كاتب الموضوع :
مجموعة إنسان
المنتدى :
الشعر والشعراء
هل أنت يآدمُ..صادقٌ في الإدعاء ؟؟
هل اكتست هي ثوب البراءة ..أم عينك التي تُبصر الظواهر فقط ...! كانت عمياء؟!
هل كانت تمثل دورا الحمل ..أم حَملها بني جنسك على ادعاء الغباء؟!
إذا لم أكن مخطئا ..كنت بريئا ..لم يحاول أبدا الإيقاع بحواء.
ولم ينخدع بالظواهر البراقة..بل انجذب بمشاعره الصادقة انجذاب البلهاء!!!
فراح ينظم الشعر " ليس ُطعما لاسمح الله" .. وإنما شعورا متدفقا من فم الوفاء.
ثم تغنّى بصوت " ليس ملئه الغش "...أحبك ...حوااااااء!
وطعِن في كبرياءه عندما أدرك أنها ليست من البلهاء.
بل هي جارته ليعلم فقط من أي جنسٍ همُ الأغبياء.
أليس من المفروض أن تشكرها فهي علمتك درسا مهما ..
وهو أنه ليس من الحكمة اللعب مع من يفوقنا حكمةً ودهاء.
لأنك ببساطة لن تتحمل الجرح وستتشدق جريح الكبرياء.
نسوة للثعالب أشقاء!!!
وتقبل تحية ثعلبة صغيرة تدعى ورقة الشتاء.
|