نكمل ماحدث
.
.
.
.
.
في موقف الباص الساعه 10:30 صباحا \\\

رزان: الف شكر لك لانك اوصلتني .
الرجل: لا داعي , ارجو ان تكون رحلتك موفقه .
رزان: ارجو ذلك , الى اللقاء
(وذهبت سيارة الرجل بعيدا عن موقف الباص )
رزان: يالهي , لقد تاخرت عن الباص القادم .


في مكان قرب موقف الباص توقفت سياره وكان \\\

الرجل ذو القبعه السوداء: الو نعم سيدي لقد توقفت قرب موقف الباص , نعم , حسنا سوف يتم القبض عليها لا تقلق .
(ونزل الرجل ذو القبعه السوداء من السياره وتوجه الى موقف الباص )


في منتصف الطريق كان محمد يفكر ويفكر بما سيفعله وكانت الساعه 10:35 \\\

محمد: يالهي , اتمنى ان اصل قبل ان ترحل , لقد اقتربت , ولكني ماذا ساخبرها ؟, كيف ساشرح لها عم حدث بيني وبين رائد , ربما لن تصدقني ابدا
(ورن الجوال )
محمد: الو ؟
رائد: اهلا محمد , هاه ماذا حدث معك ؟ هل نجحت الزهور ؟
محمد: لم تنفع لاني لم اجدها في المنزل .
رائد: لماذا مالذي حدث ؟
محمد: عندما تكلمنا انا وانت مساء امس ظنت انك فتاه اواعدها ولذلك ذهبت .
رائد: اهااا لقد عرفت .
محمد: ماذا عرفت ؟
رائد: اظن انها تحبك فعندما علمت بانك تواعدني هههههههه فقد زعلت وذهبت .
محمد: لا اظن ذلك فهي انسانه حساسه وممكن تزعل من اي شي ؟؟
رائد : على العموم اتمنى ان لا تجرب الزهور ؟ لان لها مفعول سلبي .
محمد : حسنا حسنا , الى اللقاء (واقفل الجوال )
محمد : يقول لا تجرب الزهور اعتقد انه املي الوحيد قبل ان ترحل .
(وذهب مسرعا الى موقف الباص )


اما في بيت الجد \\\

الجد:ياترى, اين انتم الان يااحفادي اتمنى تكونوا بخير .


في موقف الباص كانت رزان جالسه تنتظر الباص بينما يتقدم لها الرجل ذو القبعه السوداء اكثر واكثر \\\

رزان: يالهي , يبدو اني تاخرت فعلا ! , والان ماذا سافعل ؟
الرجل ذو القبعه السوداء: ماذا تفعلين هنا ؟
رزان: انتظر الباص كما ترى , يبدو انك تاخرت مثلي صحيح هههههههه
الرجل ذو القبعه السوداء: فعلا لقد تاخرت تاخرت جدا عن اكمال مهمتي .
رزان: اي مهمه ؟
الرجل ذو القبعه السوداء: مهمه سريه للغايه لا يجب ان اخبر احدا بها .
رزان: واضح انك رجل مهم جدا.
الرجل ذو القبعه السوداء : من الافضل ان نذهب بدون صراخ او الالم ؟
رزان: اين نذهب ؟
الرجل ذو القبعه السوداء :نذهب لتلك السياره تحركي او هذا المسدس يكون دليلا على قتلك (واظهر المسدس)
رزان: هل جننت ؟ مالذي تفعله ؟
الرجل ذو القبعه السوداء: انا حظرتك هيا امامي .
رزان: حسنا .
(وتقدما كلامنهما للسياره الكبيره التي اتى فيها الرجل ذو القبعه السوداء وفتح الباب الرجل )
الرجل ذو القبعه السوداء: تفضلي .



( وفي هذه الاثناء وصلت سيارة محمد للمكان\\\

محمد: واخيرا وصلت ولكن لا ارى اي باصا في الموقف ؟ ياترى اين رزان ؟
( وفجاءه راى رزان تركب السياره )
محمد : رزان , توقفي رزان .
رزان: اهلا محمد , مالذي تريده الان ؟
محمد : اتيت لكي ارجعك معي لبيت جدي .
( وكان الرجل ذو القبعه خلف محمد ولا يزال المسدس في يده وكانت تنظر اليه رزان )
محمد : لقد اتيت الان لكي ....
رزان: لكي ماذا ؟ ارجوك ان تذهب محمد ارجوك .
محمد: الهذه الدرجه تكرهني ؟
رزان : انا لا اكرهك يامحمد , لكن ارجوك ابتعد عني .
محمد: حسنا خذي هذه الزهور .
رزان( وهي تبكي ): ارجوك ان تبتعد عني لا اريد منك شي .
محمد: لمذا تبكين؟ قولي لي هل تحبين ؟
( فاشار لها الرجل ذو القبعه بان يتركنا او يقتله )
محمد: ارجوكي صارحني الان؟ارجوكي هل تحبيني او لا؟
رزان (وهي تبكي ): انا ....انا.....انا.....
محمد : صارحيني ارجوك , فانا لا اريد سوا حبك لانك سحرتي فكري وقلبي ووانا اريد الزواج بك .
رزان( وهي تبكي ): والان تقول هذا الكلام
محمد: نعم الان .
رزان ( وهي تبكي ):انا لااحبك , انا لا احبك , فهيا ابتعد من هنا .
محمد( وهو يبكي ) : حسنا سوف ابتعد عنكي للابد .
(وركبت رزان والرجل في السياره الكبيره وذهبا. . بينما محمد واقف يراها تبتعد وهو يبكي , ورزان تنظر اليه من النافذه وهي تبكي )

.
.
.
.
.
.
.
.
.
نكمل الباقي في الجزء القادم
.

نكمل ماحدث
.
.
.
.
.
بينما السياره تبتعد ومحمد تسقط احدى دموعه من وجه على الارض وهو يرى رزان تبتعد وقع على الارض ولم يستفيق الا على صراخ احدهم \\\

رائد : محمد محمد , استيقظ .
محمد: اه , رائد .
رائد: الحمد الله انك استيقظت قلقت عليك يارجل .
محمد: ليتك لم توقظني ؟ ليتك جعلتني اموت !!
رائد : محمد مالذي تقوله هل جننت؟
محمد: نعم جننت جننت عندما قالت لي انها لا تحبني .
رائد:هل جربت الزهور ؟
محمد: لا لقد رفضت ان تشمها !
رائد:حسنا اهدى الان وو تعال معي .
(وساعد رائد محمد لكي ينهض واجلسه في السياره )
رائد: يالهي ان حالتك يرثى لها .
محمد: لماذا ؟ لماذا يارزان ؟ لاااااا
رائد : محمد اهدى سوف اجلب لك ماء بارد من ذلك المحل ثواني وسارجع لك لا تتحرك

( وابتعد عنه رائد لكي يذهب للمحل )
رائد : يالهي ان حالته سيئه , احمد ربي اني لست احب احدهم والا اصابني ماصابه .
(ودخل المحل رائد )

في هذه الاثناء وكانت الساعه 11:00 صباحا وفي سيارة الرجل ذو القبعه السوداء كانت رزان تبكي \\\

الرجل وهو ينظر اليها : لماذا كل هذا البكاء ؟
رزان ( وهي تبكي ) : اتعلم انك دمرت حياتي وحياته قبل قليل !!
الرجل : لا تحزني كثيرا لانك لم تري الدمار الفعلي !! هههههههههه
رزان: ماذا تعني ؟
الرجل : قريبا ستعرفين عندما تصلين له.
رزان: له ؟ من هو؟
الرجل : لا يجب علي ان اخبركي بكل شيء ستعرفين قريبا

داخل المحل كانت الساعه 20 : 11 صباحا كان رائد يشتري الماء البارد \\\

رائد : جيد ماء بارد اعتقد انه سوف ينعش محمد قليلا , بكم هذه ؟
البائع : بي ريالين .
رائد : تفضل ( وعندما ادر ظهره رائد لكي يخرج من المحل )
البائع : لو سمحت .
رائد : نعم ؟
البائع : ماذا حدث مع الفتاه ؟هل هل ماتت ؟
رائد : اي فتاه ؟
البائع : الفتاه التي كانت مع الشاب الذي حملته لتلك السياره .
رائد : اه , تقصد محمد انه بخير بس لم ارى معه اي فتاه ؟
البائع : مسكينه تلك الفتاه ؟
رائد : لماذا ؟ اخبرني مالذي حصل معها ؟
البائع : حسنا سوف اخبرك بما جرى منذ ان جلست لكي تنتظر الحافله لانه البدايه كانت هناك .
رائد : نعم تفضل تبدو قصه مشوقه تفضل .

اما محمد فكان يفكر ويفكر \\\

محمد: لماذا ؟ رفضت ؟ لم اقل لها شيء يجرح مشاعرها ولكنها جرحتني كثيرا وكاني ميت بلا حراك من دونها , من دونها احس اني جسد بلا روح ,نعم لكن هناك شيء غريب لما انتبه لها بكاءها الشديد و و الرجل ؟, نعم لم اراه من قبل
وانا اعرف هذي القريه جيدا فانا اتجول فيها كل اسبوع واعرف سكانها جيدا ولم اراه من قبل !!!!

(وفجاءه فتح باب السياره )

رائد :هاااي
محمد: رائد ؟لقد اخفتني !!!
رائد : يبدو انك بخير وافضل من قبل .
محمد: لا لست بخير لكني وجدت تفسير لكرهها لي .
رائد: ماهو ؟
محمد: لقد رايت رجل اخر معها ولم اراه من قبل هنا .
رائد : نعم نعم كمل يبدو انك وجدت الحل .
محمد: يبدو انه يحبها وتبعها لي هنا لكي يرجعها معه لذلك قررت ان تذهب معه ولم ابوح لها بما اشعر .
رائد: هون على نفسك يارجل , انا عرفت بكل ماجرى ؟!!
محمد: ماذا عرفت ؟ تكلم ؟
رائد : محمد لدي خبرين لك واحد مفرح ولا اخر سيء
محمد: مفرح وسيء؟َ!!!
رائد : نعم نعم ماذا تريد اولا ؟
محمد : الخبر المفرح .
رائد : الخبر المفرح هو ان الرجل الذي مع رزان ليس حبيبها وانها تحبك جدا .
محمد: وكيف عرفت انها تحبني ؟
رائد : سهله , بكاءها دليل على انها تحبك وانها كانت تريد ابعادك عن الخطر .
محمد : والسيء؟
رائد : السيء انها خطفت !!!!!
محمد: ماااااااااااااااذاااااااااا؟
رائد : نعم خطفت فبائع المحل اخبرني ان الرجل الذي كانت معه هددها بسلاح لكي تركب معه ووصلت انت وقلت لها مافي قلبك وهي كانت تبكي لاتبعدك عنها لكي لا يقتلك الرجل ووانت صدقت انها الاتحبك وخطفها و مافي احلى من كذا استنتاجات .
محمد : رائع ياذكي والان ابتعد عن مكان السائق .
( وجلس محمد السائق ورائد بقربه )
رائد : ماذا ستفعل ؟
محمد : سوف نتبع رزان والرجل اعتقد لما يبتعد كثيرا .
رائد: حسنا اتمنى ان تهدى قليل من سرعة السياره ؟
محمد: حسنا ياصديقي
( وضغط على الدواسه لكي يزيد من سرعة السياره وانطلقت السياره مسرعه )
رائد : يالهي ان هذا جنوووووووووووووووووون .


اما الرجل ورزان \\\\\

رزان : لماذا انت صامت ؟
الرجل : وماذا تريديني ان اقول انا انسان احب ان اكون هكذا انفذ مهماتي بهدوء وبدون ازعاج .
رزان : الن تخبرني الى اين نحن متوجهون ؟
الرجل : قلت لكي سوف تعرفين قريبا .
رزان تقول في نفسها : يجب علي فعل شيء ما , والا بقيت مع هذا الرجل الى الابد يجب علي فعل شيء لكي اوقف السياره واهرب , نعم المسدس لقد وضعه بالقرب من مسجل السياره , يجب علي فعلها الان والا اصبحت مخطوفه الى الابد , نعم الان .
( وبسرعه من رزان اسرعت وامسكت بالمسدس ولكن الرجل انتبه لها )
الرجل : ماذا تفعلين اتركي المسدس .
رزان : لن اتركه , لن اتركه
( وبدا شجار بينهما والسياره كانت مسرعه ولم ينتبها الا وقد وصلت السياره الا جرف جبلي )
الرجل : اتركيه ايتها ال ... هاه يالهي .
رزان : لااااااا الجرف .
الرجل ورزان : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
( وقفزت السياره من الجرف الجبلي وانقلبت وارتطمت بصخور )
ووو
.
.
.
.
البقيه في الجزء القادم

نكمل ماحدث
.
.
.
.
.
كانت الساعه 12:15 ظهرا وبعد ان ارتطمت السياره بصخور وانقلبها فتح باب السياره \\\

رزان: كح كح .... اه ساقي يالهي ان ساقي تؤلمني.( وبدات رزان بالزحف على يديها لكي تخرج من السياره وعندما شارفت على الخروج امسك بيها شيء)

رزان: اه ..ماهذا ؟
الرجل ذو القبعه السوداء: الى اين تذهبين ؟ ااه لا تخرجي.(وكان الرجل لايستطيع الحراك بالسياره )
رزان: اتركني اترك قدمي ااه .
الرجل: تريدين الهرب لكنك لن تهربي .
(وبدات بضربه برجلها واستطاعت اخراج قدمها من يده وخرجت)
الرجل : لن تستطيع الهرب سوف اتبعكي وامسك بك فلا مهرب قدركي ان تكوني له .
رزان : لا اعرف عن ماذا تتكلم ؟ ولكني اتوقع ان تموت في هذه السياره للابد .

(وحاولت جاهده ان تقف على رجلها بمساعدة عصا وجدتها وبداءت بالابتعاد عن السياره )
رزان: يالهي الان ماذا سافعل ؟ لا اعرف هذه المنطقه الجبليه ولم ازر هذا المكان من قبل .
(ونظرت عاليا وكان الجبل )
رزان: ولايمكنني تسلق الجبل فساقي مصابه يجب علي ان استمر بالمشي الى ان اجد مخرجا او طريقا يؤدي للقريه .
(وبدات بالمشي نحو طريق ومكان لا تعلم عنه شيء )



امااااا محمد و رائد فكان مسرعا للحاق بي رزان والرجل وكانا في بداية الطريق الجبلي ا\\\

رائد : ارجوك هدى من سرعتك هكذا سوف تؤدي لمقتلنا .
محمد : رائد اصمت انت لا تعرف بما امر به الان انني اتعذب .
رائد : تعذب لكن مو تعذبني معاك فاعصابي متوتره فنحن في طريق جبلي وعر.
محمد: لا يهم المهم انقذها ؟
رائد : لقد اثرت فضولي واستغرابي لا استطيع تفسير الاشياء التي تفعلها لها رغما انك لم تتعرف عليها سوا من يومين واكثر .
محمد : انه الحب ربما انت لاتعرف معنى هذه الكلمه لانك لم تعيشها ولم تعرف معناها جيدا صحيح انها مجرد يومين او اكثر ولكنها بالنسبه لي كانت اكثر من ذلك واصبحت علاقتي بها قويه بعد ان علمت انها انقذتني وانها تحبني .
رائد : واااو كلام شاعري وحلو وشوقتني اعيش هالتجربه .
محمد : راح تعيشها ان شاء الله اذا لم نمت مع هذا الجرف الجبلي .
رائد : صدقت هدي السرعه ابغا اعيش .



الساعه 12:30 ظهرا رزان وصلت لمكان مثل الغابه وتاهت في هذا المكان \\\

رزان : لقد تعبت وعطشانه لا استطيع ان اسير اكثر من الذي سرته اااه ساقي انها تؤلمني كثيرا .... ااه ياترى من هو هذا الرجل الذي تكلم عنه ذو القبعه ماذا يقصد بقدرك ان تكوني له لم اعد استطيع الاحتمال يجب علي ان ارتاح قليلا ثم اواصل السير .(وغفت ونامت)



اما الرجل ذو القبعه السوداء فكان \\\

الرجل : اخيرا خرجت من السياره ااه جيدا .(وربط يده برباط لانها كانت تولمه )
الرجل: تظن هذه الفتاه انها ذكيه بهربها مني حسنا سوف اوريها .( وفتح شنطة السياره وكان بها رشاش )
الرجل : قلت لها انني سوف امسك بها وهذا ماسافعله واعتقد من السهل الامساك بها لانها غبيه لقد تركت اثارها خلفها هههههههه غبيه .(وبدا بالمشي وتبع اثار مشي وزحف رزان لكي يوصله لها )



اما محمد ورائد فقد وصلا الى نهاية الطريق الجبلي وكان مقفل \\\

رائد : والان ماذا سنفعل ؟ تبعناهم ولم نرى اي سياره امامنا ووصلنا والطريق مقفل .
محمد : لا اعرف يارائد لا اعرف .
رائد : اعتقد انهم سلكا الطريق الاخر وليس الطريق الجبلي ربما اخطانا.
محمد :ربما .
رائد : مابك ؟ صامت .
محمد : لقد يئست لا اعرف ماذا سافعل ؟
رائد : محمد مالذي تقوله ؟ لا تأيس فبعد الكلام الرائع الذي قلته تنهي كل شيء بقولك يئست .
محمد : انا اريدها فعلا لكني لا اعرف اين هي الان ؟ او ماذا سيحصل لها ؟ هل هي حيه او ميته ؟



الساعه 1:20ظهرا كانت رزان نائمه وفجاءه اقترب منها شيء والخطوات تقترب واستيقظت\\\

رزان : اه ماهذه الاصوات ؟(وبدات تقترب منها الاصوت والخطوات )
رزان : من هناك ؟ تكلم ؟ ماذا تريد مني؟( واستطاعت النهوض على قدميها )
رزان : اكرر من انت ؟(وكان ذئب وقفز على رزان )
رزان : اااااااااااه



اما محمد ورائد \\\

رائد : لنعد من جديد ونبحث عنها ربما هناك طريق اخر .
محمد : حسنا .
(وفجاءه سمعا صوت اطلاق نار )
رائد : ماهذا الصوت ؟
محمد : رزان .
رائد : انه اطلاق نار وهو قريب من هنا .
محمد : هيا
( وركبا السياره وتوجها لمصدر الصوت )




في مكان ما وبالقرب من مكان رزان كان الرجل ذو القبعه السوداء \\\

الرجل : انه صوت اطلاق نار , ههههههههه رزان .



اما رزان فكانت خائفه جدا \\\

رزان : لا لا ابتعد عني لا تأكلني ااه .
رجل: ياانسه هل انتي بخير ؟
رزان : من انت ؟
رجل : انا ادعى جعفراعمل حطاب هنا , لقد رايت الذئب اتي اليكي عندما شاهدته قفز عليك اطلقت عليه النار .
رزان : شكرا لك .
جعفر: لا داعي هيا معي للمنزلي فهو قريب من هنا .
رزان : حسنا هل ممكن ان تساعدني ؟
جعفر : حسنا يبدو ان ساقكي مكسوره دعيني ارى .
(وبدا بتفحص ساقها )
رزان : اااه سااقي
جعفر : بسيطه الحمد الله انه ليس كسرا قوي هيا سوف تعالجكي زوجتي فهي افضل مني بهذه الامور هههه
رزان: حسنا .
جعفر : على مهلك شوي شوي
(ووصلوا للمنزل جعفر )

جعفر : تفضلي يارزان على مهلك اجلسي على الكرسي, ياساره .
لينا : بابا جاء .
جعفر : اهلا حبيبة بابا
لينا : بابا مين هذي ؟
جعفر: هذي ضيفه اسمها رزان
لينا : اهلا رزان.
رزان: اهلا بيك ياحلوه شو اسمك؟
لينا : انا لينا .

(في المطبخ )
ساره : جعفر لقد وصلت .
جعفر : نعم
ساره : من هذه الفتاه ؟
جعفر : سوف اخبركي عنها لاحقا الان يجب عليكي ان تهيئي لها الغرفه لكي تستريح.
ساره : حسنا
جعفر: وانتبهي فهي مصابه في ساقها .
ساره : حسنا سوف اعالجها لا تقلق .


(وبدات تعالج ساره رزان وعندما انتهت كانت الساعه 4عصرا \\\

ساره : لقد انتهيت .
رزان : شكرا لكم على الي تعملوه معايا
ساره : العفو رزان الان يجب ان ترتاحي وتنامي عشان تقدري تستعيدي نشاطك
رزان : حسنا
ساره : هل تريدي شيء ؟
رزان : لا شكرا
ساره : حسنا نامي ( واطفئت انوار الغرفه ساره واغلقت الباب ونامت رزان )

.
.
.
.
البقيه في الجزء القادم