لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > البحوث الأدبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

البحوث الأدبية البحوث الأدبية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-07, 10:29 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الهدايا والشكر والتهنئة والإنجاز
8-الشكر الجزيل:عندما أمنحك شيئاً, فيجب أن تقول شكراً لك, وإذا لم تقل ذلك خلال ثلاث ثوان, فسوف آخذه منك. فليس هناك أي عذر لعدم إظهار التقدير والاهتمام.
لقد كان هذا أمراً صعب التطبيق على الأطفال الصغار, الذين ينسون الشكر, في لحظة المفاجأة بالفوز, والفرحة الغامرة بالحصول على الهدية. ولكن الجائزة يجب أن تسترد, وفقاً للقاعدة.
علينا أن نشكر أي شخص نتعامل معه مهما كان منصبه حتى النادل أو عامل النظافة, على أية خدمة يقدمونها. ولقد كانت تبدو عليهم الدهشة, لشكرهم على عمل من متطلبات وظيفتهم.
كانت موظفة التذاكر في المترو تتسم بالعبوس, وتلقي التذاكر في وجه الزبائن. وكنت ألقي عليها السلام وأنهي بالشكر, وهي لا تجيب, وأنا مقهور في داخلي. وبعد عدة أسابيع من المحاولات, أجابتني: على الرحب والسعة, وابتسمت.
9-التعليق على الهدية:عندما يقدّم لك أي شخص شيئاً كهدية, فلا تعلّق عليها بشكل سلبي, أو بالتلميح إلى أنها منخفضة القيمة, لأن ذلك يعتبر من قبيل الإهانة.
اعترض الطلبة مرة على رحلة كنت أريد أن أقوم بها إلى ملعب, على نفقتي الخاصة, لأنها أقل كثيراً من رحلة سابقة. فألغيت الرحلة نهائياً, لتربية هؤلاء الطلبة ناكري الجميل. كان عند أختي ولد كفلته من أوكرانيا. كان أول ما وصل يقدر الهدية حق قدرها, فيزيل غلافها بهدوء, ويعيد لفه بكل حرص, ثم يقوم بفتح الصندوق بعناية, ويشرق وجهه, تعبيراً عن تقديره, ويحتضن أي شيء داخله, سواء كان جوارب أو كتباً. . وهذه عادةٌ ينبغي التدريب عليها.
10-التهنئة والتشجيع على الإنجاز:إذا فاز أحد التلاميذ في أي مسابقة أو قام بأداء عمل جيد, فعلينا أن نهنئه ونبارك له, وأن يستمر التصفيق بحرارة, لمدة ثلاث ثوان على الأقل. إنني أدرك أن ذلك يجعلني أبدو ساذجاً, ولكن الأطفال يعشقونه.
إن التكريم والمديح على بذل الجهد, يجعلهم يؤدون عملهم بطريقة أفضل. لكننا نرى كثيراً من الآباء والمديرين لا يقدّم التشجيع, أو لا يبتكر الجو الذي يحتفي فيه الزملاء بمنجزات بعضهم, مثل الحصول على درجة عالية, أو كتابة موضوع بطريقة فريدة, أو أي تقدم يحققه.
11-عدم طلب مكافأة على القيام بالواجب:أمنحُ أحياناً الجوائز والمكافآت على السلوك الجيد, والأداء الأكاديمي الجدير. ولكن إذا حدث أن طلبتَ مني مكافأة؛ فلن أمنحك إياها. إنه من الوقاحة أن تسأل عما إذا كنت ستحصل على شيء مقابل إتباعك السلوك الجيد,أو بذل جهدك لرفع مستواك, لأن أداء ذلك من الواجب, وليس لنيل مكافأة.
في الحياة الواقعية, لا تُمنح الجوائز للأفراد لمجرد أداء العمل بطريقة جيدة. إنهم يؤدون عملهم لأنهم يعتزون به ويحبونه, ويريدون تطوير مستواهم الوظيفي. على الرغم من كل ذلك, فأنا أمنح تلاميذي الجوائز كثيراً, محاولاً توجيه اهتمامهم لإجادة الأداء, وليس للمكافأة, لذلك حرصت على أن يفهم التلاميذ أنه لن يسمح لهم أن يطلبوا أي نوع من المكافآت. قد ينتاب الأطفال شعور بالجشع, ولكني حريص ألا تعكس تصرفاتهم هذا الشعور, فعليهم قبول ما يُهدى إليهم, دون طلب منهم أو تطلع, وإلا خسروا الجائزة. وقد حصل أن سهرتُ على إعداد شرائح الكاتو بالشوكولا, ولكن قالت طالبة:"هل سوف ننال شيئاً مقابل الأداء الجيد في الاختبار؟" فما كان مني إلا أن سلّمتُ الحلوى للأستاذة الأخرى لتتناوله مع تلاميذها. لقد كان درساً قاسياً لأعلمهم أن يقدروا جهودهم أكثر من تقديرهم للمكافآت.
12-عدم التباهي بالفوز في مباراة, وعدم إظهار الغضب عند الخسارة: بل ابتسم وبادر بقولك: لقد استمتعتُ حقاً بالمنافسة وأتطلع إلى لقاء آخر, أو كانت مباراة رائعة. إنك عندما تظهر الغضب أو السخرية مثل قولك: لم أكن ألعب باهتمام على كل حال.. لعبك ليس جيداً.. لقد سمحتُ لك بالفوز هذه المرة... فإن هذا يُظهر الضعف لديك.
لقد اتفقنا من البداية على بذل قصارى جهدنا في أية منافسة, ولا نقدم أية أعذار بسبب فشلنا.
وهذا قد جعل من اللعب متعة أعظم, وتخلصنا من الشد العصبي, إلى حد أنه أصبح لا يهمنا من الرابح ومن الخاسر.
أما بالنسبة لذوي الأداء المتميز الذين يحبون أن يُذكروا, فنقول لهم: ركزوا على اللعب بإخلاص, واتركوا الأداء يتكلم.
13-قدّم للآخرين أعمالاً طيبة غير متوقعة, وبشكل مفاجئ واخرج من عاداتك مرة كل شهر على الأقل. بأن تقوم بتصرفٍ نبيل نحو شخص ما. (ليس لأنه التزام عليك, ولكن لرغبتك فيه).
إن في ذلك الكثير من المتعة للآخرين. ولكن تطبيقه قد يبدو صعباً بسبب مشاغلنا اليومية, لدرجة أنه لا يتوفر لنا الوقت لنجلس ونفكر في عمل مفاجأة, فهي تحتاج إلى تفكير مبتكر, لتكون ذات معنى كبير. إنها أكبر من مجرد هدية, شيء مهم علينا أن نقدمه لأي إنسان قريب أو بعيد.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 10:31 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

بعض الأمثلة:
1- القيام بإعداد وجبة غداء كاملة, مع السلطات والحلوى والزهور.. في إحدى غرف المدرسة. ثم دعوة الحرس والعمال, ليتوقفوا عن العمل ويستمتعوا بالغداء الشهي.
2- قص الأعشاب وتشذيب الشجر للجيران أثناء غيابهم.
3- أن يقوم الأطفال بتنظيف المنزل, وغسل الصحون, دون طلب.
4- قراءة قصة لجارة مسنة.
5- إهداء الزهور لمرضى بعيدين.
6- إنفاق الدولارات على شراء الكتب والجوائز, للمسابقات بين التلاميذ.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 10:34 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

الوصول إلى البيت الأبيض
وقد حدث شيء كان أكبر مفاجأة في حياتي. بدأت القصة عند تدريس موضوع حول الصحف, والإعلانات فيها, وكان الطلاب يجدون صعوبة في فهم ذلك, فقررنا القيام بمشروع عملي, بأن نعلن في الجريدة, وكان الإعلان سؤالآً عن أكبر جزيرة في العالم. وقد تلقينا خطابات من مختلف أفراد المنطقة. وقد كُلف فريق بالإجابة عليها. وبعد نجاح هذه التجربة, نظمت مسابقات في معظم الصحف. ونظمت مسيرات مع لافتات بأسئلة ملونة. ووزعت نشرات إعلامية في المراكز التجارية, وعمل برنامج إذاعي فيه مسابقات..وقد كانت تصل عشرات الرسائل بالإجابات يومياً, من كل أنحاء الولاية, ومن أصحاب مهن متنوعة. وقد تعلم التلاميذ من هذا المشروع الكثير عن الحياة خارج القرية.
ثم جاءت فكرة تعميم المشروع على أنحاء العالم, بالنشر في صحيفة US Today, وقد كلف أحد التلاميذ, بأن يتصل بهذه الصحيفة, للتمرن على الأساليب الراقية في الحديث. فعلمنا أن التكلفة 12 ألف دولار. وقد كان ذلك مفاجأة. ومع ذلك رفض التلاميذ الاستسلام, فقرروا البدء بحملة تبرعات, فشجعتُهم, وأبديت لهم استعدادي لعمل أي شيء لهذا الهدف, كبيع الخبز أو الحلوى.. وبعد أسبوع كانت نتائج الخطط المبتكرة قريبة من المبلغ المطلوب, وإذ بنا نتلقى مكالمة من الصحيفة, أن فاعل خير شاهدَ التلاميذ على التلفاز يحاولون جمع المال, فأعلن تبرعه بكامل المبلغ, وذلك قبل العيد. فأسرعتُ أبلغ الطلبة, ففرحوا كثيراً, و هكذا تمت كتابة الإعلان التالي:
" إلى الرئيس كلينتون وكل شعوب العالم
هناك شيء يقتل الناس أكثر من مرض الإيدز أو الإسراف في الكحوليات أو حوادث السيارات أو جرائم القتل والمخدرات والحرائق مجتمعة؟ ماهو؟"
وقد خفت من إثارة بعض الناس في الولاية, لأنها تنتج كميات كبيرة من التبغ, ولكن الطلبة أصروا على سؤالهم.
وقد وضع عنوان المدرسة, ورقم الفاكس للرد, وللأسف لا يوجد بريد الكتروني أو موقع على الانترنت , في هذه القرية.
وهكذا ظهر الإعلان في الجريدة دون أن نراه, ولكن آثاره كانت مدهشة! تلقينا قبل بداية الدوام مئة رسالة فاكس, أولها من رئيس وزراء كندا, ومن شخصيات ومؤسسات حول العالم. وكانت الإذاعات تقرأ الإعلان وتتصل بالمدرسة. وجلس ثلاثة تلاميذ يتلقون آلاف المكالمات, وفي ساحة المدرسة كان مقدمو التلفاز في حوارات مع الطلبة. والفاكسات تنهمر من كل أنحاء العالم, حتى اضطررتُ لقضاء الليل في المدرسة لتزويد الجهاز بالورق. وفي الساعة الثالثة صباحاً وصل فاكس يطلب الاتصال, فإذا هو من ملهى, وقد عُلق السؤال فيه كمسابقة, ويريدون التأكد من الإجابة. وقد وصل عدد الرسائل إلى أكثر من سبعة آلاف حول العالم. تولى الطلبة الرد عليها.
وقد أصبحت المدرسة مركز اهتمام وسائل الإعلام, وظهرت صور الطلبة على الصفحات الأولى من الصحف. وبعد أسبوع اتصل بنا البيت الأبيض, بأن هيلاري كلينتون سوف تتصل بنا الجمعة الساعة11.45 صباحاً, لموافاتنا بإجابتها وإجابة الرئيس, ومناقشة أخطار التدخين مع التلاميذ. وقد رتبنا, في المدرسة, مؤتمراً صحفياً حضره القادة السياسيون ورجال الأعمال والإعلام والأسر. وفي الساعة المحددة, رن جرس الهاتف, وحبسنا أنفاسنا لنستمع إلى السيدة كلينتون تتحدث مع كل طفل تناقشه في القضايا الصحية. وقد زادت مدة المكالمة من ربع ساعة إلى ثلاثة أضعافها. وفي الختام قالت: عندي رسالة كتبتها والسيد الرئيس إلى فصلكم, وبها الإجابة, نفضل أن نعطيكم إياها شخصياً, تدعونا للزيارة !
وكان ذلك حدثاً مفاجئاً للجميع, سيغير مجرى حياة كل واحد منهم, ذلك أن أغلبهم لم يسبق أن غادر القرية أو الولاية. وقد كنتُ قد رتبت مع رجال الأعمال تكاليف الرحلة لواشنطن. وعندما علم التلاميذ أنهم جميعاً ذاهبون, لم يتمالكوا من البكاء, من الفرح والتقدير. وذلك أحد الأسباب التي جعلتني أقرر مواصلة التدريس, هذا الأثر في حياة القلوب.
غادرنا ومعنا محررون من الصحف المحلية, وقد بدأنا بجولة في واشنطن, ثم جولة في البيت الأبيض,(ورق الحمام تحمل صورة البيت الأبيض). ثم أرشدونا إلى غرفة حيث كانت المقابلة مع الرئيس وقرينته. وقد قدم الرئيس تحية العيد, وغنى الأطفال نشيد العيد. ثم جثا على الأرض ليتحدث مع جميع الأطفال, وقرينته تحدثت مع الكبار, حيث رحبت بي, وقالت إنني أعرفك يا سيد كلارك من خلال الصحف.
وبعد العودة إلى القرية, أحببنا أن تبقى الذكرى حية, فقمنا بإعداد كتاب عن المشروع:" مغامرة حول العالم من خلال كلمات الآخرين", ضم مشاعر وذكريات التلاميذ في هذه المناسبة. وسيبقى هذا الكتاب ذكرى لأبنائهم. وقد كانت تجربة العمر بالنسبة لهم ولي أيضاً. وقد عشت تجربة أخرى, في العام الثاني بعد انتقالي إلى نيويورك. فقد رُشحت في التصفيات النهائية, للحصول على جائزة أفضل مدرس, مقدمة من ملاهي ديزني. وقد رتبنا المبلغ لسفر الطلبة معي, ولكن لم أرد أن أخبرهم, فعقدنا اجتماعاً للتلاميذ وأوليائهم. وطلبت منهم عمل قرعة لاختيار ثلاثة منهم ليذهبوا معي. وعندما قاربوا على الانتهاء من القرعة, فاجأتهم بأن الجميع سيذهب إلى لوس أنجلوس, فانخرط الجميع في البكاء من المفاجأة.
أعلم أنه يستحيل ترتيب مفاجآت مشابهة كل شهر, ولكن يجب أن نحاول إيجاد هذا النوع من الإثارة. إن مهنة التعليم بالنسبة لي تتعلق بإعداد المفاجآت واللحظات التي لا ينساها الأطفال, وتلك متعة الحياة.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 10:38 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

آداب
14-عند السعال أو العطاس أو التثاؤب, من الذوق أن تدير رأسك بعيداً عن الآخرين, وتغطي فمك بيدك كلها, وتقول (الحمد لله)..أو عفواً.
ومن المهم أن تغسل أو تمسح يديك بسرعة بعد العطاس, كيلا تنتقل الجراثيم إلى شخص آخر. إننا نشمت العاطس بقولنا: يرحمك الله. وفي ألمانيا: شفاك الله. ونجد أن كثيراً من الكبار يسعلون ويعطسون وسط الجماهير,أو يبصقون دون أن يأبهوا للآخرين. لذا فإنني أمقت مترو الأنفاق في موسم الأنفلونزا. وأرجو من المصابين بآفات مُعْدِية عدم ارتياد الأماكن العامة.
15-لا تتلمظ بشفتيك محدثاً ذلك الصوت المقيت, أو تحرك عينيك منصرفاً عن محدثك, أو تبدي إيحاءات توحي بعدم الاحترام(مثل فرقعة الأعناق وطقطقة الأصابع).
والمراهقون عادة يحبون هذه الأعمال, بل يعتبرها البعض عادة يصعب التخلص منها.
في أول يوم دراسي طلبتُ من التلاميذ أن يقوموا بهذا العمل بشكل فردي, أو جماعي, وكان ذلك متعة لهم. ثم تحدثتُ إليهم عن مساوئ هذه العادة, وأن فيها إبداء عدم الاحترام للآخرين, ويوقع في المشاكل. ثم قمنا بتمثيلية, تقوم فيها إحدى البنات بالتلمظ بشفتيها, فأوبخها أمام التلاميذ, ثم أطلب منها أن تكتب اسمها على السبورة.
وبعدها أصبح على كل من يقوم بهذا العمل أن يكتب اسمه على السبورة كعقوبة. واستمر ذلك أسبوعاً, قّّلّت بعدها هذه العادة.
16-إذا اصطدم بك شخص ما, فعليك أن تقول:"عفواً, أرجو المعذرة", حتى ولو لم تكن أنت المخطئ.
إن مجرد اصطدام بسيط داخل المدرسة, كان يتحول إلى معركة. ولكن بعد تطبيق هذا المبدأ بفترة شهر, كان هناك ذوو أجسام ضخمة يقولون:" عذراً, نرجو العفو". وعند سفر تلاميذي إلى لوس أنجلوس, تدربنا على آداب السلوك داخل الطائرة والممرات, حيث لعبتُ دور المضيف الذي يسير بين المقاعد, ويتلقى الطلبات, وتدربنا على أدب الاعتذار. وقد هنأني الركاب وقائد الطائرة, وأشادوا بأدب التلاميذ, مع أنني لم أكن معهم.
17-عدم النظر إلىأي تلميذ في مشكلة, أو تأنيب, أو عقاب. أما إذا كنت أنت التلميذ الذي يُوجّهُ إليه العقاب, فلا تغضب من التلاميذ الذين ينظرون إليك, بل أخبرني بذلك.
إحدى التلميذات كانت تقع في مشكلات, فإذا عاقبتها, ونظر إليها التلاميذ, فإنها تبدأ على الفور في مهاجمتهم بلسانها أو يديها, لذلك أوصيت التلاميذ ألا ينظروا إليها. وقد ساعد ذلك في تهدئتها. تخيل أنه أوقفك أحد رجال المرور, وأثناء حديثك معه يدير المارة وجوههم ليحملقوا فيك, وخاصة إذا كانوا من معارفك, أو طلابك في الحافلة يلوحون إليك. ونتعلم ألا ننظر لشخص ما وهو واقع في مشكلة, مثل إدامة النظر إلى عاهة إنسان, أو إلى سيارة مصدومة, لأن ذلك يحرج صاحبها.
18- الإصغاء, وعدم الالتفات حولك, في أي اجتماع
19-ابذل أقصى جهد كي تكون منظماً قدر الإمكان.
إنني أعترف باني أكثر الناس فوضى في العالم, ومكتبي عبارة عن تل من الأوراق والملفات والكتب.. لذلك كنت أسامح على الفوضى, مع التحذير بألا تكون هناك مشكلة في إيجاد أي شيء أطلبه منهم, مثل الواجبات أو المذكرات أو الأدوات. وقد كنت أسأل المدرسين عن نقاط الضعف في طلابي, فأفادوني بأنها عملية التنظيم والترتيب, وقد كان ذلك يقتلني. فعقدت العزم على أن أفعل شيئاً ما يساعد تلاميذي على أن يصبحوا أكثر تنظيماً. اشتريت مجموعة من الأدوات التي أريد أن تكون لدى كل تلميذ, ووضعت هذه الأدوات على الأرض وقمت بتصويرها. ثم أرسلت رسالة قبل بدء الدراسة بأسابيع لكل التلاميذ, موضحاً الأدوات المدرسية اللازمة, وأرفقت بها الصورة. وفي أول يوم دراسي, تفحصت الأدوات, وأوضحت لهم متى يستخدموها, وكيف يصنفون الأدوات طبقاً للواجبات, التي أعطيتهم قائمة بها, وأين يضعون الأوراق التي تم تقويمها. وهكذا أصبح فصلنا أكثر الفصول تنظيماً, وجعل حياتي العملية أكثر سهولة. وأصبحت قادراً على أن أستطلع مذكرات كل طالب وملفاته مع ولي أمره, وعلى وجه السرعة وكان بإمكاني الحصول على أية مادة, أو اختبارات نحتاج للإطلاع عليها. وقد أحب تلاميذي هذا الترتيب, واستفادوا منه فيما بعد. وأنصح المدرسين أن يعلموا تلاميذهم الترتيب بأن يكونوا مثالاً يحتذى به في النظام, وأن يوضحوا لهم النظام الذي سيتبعونه, ولا يفترضوا أن التلميذ يعرف أي شيء أو يدرك كيفية تأديته.
20-الصدق والأمانة مهما كانت الظروف. حتى لو ارتكبتَ أي خطأ, فمن الأفضل أن تعترف به, وسوف أحترم ذلك, وفي الغالب أغفر لك ذلك, وذلك بسبب صدقك وأمانتك.
وقد قص المؤلف قصتين عن تلاميذ حاولوا الكذب عليه, ولكنه استطاع أن يجعلهم يصدقون معه, فعفا عنهم. وقد وجد أنهم يعانون مشاكل سلوكية, مما جعله يقيم معهم اتصالاً مباشراً, فيكتشف فيهم صفات مميزة, ويشركهم في نشاطات رياضية أو اجتماعية, مما سبب لهم التغير في السلوك والتفكير, وهذا جلب له كثيراً من السعادة, وهذا هو الصدق وأثره في الحياة.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
قديم 07-04-07, 10:41 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10272
المشاركات: 838
الجنس أنثى
معدل التقييم: Camilena عضو على طريق الابداعCamilena عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 164

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Camilena غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Camilena المنتدى : البحوث الأدبية
افتراضي

 

النظافة
21-غسل الأيدي بالصابون بعد استخدام الحمام. وعندما تستخدم حماماً عاماً, احرص أن تكون بحوزتك منشفة ورقية قبل غسل يديك, كي تستخدم هذه المنشفة لإغلاق الصنبور وضغط المجفف, واستخدم منشفة أخرى لتجفيف يديك. ولا تلمس يدك النظيفة أشياء قد يكون آخرون استخدموها بأيد قذرة.
إن كل ما يهمني أن يأخذ الناس مسألة النظافة مأخذ الجد, واستخدام الماء والصابون. وأوصي التلاميذ بالمحافظة على نظافة الحمامات, ولا يتركوا للآخرين أشياء يقومون بها. وقد تحدثت مع التلاميذ كثيراً عن العمل الشاق الذي يقوم به عمال النظافة, وأن من السهل علينا مساعدتهم, ببعض الأشياء البسيطة, وأولها عدم إلقاء المناديل الورقية على أرضية الحمام, وقد طلبت منهم أيضاً أن يمسكوا بمناديل ورقية, ويدوروا في بقاع الحمام, ويجمعوا أية قمامة على الأرض. ويحرصوا أن تكون الأرضية نظيفة قبل مغادرة المكان.

 
 

 

عرض البوم صور Camilena   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
55 مبدأ ضرورى لرون كلارك, رون كلارك, كتاب 55 مبدأ ضرورى لرون كلارك
facebook




جديد مواضيع قسم البحوث الأدبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية