كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
"لئيم حقير هيا اخرج من هنا ايها النذل " قالت توشكا وقد اغمي عليها.
حمله آدم بين يديه ورمى به خارج الغرفة والغضب يكاد يقتله .
" هيا قبل ان احطم رأسك ايها الجبان "
توجه ناف الى غرفة الاطفال وطلب رؤية المولود.
"تفضل يا سيد ناف" اعطته الممرضة المولود الجديد. نظر ناف اليه ثم قال في سره.
"سامحني يا بني ولكن هذا ليس بيدي انه بيد القدر فأنا احب ميشار ولا اعتقد انني سعيد مع والدتك ولكنها انسانة عظيمة لقد عملت المستحيل لإسعادي ولكن انا لم استطع ان احبها ، سامحني يا بني"
ثم مسح دمعة صغيرة انسابت من عينيه "سامحيني يا توشكا انا اتألم لأجلك " قال ناف هذا وهو
يعيد الطفل الى الممرضة.
بعد خروج توشكا من المستشفى وتحسنها عادت الى منزلها ,عندما دخلت الى الفيلا كانت ميشار ما تزال تعيش فيها .
"ماذا تفعلين هنا ؟ الا تخجلين من نفسك ؟انه منزلي يا حبيبتي هيا اخرجي قبل ان استدعي الشرطة"
لا يحق لك يا توشكا ان تعاملينني بهذه القسوة" "
"من قال لك ما يحق لي وما يحق لك ومن انت حتى تعيشي في منزلي هنا ؟ انت لست سوى ***** هيا اخرجي من هنا"
"لا يا توشكا لا استطيع الخروج ان هذا منزل ناف وانا سأصبح زوجته وارجوك ان لا توجهي لي الكلمات النابية فأنا فتاة شريفة"
"فتاة شريفة تنام بين احضان رجل متزوج يا لها من حقيقة واقعة"
" ارجوك يا سيدة انا ما زلت احترمك "
" وانا لا احترمك بتاتاً هيا اخرجي قبل ان اصب غضبي عليك "
" لا لن اخرج قبل عودة ناف "
" ومن قال لك انه سيعود ؟ ان المنزل لي ولا شأن لناف به "
" لا لقد قال لي ان المنزل هو لكما معا والمحكمة هي التي ستقرر لمن هو"
"هكذا اذا !! انه يخطط جيداً حسنا اذا انا اريد ان اعلمك من الآن انه من حقي ان امتلك المنزل لانني احمل طفله ونحن بحاجة له اكثر من حاجته هو لهذا المنزل ، هل تعلمين هذا ؟ انه رجل يستطيع ان ينام في زريبة اما نحن فبحاجة لمكان آمن ،كما اود ان اعلمك ان هذا المنزل انا الذي صنعته ولن ادع لواحدة مثلك ان تحتله حتى ولو على دمي "
نهاية الفصل
|