كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1216 - الحب الكبير - روايات عبير دار نحاس
قال "بالمناسبة ، انا ستو ورسلي "
قالت بتأثر "عازف الطبل ؟" انه واحد من مشاهير فرقة جانغل بيل بورد . تساءلت كم من المشاهير سترى في الزفاف .
"هذا صحيح ،عزيزتي. اتريدين شراباً ما ؟"
"الليموناضة من فضلك "
تعرفت على عدد من الضيوف قبل ان يظهر سام ، لم تستطع ان تكتب الملاحظات ، لكنها تحظي بذاكرة جيدة وعندما ستعود الى غرفتها ستكتب الاسماء وما قالوه . فالجميع يعلم انها صحافية ، وانها هنا لتغطي اخبار الزفاف ،لذا لم يعارض احد بالتحدث اليها .
بقي ستو ورسلي بجانبها طوال الوقت ، يراقبها ، وهذا ما أزعجها وراودها شعور انه يفكر بالتودد اليها .
سمعت صوتاً عميقاً وراءها فجأة "آه ، ها انت "ووضع سام ذراعه حول خصرها وتابع " اريد التحدث معك " ثم نظرالي ستو قائلاً "هل تعذرنا ، من فضلك ؟"
قطب ستو وجهه ، لكن سام لم ينتظر ، بل ابعد لورين الى باحة الفندق الخارجية .
ابعدت لورين يده عنها وقالت "ماذا تعتقد نفسك انك تفعل ؟"
نظر سام الى وجهها المتورد وقال " اعتقدت انه يجب علي تحذيرك ، ستو ليس برفيق جيد . انه خطر بالفعل "
لم تتفاجأ لورين بسماع ذلك ، فهي لم تشعر للحظة بالأمان بقربه ، قالت "شكرا على المعلومة ، لكن لا تحاول التصرف وكأنك مسؤول عني من جديد ، والا ستندم وفي المرة القادمة سأصفعك "
قال بنعومة "حاولي ان تفعلي ذلك "
"لا تعتقد اني لن افعل ، ان وضعت اصبعاً واحداً علي من جديد "
وضع اصبعه على ذراعها ومرره وهو ينظر اليها بسخرية ثم ضمها اليه وعانقها . قبل ان يقول "والآن اضربيني "
غضبت من سخريته ، لم تكن قادرة على التخلص من الاحساس بالشوق اليه ، وهو يعرف ذلك ، رفعت يدها لتصفعه ، لكنه امسك برسغها واجبر ذراعها علي النزول مجدداً ، وهو يضحك "آه ، لن تفعلي ، عانقتك لورين لأن ستو ورسلي يراقبنا ، وفكرت انني اقنعه بذلك ان يدعك وشأنك ان اعتقد انك صديقتي "
نظرت لورين حولها فرأت ستو ينظر اليهما ، قالت بغضب " يمكنني ان اهتم بنفسي ، واهتم انت بشؤونك . وابق بعيداً عني في المستقبل! لا اريد ان يعتقد احد ان هناك أي شيء بيننا "
قال بصوته العميق الاجش "لكن هذا ما سيحدث "
وسار مبتعداً ، تاركاً اياها تفكر . ماذا قصد بكلامه؟ وكأنها لا تعلم . لقد اوضح لها ذلك . قال لها انه لا يزال يريدها ويتبع آثارها كما يفعل النمر عندما يشتم رائحة الدماء ما ان يصمم على الانقضاض علي فريسته .
لقد تمكنت من الهرب في السابق ، لكنه يريدها ، ومهما احتاج ذلك من وقت . فكبرياؤه على المحك ، وهو لن يسامحها ، وسيستعمل أي سلاح وأي طريقة ليحصل علي ما يريده . حسنا ، لقد تم تحذيرها الآن ، وهي تعلم انه جاد ، فهي لا تتخيل الامور . سام لن يسأم ولن يرحل قبل أن يحصل عليها . بعد ذلك سيختفي ويتركها لتتحمل نتائج انها اصبحت له.
نهاية الفصل
|