لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-19, 02:05 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

ميلانى:
انها هى
أليست هى؟
اراد ان يقول من؟
ولكنه لم يقل شيئا
ميلانى:
خمنت ان لى امالا عريضة بالنسبة لنا
بليز:
ليس لدينا اى شئ مشترك
واضاف:
حاولت ان نجد ارضا محايدة ولكننا لم نجدها
ميلانى:
اظن اننا كنا منسجمين فى بعض الاشياء
بليز"
ميلانى
لست مراهقا
اريد المزيد من علاقتنا
ميلانى:
وتلك الصغيرة بمريلة النجار يمكنها ان تعطيها لك؟
يمكنها ان تعطيك شيئا لا استطيع اعطاءه لك؟
بليز:
لا اعرف
اخر مرة تحدثت معها كرهت جدا شجاعتى
وربما لا تتحدث معى ثانية ابدا
لكنها على الاقل جعلتنى اعى ما يجب على ان ابحث عنه فى الصداقة
مبلانى:
وما هو
بليز:
ميلانى...
ميلانى:
لا اخبرنى!
بليز:
انه شعور
شعور دافئ حى متحمس
كلها مختلطة بالاحترام والود والضحك
ميلانى:
لا تؤاخذنى هذا شيئا تافها

بليز:
هذا ما اقصده حيال اختلافنا يا ميلانى
انا رجل بسيط
احب الجينز الازرق والسيارات البيك اب والهامبرجر
احب اشعة الشمس والعرق ورائحة النشارة
ميلانى:
اظن ان هذا حقيقى
اننا مختلفان جدا
تلك اللوحات التى التقطتها مثال على ذلك
انت لم تحبها قط أليس كذلك؟
بليز:
انها ليست اسلوبى يا ميلانى
ميلانى:
هل تظن ...؟
بليز:
بالتأكيد
خذيهم
ميلانى:
اشكرك
آمل ان نكون اصدقاء دائما يا بليز
ان لم تسير الامور....
بليز:
اشكرك
ميلانى:
يجب ان اذهب عندى مليون شئ للقيام به بعد ظهر اليوم
هل مفاتيحى هنا؟
أومأ بليز برأسه
ونزع اللوحات من على الحائط
ولم تعرض ان تحملها معها
لم يتبادر لها انها ستحملها بنفسها
سار معها فى سكون حتى سيارتها
ووضع اللوحات فى المقعد الخلفى
ثم دخلت السيارة وانزلت زجاج الشباك
ميلانى:
كدت انسى
هناك مكالمة هاتفية منذ فترة
بليز:
كنت سأسألك عنها
لأن الهاتف هو الذى ايقظنى
ميلانى:
كان شخصا يبيع شيئا
اشتراكات مجلات كما اظن
بليز:
ليس لدى وقت للمجلات
ميلانى:
هذا ما اظنه
لا شئ هام
وشغلت سيارتها واضافت:
حسن يا بليز
هل سأراك؟
بليز:
بالتأكيد

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 18-07-19, 02:06 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 


بليز:
أين التافهة ؟ لقد اقتربت الساعة من الثامنة
كان يتحدث الى نفسه
وهو هنا رجل حر
وهى ألم تظهر؟
وماذا يظن أنه بفاعل؟
على اية حال؟
هل يجرى نحوها ويخبرها بأنه غير مشغول على العشاء؟
ربما هذا يثيرها جدا
انها من المؤكد ستعرف الحقيقة
كيف انها عملت معه طوال هذا الوقت ولم تعرف الحقيقة؟
ظن انه سؤال وجيه
لو ظلت معه كل هذا الوقت ولا زالت تصدق تلك الاشياء
حينئذ يكون العشاء فكرة سيئة
الحديث معها فكرة شيئة
عملها هنا فكرة سيئة
ثم نظر الى السماء قال:
اين هى؟
كان كليرانس مارا به حيث قال:
تقصد جانى؟
بليز:
هل هناك امرأة من بين طاقم العمال يعمل معنا لأستعلم عنها؟
ونزل من اعلى التل والساعة تتقدم
كليرانس:
قالت ميبل ان والدها مات فى نهاية هذا الاسبوع
مسكينة الصغيرة
شعر بليز بأن قلبه توقف
انها بحاجة اليه
اوه
قال لنفسه
من المؤكد انها تتهمه عمليا بقتل والدها
وهو مع ذلك لا يستطيع منع نفسه من الذهاب اليها حتى ولو كانت غاضبة وحزينة سوف يذهب اليها
وجرى الى سيارته
جوناثان اشكرك لأنك هنا كنت عونا جدا
قالت جانى واخذت نفسا عميقا واضافت:
من الصعب ان اخبرك بما يجب ان اخبرك به
جوناثان:
جانى , يمكن ان ينتظر ذلك
انت فى حالة غير طيبة
انت لم تخلدى الى النوم ثلاث ساعات فى الارع وعشرين ساعة

جانى:
جوناثان, اظن انك تعرف بالفعل اننا لا نستطيع الزواج
ألا تعرف هذا؟
جوناثان:
بالطبع
انا اعرف اننا يجب ان نأخذ وقتا طويلا قبل هذا
جانى:
ليس هذا ما اعنيه
جوناثان:
انه هو , أليس كذلك يا جانى؟
هو.. ذلك الذى لم يحضر
ذلك الذى اتصلت به هاتفيا فى وقت الحاجة ولم يحضر
يا لها من حمقاء لأن تتصور الجانب الحساس فيه
عمل مع رجل معوق جدا لمدة ثلاث سنوات دون ان يلحظ ذلك
ذلك الذى ظل ينادى كليرانس باسم غير اسمه لمدة اطول من ذلك
ذلك الذى يلعن ويلقى بالأشياء
لديه نظرة بدائية عن النساء
جانى:
لا ليس هو يا جوناثان
انه نحن اننا مختلفان
اننا نريد اشياء مختلفة من الحياة
جوناثان:
ماذا تعنى بأشياء مختلفة؟
جانى:
اريد الحب
انت تريد المركز؟
نظرت اليه بحزن
هل ترى ما يحاول شقيقها ان يجعلها تراه ان تدرك حلم والدها الفاشل من خلال رجل له نفس الحلم ابعد ما يكون عن تحقيقه
جوناثان:
انا لست بسطحى مثل ذلك
جانى:
جوناثان , من فضلك صدقنى انا لم اكن لأحكم عليك
كنت اقول فقط اننا مختلفان
واختلافاتنا صارت واضحة جدا خلال بضعة الاسابيع الماضية
جوناثان:
منذ ان عملت معه
جانى:
ربما لن اراه ثانية
اغرورقت عيناها بالدموع
ماذا تكون بضعة دموع اخرى؟
وماذا يكون المزيد من الحزن فى ذلك المحيط
محيط الحزن
فى داخلها؟
جوناثان:
جانى , هذا الوقت هو توقيت خاطئ حقيقة لتتخذى قرارا فيه
انتظرى بصعة اسابيع شهرا
جانى:
لا
جوناثان:
اود ان اكون صديقك على اية حال
خاصة خلال هذا الوقت
اذا احتجت اى شئ اعنى اى شئ اتصلى بى
سأكون عندك
جانى:
اشكرك انا متعبة جدا
احتاج الى دوش
ثم احتاج للذهاب الى السرير لفترة

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 18-07-19, 02:08 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 


جوناثان:
فلتذهبى وتأخذى دشا
سوف اعتنى بتلك الورود ثم اذهب
جانى:
اشكرك ثانية
انت دائما رجل مهذب
ثم طبعت قبلة رقيقة على خده واتجهت الى الحمام
توقف بليز امام منزلها
منزل جانى لاحظ الاشجار حوله وورود الخريف فى احواض الورد والستائر صفراء اللون على نافذة المطبخ
يتسم منزلها بالجمال خارجه وداخله
صعد الدرجات بسرعة
ولم يكن لديه فرصة ليقرع الباب
خرج خطيبها طبيب الاسنان وفتح الباب ثم اغلقه بشدة
بليك ألست انت؟
قال جوناثان ببرود
لم يجد بليز سببا ليصحح له الاسم
بليز:
لقد سمعت عن وفاة والد جانى
فاردت الحديث معها
جوناثان:
حسن انها لا تريد ان تتحدث نعك
اظن انها واقعة تحت ضغط شديد وسيكون من الافضل احترام رغباتها أليس كذلك؟
لم يعجب بليز طريقة جوناثان فى الكلام حيث انه كما لو يتحدث الى شخص عديم الحس اقتخم مكانا هو غير مرغوب فى تواجده فيه
بليز:
من فضلك تخبرها اننى حضرت لأقدم تعازىّ هل ستخبرها بذلك؟
واستدار وانصرف بسرعة
ولم ينظر خلفه الى الشخص الذى يشعر بأنه رجل اكثر حظا فى العالم برمته


ميبل:
جانى اظن انك فى حاجة للعودة للعمل
جانى:
لست مستعدة للبحث عن عمل بعد
كيبل:
أليس لديك عمل؟
وكان صوت ميبل صوتا جميلا مثل تغريد الطيور
جانى:
لا ليس لدى عمل
ميبل:
حسن كليرانس قال ان بليز يريد عودتك بأسرع وقت
جانى:
اخر مرة شاهدت بليز ضربته على وجهه بكل ما اوتيت من قوة
لم اعتذر ولا اعتزم ان اعتذر
ميبل:
ولما لا تعتذرين؟
جانى:
لم يتعاطف حيال والدى
انا اعرف انها ليست غلطته
انا اعرف ألا صلة له بهذا
ولكنه يجب ان يعرف ما يعنيه الرجل بالنسبة لى
وأضافت:
كايرانس عرف ما يقوله
ابتسمت ميبل ابتسامة خفيفة جعلتها تبدو اجمل
وقالت:
كليرانس رجل خاص جدا
ولكننى اظن ان بليز هو كذلك
جانى:
هل تعرفين؟ كيف عرفتى؟
ميبل:
كليرانس وانا تناولنا معه العشاء الليلة الماضية
جانى:
وهل اعجبك؟
ميبل:
بدرجة هائلة
يبدو متواضعا وحقيقيا
ويبدو مع ذلك متعبا حزينا
شئ يبدو مثلما تبدين الان

جانى:
هل بليز هكذا؟
ميبل:
جانى هل تحبينه؟
نظرت جانى الى الفطائر ثم نظرت الى النافذة وقالت:
نعم
ميبل:
حسن وماذا انت فاعلة حيال ذلك؟
جانى:
لا شئ
احاول ان انقذ كبريائى
ميبل:
لكن لماذا؟
جانى:
لأن هناك امرأة فى حياته
لأنه لا يشعر تجاهى بنفس ما اشعر نحوه
لأنه لم يقل لى حتى انه آسف حيال والدى
لأننى ضربته واتهمته بشئ لم يكن حقيقيا وانا اشعر اننى حمقاء
ميبل:
حينئذ الكبرياء يسبق الحب فى قائمتك أليس كذلك؟
جانى:
ميبل لا اعرف ما افعل لا اعرف بماذا اشعر
لا اعرف شيئا
انا خائفة ومشوشة وتائهة
ميبل:
لأجل السماء اخرجى من بؤسك حينئذ
جانى:
كيف؟
ميبل:
اخبريه
جانى:
لا استطيع
حيث همست الى ميبل
ميبل:
لماذا؟
جانى:
لماذا يحبنى؟
انا واضحة
كبرت مثل الولد
انا غلبوية
احب القيام بعمل الرجال افضل من القيام بعمل النساء
ميبل:
جانى انت غير واضحة
واضافت:
ربما يحبك لأنك طيبة ولطيفة وحلوة
ربما يحبك لأنك استقلالية ومرحة وقاسية عندما يتطلب منك الامر ذلك
ربما يحبك لأنك ملهمة وحكيمة وذكية ومليون شئ رائع آخر
جانى:
ميبل انت العزيزة لدى
لكننى لا استطيع ان اذهب القى بنفسى على ذلك الحجم الضخم فانا هشة الان

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 18-07-19, 02:09 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

تنهدت ميبل والقت بالفطيرة كلها فى فمها
وقالت:
انك تجعليننى اشعر بالذنب حيال السعادة التامة
جانى:
حسن , انت لا تستطيعين اخفاءها
على اية حال ميبل انت متألقة
عيناك لامعتان ابتسامتك يمكن ان تفقدنى البصر
ميبل:
انه كليرانس لا اعرف كيف اشكرك لأجل ذلك الرجل
ذلك هو الشئ الوحيد الذى كنت اصبو اليه
وهذا هو السبب فى مجيئى اليوم
لأشكرك واطلب منك معروفا خاصا
جانى:
اى شئ
ميبل:
انا وكليرانس سنتزوج فى ديسمبر
جانى:
ميبل! بهذه السرعة!
ميبل:
انا اعرف
جانى:
لكنك هل انت متأكدة؟
ميبل:
الامر ايجابى
واريدك الوقوف بجانبى
جانى:
انا؟
ميبل:
لقد قمت بتقديمنا لبعضنا البعض
لقد كنت دائما صديقة رائعة لى
والان انت صديقة رائعة لكليرانس ايضا
هل ستساعدينى يا جانى؟
من فضلك قولى نعم
جانى:
وهو كذلك نعم
اذا هناك زواج فى ديسمبر عموما
وكان بليز مخطئا جدا
ان السبب الوحيد للزواج فى ديسمبر لم يكن خفض الضرائب
بليز
فجأة اعتصر الخوف قلبها

ميبل:
وسنقوم بخدمة خاصة وهى السؤال عنه
جانى:
هل سيكون بليز هناك؟
ميبل:
طبعا
سيكون افضل رجل بالنسبة لكليرانس ومن غيره الذى يسأله؟
دون ارشاد بليز له لكان قد انتهى!
جانى:
لست مستعدة لمواجهة بليز
ميبل:
العرس لا زال موعده بعد شهر
ومن ثم سوف تستعدين
أليس كذلك
جانى:
لا!
ميبل:
اذا انت لا زلت تشعرين بالقوة مثل بليز ففى شهر سوف تكونى مستعدة لعمل شئ والا ستودى بنفسك الى التهلكة
ربما تشاهدينه وتشعرين بلا شئ
أليس ذلك فيه راحة؟
جانى:
اعتقد انك على صواب
شعرت بأنها هى التى كان من المفروض ان تتزوج فى ديسمبر
وها هى الآن غير مخطوبة وبدون عمل وما كان فى قلبها واضحا على وجهها
ولم يكن بليز هاميلتون حساسا بقدر كاف ليرى ذلك.
******
خلص الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 10:21 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,136
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 243 - الحلم المتزايد قوة - كوين وايلدر - عبير مكتبة مدبولى ( مكتوبة )

 

الفصل العاشر



خرجت جانى من الابواب المزدوجة هبطت الى الممشى ممسكة بباقة صغيرة من الورود وتمنت ألا تتعثرلطول فستانها ذى اللون الاصفر الذى لم تعتاد عليه حيث يلتف حول قدميها
عيناها ادركته
كان منتظرا بكتفيه العريضين الواضحين من جاكت السهرة التى يرتديها
كما ان ملابسه السوداء الداكنة جعلته يبدو اشقرا بصورة اكبر من ذى قبل
بدا لسبب ما اقوى مما كان
تحركت عيناها تتفحصان طوله الفارع ولتتمعن فيه
من يظن ان بليز هاميلتون يبدو رائعا جدا فى اخر صيحة؟
وفى شهرين كانت تأمل فى تصور التأثير الذى احدثه بها
لكنها لم تفعل ذلك
عيناها ثبتتا عليه وملأ اغرب شعور وجهها
شعرت للحظ ذلك الترحاب الرقيق فى تلك العينين الزرقاوتين
وتصور للحظة انها هى التى تسير نحوه مستعدة لأن تعطيه عهدها ... ووعدها للابد
هناك احد تمخط بصوت ما جعلها تفيق بسرعة الى الواقع
وشاحت ببصرها عنه
ولكن بهدوء
وقبل ان تبعد بصرها لاحظت حركة شفتاه البسيطة
انها نظرة رجل اخذ لمحة عما فى روحها
رجل اطل الى داخل ذاتها المحجوبة
جعلت نفسها تركز على كليرانس الذى كانت عيناه على ميبل , وبدا مثل رجل عاشق بلا حدود.
ووقفت جانى بجواره ثم اتت ميبل لتقف الى جوارها حيث يقف الرجل الذى ستتزوجه
ذلك الرجل الذى ستتشبث به طوال ايام حياتها
ذلك الرجل الذى ستمنحه اطفالا له
تنحنحت جانى بصوت عالى
ادركت ان بليز ترك العروسين مثلما فعلت وان عينيه مثبتتان على وجهها
ونظرت الى اعلى تجاه السقف
انهالت عليها الكلمات الجميلة مما جعلت الدموع تنساب على وجهها المتسم بالكبرياء
تبادل كليرانس وميبل القسم
حولهما الحب الى ثنائى جميل للغاية فى العالم
وكانت جانى تحاول منع بكاءها المتشنج
واعلن قاضى الزواج انهما زوج وزوجة
واسرعت جانى باصلاح مكياجها قبل ان تستدير لتواجه بليز
حاولت بكل جهدها ان تبتسم
وضع يده على خاصره كدعوة لها ان تمد ذراعها
تمنت لو انها قد ماتت
تحرك نحوها واخذ يدها فى ذراعه
وكانت تأمل فى ان لا تشعر باضطرابها
احساساتها كانت تهددها بأن تسيطر عليها
ان رائحته والشعور به جعلاها تشعر كما لو انها ترتجف كجرو اهمل طويلا وترك بمفرده
ربت على ذراعها قائلا:
يمكننى ان اقسم انك بكيت خلال الحفل كله
هل وجدت الزيجات عاطفية تحرك الوجدان يا جانى؟
منذ ان تم الغاء زواجك؟
قالت جانى بهدوء:
اراك لا زلت تنتهج تدريب الاحساس قلبا ونفسا
وكأمر حقيقى
لا اجد الزيجات على الاقل مقلقة
قال:
وهو كذلك

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي الصغير, build a dream, الحلم المتزايد قوة, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, quinn wilder, كوين وايلدر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية