كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
فكرت كثيراً وحاولت أن تجد طريقة كي تنقذها مما هي فيه فلم تجد إلا السفر والرحيل بعيداً من هنا.
حاولت النهوض ولكن آدم أحس بها وفتح مقلتيه وقال لها " لقد إستيقظت يا حبيبتي حمداً على سلامتك "
" شكراً لك هيا أخرج قليلاً من غرفتي "
" لا لن أخرج هل نسيت أنني زوجك وأعرف كل نقطة وفاصلة في جسدك "
" أنت مجنون كيف تجرؤ ألا تخاف أن أصرخ "
" إصرخي يا صغيرتي وسيعرف الجميع أنك لست شقيقتي "
" كيف تجرؤ يا آدم , أنا التي كنت أعتقد أنك مخلص و أخ شريف صادق "
"لقد كنت هكذا توشكا ولكن لم أعد احتمل بعادك عني أرجوك افهمي الوضع وسامحيني ولوكنت مكاني لفعلت ما فعلت كي تستمري إلى جانبي"
" لا أنا لست حقيرة كي افعل هذا "
" انت ملاك طاهر و أجمل إمرأة رأتها عيوني "
حضنها برفق وقرب رأسها من صدره غصباً عنها ولم تستطع مقاومته.
" يا إلهي إلى متى سأبقى بدون قوة وغير واثقة ، متى سأتخلص من سيطرة الرجل علىّ "
"لا لن تتخلصي مني بسهولة أنا والد سباستيان الحقيقي وهو ابني ويجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة"
ثم وضعت يدها على شفاهه تحاول أن تجعله يسكت ولا يتفوه بهذه الكلمات كى لا يسمعه أحد وتصبح الفضيحة على كل لسان.
" ما أجمل أناملك أنت تثيريني من جديد " قال آدم هذه الكلمات وقبلها من جديد وهي حاولت أن تمنعه ولكنه اندفع عليها بقوة ولم تستطع مقاومته أو رفضه كانت مستسلمة بكل ما تملك من ضعف وجبن لن تستطيع أن تتفوه بكلمة واحدة فهى لا تريد أن تدمر سمعة والدها بسبب هذا الحقير آدم.
امتلكها من جديد وغاب معها في عاطفة عنيفة بعيدة عن الحب بالنسبة لتوشكا كانت ترى السكاكين تتقطع في جسدها ألم يكفيها ما عانته منذ زمن ألا يكفيها الحرمان من الحب وممارسته مثل اي إمرأة أخرى ألا يكفيها من الآلام بسبب ناف وجاء الآن آدم وهو الإنسان الوحيد الذى كانت تثق به بمن ستثق بعد الآن إلى من ستشتكي ومن سيكون شقيقها وكيف ستعيش حياتها وهي التى دمرها الكذب والخداع والزنا والفضيحة ، ماذا ستفعل الآن كيف ستتخلص من هذه المصيبة التي أوقعها فيها أقرب الناس إليها .
فكرت وهي بين أحضانه ...فكرت بعمق. هل تقتله هل ترتكب جريمة بحقه وما ذنب سباستيان الطفل البرئ النائم كالملائكة ؟
|