كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي ( الفصل الثالث )
" ليس الآن" قالت إيما بايجابية وتابعت " إنه يحبني , لكن ليس لدرجة تاكده مني تماماً حتى يصدق بأنني قضيت الليلة مع جيك في العمل فقط.. لقد كنت محقة بما اخبرتك به عن لوك , أليس كذلك؟ إنه مخيف فعلاً , صحيح انه جميل المظهر ويروق للنساء , لكني اشك انه في الداخل بارد وقاس كالجليد .. لا استطيع ان تصوره غارقاً في الحب .. يقول ريتشارد انه ضد الزواج ,فهو يعتبره شركاً.
كان والداه غير سعيدين معاً.. لكن بما ان اباه من عائلة تمبلكومب فلم يكن هناك مجالاً للطلاق , مات والده ولوك في الرابعة عشرة , لتناوله جرعة مفرطة من الحبوب المنومة .. وتقول السلطات ان موته كان غرضيا , لكن لوك مؤمن تماما ان والده قتل نفسه ( انتحر) عندما تركته زوجته لأنها كانت على علاقة مع رجل آخر.. وهرب لوك من المنزل في السادسة عشرة يجول العالم ويعمل اي شيء .. إن ريتشارد يشعر بالأسف لأجله فمارأيك ؟"
" إنه بالتأكيد ليس أي رجل " اجابت ناتاشا بطريقة جوفاء.منتديات ليلاس
من المستحيل ألا تشعر بالشفقة على الطفل غير السعيد , لكن لوك لم يكن طفلاً , كان رجلاً قاسياً , ساخراً , خطيراً , رجل كاد ان يغرر بها بسهولة دون احترام لها كإمرأة .. ارتعشت باضطراب وقررت ما ان ينتهي حفل هذه الليلة , حتى تلقى بثوب ايما وجواربها وحذائها ذي الكعب العالي في النار .. واذا طلبت إيما منها اي مساعدة , فإنها سترفض بلا ريب .. سألتها إيما بفضول " ماذا حدث .. ؟ تبدين وكأنك تفكرين في قتل شخص ما!؟"
" هل يدهشك لو اخبرتك ان هذا الشخص هو انت ..؟ إيما لا تطلبي مني بعد الآن اي معروف , فإنني لن ألبيه لك.."
" ماذا ..؟ حتى لو طلبت منك ان تكوني عرابة طفلنا الاول؟"
قالت إيما , ثم ضحكت وهي تسمع ناتاشا تقول بحماس" لا , اذا كان سيرث منك قابليتك للتورط في المشاكل "
نهاية الفصل
|