لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-23, 02:20 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح

 

البارت السادس

......

العصر :
دق الباب وشافت أم عز قبالها معصبة ، وراسها ملفوف بشاش : علامك يأم عز ...

تكلمت أم عز بقهر : بنتكممم كاسرة شباك بيتي ، ورامية الحجر على راسي ..

تكلمت أم نجلاء بفجيعة : بنتنااا ..
صرخت أم نجلاء بأسم بناتها بغضب : ريووووم نجلاااا ..

أم عز بمقاطعة : ماهم هم قايل عز أنها رفيف ..

توهقت أم نجلاء وأبتسمت بحرج : العذر والسموحة يأم عز اكيد بالغلط ..

أم عز بطريقة تنرفز : عااد لو أشوفها تقرب لولدي أو تقرب لبيتي والله أن أشتكي عليكم ..

أم نجلا بقهر : قووميين عااد أذلفييي هذا النااقص
تشتكين على بززر ..
غلقت الباب بوجهها متنرفزة: ناس ماتستحي مايبي لها ألا الدعس ..

نجلاء الي جات على صراخها : هلا يمة ..

صرخت أمها بوجهها : ليييه ماقلتين لي عن سالفة رفيف ..

حركت رجلها بتوتر : هو ماجاء على بالي ..
وبقهر : والله أنها رفيف البادئة ضربتني وضربت عز ..

تنهدت أمها بضيق مغلف بملل : خلاص أنقلعين ..

راحت تشوفها كانت قاعدة بغرفة ريوم .

(للي مستغربه كيف شايفه ام نجلاء الشاش الي براس ام عز ما تلبس خمار يعني بس محجبه )

..

اقتربت ام نجلاء وقعدت بقربها وبهدوء وهي تشوفها ضامه ركبتيها لصدرها : ليه كذا يمه ..

لفت رفيف وجهها بتجاه الشباك بسخط ..
شافت مامنها رد زفرت وبضيق : رفيفه حبيبتي مايصلح كذا العنف ماهو حل لكل الي تساوينه
وش أستفدتي بفعلتك ..

رفيف بقهر ودموعها على خدها : هم. ل.يتس يدزولوا عنيي أني بشيننة طيبب وتس ذنبيي عساس أنا مسوية تسذا بروحي ..

زمت رهام شفتها بقهر : ومنوا بقايل لك كذاا أنا أسنعه لك ..

رفيف خرجت شهقة من جوفها : مابتقدري ..

عرفت أنها تعيش بحالة التذمر من الجميع
......
(حاله أكرهها وأبغضها بهل المجتمع يعايروا الناس وكأنهم خالون من العيوب أو كأنهم هم خالقين أشكالهم أو مسوين بروحهم كذا لطالما ظننت أنه تشكيك بخلق الله ونبذ وكره لما خلق )

ردت رهام بهدوء : ماعليك منهم أنتِ حلووة ، و بس غيرانين منك ..

نظرت رفيف لها : أنتِ وجدي دزايلن تسذي بس حتى أم عبدالله ماتبيني وأم علي وحريم الديرة ماحد يبيني عشاني موا زينة ..

أم نجلاء ببتسامة : يعني وأنتِ بالله صدقتينهم والله أنك أزين وحده فيهم ، بعدين لا تخلينهم يغيرون نفسيتك غيورين بس ...

أبتسمت رفيف ماسحة لدموعها : تدزولين ..

أبتسمت لها رهام : أكيد ...

~~~~
.
.
قاعد الجد ، وهاني وسلطان قباله ماسك بيالة الشاي وصب له كاسه زفر ..
ثلاث ليالي ماهيب موجودة معهم
تعود عليها وعلى هبالها صح مالها وقت من جاتهم بس تعلق فيها كثير ...

سلطان يكلم هاني : مكدر خاطره من راحت خايف أنها ماترد ..

هاني ببتسامة لعوبة : هو أنت ولا هو الي خايف ..

كشر سلطان : عاااد أنت وين وأنا وين خلااص أسكت ياشيخ ..

ضحك هاني بخفيف بعد ما تصالحوا بليوم الثاني وكان مفتكر أنه مابيكلمه مرة ثانية بعد نقاشهم الحاد بهذاك اليوم ..

أبو سهمان ومكدر خاطره : شرايكم نروح المدينة نشوفها ..

فتحوا عيناهم بصدمة ..
من كانوا صغار مأحد طراء الروحة للمدينة مع أنه كان ودهم يشوفوها وماشافوها ألا مرة بحياتهم وقت أخذهم عمهم سهمان للملاهي ..

سلطان يرمش : تسل ذاا سوات رفيف فيك يااجدي

أبو سهمان يبي يأحرجه : عساس ماهوب أنت الي ماراحت سيرتها عن لسانك ..

لف سلطان وجهه وقام : اووف حناا وهل الرفيف ..

ضحكوا الجد وهاني وقت شافوه يطلع ..
.
سلطان ماينكر أنه أشتاق لها فعلاً كانت معطيتهم لذه للحياة بدال الحياة الروتينية المملة ..

شاف سيارته وقترب منها وعلى وجهه أبتسامة
فتح الباب وشافها تنزل من السيارة . وبكم يدها تمسح على عيونها الدامعة . كشر وجهه يفتكر أنها ماكانت تبي الجية وهم رادينها .
شافها وقت شافته ركضت وضمته وبفرح تكلمت رفيف بصوت باكي : أشتقت لك ...

مايدري ليش خفق قلبه وقت قالتها نفض أفكارة.
هل التصرفات يشوفها تافهه وماهيب له .

سلطان ابعدها عنه وببتسامة يمسح على شعرها بهدوء : ياا القااطعة عاجبتك القعدة ببيت أهل أمك ...

كشر وجهها وهي تتذكر اليالي الي قضتها عندهم
كلها تذمر وأنتقاد لتصرفاتها واليوم باكية تبي ترد لهنا للمكان وللبيت الي أواها بعد أمها وأبوها : بالله لا تذتسرني فيهم ..

مطلق من خلفها بضحك : وش قلتي ..

توهقت رفيف وبكذب : دزلت بشتااق لتسم بس ..

ضحك سلطان : أبوووهااا يا التسذوبة ..

مطلق يسلم عليه وبعد السلام ضحك : والله عااد صجتنا الا تبي ترد هنا وما سكتت الا وقت شافت بيتكم ، مع أني مأدري وش عاجبها فيه ..

التمس بكلامه السخرية ..
رد برزة وماهوب متوقع يمدح ديرته بيوم : وتس مايعجبنها فيها نااس والنعم وديرة أحسن من الف مدينة مطلعتن رياجيل مثل السبع
وبسخرية مبطنة : عاد والله عيال المدينة مايندزال عنهم رياجيل شوي وهم طالعين مثل الحريم ...
كان ينظر له من تحت لفوق وهو يشوف الجينز المشقوق ولبلوز الي فيه رسومات بناتية أكثر من أنها رجالية والي ضايقه أكثر الجينز المشدود على جسمه كأنه حرمة ..
مطلق بنسحاب بعد ماعرف أنه يقصده بلكلام : يلا عن أذنك ..

سلطان : أفااااا يارجيل رايحن دزبل تتقهوا عيب بحقنا دزبل بحقك ..

مطلق : أسمحلي والله وراي شغل ..

سلطان بحلفان : والله أنك ماتروح الا لين تتقهوا ..
مطلق : أجلها ليوم ثاني والله وراي شغل ..

سلطان : براحتك ، أجل الله معاك ...

أكتفئ مطلق ببتسامة وراح ينزل الأغراض ..
كشر وجهه بعد روحته : تفووا على الي راد/ن الحلفان ..

هكذا هم رجال البداوة مايبوا احد يقلل من شأنهم والحلفان عندهم ماينرد '

نظر لها كانت تنظر له وحواجبها معقودة ' عقد حواجبه وهو يشوف لبسها : وتس هل البس ..

كان عبارة عن جينز ماسك على جسمها بلوز واسع يغطي سمنتها ..

زمت رفيف شفتها بقهر : أووووف مليييت هناك . وجعع تسل شئ يبونه على تسيفهم ..
وبعيون دامعة : والله أني أشتقت لتسم وحتى مشعفلة ومشعفل وعبدالله شتقت لهم..

ضحك سلطان : خذااتس* بسس على هل ألأسماء الي خترتينها عز الله أن سمعوتس ألا نتفوتس بسنونهم ..

إبتسمت رفيف : مابيعرفوا أصلاً أنهم هم ..

شافت عليا الي قايل لها عبدالله أنه شاف سيارة جاية ورفيف الي جات ..

ركضت عليا لها ودموعها لأخر خدها وشلالات أنفها تسيل '
رجفت شفتها وركضت تضمها وأصواتهن واصلة لاخر الديرة
(هع عساس لهم فتره ماشافوا بعض )

رفيف ببكاء : عليااااااااا يااحمارررة أشتقت لتس ..

عليا وهي تضمها بقوة وتشهق : وأنااا أشتقت لتس يااتسلبببة ..

أبعدتها عنها وضربها على راسها وبقهر : ما التسلبة هنا غيرتس ..

عليا بقهر : أجل ماالحمارة هنا غيرتس ..

رفيف بصراخ : عليياااا لا تخليني أتوطئ ببطنتس ..

سكتت عليا بقهر ..

ضحك هاني إلي كان جاي بعد ماسمع الجماعة يقولوا لجده عن سيارة الي*وقفت قبال بيتهم .

تكلم هاني بضحك : ياااا الدببة ماتبين تسلميين من أولتها جاية تتضاربين ..

أنفكت عقدة حواجبها وبتسمت بشدة ' ركضت وضمته

ضحك هاني بحرج : خلاص عاد فتسينا شوي خنقتينا ...

شدت رفيف عليه أكثر وبقهر : خنقتك هاااه نجلااء الزفت عدتك ..

إبتسم هاني وقعد مقارب لطولها وبهدوء : أييي وتس جايبنتس .. ك"* بهذي السرعة ..

حركت رجلها بلأرض بتوتر : هو أمس ضربت نجلاء ..

قاطعها بقهر : وجايبينتس عشانتس ضاربتيها ..

زمت رفيف شفتيها : أي ..

أقترب لهم بعد ماسمع كل حوارهم وبضحك : والضربة عسى ماهي جات قوية أعرفنتس يا العوبا جايبتن لهم الكارثة ..

ضحكت رفيف : مارضت تعطني لعبتها ورميتها من على الطرابزين (السلالم )

ضحك سلطان بتعجب : من على الطرابزيين مرهطة وحده ..؟
سلطان بتوهق بعد ماحس ان الضحكة جات بوقت غلط* : وتس صار بل البنية ..

رفيف كشر وجهها : زي الربحة مافيها شئ أنكسرت رجلها بس ..
وبحقد : تسل البيت صارخون علي وأنا أخذت العابها ورميتهم ...

رفع سلطان حواجبه من تصرفها الأناني وغير أخلاقي : رميتينهم ..

أبتسمت رفيف : مب تسلهن خليت وحده وخذيتها معاي ...

لف سلطان وجهه عنها : قم ياهاني مالنا دزعدة معاها ...

زمت رفيف شفايفها وبضيق : ليييتس ..؟

سلطان : ودزت تتعلمين ما تسوين هذي الحرتسات خاوينا* ..

بكت رفيف : حتئ أنتوا ماتبغونييي عشاني شينة ..

عض سلطان على شفته بندم ، لف وقترب منها وبهدوء يمسح على شعرها :
ماهو تسذا ' بس عيب تسوين ترميها ، أفترضي البنية ماتت من رميتتس لها بعدين يأخذونتس وماعاد شفناتس مرة ثانية ..

فتحت رفيف عيونها المملوءة بلدموع : ماتت ..

هز سلطان راسه : أي ..

عضت رفيف شفتها بندم* : هي دائماً تعايرني ، وسكرت*علي باب الحمام ماتبيني أدزابل صحباتها ، دزالت ماتبي تتفشل دزدامهم وأنا تنرفزت ودفيتها بس ماتسان قصدي تتأذا ..
ختمت كلامها بشهقة ..

إبتسم سلطان يهديها مع أنه منقهر من تصرفهم ومعاملتهم معها ' ماهو معهم فلوس خلاص داعسين الكل وبهدوء : خلاص ماعليه خذيتي حقتس تسلكم متساوين روحين سلمي على جدي عاد من رحتي ومارحتين عن باله ..

أبتسمت رفيف وهزت راسها دقائق وراحت لجدها ..

هاني بضحك : جدي الي ماراحت من باله او أنت ..

سلطان بتكشير : تراكم حششتون هذي ألأفتسار برس البنية ليت ما تذتسرون هذي السيرة مرة ثانية ..

.
قعدت بحضن جدها وتسولف له بهدوء واحياناً بحماس ..
شوي وجات عليا وبحماس طفولي : الحقيي الحقيي
نوح شاري كرة ..

وقفت رفيف بعجلة وتبي تشمر على سروالها وخانها من ضيقته ..
زمت شفتها بقهر : أوووووف ..
لفت للجد الي ابتسم
على تصرفها : ملابسي بعدهن موجودات ..

أبو سهمان : مير ، بتلادزيهن بدرجتس ..

نظرت لعليا : تبي ملابسي ..

عليا وهي تنظر للباسها وبفرح : صدقتس بتعطينيها ..

هزت رفيف راسها بنعم ..
صفقت عليا يديها بفرح وضمتها : والله أنتس أحلا صديقة ...

أبعدتها عنها : هي هي مب بدون مدزابل ..

عليا كشر وجهها مبتعدة عنها : وأنا دزايلة يا لأنانية ..

ضحكت رفيف : خلاص بس أبي روب واحد ' وسروال واسع تراا خانقني هذا البسس ..

رفعت عليا حواجبها وبضحك : آمرييين بسس تبغين ذا ..

رفيف : أييي أسرعين نلحدز على نوح ..
ركضت عليا للبيت ودقائق وهي قبالها ..

رفيف ' تأخذ الملابس وتربت على ظهرها : والله انتس سنعة ورفيقتتس أسنع ..

إبتسمت عليا وراحت بعدها رفيف تبدل ملابسها ..

اقتربت رفبف منها وبمرح طفولي : يلا الحين أقدر أشمر على سروالي " أشمر = ترفع على سروالها ..

عليا بتصغير عين : وي وين الملابس ..

رفيف بضجر : ودزت نخلص نلعب أعطيتس أياهن ..

عليا وما تبي تقلب عليها رفيف : خلاص خلاص تمام ..
ركضوا برا الغرفة التابعة لجدها ..
.
ضحك بعد خروجها مع أن فيها شقاوة غير طبيعية بس يحبها مافيها شبه من أبوها كان هادئ وأقرب مثال لشبه له هو هاني ...
.
....
بمكان بعيد عن الديرة ؛
.
أبتسم ورتسمت على شفته أبتسامة خبثة ..
الأوراق الي بيده بترفعهم للعالي أن صار الي يبيه
....

ينتظر النتائج بفارغ الصبر .
أبتسم على شكلها وهي تركض وراء المواشي ..
سنة وشهرين مرت على مبيتها معهم وزي مايقول جده هي سكرة هل الديرة ..
مع أنها مشيبة براس كل أهالي الديرة ومن بينهم أبوه وأمه إلي لو لهم صلاحية عليها كان قطعوها بعد ماقتلوها ورموها للكلاب ..
يكره روحاتها لبيت أهل أمها الي يخذونها بلأجازات وهذي جات الأجازة وأكيد جايين ياخذونها ' فاق من سرحانه بهلع وهو يشوف الأبل الصغير يركض ناحيته ومبين خايف أقترب منها بقهر '
لو ما أبتعد كان جاء الأبل عليه '
نزلت العصاء بسرعة وتلاشت إبتسامتها '

سلطان بضجر : وبعديين معااتس ترااها للمرة الثالثة أتفادا المواشي من سبتتس ناويتً تروحيني مكسر على البيت أو وشوا ..؟

ضحكت رفيف : تكبر وتنسى ..

زم سلطان شفته بسخرية : هو أنا دزايل شئ يضحك ..

رفيف : أممم لا ..

سلطان : أجل ليتس ضحتستين ..

هزت رفيف كتوفها بيعني ماتدري ..

شاف الساعة القديمة لجده وكانت 5:00 '
لف الشال على وجهه من نسمات الهوء العالية ودخول التراب لانفه انحنا وأخذ العصاء وبهدوء : يلا خلنا نروح ...

مشت رفيف وراه تسير المواشي* '

زفر سلطان بضيق لتذكر رفض هاني السفر معاه لأكمال الدراسة بلمدينة لعدم وجود جامعة بهل الديرة ..
يقسم أن وراه سالفة وسالفة كبيرة بعد ماكان كذا أبد احلام هاني كانت شبيهه لأحلامه كيف بيوم وليله يتخلاء عنها
عزم أنه يصر عليه لين يوافق ...

•••••

عض أبو علي على سفته بتوتر كيف بيقدر يرجع كل هل المبلغ ..
بلع ريقه بخوف وهو يتذكر تهديده ..
.
.
أول ماوصلت على البيت شافت عليا غمزت لها اقتربت منها وهمست بأُذنها ...

عقد حواجبه وهو يشوف خجلها وقت تهمس لها عليا وتوترها الملحوض من رجلها الي تحركها بلأرض .
تغيرت فيها طباع كثيرة من ناحيته هو يحسها متعلقة فيه كثير مايدري ليش مع أنه أكثر واحد يعاملها بقسوة طبعاً بعد أبوه وأمه ..
أصغر سلطان عيونه وبحدة : وتسس تتساسرون فييه ..؟

رفيف بسرعة وتوتر : ولا شئ ..

تكلم سلطان بحدة أكثر وهو يشوف بيد عليا شئ ملفوف بورق دفتر : وتسذبووون ..
علياااا وووتس معاتس .!!؟

مدت عليا له العلبة بخوف ودموعها تجمهرت بعيونها : والله والله مالي شغل هي عطتني أغلفه لها ..

خلعت رفيف الحذاء ورمته عليها بقهر وقوة جاعلة عليا تبكي بحرقة : الله ينعلتس ياا التسلبة مأحد يوثدز فيتس أندزلعي ..

عليا ببكاء : أنااا الهبلاااا الي اصاحبتس ..
رجعت تبكي ومن بين بكاءها : أكرهتسسس أمي دزالت لأصاحبك ومارديت عليها ..
تف عليتس ..

زمت رفيف شفتها ورجفت بعبرة خانقة وبصراخ : اندزلعيييي ..

راحت عليا وهي تبكي ..

أستغرب أنفعالها وبكاءها بعد ماراحت ..
مسح على شعرها الأسود والناعم والذي أصبح لتحت ذقنها ومد لها بلعلبة الملفوفة بورق لاغير* : خذيه وخلاص لا تبتسين ..

نظرت رفيف له وببكاء أكثر : ليتس عطتك أيااه ..

سلطان : خلاص وهذا أنا راده لتس ..

تكلمت رفيف بقهر : أنت بتظن أنه منها تسنت أبي أعطيه لك أنا ..

إبتسم سلطان* : وذا تسل الي هامتس ..

هزت رفيف راسها بلأيجاب ..

تكلم سلطان بهدوء وطيف بسمة على شفته
بينما عيونه مرتكزة بعيونها* : يعني هذي لي ..

مسحت رفيف دموها بكم يدها : أي ..

سلطان أتسعت إبتسامته : أنزين ليتس أنزعجتين وصارختي على البنية تسذي دام وأنتِ عاطيته لي ..

زمت رفيف شفتها : خاف تدزول أنها بهي جايبتها ..

سلطان : بس هي دزايلة أنتس انتِ جايبتيها ..

عضت رفيف على شفتها بندم : يعني غلطت ..

سلطان ببتسامة وهو يأشر بأصبعه على قلبها : أسألي دزلبتس أن تسان موجوع فهوا مخطي وأن لا فأنتي صاددزة وماعليتس لوم ..

زمت رفيف شفتها وبعيونها تجمهرت الدموع* : أي والله أنه دزابضن علي ..

إبتسم سلطان : أجل روحين وعتذري لها ..

هزت رفيف راسها بلأيجاب ' وببتسامة وهي تأشر للعلبة : خذاها وفتحها ..

سواء مثل ماقالت له وشاف خاتم لطالما تمنا يأخذ مثله ..
ميزه أي هذا خاتم عمه سهمان المزغرف بنقوش غريبة ولكنها جميلة تتوسطه رسوم لأسد صغير واقف على سخره تعلن عن قوه هذا الأسد وجبروته بينما هو مزغرف بلعقيق ومجوهرات صغيرة ..

رجعه للعلبة ومده لها : مأبيه ..

زمت رفيف شفتها وببكاء : ماتبي تتزوجني ..
ضحك سلطان : يعني أفهمه ذا تسان عرض لزواج ..

هزت راسها دون حرج ..

ضحك سلطان أكثر وقترب لأذنها وهمس لها بأذنها ..

أبتعد سلطان عنها وببتسامة : لا تدزولين لأحد خلينه سر ..

فتحت رفيف عيونها ونظرت له مبتسمة بفرح .. وبعضً من الخجل 'ركضت بعيد عنه ..

ضحك حتى أدمعت عيونه من تصرفها الي دائما يستغربه ، كل يوم وكل شوي لها أنطباع جديد تعرض عليه الزواج وماخجلت وبكلمات بسيطة فرّت من خجلها ..
.
تنهد بعمق وأغلق مذكرته يمكن خطاء خطوه كبيرة برفضه لتكميل دراسته بس خايف من الي جاي إذا راح هو وسلطان منوا يقعد هنا ويرعى الحلال وينتبه للأهل ويلبي حوائجهم ..
.....
.
قعد سلطان بقرب جده وشاف أبوه قاعد قدامهم عقد حاجبه
مستغرب قعدته هل الشهر باالبيت والي كان مقضيها
عند أبوه وبس مرة أو مرتين راح المدينة ..

سلطان بسخرية مبطنة : في ناس هنا ملازمتنك ياجد طول الودزت شكل خاطرهم بشئ ' فك عليهم وشوف وتس يبغون وخلهم يحسون ويدزولون الي بآلعينه بحلودزهم ..

أبو علي بسخرية أكبر : على القليلة يبة أحسي للي مايستحي يسلم ولو أنه ناسي أن الي دزدامه أبوه ..
قال أبو علي أخر كلامه على دخله هاني الي نظر لأبوه بضيق وشفقة وقعد بعد ماسلم بوسط الغرفه '..

شاف سلطان الضيق والكدر بوجهه بس ماعرف وش معنا نظراته لأبوه بهذي الطريقة قعد بعيد عنهم شوي ..

دقائق وسمعوا صوت صراخ ..

الجد بخوف : وتس صاير ..

وقفوا بسرعة ..

سلطان بعجلة : الأن اشوف ..

خرج وشافها تصارخ باكية وعبدالله شادها من شعرها وهي بزور تمسك شعره لكونه قصير أستفزه منظرها ماهو متعود تكون هي المضروبة والمتالمة ..
اقترب وأبعدهم عن بعض ..

عبدالله ببكاء وهو يصرخ بقهر : شقتتت الكرة حدزتييت ..

مسحت رفيف دموعها وبقهر : والله والله ألا تشوف يا الساافل ..

سلطان ، يكلم هاني : روح خبر جدي أنه مب بصاير شئ ..

لف سلطان بيأخذها وشافها عاضه عبدالله بكتفه وهو يصرخ ويناجي لجل يبعدها عنه ضحك لأرادي ووقت شاف أنها زودتها اقترب وبعدها وبصرامة : رفيييف وبعدين معااتس ..

تكلمت رفيف بقهر وببكاء : مارضي يلعبني معااه دزايل أني سمينة وما أقدر أركض ..

نظر سلطان له وبحدة : قم أندزلع من هنا ياعبدالله ويااويلك لو أسمعك مرة ثاانية تعايرنها فااااهم ..

عبدالله بخوف : تماام ..
وبتردد : وكورتي ..؟

سلطان بصبر : بمرك بعدين وأخذ لك وحدة ..

راح يركض بعيد عنهم بعد مأخذ الي يبيه ..

نظرت له بقهر : والله أن تأخذ له وحده أن مأتزوجك ..

ضحك سلطان : اليلييي ياا النشببة عساس أنا بعارض عليتس الزواج ..
أكمل كلامه يغمز لها ..

ضحكت رفيف ومسحت بكمها على أنفها وعيونها ..

إبتسم سلطان لها بهدوء : على تسذا أغير رأي ..

توهقت رفيف : لالالا هذاني هجدت ..

هاني من وراهم : وتس وراكم ..

وقف سلطان ، بستقامة ورفع يده لرأسه ولف عنهم : مالك شغل ..

هاني بضحك : أعتبر أنك براددها يعني ..

حرك سلطان يده بأهمال : بعدني مارديتها لك ..

إبتسم هاني بحزن
بعد ماشاف زوله ..

نظرت له رفيف وبهدوء : ليتس زعلان ..
مارد عليها لتقول بكلام صادم بنسبة له ..
رفيف بتفكير : عشان مشعفل ولي مسويه صح ..

رد هاني بصدمة : وتس عرفتس ..

رفيف ببتسامة : سمعتك ودزت دزلت له يبعد عن هني أمس بالصبح ..

بلع هاني ريقة وقعد مقارب لقامتها : رفيف أوعديني انتس ماتدزولين لسلطان أو لأحد ثاني عن الي سمعتيه ..

زمت رفيف شفتها وبزعل طفولي* : بس سلطان بيزعل لو يدرا ..

هز هاني راسه : وعشان تسذي لا تدزولين له ..
صمت ليقول : أوعديني ماتدزولين لأحد ..
مدت يدها له بطفولة وإبتسامة : وعد ..
أكتفىء ببتسامة ..
.
.
اليوم التالي :

أخذها خالها بعد مأجاء لها بصباح شافت ريوم قبالها وقاعدة تكلمها بعد ماتعلقت فيها ..
هي من بين العيلة إلي ماهمها شكلها بعد جدتها وخالتها طبعاً ،، ويمكن تكون بس هي ؟..
فحتى خالها مطلق تلاحض حبه لريوم ونجلاء على عكسها سطحي معها سواء بلكلام أو الأسلوب ..

ساعة مرت بسيارة ووقت وصلوا راحت تلعب مع ريوم الي جايبة لها الأيبود تبيها تشوفه ..
.
.
تكلم أبو سهمان ببتسامة : نعنبوها هذي البنت أبتديت من الأن أشتاق لها ..

ضحك بخفة ..
قال هاني ببتسامة : تعلقنا فيها هذي الدبة ..

أبو علي بضحك أستغربوا كلامه وتصرفه : هههه أي والله موسعة صدورنا الله يردها سالمة ..

أبو سهمان ببتسامة شبه ساخرة : ومن متئ موسعة على صدرك يأبو علي ..

سليم : أفااا يببة تراني أحبها بس أنتوا الي أخذين عني فكرة شينة ..
نظر لسلطان وأبتسم ..

رد سلطان له الأبتسامة بسخرية لاذعة ووقف بيروح يشوف له شئ يونسه ..
.
اليوم التالي :
.
ضم أخوه بفرح : نتائج الثنويه طلعتت ..

أكتفىء هاني ببتسامة ..

تذكر سلطان أنه مايبي يكمل دراساته وبصرامة : هااني تررا يأما تكمل دراستك او تخبري بلي صاير معاك مب تسذا بغمضة عين تدزول ماتبي
تكمل دراستك ..

هاني بهدوء : خلاص دزفل على السالفة ..

سلطان بقهر : بعد مأخذ المعدل 94 تدزول ماتغي مجنوون انت ..
هز هاني كتوفه : خلاص مالي نفس لدراسة بدور على شغل هنا بلديرة أبرك ..

سلطان بضيق مقترب منه مربت على كتفه :
هاني نخيتك ياخوك دزول وتس فيك ..

صرخ هاني بوجهه ولأول مرة : سلطااان خلااص عااد صجييتنيي ..
لف هاني عنه وراح

إبتسم سلطان بالم ولف يقعد تحت شجرة كانت قريبة منه ..
.
.
بلمطبخ
رفيف بخبث طفولي : يلا ياريوم ..

ريوم ببتسامة وقهر من أختها : هذا هو ألأتسل الي بيأتسلوه ..

رفيف بضحك : خليني بلأول أضحتس نفس الساحر الشرير .. وههااااوهههااااا ..

ريوم بخوف : يالله انك تبعده ..
ضربتها رفيف على كتفها بقوة خلت ريوم تدمع عيونها بس إبتسمت مغتصبة ..

رفيف : أييي بعدتس ماشفتين شئ وههااهاا ...

ضحكت ريوم معها ودموعها نزلوا ..

رفيف بضحك : وجعتتس ..

هزت رفيف راسها وبضحك وطفولة : لا لا ..

لفت رفيف للأكل وأخذت الفلفل الحار ، الجاف وبعثرته على الأكل وبتسامة خبثه على محياها ...
لفت لريوم : يلااا دزبل أحد يشوفنا ...

ريوم : يلا ههههه ...

ركضوا برا المطبخ ..
....

نجلاء ورجل على رجل وتكلم صحباتها (جولين وتولين ونورا )

نجلاء : ههههه حمود يقول كذا ..

جولين بخجل طفولي : ههه أي قايل أنه ماهو بشايف أحد أحلا مني .

نورا بسخريه : أشك أنه كلام حمود ..

جولين : ههه أي مو بس هو بقايلة حتى عيسى ..

نظرت لها نورا بقهر : جولييين بلاك كذب عيسى مستحيل يقول لبنت غيري أنها حلوه ..
'' هع حب الطفوله ''

تولين تكلم نجلاء : عاد فين الضيافة ..

نجلاء بضجر وهي توقف : جاية ..

نجلاء بصراخ : سيريناااااااا هاتين الأكل ..

سيرينا من بعيد : تيب ماما صغير ..

كشر وجهها : هذا الناقص لييت وهل الشغالة تتكلم زين ..

جولين بتعالي : بابا جايب لنا شغاله تتكلم نفسنا ..

نجلاء بتعالي أكبر : خالوا مايبي دول الشغالات أحنا طالبينها من الخارج ..

شوي وجاتهم الشغالة* سيرينا ..
...
رفيف بضحك وهي تنظر لهم من بعيد متئ يأكلون
وريوم ماهي أقل منها ..
ضحكت وقت شافتهن يأكلوا ..
.
نجلاء وعيونها حمراء والدموع بعيونها صرخت : يماااااااااه ..

تولين توقف وبمكابرة وهي تزفر وتأخذ هواء لجوفها .
بس حارقها اكثر تكلمت ببكاء وقهر : مسوووية لنا فلفل والله ألا أقول لماما ..

نجلاء بقهر باكي : أنقللعيييي ..
ركضت نحلاء تبي تشرب ماء جاتها الشغالة وبيدها الحليب : ماما صغير أشرب حليب أنتا مايهرق ..

صرخت نجلاء وعيونها محمرة : أبيييي مووويهة ..
راحت بنفسها للمطبخ صبت لها كأس موية فتحت عيونها وبكت أكثر بدال مايبرد عليها الماء حارقهاء أكثر ..
.
جولين وتهف على لسانها : الله يأخذك أنا أستاهل جيتها ..

نورا الي وقفت من أول وأخذت لها كأس حليب وبقهر بعد ماحست بلسعات الفلفل الحار تخف : أنا رايحة ..

شافتهن رايحات بعد ماشربت الحليب وبقهر : أجل لاعاد تجوون ..

جولين بقهر : مأحنا بجايين أصلاً ..

لفت تشوف منوا يضحك بعد ماشافتهن راحوا ..
اقتربت منهن بقهر وشدتها من شعرها وبصراخ باكي : لييه سويتيين كذاااا ..

رفيف بغضب : بعدي يدتس عن شعرري ..

نجلاء بنذالة شدت عليه أكثر : أشوف منوا ينفعك ..

رفعت رفيف كمها وبقهر أمسكت شعرها : بالله منوووا بينفعنيي ..

نجلاء بصراخ بوجع : بعدييييي ..

رفيف وكف يدها المملوء بدهون يهوي على وجهها
وترفسها برجولها : أعتذريي دزبلل ..

نجلاء بستسلام : خلااااص توبة والله توببة ..

رمتها رفيف على ألأرض وبتهديد : والله أن أشوفتس تعزمين أحد وما تندهين لي ألا شفتي ..

ريوم بنذالة : وأنا وأنا ..

رفيف بتذكر : أيييي وريوم أن ماتسمعين كلامها ألا سنعتس سنع ..

هزت نجلاء راسها بضعف لعدم وجود أحد بلبيت ..

رفيف : يلا ياريوم خلنا نلعب ..

ريوم بفرح : هيييييي ..
.
قامت رفيف تلعب هي وريوم ونجلاء تنظر لهن ..

اقتربت رفيف منها وببتسامة ولا كأنها مسوية شئ : بتلعبين معنا ..

وقفت نجلاء دون اي تردد وببتسامة : أي ..

مسكت رفيف يدها : يلا نلعب بارد ودافئ ..

هزت نجلاء راسها بفرح : يلا ..
.
(هذا المعنا الحقيقي لمقولة ياليتني كنت طفلاً ولم أكبر ." هكذا عشنا بطفولتنا فما الذي تغير لتصبح قلوبنا متحجرة وسوداوية لانراعي بها الغير )
.
....
حس بأحد خلفه ، نظر وكان ابوع هو عقد حاحبه مستغرب* : وتس جايبك .!؟

اقترب أبوه وقعد قباله وبهدوء : أفااا تسذي* الناس تحسي مع أبوها ليتس تسذي ياوليدي ..

لف سلطان عنه وتنهد بهدوء : نزين يبة وتس تبي جيتك مب لله ..

أبو علي : جاي أبارك لك على الشهادة الي أخذتها ..

إبتسم سلطان بسخرية وعيونه على غروب الشمس :
ماهوب أنت الي دزايل مابتطلعون غير فلاحين أو مع الجيش وتس تغير عشان تجي تبارك لي مب نهايتها أصير فلاح ..؟

أبو علي بندم : يابوك تسنت غلطان بعدين هذا هو أنا تسذا من زمان مزاجي صعب وحاد الطباع* ..

زفر سلطان : نزين أنطدز وتس تبي ..

أبو علي زفر بضيق : هامك يبة ، أبوي مكلمني يبيك تتزوج بنية سهمان دزبل تسافر ..؟

بقع سلطان عيونه بصدمة : وش تدزول يبة ..
أبو علي : أي والله ياوليدي ماردت أرده ودزلت أني براضِ بس لزوم أسألك دزبل ..

وقف وراح عنه بدون لا يقول شئ ...
.
....
قبل ساعه تقريباً ،،

أبو علي : يبة أبيك بموضوع ..

أبو سهمان : تفصل ..

أبو علي بحزم : وليدي مأبيه يدرس خارج ديرته الأ بشرط ..

أبو سهمان عقد حاجبه : مب على تسيفك ولا على تسيفي أصلاً ، وسلطان سواءً رضيت أو لا ' بيسوي إلي براسه ..

أبو علي ببرود : أشتكي عليه للقسم ويدزوه السجن ' عاد أجيب لهم سالفة ويأخذونه سنة بالسجن ..

أبو سهمان والصدمة بانت بمعالم وجهه : ياااكبرها عند الله تشتكي على وليدك ياسليم ...
تكلم بحدة : والله ألا الم عليك القبائل وأنت برايح فيها بعدين ..
أبو علي الي ماحسب حساب كلامه بس مايبي تروح الفرصة من بين يديه ،
وبستلطاف : يبببة مأبي وليدي يسوي مثل وليدك سهماان أخذً له وحده ماهي من سلومنا أبيه = ابغاه"
* يأخذً له وحده من الديرة دزبل يسافر ..

أبو سهمان بتشكيك : يعني أفهم من حسيك أنك تببه بتزوج قبل ..؟

أبو علي : أي يبة ترا ماني دزادر أرفع راسي بعد سواه وليدك أجل لو هو وليدي ..

أبو سهمان بهدوء : ماعليه شئ نسأله ان تسان موافق مأحنا برادين هل الشئ وبنية سهمان خير وزينة البنات ..

أتسعت ابتسامته بعد ماوصل للي يبي ، مع أنه أستغرب ردة فعل أبوه الهادئة* :
خير ماسويت يبة بس هاه ماهو تدزول أني أنا بدزايل لك ترا الوليد راسه يابس ومعند بدزول له أنك أنت عرضت علي الزواج ببنية سهمان ..

أبو سهمان بهدوء : نزين ..

راح أبو علي عنه ولأبتسامة شاقة حلقه ..
زفر بعد خروجه ..

يدري ماهو بمسوين ذا لجل الخير بس هو كان رايدها من الله مابقئ للعمر ويروح ويبي يأمن على بنت ولده مايبي تتشتت بين عيلتين أهل أمها وأبوها ، والزواج بيخليها تستقر بمكان واحد وبدون شتات ..
.
...

خلصت ألاجازة وهذي هي جاتهم بعد ماجننت بأهل بيت أهل أمها ..

زمت شفتيها وهي تتذكر كلام خالتها رهام بعد ما ظنت أنها تحبها بس طلع مأحد يبيها بذاك البيت وبس عشان جدتها مستقبلينها عندهم ..
.
الحوار الي دار بين رهام وبين الجدة ..

رهام بقهر : يمة منتي شايفة ريوم من جات رفيف وطبعها صاير حاد ومثل طبع رفيف إذا ودك بشوفتها خلينها تجيك بلاجازة يوم وترجع اليوم الثاني وشري لها جوال وخلها تتواصل معاك منه ..

الجده بحنق : تبيي أرمي بنيتي يارهام ..

رهام بضيق : يمهة طبعهااا خاايسسس وبناتي مابيهم ياخذوا طباعها واذا منتي بمباعدة بينا وبيتها ترا اقدر أفتح لي بيت ..

الجدة بهدوء : يصير خير ..
زمت شفتها كانت جايه لعندها تسولف معها بعد مارفضوا ريوم ونجلاء يلعبو معها ..
لفت وراحت على غرفتها ..
.....

نزلت من السيارة وركضت للخيمة تدري جدها بيكون هناك ..
شافته متوسط الخيمة وقاعد يستغفر اقتربت منه وإبتسامة على شفتها رحبة ..

إبتسم الجد بحنان : حياا الله بنيتييي من متى وأنتِ هنا ..

تكلمت بقهر مستبقة الاحداث : ماأبي أروح هنيك مرة ثانية ..

إبتسم بو سهمان : ليتس أحد زاعجنتس هناك ..

هزت رفيف راسها بأي ..

أبو سهمان وهو يأشر لها تجيه وتقعد بقربه ..

قعدت ليمسح على شعرها : ياازين شعرتس طايل وناعم ..

رفيف كشر وجهها : أم ريوم دوم تدهنه لي وتسوي له حمام زيتي ماتبي أفشلها دزدام صحباتها ..

رد ابو سهمان بهدوء : لا أم ريوم تبيس تكونين أزين وحده عاد لو ماتبيتس تفشليها تسان ماجايبتتس لعندها ..

زمت رفيف شفتها وسكتت ..
وبعد صمت وبفرح : وين سلطان ..

أبو سهمان ببتسامة : رايحن هو وهاني يتمشون عاد بكرة مسافر يدرس بجامعته ..

زمت رفيف شفتها وبحنق وقفت : بيروح ويخلني بروحي ..

أبو سهمان : جايينا بودزت فراغه انشاء الله ..

رجفت رفيف شفتها : حتئ هو بعد يبي يتركني ..

تكلم من خلفها ببتسامة : ومنوا الي يبي يتركتس ..

نظرت رفيف له والدموع بعيونها : أنت ..

ضحك سلطان : أنا أو انتِ يا القاطعة نص شهر مأحد داري عنتس ..

زمت شفتها : مانيب رايحه لهم مرة ثانية ..

سلطان : ليس ..

تكلمت بحقد : غثيثيييين أكرهم ..

ضحكوا عليها ..

سلطان : لهدرجة ماتبينهم ..

رفيف كشر وجهها : وجعع غثون تسبدي ..

شافوا عليا تركض لهم والغبار وراها لسرعتها وللارض التاربية وبصراخ باكي : رفييييييف ..

رفيف بصراخ وبكاء مماثل : عليااااااااا ..

ثواني وشافوهن ضامات بعض ..

ابو سهمان بضحك : والله شكلي بمزوج هل الثنتين لبيت واحد ..

سلطان وفهم مايقصده جده : أنتظر شوي ياجدي ههه بينقلب الحال ..

وفعلاً ثواني ورفيف شادة شعرها : يااتسلبه تسم دزالة لتس لا تلعبين مع هذي الخايسة سمية ..

عليا ببكاء وندم : والله مليييت وماحد ملعبني غيرها حتئ عبدالله دزايم يستقوي علي بغيابتس ..

رفعت كمومها وشمرت على سروالها وبجزع : ياااتسبرهااا عندتس ياررفيف يستقوون على رفيقتس ..
نظرت لها '' تعالي خلت نسنعهم الحميررر ..
.
ضحكوا وهم يشوفوا عليا الباكية تضحك وتمسح دموعها وتضم رفيف ..

عليا بعبرة : والله اني أستقت لتس..

رفيف : أدري أدري ..
عليا كشر وجهها : ما شتقتي لي ..

رفيف : ألا ألا أشتقت لتس ..

هزت عليا راسها واقتربت تمسك يدها وراحون ..

أبو سهمان يكلم سلطان : هاه وتس دزلت ..

سلطان بهدوء : ياجدي توني مب جاهز لزواج وشوفة عينك رفيف بعدها صغيرة وما تدري عن شئ ..

ابو سهمان يأشر له يقعد عنده وبهدوء : يأبوك مب جابرك على شئ بس أبي البتية تنستر والعمر قصير والبنية مالها أحد وعلادزتها مع أهل أمها ماهي ذاك الزود خاف يصيبها إذا وأنا مب بموجود ..

سلطان بهدوء : وودزت تكبر ياجدي وتدري أنها تسرعت م ..

سكت الجد وبتسم لتتسع إبتسامته : من هل الناحية تطمن ماهي بمتعلقة بأحد تسثرك يابوك والله أنها بمغليتنك الأن وبعدين ..

إبتسم سلطان له وبحرج : أجل مثل ماتبي نملك والحفلة نسويها مرة وحده أنشاء الله بودزت تخرجي ..
.
.

مرمي على ألأرض وهي فوقه ورافعه رجله ،
عبدالله ببكاء : خلاااااص تووبة وربيي تووبههة ..

ضحكت رفيف بشر : والله أن أشوفك قارب ناحيتها وما تسمع حسيها لأكسررك تفهم ..

هز عبدالله راسه بالم والتراب داخل لعيونه : أي أي خلاص توببة ..

عليا بتحريض : لا لاا أسنعييه بعدد تراه ضاربني أمس ليتس أني مالعبت سمية ..

نظرت رفيف له بحدة وهو أول ماشافها تنظر له ركض بعيد عنها : ياااا المخيييس تلعبنننهاااا والله ألا شفت ياا الخرووف ..

ضحكت عليا برضاء : والله أنتس كفوووا ..

رفعت رفيف رسها ورجعت تحنيه ليديها وقبلتهم : تسله بفضل عضلاتي ..

عليا : لييت ومعيي نفس عضلاتتس تسان سنعت التسل ..

إبتسمت وبطفولة : دزلت لتس ذي يبي لها ودزت لين تصير نفسي ..

مسكت بطنها من الصوت الي طالع منه : جوعانة ..

عليا : خلنا نروح نأتسل شئ عند ام علي ..

ركضت رفيف خلفها وحدّها ميتة جوع ، بعد ما عملوا لها ببيت جدتها دايت ومنعوا عنها الخبز والحوم والنشويات مع أنها ماتأكلهن هنا ..
....

المساء

ضحك هاني : والله وصاير عريس ..

تكلم سلطان بحرج : أدزول ضف وجهك بس ..

أكتفىء*الجد ببتسامة ، يخاف أنه أستعجل بزواجهم البنت بعدها صغيرة ويعتبر زواج قاصر وهو مايبي يظلمها بس سلطان شخص مايتفوت ومتأكد أنه بيحطها بعيونه ..
ثواني وشافوها قبالهم .

الجد ببتسامة : يااحياا الله بنيتي ..
ركضت رفيف وقعدت قباله مسح على ظهرها بخفيف ..

الجد بهدوء* : بخاطري لتس حسي أبيتس تسمعيه ..

نظرت رفيف له بطفولة مبتسمة ..
الجد يكمل : اليوم ملكنا لتس على سلطان ..

رفيف بستغراب : وتس ملكنا ..

أبو سهمان : زوجناتس سلطان ..

إبتسمت رفيف لتتحول أبتسامتها لضحك : ههههه جدد سلطان زوجي ههههه ..

ضحك الجد ونظر لسلطان المنحرج : أي ..

سلطان بقهر خجل : نعنبو شكلتس مابوجهتس تسحي ..

وقفت رفيف وركضت وضمت سلطان وبفرح : أنت زوجيي أنت زوجيي ..

أبعدها سلطان عنه وبقهر : ياا الخبلااء بعديين ..

سبلت بعيونها : مأبييي أنت زوجي ..

رفع سلطان بيالة الشاي الفارغة بتهديد : والله الا ارمينها عليتس أن ما تندزلعين من دزبالي ..

رفيف كشر وجهها : نزيين خلاص ..
أبتعدت عنه وأخرجت لسانها تغيضه ..

صرخ سلطان بوجهها : رفيييف ..

ثواني وماشافوا غير غبارها . ضحكوا عليهم إبتسم ليغطي حرجه ببتسامته ..
.
.
~~~~

مرت أربع سنوات ؛

الخميس : المساء 4:20
.
نازل من سيارة الأجرة إلي وقفت بتجاه طريق متجه لديرة مشئ وفكره كله بطفلته المشاغبة وأهله
أبتسم من شهر ماشافهم وأخر يوم كانت واقفه تبكي قبال الباب أوجعه بلحيل شوفتها وهي تبكي عليه ماتبيه يروح ..
رفع راسه وإبتسم وقت شاف بيتهم من بعيد وهاني واقف يرعئ المواشي بلقريب منه ..

لحظه هاني وقترب منه بفرح : سلطااان ..

ضحك سلطان وقترب منه : عيون سلطان ..

ضحك هاني وقترب منه بسرعة وضمه . تبادلوا ألأحضان بشتياق وحب أخوي ..
أبتعد عنه ونظر له بضيق أربع سنين يحاتيه يكمل دراسته وماهو راضي أنقهر بس حالف ألا يأمن مستقبله ومايضيمه شئ .
هاني وبانت الفرحة بعيونه : تسيفك يارجيل ..

إبتسم سلطان حتئ بانت صفة أسنانه : الحمدلله بخير دام أنتوا بخير ..
وبهدوء : تسيف جدي ولأهل ..

هاني ببتسامة : جدي بخير ..
وبغمزة : ألأهل مأدري عنهم أو ناسي أنك مانعني من شوفتهم ..

سلطان كشر وجهه : مالت عليك مانعك من حرمتي مب من أمي وأبوي ..

هاني : هااااه هاااه هاه اي تذتسرت هههه ..

مشى قبله وهو يرمي بشنطته ..
على ظهره ويمسكها بكف يده : أدزول الحدز بلمواشى وبلاك تسثر هرج ..

هاني بضحك : نزيين لاحقك ..

أكتفىء سلطان ببتسامة وراح للبيت ..

وأول ماوصل شافها لافة الشيلة على راسها وشعرها الاسود الي طال لافته ضفيرة ومقسوم على النصف* ..

إبتسم سلطان وهو يشوفها تحاول تأشعل النار وأكيد عشان القهوة لجده الي مايحب يشربها ألا بطريقة القديمة قهوة على الجمر ..
زفرت بقهر بعد مأشعلتها .
وقفت ولمحت شخص واقف وكانت بتركض لداخل لولا صوته إلي أستوقفها نظرات الحب تشع من عيونه : رفيف ..

نظرت له لتستقر عيونها بعيونها الدامعة من شافته ..
إبتسم سلطان لشدة الضحك وقترب منها وهو يتأمل وجهها
الي صار بنظره جميل ..
تغيرت بهل ألأربع السنين ..
نحفانة وبشرتها ماهي مسمرة زي قبل وصايرة حنطاوية بعد ماقعدت بلبيت وماعاد صارت تخرج ..

أبتسم سلطان وهو يمسح دموعها النازلة على خدها : أفااا تبسين.. تبكين <

زمت رفيف شفتها محاولة عدم البكاء وبعبرة : شتقت لك ..

إبتسم سلطان حتئ بانت صفة أسنانه : والله أني أشتقت وشوقي لتس عجز عنه الشعر ينطدز ..

ضحكت رفيف كما اعتاد عليها وقت يقول لها أي كلمه فيها غزل :
فداء الخجلان أن أحسي له تسلمتن جت فيها الغزل طائطء راسه وناسين بصغره تستر هرجه ولعبه بدزلبي ...

فهمت رفيف مقصده ونظرت له ببتسامة : تسيفك ..

ضحك سلطان : أعتبرها تصريف للي دزلت ..

ضحكت رفيف وقتربت منه وضمته بادلها الحضن برحابة وشتياق ..
أحنا راسه ونظر لعيونها أبعدت يديها

....

انتهى البارت

تفاعلوا احبتي

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 06-10-23, 09:54 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

 

البارت السابع

من خاصرته وبتسمت : ليتس مادزلت أنك بجاي ..

سلطان : حبيت أفاجأتس..

أتسعت إبتسامتها وبهدوء
وهي تأخذ كفها بكفه : جدي يحتريني خلنا نشوفه بيتفاجاء بشوفتك ..
مشى معها دون أي أعتراض ..

أبو سهمان بفرح لشوفته : ياااحياا الله وليدي تو منورت الديرة ..

رد سلطان برزانة وهو يقبل رأس جده : بنورك ياجد ..
تسيفك عساك مرتاح ..

أبو سهمان ببتسامة : بخير بشوفتك يابوك ..

رد سلطان له ألأبتسامة : عساها دايمة ..

لفت رفيف بتروح تشوف القهوة ، أمسكها وبغيرة كل أهل البداوة أشتهرت بها : لا تخرجين هاني بجاي ..

أتسعت إبتسامة رفيف وبهدوء : أنزين بس القهوة راح تسيح ..

لف سلطان وقبل لا يروح : أدزعدي بروح أشوفها أنا ..

أكتفت ببتسامة ..

مشاعر جيافة تأخذها لعالم لا يوجد فيه إلا سلطان عكس ماكان عليه ، قبل كانت تحبه لأسباب تافهة وطفولية ..
ما كبرت ذاك الزود بعدها بعمر١٤ سنة بس الأن قادرة تميز الصح من الغلط عكس قبل وسلطان بعد كان يوعيها حتى انه بيوم زاعلها بسبة ضربها لعبدالله وما كلمها ألا برجعته المرة الثانية ومنها منعها تلعب معهم ..

إبتسمت رفيف لتذكرهم ، ماشافتهم ولا لعبت معهم من نص سنة بعد ماقال لها سلطان تتغطئ
...

أخذ الدلة بيدة ووقف بيأخذها لهم شاف أبوه قباله مبتسم له بهدوء* ..
زم شفته وقترب منه وسلم عليه أحترام لنفسه قبل لأبوه ، لف بيروح ووقفه صوته
من بعد طلبه له بذاك اليوم ماله نفس حتى يناظره
لف وبهدوء : نعم ..

أبو علي : سلطان فكرت بلي دزلت لك عليه ..

رفع سلطان حاجبه : مأذتسر وتس دزلت اصلا ..

أبو علي برجاء : سلطان عشانا وعشانك عشان مستقبلكم وبعدين ترده لها بس بلأول نأمن مستقبلنا ..

حرك يده بلا مبالاة : مأبيه أقدر أسوي لي شغلي الخاص بدون النصب وذا تسله ..

أبو علي : سلطان ..

ماخلاه يكمل كلامه وراح للخيمة ومعه الدلة ..
.
.
~~
.
اليوم التالي : صباح 6:55
.
أم علي بضجر : استعجليين عااد تسله خبز مانتِ بطابختن تبوع ..

مسحت رفيف على جبينها من حرارة الجمر : نزين خلصت ..
.
صحى سلطات وماشافها نائمة بقربه وقف ببتسامة وراح على الحمام دقائق وخرج وراح لغرفته القريبة من الحمام والي كانت غرفته هو وهاني من سنة تقريباً وصارت غرفته الحين الخاصة
ماهو بعايش زيه زي أي متزوج بعده يشوفها طفلة وماهيب مستحملة مسئولية كبيرة مثل الزواج الرسمي خاف يظلمها ويكون عندها عيال ووقتها لو تبي تنفصل عنه مابتقدر مع أنه مستحيل ..
يخليها تبعد عنه أي ماينكر أن الي بيوم كان قارف شكلها اليوم مايبي ألا شوفتها ..
نظر للمدونة الموجودة بلخزانة فتح أول أسطره وكانت ..
سلطان راح .. وجنبه فيس حزين مرسوم بأهمال
وسطر ثاني : سلطان جاي ..
وجنبه فيس فرح
وشاف أسطر كثيرة لين وقفت على جدول أمس وشاف التاريخ ..

سلطاني جاء ... ورسمات لقلوب وجنبها أحبك بلأنجليزي أتسعت أبتسامته أنفتح الباب وشافها...

صرخت رفيف بحرج : سلطاااان قارييه ..

ضحك سلطان : بعدني بأول صفحة ..

ركضت وأخذته من بين يديه ..
وبحرج وصوت عكس ماكان عليه بصغرها الي كان كله حده وخشونة
: ليييييتس ..

ضحك سلطان من جديد : العذر يادزلب سلطانتس ..

زمت رفيف شفتها وبحرج : نزين جدي ينده لك ..

أقرب سلطان شفته من خدها وقبلها بحب : وأنتِ أو مزعلنتس* ..

لفت رفيف وجهها عنه وكأنها تغلق الخزانة والفعل كانت تبي تغطي خجلها : لا بس هاني تحت ..

إبتسم سلطان : أجل جهزين لنا فطور رايحً أتسل لدزمتين أجبر بخاطرهم وراد هني ..

إبتسمت رفيف بفرح : جد ..

هز سلطان راسه : أي ..

راحت رفيف عنه : أجل لا تتأخر بجهزه عبال ماتجي ..

سلطان : نزين ..
راح لتحت وشافهم متجمعين يحتروه ..
بدئوا يفطرو أكل لقمتين مثل ما قال وقام ..

أبو سهمان : وتس بلاك يابوك ماتفطر زين ..

سلطان : ماعليه شبعت ..

ضحك هاني ونظر للأكل وهو يبلع القمة بسبب نظرات سلطان الحادة ..

را وتركهم يفطرو
.
أنفتح الباب وشاف الفطور على الارض بلاواني شافها تنظر له ببتسامة*واسعة ،ومحيوسة ماتدري بوش ترضيه ..
اقترب سلطان وقعد قبالها وأمسك يدها رافعها لشفته وقبلها بحب ..

تكلمت محاولة أبعاد خجلها : أممم جدتي داعيتني أجيها اليوم وخالي مطلق بطريدز ..

رفع سلطان حاجبه : تبين تروحين ..

هزت رفيف راسها بلا وهي تمد يدها لصحن وتأكل : تسنت بروح بس أنت جيت ..

زم سلطان شفته : وتبين تروحين دون لا تدزولين لي ..؟

نظرت رفيف له : أنت دزلت لو طالعه متسان أخبر جدي ودزلت له وما دزال لا وبعد رسلت لك رسالة ..

أخرج سلطان جواله والقمة بفهمه من جيبه أو ليقول جوالها بعد ماهدته أياه ورفضت تستعمله لو مأخذه
شاف الرسالة وبتسم لها وبعتذار : بعدني فاتحه
مافضيت من البارح أجهز للجية ..

إبتسمت* رفيف بهدوء : حصل خير أصلاً دزايلة لهم أني مب برايحة بس ريوم أصرت ألا تجي وناقة فوق راس خالي مطلق ..
تذكر سلطان الطفلة ريوم الي ما شافها من حوالي سنة ونص كانت أول مرة تجي فيها لديرة وفيها شبه كبير لرفيف بطبايع أما الشكل بس سواد العيون وزي مايشوف عيون رفيف جميلة جداً ..

سلطان : هل النتفة بعدها ماعدزلت ..

رفيف بضحك : والله أنها صايرة اخبل من دزبل ..

ضحك : دام ورفيف رد لها عدزلها ماعليه ريوم تعدزل مع ألأيام ..
رفيف كشر وجهها : مالت عليك بسس ..

ضحك سلطان بخفيف وأخذ لقمة لفمها ، أكلتها
رفيف بهدوء وبعض من الخجل* ..

وبقلب سلطان " بعدها طفلة وفيها الكثير من التصرفات الطفولية بس يحبها دون مقابل ودون أدنا شك .

....

العصر :

ريوم تسبل بعيوزها وهي تنظر من الشباك الصغير والمهتري : ياااااااي أموووت عللى الجمال الربااني ..
وبحسد : يااحضكك بس يااحضضضك ..

طقتها رفيف على راسها وبقهر : أقصرري عينتس ياا العوباا
قليلة حيا ما تستحي ..

ريوم بتكشير : أنا أوريكِ يا الشينة ..

أنقهرت رفيف من كلمتها إلي للحين ترافقها وشدتها من شعرها : شييينة بعينتش ياا الحمارة ..

ريوم بقهر تمسك ضفيره شعرها وتشده : اووف رفيف بعدييي ترا ماكذبت مأدري أصلاً وش عاجبه فيكِ شكلك يخرع ..

أبتعدت رفيف عنها ولفت لتعطها ظهرها ..

عضت ريوم على شفتها بندم إقتربت منها وبأسف : رفيف آسفة والله ماقصدت تدري أذا أنفعلت أقول كلام ماهوب من قلبي ..

لفتها رفيف لها وشافت دموعها ..
بكت من بكاءها وبأسف : تكفين تكفين لا تبكين والله ماقصدت .
تدري وش كثر أحبك والله أنك مزيونة بس قلت كذا من قهري ..

زمت رفيف شفتها وضربتها على راسها بقهر ودموعها بعيونها : أن عدتينها وربي أطقك ..

ضحكت ريوم ومسحت دموعها : تمام ..
سكتوا شوي وبمرح قالت رفيف : بتلعبين ..

هزت ريوم راسها بفرح : أي ..

رفيف : أجل يلا دافئ ام بارد نلعب ..

صفقت ريوم يديها : أي والله عاد خاطري العبها ..
وبقهر : نجلاء الزفت ماهي منطيتني وجه ليت وهي تشوفك بس ..

ضحكت رفيف على كلامها إلي للحين نجلاء تهابها ولو تشوفها تنقلب تصرفاتها نحو ريوم :
ماعليه جاييتكم ودزت يسافر سلطاني ..

ريوم بهيام ماهي لا يقة لوحدة بعمرها : ياااوجدد حاالييي ياااي متئ أتزوج أنا بس ..

رفيف كشر وجهها : عيب وتس هل الحسي أستحي ..

زمت ريوم شفتها : والله ماكأنك أنتِ الي قاعدة تبكين وتنقين على جدتي تردك لسلطانك ..

تذكرت رفيف وقت عرفوا أنها تزوجت من سلطان وجات جدتها تنعل وتسب فيهم كيف زوجوها وهي بهل العمر وليش ماقلون لها ..

وكان رد جدي بارد وقال : البنة بنيتنا ومالأحد شغل فيها ..
وبعد فترة طلبت تجيها وراحت بعد ماطلبت ألأذن من جدها وسلطان وكانت ناوية جدتها ماتردها لهم بس هي قيمت البيت وقعدته لين ردوها له ..
إبتسمت رفيف لذكريات أشبه بلخيال منها الزينة ومنها
الشينة بس تتذكرها وتبتسم ..

ريوم بضحك : هيي الأخت فين رايحة . .

نظرت رفيف لها بأحباط ، خايفة على هل البنت فيها طياشة ماهي على غيرها : سلامتتس هذاني هني ..

ريوم :أجل يلا نلعب ..

هزت راسها : تمام ..

.
.
عليا تقترب للبيت بعد ماوصت رفيف عليها مع ولد مسعود الصغير ..
محيوسة بنقاب ويالله تقدر تشيله
طقت الباب وبشبه صراخ : يااا التاافهة فتحيي البااب ..

ضحك من بعيد وبصوت عالي : هي هي كسرتين الباب بشوي عليه ..

لفت عليا* له وبحدة تأخذ حجر صغيرة : والله أن أرميها عليك أن ماتهجد ..

ضحك هاني : أدزول ندزلعي ودخلين البيت لأحشي رجولتس ..

تخصرت عليا ووقفت تجاكره : والله ووتس بتسويي يا الرمة ..

ضحك هاني اكثر لشكلها الصغير وضياعها بلخمار لصغر سنها وقصرها : ناقص أنا بزران ..

أنفتح الباب ....

وكانت ريوم أستندت على الباب وهي تشوف هاني وبصوت مسموع : أويييل حاالي وتس هل الزيين ..

ضحك هاني : أنتِ وتس جايبنتس يا المطفوقة ..

ريوم : اااااهه يااقلبي ومنوا بيكون غيرك ..

هاني كشر وجهه* : دزوميين لاباركً الله بعدوتس هذا الناقص بزر وتحسي هذا الحسي ..

ريوم بتكشير : صدق أنك ما تستحق حبي لك يا الشيفة ..

عليا بقهر وضجر : عااد بعديي من دزبال الباب حاشرتيناا هنا خلين ادخل ودزعدين لصبح أحسيه .. تكلمه.؟^

ضحك هاني وقت شافها تدفها تبي تدخل ..
لف وراح يشوف البُن وين حاطته أمه ..
....

يبي يشوفها قبل يروح لجده سمع أصوات من غرفته .
فتح الباب وشافها تتضارب هي وعليا وحايسين الغرفة ، تكتف وهو يناظرها

أبتعدت عنها وبتوهق : سلطان ..
عليا الي بعدها بعبايتها وتبكي : متى تسنعن حرمتك ..

رفيف بقهر ودمعة طرف عينها : ماسويت لها شئ هي دزايمة تضربني ...

سلطان يناظر عليا برفع لحاجبه : أبيتس تفسرين لي ضربتس لها ..؟!!

عليا ببكاء : من سبتها لبسني أبوي النقاب ذا ..

أشارت لنقاب الي شراه لها سلطان قبل فترة ..

نظر سلطان لرفيف بمعنا فسرين مافهمت* ..
رفيف بقهر بد ماشافت نظرات سلطان تتوجه لها* : وأنا وتس يعرفني أنك ماتبينه شرا لي سلطان نقاب ثاني دزلت أهديه لتس دامه عجبتس ..
عليا بقهر باكي : دزللت حلوووا بس مادزلت أبيه على القليلة تسان بيشتري لي واحد الأن بعد ماهديتين اياه مستحيل يشرون لي ثاني وانا محيوسة فيه ..

ضحك سلطان : خلاص عاد تسله عشان نقاب ..

زمت رفيف شفتها : طيب خبرهاا هي الي دزامت تهاوش من اولتها وسأل ريوم ..

ريوم بنذالة : أي والله أنها علياا ترر تسله ماتبي النقاب عشان يناظرها هاني ..

ضحك سلطان بقوة وقت شاف عليا تنظر لها بغضب وتركض لها تبي تضربها ..

إقترب سلطان منها ومسح دموعها متناسي الهواش الي تناحروا فيه ريوم وعليا ..

سلطان بحب : عورتس ..

هزت رفيف راسها بنفي ..

إبتسم سلطان : أفاااا وين راحت رفيف القوية
الي ماتسكتً وتأخذ حقها ..

رفيف وهي تمسح على أنفها المحمر ببراءة : أنت ماتبي أتهاوش مع أحد ..

سلطان بهدوء : مأبيتتس صح،* بس مب تكوني أنتِ المستضعفة خذين حقتس ولا تسكتين عليه دامك منتي الغلطانة ..

عليا من وراهم : الييللل تشجعناا أخ سلطان ..

تكلم سلطان بعدم النظر لها : أنتِ ماهو خرج أحد يسكتن لتس دزومين لا سلمن فيتس عظم وتسفي هرج ..

سكتت عليا بقهر ..
إبتسمت رفيف ..
نظرت له : تبي شئ ..

سلطان ببتسامة : سلامتتس ..
هزت رفيغ راسها وبتذكر وغيرة : أنت ليتس دزاعد هنيي قمم قم اخررج ..

ضحك سلطان : ليتس ..؟

رفيف كشر وجهها : دزلتتت اخررج ..
مسكت يده واخرجته ' بقهر : لا تجي البيت ألا على الأذان ..

يدري أنها غيرانه بس يبي يسمع منها : طيب ليتس ..

رفيف بقهر وهي تتخصر : بالله أنا لأشوف هاني بس انت عادي تشوف الي تبييي ..

ضحك سلطان وقبل خدها بطريقة خاطفة : فداء الغيران ..

لفت رفيف وجهها وعطته قفاها : نزين نزين يلا روح ..

ضحك سلطان على ردها المفهي : نزين رايح ..

راح لتبتسم وتروح لهن ويكملوا لعب طفولة مع حب ممزوج بلبراءة ..
.
.
إبتسم وهو يقترب لهم قعد معهم وقعدوا يسولفوا
اليوم اخر يوم له هنا وبكرة مسافر ..

أبو علي من قفاه : سلطان ..

لف سلطان وناظره : نعم ..

هاني ينظر لأبوه بتصغير عين وكأنه شاك بلي راح يقوله ..

أبو علي : أبيك بسالفة ..

زفر سلطان ، وبهدوء : خير يبة وتس تبي اسمعك ..

أشر أبو علي له أنه مايقدر يتكلم قدامهم .. أستأذن سلطان ووقف ..
شافه يتجه لمكان الرعي
( الي يرعون الغنم والمواشي* )

سلطان بضجر : إذا تبي تفتح لي السالفة مرة ثانية أحسن ماتطريها ..

أبو علي والضيق بان بمعالم وجهه : سلطان أفهمني أنا بروح فيها أن ماسويت الي دزلت لك عليه ..

نظر سلطان له بستغراب وبستنتاج : وتس مهبب ..

أبو علي بتوتر ملحوض : تسلفت فلوس وصاحبها يبيها وإذا مارديتها له بيقتلني ...
نظر له برجاء ..
تكفى يااوليديي لا تردني مأبي أموت ..

بلع سلطان ريقه ونظر له بصدمة ونطق بشبة صراخ* : متسللللفهههه لجل وشوووا يببة ..

أبو علي بكذب : تسنت أتعالج وحتجت لفلوس لزرع التسبد وتسلفتها بس شوفة عينك لو أبيع الي تحتي والي فودزي مأطالع نص المبلغ ..

صرخ سلطان بغضب : تتسذبببب يبببة وبععد تسل الي مهببه منت بدزايل الصددز ..
زفر وتكلم بقهر بعد ماضاق صدره : وإذا دزلنا متسلف ليييتس هذااا الي متسلف منك بيقتلك فهمنيي ..

أبو علي : ياوليدي تفهمني أنا وتس يعرفني انه قليل خاتمة ..

سلطان بصراح أنبحت من بعدها حنجرته : يببببة ترا ماتنحط بعدزل البزر بعدين لو مرييض ليتس منت بدزايل لأحد فينا وذا الي متسلف منك ماهوب إلا من عيال ال* ..
وأنت فاااهمن زيين بس تستغبي ..

أبو علي بستعطاف : ماتسنت أبي أغثي أحد لو أدزول لكم عن مرضي ..

سلطان بقهر ودعاء عليه : جعلك أن تتسذب ألا تموت ..

بلع أبوه ريقة وتكلم عكس خوفه : هذي نهايتها وليدي ماهوب بمصددزني ..

لف سلطان عنه بقهر والدمعة بطرف عينه : نهااايتها بعرف يبة ووالله ولي رفع أخر سمها مأسامحك ألا أن تسانت تحت التراب ..
راح وترك أبوه متوتر من الي بصاير له بعدين ..

...

إقترب سلطان منه وبقهر : هاني تعال معاي ..

وقف هاني والي يخشاه شكله صار : وشفي ..

أمسكه سلطان من كتفه بفحيح تحت أنظار أبو سهمان الي يناظرهم بهدوء : دزللت تعاال معاي ..

وقف وراح لمكان بعيد اشوي وبقهر وحدة : وتسس مهبب أبووك ..

هاني : وتس ؟* تقصد مأدري عن و ..

صرخ سلطان مقاطعً له : هااني لا تختبر صبريي ' ادري أنها مب سالفة مرض ووراها شى تسايد ..

هاني يزفر الهوىء وبضيق : وتس أدزول ياخوك سالفة طويلة حاولت أجمع المبلغ بس أبوك متسلفً مبلغ تسبير ..

زفر سلطان وبضيق : يلعبن القمار صح ..

هاني ضحك بغبن : لييت ..

بلع سلطان ريقة وبخوف : أجل ..

هاني : أبونا مروج مخدرات ومن فترة سامعنه يكلم شخص بلجوال أن مارد البظاعة او الفلوس بيكون موته ثمن لها ..

ضحك سلطان بصدمة تعالت ضحكاته وبقهر وعيونه محمرة : دزللللت لللك نهاااييييتتتهاا أبووك مودينا بداهية ..
رفع يديه لراسه بقلة حيلة ..

هاني بضيق : والحل ياخوك ..

سلطان ببرود وعيونه محمرة : وتس تبي نسوي يعني خله يتحمل نتيجة غلطته مأحد بدزايل له يروج المخدرات..


انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 06-10-23, 09:56 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

 

البارت الثامن

هاني : سلطان مكانه أبونا لزوم نسوي شئ ..
سلطان : تسم البلغ ..؟

هاني بكدر : ربع مليون ..

سلطان بصدمة : ربع مليوون ..

هاني يرمي بلقنبلة : أي ربع مليون دولار ..

إبتسم سلطان لتتحول أبتسامته لضحكة جنونية* : دولااار هههههه ..
صرخ بقهر ودموعه تذرف على خده بدون لا يحس : مجنووووون ذاااا من فيين يبييينا نجيب له هذ المبلغ ..

زفر وبضيق : كنت أعمل عند مسعود ولاف مشاهرتي " راتبه "* لحصالة بس المبلغ ماتسان يتجاوز 2000دولار حوالي الثلاث سنين الي أشتغلت فيها ..

سلطان بغبن : لو نبيع الي تحتنا والي فوقنا ماأحنا بجايبين المبلغ ذا تسله ..
ضحك بسخرية : أجل عشان تسذا أصر ألا أتزوجنها .

هاني بستغراب : وش تقصد ..

سلطان بضيق : عمي الله يرحمه دزبل يموت أستثمر تسل فلوسه بمشروع هو وصديقه والمشروع نجح بس تسل فلوسه مسجلها بأسم رفيف ومبلغ بسيط مسجله لجدي وأخذه أبوي بس رفيف مب دزادر لأن صديدز عمي مب راضي يعطي فلس واحد ألا لرفيف وأبوك من سنة ناق علي أتسلم رفيف تأخذ الفلوس وعساس بيستثمر فيها وماهو بدزايلي عن سوادة وجهه . ...
قال كلماته ألآخيرة بسخرية مبطنة ..

زفر هاني بضيق وبتردد : طيب وش فيها إذا طالبها منها وبعدين تسدد لها المبلغ بتقصيد ..

لف سلطان نظر له بقهر : تبي أرجيها وأدزول رفيف تكفين ابيتتس تعطيتي فلوس ..

زم هاني شفته : وش فيها أن طلبتها بعدين مب غريبة ، ورفيف أعرفها بنية طيبة ومستحيل تدزول لك ، لا ان طلبتها لا تضيع أبوك عشان كبريائك تقدر تغطي هذا المكان بس أبوك مابترده ان راح ..

ناظره سلطان وبحدة : يستتتحق مادزلت له يسوييي تسذذااا أنتتتت ماا تستوعبب مااتفكرر تسم شخص وتسم ناس تأذت من سبببة أبوككك وطينة ..
قال كلماتن بفحيح وعيونه محمرة ..
أكمل : هذووول عار المجتمع وحثالتهااا ..
قال أخر كلماته ليترك هاني بعدها مهموم ..

قعد هاني تحت شجرة وبكاء بضعف ..
أي يبكي الي معرض للموت هو أبوه لو قسى لو كان أكبر أرهابي على وجه ألأرض يبقئ أبوه قلبه مايقسئ ..
لف ناحية هاني وعض على شفته يمنع سيلان دموعه لشوفة أخوه يبكي قدامة ومايقدر يواسيه وكلة بسبه أبوه لف والقهر والحزن يكسيه ..
.
....

بلمساء

الجد ماشاف أحد منهم تنهد بحزن الهم يملاء قلبه
كيف لا وهو يدري أن ولده رايح فيها ..

قرر مايتدخل هو الي جنا على نفسه ووصل نفسه لهل الحال ..
تذكر وقت جاه يطلبه يأخذ الفلوس من صديق سهمان ويعطيه أياه بعد ماقال له عن كذبات كثيرة وبنهاية عرف من شاف رجال يهدده وكان بيقتله من قبل نص شهر ..
...

الشخص بصوت خشن : معااك ياسليم شهرر لاغيرر أن مارديت الفلوس أو البظاعة حالف **** ألا يقتلك ومايكفيه قتلك ..

أبو علي بخوف : يا سابر ترا المبلغ تسبير ومافي ودزت أرد فيها المبلغ بعدني بشوف البظاعة وين راحت وبردها لكم ..

سابر بسخرية : ترااا لك ٤ سنين ومنت راد حتى ربع المبلغ وش لون تبي ترده ..

أبو علي بضعف وهو مرمي قدام رجيله : وعد أردها بس أنتظروا علي أشوي ..

سابر بصراخ : معاااك شهرر بسس ياسلييم والله ثم والله أن ماأشوف المبلغ أو البظاعة مايكفيني موتك ..

كل ذا كان بذكرى أبو سهمان الي كان شايفهم وهو مار لمزرعته ..
.
.
~~~
.
بصباح اليوم التالي :

زمت شفتها من الأمس ماشافته مع أنه طول اليوم كان محيوس ويبي يقعد معها ..
تركت السمن والحليب والتمر بقرب جدها ،
نظرت لعيونه المكسوة بتجاعيد ويده الممدودة على ركبه رجله اليمين يرفع أصبعه لسماء وشفته تتحرك بهدوء وخفة وهمسه الهادى بلاستغفار ولأذكار ..

إبتسم الجد لها وردت له ألأبتسامة ..
لاحض توترها من حركه يدها المدموجة ببعض تحركها بتوتر
سألها بهدوء : وش بغيتين ..

رفيف بحرج : أمم سلطان وينه ..

رد الجد : تسان بلمسجد وأكيد أنه بجاي ..

تكلمت رفيف بستغراب : بلمسجد من البارحة ..

الجد : أي وش فيها أن بات بلمسجد ليلة تساملة ..

هزت رفيف كتوفها : أي ليتس لا ..

رفعت راسها ولحظته من بعيد ...

تلاقت العيون نظراتها الي كانت كلها عتاب ولهفة
وخوف ،، أي قدر يميز كل ذا بعيونها ..

أكتفى بأنه يسلم عند اقترابه ويجلس بقرب جده ..

تكلمت رفيف بقهر : ليتس منت بدزايل لي ..

ناظرها سلطان وبتسم بهدوء عكس الأعاصير العاصفة بجوفة* ..

زمت رفيف شفتها بحنق ووقفت ،
راحت عنهم ..

تكلم أبو سهمان : ماهو تسذي يابوك البنية بعدها بزر ويبي لها مراعاة ..

هز سلطان راسه : أدري ياجدي بس نشغلت البارحة ومادزدرت أجيها ..

أبو سهمان وهو يمد يده ويسم بالله ويأكل التمرة ..

سلطان بتوجس وهدوء : ممكن أسألك ..

أبوا سهمان بهدوء وهو يأكل: تفضل ..

سلطان وسؤال يجور بباله من فترة : أنت ليتس مخترت هاني ..

أبو سهمان : وضح سؤالك ..؟

وقف سلطان منسحب بهدوء : خلاص أنسى مافي شئ ..
راح سلطان لينظر الجد لزوالة ..
يفهم جيداً وش كان يبغى يقول ..
أختياره لزواج برفيف ..
هاني بعيد كل البعد عن سلطان ..
سلطان أن قال كلمته ماثناها ولو أن له أنطباع حاد وعصبي بزيادة ..
بس يحسب لكل خطوه يخطيها ألف حساب ..
.
......

بوقت أخر

إقترب سلطان ناحيتها وبهدوء : رفيف ..

نظرت رفيف له ببراءة : هلا ..

إبتسم سلطان لأرادي ظن أنها زعلانه منه بس شكلها ناسية ..
أقترب وقبل جبينها : العذر منتس مب قصدي أتجاهلتس* ..

إبتسمت رفيف بخجل وفضلت الصمت لجل لأيلحض خجلها ..

سمع صوت صراخ ميز الصوت أي هذا صوت أبوه لف راسه بتجاه الشباك بستنكار أقترب بسرعة منتفظ من مكانة ..
نظر من الشباك وكان في أحد يضرب أبوه بلعصاء ..
ركض خارج البيت وكله قهر وغضب من ذا الشخص ..

أسرع بركض وركل الشخص على معدته بقوة ونقض عليه يلكم وجهه وبفحيح : والله أن أكسر لك يديننك منوووا أنت يا**** ..

أبو علي وهو ملقي على ألأرض مايقدر يتحرك من الضرب..

لف يشوف أبوه وبين ماهو ينظرله لكمه الشخص بقوة وراح يركض بعيد متعرج ..

كان يبي يلحقه بس منظر أبوه ماسمح له أقترب وبضيق : تأذيت نأخذك المستشفى ..

تكلم أبو علي بصعوبة : م.ايح..تاج ..

هز راسه بتفهم ..

هاني من وراه والخوف مالي قلبه : يبااااه ..
ركض بسرعة وبدون حتى يوقف ثواني وهو قاعد قبال راس أبوه ..

سلطان بهدوء : خلنا نأخذه للبيت ..

وقف هاني يسند أبوه وبخوف : منوا مسوي تسذا فيك يبة ..

بكاء أبو علي ..
أي أبوه ذاك الجبروت المهاب يبكي ..

ينظر له سلطان بصدمة وحزن ماتوقع بيوم يشوف أبوه يبكي ..
هاني ودموعه تسيل من بكاء أبوه : يبة ماعليه ألا تفرج ..

أبو علي بنحيب : بيقتلووني أنااا بمووت بموتتت ..
تقطعت كلماتة لينهرط بدوامة من البكاء ..

بلع سلطان ريقة محاول عدم البكاء منظره يلين القلب ولو كان قاسي أسنده واخذه للبيت ..

رفيف وهي تنظر لابو علي الي للحين بعده يبكي ويقول مايبي يموت ..
زمت شفتها بعبرة خانقة وبكت من بكاءه ..

سلطان يهديه : يببة خلاص إذكر الله ومنت بميت ألا ان راد الله..

أبو علي ببكاء : ماادزدمت شئ لجل أموت علييه تسل الي سويته تسان غلللط بغللط أنا ماتسنت أب صاالح ولا أخو ولا حتئ وليد ..

إبتسم سلطان بالم وحساف : توك يبة تحس تووك بعد هل الودزت* ..

هاني ينظر له برجاء لجل يسكت ..

زفر سلطان بضيق ووقف مغادر المكان ..

أبو علي والضيق بان بعيون الدامعة : تكفى ياوليدي لاتهدني ..

عاودت زم رفيف شفتها تحاول أنها ماتبكي من جديد ..

أم علي الواقفة من بعيد تناظرهم بصمت فقط ..

أبو علي بنهيار : ادري اني غلطت يابينة سهمان ..
بس رجيتتس ساعديني ..

سلطان بقهر : يباااااه* ..

نظر لها أبو علي بعيون دامعة وراجية حاولت فهمها وتظن أنه يرجيها لأجل لا يقسئ عليه ..

سلطان وهو يكلمها : روحين لغرفتتس يارفيف ..

نَسيت أن هاني موجود وراحت مثل ماطلب منها وتفاكير وأسأله براسها وتبي لها تفسير .

°
.......

اليوم التالي :

قاعد بروحه يبي الضيقة الي بصدره تروح ومع كل زفرة يزفرها زادت ضيقته ..

صعبب أنك تختار بين أنك تأخذ مال اليتيم وأنك تنقذ أبوك ..
ماهيب أنانية وماهيب كبرة بس مايبي يسوي شئ يندم عليه بعدين ..
هاني من وراه : عاجبك إلي صايرً البارحة ..

زفر سلطان بضيق حتى هو ماهوب فاهمه : هاني يرحم لي والديك لاتزيد الطين بلة ..

سمع تنهيدته حس فيه يقعد من الجهة اليسار .

هاني بهدوء : سلطان لاتظن أني معارضك بس وربي شوفة أبوي بهذا المنظر هدت لي حيلي ..

أبتسم سلطان بألم عساس هو مرتاح : يصير خير ..

هاني بضيق : وش الي يصير خير إلي فهمته من ابوي ماله غير يومين ..

سلطان : ماعليه حسيت مع واحد من الربع ..
واحد من هله شرطي ..

هاني بخوف : دزايللل له عن أبوك ..

سلطان بهدوء : أي مانقصت ولا حرف تسل الي صاير قلته
وهم الأن متمركزين بلقسم الموالي من هنا..
) الموالي = القريب )

هاني بقهر : وأبوووك يااسلطاان تبغاه ينعدمم ..

سلطان ينظر له وبشبه صراخ : أجللل وووش تببي أخذذ ماال هذي اليتيمة أظلمنها وأظلمً نفسيي وش بدزايللة عني بعدين أذا أخذتهه ..
هاني لارد ..
هااه أنطق ليتس سكتت ..

هاني والعبره تخنقه : وش تهقئ ياخوك أسوي هذا ابونا ..
ولو أنه ماعمره تسان ألأبو الصالح بس متسانه ابوو رجيتك ياسلطان لايموت ..

زم سلطان شفته ومد يده لكتفه وضمه لصدره : بأذن الله مايصيبنه شئ ولو أعترف وساعدهم بيخففوا الحكم عليه ..
ماسمع من هاني* أي رد أو يسمع صوت لبكاء أو شهقات فقط يحس بدموعه على صدره بعد مخترقت قميصه ..

أخذ هاني نفس عميق ليزفره ، أبتعد عنه بعد وقت ومسح دموعه إلي غصب عنه نزلت ..

سلطان ببتسامة هادئة وهو يربت على كتفه : هونها وتهون قم خلنا نصلي ونلحدز نشوف جدي عاد أكيد يحترينا ..

هز هاني راسه بخفيف ووقف قبله ومشى عنه .. لحقه ومشى بقربه* ..

.....
.
.
ضحكت : عليا بلاتس خبال ..

عليا وهي تخرج لسانها : هوووووووو ، هذاا أنااا المدزنع ..
أقتربت عليا حتى صار وجهها مقابل وجه رفيف ..

كشر وجه رفيف ورفستها : وجععع وش هل الدفاشة الي فيتس بعدي لابارك الله فيتس ..

إبتعدت عليا عنها بالم وبقهر : جعلها الكسرة دزولي آمين ..

رفيف : تكسّرتس ..

عليها تخرج لشانها : يارفيف ..

رفيف بمجاكرة : ياااعليااا ..

عليا بهدوء : وين سلطان وهاني ..

رفيف وهي تقعد زين نظرت لعيون عليا وغمزت : هااني وسلطان هاه ..

ضربتها عليا على راسها بخفة وبتكشير : مالت على الي يحسينَّ معتس .

رفيف وهي تضربها : لا تمديين يدتس وربي أكفختس ..

عليا وهي تشوف يدها المملوءة بدهون وبقهر
تدعي مرة ثانية : جعلها للكسرة ..

زمت رفيف شفتها : مالت علي الي يحسي معتس بس ..

عليا بضحك : امبااااء يا الزعولة ..

رفيف كشر وجهها : ماحد هنا زعول غيرتس ..

غمزت عليا لها : اهاااااااه ..

ضحكت وقامت تضاربها ..
وشتد الخلاف لين يأسو وبتعدوا عن بعض ..
.
••••••••
.
راح عليه يوم من الجامعة بس كله يهون ..

نظر له هاني وإبتسم له ورد له ألابتسامة ..

هاني وهو يكلمه من بعيد : من دخلت الجامعة رافعً يدينك عن المواشي قممم لاسلمً عذالك ..

ضحك سلطان بخفة ووقف : نزيين لا تمن علينا هذاني جيتك ..

رفع هاني حاجبه : انا المنان يااا الرمة ..

سلطان بتصغير عين : مأحد هنا رمة غيرك ..

هاني بضحك : نز ..

صمت ليستغرب سلطان* سكوته ..

هاني وعيونه على مكان واحد مستقرة ووقت دقق بنظر صرخ بأسمه بخوف : سلطاااااان ..

ركض له يبي يبعده وما تصيبه الطلقة ..

سلطان بخمول ، شئ أصابه وبرودة سرا بجسده ، وشيء لزج يسيل من كتفه حتى أخر أصابعه لتستقر على ألأرض .

هاني ببكاء : سللطااان ..

سلطان تنفسه أصبح مضطرب ..
* إبتسم سلطان* ناظرا له ..
أن كان آخر يوم له بلحياة ،* فعلا القليلة كان معاه ..

هاني ببكا : لاااااااااا سلللطااان تسله ب ..
آخرسته الطلقة الي جات من خلفه ..
طلقه طلقتان ثلاث والرابعة ..
أغمض سلطان عيونه لثواني وفتحها وهو يصرخ بخوف وحرقة قلب : هاننني هاانييي هااني *..

أسنده سلطان على نفسه
تكلم هاني متألم يلفض آخر أنفاسه : .ت..كف.ى لا يقسى ...دزل.بك عل..ى أبون ..

سلطان ببكاء ناسي المه : أذكررر الله ياااهاني ..
وبالم اكمل سلطام يشهق ويحس بيفارقه : أنطدز الشهادة ..

سمع سلطان هاني يتمتم بشهادة وثواني وما حس بحركته ..
بكاء سلطان بحرقة وبأمل ورجاء : هاااني ياااخوك قووم مب حاسي لي أنك بتخطبً وتتزوج بيوم تخرجي قممم ياخوك ..
صرخ بعد ما تغلفقلبه اليأس حتى أنبحت حنجرته ..
هاااااااانييي تكفىىىى لا تهدنييييي أنا منوا لي عضيد* أن رحتتت ..
ماهوب مستوعب أخوه تؤامه زي ما يقول رااح عنه ..
أنهار على ألأرض يبكي حتى فقد الأحساس بنفسه والدم يتدفق من كتفة حتى استقر على الأرض ..
.
.
عجت أصوات سيارة الشرطة بلديرة متجهه بلقرب من بيتهم ..

نقز الجد وفز قلبه خرج من المسجد منتظر ينفجع بموت ولده
خارت قواه وهو يشوفهم قريب من بيته ..
اقترب كل الجسد بلا روح ..
الدم غرق المكان ..
أصوات الحاضرين تصل لمسامعه
ومنها قول
" حسبنا الله " لاحول ولاقوة إلا بالله " حسبي الله عليهم قاتلين ألأثنين ..
بلع ريقه يتمنا أن الي بباله ماهو بصاير* ..
نظر لسيارة ألأسعاف وصرخ بأسمه : وليددي سلطااان ..
نزلت دموعه وقترب منه بخطوات شبه راكضة وما قدر من شيبته وقلة حيلته ..

بكاء وهو يردد بيا رب ..
رجل ألأسعاف : لو سمحت وخر خلنا نشوف شغلنا ..

تكلم الجد بضيق : وليديي تسيففه ..؟

زم الشخص شفته : خل أملك بربك كبير ..
....

وضع يده على وجهه وبكاء تذكر شئ وقام يصرخ بخوف : هااني ويننه وسليييم وينهمم عيااالييييي ويييين ..
اقترب من قماش أبيض تغطي بها جثة ..
بلع ريقه والخوف ملاء قلبه بمن يكون تحت القماش
فتحه قليل وتبين له وجهه البشوش زي ما يقول عنه ..
ينام بسلام عيونه مغلقة ولا، أنفاس له أو أي حركه أنهار قباله يضمه ويبكي عليه ..
وحنين بقلبه ..
اقترب منه أبواط عبدالله بحزن : يأبو سهمان أذكر الله دزول لا إله الا الله ..

تمتم الجد ببكاء : لا إله الا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله ..
وضع الجد* يده على وجهه وبكاء وهو يدعين له بلغفران والرحمة ..
وقف بعد ' وقت يتفقد ألأهل ..

شافها تبكي وعليا قبالها تمنعها أن تخرج ..

رفيف تبكي بحرقة : سلطااااااان يااعلييااااا شفتته
الدمم ماااليييه سللطاان تككفى لا تروح وتخلييني تكفى يااسلطاان ..

زم* الجد شفته وزفر الهواء لعل الضيقة الي بصدره تروح ..

اقترب منها وبهدوء : لا تخافي سلطان مافيه ألا العافية بأذن الله ..

رفيف وعيونها بعيون الجد وبعبرة خانقة : يااجديي دمم
تساان ملياان دم ...
وضعت كفيها على وجهها تبكي بنحيب ..
آخرر مرة شفت أهلي تسان في دم ..

ماقدرت تكمل ونهارت بلبكاء ..
ناظرالجد للواقفة تنظر لهم من بعيد بجمود وهدوء غريب ..
وقف وقترب منها وبضيق : أذكري الله يأم علي
لله ماعطاء وله مأخذ ..

ماشاف الا دموعها تسيل لا صوت ولا أنهيار عرف أنها بحالة صدمة ..
ثواني وسمع صوت بلخارج ..
تعكز بقلة حيلة وفتح الباب وهنا شاف ولده سليم يبكي بحرقة محاول أن يلحق بسيارة الي أخذت هاني ..
كان يبي يخرج كل مافيه من قهر وغل ووقت شاف منظره صعب عليه وما كان له ألا يبكي من بكاه أول مرة يشوف ولده بهل الحالة ..
.
.
~~~
.
مرت ألايام كأئيبة للبعض وعاديه لبعظهم ..
.
طلع من المستشفى وراح على المدينة ومافكر يروح لأهله
متأكد أن شافها بيحط الوم عليها ويدري أن مالها ذنب ..
وطيف هاني ماهوب بمخليه بيشوفه بكل مكان وبكل زاويه لذا فضل الروحة على أنه كل يوم وكل ثانية يتذكر الي صار مع أن لها حوالي شهر قضاه كلها بل المستشفى حتى ماشاف عضيده بيوم دفنه تنهد وزفر بضيق وحقد قاسم ألا يأخذ حق أخوه ولو بعد حين
حتى لو كان أبوه له علاقة بلي صار ..
...

زمت رفيف شفتها وهي تسمع أبو سهمان يكلمها بعدم جيته ..

تكلمت بقهر : ياجدي مب تسذا يقطعنا ..

أبو سهمان بهدوء سيطر عليه من وفاة هاني : يايبة واراه جامعة خابرتس تعرفين ليتس تزنين الأن ..

عاودت رفيف زم شفتها بعبرة خانقة ، وقفت وراحت عنه ..
زفر الجد بعد روحتها يدري أنها قلقة وتبي تشوفه تتطمن عليه ..
إبتسم الجد بهدوء وبفكره ماهوب مصدق أنها هي نفسها رفيف يحسها نضجت بسرعة وصارت واعيه مع أنه كان يأس من أنها تعقل ويمكن عشان كذا زوجها بسلطان ..
تذكر علي وسعيد ونعفست معالم وجهه بضيق ..
مع أنهم قريب ماكلفوا على نفسهم يجونهم حتى ولده أبو همدان جاء ومع أنه هو وأبو علي ماهم ذاك الزود حالف أن جوا هني الا سنعهم ..
.
......
.
اقترب منه وعزاه على موت أخوه ..
إبتسم سلطان له بغتصاب* : هلا عزيز ..

عبد العزيز وهو يربت على كتفه : هلا فيك يلأخو ، كيفك ..؟

لف سلطان وجهه بعدم تصديق للي صار ورد بجمود : بخير ..

عبد العزيز بضيق : خرج إلي بخاطرك ياخوك لا
تكبت ماورا الكتمان الا الضيقة ..

وقف سلطان بنزعاج : ليت ماتفتح ذي السالفة ..

عقد عبد العزيز حاجبه بعد ماراح وتنهد بحزن لحالة ..
ياكثر ماكان يخبره عن هاني وكان الأقرب له على مايفتكر ..

وقف عبد العزيز وراح على جامعته وسكر باب شقة العزبة الي مستأجرها هو وسلطان ومناف ..

جاي يدرس بجامعة هنا مشهورة وهذي أول سنه له
.
.
~~~~
.
اليوم التالي :

رفيف بقهر وهي حاملة جوال النوكياء بيدها وحاطته على إذنها : أدزووول لتس مااجااء يشووفنيي ..
سمعت رفيف صوت نجلاء وكشر وجهها
بنزعاج : قوليلها أصلا من زييينها عشان يجيها ..

وقفت ريوم بقهر وبعد مافضت لها مكان :
ماعليكِ منها هذي تبن ..

رفيف بعد ما أنهز شي بداخلها : أنا لهدرجة شينة ..؟

ريوم : لاااا تصدقيين ذول غيوررين بس عاد تدرين نجلاء تبي تنرفزك ..

رفيف بحزن بان بنبرة صوتها : نزين ..

ريوم تغير السالفة وبقهر : عيد ميلادي كان أمس ليه ماجيتين ..

رفيف بضيق : هقيت أن سلطان جاي ..

ريوم : هههع ياااعيييني أحناا والسلاطيين ذولل أناا ياحبيبي مستحيل أتزوج وأنا بعمرك من جد أنتِ أنهبلتي وقت تزوجتي ..

رفيف كشر وجهها : أسكتي بس أسكتيي ودزت تحبيين تدرين ليتس تزوجت ..

ضحكت ريوم وبشر : تراا أنا بقايلة لكِ سالفة بس وعد ماتخبرين أحد ..

رفيف قعدت وبحماس تبي تدرا وش السالفة : وعد وعد دزولي بس ..

ريوم بضحك : أنا دخلت أيميل واحد وأبي العب عليه مثل مايسوون سلوى وسالي ..

زفرت رفيف بضجر : عبال معك سالفة ..
وبجدية : ريوم ترا بعدتس صغيرة على هذي الحركات يختي وش أنتوا عايشينه تسله على الجوال والمسلسلات ..

ريوم بسخرية : هعع تبين نصير نفسك ياابطة عااد مب ناقصة ..
أقووول قومين أذلفي أكلم المز أبرك ..

غلقت ريوم الخط بوجهه أنقهرت من حركتها البايخة بس حالفة ألا تردها لها ..

.....

. عند ريوم :

فتحت أيميلها وشافت رسالة صفقت يدينها ببعض
بفرح وكان الرد :* وعليكم السلام .. منوا ؟

ردت عليه : أبي أفتح علاقه ..

أنتظرت حتى يجيها الرد وبعد وقت نطت وقت سمعت صوت وصول مسج وفتحته ..

رد : مانبي فاضي أعطيك رقم .شغلته هل التعارفات وهل العب أن ردتي ..

كشر وجهها وقعدت تفكر وش ترد عليه
.
: مأبي غيرك عاد أنت أول واحد أعرفه وأخطي هل الخطوه معاه ..

رد : انزين أن الحين وش أسوي يعني ؟ .

.
إبتسمت وبضحك : والله أنك لعاب بس تسوين نفسك مب من ذول العيال أوريك يا الرمة ..
.
ردت : نتعرف على بعض وإذا ماعاجبك بعد فترة بكيفك نبتعد ..

أرسل لها بفيس غير مبالي ورد : تبين تلعبين بكيفك
أنا الحين مب فاضي ..
.
ردت بسرعة قبل يغلق : لحضضة أبي أعرف أسمك قبل ..
.
جاها الرد بعد شوي : كاتب أسمي على العنوان أو ماتعرفين تقرين ..

.
هي فعلاً ماتعرف تقراء أنجليزي ردت : أي والله يابعدي مأعرف أقراء ..

جاها فيس ضاحك وبعدها : تبغين التعارف وماتعرفين تقرين ..

ردت بقهر : ياابطة بعدني مب دارسة عنقليزي .

رسل فيس ضاحك من جديد : حلوة العنقليزي ذي ، كم عمرك يابطيخة ..
.
عاضه على أصابعها من قهرها وبطولة بال : ١٣ كان جيت لعيد ميلادي ..

ارسل فيسات كثيرة ضاحكة : هههههههه ١٣ وتبغين تعارف أقول قوميييً خلين الماما تعلمك تتهجين الحروف ههههه ..
.
زمت شفتها وبقهر ردت : يااا ياا ياا قممم انقلع لابارك الله فييك تقصد أني بزررر ياا التاافه ياا الحمااار اورييك ياا التاافه ..

رد : الفاضك ياأنسة بعدين الي بعمرك قاعدين يلعبون ويدرسون وماهمهم هل السواليف وش سالفتك انتِ ..

ردت بعد تفكير : يا التيسس كنت أمزح ماهوب عمري ١٣ ..

رد : أجل كم ..

ردت : ١٧ ..

رد : وليه ماتعرفين للأنجليزي بخاطري أعرف أنهم من ألأبتدائي يعلمون المدرسين الطلاب ألأنجليزي ..

ردت بعد تفكير وقهر منه : هو أنا لصراحة مادرست ألا لخامس أبتدائي ..

.
رد : ليه ماكملتين ..

ردت بفيس حزين : الظروف ضعبه ماتدعمنا لنكمل الدراسة ..
.
رد : الله يكون بلعون ، أجل خاطرك ..

كشر وجهه وبرد سريع : متى أكلمك مرة ثانية ..

رد : مأعرف ..

زمت شفتها وردت : تكفى لا تقطعني ترا رتحت لك ..

أرسل فيسات ضاحكة وبعدها شافته يغادر ..
.
زمت شفتها بقهر : غلق الله ينعله التاافه الحيوان أورييه أن ماعلقته فيني مأكون ريوم ..

ضحكت بشر وراحت لأمها الي صوتها ملا البيت ..
.
.
~~
.
اليوم التالي :

فطرت بسرعة وراحت للمدرسة بعد مامرت على عليا وقالوا أنها راحت قبلها ..

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 06-10-23, 09:58 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

 

البارت التاسع

ركضت بسرعة تبي تلحق على مدرستها بعد ما تأخرت بمساعدة أم علي ..
زفرت براحة وهي تشوف المعلمة ماجات ..
اقتربت وقعدت بقرب عليا الي ردت السلام بهدوء ..
زفرت رفيف بضيق تدري أن إلي فيه الحين لذكرى هاني إلي كل أهل الديرة حزنت عليه فبل ألأربع السنين الي مرت كان شاب خلوق وتعامله مع الناس كان لبق وبعد يساعد أهل الديرة إذأ أحتاحوا شئ ..

رفيف بضيق : عليا ..

ناظرتها عليا : هاه ..

ضربتها بخفيف : وش ذا الرد المفهي ..

دفتها عنها بقهر : ماالت عليتس يا العوبة ..

رفيف تخرج لسانها وتضربها مرة ثانية على راسها : ما العوبا هنا غيرتس ..

شافت رفيف عليا تمد يدينها على الطاولة وتغطي بها وجهها ..
ثواني وسمعت صوت بكاءها ..

اقتربت رفيف منها بفجيعة : عليا عورتتس ..

عليا لا رد ..

سمية من وراها بسخرية : منزلة على راسها عشرة كيلوا
ماتبغينها تبسي ." تبكي "

رفيف بعدم النظر لها خلعت النعال ورمته عليها بقهر :
انتِ تسكتتي ماالتس شغغل سالفة بينا لا تحشرين انفتس المخيس بينا ..

سمية بقهر تحذف النعال عليها : والله أن تمدين يدتس مرة ثانية إلا أكسرها لتس ..

رفيف وهي تبعد عن عليا الي هديت أشوي ..
شمرت على أكمامها وقتربت منها وبغضب : أوريتس اليد الي تبين تكسرينها ..
ثواني رفيف صربتها كف على وجهها وبطريقة خاطفة مأستوعبتها سمية ..

سمية ويدها على خدها بعدم أستيعاب وبعد دقائق قامت تبكي بوجع ..

سمعت رفيف صوت ضحكاتها لفت ونظرت لها ، ضحكت من صحكها ..

عليا تضحك ودموعها على طرف رمشها : مب مستوعبة الكف ههههههه ..

رفيف : مسكينة هههههه ..

سكتوا وهم يشوفوا المعلمة تدخل وبعد مأستفسرت عن بكاء سمية نظرت لرفيف بقهر : وبعدييين معاتس تسلل يوم لزووم تجيبين ولي آمر الطالبات يشكون منتس ..

رفيف كشر وجهها : أحنا سادين أنتِ وش دخلتس ..

المعلمه بصراخ : بااالله وش سادين مايكفي أيناس ونغم البارحة جاية تتسمليين اليوم على
سمية !!..

عليا بتدخل : وأنتِ وش حاردزن دمتس دزلنا سادين أهجدين ويلا سوين شغلتس من فم ساكت ..

ضحكت رفيف على انعفاس وجه المعلمة وقعدت بقرب عليا يضحكون ..

المعلمة وتبي تقهرها بأي شئ : دزوومييً دزوميً ياكوم* الحم على ألأدارة ..

زمت رفيف شفتها وبقهر : شايفة نفسك دزبل لا تعايرين غيرتس ..

المعلمة بسخرية : تراا لوا انا منطجة وراي ستة وراعين وعمري بعمر أمتس أما انتِ وش وراتس ووزنتس ب 88 هذا تخميني عاد أذا مو أتسثر ..
( منطجة = سمينة " اتسثر = أكثر )

تعالت أصوت الموجودات الضاحكة ..

سمية بضحك ونظرات أحتقار : والله انتس صاددزة يأستاذة عاد خشتها الي تخرع ..

نظرت لها المدرسة بحتقار ولفت وجهها عنها ناحية لوح الكتابة ..

حاولت رفيف اخفاء رجفة شمتها ، ةبلأخير نجحت ..
فضلت الصمت ..* لجل يعدي اليوم على خير وماتنزل دموعها المتجمهرة بعيونها بسبب كلامها الجارح ..
.
......

نظر لسيارة الي جات ونزلوا منها أبو علي الي من بعد موت هاني أخذوه الشرطة بتهمة الترويج وبعد ماشافوا وضعه الصحي رجعونه اليوم ..

صابه زهيمر ..
اقترب منه وبهدوء : روح على غرفتك ..

ضل الجد واقف ينظر بتجاه البيت وعقد حاجبه : هاني وسلطان وين ..

ابو سهمان بتنهيدة : جايين بعدين ..

تكلم أبو علي بقهر : أوريهمم هذا السعد ولعليي ال**** أحسيهم يجون وماهم بمعطيني طاف والله ألا يشوفون ..

أبو سهمان وهو يقدمه : بعدين ياوليدي تسنعنهم أدخل وبعدها تعادزبنهم على تسيفك ..

ثواني ونقلب حاله وبكاء نظر لأبوه وببكاء : عيالي ماتوا بسبتيي ذبحتت عياالي يبببة ..

تنهد الجد وأخذه بين أحضانه وقهر بقلبه لي صار فيهم ..
أدخله البيت وكانت أم علي قبالهم وأول ماشافته راحت ودخلته ..
مايلومها فقدت ضناها بسبه تهور وطيش ولده سليم
وهذا هو يتعاقب على كل الي سواه ..

.
.
~~~~
.
من الأمس وهي ترسل له مسيجات ومارد عليها أنقهرت منه ." وقفت وراحت تشوف نجلاء تغيضها
هذي شغلتها أن مالقت لها شى يسليها ..
.
.
~~
.
مرت سبعة أشهر لا شى جديد ..
.
عرفت بجيته وكلها شوق ولهفة ..
ثمانية أشهر ماشافته أو مكلمنها وهذا هو وصل وقاعد يكلم جدها ..

نظرت له من بعيد زمت شفتها .
وكلام الأستاذة بعده عالق بذهنها ، سمنانة عشان كذا سلطان معاد يبيها وحاولت كثير تنقص من وزنها بس للأسف مانزل منها ألا كيلوا ونص
وبعدها ماقدرت من الدايت كان قاسي عليها ..
دقائق وشافته يدخل الغرفه ويسكرها خلع جاكيته وحطه على المعلاق .
ناظرته بعتاب وشوق . أكتفه ببتسامه هادءه وضمها على الخفيف أبتعد .
أحست ببرود حظنته نظرت له بحزن : ليتس أنت متغير علي ..

رد سلطان بهدوء : مب متغيرن عليتس ..

زمت رفيف شفتها : مافي حتى تسيفتس .

إبتسم شلطان واقترب منها ضمها لصدره وبهدوء وهمس قراب من أذنها : حبيبي تسفه ناوين يداويً جروحي أو أرميً نفسي بنارً دنياه وتكويني ..

ضمته رفيف بعبرة وبراءة طفولية : سلطان بتحردز نفسك ..

ضحك سلطان بخفة وهو يبعدها عنه : مبزرة مأحد بجان يلدزيً عليتس بلقصيد مرة ثانية ..
ردت رفيف بعدم فهم : أنزين تسيف الدراسة معاك ..

قعد سلطان على السرير المقابل لها أستقرت على ألأرض وبهدوء وبرود : تمام ..
وقفت رفيف تستعرض قباله وبقهر مالحضت وجه سلطان المنعفس : طيب منت ملاحض شئ ..

عقد سلطان حاجبه ونظر لها : وشو ..

رفيف بعبوس : يعنييي ولا شى أتغير بشكلي ..

إبتسم سلطان وقت عرف مقصدها : ألا نحفانة ..

أبتسمت : صددز ..؟

سلطان بهدوء : أي ..

رفيف تقترب منه : أجل وش رائيك نأخذ المواشي نرعاها بدال مايروح جدي اليوم ..

وقف سلطان : نزين أنا رايح دزبلتس لحقين علي ..

هزت راسها بتمام ..

~~~~


مرت ألأيام ومن بعدها سلطان صار يجي على الديرة بشكل دآئم ..
مايبي يفقد أحد وهو بعيد
يبي يكون معهم لأخر يوم بعمره ولو أضطر يخسر كل الي بناه وكل أحلامه ..
.
رفيف بضيق وهي تكلم ريوم الي قبالها : أدزولل للتس متغيرر علي ..

ريوم بتفكير : نزين أنتِ ليه ماتتكشخين وتتأنتكين له ( تقصد تتأنق )
عاد أذكر أمي وقت كان يجي أبوي هاتي ياعطور ويابخور وذاك الزين وأنتِ أربعة وعشرين ساعة مقابلة وجهه بهل الخشة وأشك أنك مستحمة ..

ضربت رفيف راسها وبفجيعة : خابرتس يكون تسذا ..؟

ريوم وكانها بعمر أمها هع : أيييي عااد أعرف أن الرجال أن مالقي له حرمت سنعة تزوج عليها ..

قعدت رفيف بقهر وحزن : ياااااتسبرها عند الله يارفيف سلطان يتزوجً عليتس ..

ريوم بهز لراسها : أي أي ترررا مالهم آمان ..

رفيف : وأنتِ وش يعرفتس* ..

ريوم برزة : سامعة نجلاء وأمي يتكلمون عن زوج ام عز ..

رفيف بفضول وناسيات كل السالفة : وش فيها الشرنانية ..

ريوم تعتدل بجلستها وبحماس : يااالطييف لووو تدرري كان شدت أبو عز من شعره ..

رفيف بحماس أكبر : أنطقييي ..

ريوم بضحك : أبو عز يخون الشرنة ومتزوجً عليها بدون لا يعلم احد ..

فتحت رفيف عيونها بذهول* : صددزه .. وبتفكير : وتسيف مادرت وهذا الناس دارية ..؟

ريوم بهمس : مأحد عارف غيري وغيرك .. وخالي مطلق وأمي وجدة وجارنا محمود ..

رفيف بتملل : اليليي ياعيني ومن بقى مادري ..

ريوم بنسحاب من هل السالفة وبحماس اكبر : خلييك من ذاااا كله ماخبرتك بلي صار معاي ..

عقدت رفيف حاجبها : وشو* ..

ريوم بحماس : يا الخبلا قلت لك اني بتديت اتعرف على شخص ..

رفيف بقهر : خفضين صوتتس ..

ريوم بعدم مبالاة للي قالته : أنزين أسمعي ..

رفيف : أنزين هذاني أسمعتس ..

ريوم بحماس : لوو تشوفيين الحين أكييد حده ميت علي بلأول مارضي يكلمني والحين أنا إلي أتحاشاه وهو يراكض وراي ..

رفيف : والله منتي بسهلة ..
أجل والحين ناوية تتركينه ..

ريوم بتفكير : أظن بس هو ممُل ونشبة ..

رفيف : أبرك لو تبعدين لتس من تسل هذ السالفة عاد أدري أن درت امتس ذبحتتس ..

بلعت ريوم ريقها : تهقي أمي تذبحني ..

رفيف بتخويف : ألا علدزت مشنقتتس بعد ..

مسكت ريوم حنجرتها بكفيها بخوف ومنظر امها وهي تحنقها قبال عيونها تتخيله : يااكبرها عند الله أم تذبح بنتها عشان سبب تافه مثل ذا ..

رفيف بتهويل : ذاا سبب تافه . والله أن أسويه الا يذبحني سلطان ..

ريوم : ياحبيبييي ترا معاك سلطان أنا لا سلطان ولا غيره ..

زمت رفيف ، شفتها : مالت علي الي يجي ينصحتس مرة ثانية ..

تموا يسولفوا بمرح لا تخلوا من النقاشات الحادة ..
.

~~~~~
.
اليوم التالي :

نظرت لريوم وعليا وبخوف : شكلي زين ..

عليا بنعفاس : والل ..
سكتتها ريوم وسارعت ريوم بلكلام قبلها : أي تجننيين ..

رفيف تناظر ريوم : جدد يعني أن شافني سلطان بيحبني ..

عليا بضحكه : ألا بيتخبلل ..

إبتسمت ريوم بعباط : يلا يلا احنا رايحين عاد عليكِ الباقي ترا ماهوب يروح كل الي علمتك والدروس على الفاضي ..

زفرت رفيف وبخوف : نشاء الله يلا خرجون ولا اشوف وجيهكم قبالي ..

ريوم تغمز لها : أبشرري ولا لي اثرر بروح العب انا وعليا عند المواشي عاد خاطري اشوف الأصيل* ..

رفيف بقهر : الييوم ناوين تروحون لهه والبارحة ودزت د لت لكم مارضيتون ..

عليا : معوضة تشوفيه يوم ثاني ..

رفيف بقهر : بس ابي أشوفه وبعده صغير ..

ريوم بملل : اليييل يا النشبة يابنتت ترا توه مولود من اسبوع يمداك تشوفينه ..

رفيف بتملل : نزيين خلااص ادزلعي ..

كشر وجهه ريوم : من زينك عاد ..

راحت تنظر لنفسها بلمراية المعلقة بلجدار مكسورة لنصف ..
فتحت عيونها بفجيعة وهي تشوف المكياج ألأخضر والروج الي مرسوم بعشوائية والرمش السايح والكحل المغرق عيونها وكانها مثل القراصنة وشعرها الي حاولوا يسوون لها لفة وبنهاية رفعوه لفوق وكان مبعثر ..
فتحت رفيف فمها بغضب وصرخت بقهر باكي : والله ألا شفتوووووون يا السفلل ياا ال*** ..

انفتح الباب وكان سلطان مقابلها لفت وجهها ماتبيه يشوفها ..

سلطان الي شاف لبسها وعقد حواجبه وضحك بخفيف عاقد لحواجبه ..
اقترب منها ولفها له مامنع نفسه انه مايضحك على شكلها وبضحك : وش مهببتً بنفستس ..
رفيف أصبحت أطراف شفتها نازله لتحت وشفايفها معقودة
موشكة على البكاء : ريوم وعلياا تسذبون علي هم مسوين تسذا ..

إبتسم سلطات لشدة الضحك : وليتس مسويات فيتس تسذي ..؟
كذا ''
زمت شفتها وبتوتر وهي تحرك رجلها بعشوائية على ألأرض : هو يعني ..
وبسرعة تكلمت : مبغيت تتزوجً علي أن ماصرت حرمتً سنعة ..
وريوم دزالت لي أن ما صرت حرمهً مثل أمها بتتزوج علي ..

ضحك سلطان بقوة : بتزوجً عليتس هههههه .. أكمل بضحك بعد نا حط كفيه على خديها ..
بعدين وش هل ألأفكار الي براستس ..

رفيف بقهر : ريوم دزايلة لي ..

ضحك سلطان بيننا طبع قبلة خفيفة على خدها : نزين دزومين غسلين وجهتس وتعاليً نحسي ..

راحت عنه بنصياع لاوامره ، بيننا حمروا خديها بخجلل ..

ضحك سلطان بعد خروجها : الله لايسلمنً يدينتس ياريوم ولا لسانتس ألأعوج حششتين براس البنية ههههه ..

ثواني وكانت رفيف قباله ووجهها مملوء بلماء اقتربت منه
وبهدوء : هاه أسمعك أحسي ..

مد سلطان يده للمنشفة الي وراه ومسح وجهها بخفيف كطفلة صغيرة بين يدين ابوها ..
سلطان ببتسامة حانية : لا تخربين وجهتس بلخرابيط ذي مرة ثانية يازين وجهتس بدونها ..

إبتسمت رفيف : جد أنا زينة ..

سلطان ببتسامة : وأم الزين بعد ..

رفيف عبس وجهها : أجل ليتس ريوم تدزول أن امها تسانت تتكشخ لابوها وزواجهم مب مثل زواجنا ..
وبقهر :* تدزول اني بزر وأني مأستحقك ..

إبتسم سلطان لأرادي لكلامها الي تقوله وما تدري وش معناه :
ماعليتس منها هذي غيورة ..

رفيف وبخجل : هي تدزول أممم أن المتزوجين يسوون أشياء كثيرة ..

رفع سلطان حواجبه بسرعة وأنزلها .. وبضحك : نعنبوها هذي من فين لها تسل هل الحسي ..

رفيف ببراءة : دزالت تشوفها بجوالها ..

زم سلطان شفته وبستجواب : وانتِ تشوفين معها ..

هزت راسها بلا : دزايلي لي بتوريني عشان أتعلم بس مارضيت شرحت لنا ألأستاذة نجاة عنه ودزالت أنه حرام ..

إبتسم سلطان : أجل ليتس ماتنصحيها ..

هزت رفيف كتوفها : دزايلة لها مارضت تدزول أن نجلاء تشوف وسلوى ..

زم سلطان شفته بقرف من هل النوعية الي مايفكر قبل يسوو أي شئ خاطأ نظر لها وبتسامة لعوبة على وجهه : شرايتس أنا اعلمتس ..

صفقك يدينها بفرح وبراءة : صددز ..

مامنع سلطان نفسه أنه يضحك : وربتس بزرررر ..
أخذها بين أحضانه بحب* ^^

.
~~~
.
تمر ألأيام بسرعة خاطفة "
المساء 7:27
.
ضحكت بحياء من همسه بأذنها ..
سلطان ببتسامة وهو ضامها واصبح ظهرها مقابل صدره
: يازين مبسمتس ومحياتس . ويازين الهرج معاتس ..

رفيف بضحك : خلاص سلطان بعد بروح اشوف جدي ..

أبتسم سلطان ولفها له وببتسامة لعوبة : عاد جدي دزايل يبغى حفيد ماودتس فيه ..

أخفضت رأسها بخجل ..

ضحك سلطان : دام والوجه حيي والله أن وده بجية هل البزران ..
وبمرح : عاد وأنا خاطري بجية وليدنا هاني ..

نظرت رفيف لعيونه وقت نطق أسم هاني .. أبتسمت بحزن وقت شافت لمعة عيونه بدموع* : نشاء الله يجينا .هاني دزريب ..

نظر سلطان لها مبتسم : عاد يعني ودتس بهم ..

هزت رفيف رأسها : أي ..

قبل سلطان جبينها بحب وبعد عنها : عساني لا انحرم منتس ..

أبتسمت رفيف : ولا منك ..

وقف بفجيعة وقت سمع صوت أمه ركض ليشوف وش صاير ..

بلع ريقه وهو يشوف جده مرمي على ألأرض بغير حول ولا قوة ..

راحت وراه والخوف مالي قلبها أم علي حتى بموت هاني ماحد سامع لها صوت اجل أكيد شى كايد مخلينها تصرخ كذا ..
وضعت كفيها على فمها بصدمة ودموعها كشلال
: جدددي

سلطان بحسرة وصوته انبح من مناداته له : جديييي رجييتك ردد مابقاا لي غيرك* ..
لف وجهه وصرخ عليها : أتصلي بلمسعفيين بسررعة ..

ركضت رفيف بنصياع له وثواني وجاته تنظر لجدها المرمي على ألأرض بغير حول ولا قوة ..
تكلمت ببكاء من بين شهقاتها : جدددددييي .. رجعت تنخرط بدوامة من البكاء ..

وضع سلطان يده على نبضه بخوف من أن الي بباله صار ومن لمسه ليدينه المجعدة والباردة ..
نقز قلبه بخوف من برودة يده ووق ماحس بنبضه ضمه لصدره وقبل رأسه ونزلت دموعه بحسرة ..
تكلم والعبرة تخنقه : متت بحسررتك وماشفي غليل قلبك ولا قلبي ..
وبحقد وعيونه محمرو : وربي لاخذً حقك أنت وهاني ولو نهايتها دزطع رقبتي هانت وصارت فداء ..
.
.....

مر يوم العزا ألأول بؤس حزين ملئ بلحقد ..
اليوم التالي :
.
رفيف بحضن جدتها تبكي الي جات أحترام لأبو سهمان الي الكل يعرفه بشيمه وأخلاقه العالية : خلاص يمة كلنا ميتين ترحمين له ..

رفيف ببكاء : تووه تسان بخير مافييه شى ..تسا..ن. دزاع.د يص.لي ودز.ال .نجييه .. شهقت وأكملت ببكاء : ماشفي جرحنا بعد ..مو.ت هاني ..وال.حين ..
شهقت ..و راح جدي ..
أكملت ببكاء مرير* ..

ضمتها بمواساة ..

وقفت ريوم وهي تمسح دموعها بعد سماع جوالها يرن ..
بلعت ريقها بعد ماشافت انه عبود ،* فتحت الخط وبصوت هلع ومتحشرج من كثر البكاء : وبعدين معاك ياعبوود خلاص مأبغييك ..
عبود بتهديد : والله أنا تلعبيين علي يااريوم اناا انزيين أن مافضحتك مأكون عبود وصورك شوفيهن بكرا بلفيس ..

بكت ريوم بخوف وبطريقة لو شافها احد مات من الضحك : عبوووود تكفىىى تعباانة انااا ااااااخ اااااخ انت ماتدري وش فيني أصلاً ..

عبود بخوف :* عليها سلامتك وش فيك ..

بكت بحرقة وقتربت من الغرفة الي الحريم موجودات فيها وقربت الجوال لقرب الباب ..

عبود بفجيعة وهو يسمع صوت بكاء الحريم : ياالله أنك لا تطيح القلب وش في ..

ريوم بكذب وبكاء بقهر من عبود الي له شهر تحاول تهرب منه وبنهاية رجع يهددها بعد ماقلت له أنها ماتحبه وهذا نتيجه فعايلها : جدديي وأخوي ماتوا بحادث ..
شهقت وبكذب : اااخخخ انا منوا ليي بعدهم عمي ماكمل العزا ويبي يزوجني وهذا هو خطبني لولده وغاصبني اتزوجه ..

عبود بضيق مبين من صوته : كل ذا عايشتيه ليه ماخبرتيني ..

ضحكت ريوم وقت شافته تأثر وببكاء كاذب : ااااخ بسس لو تشوف وش صايرن فيني وانت زايدها علي وقاعد تهدد

عبود بحزن والعبرة تخنقه : خلاص مانيب بمأذيك مرة ثانية ..

إبتسمت ريوم وبفرح : وعد ..

عبود : أي ..

ريوم : اجل خاطرك ..

غلقت الخط بوجهه وبقهر : الله يأخذك يا التافه وأنا منوا قايل لي أكلمك أصلاً ..
بكت بحسرة ..
والله ان تدرين امي الا ذبحتني انا الغبية قايمة أرسل له صوري ..
.
...
تجمهروا الناس حول المقبرة يودعوا لشيخهم الجبروت والمحب الذي فارق الحياة مأكل من مال أحد قرش واحد بل العكس كان يعطي ..

أكمل صلاة الميت وقراء الفاتحة ونظراته على قبر جده بشتات* ..

أقترب أبو عبدالله وربت على كتفه : عظم الله أجرك وأحسن عزاك ..

أكتفى بطئطئة راسه ..
واحد مر رجال القبيلة وقبل لا يخرجون من المقبرة تكلم بصوت عال : دام وأبو سهمان توفئ وأبو علي عقله مب براسه ..
لك المشيخة من الأن يأبو هاني ..

تعالت اصوات الموجودين بلموافقة والتهنئة ..

نظر سلطان لهم نظرات تكسوها الجمود ..

ابو عبدالله : دام والجماعة وصون عليك بلمشيخو أظن منت برادنها ..

نظرهم سلطان وبخشونة وصوت جهوري تكسوا عيونه الحادة البرود : أظن هل الحسي يبي له دزعدة وودزت لنفكر فيها منوا يأخذ المشيخة الان اقلطوا معاي تتغدون وترمون المشيخة على الي ينفعنكم ..

صمتوا بحرج من ردة الي فهموا مقصده أن مال لشيخة يوم من توفي وهم يدورون من يتمشيخ بداله ..
.....

أسرعت بتقديم وتقريب للمجلس الموجود فيه المعزيين ..

شافت سلطان يتقدم منها وبجمود : أبوي وينه ..؟

اشارت رفيف له على غرفته : بغرفته ليتس ..

رد سلطان وهو رايح : ابيه يقلط ويا الجماعة ..

هزت رفيف راسها بتفهم ..

راحت تساعد الحريم الي كانوا الجيران وأم همدان من بينهم ..

ام همدان بعجلة : المجلس مليان وين سلطان دزولين له لوين نعطي المعزين الغداء ..

رفيف بعجله : هذا هو هنا بخبره ..

أم همدان : اسرعير مانبي السحي من المعزين ..

أسرعت رفيف تبي تشوفه ووقت كانت بتفتح الباب أستوقفها
كلامه ..

سلطان بضجر : يبببة هذ السالفة خلااص انتهت ..

أبو علي بغضب : سلطاان مازوجتك اياها ألا عشان تأخذ فلوسها غير تسذا ترا مابيها من حبي لابوها عشان احبها هي ..

تنهد سلطان وبتمشية : أي أي أدري يلا خذ حبتك وخلنا نروح ..

ابو علي بخوف : سلطان مابغيت أموت ياوليدي تكفى ساعدني دزول لها أي سالفة وخذا الفلوس تراها هبلة وتصددز مابتردك ..

سلطان بمجاراة : أخذت الفلوس يبة وحليت سالفة الناس ذول وماهم برادين لك ..

إبتسم ابو علي بفرح : صدددز خلاص ..
أكمل بفرح : علي ألا ازوجك ازين من هل الشينة ..

زفر ؛ وهو يقترب منه ويعطيه الحبة هذي حالته من توفي هاني مل من هذا الوضع ولو ما سايرة يعصب لذا الحل انه يعطيه الحبة وينوم ومن بعدها يرجع لحاله ..

سمع شهقات مكبوتة نظر بتجاه الباب وحواجبه معقودة وقف بعد ما اعطاء أبوه الدواء وشافها واقفة تبكي ..

عض على شفته وخوف أن الي بباله صار : رفيف ليتس تبسين ..

أنعقدت حواجبها ونزلت شفتها للأسفل بطريقة أعتادها وقت تبكي ، أرتكزت عيونها بعيونه
وبعبرة خانقة : صدقت انك بيوم حبيتني رغم شكلي الي يقرف ..
ضحكت بألم : على قولتك ..

زفر سلطان ورفع يده لجبينه يضغط عليه من صداع رأسه وبضيق : أنتِ فاهمة غلط ..

لفت عنه رفيف بقهر ودموعها كشلال : تسان معك حق بعدني بزر ومأفهم الي يدور من حولي ..

سلطان وماهو طايق حتى نفسه وبشبه صراخ : وبعديين معااتس ناقصني الأن أنتِ مايكفي تسل الي أنا فيه ..

زمت رفيف شفتها من صراخه عليها : طيب ياسلطان ..
وبقهر من نفسها : أنا الغلطانة الي فكرت أنك حبيتني ..

تنهد سلطان وهو يستغفر أقترب منها وضمها
بحنان فاض منه ، محتاج بس حضنها بهل الوقت ..

دفته رفيف عنها بصراخ * : بعدددد عنييي ..
وش من فلوس تسان يتكلم عنها عمي ..

سلطان وبزور ماسك أعصابه : فلوس ابوتس أستثمرها تساها بشركة ربعة ونجح المشروع* ..

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
قديم 06-10-23, 10:00 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2023
العضوية: 339716
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAlbania
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحر المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي رد: الكاتبة : سحر آل صالح رواية : ليتني بين اهدابك اضيع

 

البارت العاشر

وضعت رفيف كفيها على وجهها وبكت بقهر
كانت تظن انه حبها هي لروحها ورغم بشاعة شكلها على قولتهم بس للأسف كان مايبي ألا فلوسها ..

راحت عنه ..

زفر وراح للمعزين ماهوب فاضي الحين للمشاكل العائلية ، وبعد يشوفها سالفة صغيرة وسوء فهم ..

.....

بكت بحضن جدتها وهي تخبرها بلي صار ..

الجده بقهر وحزن لحالها : يااجعله للعماء مسوين فيكِ تسذا ..

زمت رفيف شفتها وبضيق : لا تدعين عليه ياجدة ..

ضمتها الجدة لصدرها ومسحت على شعرها : والله أن نخليه يندم قوميين معاي قوومين ..

وقفت رفيف وبعدها مو مستوعبة : وش مسوية ياجدتي ..

الجده بعجلة : خذين الي تحتاجينه مالك قعدة هني ..

رفيف بخوف : لاااا مأبي أروح ..

الجده بصرامة : قللت قومييين وكبريين عقلك ماهوب من اول سالفة تسكتين له ترااه بيعيدها عليكِ ..
رفيف بضيق : مايهم ماتهمني الفلوس أنا بس تضايقت عشانه مايبيني ..

الجده* تقترب منها وتمسح على خدها : رفيف حبيبتي مابيكي تتأثرين بسبته أنا وأنتِ ندري أنه خذا الفلوس ووقت تخلص بيرميكي* ..

بدال ماتهديها جدتها زادت الطين بلة
بكت بحرقة :طيبب انا وووش ذنبي لييتس مأحد يحبتي يااجدتس مب أنا خالقة شكلي أو مسوية بروحي تسذااا ..

إقتربت منها وضمتها بمواساة : ماعليك يابعد حيي
والله أن أرجعك ذيك الرفيف الحلوة الي ما أنشاف أحد مثلها ..

بكت رفيف أكثر من طريقت كلامها يعني حتى جدتها تدري أنها ماهي بحلوه ولا فيها أسم الحلاوة ..

الجدة بضيق لحالها : خلاص لا تكدرين خاطرك يمة ..

رفيف بعبرة خانقة : مأبي أروح أبغى أكون مع سلطان ..

الجدة بطولة بال وبتفكير : رفيف ماتبي سلطان يغليك ..

هزت رفيف راسها بأي .

الجده : أجل قومين لمين إلي تبي وخلينا نروح ..

ناظرتها رفيغ بعيون دامعة : تسيف يغليني وأنا بتركه ..

الجدة : إذا جد يحبك مابيتركك وراح يجي يأخذك ..

نظرت لها بأمل وطفولة : تفتكري ..

الجده بهز لرأسها : أكيدد ،..

رفيف : وإذا مارجع ..

الجده : تتطلقي وتكملي حياتك بدونه ..

صمتت وكلام جدتها يجول بذهنها ..

..

بدئوا المعزين يروحوا ومابقئ غير مسعود وأبو عبدالله الحجي ..

وقف وستأذن يبي يشوفها تأنيب الضمير ماخلاه يقعد
مرتاح هذا غير الهم الي متأكد مابتحمله الجبال ورمي الجماعة المشيخة عليه*..
نظر لسيارة مطلق دقق النظر وشافها أي هذي عيونها فتح عيونه بصدمة : رفيييف ..

أم مطلق بندفاع بقوة : خيررر وش تبيي يا النصااب ياا الحرامي ..

عض سلطان على شفته بقهر من تسرعها وبحدة : داامك جاية تعزين على عيني وراسي أماا أنك تسوين لي فيها
شريف وما شريف فلوا سمحتي هذا الطريق يوديك ..

الجدة بحتقار : تفوو ماكان جدك ولا عمك كذا تطردني يا الي ما تستحي ..
أكملت : عاد أصلاً أنا رايحة ..

سلطان دون اكتراث : الله معاك مأحد رادك ..
اقترب منها بقهر وفتح باب السيارة وبصراخ : نزللللي ..

بلعت رفيف ريقها بخوف من حدته ووقت تبي تنزل اقترب مطلق منه يبعده عنها وبصراخ : سلطاااان حدددك ماهوب شايفها يتيمة قايم تستقوي عليها ..

أمسكه سلطان من ياقة بلوزة بسرعة خاطفة وبحدة* وغضب :
أُقسم بالله أن ما تضف وجهك يامطلق لأتوطئ ببطنك عااد من أول ماشفتك هني حانب لي .. أشار على بلعومة ..

بلع مطلق ريقة بخوف وعقبئ ماتماسك ونظر له بحدة : عسااس أنت الي عاجبنيي من أولها وأنا قايلها أنك ماتبي رفيف ألا لشي برااسك ..

ضربه سلطات بكس وبفحيح : حسيي منتت بدارسننة دزبل سد حلقك عنه ..
واحسن لك تبلعنه .. عاد قسمً وعظمً ألا تكون مذبحتك بين يدي ياوليد مهيب ..

أم مطلق بعصبية : هي هيي من أنت أصلا يا ال*** عشان جاي تهدد بنتنا ورادينها لبيتها بعد ما سرقت فلوسها يا الحرامي ..

تكلم سلطان بحتقار : أصلاً انا الخبل ..
بمعنا الغبي "
* دزاعد أكلمكم من اول ..
لف سلطان* ونظر لها وبقهر من تصرفها إلي مستأذنته من قبل حتى : نزلي ..

وضعت رفيف رجلها بخوف على ألأرض ..

أوقفها صوت جدتها : والله أن تنزلي لأتبرا منك ، خلين لك كرامة يابنت* ..

بلعت رفيف ريقها محتارة مابين الأثنين
نظرات سلطان الحادة ..

وجدتها الناظرة لها بصرامة ووجهها يكسوه التجاعيد ..

سلطان بطولة بال : وبعديين معاتس ..

رفيف بضيق : جدتي ..

نظر سلطان لها وبحدة : يمين بالله ان ماتنزلين مالتس رجعة على هذا البيييت ..

بلعت رفيف ريقها من عيونه المحمرة والحادة والقريبة من عيونها ..

وقف مطلق وبغد دفه بقوة حتى وقع على ألأرض ..
وقف وكله غضب وقهر منه ركض بسرعة وضربه على وجهه ..
دخلوا بشجار عنيف حتى سمعوا صوت وصول سيارة الشرطة ..
وقف عنه بعد ما هو متأكد انه كسر سنونه .
مسح على جبينه يمسح بها قطرات العرق ..

اقترب الشرطي وبستنتاج : سلطان سليم الدين الدرآهم منوا ..

نظر له سلطان بقرف ولف ينظر الشرطي : نعم يلأخوا ...

الشرطي : رفيف سهمان الدين مشتكيه عليك بسرقة فلوس الورثة ..

رفع سلطان حاجبه بغرابه ..
نظر لها من بعيد تكلم بقهر وبعض من الحدة : وصصصلت معاااتس لييين تسذيي ياا رفيف ..
بكت رفيف لمنظره ..

ووقت قال لها هذا الكلام نظرت له بستغراب وضيق* ..
كانت بتنزل لولا جدتها الممسكة بها ومانعتها عن الكلام ..

الجدة من شباك السيارة : أييي يااولد الأجوااد وبنتنا ماهيب رايدتك بعد فعايلك معها ..

حاول يبعد من يدين الشرطة الي ماسكينه لا يهرب وبصراخ وقهر بقلبه وعدم
تفكير ...........
.
.
~~~~~
...
مرت بنا الأيام كعقرب الساعة أن مرت على السعات لينتهي بأربعة وعشرين ساعة ..
.
.أغلقت المذكرة بسرعة وقت شافت الباب ينفتح

نظرت لها بتعجب من الي تروا بلمذكرة عكس
الي تشوفها الحين
تغيرت كثيراً من ناحية الشخصية والشكل ..

اقتربت بينما صوت كعبها يصدر صوت عال على السرميم ..
سحبت المذكرة من بين يدها وبحدة : ميين سامح لتس تأخذين شئ ماالتس خص فييه شهرر أدور عنه ..
وألاقية موجود معاتس بنهاية ..!!

إبتسمت وبعباط : هه حصلته وأنا أنظف غرفتك ..

لفت عنها وبصرامة : ريوووم ترا عذرتتس هذي المرة بس أن شفتتس دزربتي صوب شئ يخصني مرة ثانية يمين بالله ألا تشوفين ..

ريوم بضحك : عااااد رفييف بلاكِ كبر راس ..

رفيف بحتقار : تبي يعني أضل مثلتس راسي يابس
أراكض ورا الشباب ومن واحد لثاني ..

بلعت ريوم ريقها وبتسمت لها وعبال ما أنزالت البسمة بعد ما سمعت صوت أغلاق الباب معلن على خروج رفيف* ..
وضعت كفيها على وجهها وبكت بالم كلامها كان قاسي بنظرها هي صح بزمانها غلطت وبعدها لاقريب بسس خلاص من بعد الي صار تابت وأستحالة تعيد الي سوته مرة ثانية ..
أصلاً وهي تقدر ؟..
.
~~~~~
.
ضحك بشر : قممم خلنا نأخذ لنا كم تفحيطة بسيارة مطلق ..

ضحك وبشغب : والله أنك جايبهاا أجل خلنا نروح ..


ركضوا لسيارة الي كانت بلكراج التابع للفلاء ..

ضحك ناظرا للي بقربه* : شرايك نهيت شوي ..

كشر وجهه : بلاااااه لااا تقرفنيي تدري أكره جنس حواء
معادا الغالية ..

ضحك وببتسامة : الله يطول لنا بعمرها ..

ردد : آمين ..

إبتسم وبعباط : سرينااا ..

تكلم بضحك : فحطططط يااابوك ..

شغلها ونطلق بسرعة ..

.
.
••••••••
.

يقعد برزة على كرسي أصحاب النفوذ العالية
أرتسمت شبه إبتسامه على جانبة الأيمن لتحديات الموجودين وأصواتهم الهاتفة بفوز ألأبل رقم ١٣ لكونه المتقدم ..

تكلم من خلفه : وش فاكً مبسمك هذي المرة ..

أستند على كرسيه ليلف يديه خلف الكرسي ويرجعها للأمام وقف وبهدوء : تخمن منوا بفايز ..

إبتسم وبثقة : الأبل رقم ١٤ ..

إتسعت إبتسامته : أجل ماله داع جلستي هنا ..

راح بكل ثقة وجبروت وعلى يقين بأن الأبل رقم ١٤ هو الفائز .
عدل من ياقته وهو يقترب من الشاص المختارة لصحاري ..
رفع يده ليرا الوقت المتبقي ..
إبتسم وهو يعدد : ١..٢..٣. .
صفق يدينه وهو يسمع صوت أعلان فوز الأبل ..
ركب سيارته ونطلق للمزرعة الي أسماها مزرعة " البؤس " وهو على تجهيز لسباق الخيل بعد ساعة من ألأن ..
.
.
••••••••
.
اغلق المذياع بعد ما فاز الابل رقم ١٤ ..

ضحك على أخوه : قلللت لك ذا الأبلل أصييل ..

زم شفته وبتكشير : قلت متقدم هل المرة ١٣ وشكله بيفوز .

سبل بحواجبه وبشبة كلمات بدوية : يااا التنح هو تسذا لمدار السنين يفاجأك بفوزه حتى بمرة كان جريح ولتسل راهن انه مابيفوز ..

هز راسه بضجر : أي أي وبعدها فااز عرففت ..

ضحك عليه : عشان انت عارف و قاعد تتخابل ..

تكلم بحبه للخيول : ياااخييي مافيي حبب مثل حبي للخييل يأما هو يأما بلاااش ..

ضحك : أعلان عصاير او وشو يأما عصير سنكويك ولا بلاش هههه ..

لف ينظر من الشباك وبتجاهل له ومحاولة لاغاضته : شف شف هللل المززة ..

صفر لها بأعجاب ..

نظرت له وضحكت رغم صغر سنها..

كشر وجهه وبقرف وهو يحرك السيارة : الله يقرفك بس ..

نظر له وبرجاء كاذب : تكفئ يااا صقرر خلني أرقمها ..

صقر بقهر : أنا مأدري من فين جاك هل العرق الصعلوك ..

ضحك : يمكن من أبوك ..

مامنع صقر نفسه أنه ما يضحك : تفتكر هههههه ..

ضحك : الا متأكد ..

صقر بتذكر ضرب على جبينه : فااااتك سباق الخيل ..

فتح عيونه وبعباط ،* يوضع يده على قلبه ويسوي وضعيه الميت : راااااح عللييي معااك خمس دقائق أن ماوصلت البيت متت ..

عشّقها صقر على ألأخير وبفزعة : خمس دقائق وأنت قاعد تتابع السباق ..

تكلم بفزع : هاااه ترا أبي أوصل سالم مو أتابعها وروحي طالعة ..

ساق صقر بسرعة وبضحك : ماعليه ألا توصل سالم معافا دون أي خدوش ..

هز راسه ورجع يسوي وضعيه الميت وهل المرة لسانه طالع ..
ضحك صقر وقت شافه وركز بسواقة ..
الي لو أحد شافه أو مسكوه الشرطة فتحون له فيها تحقيق فكيف لولد بعمره ان يسوق السيارة ..
.
.
~~~
ابطالنا الجدد الي خبرتكم انهم بظاهرين بلبارتات
الجاية ، بس متأخرين

زمت شفتها وبعبرة خانقة* : تبي تعرضني يبة على ناس طول عمرها مأذيتنا بلسانها وماهيب مخلية شخص بهل الشارع ما عافنا ..

ناظرها ابوها وبرجاء : يبة مابقئ من العمر شئ خاف أموت وتفضلي وحيدة أبو خالد رجال ونعم وحالف مايجيك منه قصور لا تنسين أنه وقت كل الناس عافتنا هو ساعدنا بشغل امك عنده ..

زمت شفتها وفضلت تروح لغرفتها وتخليه ..

نظرت لكتبها المبعثرة على طاولتها المهتراءة
تذكرتها وبكت بحرقه تتمنا لو تدري وش سبب موتها الكل قال عنها بلعاطلة ومنهم أتهموها بأبشع شي ممكن لأي أمرإه تعيشه " الشرف ..
تذكرت ذاك اليوم المشئوم وكأنه كان بلأمس ..

.
تمشي بشارعهم ووقت شافت البيت إبتسمت بعد تعب ..
اقتربت ووقت فتحت البيت سمعت صوت بكاء أبوها
شافت حبل ملفوف على رقبة أمها وهي معلقة بدون لا تعطي أي حراك وأبوها عاجز بسبب يديه المبتورة وقاعد بس ينظر لها ..
.
عادت لواقعها وضعت رأسها على الطاولة وغفت دون ان تحس ..
.
•••••••••
.بلفيلاء :

فتحت على آخر ما تبقئ لها من ذكراهم تنهدت وضمته لصدرها ..
١٤ سنه مرت وما سمعت عنه شئ بعد هذاك اليوم ومن بعدها أبتداء يظهر بلمجلات ولأخبار وصار له شهره بين الناس وخاصة ديرتهم ..
إبتسمت بسخرية ..
رجعت بذاكرتها ..

.
سلطان بغضب : أنتِ طاالق وتحرميين تعتبب رجلتس هذا البيت مرة ثانية ..

نظرت لجدتها وبخوف وبكاء : جددة طلقنييي ..

الجده بصرامة : أبركها أصلاً مايستاهلك ..

وضعت رفيف كفيها على وجهها وببكاء : مابغيت أبتعد عننه تكفين ..

تنهدت جدتها : نزين أن جا يبي يردك نشوف وقتها الحل معاه ..

ومن هذاك اليوم وعندها أمل بأنه يرجع لها بس للأسف مأجاء ..
.
.
••••••••

بلمزرعة :

ينتطي خيله كما سماه ..
ألأصيل انحنا إلا أذن الخيل وبهمس : وهذا يلأصيل مرت سنين أرذل من الي عفتها دزبل يأنك تواسيني أو اني أواسيك هجرتك ألأصيلة
هل نعذرنَّها يا لأصيل أو تهقئ هي الحين بين أحضان الحقير ..
'قال كلمته الاخيرة بكره حاقد ..

توقعاتكم + ماذا جرا بعد ذالك

انتهى البارت

 
 

 

عرض البوم صور سحر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليتني بين اهدابك اضيع, سحر آل صالح
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية