لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-23, 06:55 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

9- منزل الصقر

استيقظت جيني في الصباح التالي باكراً على غير عادتها واحست بتململ لم تعهده من قبل. وعادت احداث البارحة إلى ذاكرتها وبدت كأنها من نسج الخيال. بعد أن انجزت ماريا غازاريس خروجها الغاضب والمسرحي ندر الكلام وانتهت زيارة جيني بوقت أقصر مما توقعت . وتكلم خوسيه غارسيا وأنطونيو عن البحيرة التي كان أنطونيو ينوي شراءها وأصغت إليهما تيريزا وجيني لم تفتحا حديثاً في ما بينهما بيد ان سكوت جيني كان ملحوظاً وقد رمقتها تيريزا بنظرة او نظرتين فضوليتين.
لقد التزمت جيني الصمت ذاته في اثناء عودتها مع أنطونيو في السيارة لكنه بدا غير متحمس للكلام هو ايضاً فتكهنت انه حزين بعض الشيء لاسلوب انفصاله عن ماريا , وبعد التفكير اعتقدت جيني انه كان في وسع أنطونيو التخلي عنها بأسلوب الطف وذلك بمجاراة رغبتها في امتلاكه على الاقل حتى لحظة انفرادهما معاً لكن أسلوب أنطونيو في التعامل كان مختلفاً . وقد أخبرها أبوه انه رجل متهور سريع الانفعال وأراد تفادي أن تحصل أية اساءة فهم لعلاقته بماريا.
ورقت جيني لبعض الوقت تشعر بالشفقة على ماريا فبرغم معاملتها لها كانت ماريا واثقة من أن أنطونيو يحبها وقد صدمتها الحقيقة بقدر ما صدمت جيني .
أحست جيني أنها عاجزة عن الاسترخاء والتمتع بكسلها كعادتها بل عاودها شعور بالتململ والاثارة التي أفاقت بهما . وما كان منها إلا ان نهضت من السرير واستحمت ثم هبطت السلم. كان وقت الافطار لم يحن بعد وكان في وسعها التنزه في الباحة او الجلوس قي ظل أزهار المانوليا . ورمقتها الخادمة ماتيلد بعينين حادتين وداكنتين فيما كانت تهبط السلم وتمتمت سلاماً ثم اختفت في مضاجع المنزل الداخلية .
كان واضحاً انها لا تجد المستيقظين باكراً وتساءلت جيني فجأة إذ ما كان أنطونيو قد أفاق ايضاً . وقد اعتاد النهوض باكراً في الأيام التي يمارس فيها الفروسية لكنه لربما لم يزعج نفسه اليوم بعد ان توقف عن رؤية ماريا.
وكانت متأكدة من انه لن يركب الخيل مع ماريا لأنها لن تصفح عنه حتماً بهذه السهولة بعد أن أوضح لها علناً انه لا يشاركها الرأي في علاقتهما . وقد عجزت جيني تماماً عن تفهم رد فعلها هي لانفصالهما , وما سبب سرورها لهذه الفكرة وان ماريا خرجت نهائياً من حياة أنطونيو. ريحانة
القت نظرة على القاعة الكبيرة ولم تجد احداً فيها . ورفعت كتفيها ثم راحت تذرع البهو أمام غرفتها خطوات قلقة حيث اعتادت حضور دروس الاسبانية ولم تكن واثقة من نفسها إن كانت ترغب في رؤيته أولاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 06:56 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت مرتبكة جداً في ما يتعلق بشعورها نحو أنطونيو في هذا الصباح , وخيل إليها انها سمعت حركة خافتة في المكتب وقفز في صدرها حين تصورت أنطونيو خارجاً من الغرفة ليصادفها امام الباب فاستدارت بسرعة وخرجت إلى الباحة .
رائحة الارض الدافئة والرطبة تعني ان البستاني روى الحدائق المعطشى مستغلاً بردوة الجو في الصباح الباكر وتنشقت رائحة التراب المنشعة الذكية بلهفة .
تعودت على الحدائق بقدر تعودها على غرفتها وسارت ببطء حول الباحة المسورة بجدران عالية تستمتع بالعطور والألوان, مسترسلة في أفكارها .
توجهت نحو أزهار المانوليا ذات العبير العابق ثم نحو أشجار النخل الظليلة التي تطاولت فوق البرتقال الذي فاحت منه روائح عطرة . في هذا الوقت من السنة كانت أزهار الحديقة متفتحة وناضجة برمتها وقد نزلت رؤوس الورود المثقلة وتناثرت التويجات الحمر والبيض والصفر على أرض الباحة .كان المنظر رائع الجمال وكأنه من نسج الخيال وأحست انها تحبه كما يحبه جدها .منتديات ليلاس
ووقفت تفكر بعدها في ظل شجرة ورد حمراء قانية شبيهة بتلك التي تسكو شرفتها , وكسرت عنق إحدى الورود العابقة . بحركة لا شعورية وراحت تفركها بين أناملها لبعض الوقت محاولة تذكر الظروف التي رأت فيها شخصاً يعامل الوردة بالطريقة ذاتها. ثم تذكرت وهزت برأسها مبتسمة حين عادت إلى أذهانها صورة الوردة المقطوعة الرأس التي وضعها أنطونيو في جيبه.منتديات ليلاس
"جيني "
فوجئت بسماع صوته في اللحظة التي كانت فيها تفكر فيه فالتفتت بسرعة والوردة بين يديها وقد اتسعت عيناها دهشة . وراح قلبها يخفق بسرعة جنونية وحدقت فيه لبعض الوقت وكأنها غير مصدقة أنه أمامها.
"هل روعتك؟"
وقف قريباً منها وقد اسند يداً إلى أحد أعمدة الشرفة , وكان قريباً منها حتى انها اصطدمت به حين التفتت ومد يده يساعدها على استعادة توازنها . ونظر إليها بعينين سوداوين فيهما مسحة لطيفة من المكر وأشاحت النظر سريعاً بعيداً, وقد ارتابت لهياج أحاسيسها أثر ملامسته لها . وقالت له وقد ذعرت لتسارع لهاثها:
" لا, لم أرك قادماً, صباح الخير يا أنطونيو"
أبقى يده على خصرها وحاولت ألا تلاحظ دفء راحة يده عبر قماش الرقيق. ريحانة
وقال لها :
" لقد افقت باكراً جداً هذا الصباح"
وأومأت إيجاباً متسائلة عن رد فعله أن هي قررت الابتعاد عن لمسته المثيرة لأحاسيسها .
" شعرت بالتململ , ولم استطع المكوث في الداخل مدة أطول فنهضت"
وضحكة ضحكة قصيرة وحاولت العودة إلى الواقع :
" لا أظن أن ماتيلد تحبذ هذه الفكرة أبداً"
وسألها :
" ولماذا لم تدخلي الغرفة وتسلمي على عوضاً من التودد؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 06:57 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم ضحك بصوت رقيق حين رأى التعجب على وجهها وقال :
"سمعتك تسيرين في الممشى وتوقعت ان تدخلي ولكن ..."
ورفع كتفيه.
" لم أعرف أنك في الغرفة"
وقالت وتمنت لو لم تكن مضطربة إلى هذا الحد, ولاحظت انه لم يكن مرتدياً ثياب الفروسية بل كان يرتدي سروالاً أزرق داكناً والقميص الأبيض التقليدي , وتعرفت إلى عطر مثير للاحساس فاح منه وادركت انه من نوع شائع من عطر ما بعد الحلاقة, حاد الرائحة واحست بأنه كان يطغي على عطر أزهار الورود والمانوليا. وشعرت بين ذراعيه براحة واطمئنان لم تعهدهما من قبل وقد وقفت قريبة منه إلى حد كانت تحس فيه بكل جسمه .واستغربت عدم مقاومتها لجاذبيته اليوم ومدى رغبتها في السماح له بمعانقتها بهذا الشكل ووضع يده الثانية تحت ذقنها ورفعها حتى واجهته وقال لها بصوت هادئ:
" لم تعرفي اني كنت في الغرفة, ظننت أنك امتنعت عن الدخول لعلمك بأني في الداخل ايتها الصغيرة , انني سعيد ان أكون قد أخطأت "
"أنطونيو"
وأحنى رأسه بسرعة نحوها ومن دون انذار مسبق عانقها لوقت طويل حتى انقطعت انفاسها ثم افلتها واحست بنفسه الدافئ حين تكلم مصححاً كلامها:
" طونيو, لقد طلبت منك مرات عدة ان تسميني طونيو يا خوانيتا , ألن تحاولي ارضائي أبداً؟".منتديات ليلاس
احست جيني بدوار ينتابها وابقت عينيها مغمضتين فيما حاولت السيطرة على الموقف الذي ادركت انه يفلت منها شيئاً فشيئاً ودهشت لمقدار تجاوبها مع كل لمسة من لمساته هذا الصباح .
في الأيام القليلة المنصرمة وبعد ان أعلن نية التوقف عن مطالبتها بالزواج منه وراحت تشعر بفراغ عدم اهتمامه المتواصل بها وإذا هو الآن يثير عواطفها بلطافة متناهية وادركت انها تتوق إلى ان يعطيها أكثر وأكثر من ذاته . كانت متلهفة لارضائه وذلك للمرة الأولى منذ وصولها , وقالت مذعنة :
"طونيو"
ثم خفضت عينيها ونظرت إلى الوردة التي احتفظت بها بين يدها وقد بدأت تذبل لشدة الحرارة . وبدا لها فجأة انه ينبغي عليها ان تخبره عن لعبتها البارحة وانها كانت قادرة على القيادة وقد اختلقت القصة لا شعورياً.
كان قد أدرك لعبة ماريا غازاريس حول العطل في سيارتها وتعجبت كيف انه لم يكتشف لعبتها .
واستعصبت التكلم عن ماريا خوفاً من ان يعتبر كلامها مؤذياً لها ... وفي مثل هذه الظروف لا يصح التكلم عن ماريا بسوء فهو وان لم يكن مغرماً بها لابد انه يكن لها مودة كبيرة لكونها صديقة قديمة له . وقد يستاء منها إذا تطرقت إلى موضوع ماريا وكانت ترغب في تفادي إثارة غضبه بأي ثمن هذا الصباح.منتديات ليلاس
ولم تنبس بكلمة لثوان عدة ثم عقدت العزم ونظرت إلى الوردة الذابلة بين أصابعها وقالت له :
"اريد أن أعترف لك بأمر مهم"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 06:57 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحاولت جاهدة إيجاد كلمات اخرى للتعبير عن خوالجها بأسلوب أقل مأساوية لكنها لم تفلح. وراح ينظر إليها دون أن يقطب حاجبيه بريبة كمل توقعت ان يفعل بل ابتسم ابتسامة لم تخل من المكر ورفع حاجبه بفضول وسألها بلطف:منتديات ليلاس
" ماذا يا يمامتي؟"
وأدركت ان لفظة التحبب هذه تستعمل عادة بين العشاق لكنها لم تعترض عليها بل بلعت ريقها بقوة للسيطرة على الدوار الذي اجتاحها وابتدأت تقول :
" بالأمس عندما... عندما قالت تيريزا اني عاجزة عن القيادة ..."
وقاطعها مصححاً كلامها بصوت رقيق:
" قالت تيريزا ان ذراعك تؤلمك وأنا الذي قررت أنك عاجزة عن القيادة"
ونظرت إليه في ارتباك للحظة ثم ادركت انه على حق:
" أجل... أجل صصحيح ما تقول لكن قبل ذلك..."
وتوقفت تتساءل هل يتوجب عليها المتابعة وادركت انها لا تستطيع التراجع بعد ان بلغت هذا الحد.
وتكهن بصوت هادئ:
" قلت لماريا انك عاجزة عن القيادة , لقد تكهنت ان شيئاً كهذا قد حصل بينكما . إذ ليس من عادات ماريا ان تتصرف بهذا الأسلوب في حضرة الناس . او ان تدعي هذا الادعاء الكاذب عن تعطل سيارتها"
وضحك بمكر ثم هز رأسه , وأدركت جيني لتوها ان ذراعه قد شدتها نحوه أكثر فأكثر إذ احست بصدى ضحكته يهزها.ريحانة
" كنت عالماً بالأمر"
وكان واضحاً من الطريقة التي تصرف بها خوسيه انه عالم بالأمر لكنها لم تتوقع ان يعترف بهذه السهولة .
" طبعاً كنت عالماً بالأمر يا حبيبتي , ماريا لا تحسن التمثيل"
ورفع ذقنها من جديد وطاف بنظره الحاد على قسمات ثغرها مما جعل قلبها يخفق بسرعة جنونية ثم تابع :
" اما أنت يا حبيبتي الغالية, فأظن أنك بارعة في اخفاء شعورك الحقيقي, أليس كذلك؟"
وفضلت جيني ألا تجيب عن سؤاله في هذه اللحظة . وكانت مضطربة إلى حد كبير فلاقت صعوبة جمة في التفكير السليم وقالت :
" لقد قسوت على الآنسة غازاريس المسكينة"
وحاولت ترطيب شفتيها اللتين ازداد جفافها حين شعرت بازدياد طفيف في قبضة ذراعيه حولها . " وماذا بعد؟"
ولم ترشدها هذه الكلمة إلى رأيه في انتقادها له ورمقت ملامحه الصقرية القاسية التي كانت في ظل الشرفة فوقهما وبدت داكنة وبدائية جداً وكأنها صدى لأجداده العرب وأثارت احساسها حتى انقطعت انفاسها وقالت :
" ظننت أنك مغرم بها "
وتعجبت لتجرؤها على البوح له بهذا الأمر وخشيت ان تثير استياءه . وشددت ذراعاه التفافهما حولها وحبست انفاسها حين التصق وجهها بصدره العريض والدافئ.ريحانة

ا

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-11-23, 06:57 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

غمضت جيني عينيها ثم فتحتهما من جديد حين سمعته يقول :
"لم أقل شيئاً عن مدى علاقتي بماريا أنت قررت عني يا ايتها الحمقاء الصغيرة"
"ولكن ..."
ومالت برأسها إلى الوراء فانقض شعرها الأحمر عن وجهها واتسعت عيناها الخضراوان فضولاً وبرقتا من الإثارة وقالت له :
" لقد اخبرتني في اثناء كلامك عن الزواج بأنه لا مانع لديك في أن ترمي عصفورين بحجر واحد".ريحانة
وبرقت عيناه حين نظر إليها فارتعشت . وتنهد وأكفهر وجهه وقال :
" كنت اتمنى لو استطعت رمي عصفورين بحجر واحد. لكنك رفضتي يا جيني أليس كذلك؟"
وصمتت جيني لوهلة لكن مئات الاسباب راحت تجول في ذهنها تنصحها بالابتعاد عنه ورفعت عينيها تنظر إليه فوجدت صعوبة أكبر في متابعة الكلام. وقالت له بصوت خافت :
" لم أرى طريقة أخرى تستطيع من خلالها الحصول على ما تريد وعلى الفتاة التي تحبها . كنت تريد الزواج مني من أجل حصتي في المؤسسة"
واجابها بصوت رقيق:
" كانت هناك أسباب ثلاثة وراء رغبتي في الزواج منك"
وراح يعدد الاسباب الواحد تلو الآخر ويعانقها كلما أورد سبباً :
"كنت مهتماً بادئ الأمر بحصتك في مؤسسة فرنسيسكو وابنه ثم كانت هناك مشيئة جدي وأخيراً يا ايتها الحمقاء الحبيبة لأنك كنت ذات صباح واقفة على شرفة غرفتك وكنت راحلاً لركوب الخيل. وحيت التفت كي أقفل البوابة رأيتك في إطار النافذة بجمالك الرائع ونعومتك ولطافتك وأدركت أني مغرم بك"
ونظرت إليه جيني مدهوشة لكنها غير مفاجأة كثيراً بما قاله لأنها تنبهت في ذاك الوقت إلى المناسبات العديدة التي كان في إمكانها ان تلمس حقيقة شعوره نحوها لكان سهلاً عليها أن تعرف . كذاك الصباح الذي يتكلم عنه حين احست انه سعيد ومتيم على غير عادته لما ابتسم لها وناداها. منتديات ليلاس
ثم فكرت في المناسبات التي كان في امكانه ان يستغلها للبوح لها بحقيقة شعوره وهزت رأسها , ثم همست لاهثة :
"لكنك لم تخبرني عن حبك لي"
وهز رأسه رافعاً حاجبيه بارتياب ثم سألها برقة : " وهل كنت صدقت كلامي يا حبيبتي ؟"
وهزت جيني رأسها نفياً فتابع :
" كنت ميالة أكثر إلى التصديق أني أريد الزواج منك من أجل حصتك فقط, أليس كذلك؟"
وصمتت جيني لبعض الوقت وقد رقدت أناملها لا شعورياً عند فتحة قميصه وراحت ترسم خطوط الياقة على بشرته الذهبية لا شعورياً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية