لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-17, 06:56 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Alberteinstein رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امواج الخريف مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
ماشاء الله عبير انتى طالبة جامعة الله يوفقك جد كويس اللي بتلاقي وقت تكتبي فيه الرواية الحقيقة ابدعتى هذا البارت وضح كل ملابسات مشكلة روان والقصة توضحت كل تفاصيلها منتظرين الاحداث وما هو جديد فهد غايظنى رغم انه ينرحم انحط في موقف صعب لكن كان لازم يحكم اعصابو واقل شي يسمعهم اما الوالد فكان تصرفة حكيم لان اللحظة صعبة والغضب مسيطر روان فقدت الاهل ولقت العوض بالزوج الذي تتشكل فيه كل الوان الرجولة ........ مشكورة عبير ومنتظرين ردة فغل اهل عبد العزيز على زاجه من روان اللي اكيد راح يكون لغازي كلمة ايجابية فيه ....... بالانتظااااار


حبيبتي ربي يسعدك

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
قديم 15-10-17, 03:14 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

[CENTER]السلام عليكم وصباح الخير لكل قراء رواية/صوت المطركنه تعاتيب خلان إلييكم البارت الخامس اتمنى لكم قراءة ممتعه
لاتلهيكم الرواية عن واجباتكم الدينيه
...........................


يسعد صباحك .. ليلنا تو ماجا
الشمس غابت واشرقت عندكم ... شمس
هى شمسنا اللي في جبينك تلاجا
والا قمرنا اللي فقدناه من امس
لليل السما برد وسحاب وعجاجا
يامن يشب النور .. في الخاطر العمس
انتى وانا لو كنا نتناجــا
لاماطفت في خاطري .. شمعه الهمس
يالى جرحتك ... مالجرحي علاجا
ادري الجروح النازفه تكره .. اللمس
بقول احبك .. وان عقدتى الحجاجا
!!اقولها ثنتين واربع مع خمس ..؟
ويسعد صباحك يابعد كل ماجا
ماراح من عمري .. وانا في رجا الشمس


.................................................
الرتز كارلتون الساعة الثالثةُ فجراً , أمام المغسله يكاد يغمى عليها من كثرة الأستفراغ ويد عزيز اليمنى على صدرها والأخرى على ظهرها .
عبدالعزيز:روان بسم الله عليك وش صار لك ؟ لم تتكلم فقط تستفرغ مع انها لم تأكل فقط شربت سوائل أكمل عزيز :انتي ايش اكلتي في القاعه ؟
روان:ما اكلت شي بس شربت عصيرات آه ,وعادت تستفرغ مرةً اخرى قلق عليها عبدالعزيز كثيراً فقال :لااا ماينفع هالحال قومي
أخذها للمستشفى وبعد التحاليل والنتائج تبين بأن في أحشائها طفلهما الأول عند خرجوا من المستشفى ولم تتبين من عبدالعزيز ردت فعل او انه فرح بهذا الخبر اما هي فقط واضعةً يدها على بطنها وتبتسم طيلة الطريق وصلوا عندما اغلق عبدالعزيز الباب هي وضعت عبائتها وادارت رأسها له بفرح بينما هو معقودةً حواجبه انزل عقاله من من على رأسه وقال بعصبيه :حامل من مين يالحقيره والليله كانت زواجنا علامات استفهام فوق رأسها ,وسرعان مافهمت لعبته لتمثل البكاء روان: عزيززز تكفى سامحني مو قصدي اخبي عليك مو بيدي والله واحد خطفني لمزرعة ابوه بالقصيم سامحني ولا اقلها طلقني أهيئ أهيئ أهيء ابتسم ابتسامه عرضيه قريبه للضحك اقترب منها ليحضنها بشدة ويدور بها عبدالعزيز: هههههههههههه تعقبيننن الحمدلله ان شاء الله يجي فهودي بعد كلمته انفجرت باكيه وحاوطت عنقه بيديها زاد من احتضانه لها :انا م ابيك تبكين ابيك تفرحين صح اول مولود لي المفروض اسميه على ابوي لكن هذا بسميه فهد وعسى يطلع لسميه اجلسها على الأريكه ومسح دموعها
:بكلم امي ابشرها الا انها شهقت روان:انهبلت وش يقولون الناس عنا والله ماتتصل اقلها اسبوع بعدين خبرهم كلهم عبدالعزيز:اخر همي الناس لكن عشان حلفانك ابشري الله يجيبه بالسلامه يارب على كذا بنكنسل سفرة أسبانيا
روان :الحمدلله ياربي عاد ي السفر يتعوض اتوقع السفر بعد الثلاث شهور عادي ليبتسم عبدالعزيز ومن ثم قال لها :اذا كان ولد سميته فهد وهو اللي بيصلح بينا ان شاءالله اختنقت بعبرتها أمنت وسالت دمعة شوق لأخيها ولعائلتها
....................................................
عند عودتهم من القاعه تحلقن أبنتيها حولها ليسألن عن رأيها بروان
غنى:هاه يمه وش رايك بروان والله حلوه ماشاء الله حتى ان صديقتي تقول م اجملها وتسأل لها خوات تبي تخطبها لأخوها
هند:الله يحفظها جمييله جمالها يفتن كابرت والدتها ولم تمدح فيها مع انها في قرارة نفسها منبهرهه بجمالها حتى عندما وقعت عينيها عليها همست بماشاء الله من غير شعور قالت :هي جميله بس ماعجبتني شوشتها شهباء هند :يمه مايمديك تذمينها اشوفك اول ماشفتيها تفاجأتي بجمالها واذا على لون شعرها عاجب عزيز بعدين كلها صبغه وبتروح مع الوقت غنى :والله لو الوضع طبيعي هاه كان تروحين وتخطبين اختها لغازي ابتسمت والدتها وقالت على دخول غازي:الله يرزق غازي باللي تسر خاطره ليبتسم ويأمن ضححكت غنى تذكرت شيء ما:هههههههههههه يووه يمه نسييتي جولييت حبيبته
غازي:ههههههههههههههههههههههههههههه على طاريها يمهه جنيه مو على كياتتها
غنى:وش صار عساك صدمت فيها وصفقتك كف هههههههههههه
ضربها على رأسها غازي:لاعاد تشوفين افلام لا ماصدمت فيها بس نطت بوجهي وخرشتني وانكب الكوفي عليها شهقت والدته :ياعمري عسى ما انحرقت ؟؟ اجاب غازي:لا يمه ماصار لها شي بس ياوالله عليها دعاء الله لايقبلها الله لايوفقك جعلك تموت ماخلت ولابقت من دعوة الا ودعتها
غنى :ههههههه وانت وش رديت عليها غازي قلت : جعلك الطرم ورحت اخلص شغلي ملسونه لو جلست اراددها ماخلصنا
غنى:ههههههههههههههه تكفى غازي ابي اشوفها
غازي :وش رايك اصور معها سلفي مثلاً غنىى:هذي بزواجكم ان شاء الله هههههههههههههههه بروح معك اشوفها
غازي :وش زواجه هذي والله اللي بتنشبنا وبعدين تروحين معي تعقبين اثبري بس فاضي لك انا
غنى :ياسمجك ياخي وانا اللي كنت بضبطكم لم يعبرها غازي وذهب كي ينام وكذلك والدتها لم يتبقى سوى هند فقامت تثرثر عليها واخبرتها بقصة دانه كامله
.................................................
في الصباح استيقظت رند كي تستعد للجامعه ولكن مارأتهُ في الورقه جعلها تصرخ بفرح وتذهب للبحث فهد ولكن لم تجده فقد كان لديه رحله وسيعود ليلاً ستنتظره على جمر سألتها والدتها عن كل هذه اللهفه فأخرجت الورق من جيب بنطالها امام ناظر والديها لايعلمان مابها لكنها قرأت المكتوب رند)) صباح الخير اذا رجعت خليتك تكلمين روان )) بككت وهي تحضن والدتها مسحت والدتها دموعها ووالدها يبتسم وقال :الحمدلله اللي ربي هداه الله يجمعنا فيها بحالٍ زين
رند لا تسعها الارض من الفرح تكاد ترقص دخلت سناء عليهم لتبادر بالسؤال :شفيكم فرحونا معكم قبل ان تنطق ام فهد سبقتها رند:شي مايخصك بعدبن انتي زوجك مو هنا ليش ماتطسين لأهلك؟ ما ان انهت كلامها حتى صرخ عليها والدها ابو فهد:رررند بس ولا كلمه روحي لغرفتك ذهبت رند وتلك ترسم على وجهها الحزن كادت ان تعود لجناحها الا ان ابو فهد استدعاها كي تجلس معهما واعتذر من فعل ابنته بقوله :السموحه يابنتي ماعليك منها ماتثمن الكلمه وانا ابوك تقنعت بقناع الطيبه سناء:لا عمي عادي بعدين رند معتبرتها اختي الصغيره واتقبل منها أي شيء والدة فهد لم تقل شيء وتاركه له الحديث استأذنت سناء منهم وقالت انها ستذهب للمستشفى وانها تحس بتعب لتبادرها ام فهد بفرح:وش فيك عسى حامل سناء :لا ياخالتي مو حامل لكن بمرعلى دكتورتي وان شاء الله خير
ابو فهد :الله يرزقكم الذريه الصالحه أمنت وكأن الأمر يهمها
...............................................
قبل ذهاب غازي لعمله تذكر والد دانه وانه ليس له
أحد فقرر ان يأتيه ويرى اذاكان محتاج شيء وصل لمنزله وطرق الباب وكعادته كان جالساً قريب من الباب ابودانه سمع صوت الباب فقال بصوت عالي:تفضضل دخل غازي واقترب منه :السلامم عليكم صبحك بخير ياعم وش حالك عساك بخير امعن النظر فيه قليلاً فعره ابودانه:يامرحبا بك يالله صبحك بالرضا بخير ياوليدي وش حالك انت وحال من يعز عليك
غازي:بخير جعلك بخير مريتك قبل اروح لدوامي كانك محتاج شيء ولاش ابو دانه :الله يحفظك ياولدي ماابي الاسلامتك بس ودي اسأل عن دانه ووخيها عساهم بخير؟؟
غازي :لاا ابشرك بخير ماعليهم شر وعبدالله متحسنه حالته انت زرتهم ولا جيتهم
ابودانه:لاوالله ياوليدي مابه حدٍ وداني لهم ولا قدني ميتٍ على شوفهم تجمعت في عينيه الدموع ولاحظها غازي فقال:افااا ياعم وانا وين رحت انا ولدك واللي تبي اركب بس ونروح لهم ذلحين تهجدَ صوته وتمنى ان ابنه سعد هو الذي قال هذا الكلام همس:الله يجزاك خير سويت فيني خي...لم يكمل كلامه لأنه سمع صوت الباب فإذا بدانه فقط رجعت كي تتطمن على جدها وتأخذ بعض الأغراض اسرعت الخطاا واحتضنته :يبهه حبيبي اشتقت لك وش حالك يالغالي ابو دانه:هلا هلا بنيتي يامرحباا يالله حي زولها وش حال وخيك دانه:بخير يالغالي جيت اشوفك واخذ اغراض وبرجع له لم تنتبه لغازي لأنه كان بجانب الباب وجدها امامها سألها مع من اتت؟وقد نسي غازي من فرحته فـأجابته انها اتت مع تاكسي غازي لم يعجبه ماقالت فقال بقليل من العصبيه :وليش تجين مع تاكسي لحالك ؟؟؟ فززت عندما سمعت صوته فلما رأتهُ تذكرت ماصار معها في المستشفى فقالت:وليش ان شاء الله احد قالك انك وصي علي لم يعجبه ردها ابداً فقال غازي:ماني بوصي عليك لكن حنا في زمن كثروا فيه اشباه الرجال واناما احب مراويح الحريم مع تكاسي كان قلتي لي البارحه قبل اروح البيت كان اخذت ابوك وجينا ناخذك لم ترد عليه ودخلت بالداخل اما والدها من فرحته بكلامه قال :ليتك اخو لها ولا ولد عم رد عليه غازي :وانا اللي تبي تبيني اخو لها فأنا اخو تبيني ولد عم ابشر بعجب عينك دامهم في المستشفى فانا حولهم وحواليهم طمن بالك ابودانه:الله يجزاك خير ويبيض وجهك دنيا واخره ياوليدي دانه بالداخل في المطبخ قريب منهم سمعت كلامهم ودمعت عينيها وهمست:ليتك اخوي صدق كان حميتنا من جور عمي اعدت فطور خفيف وحليب كرك كما يحبهُ جدها اتت بالصينيه ووضعتهُ بالقرب من جدها كانت ستدخل الا ان جدها امرها ان تسكب لهم الكرك غازي لاحظ عينيها من خلف النقاب محمره وايقن انها باكيه فقال :خلييه انا بصبه لم تقل شي دخلت للداخل اخذت شور ورتبت اغراض لها و لأخيها ثم استأذنت من جدها ان تذهب لأبنت جارهم كي تأخذ الواجبات التي فاتتها ذهبت مايقارب العشر دقائق وعادت رأتهم كما تركتهم الإ انهم قد انتهوا من الأفطار فأمرها جدها بأن تأخذ الصينيه للداخل فأنزلت اوراقها وملازم واخذت الصينيه كانت ملازمها قريبه من غازي فألقى نظره فأنبهر وبداخله يقول(ماشاء الله طالبة ترجمه ماهي بهوينه هالملسونه ) فقال جدها ابو دانه:اذا ماعليك امر تاخذها بطريقك لم يقل هذا له الإ لأنه علم انه رجل بمعنى الكلمه ولاخوف على صغيرته معه كان ردهُ عليه :ابشر ياعم انا رايحٍ على كل حال عندما عادت قال لها جدها ان تذهب مع غازي رفضت الإ ان جدها اصر فرضخت لطلبه وذهبت معه لم يكلمها ولا كلمه حتى وصلا عند دخولهم رأى غازي احد الطبيبات الاتي يزعجنهُ دائم فهمس :ان لله وانا إليه راجعون وش يفكني منها ذي أستغربت دانه من كلامه الإ انهُ زاد استغرابها عندما قال لها :تكفين جاريني بالحكي
سوسن:هاي غازي كيفك مره وحشتني شفيك تأخرت لم يرد عليها غازي فتجاوزها الإ انها ركضت فتوقفت امامه وقالت :غازي ليش تطنشني فرد عليها بعصبيه غازي: اسمعي يابنت الناس فكيني من شرك انا رجال ذا الحركات ماهي بلي بعدين وين اهلك عنك انتي استغفرالله فارقيني ولا اشوفك قدامي مره ثانيه
سوسن :غاززي ليش كذا انا احبك وربي انا رفضت ولد خالي عشانك غازي:انا قلت حبيني قلت لك ارفضيه وبتزوجك بعدين اذا ماتدرين مسك يد دانه لايعلم ماهذه الجرأه حتى هي استغربت فعلته غازي:هذي خطيبتي وزواجنا قريب فصرخت سوسن :مو على كيفك تفسخ الخطبه هنا لم يأتي الرد من غازي بل دانه فهي تكرهه هذه النوعيه من البنات فقالت بصوت ناعم :على فكره اوضح لك حاجه انا مو خطيبته حنا بينا عقد يعني بالشرع زوجته وان شاء الله نعزمك على زواجنا كاد غازي ان ينفجر بها الإ انه ابتسم عندما سمع بقية كلامها فـأكمل غازي:والحين اقلبي وجهك لاتخليني اسوي لك شي تندمين عليه ذهبت سوسن ودموعها على خديها بعدما ابتعدت قال:السموحه يابنت الشايب ماقصدي يصير كذا ومن ثم اردف بس والله كلامك يثلج الصدر وابتسم ابتسامة خُبث ثم اردف ليته صدق
دانه:اقول انقلعع بس اعتبره عمل انساني فقط لاغير ثم ذهبت
.........................................................
توقفت السياره امام منزل والديه فوالده اصر على مجيئهم وعمل لهم وليمةٌ غداء قبل نزوله همست روان:عبدالعزيز وربي مستحيه تكفى لاتخليني وبعد احس بلوعه وتعب ليت ماجينا لو أجلناها عبدالعزيز:لاا مايصير ادخل معك فيه حريم داخل بعدين ابوي مسوي لنا عزيمه ترى حنا في نظر عماني وخوالي زواجناا كان البارحه وش يدري الناس عن حالنا فجامليهم حبيبتي عشاني واذا تعبتي كلمي هند تاخذك لغرفتي هزت رأسها أشر لها جهة الباب واتصل على هند وقاللها روان عند الباب ووصاها عليها وقال:هند تكفين انتبهي لروان تراها تعبانه فردتت عليه: بـ حبيبي انت لاتشيل همها في عيوني أستقبلتها عند الباب بترحيب حار وبعد السلام قالت لها بصوت منخفض هند:قريتي اذكارك الناس ماتعطي خير روان :الحمدلله مااتركها كانت روان ترتدي فستاناً باللون الأبيض متناسق على جسدها شعرها جعلتهُ ويفي وواضعةٍ ميك أب خفيف وروج من الدرجه الغامقه مبرز جمالها اكثر يلتف حول عُنقها عقد ألماس كان هدية من عبدالعزيز مرصع بأحجار كريمه جميييييل يليق بها بعد ماخلعت عبائتها ورتبت شكلها سمت بالله ودخلت عليهم وهند بجانبها البعض من الحاضرين ان سقطت عينه عليها ذكر الله والبعض الأخر اندهش ونسى ان يذكر الله ليس كرهه لها ولكن ربما قد نسي سلمت على الجميع عندما وصلت عند والدة عبدالعزيز انحنت وقبلت رأسها ويدها وهمست:مساء الخير يمه كيف حالك طيبه,, بعد ما ردة عليها جلست بجانبها مافعلتهُ جعلها تكبر بعين ام عبدالعزيز طيلة الجلسه لم تفارقها تريد ان تستفرغ ولكنها تتصبر تتأوه بصوت منخفض جداً تمثل انها بخير ولكن والدة عبد العزيز شعرت بذلك فهمست بأذنها :انت تعبانه ؟كان ردها النفي ولكن سألتها عن دورة المياه أكرم الله القارئ فأخبرتها فذهبت لها تحت أنظار الجميع الموجهه لها أول مادخلت أفرغت مافي جوفها كان تتحمل وتجامل الجميع حتى وبعد الأنتهاء من الأكل عندما انتهت رتبت شكلها وخرجت فأذا بوالدة عبدالعزيز تقف بالخارج فوجهت لها سؤال مباشر دون أي مقدمات :انتي وش فيك حامل؟؟؟ خجلت روان منها كثيراً فهمست بصوت منخفض روان :أي بس يمه تكفين لاتقولين لأحد مستحيه وش يقولون الناس عني هزت رأسها وأمرتها ان تلحق بها أوصلتها لغرفة عبدالعزيز وقالت لها ام عبدالعزيز:هذي غرفة عبدالعزيز ارتاحي هنا قبلت رأسها ثم همست بشكراً عندما ادارت لها ظهرها ابتسمت بفرح فكثيراً تمنت انه يتزوج وتسمع هذا الخبر هي معجبه بروان وزاد اعجابها بها عندما قبلت يده ونادتها بـ يمه هذا ماجعلها تكبر بعينها ولكن هي لاتريد الأفصاح بأعجابها لأجل برستيجها امامهم فهي كانت ترفضها رجعت الى الضيوف فقابلتها هند عن الباب وسألت عن روان فأجابتها انها بغرفة عزيز جلسن مع ضيوفهم وبعد ذهاب الجميع اتى عبدالعزيز والده فجلسوا سأل عبدالعزيز غنى عن روان فهي بقربه فأجابتهُ انها في غرفته ذهب إليها فتح الباب فكانت مستلقيه على سريره وعندما سمعت الباب فزت جالسه راته وابتسمت اقترب وجلس بالقرب منها وقال:هاه كيفك الحين باقي تعبانه
روان:شوي لايعه كبدي وصداع مسح على ظهرها وقال :ماعليه حبيبتي تحملي تعبك هذا نهايته طفل يملي علينا حياتنا ومن ثم اردف ابوي تحت تعالي سلمي عليه واجلسي معنا شوي نزلت معه وسلمت على والده بعدما اذن العصر ذهب عبدالعزيز ووالده للصلاة وعند رجوعهم كان قد اتى عبدالعزيز اتصالاً يخبرهُ ان لديه مهمه لم يخبرهم انها مداهمة لوكر ارهابي فقط قال مجموعة متمردين همست روان بصوت مسموع :ياربي من مهماتك ذي اللي بتوقف قلبي في يوم طمئنها انها مو خطيره وفي قرارة نفسه خائف ان يُستشهد قبل ان يصلح مع أهلها اقلها يتطمن عليها طمئنها والده كذلك وقال ان متعودين على مهماته ومابه الا عوافي
.....................................
بقيت ليلها كله تنتظره حتى الصباح ولم يأتي واصلت حتى الظهر والدتها حاولت فيها ان تنم واذا اتى ستوقظها ولكنها ابت مشتاقه لأختها بعد اذان العصر دخل فأستقبلتهُ رند بفرح واحتضنتهُ ببكاء عالي سناء تطل بالأعلى لاتعلم مايحدث احتضنها فهد بقوه وهمس:بس بس لاتبكين ياروحي تعالي المجلس والديهما ينظران لهما بعيون ترقرقت بالدمع استدعى فهدوالديه كذلك يعلم انهم مشتاقين لها اتصل من جهازه لم يعطيهم الرقم اخذتهُ رند بسرعه ووضعتهُ عند أذنها بقيت روان دقائق لم ترد لأنها كانت في حيره مابين انه رقم فهد او انه ليس رقمه من المستحيل يكن رقم فهد وضعتهُ عند اذنها صامته كاديغمى عليها عندماسمعت صوت رند:الووو روان قلبي روحي مره اشتقت لك وبكتتت
روان:....... بعد عناء رند وبكت على مرأ اهل زوجها اقتربت منها هند واحتضنتها :روان بسم الله عليك وش فيك لازالت مستمره في البكاء اخذت هاتفها ثم تكلمت:الو مين معاي ..رند:نعم روان وين بلييز وشفيها وش صار
هند: انتي مين ؟؟؟
رند :انا اختها عطينيها وبكت انزلت الهاتف وهدأت روان قليلاً واعطتها الهاتف ذهبت روان لغرفة عزيز وكلمت اختها ووالديها مكالمه مطوله لم تخلو من البكاء عندما سألت من فهد وانها تريد ان تتحدث معه اخذ الهاتف واغلقه
ثم قال :خلاص تطمنتوا عليها مع السلامه وخرج وهومختنق سمع صوتها تناديه ولكن لم يستطع ان يكلمها كلما اشتاق لها وارادان يكلمها تذكر تلك الليله وقسى قلبه من جديد سناء قتلها الفضول تريد ان تعلم مايحدث رأت رند ووالديها يدخلان رند تبكي وتبتسم بنفس الوقت بادرت بالسؤال سناء:وش صاير ضحكوني معكم قبل ان ترد والدة فهد بحسن نيه سبقتها رند:مالك شغل شي مايخصك لو كان يخصك كان خبرتك والدها لم يتدخل والدتها صمتت ذهبت سناء لغرفتها وهي بنفسها تقول (يمال الجلطه يا هالبنيه وش صاير معقوله انخطبت ولا ايش صاير ) حاولت روان ان تعيد الاتصال لكن فهد لم يرد ابداً حاولت مراراً وتكراراً لكن لم يجب فأرسلت له رساله جعل اخرها قلبه يحن ويتراقص فرحاً ولكن لم يكن بنيته ان يرد عليها كان مضمون رسالتها(فهوود حبيبي والله اشتقت لك ودي اسمع صوتك وربي انا مظلومه بعدين بقولك ابو عبد العزيز سوى لنا زواج كبير مررره ايه وبعد بعد تسع شهور بتصير خال ) ابتسسم وهمس :الله يجيبه بالسلامه ويجعله اخير من والديه
..................................................
في المستشفى صباح وقبل خروج غازي ذهب كي يتطمن على دانه واخيها قبل ان يطرق الباب سمع ونينها وبكاء عبدالله خاف عليهم كثيراً فتح الباب على صوت خشن يقول لها وهو شاد شعرها:بتتزوجينه غصب عنك وعن الشايب المخرف والله مدري وش لاقي فيك يالكلبه قبل ان يصفعها مسك يديه غازي بقوة وابعدها عنها غازي:بعصبيه خييير وش التمادي بيت ابوك وخر عنها يمال الكسر ...سعد:مالك شغل انا عمها واكسر راسها لو بغيت
غازي:تعقببب دامهم في المستشفى وتحت عيني والله ماتمس منهم شعره اطلع قبل اطلب لك الأمن يعدين كيف دخلت وهو مو وقت زياره اخرجه اجباراً صوت ذاك يعلو بتهديد:والله ماينفعك المخرف والله لاأزوجك له غصب هييين بس دفعه غازي ورجع لهم ولازالت دانه تبكي ونسيت امر وجهها وانا طرحتها قد سقطتت غازي وهو صاد عنها :دانه اهدي تعوذي من ابليس راح خلاص هدأت قليلاً فقال:طييب حطي شي على وجهك عشان اقدر اكلمك شهقت واخذت طرحتها ووضعتها على وجهها هو التفت لعبدالله وجلس بجانبه بينما هي على الارض احتضن عبدالله الذي يبكي :عبوود حبيبي بطل انت خلاص محد جايكم انا بجلس معكم خلاص ليهمس لصغير بين شهقاته العاليه عبدالله:ليش يطق دانه ليش بعد مره دف بابا لين طاح وعوره ظهره هنا انفجرت دانه ببكاء لم يسبق له مثيل لمَ تذكرت تلك الحادثه ، عمها عاق لجدها كثيراً فـ في أحد المرات من شدة صراخه على والده وعدم تمحمل لما يقوله له دفعهُ حتى سقط على حافة الجدار فبقي يتألم من ظهره مده من الزمن لايستطيع الوقوف الإ بمساعدتها هدئها غازي:دانه استهدي بالله واسمعي هذا وش يقرب لك لم تتكلم ردي علي، خالك عمك ولد عمك ليش يسوي كذا ؟؟ردت عليه بشيء لم يتوقعه دانه:هذي امور عائليه لاتتدخل فيها تلك الصغيره قبل قليل كانت ستموت بين يديه والآن تأمرني بأن لا اتدخل لكن سأعلم كل شيء من جدها مادامها لاتريد اخباري هز رأسه وهمس غازي:براحتك اذا حبيتي تتكلمين انا اسمعك ألتفت لعبدالله ومن ثم قبله وخرج استدعى احد حراس الأمن وأوصاه بن يقف عند الباب ولايدع احد يدخل عندهم الإ جدهم او الطبيب المشرف على حالة عبدالله
.........................................

في منزل ابو عبدالعزيز الكل قلق على عبدالعزيز فهو مغلق هاتفه ولأول مره يخرج إلى مهمه ويغلقه بالعاده مفتوح كلهم خائفون ولكن لا أحد منهم يتكلم والدته على سجادتها في غرفتها بينما والده يقرأ كتاب كعادته عندما يقلق لا يبين فقط يخفي قلقه في قراءة الكتب روان جالسه مع خواته وبالها ليس معهم ابداً غنى منشغله في هاتفها وهند لاهيه مع ولدها اما روان تارةً تقلق لأجل عزيز وتارةً تبتسم وتنتظر ه بفارغ الصبر كي تخبره بالذي حدث لاعت عليها كبدها وارادت الاستفراغ فركضت لدورة المياه ،اكرم الله القارئ استفرغت كل مابجوفها تحت انظار غنى وهند المستفهمه الاتي لحقن بها هند:بسم الله عليك وش فيك روان ؟غنى:وش صار لك تبين المستشفى بكلم ابوي اشرت برأسها نافيه وان ليس بها شيء سألتها هند لماذا استفرغت فصمتت قفز لذهن غنى شي فقالت بفكاهه وعلى سجيتها :مبرووووك حامل فضحكت روان :اقول انطمي ولاحد يسمعك يزيني بين الناس حامل وزواجها كان امس تبينهم يصكونا عين فردت غنى بصراخ:يعننننني حامل ابتسمت هند بفرح:صددق مبرووك ردت :الله يبارك فيك غنى لم تستوعب الا بعدما ردت روان على هند غنى:يعني حامل صدق؟؟ضحكت بصراخ وركضت تصعد الدرج يبــــــــــــــــــــــه يمـــــــــــــــــــــــــــــــــــه حاولت روان نهيها عما تفعل لكن لا مجيب :يالله بتفضحني ذي مايكفي امك كشفتني اليوم ضحكت هند :ههههههههههههه امي مايفوتها شي تعالي تعاليي ارتاحي بينما غنى دخلت وكأنها بمداهمه وبفرح قالت : يبهه يمه مبررروك بيجيكم حفيد جديد بعد تسع شهور اخيررراً بشوف ولد عزوز مدت يديها :يالله البشاره انزل والدها النظاره التي كان يرتديها ابو عبد العزيز بضحكه:قديمه يابنيتي قد علمتني امك الله يجيبه بالسلامه
غنى:الله ياسوير حركات من ورانا هذي اللي ماتبيها وبتخلي عزوز يطلقها صدت عنها ام عبدالعزيز:خلاص بما انها حامل غيرت راييي لكن عبدالعزيز بزوجه وحده ثانيه على مزاجه ابتسم والد عزيز على كلام زوجته يعلم انها بداخلها معجبه بروان ولن تزوج عزيز ولاحتى فكرت مجرد تفكير ولكنها تقول هكذا لأنها كانت رافضه لها قالت غنى وهي خارجه:الله يكفيني شرك يمه والله لايجعل ام زوجي المستقبلي مثلك هربت بسرعه قبل ان ان ترميها والدتها بالخداديه الصغيره وضحكات والدها تتعالى عندما وصلت الى روان هند قالت بصوت مرتفع :اقووول روان تمسكي في عبدالعزيز بيدينك وسنونك واكسبي امي قبل تزوجه ضحكت روان :لااا عزيز ضامنته تطمني وخالتي مثل امي غاليه وان شاء الله بتحبني اكثر منك هههههههههههه
غنى :لااااا ضامنتهم يالله الله يجيب عزوز من مهمته بخير ولنا كلام
.................................
بعد خروجه من المستشفى ذهب لجد دانه وعندما اقترب من الباب سمع صوت المسن يتحسب على ابنه "حسبي الله عليك ياسعد حسبي الله عليك من ولد تهجد صوته لاحول ولاقوة الا بالله"طرق الباب ودخل سلم علي وبعد السلام سأله سؤال مباشرغازي:ياعم سعد وش يقرب لكم اليوم جا للمستشفى وضرب دانه لولا اني كنت جيتهم الله العالم وش بيصير ابو دانه:جاكم المستشفى بعد وضربها بكى المسن من شدة مصابه :حسبي الله عليه فزز غازي وامسك بيديه:يابوي لاتبكي جعلني فداك قبل يديه ثم اردف حطني على يمناك انا ولدك اللي ماجبته هز المسن رأسه وهو يمسح دمعتيه المتسلله بين رمشيه :الله يجزاك خير ياولدي اخبر غازي ان سعد ابنه الذي اخذ اموال الايتام وانه العاق منذو زمن وبين كل كلمه واخرى يتحسب عليه وقبل قليل اتى وسمعه كم كلمة زادتهُ ألم لم يخرج من عنده غازي حتى استمع لما قاله ومن ثم قال غازي:دانه واخوها لاتشيل همهم ابد دامهم عندي في المستشفى ومن ثم اخذ هاتفه وسجل رقمه وقال:هذا رقمي يابوي وان احتجت شي لو اخر الليل اتصل علي خرج وهذا المسن يدعو له لطالما انهُ تمنى ان ابنه سعد يفعل ذلك وليس الغريب ابنه الذي من صلبه لايعريه أي اهتمام ضارب برضاه عرض الحائط الله اكبر كيف يعق الابن اباه الذي اوجده في هذه الحياة بعد الله يأتيه يوم يعقه فيه ابنه فهذه الدنيا تدور وكما تدين تدان رجع غازي للمستشفى مع انهُ انتهى دوامه ولكن رجع ونبهه حراس الامن مرةً اخرى كي لايدخل احداً لغرفة عبدالله ذهب لمكتبه وانهى بعض الاوراق التي تخص مرضاه وبقي قريب منهم شعر بمسؤليه تجاههم أولئك الايتام فمدام هم بالمستشفى هو المسؤول عنهم وسيضل قريب منهم نبهه الممرضات عليهم وان طلبوا شيء يخبرونه
..................................
عندما عاد فهد للمنزل رأى الفرحه والراحه على وجه والديه واخته سرى شعور جميييل بينه وبين نفسه فعزم ان يزيد فرحتهم بأخبارهم بحمل روان قريب بعد ان جلسَ معهم مايقارب النصف ساعه ذهب للأعلى كي يرتاح ولكن اين الراحه وسناء تأكل في عمرها تريد معرفة مايحصل عند دخول بادرتهُ بالسؤال عن الذي حدث ولما هم سعيدين هل رند خطبت ام ماذا اصبحت تتكلم على رأسه كثيراً الإ انها لم تتلقى جواباً يشفي غليلها فقد اخذ مفتاحه وخرج فقد اصابت رأسهُ بالصداع اما هناك بالعاصمه الرياض فقد حاصرت قوات الطوارئ مبنى تجمع به زمرةٌ ضاله حاولوا من انهم يسلموا انفسهم ولكنهم ابو ذلك تحدث عبد العزيز في مكبرات الصوت مع احدهم:تبي السلامه سلم نفسك لاتطولها وهي قصيره حنا قادرين ندعس على خشمك فرد عليه بقوله:ورني وجهك خلني اشوفك طبعاً في هذه الحاله لن يتقدم عزيز لأنه يتكلم مع انتحاري فقال له :واذا وريتك وجهي وش بتسوي بتذبحني يعني اناوراي الف رجال وروحي فدا الوطن حاولوا ان يسلمو انفسهم ولكنهم رفضوا ذلك فقرر عبدالعزيز التسلل للداخل وكذلك رجاله لم يتركوه دخلوا بحذر شديد ......
نزلت والدة عبدالعزيز للأسفل فهي قلقه عليه رأت روان واقفه ولكن مديره ظهرها للباب همست ام عبدالعزيز:ليش مانمتي ؟؟ التفتت لها ودموع عينيها تتهامر واحده تلو الاخرى لم يأتي على بالها الا انها ليست بخير اقتربت منها وسألت:وش فيك تحسين بشي تبين المستشفى هزت رأسها نافيه لكنها همست:عزيز تأخر انا خايفه عليه كثير أجهشت بالبكاء آه ياصغيرتي كل ذلك خوفاً على ابني احتضنتها الام الحنونه فقد تقبلتها فهي لايعيبها شيءوقالت:بسم الله عليك هذا عبدالعزيز وهذا عمله ومابه الا عوافي ان شاء الله ارتاحي يابنتي جلست بجانبها وجعلتها تستلقي على فخذها واخذت تقص عليها طفولة عزيز طفلها الشقي فتضحك تارةً وتصمت تارةً اخرى وتستمع لها سألتها روان:اول ماقالك عبدالعزيز كنتي رافضتني وش اللي تغير الحين صمتت قليلاً ثم قالت ام عبدالعزيز:اول كنت رافضه لكن بعد ماشفتك ارتحت وبعد ماعرفت بحملك تقبلتك هذا نصيب ولدي روان بقليل من الفكاهه:وبعد تراني حلوه لاتنكرين يحمد ربه ولدك صرت من نصيبه ضربت بخفه على يديها ام عبدالعزيز:ياعيارتك بس حكت لها روان عن والدة سعيد جارتهم وكيف كانت تتمناها لأبنها وتكلمت لها عن اختها ووالديها لم تتكلم عن سناء ابداً وكل ماتذكرتها تحسبت عليها فقط اكملت كلامها عن والدتها وانها كانت تتمنى ان تقص شعرها لكنها ترفض فقالت ام عبدالعزيز :احس ماسوت شعرك حلو لولا انك سالمته هالرماد انفجرت روان بالضحك :هههههههههههههههههههههههه يمه هذي صبغة رمادي غامق حرامم صارت رماد بعدين عاجب عبدالعزيز واردفت انها ستزول مع الوقت همست:يمه تكفين مابي احد يعرف عن حملي ع الأقل هالأسبوعين ام عبدالعزيز :ان شاء الله اصلاً محد راح يعرف الإ قبل ولادتك بشهر ضحكت روان بقوة:هههههههههههههههه حركات الحريم يمه هاه كرشها قدامها وتقول من قال حامل ابتسمت والدة عزيز اما روان اردفت قائله :كلميني عن عزيز ما ابي انام الإ لما يرجع بنتظره
................................................

إلى هنا ينتهي البارت الخامس ألتقيكم الأحد القادم بإذن الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك
[/CENTER]

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
قديم 22-10-17, 10:35 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

السلام عليكم وصباح الخير اعزائي ومتابعين روايتي /صوت المطر كنه تعاتيب خلان إليكم البارت السادس واعتذر على قصره ولكن اعوضكم بالجايات ان شاء الله
Abeery91
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه




التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... عمرها ماجت على وقت الوعد ..
إلا ذاك اليوم ..
وعمرها .. مابكت .. وماضحكت ..
ماحكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ..
كانت اجمل من خياله .. كانت انظر ..
كانت اكثر .. من أماني عمره الظامي حنين ..
واختفت .. من كساها الليل باللون الحزين ..
اختفت في الطريق اللي معه..
كانت تجيه ..
كيف دربٍ جمعه معها .. خذاه..
ليتها اختارت سواه..
تزرع الفرقا لياليها .. عليه ..
وحسايف ... حسايف

..............................
الساعه تشير إلى الثانيه ظهراً في طريقه إلى المنزل متعب كثيراً نفسياً وجسدياً اصبح يهلك نفسه بالعمل كثيراً بعد الذي حدث كانت روان بالنسبه له أخت وصديقه بنفس الوقت يتذكر انهُ قد تشاجر مع احد زملاءه في العمل هو بطبيعته عصبي واي شجار او شيء يجعله يتنرفز يتعب فلديه ضغط واحياناً يتشاجر مع سناء ف ليسَ لهُ سوى روان تهدئه هي الوحيدة التي تفهمه افتقدها كثيراُ ويشتاق له كثيراً
يريد احداً يفضفض لأحد ولكن ليس الكل ك روان همس بحرقه فهد:اه يارووان حسبي الله ونعم الوكيل اشتدَ صداع رأسه توقف قليلاً كي يرتاح اخذ علبة الماء شربَ ثم غسل رأسه قبل ان يكمل طريقه سمع صوت خلفه:يالاقي خير التفت فإذا برجل كبير سن بدون شماغ فقال له فهد:سم
ابوهنادي :الله لايهينك تعطلت بي سيارتي انا وبنياتي وامهم بالطريق تقدر تسعفنا فهد:ابشر وين اهلك ليش تركتهم ابو هنادي :تركتهم بالسياره ادور احدٍ يسعفنا وربي ارسلك لنا تضايق فهد قليلاً لكن ليس من اجل انهُ طلب مساعدته بل لأجل انه ترك نساء لحالهم فنحن في زمن ينخاف منه قاال له :اركب ياعم ركبَ معه وساروا مسافه ليست بالبعيد ولا بالقريبه فهد:الله يهديك ياعم مشيت كل هالمسافه والشمس حاره كان جلست عند السياره لين يجيك احد ابو:هنادي وش اسوي وانا ابوك والله ان ماودي ان تركت بنياتي بعد لكن خربت السياره علينا وحنا جايين من الرياض وصلوا للمكان المقصود فإذا بصراخ ابنتيه ركض والدهم بإتجاههم وكذلك فهد سحب مسدسه وذهب خلفه خاف ان يكون احدٍ عندهم ولكن كانوا يصرخون لأن والدتهم انخفض لديها السكر توقف قريب من باب السائق وهو يسمع صراخهم:يمممه اصحي تكفين يممه يبهه سو شي يبه منخفض السكر معها نزلت احداهن تركض فتنحى فهد قليلاً فتحت باب السائق وتبحث بمكان والدها عن تمر او أي شيي حالي وجدت حبة تمر واقتربت من والدتها تعطيها صراخ اختها وبكائها شوشها :طيف تكفين تلايطي امها تأن تفتح فمها تعطيها التمره لعله يرفعه قليلاً استدعى فهد والدهم بعد ان عاد وكان طيلة وقته يسمي على زوجته ويحوقل اقترب منه فمد له فهد بعض التشوكلت وقال:خذ ياعم عطها اياها وجيبوها لسارتي بنوديها المستشفى ابو هنادي:الله يجزاك خير ياولدي ويبيض وجهك اقترب فهد بسيارته وفتح الباب الخلفي وكانت هنادي ووالدها يقودنها بصعوبه فهد كان بوده انهُ محرماً لها كي يحملها فوالد هنادي كبير بالسن وهنادي امرأة ليس لها طاقه بينما الاخرى تبكي لاحول لها ولا قوة فحاولوا ان يرفعونها ولم يستطعوا فأضطر فهد ان يتدخل اقترب هامساً لهنادي: وخري يابنت ابتعدت فرفعها بسهوله ووالدها يدعو له ركبا ابنتيه وركب فهد وكذلك والدهم وذهب بهم وطيلة الطريق هنادي تكلم والدتها تحاول انها لا تغمض عيناها وتلك تبكي والدهم كل فتره ينظر لهما أغمى عليها فصرخت هنادي :يممممه اصحي يمه ازداد بكاء طيف ووالدهم مسك رائسه :يارب لطفك يارب ازداد صراخ ابنتيه فهد بصوت عالي:بس انتي وياها مافيه الا العافيه ان شاء الله وصلا المستشفى وطلب سرير وادخلوها وبعد ساعه ونصف تشافت تماماً اعطوها ابرة عدلت سكرها طلبوا منهم ان تبقى عندهم كم يوم الا انها رفضت تماماً اما في مصلى المستشفى عندما انتهى ابو هنادي وفهد من الصلاة شكره واثنى عليه كثيراً فقال فهد:مالي طيب طال عمرك أي احد في مكاني بيسوي مثلي واكثر خرجوا من المستشفى وعند وصولهم نزل فهد وقال لوالد هنادي:خلاص ياعم خذ سيارتي وانا بصلح لك سيارتك وهذا رقمي فهد بن ناصر ومد كرت فيه رقمه واسمه هز المسن رأسه :الله يبيض وجهك ياولدي على كل حال ذهبوا ومن ثم اتصل فهد بأحد العماله اللذين لديهم شاحنه تنقبل سيارتهم ركب بالسياره ينتظر واثناء انتظاره في الخلف هاتف ازعجه بكثر الاتصالات فسحب الحقيبه وقبل ان يغلق الهاتف وقعت عينه على الخلفيه كانت فتاه ذات شعر قصير حرير عيناها واسعه بيضاء جمالها موجع لاشعورياً قال :ماشاء الله لاقوة الا بالله استوعب مايفعله فأستغفر ربه واغلق الهاتف وبقي يوبخ نفسه :انا وش سويت ربي اغفرلي اعوذبالله من الشيطان خلال ثلاث ساعات انتهى من تصليح السياره ولكنه نسي ان يأخذ عنوان اورقم الهاتف :يالله على غبائك يافهد وصل المنزل واغلق السياره ودخل على والديه الذين استفسروا عن اللي حدث جلس بجانب رند وهمس لها:كيف روان هي بخير فرحت كثيراً بسؤاله عنها واخذت تخبره بكل شيء وتضحك واضحه السعاده على محياها قالت له:فهد حرامم عليك روان مشتاقه لك مررره كلمها لم يرد عليها وكأنها لم تكلمه باقي متألم لما حدث باقيه جراحهُ تنزف همس:لاتكلميني في الموضوع ابد رند على فكرة اتصلت علي كم مره ولارديت وارسلت لي رساله مضمونها يقول انك بتصيرين خاله بعد تسع شهور لتقفز بفرح رند:يسسسس سحبها من يدها وقرص فخذها بس بس فضحتينا ركضت لوالديها بفرح واخبرتهم وعمت السعاده منزلهم ماعدا سناء التي لاعلم لها بأي شي فهي في زيارة لأهلها بالقصيم
بينما عند والد هنادي وعائلته وصلوا منزلهم ولم يتوقفوا من الدعاء له اما طيف فقط تهمس بإذن هنادي بعدما اطمئنوا على والدتهم :يمه هنادي شفتيه وسييييم ولاسيارته كشخهه مو الهايلكس الخايسه هنادي تقرصها:تلايطي بس بعد تحلطمين مالك الا الهايلكس اللي موعاجبتك طيف:يوووه جميله سيارته مرره ياربيييي
هنادي :اذكري الله لاتصكين الرجال عين الله يجزاه خير اللي ساعدنا ولاغيره طنشنا ولااكنه يشوف شايب واقفن بـ هالشمس لتشهق بتذكر :يوووووه نسيت شنطتي بالسياره جوالي فيها وصورتي الخلفيه صُعقت طيف :ياحيوووانه مو قلتي بتغيرين الخلفيه تخيلي شافها هنادي:يالله والله كنت بغيرها يوم قال ابوي غيريها لايضيع جوالك ويلقاه قليل اصل
طيف :الله يهديك مشكلتك ماتسمعين الكلام اردفت بعدما رأتها تبكي بس ان شاء الله ماياخذ الجوال ولايشوفها باين عليه ابن حلال حاولة تهدئتها واكملت اعلم ابوي هنادي:لاااااا انجنيتي اصلاً جهازي بالشنطه والبطارية كانت بتخلص ان شاء الله تقفل اكملا سهرتهما وكلٍ منها انشغلت بخيالهاهنادي كل تفكيرها بجهازها وخائفه ان يرى فهد صورتها اتصلت على جهازها فوجدتهُ مغلق فأطمئنت ولم تعلم ان فهد قد تأمل ملامحها كثيراًاما طيف فكان بالها مشغول عن محاضرتها في الغد وكيف ستشرح امام مائةِ طالبه وكنت تحضر بعض من المواضيع التي ستشرحها حادثت هنادي قليلاً:يالله هنادي متوتره مره مدري كيف بشرح قدامهم حاولت هنادي ان تعزز من ثقتها بنفسها هنادي:ياحبيبتي لاتتوترين ولا حاجه هم طالبات مثلك خليك واثقه من نفسك مرره قبل تبدين خذي نفس عمييييق وامسكي بأي شي لأجل تروح الطاقه السلبيه انا مجربه وخليك واثقه من انك بتقدمين موضوعك بشكل تمام ايييه وبعد تذكرت كرري بداخلك هالكلام"اناقادره وبقدم بالشكل اللي ابيه وباخذ الدرجه الكامله "هالكلام بيساعدك كثير وبس ما ان انتهت حتى احتضنتها طيف بقوه:الله لايحرمني منك ولا من طاقتك الإيجابيه يا احلى اخت بالدنيا يارب تتزوجين الوسيم راعي الرنج روفر ونفرح فيك هنادي:ههههههههههههههه ياربي اخذ قلبك راعي الرنج اقول نامي ابرك لك واشوفك بكره تقولين تحلمتي فيه طيف:هههههههههههههههههههه وش اسوي هذا طبعي أي شي يصير حلو بيومي اتحلم فيه عقبال مااتحلم في زوجي المستقبلي هنادي:هههههههههههههههههههه اشوفك اتحتليتي سريري انقلعي وانا بروح اشوف امي وابوي اذا يبون شي
............................................
والد عبدالعزيز قلق جداً عليه فهو منذو يومين مغلق هاتفه لايعلم ماحدث له اجرى اتصالات كثيره لكن لم تجدي بينما عبدالعزيز كان هاليومين محاصروهو وعناصره الوكر ولكن عندما قرر التسلل للداخل تم بحمدالله القبض عليهم وبعدها اغمى عليه فجأة ليركض له سيف:سيييدي وش فيك لكن لا جدوى فهو مغمى عليه حاولو ايقاضه ولم يفلحوا نقلوه للمستشفى بسرعه وكان سبب الأغماء فقر في الدم وأرهاق تبرع له سيف بدمه وكذلك غازي بعدما اخبره سيف بالذي حدث وقالوا لازم يبقى في المستشفى لعدة ايام اتصل والده على غازي وقال له :اخوك من يومين لاحس ولاخبر من طلع لمهمته فطمنه غازي ولكن قلق بعدما اخبره انه في المستشفى العسكري ابو عبدالعزيز:لييش عسى ماهو متصاوب؟؟؟ وعندها شهقت روان بقوه ووالدته كذلك فأشر لهما بالصمت همس: الحمدلله ياربي الأمر هذا هوين الحمدلله فأغلق الهاتف وطمنهم بقوله:الحمدلله مهمته تمت ولابه اصابات لكن عبدالعزيز تعب شوي وبادرته روان:لييش وش فيه كان بخير وكانت تشهق احتضنتها والدته واكمل:استهدي بالله يابنتي مابه الا العافيه بس فقر دم وارهاق سبب اغماء له ذهبت لغرفته واحتضنت شماغه وبكت بكت قلقها عليه بكت خوفها ليلها الطويل بعيدٍ عنه بعدها اتصلت به فتح الخط:هلا بحبيبة القلب بكتت وحمدت الله سراً بينما هو اكمل :جعلنيي الحفاا بس بس يابوي والله اني مافيني الا العافيه وبخير المفروض ماقفلت جهازي لكن مضطر روان بعد ان هدئت :وليش هاليومين كلها موتقول بلا متمردين ضحك قليلاً:تبين الصدق كانت المداهمه لوكر ارهابي والحمدلله تمت بنجاح ولافيه اصابات شهقت بخوف:لييش حرامم عليك ياربي وبكت بشده اضطر انه يغلق الهاتف بعد ان ودعها وكلم والديه وبعدها قال لوالدته:يمه تكفين روحي لروان ترى ذبحت نفسها من الصياح وانا بجي بس يخلص كيس الدم ذهبت لها وطمنتها ومن ثم ذهبت لأبنتيها وقالت :روحوا لمرة اخوكم حاولوا تغيرون جوها بغت تنهبل بسبب تأخر عبدالعزيز في مهمته ووجوده في المستشفى اخبرتهم انه بخير ومجرد فقر دم نهضت غنى :عنندي يمه اخذت ابن اختها بعد ان ايقضتهُ حاولت هند منعها :خلللي ولدي ينام وش تبين فيه لكن لم تسمع لها بعد ماصحصح قالت تعال:تذكر الملابس اللي شرينها على شكل بسس خلنا منقلب زوجة خالك يالله لبس ولبست هي ضحكت والدتها:الحمدلله والشكر الله يثبتك يابنتي نزلت تاركه امر روان لأبنتيها ,دخلت غنى ومعها محمد يقلدون مشية القطط وصوتها هند كانت خلفهم وتضحك كذلك روان غيرَ مودها فقالت:يوووه برررا عندي حساسيه من البسسس هند:هههههههههههههه يلا بررا الا بستي عطوني اياه اخذت ابنها وحضنته جلس عندها مايقارب الساعه والنصف اغلب حديثهم عن اهل روان كانت تتحدث عن حياتها بإبتسامه فقالت غنى بفكاهه:يوووه صدق روان ماعندك اخوان مزز ضربتها هند على يدها موبخه لها فردت:يمه منك ماتبيني امن على مستقبلي ههههههههه روان:لا ياعميري راحت عليك ماعندي لا واحد واكبر منك بكثيير ومتزوج ابتلعت موساً عندما تذكرت سناء تحسبت بداخلها طال حديثهم واغلب الحديث كانت غنى تحدثهم عن مواقفها بالجامعه مع بعض التزييف رفعت روان عينيها لجهة الباب بلا هدف لتراه واقف يستمع لبعض من تزييف غنى ويبتسم قفزت روان:عبدالعزيز تعلقت بعنقه وبكت حاول ابعادها عنه فقد انحرج قليلاً امام خواته هند خرجت بعد ماتحمدت له بالسلامه اماغنى قبل خروجها قالت وهي واضعه يدها على عينيها:وجججع خافوا الله في مشاعر العزاب وماتشوف شر يا قيس ههههههههه بعد خروجهم احتضنها بقوة ثم قال :لبى الضليعات قسم ني اشتقت لك تعالي اجلسي جلست بجانبه ولازالت متعلقه بذراعه :ايي وعلوم الشيخه فضحتينا عندهم ماتعرفين تمسكين نفسك روان:ههههههههههههههههههه والله من شفتك نسيتهم الا وش بقول لك صار شييي حلووو واساني في غيبتك أخبرته بأتصال اختها ووالديها فقال:زين الحمدلله يعني الامور زانت نسافر لهم وفهد دواه عندي لكنها رفضت الذهاب كيف وتلك العقرب لازالت في منزلهم تحسبت وقالت:بيجي اليوم اللي اشوفهم فيه قريب ولابعيد عبدالعزيز لم ينسى كلامها عن زوجة فهد ولكن لايريد ان يتدخل يشك ان لها يد في الذي حدث احتضنها هامساً عبدالعزيز:كيفك الحين باقي تعبانه ؟؟؟
روان :شوي بس عفيه عزيز نروح لبيتنا مره مره مستحيه من اهلك واخوك هنا وبعد مامعي ملابس حتى شوف البجامه بجامة غنى ,أمعن النظر فيها بجامه ورديه عليها رسومات ورد شعرها لامته الإبعض الخصل المتمرده,عيناها ذابله هالات سوداء أسفلها, ابتسم عبدالعزيز وهو يمسح على رأسها :هيا حتى انا تعبان خرج وودع أهله وذهب ينتظر روان في سيارته بعد قليل خرجت روان وودعتهم أصر والده عليهم بالمكوث عندهم الإ انه عزيز اعتذر منه بلباقه وذهبوا .
.......................................
في الصباح الباكر وعلى طاولة الطعام أثناء تناولهم وجبة الإفطار ورد فهد أتصالاً من والد هنادي يخبره بأن يأتيه ركب سيارتهم وذهب إليهم كان يرتدي الزي الخاص بعمله لأنهُ كان سيذهب إليه لولا الاتصال وصلهم منزل متواضع كثيراً وحي قريب من حيهم ليس بالبعيد عند وصوله رحب به والد هنادي وجلس معه في المجلس تقهوى قهوة لم يذق مثلها من قبل الإ على يد اخته الحبيبه البعيده روان قهوة لذيذ مزعفره لم يستوعب ان شربَ عشرة فناجيل تكلم والد هنادي:هذا مفتاح سيارتك والله يبيض وجهك ياولدي دنيا واخره يوم انك سترت شوفاتي فهد:مالي طيب والله مالي طيب وهذا مارباني عليه شايبي طال عمرك اكمل ابو هنادي:الله يبيض وجيهكم وترى عشاكم عندنا يوم الخميس انت وجماعتك كلهم والله ماتردونها حاول فهد جاهداً يمنع الوليمه التي ستقام لكن والدها اصرر وهو يقول:حق ياولدي حق والله لو الروح تهدأ كان اهديت قبل فهد رأسه وهويقول:الله يطول عمرك على طاعته ياعم ابشر بخبر الوالد والربع ولاحنا برادين عزيمتك والحين استأذنك عندي دوام خرج وهو يدعو له بالخير والتوفيق خرج من المجلس وأربعة أزواج من الأعين تراقبه من الشباك القريب بالباب شعر بذلك طيف بالأسفل وهنادي فوقها قبل ان يفتح الباب سمع همسات وصوت سقوط شي طيف :هنادي ياحماره الله يوفقك راسي وتلك تسكتها ابتسم لتشهق طيف:يمممه مزين بسمته شوفي بس خرج واغلق الباب وقداسر قلوبهن جميعهم وبصوت واحد :يمــــــــــــــــه كانت والدتهم واقفه عند الباب منذو زمن وعندما قالا يمه ردت بصوت غاضب ام هنادي:وصمممه انتي وياها ياللي ماتستحون جالسات تطلطلن على الرجال شهقن وحاولن الهروب لكن لانجاة من شبشب والدتهن اخذت كل منهن ماتستحق
...................................
اما عند دانه واخيها فقد تعافى عبدالله قليلاً وسمح الدكتور المختص له بالخروج من المستشفى اوصلهما غازي قد جعلَ نفسهُ مسؤول عنهم قبل نزول دانه قال غازي: اذا احتجتوا أي شيء اتصلوا فيني رقمي بجوال جدك تشعر بفرح بأن هناك من يهتم بهم في داخلها تقول" ليتك اخو لي كبير " هزت رأسها واخذت أغراضهم وادخلتها البيت وبنيتها ان تاتي وتحمل اخيها لك واجهها غازي عند الباب وهو حامل عبدالله بين يديه دخل واقترب من جدهم وهو يرحب به:مرحبا حي هالزول يامرحببابك غازي:الله يسلمك انزل عبدالله وقبل رأسه وجلس عندهم قليلاً ثم خرج احتضنت دانه جدها وقبلت يديه وش حالك يالغالي ابو دانه:بخير جيرانا ماخلوني لحالي وغازي يومياً يمرني الله يبيض وجه تحسرت دانه:ياحسافه ياجدي ليت غازي اخوي ولا يقرب لي والله انه ماقصر معنا حتى يوم جاء عمي سعد وطقني مافكني منه الا هو هز رأسه وتمتم :الله يجزاه خير بيصير ان شاء الله لم تفهمه ولكن جدها لديه نيةً اخرى ويتمنى ان يتوفق بما يفكر به
..................................
دخل على والديه والده يتحدث عن فقدانه لأحد طلابه ابو عبدالعزيز:وصلته منزلهم مره ومن عقبه بيوم او يومين ماعاد شفته ألقى السلام عليهم ومن ثم سأل والده غازي:من هو ذا اللي فاقده؟؟ اخبر انه احد من طلابه وبالصف الأول سأل عن اسمه فإذا هو مطابق لأسم اخ دانه فأخبره بالذي حدث له وانه اخرجه من المستشفى قبل قليل ابو عبدالعزيز:افااااا والله اني فاقده بكره بزوره ان شاء الله والله ياذا الوليد انه داخلن قلبي اخبره غازي عن عمهم وماذا فعل لهم وان جدهم هو الذي يهتم بهم غنى تسمع كلامه بعد ماانتهى خرجت تبكي رقيقه لاتتحمل شيء كهذا بودها ان الكل سعيد ولايعرف الحزن امه وهند كذلك حزنوا لأجلهم والده:أي بالله انشدني عن عمهم ذا يوم وصلت عبدالله ذاك اليوم سمعت صوت بنيه تترجاه وتقول خلاص وعبدالله يبكي الله يعينهم ثم قام هو يقول كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الإ انت استغفرك واتوب اليك ذهب كي يأخذ قيلولة قبل صلاة العصر اما عند عبدالعزيز وروان تعبت روان واستفرغت كثيرا وصداعع شديد قد داهمها منذو الصباح ذهب بها عبدالعزيز للمستشفى واخذت مهدئ للصداع والغثيان بعد مانامت خرج عبدالعزيز للمجلس واتصل بفهد ولكن لم يفتح الخط حاولَ كثيراً ولكن لافائدة همس عبدالعزيز:بتركها للوقت والوقت كفيل ثم عاد ونام بجانبها
.....................................................
الساعه التاسعه مساءاً عاد من عمله عند دخوله للمنزل لم يجد احداً نادى على أحد الخدم
فهد:ناني ناااااني
:يس سير
فهد:وين ماما كبير وبابا
ناني:سير بابا وماما كبير وماما رند فيه يروح لبابا اهمد
فهد:اها اوكي روحي نظر لساعته تونا بدري ذهب بسرعه للأعلى استقبلته سنا وتعلقت بعنقه:اهليييين حبيبي مساء الورد لم يبادرها العناق مثل قبل فمنذو شهر تقريباً يشعر بنفور منها لايعلم ماسببه فهد:هلا مساء النور دخل دورة المياه اكرم الله القارئ اخذ شور سرريع وخرج ولبس ثوب اسود وشماغ ابيض تعطر ولبس ساعته سألته سناء اين سيذهب فجاوبها:بروح لعمي احمد تروحين معي انتظرك
سناء:لالالا مابي اروح مااحب الجمعات هز رأسه وخرج اما هي اخرجت هاتفها الذي كانت تتحدث به قبل مجيئه واعادة الاتصال وبقيت تتحدث مع احد احبابها المزيفين ناسيةً الله او متناسيه لايُأنبها ضميرها ابداً فقط تخاف شيئ واحد ان فهد يعلم فيتركها وتفقد العز الذي هي فيه لم تصونه ابداً حقاً هي لاتستحقُ ذلك ذهب لعمه ووجد جميع عمومته وابنائهم سلم عليهم وسألهم عن حالهم وبينما جلوس اذا بأحد اعمامه الذي يصغر والده كثيراً عوض: وش اخبار روان عساها مرتاحه مع زوجها واهله تجرع الألم فجاوبه بأبتسامه فهد:لاا ابشرك بخير توني جاي منها قبل اسبوع ولا بعد ابشرك اني بصير خال بعد ثمان شهور
عوض:ماشاء الله الله يهون عليها ويجيبه بالسلامه ,بعدالعشاء أخبرهم فهد بموضوع والد هنادي وعزيمته لهم وقرر الجميع المجيئ
....................................
في صباح يوم الثلاثاء كانت ترتدي تنوره سوداء سكِني وقميص ابيض تركت شعرها على سجيته وضعت الحليب اما م جدها واخيها واتت بالفطور قبل ان يأتيها باص الجامعه وجلسوا جميعهم يفطرون سمعوا صرير سيارة اما م الباب ولم يستوعبوا صوت السيارة الأ وقت دخل سعد وابنه دون حياء صرخت دانه عندما رأ ت ابن عمها كانت ستدخل لولا يد عمها الذي امسكَ بشعرها ودفها لاتسقط امام جدها بكت بصوت عالي حاول جدها اخراجهم لكن لاحيلة له سعد:هاه ياخالد شفت بنت عمك اللي ازعجتنا فيها والله انها ماتستاهلك خالد مدمن المخدرات وخريج السجون بضحكه مقزز: يووه يبه اشهد انها دوى اقدر اخذها معي خلاص هي بتصير زوجتي صرخت دانه التي كانت تخبي وجهها بظهر جدها :لاااااا تكفى يبه اقترب عمها يريد اخذها الإ ان جدها ضرب بالعصاء على يده :فارق فارق انت وياه جعل ربي مايخلي منكم عظمٍ سليم حسببي الله عليكم كانكم ظلمتوا ذا اليتمان قال لدانه ان تهرب للمجلس وتغلق على نفسها عبدالله في الزوايه ويبكي بشده حاولت ان تأخذه معها لكن عندما رأت خالد لحق بها ركضت واغلقت الباب بالمفتاح تسندت وبكتت بقوة تسمع عمها وصوته يعلو على جدها وهذا الوقح يطلب منها ان تفتح الباب صرخت ورفعت رأسها دانه:يااارب تذكرت غازي وكلامه لها بحثت عن هاتف جدها بالقرب من فراشه الارضي الذي ينام عليه وجدته لكن بطريته منخفضه جداً اجرت الاتصال ما ان فتح الخط وقالت ببكاء :غازي الحقنا عم...... تقفل الهاتف ولاتعلم سمعها ام لم يسمعها بحثت عن الشاحن ولم تجده فهو بالمطبخ كانت ستشحن الهاتف هناك بينما غازي كان جالس مع والديه وهند عندما فتح وسمع كلامها تعزوى بأسم صغيرته غنى فهي ملازمه له لحبه لها غازي :اخو غنى الوووو دانه وش فيكم الوووو قفز واخذ مفتاح سيارته والدته وهند علامات استفهام فوق رأسيهما اما والده فلحق به وركب معه فخمن ان دانه هي اخت عبدالله وانهم حصل لهما امرٍ سيء بينما غازي ووالده في الطريق سعد تمادى على والده لدرجة انهُ قام بضربه على وجهه يريد اخذ دانه بالأقوة عبدالله الطفل البريئ الخائف الذي لم يلقى الهناء في حياته بسبب ذلك العم الجائر خرج عند الباب زحفاً فـ لازالت ساقه تؤلمه وضع يديه على اذنيه ويبكي بشده سقط جدهم على الأرض وهو يتحسب ابو دانه:حسبي الله عليك ونعم الوكيل حسبي الله عليك ونعم الوكيل دانه بالداخل سمعت تحسب جدها وصوت سقوطه كانت ستخرج الإ انها تذكرت المدمن عند الباب صوته مقزز :دانه افتحي انا احبك دانه تعالي خلينا نروح بعيد عنهم وناخذ عبدالله معنا افتحي ولاكسرت الباب افتحي والله بكسره كيف له ان ينطق اسم الله كاذب مدمن تارك للصلاة كيف يحلف بأسم الله ويريد ان اصدقه نفض الباب بشده تسندت على الباب تريد ان تبقيه مقفلاً باب متهالك يهتز بقوة من شدت ضرب ذاك عليه يكاد ان يكسره الإ ان جدها تمسك بكتفيه يريد اخراجه ولكن ابنه الذي من صلبه قام بدفه على الجدار سقط عليه ثم اغمي عليه وكأنه لاحياة به وذاك كسر الباب ودخل والد بقي واقف على بعد خمسة امتار ينتظره ان يأتي بها دخل المجلس الصغير وهي تصرخ وترمي عليه بعض الاوراق والملازم ولكنه يتقدم:حبيبتي انا ماراح أاذيك تعالي معي وضعت يديها على وجهها عندما مسك زنديها وهي تصرخ دانه:وخرررر وخرر عني غاااااااااازي عبدالله يبـــــــــــــــــــــــــــــــــه ولكن لامجيب احتضنها وقبل ان يقبلها شعرَ وكأنهُ ليس على الأرض بسببب ادمانه سهل على غازي ابعاده عنها سقطت دانه على الأرض تبكي اما غازي نزع شماغه وستر به دانه واخذ ذاك واخرجه فقد اخرج هو ووالده قبل سعد اتصل بعزيز يريد ارسال دوريه ولكنهم هربوا قبل ان تأتي الدوريه والد غازي رجع لعبدالله واحتضنه ورفع عن الأرض :بسس يابوي عبود شوفني انا ابو عبدالعزيز شوف خلاص راحو ولم يتوقف عن البكاء والارتجاف دانه لازالت تبكي تذكرت جدها فقامت تركض وتبكي وهي تحتضنه :يبــــــــــــــــــــــــــه تكففففى قوم لاتخلينا يبــــــــــــــــــــــــــــــــه حمله غازي بيديه ليذهب به للمستشفى وقبل ان يغادر قال لوالده:يبه خذ دانه وعبدالله ودهم لأمي تكفى يبه لاتخليهم لحالهم

...................................


إلى هنا ينتهي البارت ألتقيكم الأحد القادم ان كُنت من الأحياء
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الإ انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 09:25 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257820
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: موضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاطموضى و راكان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
موضى و راكان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

جميلة روايتك يا عبير احداثها ممتعة و شخصياتها جذابة و سعيدة بمتابعتها تمنياتى لك بالتوفيق دائما

 
 

 

عرض البوم صور موضى و راكان   رد مع اقتباس
قديم 29-10-17, 04:26 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
   جميلة روايتك يا عبير احداثها ممتعة و شخصياتها جذابة و سعيدة بمتابعتها تمنياتى لك بالتوفيق دائما

حبيبتي انتي اسعدتيني بقرائتك لأحرفي

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المطر, تعاتيب, بقلمي, خلان, عامر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205148.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 30-01-18 08:59 PM
Untitled document This thread Refback 23-09-17 10:14 PM
Untitled document This thread Refback 23-09-17 08:53 PM


الساعة الآن 01:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية