لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


الروح من العميق...(قصة من تأليفي)

السلام عليكم... هاذي أول قصة خيالية أكتبها بالعربي..تعودت على الانجليزي. المهم اتمنى انها تعجبكم, وراح احط لكم النص الأول...والتكملة قريباً إن شاء الله.

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-07, 10:45 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14551
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: sayu yagami عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sayu yagami غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي الروح من العميق...(قصة من تأليفي)

 

السلام عليكم...
هاذي أول قصة خيالية أكتبها
بالعربي..تعودت على الانجليزي.
المهم اتمنى انها تعجبكم, وراح
احط لكم النص الأول...والتكملة قريباً
إن شاء الله.

---------------------


الروح من العميق



جفلت أميلي سيلدوث عندما رن جرس الهاتف :ألن تجيبي على الهاتف, آنسه أميلي؟

لا, أجيبي أنت يا ليلي, وإن سأل أحد عني....حسناً, قولي أي شيء.

قالت ليلي بشيء من المزاح: مازلت تصدقينها, وماذا أن كانت تكذب عليك؟

_أرجوك, ردي الآن على الهاتف!

نظرت الآنسة أميلي إلى خادمتها, وألقت برأسها إلى الوسادة على الكرسي, بينما كانت ليلي ويلسون ترفع سماعة الهاتف وتجيب بصوت هادئ:مرحباً, ...نعم ...أنا أسفه إنها ليست موجودة في المنزل, هل اترك رسالة لها...حسناً مع السلامة.

رفعت أميلي رأسها وقالت:إذن, من المتصل؟

_ ردت ليلي بشيء من الضجر: آه, أنه السيد أندرو, كالعادة؛ أراد أن يقول شيئاً بخصوص ...

شهقت أميلي: آه, لا, كان يجب أن تذكريني! لا, لقد وعدتهم, لقد وعدت أندرو.

قالت ليلي: ماذا؟

استدارت أميلي نحو الطاولة بجانب الكرسي,وأمسكت دفتر ملاحظاتها الأسود, وقلبت الصفحات بسرعة ثم صرخت:اليوم موعد استقبال والدتي من السفر, كيف لي أن أنسى ذلك؟كيف نسيت أن أدونه, لماذا؟

هتفت ليلي:أنا آسفة, ولكن ألم يكن الموعد المحدد لعودتها من أوروبا هو بعد يومين؟

أومأت أميلي وأجابت:نعم, ولكنها أجرت العملية بسرعة وقد صرّح لها الطبيب بالعودة مبكراً لشفاء جسدها,...هياّ يجب أن ألحق بالآخرين في منزل أندرو.

قالت ليلي مترددة:ولكن, ماذا عن الـــ ...

_آه, لا أعلم, ربما كانت مجرد خدعه, من يدري, ربما كنتِ على حق, كان يجب ألا أصدقها منذ البداية!

تنهدت ليلي وقالت:إلى اللقاء يا آنسه!

خرجت أميلي مسرعة إلى سيارتها, وقامت بإدارة مفتاح التشغيل, وانطلقت إلى منزل أخيها أندرو, كانت الآنسة أميلي سيلدوث تعمل كممرضه في مستشفاً خاص لرعاية المسنين, وهي تعتبر الرابعة من بين أخوتها, وهم أندرو الشقيق الأكبر, و وليام
الأخ الأوسط, وأخيراً نيكول, وبعد نصف ساعة وصلت أميلي لمنزل أخيها أندرو, وسرعان ما ضغطت على زر الجرس, وما هي إلاّ بضع ثوانٍ حتى فتح الباب, وخرجت امرأة في متوسط عمرها, كانت شاحبة الوجه, كما لو أن روحها اقتلعت من جسدها الضخم,
كانت كاثلين تعمل عند السيدة نيكول سيلدوث, الشقيقة الكبرى لأميلي, ولكن لسبب ما حدثت بينهن مشاجرة أدت لطرد كاثلين جوان من منزل مخدومتها, فأخذت تعمل عند منزل شقيق سيدتها السابقة السيد أندرو سيلدوث.

_آه, كاثي! كيف حالك؟أين أندرو؟

أجابتها كاثي بصوت عميق:بخير يا آنستي,إنه ينتظرك في غرفة الاستقبال,

قالت كاثلين وهي تغلق الباب:هل لي أن آخذ معطفك,يا أنسه أميلي؟

ابتسمت أميلي:حسناً, هذا لطف منك,

ركضت أميلي إلى غرفه الاستقبال, حيث كان أندرو ينتظرها هناك, كان أندرو طبيباً بيطرياً, طويل القامة ذو ابتسامه جذابة, وعينان عسليتان, وبشره بيضاء, وشعر قصير داكن, وقفت شقيقته الصغرى وابتسمت له:أرجو ألاّ أكون قد تأخرت!

_لا, لقد وصلت في الوقت المناسب,

إذن, أين أمي؟

ابتسم أندرو قائلاً:أمي مع ويليام ونيكول, إنهم بانتظارك,

_هل قلت لهم شيئاً؟

_في الحقيقة, نعم, قلت لهم بأنكِ كنت في المستشفى,

_جيد, لأني لم أكن أريد اختلاق عذراً سخيفاً آخر!

ضحك أندرو من شقيقته الصغرى وقال:أليس هذا ما تجيدينه, اختلاق الأعذار؟

عبست أميلي وقالت:ماذا تقصد؟ لا تنسى بأنني أنقذتك مراتٍ عديدة, بفضل ذكائي الحاد!

_آه, نعم, كنت كذلك! ولكن نيكول كانت بارعة,

بدء الاثنان بالضحك, حتى اندفع أحدٌ من باب الحديقة وهتف: ما بكما, لما تصرخان؟

نظر إليه أندرو وضحك:نصرخ؟

قالت أميلي:كيف حالك, أيها الطبيب ويليام؟

قال ويليام مبتسماً:ألا تكفين عن دعاباتك, إنك تجعليني أضحك كلما رأيت وجهك الصغير!

ويليام سيلدوث, أو كما يناديه أصدقائه, ويل, الشقيق الثالث لأميلي, يعمل طبيباً نفسياً, ولطالما أراد ذلك, كان بارعاً في عمله, وقد فتح عيادة قبل ثلاث سنوات,كان يتميز بالهدوء, والرزانة, والحكمة, ونادراً ما يستبق الأمور, يهوى الفلسفة وتحليل الأمور بالطريقة العلمية, ولعل هذا سبباً في ضجر أخوته منه, إلاّ أنهم مازالوا يحبون سماع قصصه الطريفة, وعلى عكس ما تمنته والدته, أراد أميلي رسامة بدل أن تكون ممرضه, لشدة إعجابها بالفن والرسم, إلاّ أنها قد اختارت الرسم كهواية فقط, ويل, الشاب النشيط والذكي, يتمتع بروح مرحه, وله ابتسامه تضاهى ابتسامه أخيه جمالاً, عيناه عسليتان واسعتان وله بشره قليله السمرة, وشعر بندقي اللون.
خرج الأخوة الثلاثة من باب غرفه الاستقبال, متوجهين إلى حديقة المنزل, وما أن
رأت أميلي والدتها, السيدة جيليان سيلدوث, جالسةً على كرسيٍّ خشبيّ من الطراز
الفيكتوري, حتى انفجرت بالبكاء وركضت مسرعةً إليها لتحتضنها.

قالت السيدة جيليان بصوت خفيف:حبيبتي أميلي! ما بك؟

_أميّ, أنا آسفة لتأخري,

_لا عليك يا صغيرتي, هياّ, انهضي, دعيني أرى ابتسامتك,

ابتسمت أميلي وقبلت جبين والدتها, وتدخلت نيكول قائلة:اعذروني, لقد نسيت كاثي إحضار إبريق آخر من الشاي,

رد عليها والدتها:نيكول, عزيزتي, لا تقسيّ عليها, أرجوكِ,

أجابتها نيكول:لن أفعل, وابتسمت لأندرو, وخرجت إلى المطبخ.

نظر أندرو لأمه وقال بشيء من السخرية:لقد حذرتها مراراً, من الأفضل أن الحق بها,

في مساء تلك الليلة, عادت أميلي لمنزلها متأخرة, وأدخلت المفتاح في مقبض باب المنزل, ودخلت ثم أغلقت الباب, أشعلت النور, وما إن دخلت المطبخ حتى صرخت بارتياب,

_آه, ماذا تفعلين هنا؟

ابتسمت ليلي:لقد أردت تغيير الماء في غرفتك,

ضحكت أميلي قائلةًَ:لقد أخفتني, لوهلة ظننت أنك لص,

_أنا بغاية الأسف, كيف حال والدتك,

خرجت أميلي من المطبخ ولحقت بها ليلي بعد أن أغلقت المصباح:حسناً, أنها بصحة جيدة,

_أتعلمين, آنسه أميلي, لقد انتابني شعور غريب قبل بضع ساعات,

_حقاً, ربما لأنك لم تعتادي الجلوس وحيدة بالمنزل,

صعدت ليلي إلى الطابق العلوي, وتبعتها أميلي وهي تنزع معطفها:ربما, ولكني متأكدة من أنه ليس مجرد حدس أو هلوسة, أحس بالخطر...أتظنين ...أنها محقه,
قد يحدث شيء غداً ...صدقيني انه إحساس غريب,

نظرت إليها أميلي بارتياب وثم ضحكت:أنا أصدقك, ولكن لم يحدث شيء اليوم, ولا أظن بأنه سيحدث, صدقيني, كل شيء سيسير على ما يرام, كما أن تلك العجوز كانت مختلة عقلياً,

ابتسمت ليلي وقالت:أتمنى ذلك, طابت ليلتك,

تمتمت أميلي:طابت ليلتك, ثم أغلقت باب غرفتها.

أغلقت ليلي باب غرفتها أيضاً, وأحست بشيء من الارتياح.

كانت ليلي روزنباوم شابة في عمر أميلي, وكانت أكثر من مجرد خادمه لها, كانت صديقه, وأختٍ لها في نفس الوقت, ظلت ليلي تعمل لدى أميلي لما يقارب الأربع سنوات ونصف, وتعرفت على أميلي في متجر لبيع الزهور, ثم قررت العمل عندها, ليلانا الفتاة الجميلة, ذات الأصول البلجيكية, بعينيها الزرقاوات الصغيرتين, وشعرها البنيّ الطويل الحريري, وبشرتها البيضاء وقوامها الممشوق, وطيبة قلبها, وحدة ذكائها, استطاعت التغلب على بعض المشاكل التي واجهتها, وصعوبات حياتها كونها يتيمة فقيرة وجدت عند صغرتها قرب حديقة عامه, وتم أخذها لملجأ, وبعدها العمل في متاجر عدة, وأخيراً عند السيدة أميلي سيلدوث, وكثيراً ما كانت تقول بأنه سعيدة بالعمل لديها.

في صباح اليوم التالي, استيقظت أميلي متأخرة, ونزلت إلى الطابق الثاني وجلست على مائدة الطعام, وجاءت ليلي تحمل الفطور وقدمته لأميلي مع صحيفة الصباح, كانت أميلي سعيدة, وذلك لان الطقس كان جيداً, وكثيراً ما كانت حالة الطقس تتحكم في مزاجها, وهذه هي أسوأ عاداتها, رفعت أميلي كوباً بارد من عصير البرتقال المنعش
وشربت القليل, و وضعته سريعاً على الطاولة, وأمسكت الصحيفة وقلبتها إلى الصفحة التاسعة, ثم صرخت مناديةً ليلي, ثم جاءت مسرعه وهي تمسح يديها عن الماء بالمنشفه وقالت: ماذا هنالك؟

_إنها هي...العجوز المجنونة, إن صورها تملئ الصفحة الأولى!

أمسكت ليلي بالصحيفة, وبدأت تقرأ المقال, مرة تلو الأخرى, ونظرت لأميلي بارتياب وقالت:ألم أقل لكِ؟

هرعت أميلي لغرفتها, وبعد بضع دقائق, خرجت مسرعةً وهي تقول:ليلي, اهتمي بالمنزل ريثما أعود,

_ولكن إلى أين؟

قالت أميلي وهي تغلق باب المنزل:سأذهب لأكلم ويليام, لا أكاد أصدق ما يحدث!

تنهدت ليلانا قائلةً:أرجو أن يكون كل شيءٌ على ما يرام,

بعد مرور نصف ساعة, وصلت أميلي إلى منزل أخيها ويليام, وقرعت جرس المنزل, وبعد دقائق سمعت أميلي صوت رجل خلف الباب يصرخ:حسناً, حسناً, أنا قادم, وفتح باب المنزل الأمامي, وخرج رجل متوسط الطول, واسع العينين, وصرخت أميلي بوجهه
قائلةً:ماركو أين ويليام, انه شي مهم, أرجوك!

_آنسه أميلي, ما بك, هل حدث شيء ما؟ تفضلي,

دخلت أميلي مسرعةً, وتوجهت لغرفه الاستقبال, وألقت نظرت سريعة, ثم خرجت واتجهت إلى المكتبة في أخر الردهة, وهو المكان الذي عادة ما يقضي به أخيها وقت فراغه, وفور دخولها, وقفت وتنهدت بشيءٍ من الارتياح, وقالت:ويليام, هناك شي مهم, يجب أن تسمعني,

_أميلي, عزيزتي ما بك؟هل حدث شيء لكِ؟

_لماذا لم تخبرني؟

نظر لها ويليام بارتياب:أخبرك بماذا؟

سحب ويل كرسياً لأخته, وجلست وهي تنظر إلية, ثم جلس هو الآخر قربها, ودخل خادمه ماركو و معه صينيه شاي,ووضعها على الطاولة وخرج, ثم قال ويليام:والآن ماذا كنت تقولين؟

_هل قرأت صحيفة اليوم؟

قال ويل وهي يسكب الشاي في الكوب:نعم, ماذا بها؟

أمسكت أميلي الكوب وقالت:تلك العجوز,صورها تملئ الصحيفة!

_آه, تقصدين سيلينا سكورزبي, ما علاقتك بها؟

-هل تعرفها؟

_أجل, إنها واحده من المرضى اللذين أعالجهم, لقد جاءت لعيادتي قبل شهر تقريباً,

انفعلت أميلي بحدة:ولكنهم أرسلوها للمشفى الذي أعمل به,

_لمَ أنت قلقة هكذا؟

_أريد أن أعرف, لم أرسلوها, وما قصتها؟

سكت ويليام قليلاً ثم أضاف قائلاً:انتظري قليلاً, هل التقيت بها من قبل؟

احمر وجه أميلي الصغير:هذا ما كنت أحاول قوله لك, تلك العجوز جاءت لمنزلي قبل شهر تقريباً, وقد قالت لي ألاّ أخرج من منزلي, لأن ...

_صائد الأرواح يتجول بالمدينة, قاطعها ويل وابتسم:وأنت بدورك صدقتها,

_حسناً, لقد أرعبتني,

_عزيزتي أميلي,قبل أن يرسلوا لي تلك العجوز, كانوا قد أمسكوا بها جالسة في الحديقة العامة, تصرخ بوجهه الأطفال, تخبرهم بأنها تعرف صائد الأرواح, وأنه سيقبض أرواحهم قريباً, لقد أرعبتهم, قيل لي أنها مجنونه, فهي قد تجاوزت الثمانين من عمرها,

قالت أميلي بتردد:وأنت, ما رأيك بها؟

أجابها ويليام بسرعة: حسناً كان يمكن لي أن أرسلها لمشفاً خاص للمجانين, ولكنها بدت لي بحاجه للرعاية, ولم تكن مجنونه , بل أنها تفهم جيداً ما تقوله, فاقترحت إرسالها لأفضل دار لرعاية كبار السن في العاصمة,

أحست أميلي بارتياح وقالت: حسناً, كنت خائفة, ولم أعرف كيف أتعامل مع مجنونة, ولكن لا بأس بها,

قال ويليام:لا تقلقي من شي, فقصتها عن صائد الأرواح, ليست إلاّ نسج من خيالها, لتحظى بالاهتمام, فهي بلا منزل, قالت بأنها قد طردت منه بالقوة, وقد تخلى عنها
أحبائها,

_إذن, فهي كانت تكذب, لقد ارتحت الآن, لوهلة ظننت أنها محقه, وقد تقتلني, كيف لي أن أصدق قصة سخيفة كهذه,

_أظن أنها قد تصل للمشفى بعد ظهر هذا اليوم, وسأحاول زيارتك كل يوم أن استطعت, أعدك بذلك,

ضحكت أميلي وقالت:شكراً لك, ولكن لا تتعب نفسك كثيراً, صحيح أنها بنفس المستشفى, ولكن لن أكون أنا من أرعاها, ولن أشرف عليها, قد تكون ميليسّا, ولكن بالطبع لست أنا, لدي السيدة وذرسبون,

_بالطبع, وهذا سبب كافي, لتنسي ما حدث بينك وبين السيدة سيلينا سكورزبي,

_نعم, أظن ذلك,

في صباح اليوم التالي, ذهبت أميلي لمستشفى مارلين هيرتوايد في العاصمة, وكالعادة؛ باشرت بعملها في الطابق الثالث, بزيادة السيدة وذرسبون, والاطمئنان على صحتها,

قالت أميلي للسيدة وذرسبون:هل تريدين طعام الغداء الآن, سيدة وذرسبون؟

ردت عليها السيدة:عزيزتي لقد تناولت غدائي قبل ساعة, ألم تخبرك ميليساّ,

_ماذا؟ ولكن لا يحق لها أن تقدم لكِ وجبه من دون استشارتي, إنها مجرد ممرضه جديدة هنا,

قالت السيدة وذرسبون بصوت هادئ:عزيزتي أميلي, لقد أنهت فترة تدريبها كممرضه مساعده الأسبوع الماضي, لقد أخبروني بذلك مساء أمس, وهي الآن المسئولة عني,

قالت أميلي بحدة:لمَ لم يخبرني أحد بذلك, لقد أخذت أجازه لأسبوعين, وليس لسنه كاملة, هذا لا يعقل, كما أن لورين الـ ... الـ ..., آآآآآه...

_صغيرتي, أرجوك لا تغضبي, ربما قد نسيت أن تخبرك لورين بذلك, كما أنني لن أذهب لأي مكان, وستحضين بشخص آخر لتهتمي به, أرجوكِ, ابتسمي هياّ,

ابتسمت أميلي:شكراً لكِ سيدة وذرسبون, أتمنى أن تهتم بك ميليساّ جيداً, فهي طيبه, ولكن سأعدك بأن أصحبك للحديقة كل صباح, فقط لأتأكد من صحتك, موافقة؟

ضحكت السيدة وذرسبون بصوت عالٍ:بالطبع, وكيف لي أن أرفض؟

_إذن اتفقنا, ابتسمت أميلي وأغلقت الباب ورائها, وركضت إلى لورين في الطابق الأول
وقالت لها بنوبة غضب:لورين, لا أصدق ذلك, لمَ لم تخبريني بأن ميليساّ سوف تتولَ رعاية السيدة وذرسبون؟

كانت لورين مورت منشغلة بتعديل الملفات, وبعض الأوراق المبعثرة أمام المكتب, ولم تنتبه لأميلي التي كادت تنفجر كالبركان أمامها, ثم رفعت رأسها بكل برود تنظر, و عدلت نظارتها, وقالت بصوت بارد:آسفه, ماذا قلتِ؟

أطلقت أميلي صوتاً كما لو انتابها الغضب, ثم قالت لورين:آه كدت أنسى, لقد تركت لكِ رسالة على هاتفك الخلوي بالأمس أخبرك بها عن بعض الـ ...,

_لا, لم اشغل هاتفي, إلا هذا الصباح, يا له من يوم رائع...حسناً, من هي السيدة أو السيد اللذين عليّ الإهتمام بهما,

_حسناً, لدينا هنا مريضه جديدة, ستمكث هنا, لا أدري ربما للأبد, أسمها...
بدأت لورين تبحث بين كومة من الملفات حتى هتفت:السيدة سيلينا سكورزبي,

صرخت أميلي:ماذا؟لا يمكن,هل أنت متأكدة؟

_بالطبع, أنظري لما هو مدونٌ هنا,

 
 

 

عرض البوم صور sayu yagami  

قديم 08-07-07, 06:46 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 19656
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: أسامي الحلوه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدJapan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أسامي الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sayu yagami المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يالله نترايا البقيه

 
 

 

عرض البوم صور أسامي الحلوه  
قديم 09-07-07, 08:54 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14551
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: sayu yagami عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sayu yagami غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sayu yagami المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكراً اختي على مرورج الطيب....
هاذي هي التكملة(:
-------------------

نظرت أميلي بارتياب إلى الملف, وفتحته ثم بدأت تقرأ بعض الكلمات المدونة تحت صورة السيدة سكورزبي, وانتقلت للصفحة الأخيرة , لترى توقيع أخيها ويليام سيلدوث,

قالت لورين بابتسامة متكلفه:هل تأكدت, حسناً ... إن السيدة سيلينا سكورزبي تنتظرك في الغرفة ... رقم 115,

انطلقت أميلي بعيداً عن لورين, متجهه للغرفة حيث ستلتقي السيدة سكورزبي العجوز المجنونة, كما تسميها هي, حيث رسخت صورة السيدة سكورزبي في عقلها, وبدأت تكلم نفسها وهي تخطو خطوات واسعة, وما هي إلاّ دقائق, حتى وجدت نفسها تقف أمام الباب الخشبي, حيث انعكست صورة عينيها البراقتين على مرآة زجاجيه ملونه, علقت على واجهة الباب لتزينه, ... حسناً, هل ستدخلين أم لا؟ ... همست أميلي لنفسها وفتحت باب الغرفة مترددة, كانت الغرفة مرتبة ويغلب عليها اللون الأبيض والوردي, وفي الجهة المقابلة للباب توجد خزانه ومقعد طويل منجد ذو ذراعين, وفي الجزء الآخر من الغرفة بجانب النافذة التي علقت عليها ستارة وردية اللون مرقطة بزهور بيضاء, توجد طاولة خشبية صغيرة, عليها إناء للزهور,

_آه, وأخيراً, ... صدر صوت عميق من السيدة المختبئة تحت غطاء السرير, بعد أن رفعته عنها وجهها الشاحب, ونظرت مباشرة للباب, ... لقد أحسست بأننّا سنتقابل ثانية,

نظرت إليها أميلي, وكأن مراقبة السيدة العجوز مرة أخرى وهي تبتسم أمامها بسخرية, منذ لقائهم الأول قد أعادت لها ذكرى غريبة, وبعد برهة, أغلقت الباب ورائها, وبدأت الأفكار المريبة تزعزع استيعابها للوضع, وما أن أحدثت العجوز صوتاً كالقهقهة الساخرة, حتى التفت إليها أميلي, كما لو أنها قد فاقت من كابوس, ...

وقالت بصوت نافد للصبر:سيدة سكورزبي, منذ اليوم سأكون ممرضتك الخاصة, وسأشرف عليك إلى أن تتحسن حالتك,

زمجرت سيلينا سكورزبي:هل تعنين بأنني ... مجنونة؟

_آه, لا, لا, أبداً... ولكنك بحاجةٍ لرعاية,

_إنني أحتاج لمأوى, فكما تعلمين أن صائد الأرواح مازال طليقاً,

صرخت أميلي بصوتٍ شديد الاهتياج:ماذا تعنين بهذه الأكاذيب, لا يوجد أحدٌ يسمى بصائد الأرواح, كما تدّعين, إنه بلا شك نسج من خيالكِ,

ارتسمت ابتسامة متكلفة على وجه العجوز المحدد واقتربت قليلاً قائلة:هل كنت تظنين بأنني سوف أدعه يسرق أرواح الناس البريئة؟

كان وجه السيدة العجوز المستدق الرأس, قريباً جداً لوجه أميلي, حيث أن ملامحها كانت بغاية الوضوح, كانت عينيّ السيدة سوداء ضيقتين حادتين, ولكنها بدت لوهلة رمادية اللون كالضباب, و أنفها المعقوف, شعرها القصير الأبيض الغير مرتب, وفكها البارز, وأسنانها الحادة الصفراء, وابتسامتها التي تخفي الكثير,

أجابتها أميلي مترددة:ماذا تقصدين؟

_يا عزيزتي,لقد أعطيته ذهباً ليكف عن سرقة الأرواح, ولقد وعدني بأخذ أرواح كبار السن فقط لخمسين سنه قادمة, فقط من هم كبار إلى حد كافٍ, ليرتاحوا من الحياة الظالمة,

_وكيف أعطيته ذهباً____؟

_صدقيني, لدي ما يكفي لأحمي ما أستطيع من الأرواح الصغيرة, وبالطبع ستسألينني لمَ لم أنفقه لشراء مسكنٍ لي,

قالت أميلي:حسناً, نعم, هذا ما كنت أريد سؤالك عنه, ولكن هل لي أن أعــــــ,

_لقد تم اختياري لإنقاذ الناس من هذا الشخص, لقد ظننت بأن هناك من سيساندني, ولكنك كنتِ... أملي الوحيد ... لقد صدقتني, وقبل أن يمسكوا بي لقد اخبرني صائد الأرواح بأنه لن يسرق روحك, كنت فتاة طيبه, لقد صدقتني...

_حسناً, لقد أخفتني, ولكن هل لي أن أسألك سؤالاً؟ ... (إنها تقرأ أفكاري! ولكن كيف؟ ... همست أميلي في نفسها, وابتعدت قليلاً عن العجوز, )

أومأت العجوز ورفعت عينيها للسقف وهمست:إنه هنا,

_ماذا؟

_صائد الأرواح, إنه معنا في الغرفة,

قالت أميلي بصوت هادئ متجاهلة ما قالته السيدة سكورزبي:هل تقرئين الأفكار؟

غرقت السدة العجوز في سريرها الأسفنجي المريح ورفعت الغطاء لكتفيها الهزيلين وتمتمت ببعض الكلمات وقالت بصوت عميق:لقد رحل,

أدارت أميلي رأسها للنظر بسرعة نحو الباب, حيث أن غرابه السيدة سكورزبي قد لفتت نظرها, وقالت:سيدة سيلينا, هل أنت بخير؟

_نعم, عن ماذا كنت ستسألينني؟

أجابتها أميلي بتوتر:هل__هل تقرئين____,

قاطعتها العجوز بسرعة بصوت حاد:لا, لا, إنني لا أؤمن بالشعوذة, ولا أحب رؤية المستقبل, ولكنني أقر بوجود المعجزات والظواهر الخارقة,

_إذن, ما أفهمه منكِ, أنك تستطيعين قراءة الأفكار, فهي جزء من الظاهر الخارقة للطبيعة,

_نعم, أستطيع, ولكنني آسفة جداً, فلم أعني أن أقرأ أفكارك, فأن لا أحب التطفل على الآخرين,

_لا عليك, فقد كنت فضولية جداً معك, ... حسناً سأتركِ الآن لترتاحي, إن أردت أي شي, سأكون في الجوار,

فتحت أميلي الباب وقبل أن تخرج, همست السيدة سيلينا:إنه هنا, يراقبنا, يريد المزيد من الأرواح, إنه يخيفني, لا أعلم لم هو غاضب,

عند المساء عادت أميلي لمنزلها, وعندما وقفت أمام الباب لتفتحه سمعت صوت أحد يضحك في غرفه الاستقبال, وفتح الباب لها, قفزت أميلي خوفاً, وقالت بصوت أجوف: ليلي, ماذا تفعلين, لقد أخفتني, من كان يضحك؟

_تمهلي, ما بكِ, هياّ أدخلي لشرح لكِ كل شيء... دخلت أميلي وأغلقت ليلي الباب وراءها,

_آه, أميلي, في الوقت المناسب, ... قالت امرأة بصوت ناعم,

ضحكت أميلي:نيكول, ويليام, ماذا تفعلان هنا,

أجابها ويليام بعد أن جلست أميلي على الأريكة المخملية:لا شي, أردنا أن نفاجئك,

أطلقت نيكول ملاحظه ساخرة:أمازلت تحتفظين بتلك الأريكة المخملية القديمة؟

_أنها تذكرني بطفولتي,

_نعم, نعم, ولكن أثاث منزلك يحتاج لبعض ... التعديل,

_نيكول إلا ما تلمحين؟

أحدثت نيكول صوتاً كالنخير وقالت:لا شيء, ... أدارت نيكول رأسها إلى ليلي وهمست لها, وامتثلت ليلي وخرجت بسرعة باتجاه المطبخ, فيما كانت نيكول تحدق إلى النافذة شاردة الذهن, وقد لمعت عينيها الخضراء الضيقتين, وبدأت تلعب بشعرها الذهبيّ الطويل, وهي تراقب المارين في الشارع المظلم بينما يتساقط الثلج ببطء,

قال ويليام:كفاكما من هذه السخرية, نيكول إنك بمزاج سيء فلا تفسدي المفاجأة,

_إنني لا أفسد عليك متعه المفاجأة,

_نيكول!

قالت نيكول بصوت بارد: حسناً, حسناً, أنا لن أتفوه بكلمة, ...حينها جاءت ليلي, معها كوب من العصير وقدمته لنيكول, وخرجت من الغرفة,

نظر ويليام لأميلي وقال:حسناً, أين كناّ؟ ... آه, نعم, كما تعلمين ...

صرخت نيكول:آآآآآآآآآآآآه ...

_نكي ... ماذا الآن؟

_ويل, أقسم بأني رأيت شيئاً ينظر إليّ,

اقترب كلٌ من ويليام وأميلي:ماذا تقصدين؟

قالت نيكي بصوت عميق:لا أعلم ما هو, ولكنه كان يحدق من النافذة, ربما كان يبحث عن شيء داخل المنزل, ... وقفت نيكول وجلست بقرب أميلي,

أغلق ويليام الستارة وجلس بقربهما وتنهد قائلاً:لابد من أنك كنت تتخيلين فحسب, لا يوجد شي في الخارج,

زمجرت نيكول:لقد رأيته, لا تسخر مني,

قالت أميلي بصوت متقطع:ولكن... ماذا لو كانت... محقه؟

ضحك ويليام:أرجوك يا أميلي, إنك تذكرينني بالسيدة سيلــــ ...

اعترضت أميلي قبل أن يكمل:إنني لا أشبهها, ولا أصدقها...

قالت نيكول وهي تحتضن أختها:إنني لا أكذب, وما رأيته كان حقيقة يا ويل, كما أن ميلي تصدقني,

_آه, حسناً, حسناً, ... لننسى ما حدث و لنعود لموضوع المفاجأة,

في تلك الليلة بقيّت أميلي يقظة لساعة متأخرة من الليل, وهي تفكر فيما رأته نيكول, هل كان نسج من خيالها, أم حقيقة؟... هل كانت تشبه السيدة سيلينا سكورزبي؟... و لم تبدي موضوع المفاجأة كثيراً من الاهتمام, لأنها على يقين بأن والدتها لا تحب الاحتفالات بغير مناسبة... وقد تكون فكرة سيئة بأن يدعو ويليام جميع الأفراد العائلة, ... إنها ليست ليلة عيد الميلاد... كما أن والدتها لم تشفى من المرض كلياً... ومازالت قصة صائد الأرواح تحيرها... هل كان حقاً غاضب من السيدة سيلينا؟ وبعد ساعات من التفكير المتواصل استسلمت أميلي للنوم.




انقضى شهر تشرين الثاني, ومازالت الثلوج تتساقط بغزارة, وامتلأت المدينة بأجواء أعياد الميلاد, والأنوار تزين الشوارع, وفي مساء الرابع من كانون الأول في مشفى مارلين هيرتوايد,

قالت سيلينا سكورزبي بصوت عميق:أدخل ...

هتفت أميلي:كيف حالكِ, سيدة سكورزبي, هل كانت وجبه الغداء جيدة؟

أجابتها سيلينا دون أن تنظر إليها:نعم...

قالت أميلي وهي تبعد الطاولة لصغيرة بجانب سرير السيدة سيلينا:حسناً, لقد استقرت حالتك, ويمكن أن نخرجك من المستشفى للتنزه, والآن ســـ ...

قاطعتها سيلينا بتوتر:لا أريد أن أخرج...

قالت أميلي وهي تقلب صفحات ملف السيدة سكورزبي الطبي:ماذا تعنين؟ ... إنك الآن بصحة جيدة ...

صرخت العجوز بهستيريا:لقد عاد... سيقتل فتاة اليوم...الآن ...

_أرجوكِ, اهدئي ... من هو الـ...

_صائد الأرواح... لم يكن هذا ما اتفقنا عليه... إنها ضحيته... انه يكرهها لسبب ما... ولكنه وعدني بألا يقتل غيرها...

اختفت الابتسامة عن وجهه أميلي وهتفت:من هي؟ ... الفتاة من هي؟

قالت سيلينا وهي تتشبث بغطاء فراشها كطفلة صغيرة:قالت إن أسمها نيكي...إن تصرفاتها لا تعجبه بتاتاً ... إني خائفة يا صغيرتي ...ماذا أفعل الآن؟ يجب أن أحميها,

تحول وجه أميلي للون الأبيض, وبدت شاحبة وشاردة الذهن, وهي تحدق للنافذة, وبدأت تسترجع أحداث الأيام السابقة... مشاجرة نيكول و ويليام بشأن حفلة لوالدتها, عراك نيكول و كاثي المستمر, تصرفاتها الغريبة تجاه ويليام وأندرو, وكيف كانت توبخهم, وكم كان من الأشياء التي لا تعجبها, تكره الاحتكاك بالناس, وتكره المناسبات الاجتماعية ... كانت وحيدة, وكيف لم تلحظ أميلي ذلك؟ وذلك الوجه الغريب الذي ظهر قرب النافذة في منزلها ... ما هو إلا صائد الأرواح, كان يراقب نيكي طوال الوقت... ولكن هذا مستحيل... قد تكون فتاة الأخرى,

نظرت إليها سيلينا بارتباك:عزيزتي هل أنت بخير؟

همست أميلي:إنها شقيقتي,

_ماذا؟ لم أسمعك جيداً,

قالت أميلي بنبرة حادة:لا شيء, حسناً, هذا دوائك تناولي قرصين, واستريحي قليلاً
و سأترك نيلي تعتني بك... عليّ الذهاب الآن.

 
 

 

عرض البوم صور sayu yagami  
قديم 10-10-07, 12:46 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sayu yagami المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يسلمووووو

وننتظر المزيد من بوح قلمكـ الكريمـ

موفقهـ يارب

^_^

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية