المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
رد: أنت قدري - روايات غادة المكتوبة ( الفصل الثالث عشر )
" رسالتك !" قال بسخرية "كنت استحق منك ورقة صغيرة كتلك ؟ ألم تكوني واثقة من حبي لك ؟ لقد افسدت كل شيء بحماقتك, كنت اعتقد انك تحبينني وانك مستعدة للزواج , لكنك سببت لي صدمة قوية لا ازال حتى الآن تحت وطأتها "
" ستيف , لم اكن اريد ان أكون السبب في دمارك , فجانيت..."
" لا تنطقي اسمها, أفهمتي ؟"صرخ بحدة .
" أنا آسفة , ولكن ..."
" بعد رحيلك , بحثت عنك طويلاً, وعندما يئست من ايجادك صببت جام غضبي عليها , كدت اخنقها بيدي لولا تدخل والدها , أما أنت , الفتاة التي احببتها واعتقدت انني سأجد السعادة معها , قد رحلت , تاركة رسالة سخيفة وراءك , كان يجب ان تقولي لي بأنك حامل "
" لم أكن أعلم , صدقني , علمت فيما بعد "
" ومع ذلك لم تتصلي بي"
اخذت لورا طفلها من بين ذراعيه ووضعته على الكنبة المقابلة .ريحانة
" ألن تشرب قهوتك ؟"
" شكراً لك " وتناول فنجانه فتلامست يداهما مرة اخرى فأخفضت نظرها وحاولت ان لا تظهر ارتباكها.
" والآن , لورا , ماذا تريدين ؟"
" لا اريد منك مالاً ولا مساعدة, أنا اعمل , وراتبي يكفينا " وانهمرت دموعها على خديها.
" تقصدين انه يجب علي الآن ان اشرب قهوتي واعود الى منزلي وكأن شيئاً لم يكن!" قال بسخرية.منتديات ليلاس
تجمد الدم في عروقها واحست بالخوف والندم .
" اذا كان امر الصغير يهمك , بإمكانك زيارته بين الوقت والآخر"
" لورا , أتجرئين ؟" قال بحدة وهو يضع الفنجان جانباً.
" بعد كل هذه السنوات التي كنت انتظر فيها ابناً, اذهب الآن لأزوره كالغريب من وقت لآخر"
" ماذا تريد اذاً؟" سألته بنظرات مرتعبة .
نهض ستيف واقترب منها ليضع يديه على كتفيها . ارتعشت لورا واحست بأنها ستقع على الارض ان لم ترمي نفسها بين ذراعيه , لكن خوفها من فقدان طفلها كان الأقوى , فابتعدت عنه.منتديات ليلاس
" لورا , لا تخافي, لا افكرا ابداً بسلبك طفلك, لكنه طفلي الذي طالما انتظرته ايضاً, بالمناسبة , ماذا سميته ؟"
" جاك"
" جاك , انه اسم جميل لطفل جميل"
في هذه اللحظة , عاد الطفل للبكاء, فكان ستيف اول من حمله وما ان ضمه الى صدره حتى امسك جاك بربطة عنقه , فضحك ستيف ونظر الى لورا .
" أيمكنك انت ان تحرميني من طفلي؟"
" لا انوي ذلك, وإلا لما اتصلت بك"
" حسناً, هذه نقطة نتفق عليها, ألديك حل؟"
لم تجبه واخذت تنظر الى الارض.ريحانة
" كيف قضيت اشهر الحمل؟ هل كانت الولادة صعبة؟"
" تعبت كثيراً في الشهرين الاخيرين , وكانت الولادة صعبة, حتى رأى الطبيب ضرورة إجراء عملية قيصرية "
" لقد مررت بظروف صعبة , ألم يكن من الأفضل لو كنت بجانبك؟"
لم تجبه والتزمت الصمت مرة اخرى . فوضع ستيف الصغير جانباً واقترب منها .
" لورا, ألهذه الدرجة لم تكوني ترغبين برؤيتي ؟" ورفع خصلة من شعرها .
احست لورا بالضعف وتذكرت ايام عذابها ووحدتها فرمت نفسها بين ذراعيه.
نهاية الفصل
|