاع منه هيبته وسلطة النافذه التي يستخدمها في إزالة خلق الله من أمامه حتى فقد السيطرة على زوجته ، وهي الوحيدة التي كان يطلق عليها ما تبقى له من سلطة حتى فعل مافعله في نهاية الفيلم لا اريد حرق الاحداث والنهاية وسأترك لهم مشاهدة هذه التحفة .

--------------------

2
"أرض الخوف"
سيناريو وإخراج : داوود عبدالسيد
تمثيل : أحمد زكي ، حمدي غيث ، فرح ، عبدالرحمن أبو زهرة



يشاع أن سيدنا آدم خرج من الجنة لأنه أكل التفاحة هذا صحيح ولكن الحقيقة أنه نزل للأرض لأنها هذه هي مهمته الحقيقة أختباره الصعب ليعود للجنة وهو ما حدث هنا للظابط يحيى والذي يملك اسم سرى مع الحكومة آدم ، وآدم هنا لم يخرج من الشرطة بسبب التهمة الملفقة له بقبض الرشوة وإنما خرج من الجنة إلى أرض الخوف لأن هذه مهمته الحقيقية الخوض إلى اسرار عالم الجريمة في خدمة الشرطة ومكافحة المخدرات سترى خلال هذا الفيلم أحداث رهيبة كيف يمكن لشخص مثل الضابط يحيى الذي ظل يكافح المخدرات طوال عمره كيف يتظاهر بقبول رشوة وكيف يترك الشرطة رسميا في مهمة رسميه وسريه لا يعرف عنها أحد سوى ثلاث أشخاص كيف يمكن أن يتخلى عن مبادئه التي ظل يدافع عنها طوال حياته كيف يمكن أن يقتل زملائه ويسرق ويتاجر بالمخدرات في سبيل تحقيق هدف سامي ومالذي يحمله له الرسول خلال أحد أجمل مشاهد الفيلم وما معنى الرسالة وما معنى الحياه وما هي أرض الخوف هذا ما ستعرفه عند مشاهدتك لفيلم أرض الخوف .

------------------------

3
"الهروب"
إخراج : عاطف الطيب
سيناريو : مصطفى محرم
تمثيل : أحمد زكي ، عبد العزيز مخيون ، هالة صدقي ، محمد وفيق ، أبو بكر عزت



أنه أحد الافلام القليلة في مسيرة عاطف الطيب الذي أهتم بها بكل شئ السيناريو والاخراج سنجد قيمة للمكان خلال هذا الفيلم والاهتمام بجمال التكوينات والكادرات والإضاءة انه أحد أفضل ثلاثة أفلام لعاطف الطيب إن لم يكن الافضل تتكامل عناصره الفنيه ويوكل شخصية الفيلم الصعبة البسيطة للفنان الفذ أحمد زكي أنه منتصر الذي لم ينتصر في النهاية على أي شئ منتصر الذي حاول الدفاع عن أهل بلدته وتأمين عقود عمل حقيقية لهم فكان مصيره دخول السجن على يد صديقه الذي عاد لينتقم منه ومن زوجته التي تركته بعد سجنه ، منتصر ذلك الشخص الصعيدي البسيط الذي كان يتمنى أن يكون صقار كوالده ذلك الشخص الذي حملته الصحافة والرأي العام أكثر مما يحتمل أصبح أسطورة داخل المجتمع ومجرد ورقه في يد المباحث تتلاعب بها على الرأي العام ترى ما مصير منتصر وهل انتصر ام خسر وما الذي خسره شاهد الفيلم وأخبرني .


---------------------------
4
"الراعي والنساء"
إخراج : علي بدرخان
سيناريو : محمد شريف ، عصام علي
تمثيل : أحمد زكي ، سعاد حسنى ، يسرا ، ميرنا


إختلاف السيناريت وحيد حامد مع علي بدرخان حول رؤيتهم لقصة جزيرة الماعز لتحويلها لفيلم سينمائي أدى لمعالجتين الاولى لوحيد حامد وإخراج خيري بشارة ولا مجال للحديث عنها هنا الحديث سيكون عن الراعي والنساء ، ما الذي يمكن أن يحدث عندما يجتمع على بدرخان مع أحمد زكي وسعاد حسنى والموهوبة يسرا إنك بلاشك أمام فيلم رائع بسيط في إنتاجه مركب في علاقته ، مالذي يفعله شخص وحيد كحسن الذي قضى كثيرا من عمره في السجن مع صديقه ـ زوج سعاد حسنى بالفيلم ـ بعيدا عن النساء ما الذي سيفعله مع ثلاث نساء في مكان شبه مهجور هل سيتحول لراعي لثلاث غنمات ، وهل ستكون بالفعل غنمات كالغنمة التي رأتها سعاد حسنى ورأسها تقطع أمامها ، أم سكيونن ذئاب متوحشة ترتدي عباءة الغنمات ، ام ماذا سيحدث هذا ما ستعرفه خلال مشاهدتك لفيلم مخلد في تاريخ السينما المصرية .

------------------------------------

5
"هيستيريا"
إخراج : عادل أديب
تمثيل : أحمد زكي ، شريف منير ، عبلة كامل ، ألفت "إمام



مالذي يمكن أن يحدث لي اذا شاهدت ما سبق من افلام وختمتها بهذا الفيلم في ليلة واحدة بالتأكيد قلبي لن يحتمل ربما سأموت من التشبع الفني الرهيب الذي حظيت به والعالم الساحر الذي حلقت بين جنباته ، ربما لن اشاهد افلام لمدة شهر ، فيلمنا هذه المرة فيلم بسيط جميل رقيق للغاية وستشعر أنه يتكلم عن أحمد زكي نفسه ، فزين الذي يملك موهبة الغناء ويظل يصرخ طوال الوقت كي يستمع إليه أحد فيغنى في الأفراح وعلى رصيف المترو وفي الشوارع إنه لايرى الغناء من الرؤية التى يراها الكثير من مدعي الفن انه يرى انها روح الفن الجميل يغني لحليم وعبد الوهاب انه انسان رومانسي في زمن لم يعد يهتم سوى بالماديات نرى صديقه الذي يتخلى الفن ويغنى ( هشتك النونو ) ليقبض ثلاثة آلاف جنيه في الليلة ونرى أخاه يتزين ويتنكر كالنساء ويذهب ليلا لإصطياد الزبائن ليسرق منهم المال وأخته التي لا تستطيع الزواج بمن تحبه ثم يرى إمراءة تتعلق به لحد الجنون أنه يكاد ينهار ببطئ يحاول اصلاح الجميع يحاول يصلح من شأن الجميع ويحاول أن يغنى ، فالغناء متنفسه الوحيد كما كان التمثيل متنفس احمد زكي الوحيد هل سينجح في هذا وكيف سيكون مصيره ومصير من حوله ومن أحبوه شاهد الفيلم كي تعرف بنفسك .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 12:11 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


أجمل ثنائيات معه

عند الحديث عن الثنائيات مع الفنان "أحمد زكي" فإننا نتحدث عن ثنائيات مع ممثلين وثنائيات مع مخرجين وسألقي الضوء على الاجمل والابرز هنا ـ من وجهة نظري ـ حيث تنعكس روح التفاهم بشكل لا تخطئه العين على اعمالهم الفنية

1- ثنائيات مع ممثلين ( سعاد حسني ، محمود حميدة )

سعاد حسني


اذا تحدثنا عن العلاقة بين "احمد زكي" و"سعاد حسني" فإننا لن نتوقف اطلاقا عن الحديث ، والغريب ان بداية العلاقة بينهما كانت عندما قامت "سعاد" بفيلم "الكرنك" وكان "أحمد" مرشح للبطولة فرفضه المنتج ، لكن مع فيلم شفيقة ومتولي اصرت "سعاد" على ان يقوم "احمد" معها ببطولة الفيلم وهو الامر الذي نتج عنه فيلم جميل وعلاقة انسانيه وفنيه بينهما شديدة التجانس والتناغم وبعدها قاما معا ببطولة مسلسل "هو وهي" و التقيا مرة أخرى في فيلم "موعد على العشاء" ثم "الدرجة الثالثه" وكان اخر لقاء فني جمعهما سويا في الفيلم الرائع "الراعي والنساء" ويالها من خاتمة .

محمود حميدة

http://www.egyfilm.com/images/7-2-5-mahmoud-ph1.jpg

بدأت العلاقه بينهما عندما عاد "طارق العريان" من الولايات المتحدة واختار "حميدة" ليقوم بالبطولة مع "احمد" في فيلم "الامبراطور" ثم تكرر بينهما اللقاء في فيلم لنفس المخرج وهو فيلم "الباشا" الملاحظ هنا رغم قلة الافلام التي ربتطهما سويا انهما دائما يشكلان فريق على قدر عالي من التناغم وهو الامر الذي علق عليه "حميدة" بقوله : لم اكن الحظ ذلك حتى عندما بدأ الناس يسألوني انت امتى بقى هتعمل فيلم مع احمد زكي ، وهو الامر الذي يجعله يشعر بالسعادة كونه احد الممثلين الذين يجدون حالة من التناغم الفني مع "احمد زكي" واما آخر لقاء جمعهما سويا كان فيلم "الرجل الثالث" وان كانت ثنائيتهما لم تسفر عن أفلام عظيمة أو عبقرية ولكن كانا دائما ما يتناغمان جدا في دور المجرم والضابط .


2- ثنائيات مع مخرجين ( عاطف الطيب ، محمد خان )

عاطف الطيب



بداية العلاقة بينهما عندما اختاره "الطيب" ليكون امام "نبيلة عبيد" في فيلم "التخشيبة" عام 84 فالقصة نشرت في صفحة الحوادث وحولها "وحيد حامد" ببراعة لفيلم وكان هذا اللقاء الثاني بينه وبين عاطف الطيب بعد تحفتهما "سواق الاتوبيس" ، قام "أحمد" بأخذ دوره وقام به على أكمل وجه في شخصية مليئه بالمتناقضات ثم إلتقيا مرة أخرى بفيلم "الحب فوق هضبة الهرم" عام 86 الذي يحمل مشاكل الشباب على عاتقه من عمل ومسكن وكبت جنسي حتى أنه في أحد المهرجانات التقى احد الشباب بأحمد زكي وقال له لقد رأيت نفسي تماما اليوم على الشاشة وفي نفس العام كان لقائهما الشهير مع شخصية "أحمد سبع الليل" ومع السيناريست "وحيد حامد" مرة أخرى الذي قرروا أن يكون موضوعهما صرخة في وجه الفساد فساد السلطة على الأخص افترق "احمد" عن "عاطف" خمس سنوات لإتقاط انفاسهما وعادا معا بفيلمها الأفضل معا الرائعه "الهروب" وكعادة "عاطف" يلتقط حكايات أفلامه من الجرائد وصفحات الحوادث التي يرى فيها انعكاس حقيقي للمجتمع وكتب لهم السيناريو "مصطفى محرم" فيلمهم هذه المرة يخوض الفساد في توكيلات عقود العمل التي تتولى تهريب البشر للخارج للعمل والخلل داخل الشرطة وكيف تتمكن بتلاعب بالرأي العام فكي ينسى الناس قضية المرأءة الحديدية التي سرقت بنوك مصر وهربت بها ، خلقت من "منتصر" الذي كان يعمل بإحدى تلك الشركات وقتل صاحب الشركة الذي غدر به واودعه السجن ويتم خلق منه اسطورة تشغل الرأي العام بعد النجاح الساحق للفيلم ينفصلا الثنائي الرائع قليلا ليعودا معا في آخر افلامهما مع شخصية محامي جديدة فكما كان لقائهم الاول من خلال شخصية محامي انتهت ثانئيتهما بمحام مختلف تماما محامي يصرخ ويصرخ معه "عاطف الطيب" "ضد الحكومة" صرختهم الأخيرة ضد الفساد شاركهما السيناريست "بشير الديك" عام 92 ربما كان المحامي اعتاد استغلال سذاجه ضحاياه ولكن ها هو يفيق عندما يتعرض ابنه للإهمال خلال حادثه بالباص الخاص بمدرسته والذي يرى المحامي ان المسؤلين الحقيقين عن الحادثه هم الوزارء ويطالب بالتحقيق معهم مباشرة وإحضارهم إلى المحكمة بذاتهم وشخصهم خلال مرافعته الشهيرة وهو ما تحقق له كانت هذه خاتمة لقائهما وياله من لقاء ويالها من خاتمة.

محمد خان


أكثر مخرج تعامل مع "احمد زكي" حيث عملا معا سته افلام كانت بداية العلاقة بينهما بفيلم "موعد على العشاء" وكان اداء "احمد" أذهل "محمد خان" الذي رأى فيه بطل افلامه وهو الامر الذي جعله يستعين به مباشرة بعد الفيلم بفيلم آخر وهو "طائر على الطريق" عام 81 ثم انفصلا قليلا ليعود ليقدما معا أفضل افلامهما على الاطلاق "زوجة رجل مهم" عام 88 ثم حدث ثانيا ان قام معه بعمل فيلمه التالي مباشرة "أحلام هند وكاميليا" الذي يعد واحدا من الافلام الرائعه بحق في مسيرتهما ثم انقطعا ليعودا عام 93 بفيلم لم يكن على مستوى التوقعات بفيلم "مستر كاراتيه" قصة عادية تتحدث عن ذلك الشخص الجنوبي والذي يرى في القاهرة أحلامه مع إضافة أنه يعشق الكراتيه لحد الجنون وكان آخر عمل لهما معا الاضعف لكليهما بفيلم "ايام السادات" فيلم هام ولكن مهلهل في سيناريو يعتبر النقطة الأضعف في الفيلم.



لمحات من اداءاته


- فيلم "زوجة رجل مهم" هناك مشهد عندما يأتي جاره كي يعرض عليه ان يعمل معه بعدما تم ايقاف عمله من الشرطة لاحظ صوت "أحمد زكي" فقد خرج من فمه كما لو انه بكاء طفل ، صوت مرتفع مبحوح يشعر بالإهانة

- فيلم "النمر الأسود" لاحظ كيف يتعامل الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة مع القلم أول مرة ستلاحظ انه يمسك بالقلم بقوة ويضغط عليه بشكل اكبر من اللازم هذا ما ستراه عند مشاهدة "أحمد زكي" في الفيلم وكيف تعامل من القلم أول مرة

- فيلم "شفيقة ومتولي" لاحظ نظرة "أحمد زكي" ل "سعاد حسني" عندما جاء ليقتلها لن يتجده ينظر لها بكراهية فهي أخته ولكنه ستجد في نظرته كل الحزن والشفقة والاضطرار لما سيحاول أن يفعله

- فيلم "كابوريا" عندما باع نفسه واصبح يفعل اي شيئ لاجل المال هناك لحظة في الفيلم وهو يغنى اغنية كابوريا ستلاحظ ان دققت النظر في عينيه ستجد انه يبكي من الحسرة

- فيلم "البرئ" وكل الافلام التي يظهر فيها بشكله الصعيدي الساذج لاحظ حجم مؤخرة عنقه ( قفاه ) الذي يرمز للسذاجه

- فيلم "أرض الخوف" المشهد المشهور بينه وبين "عبد الرحمن أبو زهرة" لاحظ انفعلات "احمد زكي" لم يكن يتكلم ولكن شاهد عينيه وحركات يده والتشنجات العصبية الخفيه التي تظهر على ملامحه

- لاحظ صوته جيدا في كلا من فيلم "ناصر 56" و "أيام السادات" خصوصا في مشاهد القاء الخطب على الجماهير

- اذا كنت شاهدت فيلم "أيام السادات" ورأيت لون بشرة "أحمد زكي" الداكنه الاكثر من اللازم احيانا واعتقد ان ذلك خطأ من الماكياج فإسمح لي بأن اقول لك ان ذلك الإسمرار نتيجة للتقمص الشديد للشخصية وهو الامر الذي لم يستطيع تفسيره "احمد زكي" او حتى الاطباء المتخصصين في البشرة فسبحان الله على ذلك الممثل الذي يعيد تكوين اعضاءه ولون بشرتة ودرجة صوته في خدمة شخصياته وفي سبيل فنه .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية