لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-23, 09:00 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وأومأت إيجاباً لكن من دون اقتناع.
كانت تيريزا غارسيا امرأة ممتلئة الجسم ودودة الطبع تناهز الثلاثين من العمر وقد ارتاحتا, هي وجيني الواحدة للأخرى منذ اللحظة الأولى للقائهما فابتسمت جيني حين رحبت بها مضيفتها متناسية للحظة هموم السهرة المقبلة .
" اهلاً وسهلاً بك يا خوانيتا, تفضلي ارجوك تفضلي"
ونظرت تيريزا إلى جيني بعينيها الداكنتين والخجولتين ثم مدت يدها تصافحها وايقنت جيني ان ساعة الحقيقة قد دقت وحبست انفاسها مذعورة تنتظر لحظة ورود التهاني فقالت مترددة:
"تيريزا"
وحاولت جاهدة إيجاد الكلمات المناسبة فيما وقف أنطونيو على بعد قدمين منها بحيث يمكنه سماع كل ما يدور بينهما .وهمست تيريزا غارسيا تسألها:
" تودين اخباري عن زواجك أليس كذلك ؟ إني على علم به فقد اخبرني خوسيه يا خوانيتا"
وصاحت جيني بيأس محاولة توضيح الأمر قبل فوات :
" انت وخوسيه لا تعيان حقيقة الأمر كاملة , لست خطيبة لأنطونيو , لقد حصل خطأ وأتمنى لو استطعت افهام زوجك آنذاك , لقد حاولت ولكن ..."
وتوقفت عند هذا الحد إذ شعرت بعيني أنطونيو السوداوين تحدقان فيها وادركت انه سمع ما قالته, لم يبد غاضباً بقدر ما بدا متألماً ونظر إليها بعينين غائرتين حزينتين ولدنا فيها شعوراً غريباً بالذنب جهلت سببه.
ورددت تريزا غارسيا:
" خطأ؟"
وراحت تنتقل بنظراتها من أنطونيو إلى جيني , تحاول فهم هذا التناقض. ريحانة
وقطع أنطونيو الخطوات القليلة التي كانت تفصل بينهما ووقف بجانب جيني يحدق فيها لكنه خص تيريزا بابتسامة حزينة وقال بصوت رقيق :
" أنه لأمر محزن لكنها الحقيقة يا تيريزا, لقد صدتني ابنة عمي الجميلة "
وحبست جيني أنفاسها عندما ادركت ان أنطونيو في ما قاله عن إنتهاء كل شيء بينهما وراح قلبها يخفق في صدرها حين تراءت لها الخطوة البديلة لقبوله رفضاً له, إذ سيقدم حتماً على الزواج من ماريا كما كان سيفعل لو لم تصبح جيني شريكة له في المؤسسة العائلية .
" أنت تعني أن خوانيتا قد ..."
وامتلأت عينا تريزا الداكنتان استهجاناً حتى خيل إلى جيني انها على وشك الظن ان المسألة مجرد نكتة , لكنها تذكرت أن الطبع الأسباني ليس ميالاً إلى المزاح بسهولة وأيقنت ان الخبر قد صدم فعلاً مخيفتها التي قالت بصوت مذهول :
" لا يا خوانيتا هل حقاً فعلت ذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-23, 09:01 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يعطها أنطونيو الوقت الكافي للإجابة وسرت جيني لهذا إذ كانت تلاقي صعوبة كبيرة بالاستمرار في هذه المواجهة وقال يوضح الأمور لتيريزا بصوت هادئ متفادياً النظر إلى جيني :
" أخطأت في استباقي الأمور بهذا الشكل, ولقد وعدت جيني ألا اتطرق ثانية إلى هذا الموضوع"
وذهلت جيني لسماعها كلامه وما زاد من ذهولها هو انزعاجها لسماعها أمراً كانت تحاول تحقيقه بكل قواها .ريحانة
وصمتت تيريزا غارسيا لبرهة ثم وضعت يدها على ذراع أنطونيو بحركة حميمة زادت من اضطراب جيني وقلقها ثم قالت بصوت ناعم :
" إني آسفة يا طونيو "
وابتسم يهز رأسه .منتديات ليلاس
ولم تستطع جيني معرفة ما إذا كان يستجيب إذ ظهر في هذه اللحظة خوسيه غارسيا وبرفقته ماريا غازاريس ورجل قصير القامة ناحيتها , قاسي الملامح يرتدي ثياباً سوداً وارتعشت جيني حين رأته . وحين رأت هذا الرجل المتعجرف وابنته ادركت جيني فجأة أنها ألحقت قدراً كبيراً من الأذى بأنطونيو حين كذبت خبر خطبتهما .
كان أنطونيو رجلاً فخوراً بنفسه إلى حد العجرفة احياناً وبات عليه الآن ان يعترف لهؤلاء القوم إن المرأة التي كان ينوي الزواج منها قد رفضته . ريحانة
وقع نظر ماريا غازاريس عليها فضاقت عيناها وكأنه يستحيل عليها إخفاء كرهها لها حتى ولو بداعي حسن الآداب . ولم يكن رأي أبيها مختلفاً عن رأيها فيما يتعلق بجيني .
وخاطبه خوسيه غارسيا :
" دون ميغيل أظن أنك لم تقابل بعد الآنسة خوانيتا فرنسيس وهي ابنة عم طونيو وخطيبته , آنسة فرنسيس أقدم له دون ميغيل غازاريس"
" كيف حالك يا آنسة ؟"
كان صوته بارداً كعينيه اللتين نظرتا إليها بازدراء مهذب وتمتمت جيني ترحيباً وسارعت إلى سحب يدها من قبضته الباردة القاسية وفي يقينها أن ماريا غازاريس تراقبها بعينين فاحصتين .
" مساء الخير يا آنسة فرنسيس , هل تحبين الصيد؟"
ورفعت حاجبها وكأنها تشكك في ملاءمة القبعة الجلدية لرأس جيني واحست جيني للمرة الأولى بالارتباك لاعتمارها .
وادركت جيني ان طرح ماريا للسؤال هو بقصد دفعها إلى الاعتراف بأنها تنبذ فكرة القتل بداعي الرياضة لكنها قررت ألا تنجرف بسهولة ورفعت كتفيها مدركة ان أنطونيو يراقبها وقالت بصوت ارادته ثابتاً:
" لم أشاهد هذا النوع من الرياضة من قبل يا آنسة غازاريس فلا استطيع ابداء رأي فيها "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-23, 09:02 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يخطر في بالها معاودة تكذيب خبر خطبتها من أنطونيو واحست بنظرة تيريزا غارسيا المرتبكة حين لم تصحح تعريف زوجها لها بخطيبة أنطونيو , ولربما تساءل أنطونيو عن ذلك ايضاً.منتديات ليلاس
لم تكف ماريا عن مراقبتها وكأنها صقر وقد فاض الكره من عينيها الضيقتين وتسنن صوتها ثم قالت :
" افترضت أنك تقاسمين حساسية مواطنيك السخيفة فيما يتعلق بالحيوانات , ولم تحضري اية حفلة مصارعة للثيران منذ قدومك أليس كذلك؟"
" كلا لم أحضر"
وهزت جيني رأسها تحاول بجهد السيطرة على اعصابها وتتساءل إذا كان هذا العداء لها سيستمر طوال السهرة فيتعذر عليها عندئذ الاحتفاظ بتهذيبها . كانت تكره ان تزعج مضيفتها ولربما كان الحل الوحيد ان تغادر الحفلة بمفردها إذا اقتضى الأمر.
حملوا قفصاً فيه بومة واتجهوا نحو موقع الصيد وذعرت جيني إذ ادركت ان الطعم المستعمل لاجتذاب النسور هو عبارة عن بومة طولها ثلاثون سنتيمتراً تقريباً . شرسة المظهر, ربطت بحبل بين شجرتين لتجتذب محاولاتها للافلات النسور المكلكية السوداء اللون فتنقض عليها .
واختبأ الفريق المؤلف من ستة اشخاص في مخبأ بني خصيصاً لهذه الغابة بين الاشجار وقبعوا ينتظرون اللحظة التي ترفرف فيها البومة باضطراب منذرة بقدوم أحد الطيور المفترسة الكبيرة , وارتاحت جيني حين ادركت انه نظراً لاقتراب الظلام , فلن يتمكنوا من متابعة الصيد لوقت طويل.منتديات ليلاس
لم يكن المخبأ واسعاً وبد لجيني انه من الطبيعي ان تجد نفسها واقفة بالقرب من أنطونيو الذي انتصب ينتظر مجيء طريدتهم وفي يده بندقية الصيد , واحست جيني من جديد بقساوته وبدائيته وكأنه يشبه ذاك الطائر الغاضب والثائر أمامها وتلك الطيور التي لابد ان تكون قد بدأت بالتحويم في السماء منتظرة الانقضاض على فريستها . واجفلت حين لمست ذراع أنطونيو بشرتها الناعمة فالهبتها وكأنها نار متأججة , وأدار رأسه نحوها فتراءت لها ملامحه الداكنة وبريق عينيه السوداوين وبياض ابتسامته وهمس في أذنها :
" ما بك ايتها الحمقاء الصغيرة ؟"
وانتبهت إلى ماريا غاواريس تدير برأسها بسرعة في اتجاههما فأجابته جيني بصوت خافت :
" لا شيء "
وسمعت ضحكته الهادئة تدوي في الغبش فاهتز جسمها من ارتجاجها على فرار ما حدث من قبل. وهمس بالأسبانية :
" انت كذابة "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-23, 09:02 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وفهمت معنى كلامه لتوها.
وما هي إلا لحظة حتى سمعت البومة ترفرف جناحيها وتهتاج لاقتراب عدوها ومشط الرجال السماء بعيونهم بحثاً عن طريدتهم .
واهتاجت البومة مذعورة لكونها مقيدة وتحت رحمة النسر الأسود الكبير الذي حلق على علو منخفض فوق الموضع وكأنه يستعد للانقضاض .
ودل تحليقه التمهيدي هذا على وشك انقضاضه وعلى ضرورة رميه , وسمع دوي البنادق الثلاث فأغمضت جيني عينيها وكأنها ترفض مشاهدة لحظة الحقيقة حتى ولو كانت تتويجاً لجهود الصيادين.منتديات ليلاس
لقد سبق لها ان شاهدت تلك النسور البيض والسود تحلق بأجنحتها الواسعة في السماء وأزعجها ان ترى احدها مصاباً حتى ولو قتل من اجل سلامة القطعان والغزلان التي كان يفتك بها .منتديات ليلاس
ولم تلحق جيني بالآخرين الذين تجمعوا حوله ونظرت عوضاً عن ذلك إلى البومة المقيدة بالحبل وقد جمدها دوي الأسلحة ومصرع عدوها.
وقبل ان تعي ما يجري لها وجدت نفسها تقترب منها وعيناها الشرستان تحدقان فيها وبدأت تفك الرباط عن قدميها فلم تحرك ساكناً فظنت جيني انها ستستطيع اكمال مهمتها بسلام لكن ما كادت تفك آخر عقدة وتطلقها حتى لسعتها فجأة ومن دون انذار. وغرزت مخالبها في ذراعها العارية ثم عضتها بمنقارها الحاد القاطع كالسكين وكأنها ترد لها الجميل على معرفتها فصرخت لألمها وحضنت ذراعها المجروحة وهوت إلى الأرض وقد اتسعت عيناها لا تصدقان ما حدث فيما طارت البومة فوق أعالي الاشجار.
واستدار انطونيو على نفسه حين سمع صرختها وتابع نظراتها واستعد لرمي الطائر ببندقيته لكنها سمعت نفسها تصيح به :
" لا يا طونيو لا ! أرجوك لا ترميه "
واستدار مجدداً بسرعة ورأى الجرح الطويل النازف في ذراعها وهرع نحوها فيما دوى صوت إحدى البنادق كان يلعلع. وغمرت الدموع عينيها ورأت ان دون ميغيل هو الذي أطلق النار ثم شاهدت كتلة صغيرة تهوي من السماء وادركت انها ما تبقى من مهاجمها الذي تتطاير ريشه وهوى على الأرض بخفة .
ركعت تيريزا غارسيا بجانبها والقلق باد في عينيها ويداها السمينتان تتفحصان جرحها بلطافة وتنهدت بلطف قائلة :
" مسكينة يا خوانيتا, يا لك من فتاة متهورة "
وردد انطونيو ما قالته تيريزا وقال بصوت رقيق ومستسلم وقد ركع بجانبها :
" ايتها الحمقاء الصغيرة , كنت أعلم أنك لن تستطيعي المقاومة أليس كذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-23, 09:03 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقالت له بصوت خافت :
" لا يمكنك فهمي , لا يمكنك ذلك"
وهز رأسه وقال بصوت رقيق:
" إنني افهمك كل الفهم يا ايتها الفتاة الصغيرة".ريحانة
وبينما تجمع حولهم الباقون أضاف:
" آه, لو كنت تلبين نداء قلبك في المسائل الأخرى كما فعلت حيال هذا الطائر لسهلت الأمور علينا كثيراً"
وقالت تيريزا بصوت ثابت وناعم :
" ينبغي تضميد الجرح وعرضه على طبيب "
وأومأ انطونيو موافقاً على كلامها . ولف خصر جيني بذراعه وساعدها على النهوض محتفظاً بيده حول خصرها حتى بعد ان وقفت تتكئ على ذراعه مما اغضب ماريا غازاريس وسألها :
" هل أنت قادرة على السير ايتها الطفلة ام تشعرين بالضعف؟"
واجابته جيني بصوت مرتجف :
" أنا بخير , استطيع السير يا انطونيو , شكراً"
كانت تخشى ألا يصدقها فيحملها بين ذراعيه , فلا تستطيع عندئذ مقاومة رغبتها في دفن وجهها بصدره الرحب والبكاء وحاولت تفادي اكتراثه المفرط بها خصوصاً ان ماريا غازاريس كانت تراقبها عن كثب.
وايقنت ان تيريزا غارسيا كانت ترى اهتمام انطونيو بها بعين غير مصدقة وقد رأتها تصده من قبل وتناول منديلاً ابيض كبيراً من جيبه ولفه برقة حول ذراعها الجريحة وخفف القماش البارد من آلامها للحظة. كان الجرح يؤلمها كثيراً برغم انكارها ذلك.
عاد الجميع إدراجهم الى المنزل بعد ان تعذر حتى على الذين لم يكترثوا لاصابة جيني متابعة الصيد لفقدانهم البومة. وسارت تيريزا غارسيا إلى جانبها وانطونيو إلى الجانب الآخر ليساعدها وعضت جيني على شفتها لتزايد آلامها.منتديات ليلاس
وتقدمت تيريزا باقتراح لطيف إذ قالت :
" استطيع تضميد الجرح قبل الذهاب إلى الطبيب, إنه يؤلمك أليس كذلك يا خوانيتا؟"
وأومأت جيني إيجاباً وألقى انطونيو نظرة حادة إليها وشدد قبضة ذراعه حول خصرها ثم هز برأسه وقال بصوت هادئ:
" من الأفضل ان نذهب فوراً إلى الطبيب , إن الجروح التي تسببها مخالب الحيوانات المفترسة معرضة لخطر التسمم ولا أريد تحمل مسؤولية موت هذه الطفلة المجنونة"
ادركت جيني انه لم يكن جاداً في كلامه لكن ماريا غازاريس التي كانت تسير وراءهما مع والدها كان لها رأي مختلف وحثت خطاها حتى اصبحت تسير إلى جانب انطونيو وقد استاءت لفشل سهرتها الرياضية ولرؤيتها ذراع انطونيو حول خصر جيني .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية