لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


رواية جديدة " لم تكن أنثى "

الفصل الاول جثا رجلا اربعيني على ركبتيه فى المشفي بعد مقابلته للطبيب والدموع تنهمر من مقلتاه، يلكز احدي خديه بحسرة متمتما وقلبه يتحطم إلى أشلاء "لما... لما أنا..؟ يالا

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-05-23, 10:26 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2021
العضوية: 337109
المشاركات: 85
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارة منصور دوار الشمس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارة منصور دوار الشمس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رواية جديدة " لم تكن أنثى "

 

الفصل الاول
جثا رجلا اربعيني على ركبتيه فى المشفي بعد مقابلته للطبيب والدموع تنهمر من مقلتاه، يلكز احدي خديه بحسرة متمتما وقلبه يتحطم إلى أشلاء "لما... لما أنا..؟ يالا حسرتي وما ضاع من شبابي، ليتني مت قبل ان اسمع هذا الهراء"
كانت زوجته تقف بجمود وقلبها يصرخ بوجع قاتل وهى تتابعه فغصتها علت إلى القهر ولم تعد تشعر بشيء، فقط تريد ان تقتل نفسها بصمت.
ران اليها والى عيناها الجامدتان والتى صبت النار في حلقه، لا يعلم من السبب فيما يمران به ، مدت يدها له لكي تسنده ويقف ، فحدجها بغضب بغرابة، فطوال تلك السنوات يمران على كافة الأطباء ليكي يعالجا مشكلتهما بالخلف ويأتي لهما طفل ولكن فى كل مرة يخيب آمالهما من كلام الأطباء و يخبرهما بتلك المقولة التى يكره كل حرف بها "لا يمكن أن يحدث حمل بينكما ابدا، يمكن فقط أن تزوجت امرأة أخري وهى تتزوج رجل آخر".
لا ينكر تمسكه بها طوال تلك الأعوام بسبب عشقه الكبير لها ولكن قد فاض به فشعور الأبوة يلح عليه كل يوم بل كل ساعة، كلما يري طفلا فى حجر أبواه ،فكم يتمني لو يعانق بكلتا يديه طفلا صغيرا يخبره كلما يراه بأبي...غمغم وهو يتجه صوب سيارته بحنق" تبا للحب وعيشته"
صعد إلى السيارة وانتظرها تأتي خلفه، رمقها بغرابة وهى تقترب منه بخطوات بطيىة وعيناها شاردة ، ها قد أصبحا فى الاربعين من عمرهما ولم يراها الا الان تبكي ابدا ولو لمرة واحدة من كلام الطبيب ،فكان ذلك سببا فى كبح دموعه حتي أصبحت تذبحه فى الليل الثقيل ،هو رجلا ومعروف ان جنس الرجال بُلداء المشاعر مقارنته بعاطفة الاناث الجياشة ،لا ينكر أبدا انها باردة كالقطب الشمالي دون ادني إحساس فيما يتعلق بحصولها على طفل ، نعم يشعر بعاطفتها معه دائما ولكن فى نقطة ضعف بامنيته للحصول على طفل يكاد يجذب انها اقوي امرأة فلم يري ضعفها أبدا بل لم يعلم ماهي نقطة ضعفها الا الان ، تساءل إن كانت تقوم بالتمثيل عليه بحبها حتي لا يتركها ويتزوج باخري، هى أخبرته العديد من المرات ان يتزوج ولكنه رفض امام تضحيتها بأنها الجانب المسؤول وايضا خشية من ان يتزوج باخري ولا تنجب ويكون السبب منه
عقد حاجبيه ثم اتسعت عيناه وهو يراها تحدق به بجمود فنظر أمامه وقاد سيارته بسرعة إلى البيت ،طوال الطريق لم تنزل عينيها لوهلة من عليه، عرف انها تريد أن تتحدث، ربما بأمر كان ينتظره منذ فترة ولكنها فقط ظلت صامته رغم عيناها التى تتحدث بالكثير.
...... مرت الايام كالخيل الذي يتسابق على الوصول للقمة بشغف العطشان الذي يريد ان يرتوي بالماء ودون سابق إنذار قرر ان يحادثها فى امر هام وبلهجة عازمة قال "اسمعيني يا نجلاء سأسافر إلى بلدي غدا فى مهمة عمل ضرورية، ابقي هنا واهتمي بحديقتي ليثما أعود واهم شيء زهراتي ارجوك اهتمي بها، سأتركها فى رعيتك يا حلوتي "
كانت تلك المرة الأولي التي يتحدث بها معها بعد عودتهما من عند الطبيب منذ أسابيع، فقد كان ينهك نفسه بالعمل متحاشيا التحدث معها ، فكرت ان تخبره بما يجول بعقلها ويؤرقها طوال السنوات الماضية، وبصوت متحشرج قالت" عاصم حبيبي تعلم انني احبك كثيرا ،ولم افرط في حبك ابدا وانت تعرف ذلك حق المعرفة، لذا اريد ان اخبرك بأمر هام"
احس بما هي مُقْدمة على قوله فتوتر دون سبب وبدأ جبينه يمتلأ بالعرق، هو ضعيف جدا أمامها وخاصة امام حبها له الذي يتلذذ به في كثير من الأحيان، رفع يده يربت على كتفيها مغمضا عينيه مجيبا بنبرة ممزوجة بالتوتر" نتكلم فيه لاحقا غاليتي.. أنا حقا مشغول " ، أمالت رأسها أجابا وعيناها تتابعانه يذهب إلى الخارج، بغتةً أسرعت وراءه تعانقه من ظهره، عناقا طويلا اخترق قلبه بحزن دفين، شهقة خرجت منها بحسرة مصاحبة بدموع ساخنة ،لأول مرة يراها تبكي وهي تعانق ظهره الذي تخبره دائما انه أمانها وسندها، غصة قلبت محياه فكتم دموعه بصعوبة بالغة ،خشي ان يبكي فى تلك اللحظة فإن بكي سينكسر امامها وتتحطم خطته، ازاح يدها بقوة دون أن يلتفت لها وابتعد خارجا بخطوات سريعة انقلبت لهروب من نفسه وضميره، تسللت الرياح تداعب قطرات دموعها التى انسكبت على قميصه ولم تحف بعد فشعر ببرودة بظهره مكانها،انفجرت اسارير وجهه وهو يقود سيارته بهمهمات تخرج من قلبه المتحطم "سامحيني ياحبيبتي فلا يوجد لدي حلا اخر، انا ايضا انسان ولدي مشاعر واحتياحات"
( 1)
"أيتها البلهاء كيف تصدقينه انه ذهب إلى بلده من اجل عمل انه قاضي موظفا فى محكمة العاصمة ، لقد خانك يا غبية وتزوج...!! تزوج بابنة عمك الارملة ويقضي شهر العسل بسم النبي حرصه "
سقطت سماعة الهاتف من يد نجلاء بصدمة قاتلة مما استمعت اليه من شقيقتها، فتلك المكالمة أتت اليها من مسقط راسها بالإسكندرية . نعم تمنت لو تزوج لكي يحظى بطفل كما يحلُم، رغم انه لم يخبرها منذ عدة اعوام إنه يشتاق لطفل بين يديه كما كان يخبرها قبلا فهل كان يخطط لخيانتها بهذا الشكل، لا لا ليست خيانة فمن حقه ان يشرع فى الحصول على ما يتمني ،ولكن قلبها.. قلبها يحترق وهي تتخيله بين احضان امرأة أخري غيرها بعد ما قدمت له كل ذلك الحب تأتي أخري وتحصل على عناق منه بكل سهولة ،لا لا تشعر إنها ستموت بعد أن اهدته قلبها الهزيل بعشقه ،لم تعلم أن هذا الشعور سيحارب عقلها بتلك الاستماته ورغبة ملحة فى الحصول عليه لنفسها فقط ، انهمرت الدموع من عيناها بحرقة، وخرجت شهقات تذبحها غيرةً وشفقةً على نفسها حتي أصبحت دموعها تسبح على الارض تحيك لها فراشها على مأساتها هتفت والدموع تسبح على وجنتيها الحارقة بلهب الغضب والكره فى آن واحد "لما تزوجت يا عاصم.. ؟ لما خنت عشرتي بصمت ؟ هل أشفقت علي ؟ واحترمت رغبتك بفعلها سرًا؟ لقد كسرتني يا حبيبي.. اااه يا وجعي.. اااه..
(2)
فى الصباح الباكر، لم تذق طعم النوم منذ معرفتها بعقد زوجها على امرأة اخري، شهر كامل مر عليها غصبا بين حيرة ذهبها له أو بقائها دون أن تفصح له عن معرفتها بزواجه وتعيش معه على أنها لا تعلم ، فكرت بأن تساير الأمور ولكنها تشعر ان أرضها الخصبة احتلت من قبل إبنة عمها الارملة، بل وطنها بالكامل.. ، هل تزوجها لأنها سبق لها الانجاب ام فعل خيرا بضمها وابنائها له وكفالتهم؟. تشعر ان بداخلها حربا تريد اطفائها حتي لا تصيبها جلطة فمن حقها ان تذهب وتراه فقد اشتاقت اليه كثيرا بسبب غيابه عنها لأول مرة ، شهر كامل دون اتصال واحد، هل يخاف من مواجهتها حقا ،تريد أن تجعله يطمئن فهى فى صفه رغم وجعها.عزمت على الذهاب اليه لكي يطمئن ولا يغيب عنها اكثر، ستتعامل مع الموقف بهدوء دون غضب... أهم شيء عندها ان تبقي فى أحضانه كما تعودت منه ولا يتغير بتاتا معها والا ستنهار حتما.
استقلت القطار فى الدرجة الاولي تحدث فى النافذة وعقلها شارد في نصفها الاخر ، فكل لحظة تمر عليها كأنها يوما كاملا ، تشعر ان الطريق طويل وان ما يفصله عنها ليس ساعات بل بلاد ،هى ضعيفة جدا بدونه فهل احبته بجنون؟ أم أن فراغها وعاطفتها والشعور الامومة التى يقبع بصدرها يحتله الفراغ حتي مُلأ بالحب له فقط ،هى لا تمتلك اي شيء من حطام الدنيا لكي تحبه معه سوي شقيقتها التى عاشت طوال عمرها مع عمها فى الإسكندرية دون أن تقترب منها فأصبحت كالغريبة التى تتحدث معها كل سنة مرة ، فمن الصعب أن يكون لك قلبا كبيرا وعالمك فارغا يستوطنه شخصا واحد تفكر فيه يوما كاملا وهو لا يتذكرك الا حين عودته من العمل. طوال زواجها عانت من الوحدة فى الساعات القليلة التى يتركها عاصم فيها ،ارادته لي يبقي معها دائما دون أن يبتعد.. أحبته كحب الام لصغيرها، حب نقي دون شوائب لا تدري بما تسميه ، فكما سمعت إن أعظم حب فى العالم هو حب الام لصغيرها وهى لم تجربه..!! تعلم فقط أن ما يقبع داخلها كبيرا.. كبيرا جدا له ،
لذا داخلها قلبا ينبض بجنون لعاصم.. حبا عطوفا ستحبه وإن تزوج عليها واحدة او اتنين المهم الا يبتعد عنها ابدا ..
اتجهت إلى منزل والداه فى الإسكندرية ،وصعدت إلى الشقة فى الدور العلوي مسرعةً باشتياق، دقت باب الشقة بشكل متواصل ولم تتوقف الا عند استماعها لصوت المفتاح. نعم ستخبره إنها اشتاقت اليه وتريد عناقا طويلا.. طويلا جدا.. حتي تشعر بالدفء ويختفى شعور الصقيع الذي سقطت به فى ليال الوحدة في الايام الماضية، فتح الباب أمامها لتجده يقف منتصبا بصدمة ،وكأن ملامحه تخبرها انه ليس مستعدا بعد لمواجهتها، قالت مسرعة حتي تغطي على الحدث الصادم بعيناه " لا تقلق ليس عندي مانع يا عاصم من زواجك ، لو كنت استمعت لي قبلا لكنت حصلت على طفل الأن وأصبح فى الثانوية..!! لما عاندتني من البداية إن كنت تفكر بالزواج أصلا .؟
ملأ وجهه الغضب من استماعه لها وعتابها الذي وجده يطعن قلبه فلما هى تحاول أن تظهر بدور المضحية ؟ والتي تتنازل عن حقها..؟ هتف بغيظ وهي يجز على أسنانه" لم تتغيري أبدا يا نجلاء دائما تشعريني انني الظالم.. لهذا علاقتي بك لم تستمر.."
ملأتها الدهشة واستكانت لبرهة حتي هتفت قائلة بغرابة " لا أفهم... ؟ كيف لم تستمر...؟ أن كنت تفكر بما جال بعقلي من كلامك الغريب فأنت مخطأ.. لم أفكر فى تركك أبدا... ابنك سيكون إبني ،أنا لا حتاج إلى طفل... أنا احتاج إليك انت.. "
حاول كتم غيظه قائلا بهدوء.." أرأيتي..؟ لهذا السبب لم أكن أتحدث معك بأمور تخصني لأنني لم اشعر بالراحة أبدا معك.. ( تنهيدة طويلة قبل ان يضيف) نجلاء أنت طالق... "
جحظت عيناها ولم تستوعب ما يقوله فهرعت إليه قائلة بدهشة" ماذا ؟ ماذا قولت.. ؟..
حدق بها بقوة قائلا يتهجا حروف الكلمة باستفزاز "طالق"
ابتعدت عنه عدة خطوات ورمقته بحسرة دون تصديق بما تمر به، فهمس بصوت مسموع " تطلقني بعد ما فعلته من أجلك... أنا حتي لم أفكر فى الزواج بعد معرفتي بزواجك.. لم افكر بنفسي ابدا.. مثل ما فكرت بك وحملت حزنك علي عاتقي... هل تتركني بعد كل ذلك... ؟
ازدرد ريقه بصعوبة فغصة وقفت فى عنقه تذبحه ببطء، حاول أن يلم شتات نفسه قائلا بلهجة أمره" اخرجي من بيتي الان (أغلق عيناه بقوة وأطلق زفرة ثم اضاف بصوت مرتفع ونظرة عدوانية ) لا أريد أن أري وجهك مرة أخري... أنا اكرهك.. اكرهك..."
انهارت حين سمعت همهمات حولها من أقاربهم الذين تجمعوا بسبب صوتهم المرتفع، تساءلت فكيف يفعل بها كل ذلك وبعد تلك السنين ،ان لم يحبها حقا لما خان عشرتهما بالسراء والضراء ،همست بصوت منكسر" أخبرني كيف اتركك بعد العيش والملح الذي كان بيننا.. أخبرني كيف انسي ؟ عشرون عاما... انت تتحدث كأنهما يومين.. "
اقترب منها مسرعا وجذبها من معصمها بعنف وهو يحدث نفسه "إنت قوية يا نجلاء ستتحملين لو سقط جبل على عاتقك" ،نزل بها على السلم ولم يتوقف مهما نادته باسمه باستعطاف ،دفعها خارج المنزل قائلا بنبرة حاسمة" ستكون تلك آخر مقابلة بيننا المحامي سينهي الباقي.. أن كان لديك كرامة تعزك لا تحاولي الاقتراب مني.. فانا لدي عائلة الأن وزوجتي حامل..."
أخرستها آخر كلمة رغم الكلمات التى تملأ عقلها بالتساؤلات، صعد الي شقته ولم يعلم الحرب التي يشنها عقلها على قلبها اليتيم.
( 3)
بعد مرور خمس سنوات
امتلأت الزغاريد فى البيت المتهالك الذي على وشك ان تسقط حيطانه التى تأويهم من البرد القارص ، قدمت الداية توؤم عبارة عن فتاتين مشرقتان الوجه بسمرة خلابة مع دقة الحسن التى تتوسط ذقنهما بسحر خفيف يمتع من يراهما، ابتسمت نجلاء وهى تحدق بزوجها المزارع الذي اجتاز رحلة العمر بقسمات وجهه الطاعة بالسن رغم إنه في بداية الستين من عمره، كان زواجها منه اعجازا بسبب رفضها لزواج لأربع سنوات بعد طلاقها من عاصم ،هاهي بعد خمس سنوات تضع مولودتان بين راحة يدها بعد أن فقدت الامل تماما.
دخل الليل الثقيل عليها وهى تتوسط الفراش بجانب زوجها وتحاول ان ترضع الطفلتين، وقطرات دموعها تنهمر بحسرة على ما رأته عصر اليوم، ضمها زوجها بدفء قائلا ببعض الحزن "لا تقلقي إنه فقط عيبا بسيط أخبرني خالي انها حين تكبر سيحتاج إلى عمليه بسيطة وأن هذا العضو الزائد سيضمر ،أكد لي على أنها فتاة.."
ابتلعت دموعها وقالت ببكاء " ان خالك رجلا طاعن فى السن أشك انه لا يزال يري ؟ أرجوك فلتذهب إلى طبيب آخر.."
ازدرد ريقه بتوتر ثم قال مهدئا" لا تعتقدي لانني فلاح فأنا بذلك جاهلا .. أعلم جيدا ان تلك الأمور حساسة ولأ يجب ان يطلع عليها أحدا والا سندمر مستقبل البنت.. فقط ثقي بي.."
وضعت رأسها على الفراش تئن من الحزن وتحدث نفسها" لا أريد أن يشمت بي الآخرون وخاصة عاصم.. أريده ان يعلم أنني سعيدة ورزقت بطفلتين مثل ما رزق بولدان واعيش بسعادة مع زوجي، لا أريده ان يعلم ان إحدى بناتي مشوهة... اااه يلا حظي... "
يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور سارة منصور دوار الشمس   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية