كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
"لا لم اقصد هذا ، فقط اعتقدت انك تريدين البقاء معي من اجل الطفل ولكي لا نصبح على كل لسان انت تعلمين انني اخاف من الناس وكلامهم"
"هكذا اذا كنت تعيش معي مدة سنتان ولولا كلام الناس وخوفك من والدتك لكنا افترقنا من اليوم الاول اليس كذلك ؟"
لم يجاوب ناف بل استمر بالصمت وهذا دليل الموافقة
"هكذا اذا يا سيد ناف ، هيا ان المنزل لي والمحكمة ستأمر به لنا انا وسباستيان لآننا بحاجة له اكثر منك"
"ليس الآن يا توشكا انت تعلمين انني في انتخابات ويجب ان انال منها"
"رائع هذا يفيدني كثيراً فأنا احب ان اراك تنهار فيها هيا يا عزيزي"
"لا ارجوك لشهر فقط يا توشكا وعندها سأعطيك ما تريدين ، الطفل وورقة الطلاق والمنزل وما املك"
"لا يا حبيبي لا استطيع ، في ذلك الوقت لن يكون للإنتقام طعم حلو"
" ارجوك يا توشكا "
توسل اليها ناف وكانت ميشار تسمع كلامهما
"كفى يا ناف هل ستبقى مدى العمر تتوسل اليها لم اكن اعلم انك حقير لهذه الدرجة كما انني تأكدت الآن انني لم اختر الرجل الجيد لقد كنت مخطئة بشأننا يا عزيزي"
" ماذا ميشار ارجوك لا تفهمينني غلط "
"لقد انخدعت بك يا عزيزي كنت انتظر هذه السنين على احر من الجمر وانت تقول بأن زوجتك انسانة مريضة ولا تستطيع ان تتركها الآن ، وها انا الآن اكتشف انك حقير تخاف من زوجتك وتخاف ان تفقد مركزك ومالك هيا توشكا انه لا يستحق ما تعانين"
" لا ...لا تدمرانني انتما الاثنان " قال ناف وهو يكاد ينهار.
"لقد عرفت الآن كم انت حقير يا ناف تريدني ان ابقى معك وفي نفس الوقت تريد ان تبقى زوجتك ايضا الهذه الدرجة انت دنيء ؟ يا الهي الم تفكر بي وباحساسي وانا التي انتظرتك سنوات وتحملت الألم والشوق والكره يا الهي" ثم امسكت بحقيبتها وخرجت مسرعة من المنزل.
لم يستطع ناف ان يتكلم ولا كلمة واحدة فقط اكتفى بالنظر الى توشكا المسكينة التي تحبه بكل قوة.
"وانت يا توشكا هل ستتخلين عني لقد رحلت ميشار ولم يعد لدي احد غيرك ارجوك يا حبيبتي انا بحاجة لك الآن" "
"لا يا ناف انت لست بحاجة لأحد سوى انانيتك وحبك للمال هيا اخرج من هنا"
" انت تحبينني يا توشكا ولا تستطيعين رميي هكذا اليس كذلك ؟"
اقترب منها وحاول ان يغريها بعينيه وكان يعلم ان توشكا تحبه بجنون ولهذا فهي لن ترفض له طلب ولكن دخول آدم في هذه الاثناء كان له تأثير قوي في بث القوة والصمود في وجهه .
"لا يا ناف هيا ارحل لقد أوضحت لك توشكا تماماً انها لا تريدك هيا خذ حقائبك الآن واخرج بدون عودة الى هذا المنزل والا ..." قال آدم .
نهاية الفصل
|