المنتدى :
الشعر والشعراء
نسوة للثعالب اشقاء
آه منهن جنس حواء
يكتسين ثوب براءة قرطاء
يتلون منافقات بين الافنان كالحرباء
يتقربن منك كالحمل في دهاء
حاملات راية صدق في وفاء
منكسات راية رجال تحدو سواعد البلاء
كم كنت لهن مغدق في سخاء
في الهوى متيم ترثيني قصائد العظماء
تمردن حين تمسكن في جفاء
مرتحلات من بساتين احلنها صحار قفراء
اقبلت نفسي عاشقة احداهن من النساء
فهمت على وجهي اذكرها في صلاتي والدعاء
ارتوي من عشقي لها ـ الما ادمى حرفي والهجاء
اكتب بها شعرا ـ تهديه لغيري عنوة دون حياء
اتحرى صوتها لحظات ـ وهي تغرد ساعات في غير سماء
هي في قاع التفاهة ـ بعد ان كـانت في القمة علياء
هي في بئر نضب من الماء ـ بعد ان كانت قوتي والدواء
وها انا ادعو عليهن ـ نار سعير تحرقهن سواء
ذاك بلسمي ـ اراهن اسيرات لداء ليس منه شفاء
كم اتمنى ان اغرس السيوف في افئدتهن سواء
لاحمي من عشقهن ـ غلمان همن بهن في شقاء
امنعوا عنهن اقلاما خططن بها الهوى كذبا ورياء
فهن لسن سوى ثعالب احتالت على الرجال بالحناء
طبق من لحومهن ـ اتناوله مع سيجارة حين المساء
ذاك قد يطفؤ بركانا ـ في جوفي ادخنته تتوارى ورائحة الشواء
|