منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات أحلامي (https://www.liilas.com/vb3/f506/)
-   -   304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة ) (https://www.liilas.com/vb3/t209010.html)

Rehana 02-10-23 11:11 AM

304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )
 
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...5WuzA&usqp=CAU

من زمان ما نزلت رواية هنا
راح انزل رواية ( ميراث الاحقاد ) واتمنى تنال اعجابكم

الملخص

ذهبت جيني إلى أسبانيا لتحصل على ميراثها في مؤسسة فرانسيسكو، لكن زوجة عمها دونا صوفيا لا تريد جيني تأخذ أي شيء لا في هذه المؤسسة ولا قلب ...؟
عناد جيني لنفسها ولقلبها يجعلها تعاني كثيراً.
هل تسلم جيني لرغبة انطونيو ولكلام عمها رافائيل؟
جيني تعلم أن الجميع يريد أن يحصل على حصتها في المؤسسة، فهل تستطيع التغلب على الصعاب التي تواجهها وعلى حب ابن عمها الذي نفذ صبره والذي أحب جيني؟
إنه يحبها ولا يريد أي شيء غير قلبها...؟

لا احلل نقل تعبي في كتابة رواية لأي تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي بأي طريقة كانت بدون ذكر اسمي والمصدر

Rehana 02-10-23 11:24 AM

رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )
 
الغلاف الاصلي للرواية

https://m.media-amazon.com/images/I/...C255%2C255.jpg

Rehana 02-10-23 11:25 AM

رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )
 
روابط فصول الرواية

1- اللقاء الاول

2- مناعة ... الحب

3- الحوار القاسي

4 - لا للخيل

5 - على ظهر العاصي

6 - النسر صياد النسور

7 - جراح المطاردة

8- السيارة المعطلة

9 - منزل الصقر

Rehana 10-10-23 08:02 PM

رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )
 
1- اللقاء الأول

كانت ساعة مطار اشبيليا تشير دقائقها إلى الساعة الثانية عشر ظهراً وكان هذا هو موعد وصول الطائرة القادمة من انكلترا حاملة على متنها جيني وهي الفتاة التي أتمت لتوها عامها الحادي والعشرين وجيني فتاة انكليزية تتسم ملامحها بالبراءة والجمال, فقدت جيني والديها الواحد تلو الآخر ثم بعد ذلك توفي جدها أنطونيو فرنسيس وكان جدها قد تزوج من امرأة اسبانية وأنجب منها ابنه رفائيل وكان يمتلك جدها مؤسسة في اسبانيا تسمى مؤسسة فرنسيسكو وكانت تعتمد هذه المؤسسة على صناعة العصير.
كانت جيني تزور جدها في اسبانيا على فترات متباعدة وذلك لارتباطها بالحياة الانكليزية وطابعها الذي تعودت عليه وايضاً لارتباطها بالدارسة هناك .
وكان العم رفائيل متزوجاً من دونا صوفيا وهي امرأة اسبانية ذات طباع وملامح قاسية وأنجب منها ابناً أسماه على اسم والده انطونيو , وانطونيو يكبر جيني تقريباً بخمسة عشرة عام وقد أخذ من والدته ملامحها القاسية .منتديات ليلاس

Rehana 10-10-23 08:03 PM

رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )
 
عندما توفي انطونيو الجد كان من الطبيعي أن يرث المؤسسة رفائيل وابنه انطونيو ولكن الجد قد أورث حصة من المؤسسة لجيني هذا أثار غضب دونا صوفيا وانطونيو أما العم رفائيل فلم يبد رأي حول هذا الإرث, وعندما أتمت جيني عامها الحادي والعشرين تلقت دعوة من عمها رفائيل للعيش معه في أسبانيا وقبلت جيني هذه الدعوة اولاً لأنه لم يتبقى لها من أقرباء والدها إلا عمها رفائيل وزوجته وابنه انطونيو وثانياً حتى ترى ما أورثها جدها وتتابعه وتشارك في إدارة المؤسسة .
كانت جيني خائفة من تلك الدعوة وذلك لأنها في زيارتها الأخيرة منذ سبع سنوات كانت عمتها دونا صوفيا تعاملها باستياء حيث ان دونا صوفيا لم تحبها فقط وكانت تعتبر أنطونيو ايضاً قاسية .منتديات ليلاس
وكانت جيني تتوقع في هذه الزيارة ان تعاملها عمتها بقساوة وأكثر من قبل وذلك لأنها ورثت حصة في مؤسسة فرنسيسكو وهي حق من حقوق زوجها وابنه انطونيو .
وكان ابن العم انطونيو في انتظارها بمطار اشبيليا وتوقعت جيني ان يقابلها بحفاوة وترحيب في أول مواجهة بينهما منذ فترة طويلة . لكن انطونيو على غير ما توقعت قابلها ببرود وكأنه مستاء لحضورها او هكذا تراءى لها من تصرفاته. وأخذها واتجها إلى السيارة لتبدأ رحلة الذهاب إلى المنزل بقيادة انطونيو . ظل الجو ساكناً لفترة ليست بقصيرة منذ ركوبها السيارة فسألته :
" أنت مستاء لقدومي يا أنطونيو , أليس كذلك؟"
وادركت انه فوجئ بسؤالها إذ نظر إليها نظرة حادة ثم رفع حاجبه الأسود فأحست فجأة بضآلتها وضعفها على رغم انزعاجها لقلة حفاوته .ريحانة
وسألها بانكليزية طلقة متكلفة بعض الشيء :
" كيف تبنين افتراضك هذا ؟"
ولاحظت انه لم يبتسم اثناء كلامه مما دل على أنه حمل سؤالها على محمل الجد, فقالت مبتسمة ابتسامة طفيفة :
" لأنك لم تكلميني إلا قليلاً منذ أن غادرنا اشبيليا "
وتذكرت ان الأسبان قوم لا يتهاونون مع من يتهمهم بسوء الضيافة وقال لها بصوت بارد عميق:
"كنت أفكر في زيارتك الأخيرة لنا , لم تسألي أحداً ان يحادثك وقتذاك بل التزمت الصمت
طوال فترة زيارتك "
وانزعجت جيني لملاحظته هذه فرفعت خصلة من شعرها الأحمر عن جبينها ثم رمقته معاتبة . فهي فعلاً لم تكثر الكلام في أثناء زيارتها الأخيرة وكانت لها أسبابها وقتذاك , ومن بينها انها كانت تحس بالرهبة في حضوره وحضور دونا صوفيا التي لم تكن تحبها .
واحتجت على كلامه قائلة :
" انصفني يا أنطونيو . لم أكن سوى طالبة في المدرسة آنذاك وأنت..."


الساعة الآن 03:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية