لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات أحلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أحلامي روايات أحلامي


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-23, 07:34 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ورحبت جيني بالنسيم الناتج عن سرعة السيارة وكانت تتفهم تماماً رغبة أنطونيو وارتياحه للهواء يلامس بشرته مباشرة لكن رؤيته ولدت فيها احساسات مختلفة تماماً لم تخلُ من الاضطراب. ريحانة
كان منظره البدائي والذهبي بسمرته ساحراً جداً خصوصاً عن قرب وحاولت جيني ألا تراقب كفيه وذراعيه الأسمرين الجبارين تتحكمان بالسيارة .
وكان رأسه الأسود المتعجرف الصقري يحرك فيها عواطف غريبة قد زادت حدتها اليوم أكثر من أي وقت مضى وتساءلت عن سبب ذلك . وخيل إليها أنها ترى شخصاً مختلفاً, فهو الآن ليس فقط ابن عمها أنطونيو بل أكبر سناً منها يسحرها برجولته , وقد يكون شعور ماريا غازاريس الظاهر حياله هو الذي جعلها تراه بمنظار آخر لكن مهما يكن السبب فقد احست باضطراب عاطفي كبير.
كان لأنطونيو شريك في الاسطبل يسكن في منزل قريب منه, يرحب بجيني كلما أتت برفقة أنطونيو , اما الاسطبل فهو عبارة عن مجموعة متناثرة من المباني البيضاء في أرض شاسعة.
كانت الأراضي تشتمل مراعي خصبة ترويها مياه الهضاب المجاورة وقد جرت بواسطة نظام ري قديم العهد إنما فعال جداً وكانت تحيط بها حقول أشجار تين ضخمة وقديمة شكلت واحات من الظل !
كانت الجياد من النسل الأندلسي ويعود أصلها إلى الجياد العربية التي أتى بها الفاتحون العرب وكانت رائعة الجمال. إلا انها كانت حادة الطباع ايضاً يتطلب ركوبها فارساً ماهراً كأنطونيو وكانت جيني قد تأكدت من مهارته بعد أن شاهدته مرات عدة .ريحانة
وهي تبقى عادة في رفقة خوسيه غارسيا, وبعد ان رحب بهما مضيفهما دخل المنزل ليعلم زوجته بقدومها وللاستعداد لركوب الخيل برفقة صديقه , وتوقعت جيني أن تسير الأحداث كالعادة.منتديات ليلاس
بعد ان اختار أنطونيو مطيته وأسرجها قاد الجواد إلى حيث وقفت جيني بجانب سياج حقل الفروسية فنظرت إليها مستغربة . إذ كان يركب عادة جواده وينتظر خوسيه كي يلحق به ويكتفي بالتلويح. لكنه توجه نحوها اليوم وسألها مبتسماً:
" هل تمانعين في بقاءك برفقة زوجة خوسيه ؟"
وهزت رأسها ورمقته مندهشة ثم قالت :
" كلا, بالطبع لا , ولم أمانع ؟"
ورفع كتفيه بعد ان فكر للحظة ثم ابتعد وردد قائلاً بصوت هادئ:
" لِمَ تمانعين ؟ ظننت انه لربما ..."
ورفع كتفيه العريضتين من جديد واعتلى السرج , لكنه لم يبتعد بل جلس لوقت طويل يحدق فيها بعينين غائرتين ثابتتين , ثم ابتسم من جديد ولوح وقال بصوت ناعم :
" إلى اللقاء يا جيني , لن أتأخر"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-11-23, 07:35 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حث الجواد النحيل الشاحب اللون الذي كان يمتطيه على السير رادعاً إياه عن الركض إلى أن يتجاوز المراعي, وراحت جيني تراقبه بكآبة .
كان السهل عليها تصور قامة ماريا غازاريس الرشيقة ممتطية إلى جانبه وهي تمسك بسير لجام فرس جميل وتسيطر على طبعه الحار بسهولة , لقد اخبرها أنطونيو انهما كانا يركبان الخيل معاً منذ الطفولة , وقد لمحت ماريا نفسها إلى ان قدرتها على الفروسية تقربه منها.
وما أفاقت جيني إلى نفسها إلا وهي تناديه باسمه وتوقفت جاهلة ما ستقول له . احست نفسها بحاجة ماسة إلى التكلم معه وإن لم يكن لديها ما تقوله بالتحديد لكن تراءت لها الفكرة المجنونة حين رأته يستدير نحوها.منتديات ليلاس
شد بقوة على لجام مطيته ليوقفها فوراً ثم استدار بالجواد نحوها.
وراح قلبها يقفز في صدرها وعضت على شفتها بقلق محاولة إيجاد الكلمات للتعبير عن الدافع المفاجئ والفوري الذي اجبرها إلى مناداته وسألها بصوت رقيق وهو ينظر إليها وكأنه يدرك دوافعها :
" ما بك ايتها الصغيرة "
واجابته بصوت لاهث وخافت :
"إني آسفة أنطونيو, لقد ظننت لتوي انه لربما ...لربما "
وهزت برأسها متوقعة ان تراه منزعجاً لترددها لكنه ظل ثابتاً فوق جواده وهو يحدق فيها ثم سألها :
" ماذا تحاولين ان تقولين يا جيني ؟"
ووجدت الكلمات المناسبة أخيراً فنظرت إليه وقد إعتراها نوع من الدوار فيما قالت له :
" كنت ... كنت أتساءل هل في استطاعتي ..."
ورأت نظرة التعجب في عينيه وادركت انه لم يفهم قصدها فتابعت بسرعة :
" أعني انني كنت أتساءل هل استطيع تعلم ركوب الخيل".ريحانة
" آه"
وبرقت عيناه فجأة وابتسم نصف ابتسامة ثم قال :
" ترغبين في تعلم ركوب الخيل , أليس كذلك؟"
ادركت جيني ان تهورها هو الذي قادها إلى التفكير بتعلم ركوب الخيل إذ كانت تخشى الجياد منذ الصغر . لكن الأوان كان قد فات فلن يدع أنطونيو الفكرة تفلت منه بسهولة فقالت محاولة إيجاد مبرر للتراجع :
" لست أدري إن كنت قادرة , لقد كنت دائماً ... أعني أنني لا اهتم فعلاً بالجياد"
وقال بصوت ناعم :
" سأعلمك يا عزيزتي"
وتراءت لجيني زواية أخرى للمسألة لم تأخذها في الاعتبار . ماريا غازاريس كانت هي التي طرحت فكرة تعليمه إياها ركوب الخيل لكن أياً منهما لم يقدم عملياً على هذا .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-11-23, 07:35 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبدأت الشكوك تساور جيني حول المشروع بكامله , وسألته :
" أنت ؟"
وأومأ إيجاباً ورمقها ساخراً ثم قال :
"بالطبع أنا , ألا تتوقعين مني أن أكون استاذك , ومن أحسن مني ؟"
وقالت قلقة :منتديات ليلاس
" آه لكن لم أفكر , أعني أنه لربما ..."
وقاطعها وبدا نافذ الصبر:
" اوه ... مالي أراك تحاولين تغيير رأيك, لن تفعلي هذا لأنني سأعلمك أنا ؟ وما اعتراضك عليّ؟".منتديات ليلاس
ووقفت جيني على مقربة من الجواد الهائج واحست بقوته ونفاد صبر كل من المطيئة والفارس وهزت رأسها ثم اعترفت :
" لا ادري "
وضحك فارتعشت , وأنبها بلطف قائلاً:
"لا تتصرفي برعونة إذاً, عزيزتي خوانيتا , لا داعي للخوف "
ونظر إليها وقد رفع حاجباً داكناً وامتلأت عيناه تساؤلاً. فقال :
"هل ركبت جواداً من قبل؟"
وهزت رأسها بالنفي , ثم قالت :
" كلا"
وادركت للمرة الأولى على المسافة بين الأرض والسرج .
" يبدو لي الارتفاع عن الأرض شاهقاً "
وابتسم ثم انحنى نحوها ومد يده داعياً إياها بلطف:
" تعالي تحققي بنفسك"
وهزت رأسها ثم قالت بسرعة :
" لا , ليس الآن "
نظرت إلى الثوب القصير الذي كانت ترتديه واضافت :
"لا استطيع الركوب وأنا في هذا الثوب"
لم يسحب يده السمراء واستمر مبتسماً بتحد في ما راح يراقبها .وأكد لها قائلاً بصوت ناعم :
" لن أؤذيك يا يمامتي , ولا تخافي شيئاً إن جلست أمامي , مدي لي يدك وأصعدي , تعالي يا عزيزتي لن أدعك تقعين , أعدك بذلك".منتديات ليلاس
كانت نبرته رقيقة , مغرية واحست بخفقات قلبها تتسارع متجاوبة . لكنها نظرت إلى الجواد الهائج بعينين امتلأتا حذراً وتمنت لو لم تتهور وتزج بنفسها في هذا الموضوع . إذ اتضح لها انه سيؤدى بها إلى أبعد مما تصورت , وقالت:
" الجواد ... لا اظن انه ..."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-11-23, 07:35 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وامسك بسير اللجام محكماً السيطرة على الجواد الهائج , بسهولة قريبة من الازدراء وابتسم ثم قال مطمئناً :
" لن يؤذيك العاصي , تعالي جيني امسكي بيدي"
ومدت يدها مذعنة وامسكت بيده لكن قلبها كان يخفق بسرعة جنونية وتسارع تنفسها وصاحت خائفة عندما رأت نفسها على صهوة الجواد امام أنطونيو وانغرز حد السرج القاسي في ساقها , واحاطت بها ذراعه القوية فيما راح الجواد يدور على نفسه لازدياد في الوزن وحبست انفاسها من جديد عندما احست بضغط جسم أنطونيو النحيل الضاغط على جسمها وسألها بصوت غائر رقيق:
" أنت تحبين هذا الموقع المرتفع , أليس كذلك؟".منتديات ليلاس
وأومأت ايجاباً ولو يتردد إذ كان عليها مواجهة مشكلة ركوبها الخيل لأول مرة ومشكلة قربها الحميم من أنطونيو إيضاً. ونظرت إلى أسفل تقيس ارتفاعها عن سطح الأرض ثم قالت :
" أجل ... لكن ... "
وسمعت إصداء ضحكته وقد ملأت صدره واحست بخفقات قلبها تعود إلى التسارع , وقال لها :
" إذاً ستوافقيننا "
وقبل ان يتسنى لها إدراك قصده, غمز الجواد بكعب قدمه :
" آه ! لا! "
استجاب الجواد لأوامر فارسه . تعلقت جيني بأنطونيو وتشبثت اصابعها بقميصه ودفنت وجهها في رحابة صدره الدافئ .
"طونيو , أوقف الجواد , أكاد أقع , أرجوك طونيو أريد النزول"
وسمعت رنين ضحكته في أذنها وقد انطلق الجواد يسابق الريح ثم قال :
" ايتها الطفلة , ايتها الطفلة الخجولة لن يصيبك مكروه"
ولم تتجرأ جيني على لقاء نظرة حولها وقد طمس القميص صوتها لكنها تنبهت إلى عدم خطورة رحلتهما وقد كان يعدو بها الجواد في المروج الفسيحة والريح تعبث بشعرها الأحمر.
احست جيني بشعور غريب من الإثارة لسرعة الجواد وقوته وتشجعت فألقت نظرة خاطفة على الأشجار التي بدت وكأنها تتسابق , فأدركت سرعة انطلاقهما وهمست :
"طونيو , ارجوك يا طونيو ان تتهمل"
وسمعت من جديد رنين ضحكته في أذنها وضمتها ذراعه أكثر فأكثر إلى صدره إلى أن ملأ صدى ضحكته جسمها وقال بصوت فاض رضى :
" آه , أخيراً ناديتني باسمي , أنت تتعلمين أساليب ارضائي يا حبيبتي "
ولم تدرك جيني ما قاله لكنها رفعت أخيراً رأسها ونظرت إلى عينيه السوداوين وقد امتلأتا تحدياً. وابتسم لها بوجهه الصارم الصقري ثم ضحك ساخراً واحست بالسعادة تفيض من كل انحاء جسمها .منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-11-23, 07:35 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات أحلامي
افتراضي رد: 304 - ميراث الأحفاد - ريبيكا ستراتون ( روايات احلامي المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الريح الناتج عن عدو الجواد بعثر شعرها وأنعش خديها فتطايرت خصلاتها إلى الوراء ولمعت عيناها من الاثارة والتقى نظر أنطونيو بعينيها فضحك فيما برقت عيناه الداكنتان.
ظنت انها خائفة وأرادت الظهور بمظهر الغاضبة لكنها ادركت ان كل شيء تلاشى الآن ولم يبق سوى ذلك الشعور الجامح بالاثارة الذي ولدته الرحلة المجنونة , ولفت ذراعيها حوله تعانقه فيما وجهها على صدره الدافئ والرحب واغمضت عينيها .
خيل إليها ان الرحلة استغرقت دهراً وان الجواد لن يتعب أبداً وفوجئت به يمهل سيره وكادت ألا تشعر بالمجهود العضلي الذي كبح جماحه, وأدركت انهما بلغا حدود أرض خوسيه غارسيا حيث علت أشجار اوكاليبتس ظليلة بجانب الطريق ورأت كروم العنب على مسافة قصيرة فوق التلال .
ونظرت إلى أنطونيو وأحست فجأة بخجل عظيم بعد أن توارى شعور الإثارة الأولى وأتيح لها ان تدرك بسهولة استسلامها العفوي لأحداث الحاضر. وحدق فيها أنطونيو بثبات حتى خفضت عينيها فتعلقتا على ياقة قميصه المفتوحة فتفادت بذلك مواجهة نظرته البراقة الاستجوابية مدة أطول وقد تسارعت خفقات قلبها .
ومد يده وبعثر شعرها الأحمر بلطف وازاحه عن جبينها ثم ابتسم وهو يلامس بشدة عنقها الناعم , وسألها بصوت ناعم:
" هل وجدت أخيراً السبيل لارضائك ايتها الصغيرة؟"
وارتعشت جيني إنما لا إرادياً. ولما لم تجب رفع ذقنها بيد ثابتة وارغمها على النظر إليه وقال :
" لا تستطيعين الانكار انك تمتعت بالرحلة "
كانت قد تمتعت فعلاً وكانت على وشك الاعتراف له بذلك لولا رؤيتها في هذه اللحظة خوسيه غارسيا يقترب منها وادركت للمرة الأولى ما قد يفكر فيه أسباني تقليدي حين يراهما في هذا الوضع . وكان أنطونيو يعي ايضاً هذا الاحتمال لكنها رأته يعبس وكأنه غير راض عن ظهور صديقه المبكر.منتديات ليلاس!
وتوجه خوسيه غارسيا بجواده نحوهما وقد علت على ثغره ابتسامة مؤدبة لم تخل من الفضول وقال مخاطباً جيني :
"لم أجدك قرب المرج يا آنسة فرنسيس , ولم أدرك أنك ..."
وعبر عن قصده بحركة واسعة من ذراعيه ملاحظاً ثوبها القصير الزهري اللون والبعيد كل البعد عن ثياب الفروسية وتراءى لجيني انه صدم لرؤيتها ملتصقة بأنطونيو. ولم تدرك إلا بعد دقائق عدة انه اعتاد رؤية أنطونيو في رفقة ماريا غازاريس. وأن زواج هذه الأخيرة من أنطونيو الذي كانت ترغب فيه دونا صوفيا بات أمراً واقعاً مما يزيد في غرابة المشهد الذي واجهه.منتديات ليلاس
وكان أنطونيو يبتسم لكنه كان واضحاً انه أدرك نظرات صديقه المتسائلة بسهولة وقال له :
"شاءت جيني ان اعلمها ركوب الخيل"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميراث, ميراث العاشثين, العاشقين, احلامى, ريبيكا ستراتون, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلامي, روايات رومانسية, rebecca stratton, the flight of the hawk
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أحلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية