لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-05, 12:13 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


آراء المخرجين الذين عملوا معه

منذ ان وقعت عيني عليه شعرت بأنه موهبة تستحق التشجيع كان قلقا جدا اثناء العمل وبسيط جدا على المستوى الشخصي وعلى الرغم من ظروفه الماديه الصعبه في البدايه الا انه كان شديد الكرم .
"محمد راضي"

أحمد آخر جيل العظماء لأنه يعرف حدوده جيدا ولا يتدخل في عمل المخرج ولم يكن يجامل على حساب فنه .
"مجدي أحمد علي"

عندما عملت معه عرفت أن عشقه الاول و الأخير التمثيل ودائما ما كان يفاجئني إثناء التصوير بمستوى اعلى مما كنت اتمنى .
"على عبد الخالق"

في تاريخ السينما المصرية هناك ممثلون كثيرون يتمتعون بقدرات فنية عالية لكن هناك ثلاثة او اربعة اسماء يعتبرون من النتوءات في فن التمثيل واحمد زكي واحد من هؤلاء القلة بكل تأكيد فهو معجون بالعبقرية .
"رأفت الميهي"

كان هناك مشهد من المفترض فيه أن يحمل رغدة وشيرين رضا داخل حمام السباحة ونظرا للثقل الشديد بدأت يداه في الارتعاش فأوقفت المشهد على الفور فوجدته يصرخ وبنبرات حادة يقول باكياً : "ازاي توقف التصوير كان المفروض تخبرني الاول" قد كان يتحامل على نفسه من أجل العمل .
"كريم ضياء الدين"

لم يكن متعب اثناء التصوير كما قيل عنه وكان الجهد الحقيقي الذي يبذله اثناء التحضير ومناقشة الشخصية اما خلال العمل فكان سلس للغاية ولم نقضي الكثير من الوقت في التصوير .
"سمير سيف"

عندما شاهدته اثناء مسرحية مدرسة المشاغبين جريت ورائه خلف الكواليس وقلته انا عاوزك معاي في اسكندريه ليه وعندما بدأنا العمل اذكر ان تصوير مشاهده جائت كلها من اول مرة وكنت معجب جدا بأدائه وحاولت بعدها اكثر من مرة ان أخذه معي في افلام غيرها مثل الارض ولكن لم نكن نصل لاتفاق للاسف بسبب كثرة إرتباطاته بأفلامه .
"يوسف شاهين"

حاولت بكل بساطة تقديم أحمد زكي من وجهة نظري عندما عدت لمصر اواخر الثمانينات بعدما درست السينما في الولايات المتحدة وشاهدت أكبر عدد من الأفلام واكتشفت أن أحمد زكي من أهم ممثلي جيله .
"طارق العريان"

وهب حياته للفن وعلى حساب أشياء اخرى كثيرة منها حياته الشخصيه واعطى كل عمره للفن .
"محمد فاضل"

عندما كان مشروع حليم قائما وقبل ان تشتد عليه الازمة الصحية كان يصور بكل طاقاته الفنيه وحتى في ذروة آلامه كان مصراً على تصوير باقي المشاهد .
"عادل أديب"

قبل ان اعمل مع احمد زكي في فيلم ارض الخوف كنت اسمع انه يتدخل في عمل المخرج وقد اقلقني هذا لكن عندما خضنا التجربة وجدته غير ذلك تماما ولا يتدخل إطلاقا في عملي فهو يحترم دور المخرج ورؤيته كما لو انه اراد التدخل فإن ذلك يكون من منطلق انه داخل السفينه فإن رآها تغرق فإنه يحاول بكل جهوده أن ينقذها من الغرق وهذ من حقه لانه ستيحمل كنجم مسئولية الفيلم عندما يحدث به أمر يخل بالتركيبة الفنية .

و في الحقيقة كان أحمد مشاغب بعض الشيء ولكن بشكل لطيف فقد حدث مثلا انه صور احد المشاهد ببنطلون اسود وعندما جاء لاستكمال بقية المشهد رفض ان يرتدي البنطلون نفسه اختار بنطلون اسود اخر ولكن بموديل مختلف واصر على ارتدائه ولكن في النهاية هذه مشاغبة اطفال تعكس الروح الطفولية التي كانت تظهر اثناء العمل وكان يضايقه مسجل الصوت الذي يتم تعليقه في ملابسه
"داوود عبدالسيد"


قالو في أحمد زكي


ألقاك في يوم
لابس قميص أخض
في الصحو مش في النوم
***
ألقاك
على أول طريق دائري
من أوله لآخره سلام
أخضر
وأوله آخره ..
دوار شاعري
بخور .. وهمس وزهور بتتبخر
***
ألقاك في صحبة ورد
صحبة أب
صاحب قديم
ألقاك كأني زيكم أخضر
***
عليك سلام العيانين بالروح
يا أحمد أوانك آن
ومن حقك تفيض الروح
وتفك أزرار القميص الأغبر
***
ألقاك
هناك
أو ربما ما القاكش
يمكن يا صاحبي ما استهلش هناك
وما استهلكش
سلم لي على ابويا .. وقوله بلاغ :
أن مت وانا عايش
وهو ماماتش


شعر : بهاء جاهين



_______________




اسمه حبيب قلبنا
عمره ماغاب يوم عننا
فنه جوانا في دمنا ..
كل همه يشاركنا حزننا وفرحنا
يعني هو أكتر واحد عبر عننا ..
وكلنا مستنينك ترجع بالسلامة
الله يعينك وتكون تاني معانا ..
ضحيت بعمرك علشانا ..
وكنا كل ماليك
دلوقت واجب ندعيلك
ربنا يشفيك
ويشفي كل الناس
يا أحمد زكي .. بنحبك
شعر والحان وغناء : تامر حسني


ــــــــــــــــــــــ
أحمد زكي يوقع عقد الفيلم ومعه عقد على الجائزة .
"عادل إمام"

استطيع القول انه مثل سلك الكهرباء العاري اعصابه فوق جلده .
"صلاح چاهين" تعبيرا عن مدى عصبية أحمد زكي

كان طالبا متميزا ومشروع نجم كبير .
"سعد أردش" استاذه في المعهد

فنان مهذب و ملتزم جدا في المواعيد .. و كان يمتلك قوة و إرادة للوصول لهدفه، و لذلك أعطاه الله ما تمنى، لأنه يستحق فعلا المكانة التي وصل إليها فهو فنان حقيقي .
"عبد المنعم مدبولي"

النحت في التمثيل ، أو التمثيل المنحوت ، أو التشخيص بالإزميل كل هذه يمكن ان تكون عناوين للمدرسه التي ابتدعها احمد زكي في التمثيل انه يتميز بين الممثلين بأنه مشخص ويتميز بين المشخصين وهم قلة نادرة بأنه نحات .
"خيري شلبي"

بالصدفة كان اللقاء على رصيف مقهى شعبي بباب اللوق أيام عرض مسرحيته مدرسة المشاغبين كان يجلس على المقهى حزينا مهموما وكأنه أيوب عندما فقد صبره .
"فؤاد معوض" يحكي ان اول حوار صحفى مع أحمد زكي على الاطلاق

آخر مشهد صوره في فيلم حليم كان من المفترض ان يقوم فيه بتوديع الجمهور بيديه لدرجة انني شعرت انه وداع حقيقي وبعد المشهد المخرج قال استوب ولكنه استمر في رفع يديه وكانت لحظة وداع كلها صدق ودفء كما لو كان يعلم هذا الرجل بأنه هذا آخر مشهد له
"محمد وطني" مدير أعماله

عندما اشتهر في مراحله الاولى كان احيانا يدفع ثمن الفيلم الخام لإعادة مشهد هو متشكك في أدائه أو يرى انه لم يؤده كما يحب .
"سناء يونس" التي اقترنت بدايتها مع احمد زكي

عندما عملت معه في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" كان قليل الكلام معي وكان عندما يكلمني فأشعر انه والدي بالفعل وكان الحديث ما يقترن بالرصانه الشديدة وعندما عملت معه في فيلم "أيام السادات" وجدته كثير الحديث معي يكلمني في مختلف الموضوعات و لم اشعر بأي حواجز تفصلنا عن بعض .
"منى زكي"

انني اخاف على أحمد زكي فنحن نستطيع أن نخلع الدور بعد الخروج من الاستديو بينما لا يملك هو هذه المهارة فالشخصية تتلبسه ، فلا أعرف بعد سنوات من سيكون .
"بوسي"

اللي في جيبه مش ليه (دلالة على شدة كرمه )
"معظم الفنانين والفنيين" مما كان لهم لقاءات بعد وفاته

إبني كان باراً بي ويزورني وقد توفى وأنا راضيه عنه
"والدته"

في رقبتي دين كبير له فهو أول من تنبئ لي بموهبة الغناء حيث كنت اسير في الشارع وهو كان يصور أحد أفلامه فطلبت منه ان يسمعني وبعدها غنيت له أغنية اسمه حبيب قلبنا بعدما استأذنت منه وقال لي هذه الأغنية أفضل من المسكنات التي أتناولها .
"تامر حسنى"

أحمد زكي هو أبي ..وأب لكل من تعامل معه ..فهو أستاذي و معلمي، فقد علمني الفرق بين الممثل العادي و الممثل المهموم بقضايا وطنه، فقد ضحى أحمد زكي بحياته في سبيل الناس ..و قد تشرفت بالعمل معه في صباي في فيلم "ضد الحكومه"، حيث نصحني بالتدقيق في اختيار الأعمال و الاهتمام بتفاصيل كل شخصية ..و كنت دائما ما استعين برأيه في اختيارى لأعمالي لثقتي العمياء فيه ..
"محمد نجاتي"

عندما كنا نصور فيلم الإمبراطور كنت بالفعل أخيه حتى خارج الاستديو حيث كنت خاطب جديد وكنت أمر بأزمة ماليه ففعل ما يفعله أي أخ كبير لأخيه الصغير وبعدما أعطاني المال قالي روح أنبسط .
"عبد الله محمود"

على الرغم من عطاء احمد للسينما الا انني ارى ان المسرح خسر فنانا لن يمكننا تعويضه والذي كان من الممكن ان يرفع من شأن المسرح في مصر لولا اخذته أجواء السينما .
"سعيد صالح"

أول عمل جمعني به هو "ضد الحكومة"، مع المخرج الراحل "عاطف الطيب"، و من المواقف التي لا أنساها في هذة الفترة، أن أحمد زكي اندهش عندما عرف أنني البطلة، ثم سعد بعد ذلك عندما شاهد أدائي .. و قد ساعدني أحمد زكي بشدة في توجيهي للدور ، خاصة و أنه كان دور جديد بالنسبة لي .. ثم بعد هذا الفيلم بفترة شاركته أخر أعماله "معالي الوزير"..و هو فنان مبدع لم يكن في حياته أهم من فنه ..و من يعرفه عن قرب يحبه كإنسان أكثر من حبه له كفنان ، فهو إنسان رائع طيب و بسيط و حنون و سخي ..
"لبلبة"

متى يوصف النجم السينمائي بأنه عالمي ؟ وهل سلالم العالمية كهربيائية مرتبطة بالضرورة بمولدات طاقة ( تمويل وتوزيع ) ضخمة ( هوليوودية الطراز ) تدفع الفيلم إلى جميع انحاء العالم وإذا كان معيار العالمية الوحيد في صناعة السينما هو الآلة الامريكيه العملاقه بدعاياتها وانتاجها وتوزيعها ، فما الذي حال دون استثمار امكانات النجم احمد زكي عالميا مثلما حدث مع الفنان الكبير عمر الشريف وماذا عما يردده البعض من ان العالمية قد تتحقق للنجم من خلال صدقه الفنى وأدائه الفذ وقدراته العجيبة على تلبس الشخصية التي يجسدها والتحرر الكامل من شخصيته الحقيقية والشخصيات التي لعبها من قبل وبهذا المنطق فإن أحمد زكي بالفعل قد بلغ ذروة العالمية .
"شريف الشافعي"

أحمد يعيش داخل مؤسسته الشخصيه حسب التعبير الطبي انه كثير الحوار مع نفسه ، يخلق المشاكل ولا ينتظر ان تأتيه ، يصنع لنفسه من ( الحبة قبة ) موسوس قلق ... لا نبالغ اذا قلنا انه مصاب بالاحساس بالإضطهاد ، فهو مبرمج على الاحساس بالمشاكل قبل الاحساس بالنجاح .
( طبيبه النفسي وصديقه المقرب د. "حسن البنا" )

أنت فنان يحمل كل مقاييس الفنان العالمي .
"روبرت دي نيرو" عندما شاهد أدائه في "زوجة رجل مهم" وهو عضو لجنة تحكيم مهرجان موسكو 1987

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 12:14 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مـن أقـوالـه



أنا شوية شخبطة على الحيطة شكلها زي ما انت عايز .
( كان يقول هذا دائما لمصمم ملابسه )

إذا امسكت بأطراف الشخصية اتنفسها .
( خلال جلسة عمل مع "سمير سيف" )

هاتو كاميرا وصوروني وانا مريض .
( كي يتعلم الممثلين الجدد من حالات المرض الحقيقية )

اكثر ما أكرهه هم الناس ذو العيون الزجاجية مثل عيون السمك التي لا تعبر عن اي شئ .

لا أحب كلمة نجم عندما أقرأ اسماء النجوم أجد اسمي "محشورا" بينهم رغم أني لم ادعي اني نجم وأنا ممثل فقط .

أرى ان ترتدي الكرة الأرضية قميصا أبيض زي بتاع المجانين لان مايحدث في كل مكان بالعالم من دمار يؤكد ان العالم اصابته لوثة عقلية .

انا مثل سائق التاكسي عندما يكسب عشرين جنيها يصرفها وعندما تنفذ نقوده يعود للعمل .

اوافق على الظهور في الاعلانات التجارية بشرط ان يكون اعلانا عن سلعة وطنيه جيده واخذ فيه قرشين كويسين .


فيلم "اللمبي" فيلم غير متكلف او مدع والجمهور يريد ان يضحك انا ضد محاربة هذا الفيلم علينا فقط ان نقدم نوعا آخر .

الممثلة التي ترفض الآن أداء شخصية فتاة منحرفة او بنت ليل او زوجة خائنه عندها حق لان هذه هي ثقافة المجتمع السائدة والتي لم ينجح احد في تغييرها بل بالعكس اصبحت الشراسة تجاه الممثلات اكثر .

أرفض نظرية ان الفنان يولد من المعاناة والعذاب ...هذا تهريج ، فالذي يعاني من الحرمان ممكن ان يصبح مجرما قد اكون تعذبت وعانيت لكن موهبة الفن حمتني من الانحراف .

لم أرتبط بمكان ، لم أرتبط بسرير أو كرسي ، أو حتى مسمار مدقوق في الحيط ...
( تعبيرا عن فترة طفولته )

الشباب فاقدين للتربية المؤهلة للزواج وهذا ما يؤدي للاصطدام بواقع غريب عقب الارتباط اعتقد ان هذا سبب رئيسي لفشل زيجات كثيرة وأحد اسباب فشل زواجي انا شخصياً .

لا أوافق إطلاقاً على القول بأنني أمثل .. أنا يا سادة لا اقوم بالتمثيل اتفاقي مع الجمهور ينص على تقمصي للدور الفلاني او العلاني التمثيل كما ترونه انتم يحمل محتوى الكذب والزيف .. وهذا مالا ارتضي لعملي ان يكونه ..
( قالها في ثورة غضبه بعد سؤاله عن كيفية استطاعته تمثيل شخصيه السادات )

عندما عرض فيلمي "النمر الاسود" شهد اقبالا رهيبا وفي نفس الوقت عرض "الحريف" ل "عادل إمام" ولم ينجح لكنه كان يحمل قيمة فنيه وعمقا عظيما أيامها لم تخدعني ايرادات الشباك ولم أجرؤ على القول انني (اجدع) من "عادل إمام " .

وجدت نفسي في شخصية عبدالحليم بشكل كبير جدا شعرت أنها قريبة من نشأتي وحياتي ومشاعري وسأمثل الفيلم بعد الانتهاء من شخصية السادات حتى لو أخذت قروضاً ورهنت منزلي ....

انا لو بصور كل الافلام بنفس سرعة تصويري لفيلم حليم لكنت عملت مليون فيلم .
( لحسرته على ضياع الوقت في كثير من افلامه السابقه )

انا خلاص رايح ... تراهنيني
( قالها لرفيقة دربه والتي كانت ترعاه رغدة يوم وفاته )




أحمد زكي بقلم : أحمد زكي

جئت الى القاهرة وأنا في العشرين : المعهد ، الطموح والمعاناة والوسط الفني وصعوبة التجانس معه ، عندما تكون قد قضيت حياتك في الزقازيق مع أناس بسطاء بلا عقد عظمة ولا هستيريا شهرة . ثم الأفلام والوعود والآلام والأحلام .... وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين ، نظرت الى السنين التي مرت وقلت : أنا سرقت .. نشلوا مني عشر سنين . عندما يكبر الواحد يتيماً تختلط الأشياء في نفسه .. الإبتسامة بالحزن والحزن بالضحك والضحك بالدموع ! أنا إنسان سريع البكاء ، لا أبتسم ، لا أمزح . صحيح آخذ كتاب ليلة القدر لمصطفى أمين ، أقرأ فيه وأبكي .... أدخل الى السينما وأجلس لأشاهد ميلودراما درجة ثالثة فأجد دموعي تسيل وأبكي ، عندما أخرج من العرض وآخذ في تحليل الفيلم ، قد أجده سخيفاً وأضحك من نفسي ، لكني أمام المآسي أبكي بشكل غير طبيعي ، أو ربما هذا هو الطبيعي ، ومن لا يبكي هو في النهاية إنسان يحبس أحاسيسه ويكبتها . المثقفون يستعملون كلمة إكتئاب ، ربما أنا مكتئب ، أعتقد أنني شديد التشاؤم شديد التفاؤل . أنزل الى أعماق اليأس ، وتحت أعثر على أشعة ساطعة للأمل . لدي صديق ، عالم نفساني ، ساعدني كثيراً (في السنوات الأخيرة) ويؤكد أن هذا كله يعود الى الطفولة اليتيمة ، أيام كان هناك ولد يود أن يحنو عليه أحد ويسأله ما بك .


في العاشرة كنت وكأنني في العشرين .. في العشرين شعرت بأنني في الأربعين . عشت دائماً أكبر من سني .. وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين . أدركت أن طفولتي وشبابي نشلا .. حياتي ميلودراما كأنها من أفلام حسن الإمام . والدي توفي وأنا في السنة الأولى . أتى بي ولم يكن في الدنيا سوى هو وأنا ، وهاهو يتركني ويموت . أمي كانت فلاحة صبية ، لا يجوز أن تظل عزباء ، فزوجوها وعاشت مع زوجها ، وكبرت أنا في بيوت العائلة ، بلا أخوة . ورأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة .. ذات يوم جاءت الى البيت إمرأة حزينة جداً ، ورأيتها تنظر اليّ بعينين حزينتين ، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت . شعرت بإحتواء غريب . هذه النظرة الى الآن تصحبني ، حتى اليوم عندما تنظر اليّ أمي فالنظرة الحزينة ذاتها تنظر . في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم ، والى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما ، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة .

عندما كنت طالباً في مدرسة الزقازيق الثانوية ، كنت منطويا جداً لكن الأشياء تنطبع في ذهني بطريقة عجيبة : تصرفات الناس ، إبتساماتهم ، سكوتهم . من ركني المنزوي ، كنت أراقب العالم وتراكمت في داخلي الأحاسيس وشعرت بحاجة لكي أصرخ ، لكي أخرج ما في داخلي . وكان التمثيل هو المنفذ ، ففي داخلي دوامات من القلق لاتزال تلاحقني ، فأصبح المسرح بيتي . رأيت الناس تهتم بي وتحيطني بالحب ، فقررت أن هذا هو مجالي الطبيعي .

بعد ذلك بفترة إشتركت في مهرجان المدارس الثانوية ونلت جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية . حينها سمعت أكثر من شخص يهمس : الولد ده إذا أتى القاهرة ، يمكنه الدخول الى معهد التمثيل . والقاهرة بالنسبة اليّ كانت مثل الحجاز ، في الناحية الأخرى من العالم . السنوات الأولى في العاصمة .. يالها من سنوات صعبة ومثيرة في الوقت ذاته . من يوم ما أتيت الى القاهرة أعتبر أنني أجدت مرتين .. في إمتحان الدخول الى المعهد ويوم التخرج .

ويواصل أحمد زكي .. ويقول : ثلاثة أرباع طاقتي كانت تهدر في تفكيري بكيف أتعامل مع الناس ، والربع الباقي للفن . أصعب من العمل على الخشبة الساعات التي تقضيها في الكواليس . كم من مرة شعرت بأنني مقهور ، صغير ، معقد بعدم تمكني من التفاهم مع الناس . وسط غريب ، الوسط الفني المصري .. مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق .. أشاهد الناس تسلم على بعضها بحرارة ، وأول ما يدير أحدهم ظهره تنهال عليه الشتائم ويقذف بالنميمة . مع الوقت والتجارب ، أدركت أن الناس في النهاية ليست بيضاء وسوداء ، إنما هناك المخطط والمنقط والمرقط والأخضر والأحمر والأصفر .. أشكال وألوان .

اليوم علينا معالجة الإنسان .. أنا لا أجيد الفلسفة ولا العلوم العويصة .. أنا رجل بسيط جداً لديه أحاسيس يريد التعبير عنها .. لست رجل مذهب سياسي ولا غيره ، أنا إنسان ممثل يبحث عن وسائل للتعبير عن الإنسان . الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية ، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية .

هدفي هو إبن آدم ، تشريحه ، السير ورائه ، ملاحقته ، الكشف عما وراء الكلمات ، ماهو خلف الحوار المباشر . الإنسان ومتناقضاته ، أي إنسان ، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا .. المعاناة هي واحدة .. الطبقات والثقافات عناصر مهمة ، لكن الجوهر واحد . الجنون موحد .. حروب وأسلحة وألم وخوف ودمار ، كتلة غربية وكتلة شرقية ، العالم كله غارق في العنف نفسه والقلق ذاته . والإنسان هو المطحون . ليس هناك ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون .

الشخصيات التي أديتها في السينما حزينة، ظريفة، محبطة، حالمة، متأملة.. تعاطفت مع كل الأدوار، غير أنني أعتز بشخصية إسماعيل في فيلم عيون لاتنام، فيها أربع نقلات في الإحساس .. في البداية الولد عدواني جداً كريه جداً ،، وساعة يشعر بالحب يصبح طفلاً .. الطفولة تجتاح نظرته الى العالم والى الآخرين .. لأول مرة الحب ، وهاهو يبتسم كما الأطفال ، ثم يعود يتوحش من أجل المال ، ثم يحاول التبرئة ، ثم يفقد صوابه .. كلها نقلات تقتضي عناية خاصة بالأداء . في عيون لاتنام جملة أتعبتني جداً ، جعلتني أحوم في الديكور وأحرق علبة سجائر بأكملها .. مديحة كامل تسأل: إنت بتحبني يا إسماعيل ؟فكيف يجيب هذا الولد الميكانيكي الذي يجهل معنى الحب ، وأي شيء عنه ؟ يجيبها : أنا ما عرفش إيه هو الحب ، لكن إذا كان الحب هو أني أكون عايز أشوفك بإستمرار ، ولما بشوفك ما يبقاش فيه غيرك في الدنيا ، وعايزك ليّه أنا بس .. يبقى بحبك . سطران ورحت أدور حول الديكور خمس مرات عشر .. لحظة يبوح إبن آدم بحبه ، لحظة نقية جداً ، لابد أن تطلع من القلب .. إذا لم تكن من القلب فلن تصل .. واحد ميكانيكي يعبر عن الحب ، ليس توفيق الحكيم وليس طالباً في الجامعة ، وإنما ميكانيكي يعيش لحظة حب .. هذه اللحظة أصعب لقطة في الفيلم

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 12:15 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مقتطفات سريعة



يرفض أن يقوم عنه دوبلير أو البديل بالأدوار ذات الطبيعة الخطرة ... ويعتقد "أحمد زكي" بأن عدم إستخدام البديل يعطي الفنان قدرة وتدريباً أكثر كما يصل للصدق الفنى مع الجمهور .

ففي فيلم "الهروب" كان خائف جدا من صعود القطار فقد كان يتعجب دائما من الذين يركبون فوق القطار دون ان يسقطوا ويقول : وعندما حان المشهد نسيت تماما اني "احمد زكي" فالشخصية التي أؤديها "منتصر" تركب على سطح القطار بشكل طبيعي فوجدت نفسي اصعد بسلاسه واجلس فوق بمنتهي الهدوء بشكل جعلني اتعجب من نفسي بينما كان باقي طاقم التصوير خائفا ويربطون انفسهم بالحبال خوفا من السقوط .

وفي فيلم "عيون لا تنام" حمل أنبوبة غاز مشتعلة .

وفي فيلم "موعد على العشاء" نام في ثلاجة الموتى بعد أن أسلم نفسه للماكيير الذي كسا أو دهن وجهه بزرقة الموت والجروح الدامية كما إقتضى دوره في فيلم. وقد بقى في الثلاجة الى أن دخلت عليه بطلة الفيلم "سعاد حسني" لتكشف عن وجهه وتتعرف عليه بعد أن صدمه زوجها السابق بسيارته . وقد أعيد تصوير المشهد ، الذي إستلزم إقفال الثلاجةعلى "أحمد زكي" ، عدة مرات حتى لا تأتي اللقطة التي لا تستغرق أكثر من بضع ثوان من وقت الفيلم مقنعة للمتفرج . يقول عن تجربته داخل الثلاجة : أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي وأنا أحاول تمثيل لقطة الموت .. وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها .

وفي فيلم "العوامة 70 " أكل علقة ساخنة حقيقية .

وفي فيلم "طائرعلى الطريق" أصر على تعلم السباحة ، عندما طلب منه المخرج "محمد خان" أن يستعين بالبديل في مشهد السباحة ، بإعتباره لا يعرف السباحة ، خصوصاً عندما علم منه بأن التصوير سيبدأ بعد شهر ونصف . فقد إختفى حوالي أسبوعان ، وعندما عاد قال لمحمد خان مازحاً : تحب أعدي المانش !! فرد عليه : إزاي ؟ قال : أنا عازمك على الغداء بجوار حمام السباحة بالنادي الأهلي . وأثناء جلوسهما هناك ، ذهب "أحمد زكي" الى غرفة الملابس ، وإرتدى المايوه .. ثم حيا المخرج "خان" .. وقفز في حمام السباحة وقام بعبوره عدة مرات بحركات فنية . وعندما خرج من الماء قال ل "محمد خان" : لقد ظللت أتدرب هنا 15 يوماً على يد المدرب
كما أنه القى بنفسه من سيارة مسرعة في الفيلم .

وفي فيلم "البرئ" عندما القى "محمود عبد العزيز" عليه ثعابين حقيقية سامة داخل زنزانة صغيرة ، يقول "أحمد زكي" : شعرت بخوف حقيقي من الثعابين و حاولت القضاء عليها جميعا لكن كانت تجربة لاتنسى .

- هناك الكثير من أحلام "أحمد زكي" التي لم تتحقق والتي كان يحاول أن يقوم بتنفيذها ، يقول "أحمد زكي" : أتمنى تقديم تاريخ مصر المعاصر كله والذي هو امتداد لبعضه البعض لإظهار مدى بسالة الشعب المصري في مواجة المواقف والازمات ، وربما تكون ابرز هذه المشاريع :

1- فيلم "الضربة الجوية" حيث يقدم الفيلم احداث 67 وحتى نصر 73 من خلال رؤية الرئيس مبارك للأحداث
2- فيلم "المشير والرئيس" الذي كان جاهز للتصوير مع المخرج "خالد يوسف" ويشاركه البطوله "نور الشريف" الذي كان يحكي عن العلاقة بين المشير "عبد الحكيم عامر" والرئيس "جمال عبد الناصر" ( الذي يقوم به هذه المرة "نور الشريف" )
3- فيلم "قصة حب" مع المطربة "ماجدة الرومي" هذا المشروع الذي كان يجهز له من سنوات وقد اصبح جاهز للتصوير
4- فيلم "رسائل البحر" مع المخرج "داوود عبد السيد" الذي كان سيصوره قبل فيلم "حليم" لولا نصيحة الاطباء بالابتعاد عنه حاليا لما يحمله من مشاهد سترهقه للغاية
5- كان الكثير من الشخصيات التي حلم بتقديمها مثل "سعد زغلول" خلال عمل درامي ضخم و "سيد درويش" من خلال مسلسل كان سيكتبه له السيناريو "محفوظ عبد الرحمن" و الشيخ "الشعراوي" والذي ذهب في النهاية للفنان "حسن يوسف" لان "احمد زكي" لم يقتنع بالسيناريو وغيرها من الشخصيات وربما اخر الاشاعات التي سمعناها في وسائل الاعلام عن عشرات العروض التي عرضت عليه من اجل ان يقوم بشخصية "اسامة بن لادن" ولا يعرف احد حقيقة هذا الامر

وكان من أحلامه أيضا عرض فيلم "أيام السادات" في شارع "الشانزليزيه" بفرنسا فهل يتحقق هذا الحلم مع "حليم"

- "أحمد زكي" رسب مرتين في اختبارات القبول بمعهد الفنون المسرحية .


- بعد فيلم "المدمن" ومن شدة اتقانه للدور صدرت اشاعات قوية ظلت تلاحقه بأنه مدمن مخدرات فعلا ........ لا تعليق

- فيلم "زوجة رجل مهم" يدرس في كليات الشرطة المصرية ، ومعهد السينما معاً ......

- اصيب "أحمد زكي" بإضطرابات عنيفة في القولون أثناء عمله بفيلم "زوجة رجل مهم" وحسب تشخيص الاطباء لحالته وقتها اكتشفوا ان شخصية الظابط التي يؤديها موطن مثالي لمرض "القولون العصبي" .

- في فيلم "زوجة رجل مهم" طلب من "محمد خان" ان يقوم بتصويره من ظهره كي يشاهد نفسه وهو يسير لانه كان يتدرب على مشية الضباط والتي لهم طريقة سير مميزة .

- في احدى الدول العربية توجه 50 كفيفا من احدى دور رعاية المكفوفين لدور السينما اثناء عرض فيلم "ناصر 56" للاستماع لصوت "جمال عبد الناصر" من خلال أداء "أحمد زكي" .

- كان يحلق شعره بالموس تجهيزا لشخصية "أنور السادات" وكان منقطع فترة كبيرة عن الناس وفي احد الايام اتصل به أحد اصدقائه وقال له واحشني يا أحمد زكي فرد عليه بصوت وطريقة "السادات" والله وأنا كمان واحشنى أحمد زكي .

- رفض "احمد زكي" عرض مغري بتسويق فيلم "ايام السادات" عالميا بملايين الدولارات بشرط ان يحذف من الفيلم كل ما يسئ الى الحكومة الاسرائيله وكل ما يتعلق بالقضيه الفلسطينيه وعن موقف "السادات" في تدعيم القضية وهو ما رفضه "احمد زكي" رفضا تاماً .

- كان يكره التمثيل في الاذاعه لأنه يستبعد الاداء بتفاصيل الوجه وهو الذي يهتم بها فكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه ان يظهر ما بداخله من احاسيس .

- هل تتذكرون فيلم مبروك وبلبل بطولة "يحيى الفخراني" قام "أحمد زكي" بعمل الدعاية الخاصه به بصوته :
" أيوه أنا أحمد زكي بقدم لكم فيلم مبروك وبلبل ....... لا لا البنطلون يا مبروك ....... لا بصوا الفيلم حلوا روحوا اتفرجوا عليه سلامو عليكو " هذا جزء صغير للاسف ما اذكره من تعليقه الظريف والمضحك للدعايه

- اذا كنت من متابعين تقليد الفنانين ستجد انه لم يتم تقليد "أحمد زكي" حتى الآن لأنه لا توجد لزمات معينة كانت تصاحبه تّمكِن المقلد من الدخول بها فقد كان لكل شخصية من التي أداها "أحمد زكي" طريقتها الخاصة وحتى عندما حاول "تامر عبد المنعم" تقليده لم يستطع وقلد "السادات" ولم يقلده هو .

- مطربه المفضل "عبد الحليم" واغنيته المفضله "كان يوم حبك اجمل صدفه" وممثله المفضل "محمود مرسي" وهوايته بعيدا عن التمثيل مشاهدة مباريات الكرة القدم الاجنبية .

- اكثر كتاب السيناريو تعاملا مع "احمد زكي" هو "بشير الديك" حيث عملا معا ستة أفلام وهي : (موعد على العشاء) ، (طائر على الطريق) ، (النمر الأسود) ، ( ضد الحكومة ) ، ( نزوة ) ، (حسن اللول ) .

- شارك احمد زكي العمل الاول لخمسة مخرجين هم : "رأفت الميهي" ، "خيري بشارة" ، "فاضل صالح" ، "طارق العريان" ، "عادل أديب"

- كما شارك في العمل الاول لأربعة كتاب سيناريو هم : "حسن محسب" ( وراء الشمس ) ، "على محرز" ( الأقدار الدامية ) ، "سامح الباجوري" ( الباشا ) ، "محفوظ عبد الرحمن" ( ناصر 56 ) .

- كان من المفترض ان يقوم بدور "نورالشريف" في فيلم "الكرنك" وعندما شاهد المنتج "احمد زكي" قال ده هيقف قدام "سعاد حسني" انتم اتجنيتوا واتصل ب "نور الشريف" ليأخذ الدور الامر الذي اصاب "احمد زكي" حالة انهيار وظل يضرب برأسه الحائط لولا وقوف سناء يونس بجانبه .

- كان من المفترض ان يضع انفا صناعيا بحجم معين كي يقترب اكثر من وجه "عبد الناصر" ولكنه قرر بعدها ان يصور الفيلم بدونها لانه رأي ان الاهمية ليست في الشكل ولكن في الاداء نفسه .

- في فيلم "معالي الوزير" ، يوجد مشهد من المفترض ان يحبس في زنزانه ببورسعيد حتى الصباح و من المفترض ان يكون نام طوال الليل
كيفية الاعداد لذلك المشهد بأن قام "احمد زكي" بطلب من مصمم ازيائه بعدما اتفقوا على الملابس التي سيظهر بها في ذلك المشهد طلب منه ان يأخذه لمكان هادئ بعيد عن الناس بجوار ترعة او ما شابه لينام طوال الليل واتفق معه ان ياخذه في الصباح وعندما ذهب له في الصباح وجد "احمد زكي" لا يفتح عينيه طوال الطريق حتى دخل الديكور ونام في المكان المخصص حتى دخل عليه الضابط وايقظه فظهر "أحمد زكي" وهو يفتح عينيه كما لو كان نام 24 ساعة فعلا .

- ربما من أكثر أسباب حزن "أحمد زكي" في أيامه الأخيرة وفاة صديقه "ممدوح وافي" وهو الأمر الذي كاد أن يدمر حالته النفسيه ولكنه لم يكن يريد أن يتركه فطلب بدفنه إلى جانبه .

- على الرغم من علاقة شديدة الخصوصيه مع "سعاد حسني" فإنه ظل مختفيا عن الانظار قرابة العشر أيام بعد وفاة "سعاد" ثم اتصل بالصحفى "محمود موسى" واعطاه ورقه ومبلغ من المال قال له ان ينشر هذا النعي في صفحة النعى مدفوع الاجر في جريدة الاهرام وكان كالتالي : " (( إليها هي )) إلى الفنانه سعاد حسنى ، يا أكثر الموهوبين اتقانا ، واكثر العباقرة تواضعا ، وأكثر المتواضعين عبقرية ، بوجودك ملأت قلوب البشر بهجة ، وبغيابك ملأتها بالحزن ، استريحي الأن .. اهدئي ، يا من لم تعرفي الراحة من قبل ، لك الرحمة وكل الحب والتقدير ، أسكنك الله فسيح جناته ، يا من جعلت حياة الناس أكثر جمالاً .

- طلب من منتج فيلمه "حليم" وصديقه "عماد الدين اديب" ان يصور جنازته لانها ستكون اكثر حيويه من الصور الارشيفيه لجنازة "حليم" وهو الامر الذي رفضه "عماد" رفضا قاطعا قائلا : انا مش بتاجر بجسد "أحمد" وبحب الناس ليه .

- عاش أحمد زكي أيامه الاخيرة في المستشفى (ضرير) لا يرى امامه مطلقا كما كان هناك شلل في أحدى يديه والتي لم يكن يقدر تحريكها على الاطلاق وعلى الرغم من كل ذلك كان يقول متبسماً : ها انا عدت ل "طه حسين" .

- بعد وفاة "أحمد زكي" تردد عن العديد من المصادر بتجهيز فيلم عنه في حين أشار مصدر ان السيناريست "وحيد حامد" يقوم بعمل فيلم عن حياة "أحمد زكي" ومن اخراج "شريف عرفة" الذي تدور احداثه في يوم واحد والمرشح الوحيد لأداء الدور هو ابنه "هيثم احمد زكي" ويقول "شريف عرفه" انه اثناء تصوير فيلم "حليم" حكى له "احمد زكي" يوم له كان في المدرسه الصناعيه وقال له ان مشروع لفيلم متكامل .

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
قديم 19-10-05, 06:58 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2005
العضوية: 178
المشاركات: 16,784
الجنس أنثى
معدل التقييم: شهووده عضو على طريق الابداعشهووده عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 184

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شهووده غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

رووعه والله رياااااااااحين يسلمواا حبييبتي ..


يعطييكي الف عافيه مجهووود واااضح والله ..



eminemlady

 
 

 

عرض البوم صور شهووده  
قديم 19-10-05, 07:08 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلميلي شهوووووووووود
وان شاء الله رايحه اهريكم
سيرة ذاتية ورى التانية
ههههههههه
تقبلي مني فائق التحية ،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية