لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-17, 06:04 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296470
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: امواج الخريف عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 72

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امواج الخريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

السلام عليكم
بارت هادى وجميل عبد العزيز انسان رائع وكله رجولة وصبور راح يقدر يقنع اهله بزواجه من روان
ابو عبد العزيز مربي فاضل ومدير مدرسة اكيد راح يتفهم ظروف روان وبحكمته هيقدر يصلح وضعها مع اهلها واتوقع انه يعمل لها عرس
ام عبد العزيز طيبة ممكن ما تتقبل زواج ابنها بدايتن لانه بكرها بصراحة اللي بين من اهل عبد العزيز لحتى الان الطيبة والتفهم وهذا بين من طريقة معاملتهم مع خطبة غازي اللي انتهت قبل ما تبدا
فهد متهور مع لنه اللي مثلة لازم تكزن اعصابة في ثلاجة زي ما بقولو كونو طيار ومعاملته مع خواتة مو حلوة ما راح يصدق في زوجته الا بعد ما يخسر اهله
سنا يا حرام عليك قذف المحصنات مو هين يا بنت راح يجي يوم وتقعي فب شر اعمالك
مشكورة عبير على الرواية وفي الانتظار ............ تحيااااتى

 
 

 

عرض البوم صور امواج الخريف   رد مع اقتباس
قديم 29-09-17, 06:06 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Talking رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

[COLOR="Chocolate

"]السلام عليكم طابت اوقاتكم جميعاً بكل خير أولاً احب اشكر كل من قرأ البارتين السابقين سواء من الاعضاء او الزوار واسعدني بتواجده الكثير يشتكي من حجم الخط لكن والله اني احاول اضبطه لكن مااعرف بالجامعه كنت اكمل كتابة البارت فجاتني صديقتي وحبيبتي رهف وكان عندي شوية شغل فسلمتها الجهاز وكملت بعض من الاحداث من هذا المنبر اشكرها مره قالت لي بسوي لك حواجبك فهي جالسه ترسمها انا اتأمل عيونها قلت لها عيونك ملهمه والله ياحلواتي اني جلست افكر اسميها روايتي الثانيه بعدين قلت لنفسي يابنت الحلال تعوذي من ابليس وكملي روايتك الحاليه ههههههههههه والله تجيني افكار مجنونه احياناُ المهم قدمت لكم البارت لأني حاسه اني بتعب هاليومين وماابي اتأخر عليكم مثل ماقلت لكم هالبارت
بيكون لما قبل خمسة اشهر كنت خايفه يكون تكملتها بالبارت الرابع بس الحمدلله قدرت اختصر الاحداث واحط لكم المهم عشان تكونون بالصوره وتعرفون وش صار لروان عاد شجعوني ولاتاخذوني بشراع ومجداف ترى اول تجربه لي ولاقد كتبت من قبل ونشرت ان كان فيه اخطاء مطبعيه او أملائيه تجاهلوها ترى احياناً اكتب واراجع ولا انتبه المهم ماعاد عندي شي اقوله الا قراءة ممتعه للجميع
............................................................ ...............[/COLOR]
البارت الثالث من رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي/عبيرآل عامر
لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه[/COLOR



ادفن يدي .. تحت الثرى
واسقيها من جفني ارق ..
يذبل مابين اصابعي ..
عشب و ورق ..
ادفن يدي .. فوق الثرى ..
يلفها برد وسموم ..
واحس بعروقي يبست ..
ما توصل عروقي الثرى ..
ولا تشرب عروقي النجوم
وينبت على جفني سهاد ..
يذبل ورا صدري الشجن ..
اشقق اوراق الزمن ..
وانام ..
في حلقي الليله جفاف ..
شربت أيامي .. ومضت ..
واللي بقى جرحي الوفي ..
في خاطري باب يرد ..
وسراج دوبه ينطفي ..
اغطي الظلمه بظلام ..
كل ما اشد اصابعي ..
على العيون المتعبه ..
جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..
قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..
جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..
ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..
واعيش انا بباقي يدي ..
نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..
يا سيدي .. ربي انا نقطه ف بحر ..
علمني كيف اهوى الحياه ..
علمني كيف اهوى القدر
.
الله على البدر وقصائده
............................................................ .....

الساعه الحادية َ عشر ليلاً أنهت قبل قليل ترتيب غُرفتها وصلت وترها ستنام فقد اعياها التعب شغلت سورة يوسف بصوت القارئ عبدالرحمن العوسي ذا الصوت المريح كثيراً أخفضت الإناره وأستعدت للنوم لو أن سمعت طرقاتٌ خفيفه على الباب نهضت بسرعه خوفاً من انها والدتها تريد شيئاً فتفاجأت بزوجة أخيها سنا تتألم وقد شحُبَ لون وجهها كادت ان تسقطت لولا أن روان تلقفتها بيديها لتهمس تلك بصوت مُرهق لأقصى درجه سنا:روااان تكفين انزلي للمجلس تهيج معي القولون فهد طلع مستعجل يقول حطيت علاجك بالمجلس بموووت روان تكفييييين لتتمسك في يديها بشده
روان :خلاص ابشري تعالي ارتاحي دقايق وأجيبه خرجت ذات القلب الطيب من غرفتها ولم تعلم أنهُ أخر يوم بهذا المنزل أسرعت في خطواتها لجل تلگ اللتي لاتخاف ربها بينما هي تركض لأجلها هي هُناك اعتدلت جالسةً ووضعت رجلٌ على الأخرى وأزالةقناع المرض المزيف عن وجهها وهمست بحقد :مراح مقيط ورشاه عسى فهد يذبحك ياربي لتأخذ هاتفها وتتصل وتتصنع الألم مجدداً:فههد بموووت ألحق عليي آه لتشهق وتتظاهر بالبكاء أغلقت الهاتف بعدما أخبرها أنهُ قد وصل وعند ذا ت القلب الطيب دلفت باب المجلس لتدخل وتبحث عن علاجها بسرعه تصنمت بمكانها عندما رأت رجلاً غريباً عنها غض بصره عنها ليصرخ بها :وش جايبك مجلس الرجال اطلعي برا روان :كاد أن يغمى عليها لولا انها تماسكت همست بصوت متلعثم لم يتعدى أُذنيها : انا ....جيت ..لا ...... قطعت كلامها لتركض هاربةً كادت ان تخرج الإ أنها من غير وعي او حسن تصرف عادت وأغلقت باب المجلس بقوة لاتعلم ماذا تفعل وقفت متسندةً على الباب وعينيها قد أمتلئت بالدموع لتقول بصدمه :فههد جاي ليفز ذاك ويركض ناحية الباب ليصرخ بها :وخري عن الباب يابنت ابتعدت ليخرج ويواجه أخيها الذي رأى سيارة أقرب أصدقاءهُ لقلبه عبدالعزيز بن سلطان الذي كان أقرب شخص إليه خرج وأغلق الباب ليرحب به ذاك عندما رأه :ارررحب يابو سلطان ليسلم عليه لم يعلم ماذا يفعل بادره فهد ؛بالسؤال عن الحال وعن أبيه وأخيه يرد بذهن شارد أستأذن ليحاول منعه من دخوله المجلس يريد السلامةٌ لتلك الصغيره ليحلف فهد أنه لن يخرج قبل أن يأخذ واجبه فهد ؛والله ماتطلع الإ لين تاخذ واجبك كم قد لي منك والله العظيم لو اني داري انك بتجي كان ماطلعت يامرحبا ومسهلا علامات استفهام فوق رأس عبدالعزيز هو قد ارسل لهُ بأنه يريده ضروري تعداه ليفتح باب المجلس ليلتفت بسرعه عبد العزيز ويمسك بذراع فهد قبل ان يفتح الباب عبدالعزيز :لا ي رجال عندي أشغال بروح والله اني مستعجل بنتواجه بكره ولكن كما يقال قد سبق السيف العذل قد سمع شهقاتها بالداخل نفضَ يديه بقوة وفتح الباب ليجد تلك غارقةً في بكائها توقف بصدمه !!! بينما عبدالعزيز وضع يديه على رأسه وهو يقول :لاإله الإ الله يارب لطفك دخل خلف فهد وهو غاض بصره عنها يحاول ان يبرر له ؛ابو ناصر والله العظيم انها صدفه والله ماهو اللي ببالك تعال برا بحاكيك ليلكمه بقوه على أنفه نزف انفه ولكن لم يهتم لذلك سحب فهد خارجاً بعدما رفسها ببطنها بقوته :اذكر الله يابن الحلال دفه بكلتا يديه وقد احمررت عينيه بشده ؛هذي اخرتها ياعزيز الله لايخليني ان خليتكم ورب البيت لأخذ فيكم الاعدام رجع لها وسحبها بشعرها وصراخها يعلو نادى والده بعالي صوته ؛يبـــــــــــــــــــــــــــــه يبـــــــــــــــــــــــه اطلع شف بنتك وش سوت يبـــــــــــــــــــــــــــه خرج ذلك المسن على صراخه بيده اليمنى عصاء يتكأ عليها هالهُ المنظر كاد ان يسقط لولا ان رفيقة دربه سندته واجلستهُ على عتبة الباب فهي سمعت الصراخ كذلك فأخذت شرشف الصلاة ولحقت به عندما رأت ما اسقط زوجها ارضاً همست بفجعة :الله اكبر حاول عبد العزيز ان يبعد يدي فهد عن اخته :فهد والله العظيم مالها دخل بعدين شف انت مرسل لي تقول ابيك ضروري فجيت شف الجوال بحث في جيبه ولم يجده ليتذكر انهُ سقط منه في البحر فهو قبل ان تأتيه رسالة فهد كان جالساً بالقرب من البحر نفخ بفمه حينما تذكر وهمس بلاحول ولا قوة الإ بالله طاح مني في البحر ليصرخ به فهد :دور لك اعذار عشان تبري نفسك انت والكلبه دخلا في عراك فكان فهد هو الذي يمد يده بينما عزيز ساكن فقام والد فهد للتفريق بينهم وزوجته هرولت لأبنتها كي تدخلها ولكن فهد ترك عبد العزيز ليسحب روان من امه وبغضيب :تعععققب تدخل البيت مره ثانيه رماها تحت اقدامه بكل قوته مما ادى لكسر ذراعها الأيمن والله ماتسلمون ذهب بسرعه للداخل ليدير عبدالعزيز وجهه لوالدها يحاول ان يبرر الموقف ولكن ماذا يقول نظرات ذلك المسن تقول ياكسر ظهري يامصيبتي الجلل وكذلك زوجته وواقفه ولازالت بصدمتها وبكاءصغيرتها يشق الجدران يكاد قلبه يتوقف عن النبض من هول ماهو فيه كيف صار كلُ هذا همس بـعدما اقترب من ابو فهد ونزل على ركبتيه:واللي خلقني مالها دخل وو لم يسعفه الكلام ليمسح يديه على وجهه ويتنهد يارب لطفك وعند الغاضب بعدما دفع زوجته بقوة حتى ضرب رأسها بحافة الباب وكاد ان يغمى عليها اخذ سلاحهُ الرشاش (كلاشنكوف) ورجع كي ينهي على اخته وصديقهُ الخاين في نظره خرج وهو في شدة الغضب وصرخ :الله لايخليني ان خليتكم تعيشون دقيقه فلك الرشاش ليفز عبدالعزيز ويعتزي:ابوو سلطان نذر ماتطلق ولا طلقه ليحاول ايقافه مماهو عازمٌ على فعله ويفز والده ويرمى عصاته ويعلو بكاء امه واخته تتشهد احكم عزيز الامساك به وهويتفلت منه :اسممع فهد اسمعع بتزوجها وبنسري من ليلتنا والله ماعاد تشوفنا اذكر الله ياولد حاول جاهداً حتى اخذ السلاح من يده ليأخذه ابو فهد منه ولا مانع عزيز اعتقاداً منه انه لن يفعل شيء ولكن خابت هقوته وضعَ فوهة السلاح خلف عنقه وقال بحرقه:تنقلع انت وياها ولا اشوفكم ومن اليوم مالي بنت اسمها روان فهد حاول قتلهم ولكن والده دخل بالنص وتركه يفعل مايشاء ولو انه تمنى قتلهم اتصل عزيز بأخيه غازي فمن حسن حظه ان لديه مؤتمر طبي في الدمام استغرب كلمة اخيه عندما اتصل عليه من هاتف ابو فهد :اترك كل اللي بيديك وتعال بيت فهد بسرعه اغلق الخط واخيه شعر بكارثه من صوته حاولت ام فهد ان تأخذ روان للداخل لولا صرخة عبدالعزيزقبل ان يصرخ فهد : اتركيها جيبوا لها عبايتها سالت دمعة والدتها بعدما سندتها على الجدار وهي تشتكي لوالدتها بأن يدها تألمها بقوه وشعرها قد تقطع في يد فهد حضنتها بقوة ومن ثم دخلت المنزل كي تحضر عبائتها وتتجه لها رند باكيه :يمممه ليش روان برا وش الرجال يمممه خرجت متفاديتاً والدتها لأنها لم تخبرها ماحدث بالخارج ركضت بسرعه تجاه اختها واحتضنتها قبل ان تسألها وبين بكائها همست:انتبهي من سنا ارادت ان تستفسر منها لولا ان فهد سحبها للداخل ثم قام بضربها بشده وادخلها غرفتها واقفل الباب عليها ونزل ينتظر مع والد ه نهاية الأمر سنا تنظر من النافذه وتبتسم ببعض من التحسر:اففف ليته ذبحها عادت والدة روان بعبائتها والبستها اياها وجلست بالقرب منها فحاول فهد ان يدخلها ولكنها أبت ذلك وماهي الإ ساعة حتى ضرب الجرس ففتح فهد الباب فإذا بغازي القى التحيه لكن فهد اعطاه ظهره استغرب كثيراً فدخلَ فشخص نظره امرأتين بحاله يُرثى لها ورجلٌ مسن جالس بالأرض وعصاته بجانبه وفهد وجهه ممحمر من الغضب دارت انظاره حتى وقعت عيناه على عبدالعزيز بلا شماغ وازرار ثوبه شبه ممقطعه :وش صاير؟؟ اقترب منه عزيز وطلب منه ان يعمل تحليل زواج له ولروان كادت عيناه ان تخرج امسكه عبدالعزيز من كتفه وبلهجه شديده:ابي تكتم على الموضوع اكيد لك زملاء في المستشفى خلص الموضوع ياخوك عجل قبل لايصير شي ماابيه يصير اشار برأسه ثم خرج مسرعاً واتى بكل مايحتاج في غضون نصف ساعه فالمستشفى قريب من الحي قام بسحب الدم من عبدالعزيز اولاً ثم روان حاول رفع يدها لولا انها صرخت امعن النظر في يدها وهمس:يدها مكسوره اجهشت والدتها بالبكاء وقال فهد بحرقه:جعلها الموت انهى مهمته ثم عاد للمستشفى بعد ساعه ونصف اتى بالنتيجه فذهب فهد واتى بأمام الحي كي يعقد قيرانهم ادخلت ام فهد روان بغرفه قريبه من المجلس انهوا الأجرائات في نصف ساعه وبعد رحيل الأمام خرج غازي عند السياره ينتظر عبدالعزيز وقف عند باب المجلس ينتظرها اتبى فهد بها ممسكها من يدها المكسوره وهي تتأوه اقترب عبد العزيز واخذها من يده وقال بعصبيه:لاتلمسها يمال الكسر سندها عليه ثم نظر لهم فهد واباه وامه التي كادت ان تتقطع من شدة البكاء قال: اللي صار اما صدفه مقدره ولا مكيده مدبره ودام ذي هقوتكم في بنتكم والله اني لها من ذا الليله ابو واخو وام وزوج واللي تبي ولاعرفتوا خطاكم لاتجون تدورونها عندي انتهى من كلامه وهي أغمى عليها من شدة مصابها وألم ذراعها ولكن قبل ان تسقط على الأرض تلقفتها يديه وخرج بها بعد مالفها بعبايتها التقاه غازي عند السياره فتح الباب الخلفي له وضعها ومن ثم اغلق الباب ولم ينطق بكلمه وغازي كذلك احترم صمته توجه للمستشفى فلحق به غازي حتى توقف عند اقرب مستشفى تم تجبير ذراعها واثناء ماهي في الداخل كان عبدالعزيز وغازي بالانتظار حاول جاهداً ان يخضع عبدالعزيز للفحص لأنه يعلم بأن ضغطه مرتفع كاد ان يدخل لولا انه رأفهد ووالده اتو بوالدتها فمن المؤكد انه حدث لها شيء ما فقام عبدالعزيز ودخل عند روان يعلم ان المكان مخصص للنساء ولكن لم يأبه ذلك حتى ان بعض المريضات التقطن مايسترهن وصل لروان والممرضه قد انهت عملها وقفها بيدها اليسرى ولبسها عبايتها وخرجا رأت فهد وهمست بأسمه فأٍسكتها واخذها للسياره وتوجه للرياض مباشرتاً وغازي خلفهم هو قلق على اخيه كثيراً فهو منذو كان بالانتظار وهو يعلم ان ضغطه مرتفع فأخذ احتياط من المستشفى أشر بنور سيارته لعبدالعزيز حتـى توقف جانباً فتح باب السياره وترجاه غازي :عزيز اني طالبك خلني ادقك هالأبره ضغطك مرتفع حقاً عبد العزيز يشعر بذلك لولا ان غازي اشر له لكان توقف قام بفتح زر كم ثوبه ورفعه بعد ما انتهى غازي قال له: انتظر عشر دقايق اذا حسيت انك تمام كمل طريقك انا بسبقكم واستأجر لكم فندق سأله اذا كان بسيارته علبة ماء فهو عطش اجابه بالنفي ولكنه قال له غازي :بروح اجيب لك من اقرب محطه عبدالعزيز: لاا لالا خلاص مو بلازم المحطات قدامنا كل ذلك الحديث دار على اسماع روان فهي بالجانب الايمن من عبدالعزيز اغلق الباب ونزل مقعده قليلاً بحث عن شماغه فلم يجده بحث في الخلف ولم يجد سوى تيشيرت يخص عمله اخذه ووضع على وجهه تسترق النظر له بين الفينةُ والاخرى وقع نظرها على علبة ماء بالتأكيد لم يراها ترددت كثيراً تمدها له ولكنها تجرأت يشعر بحركتها ولكنه صامت احس بنقره على كتفه خفيفه ابعد التيشيرت عن وجهه ليراها تمد العلبه له اخذها وشرب منهاوهمس عبدالعزيز :الله يرزقك شربه من حوض النبي عاد كماكان اما هي احست بشعور غريبٌ ومفرح بنفس الوقت لأول مره احد يدعي لها هكذا وسرعان ماتذكرت حالها حتى انهمرت دمعتيها وتحسبت على زوجة اخيها بداخلها فهي السبب تريد أبعادها عن طريقها بعدما علمت عنها مالم يعلمه فهد والجميع قبل ان يستعد عبدالعزيز لأستكمال المسير توقفت سيارة فهد امامهم بكتت روان بشده تعلم ان الليله لن تمر بسلام هدئها عبدالعزيز ببعض الكلمات ثم نزل وفهد واقف امامه لايوجد كلمات تصف خيبة فهد في صديقه ولا كلمه تبرر موقف عبدالعزيز نظراته كسيره احمرت عيناه وكادت دمعتيه تنزل لولا انها توقفت همس بكلمات كأنها خنجر في صدر عبدالعزيز:الله لايسامحك كسرت ظهري يالرفيق ألم عبدالعزيز لايضاهيه أي ألم بينهم خوة ورفقه عمرها سنين وفي ساعة تذهب هباءاً منثورا حاول ان يقول أي كلمه تبرر له الإ ان الكلام لم يسعفه روان تنظر لوجه فهد نزلت اقتربت منه :فهد تكفى وربي مالي ذنب هي سنا أي سنا السبب ليش انا اختك تعرفني اجنب علوم الردا والله ...........لم تكمل كلامها لأن فهد قام بصفعها امام ناظري عبدالعزيز ولم يتحرك منه ساكن فقط يناظر بوجيعه اما فهد بعد صفعته لها كأن رأسه يخرج منه دخان :مالي اخت بعد الليله لو اقدر اكتب جنب اسمك في بطاقة ابوي متوفيه كان سويتها ولا رف لي رمش بكت بصوت مرتفع قليلاً :فهد تكفىىى صدقني كله من زوجتك ترى اعرف عن اشياء مو بزينه بس ساكته عشانك اراد صفعتها مرةً اخرى لولا يد عزيز اللتي منعته عبدالعزيز: م اسمح لك كافي الأوله انت ماتبي تسمعني ولاتسمعها من الليله لانعرفك ولاتعرفنا واما ا ذا احتجتني في شي فإنا محزمك لكن لمن انكشفت الحقيقه قدام عينك لاتذكر ان لك رفيق ولا اخت عندي وسو عزيمه وقولوا تزوجت وراحت مع زوجها بعثه وكان زواجهم مختصر ادار فهد ظهره وهو يقول: الله لايحوجني لك وترى الرياض بكبرها قدها حرام علي دامك فيها ولاحن بناخذ رايك في اللي بنسويه نعرف كيف نظهر وجيهنا قدام الرياجيل وانتي امك طاحت والسبب فعلتك لكن قسم بالله لايصير لها شي لأجيك وانحرك بيدي لو انك في حضن هالكلب وركب سيارته وذهب زاد بكائها بعد كلمته امي لاا كل شيء الا امي اما عبد العزيز ياخيبته وياكبر وجيعته التفت لروان وهمس عبدالعزيز:اركبي واكملوا المسير لم تتوقف عن البكاء وبعد مايقارب الربع ساعه عبد العزيز صامت وهي تبكي همست روان: برججججع أكرم الله القارئ توقف جانباً ونزلت ونزل هو واخذ ماتبقى من علبة الماء التي شرب مها كانت رافعه نقابها جلس على ركبتيه ووضع يده على صدرها حتى انتهت غسل وجهها بيده كاد قلبها ان يتوقف من فعلته سألها عبدالعزيز:خلاص هزت رأسها ثم اوقفها ليكملا سيرهم
............................................................ .................
عند سناء كأنها ملكت تلك الدنيا الدنيا الفانيه كلمت احد احبابها المزيفين واخبرتُ بماجرى وعزز لها بكلمات (الله عليك كفوو محد بيوقف في طريقك بعد اليوم )هي تضحك تكاد ترقص من شدة الفرح لم تعلم ولم يعلم هو وكثير من شاكلتهم ان الله اقرب إليهم من حبل الوريد لايعلمون ان عزرائيل ينتظر الأمر كي يقبض الروح الله اكبر خرجت من غرفتها لتسمع صراخ رند فكرت انها تذهب إليها كي تنظر لحالها ولكن سنا:لا وش ابي بهالمجنونه هي خلقه ماتدانيني اروح اسوي لي كوفي اروق فيه ذهبت المطبخ وسوت الكوفي وجلست تتلذذ به سمعت صوت باب الفله وقفت قريب من باب المطبخ تناظر فإذا بفهد ووالديه فماحدث لأمه مجرد انخفاض بالضغط لم ينطقَ احد بكلمه فهد ووالده جلسَ بالصاله اما والدته صعدت لرند صغيرتها وفتحت الباب لتجدها قد نامت من شدة البكاء اقتربت منها ومسحت على رأسها ففتحت عينيها بسرعه ومر امام عينيها ماحدث لتصرخ رند:يممممممه روووان وينهي يممممه تكفييين بكت والدتها ونهضت بسرعه ونزلت الدرج وهي تصرخ بإسمها استقبلها فهد بكف جعل خدها يتورم فهد:اعقببببي الكلبه ماعاد تجيبين طاريها في البيت تفهمين
رند:لاااااا مو بعلى كيفك رأت سنا خارجه من المطبخ لتتذكر كلمة روان (انتبهي من سنا) اووووووو انتي السببب مسكتها من شعرها ورمتها على الأرض بقوة لم تعلم كيف مع ان وزنها لم يتجاوز الـ 51ومن ثم ذهبت بسرعه للمطبخ وهي ليست في وعيها تفتح الادراج لتجد سكين وتخرج عازمه على قتلها لم يكن بين السكين وبين قلب سنا الإ سانتيمترات لولا لم يمسكها فهد لكان قتلتها سحبها بقوته حتى سقطت على الأرض واخذ السكين منها اما سنا فهربت واغلقت عليها باب غرفتها سنا:يمــــــــــــــــــــه جعلها المرض بيني وبين الموت شعره اما فهد فخرج وبنيته الذهاب للكويت ولن يعود حتى تهدأ نفسه ك عادته رند رأت والدها ووصلته على ركبتيها لم تستطع الوقوف من هول ماهي فيه تمسكت في ساقيه وهي تبككي رند :يبــــــــــــــه تكفىى يايبـــــــــــــــــــــه روان ياقطع قلبييي يبــــــــــــــــــه قل شي لم ينطق بحرف سوى انهُ سحبها وضمها على صدره وهو يسترجع الله والدتها تنظر لهم وقد جلست على احد الدرجات وعينيها لم تتوقف دموعها
............................................................ .......................
وصلا الفندق وأول م استقرا خرج عبدالعزيز واشترى لهُ جهاز ولها كذلك وعند عوته كان غازي ينتظر ه استدعاه ثم قال له غازي:وش اللي صار ؟؟؟؟؟؟ اخبر ه بكل ماحدث ثم همس بـلاحول ولاقوة الا بالله هاه وش ناوي تسوي
عبدالعزيز:والله مدري ياخوك لكن اهلي ماني بمعلمهم الحين لين تستقر الأمور البنت اخذتها باللي عليها اكيد تحتاج شي ويدها منكسره مستحيل تتسوق واصلاً ماهي في حال تسوق تبكي من اخذتها يالله لطفك
غازي :اتصل بخويك ابو حامد رجال اجودي خل زوجته تجيها كنت بقولك خل هند تجيها لكن انت ماتبيهم يعرفون فمالك الإ هالحل
عبدالعزيز:اشهد انك جبتها اتصل بزميل عمله الصديق الصدوق واتفق ان يتقابلا في احد الاماكن العامه واخبره عن زواجه ولكن ليس بكل شي فكان جوابه ابو حامد: ابشر والله المره ملانه ماتعرف احد بالرياض كل معارفها بالجنوب وبضحكه جتها على طبق من ذهب
عبدالعزيز:الله يبيض وجيهكم على كل حال ولاهنتو ودعه ومن ثم عاد للفندق وكلف غازي البحث له عن شقه مناسبه دخل بهدووءه المعتاد فإذا بها نائمه بشكل غير مريح حاول إيقاضها ولكن تستيقظ فهي متعبة جداً حملها بيديه ووضعها بالسرير وضع الجهاز الذي اشتراه لها على الكومدينه ثم بحث عن ورقه ولم يجد سوى علبة المنديل فكتب عليها(اذا قمتي شوفي الجهاز فيه شريحه وحطيت رقمي اذا احتجتي شي اتصلي فيني انا بروح لعملي ثم بروح لأهلي )
مر بالمركز بشكل سريع وعادللمنزل فهو متعب جدا كانت نيته الذهاب كي ينام لكن وجدُ بطريقه والديه واخته الكبرى فدخل وسلم عليهم وجلس فبادره امه بالسؤال ام عبدالعزيز:وش فيك وجهك ماعجبني فرد عليها انهُ تعب عمل لاأكثر الإ ان والده نفى ذلك بشده ابو عبدالعزيز:لابالله وجهك مايقول كذا وراك مصيبه ياولد نفىى ذلك واستأذنهم انه يريد النوم لساعتين ويخرج لعمله مرةً اخرى بعد خروجه منهم
ابو عبدالعزيز:والله ياوجه يقول ان وراه مصيبه هند صامته ولم تقل شيئاً فقالت لها والدتها
ام عبدالعزيز :الله يستر روحي له ي هند يمكن يقولك شيء هند تعلم انه في مصيبه من وجهه ولكن لم تقل حرف ذهبت إليه وطرقت الباب ودخلت فبادرها
عبدالعزيز:هند ولي يرحم والديك فكينا من علم النفس حقك انا تعبان وبنام ولو عندي شي بعلمكم
هند:بسم الله توني دخلت لكن ابشر ماراح افتح فمي بكلمه لين تجي وتقولي علمك
عبدالعزيز:يجيب الله مطر بمعنى لن اخبرك بشيء لكن قبل خروجها استدعاها تعمل لرأسه مساج فعادت إليه كما امر فمسجت رأسه حتى نام وخرجت وقفلت النور والباب فالواضح انهُ متعب كثيراً عند خروجها من غرفته رأت اختها غنى وابنها يلعبان بصوت مرتفع فنبهتهم بأخفاض صوتهم لكي ينام عبدالعزيز ولكن هيهات ما ان علما انهُ هُنا حتى ركض لغرفته فشوقهم له كبير فتح باب الغرفه وكأنها مداهمه محمد ابن هند:حالييييييييي عزيز وقفز بحضنه واخذ يقبله كانت نية عبد العزيز يعلم غنى درساً على فعلتها ولكن عند رؤية ذلك الصغير قد نسى نفسه قبلت غنى خده بشوق وقالت :عزوووز حبيبي اشتقت لك
عبدالعزيز:قسم بالله لولا ذا النتفه واشار لمحمد الذي بحضنه كان نتفت شوشتك ماعندك حرمة للنايم لكن شفع لك ذا النتفه اختنقت بعبرتها رحمها فهو قسى عليها بالكلام وهي التي أتت من شوقها له فسحبها واحتضنها وكأعتذار قال لها :وانا بعد اشتقت لك وعشان كذا بروح انا وياك وهالنتفه لآي هوب يعلم انها تحبه تهلل وجهها بالفرح فكانت تطلب من غازي ذلك ولكن كان يتحجج بالشغل هو مُتعب جداً لكن لسعادتها يفعل كل شيء ذهب لينتظرهم بالسياره لولا انهُ اتاه اتصال مهم من الجندي سيف:سيـــــــــدي جانا أمر تطلع الفرقه وأنت على رأسها لمداهمة تجمع تجار مخدرات
عبدالعزيز:مرحببببا بالعلوم الي تسر ارواحنا فدا الوطن جايكم مسافة الطريق نزل من سيارته يركض بأقصاء سرعته والديه تفاجأ بعودته بهذه السرعه اوقفه والده ليسأله أجابه بأن لديه مداهمه دخل غرفته ولبس بنطلون جيشي ولبس تيشيرت اسود ذو أكمام قصيره وضعَ كاب على رأسه ووضع مسدسه على فخذه ونزل بسرعه تواجه هو وغنى عند الباب احتضنها على السريع وقال عبدالعزيز:السموحه حبيبتي عندي مهمه اعوضك بكره وخرج يركض ودعوات والديه تحيطه بكل حب في طريقه تذكر روان فأدار المقود وتوجه للفندق دخل وناداها:رواااان رواااان وينك خرجت على استحياء فبادرها
عبدالعزيز:وين جوالك قالت بهمس يكاد يخرج روان:هنا ذهبت واتت به اخذه منها وهو يدون رقم اخيه غازي وقال عبدالعزيز: هذا رقم اخوي غازي عندي مهمه ان تأخرت واحتجت يشي اتصلي فيه وبعفويه قبل رأسها واستودعها الله اما هي غاصت في خجلها لا تعلم ماهي وظيفته ولكن من زيه خمنت انه في السلك العسكري وعندما قال مهمه ايقنت انه يعمل به وقبل خروجه عبدالعزيز:صحح نسييت ترى زوجة صديقي بتزورك ام حامد خرج واغلق الباب وعندها شعرت بحرج شديد:كيف تجي وانا ماعلي الإ هالقميص ياربييي لاتعلم ان مجيها كله كي تأخذ قياساتها وتأتي بكل ماتحتاجه فقد اعطى عبدالعزيز بطاقته لأبو حامد كي يعطيها زوجته و تشتري لها ماتحتاج رغم حلفان ابو حامد الإ ان عبد العزيز قال :هي زوجتك ولا زوجتي
وصلَ عبدالعزيز المركز وكانو متجهزين وركبوا سيارتهم وانطلقوا بسرعه للموقع كان مرافق عبدالعزيز سيف وهو الذي يقود وعند وصولهم طوقوا المكان وصوت احد العناصر في المكبرات :تمم تطويق المكان سلموا انفسكم وتكرررت هذه الجمله الإ ان التجار بادروا باطلاق النار فردوا عليهم جميع العناصر وبفضل الله داهموا الاستراحه الإ ان احدهم اختبىء واصاب بعض العناصر ومن ظمنهم سيف فأطلق عبد العزيز عليه فأصابته وركض نحو العناصر ليتطمن عليهم فكانت جميع اصابتهم خفيفه ولله الحمد ماعدا سيف فإصابته كانت بصدره وضع عبدالعزيز رأس سيف في حضنه محاولاً ان لا يفقد وعيه عبدالعزيز:سيف انت بخير خلك معي اخذ الكاب حقه ووضعه على مكان الاصابه وحاول ايقاف النزيف حتى وصول سيارة الأسعاف سيف اقرب شخص له من عناصره الوجودين صبر على عصبيته الوجه الضحوك اذا تى للمركز وهو في قمة عصبيته يخفف عنه بظرافته سقطت دمعته على رأس سيف فهو غالي غااالي جداً يعتبره اخ له صغير وليس عنصر من العناصر الذين يقودهم دعاء الله في داخله ان يحفظه ولايصيبه مكروه وصلت سيارة الاسعاف ونقلتهُ وعند وصولهم المستشفى ادخلوه غرفة العمليات فحالته خطره جداً عبد العزيز واقف في الممر 0ينتظر وكله دماء بعد ثلاث ساعات خرج الطبيب وقال: الحمدلله العملية تمت بنجاح لكن بيبقى في العنايه المشدده حتى تستقر حالته جلستك هنا انت وباقي العناصرمالها لزمه عبدالعزيز:الحمدلله طيب وعواد وفاهد كيف حالتهم
الدكتور:لا الحمدلله بسيطه ويقدرون يطلعون ذهب عبدالعزيز وبقية العناصر ألتقوا بأب واخ سيف وهناهم عبدالعزيز بسلامته
عبدالعزيز:الحمدلله على سلامته والله انه بطل ورجال في زمن قل فيه الرياجيل ولاني اللي اشهد له تشهد له فعوله لابوسيف:الحمدلله والله حتى لو انه استشهد برفع راسي وماراح تنزل الا دموع الفرح
عبدالعزيز: بارك الله فيك وان شاء الله بجي لزيارته بكره والله يقومه بالسلامه استأذنهم ثم خرج وعند المواقف والتقى بقية العناصر وشكرهم وتطمن على عواد وفاهد ورجع المنزل كي يغير ملابسه ويطمن والديه ومن ثم يعود للمركز
............................................................ ............................
بالفندق عند صغيرتي طرق الباب فإذا بزهور (ام حامد) فكانت في حرج شديد من ان تلتقي بها وهي بشكل غير لائق استقبلتها بكل ترحيب وتعرفن على بعض سعدت روان كثيراً بها فهي انسانه ودوده جميله راقيه بدأت زهور بالحديث
زهور:أي ياستي بما انك عروس وتصبحتي على طيحه كسرت يدك وشُنطك ضاعت بالمطار قرر روميوك اني اروح اتسوق لك عطيني مقاساتك عاد ترى انا ذويقه انحط على اليمنى حمدت روان الله كثيرا بداخلها وشكرت عبدالعزيز روان :الله يسعدك وربي مستحيه منكم كلكم
زهور:اف ليش تستحين الإ يازين ذا الظروف اللي خلتني اعرفك مالي احد بالرياض جاء لزوجي نقل هنا ومالنا معارف لكن سبحان الله شوفي القدر كيف جمعني فيك
روان :الله يسعدك حلو اجل من اللحظه هذي انا واهل زوجي اعتبرينا قرايبك واهلك لاتعلم كيف نططقت كلمة زوجي اوهذي الجرئه وذكرت اهله الذين لايعلمون بوجودها حتى الآن اخذت زهور جميع مقاساتها وذهبت للتسوق لها اشترت لها كل ماهو جميل واتت بها الشيء الذي لم تتأخر دقيقه عنه هو ان تتسبح تشعر بقرف عادتها تتسبح في اليوم مرتين فـ ليله ويوم كامل لم تتسبح تشعر بقرف كبييير اخذت لها بيجامه ناعمه وخفيفه وتسبحت بصعوبه وسرحت شعرها واخذت لحاف وجلست امام التلفزيون الساعه تشير الآن إلى العاشره مساءاً ترددت تتصل به فـ منذو ان اتاها الصباح لم يعد واضح انهُ ذاهب في مهمه هي قلقه عليه ليسَ حب وانما لم يبقى لها في الوقت الحالي الإ هو بحثت في الهاتف الذي اشتراهُ لها ووجدت اسمان فقط غازي وارقام مطاعم وابو سلطان خمنت ان غازي اسم اخيه فهو اسمه عبدالعزيز فمن المؤكد ان ابو سلطان هو أجرت الأتصال وهي خائفه كادت ان تغلقه الإ انهُ فتح الخط عبدالعزيز: الووو مرحبا بقيت صامته كرر الوووووو فأجابته بكلمه لم تخرج الا بعد عناء منها جعلت بسمته ترتسم على شفاهه روان:انت بخير؟
عبدالعزيز:حي الله بنت ناصر انا بخير وتراني عند الباب اغلقت السماعه وركضت للغرفه هربت خوف واستحياء منه على دخوله كان اغلاق باب الغرفه ضحك بصوت وصلَ لأسماعها ومن ثم اردف عبدالعزيز:تعالي ليش انحشتي جايب لنا عشاء جالسه على السرير وهوصوته يقترب يحثها على الخروج وتناول وجبة العشاء معه فهو بطبعه لايحب الاكل وحده رأت لبسها بجامه صعب خروجها بها بحثت بين مشتريات زهور لتجد قميص طويل ذو اكمام قصيره لبسته بصعوبه وهي تتكلم مع نفسها روان:اكمامه قصيره ولا البس من ذا المشلخ والمفسخ رأت شكلها بالمرأة تذكرت اختها رند الشبه بينهما متقارب كثيرا احمررت عينيها فبكت سمع شهقاتها شعرت وكأنه سيفتح الباب فدخلت الحمام اكرم الله القارئ لتكمل بكائها داخله عبدالعزيز: روان بدخل طرقه مرةً اخرى ولم يلقى إيجابه دخل ليسمع بكائها داخل الحمام:روان الله يرضى عليك اطلعي من الحمام ادري الي صار مو سهل لا علي ولا عليك (وعسى تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) طلعت روان من الحمام وهي ترتجف من شدة البكاء أشفق عليها وهي تعيش هذي المصيبه وهي لم ترئ في الحياة بعد من هموم ومصائب
عبدالعزيز :تعالي أكلي شيء روان: لا مالي نفس
عبدالعزيز: اذا ماتحبينه اجيب غيره
روان : ...... لم تتوقف شهقاتها
اقترب منها عبدالعزيز شعر انها خجلت منه فأمسك يدها اليسرى فذهب بها الى طاولت الطعام فأجلسها بجانبه فأنتظرها تأكل ولكن لم تمد يدها عبدالعزيز:يالله مدي يدك سمي بالله ولاتنتظريني أكلك احمرت وجنتيها خجلاً
اخذت الشوكه بيدها اليسرى ولم تتوازن فسقطت على الأرض لقد نسي ان ذراعها اليمنى مكسوره فأخذ يقدم لها الطعام بيديه ويأكلها وكأنها طفل يريدان يبعد عنها الخجل والتوتر قليلاً غرس الشوكه في قطعة لحمه مشويه ومدها عبدالعزيز:يالله همي همي افتحي فمك خجلت كثيراً ولكنه خفف عنها الخجل بأسلوبه حتى تجاوبت معه وأكلت حتى شبعت بعدما انتهت وقبل نهوضها من طاولة الطعام همس بشيء من الفكاهه قليلاً عبدالعزيز :المفروض انتي تأكليني لين اشبع بس عشان يدك مكسوره مسامحك ابتسمت ابتسامه قصيره وذهبت وجلست بالقرب من التلفاز عندما انتهى من طعامه حمدالله بصوت وصل الى مسامعها :الحمدلله حمداًكثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفئ ولامودع ولا مستغنى عنه ربنا غسل يديه ومن ثم جلسُ مقابلها وقال لها عبدالعزيز:اسمعي ياروان كل اللي صار سوء تفاهم وان شاء الله انه بينحل ماعليك من كلام فهد انا اعرفه زين رفقة عمر قلبه طيب ويسامح حتى لو طال الحال نزلت دمعه يتيمه على خدها مختنقه كثيراً يرى وجهها ويعلم انها تريد ان تنفجر بالبكاء ولكن تتصبر اكمل كلامه :وكل شيء من ربي زين سبحان الله كانت امي تلح علي اتزوج وانا كنت أجل الموضع مادريت القدر بيحطك في دربي رفعة خصله من شعرها الحرير خلف اذنها ولم تنطق بحرف فقط زادت دموعها نهض من مكانه وجلس بجانبها عبدالعزيز:اذكري الله يابنت ترى اللي صار صعب علي بعد ماهو انتي وبس لكن متعايش مع الوضع أمر المؤمن كله خير أن اصابتهُ سراء شكر فكان خير له وان اصابتهُ ضراء صبراً فكان خيراً له شهقة ببكاء فما كان منه الإ انه احتضنها بكلتا يديه لتنفجر بالبكاء العالي الموجع على صدره قام يسمي عليها ويقرأ عليها بعض الايات لعل روحها تهدأ وعندما هدأت تماماً قال لها :جهزي اغراضك لأني استأجرت لنا شقه مأثثه وجاهزه وانا بنزل اسوي تشك اوت للفندق وبنتظرك تحت بعد مايقارب الساعه نزلت بحقيبه متوسطة الحجم واما الحقائب المتبقيه تولى امرها احد العاملين بالفندق توجهه عبدالعزيز إليها واخذ الحقيبه التي في يديها وذهب إلى سيارته فتح الباب لها وركبت وهي خجله كثيراً منه ومن مماحدث فوق تمنت انه فتح الباب الخلفي وليس الذي بجانبه
............................................................ .........................

في الصباح الباكر دخلت والدتها عليها لتوقظها
ام فهد:رنند رند يابنتي قومي بتفوتك محاضراتك يالله يمي قومي رند: ما ابي اروح اتركيني لحالي يمه تكفين حاولت فيها والدتها ولكنها ابت كيف لي ان استيقظ وروان ليست بقربي كيف امي حباً بالله قولي كيـــــــــــــــــــــف رند: يمه كيف تبيني اداوم وروان مو قدامي ولا اخذ من اكسسوارتها ونتهاوش بسببها كيف يمه ماقدرر ليييش فهد سوووى كذا يممممه هذي روان المسميه المصليه يمه كلمييه تكفييين اسكتتها بصرامه والدتها خوفاً عليها من ان تنال شيء من عقابات فهد قلبها لايتحمل قول ذلك ولكنها مجبره
ام فهد:بسس ولا كلمه اختك غلطت وهي تتحمل غلطها بكتتت بحرقه رند:يمــــــــــــــــــــــه روان ماتغلط ولاكانت قاصده تروح المجلس مستحيل انا اصلاً طلعت منها ذيك الليله وهي بتنام اكييييد سنا الحقيره لها يد هي البلا كله تكره روان اكيد هي اللي دبرتها نهتها عما تقول بعصبيه
ام فهد :بسسسس ولاكلمه بعد اظلمي زوجة اخووك والله لايسمعك ان يزوجك سعيد اللي تكرهينه غصباً عنك وانتي تعرفينه زين لاعاد تفتحين الموضوع هنا ولا بأي مكان ثاني روان خلاص اعتبريها ماتت خرجت واغلقت الباب خلفها بقوة ودمعها تجمع بعينيها اما عند رند بكتت بحرقه وهي تتحسب
............................................................ ...........................

كل شمسٍ تلمس اشجار العمر

تحرق الاوراق وتجف الفنود
وكل ريحٍ تدفع شراع العمر
ينقطع به حبل ويميل العمود

مرت ثلاثة اسابيع على ماحدث تم ازالة الجبس عن ذراع روان ويدها تشافت تماماً ولله الحمد تعودت كثيراً على وجود عبدالعزيز في حياتها فأن احتاجت شيئاً ما اتصلت به دون خجل كان في بعض الليالي ينام عندها ويخبر اهله ان عندهُ دوام ولا احد علم سوى غازي الذي كان شاهداً على كل ماحدث لم يطالبها بشيء ابداً يريد فقط سعادتها كان ينام طيلة الليالي في المجلس اما والديها واختها لم ينسونها ولكنهم يخبئون ذلك وفهد قد نسيها او تناسها تماماً ولم يجعل لها أي ذكرى في المنزل قد حدث بينه وبين رند بعض الشجار ولكن لاحيلة لرند اما ان يضربها ان اتت بسيرتها او يصرخ عليها ويجعلها تخرج من المكان الذي يتواجد به حتى انها اخذ هاتفها قسراً وعمل لجميع حسابتها حظر كي لاتتواصل معها هو لايحب ذكر روان يمر على اذنيه كل من سألهُ عنها اجابهم انها تزوجت زواج عائلي بحت لم يحضره سوى اهل زوجها فقط اما سناء فـ لازالت تسلك طريق الرذيله ولم يهمها احداً
............................................................ ......................
على طاولة الطعام كلهم مجتمعين يتناولون وجبة الغداء اتت غنى تركض بهاتف عبد العزيز وهي تقول
غنى:عبد العزيز جوالك مكالمه من ابو روان م انتبهت لأبو حسبت روان قلت عزوز نسونجي ليضحك غازي بقوة جعلت كل الانظار تحدق به ليرفسه عبدالعزيز بساقه من تحت الطاوله ليتأوه بصوت منخفض و كتم ألمه سأله والده بشئ من العصبيه
ابو عبدالعزيز:شفيك انت انهبلت ليرد غازي بترقيع :سم لا تذكرت سالفه صارت في المستشفى
ابو عبدالعزيز:احترم النعمه اللي بين ايديك ولا قم انقلع عبدالعزيز لم يرد على روان أولاً لأنه امام عائلته وثانياُ احترام للنعمه عندما صعد إلى غرفته اتصل بها :يالله حيها الله يقلع بليسك بغيتي تنكبيني عند الشايب لتضحك بصوت منخفض
روان:هههههههههههههههه السموحه كنت ابي اسألك بتجي العصر لأني مسويه ذاك الحلى اللي بتاكل اصابعك وراه
عبدالعزيز: وبسس الإ عساني م اكلك انتي اغلقت الخط بخجل لينفجر بالضحك ههههههههههههههههههههههههههههههه ياوك امحق مره مالها قلب شغل بعض الايات للقارئ العوسي ليأخذ غفوة قبل صلاة العصر فقد اكتسب هذه العاده منها كم مرة اتى أخر الليل ليتطمن عليها يجدها نائمه وبقربها تشتغل الآيات سألها لماذا تنام والآيات تشتغل بقربها فأجابته بأنها تحب اخر شيئ تسمعه كلام الله

............................................................ ............
إلى هنا ينتهي البارت اتمنى انهُ حاز على رضى الجميع احداث البارت كلها ماحدث قبل خمسة اشهر لـ أجعل كل القراء بالصوره ويعلمون ماحدث لصغيرتي المظلومه التقيكم الأحد القادم ببارت جديد بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
قديم 30-09-17, 12:32 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 296470
المشاركات: 47
الجنس أنثى
معدل التقييم: امواج الخريف عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 72

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امواج الخريف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

السلام عليكم
ماشاء الله عبير انتى طالبة جامعة الله يوفقك جد كويس اللي بتلاقي وقت تكتبي فيه الرواية الحقيقة ابدعتى هذا البارت وضح كل ملابسات مشكلة روان والقصة توضحت كل تفاصيلها منتظرين الاحداث وما هو جديد فهد غايظنى رغم انه ينرحم انحط في موقف صعب لكن كان لازم يحكم اعصابو واقل شي يسمعهم اما الوالد فكان تصرفة حكيم لان اللحظة صعبة والغضب مسيطر روان فقدت الاهل ولقت العوض بالزوج الذي تتشكل فيه كل الوان الرجولة ........ مشكورة عبير ومنتظرين ردة فغل اهل عبد العزيز على زاجه من روان اللي اكيد راح يكون لغازي كلمة ايجابية فيه ....... بالانتظااااار

 
 

 

عرض البوم صور امواج الخريف   رد مع اقتباس
قديم 08-10-17, 04:25 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 

السلام عليكم وصباح الخير متابعين رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان اعتذذر على التأخير انا انسانه احب الألتزام ولا احب اخلف وعد ابداً قلت بينزل البارت الرابع قبل الفجر بس للأسف جهازي رافض يفتح معي لكن الحين تو فتح الحين مايمديني اراجع البارت لكن بجهز نفسي لأن عندي جامعه بحاول اراجعه بالطريق وان اضطريت بعتذر عن محاضرتي لأجل اكمل المراجعه وانزله لكم تقبلوا مروري عبير

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
قديم 08-10-17, 08:26 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2017
العضوية: 327216
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير آل عامر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير آل عامر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير آل عامر المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: صوت المطر كنه تعاتيب خلان بقلمي عبير آل عامر

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير جميعاً اعضاء وزوار اعتذر عن تأخري فوق ارادتي رفض يفتح معي الجهاز ولا انا انسانه احب ألتزم بالوقت دائماً اتمنى تقبلوا اعتذاري إليكم البارت الرابع من رواية/صوت اللمطر كنه تعاتيب خلان اذا وجدتم في البارت اخطاء مطبعيه او املائيه فإعذروني عادةً اراجع البارت ساعتين اما اليوم راجعته بالباص واضطريت اعتذر عن محاضرتي لأجل اكمل مراجعه اتمنى لكم قراءةً ممتعه شجعوني ولو بكلمه هذي تجربتي الأولى واتقبل النقد البناء لأجل اعرف أخطائي وأتفاداها مستقبلاً ن اصبت فمن الله وحده وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان تحياتي لكم عبير
رواية/صوت المطر كنه تعاتيب خلان

لاتلهيكم الروايه عن واجباتكم الدينيه
البارت الرابع




قالوا حروفي عمي وعيونك بروق
مافي قصيدي جنح ليلٍ وبارق
قلت الذي له داخل ضلوعي حروق
أقرب من اللي في سما الناس شارق
غيري يشوفك وأجود الشعر مطروق
وأنا أحسـّك وأصدق الحب فارق
ياللي عيونك دم وعيونك عروق
ولهاث قلبٍ فـي نواعسك غارق
أقول أحبك يخرج البحر صندوق
تبرالغزاة وكنز سود البيارق
وأقول أحبك صدرالايام مشقوق
عن وجه غرناطه وعن مهر طارق
وأقول أحبك والله إني من الشوق
ألقا طيوفك في جميع المفارق
كتبت لك قلبٍ من القلب مسروق
ولا طاب لي وصفٍ من الوصف سارق
............................................................ .................................



الساعه تشير إلى الخامسةُ عصراً توقف امام المنزل انتهى من عمله كان اليوم كله تدريبات للعناصر الجُدد وغداً الجمعه يوم أجازته قرر اليوم ان يخبر والديه بكل ماخفاه عنهم طيلة الخمسة اشهر دخل ليجدهم مجتمعين ماعدا غازي فكان لديهُ مناوبه وهند ذاهبه هي وأبنها إلى اهل المرحوم زوجها أستقبلتهُ غنى بترحيب حار فسلم عليها سلام بارد استغربتهُ منه هو لم يتعمد ذلك ولكن ذهنهُ مشغول قليلاُ فالذي سيقوله صعب سلم على والديه وجلس بالقرب منهم كل دقيقه والأخرى يمسح على ذقنه دليل توتره لاحظه والده فسأله ابو عبدالعزيز: انت فيك شي ؟؟ ليجيبه بالنفي لكنه قال لغنى اختهُ الصغرى انه سيكلم والديه في شيء مهم دعينا لوحدنا ذهبت ولكن كـ عادتها الفضوليه بقيت في مكان ما ركزا نظرهم عليه ينتظرونه يتكلم توقف متوتر وقال :قبل قبل فتره تزوجت ماكان قصدي اخبي عليكم لكن الظروف اجبرتني شهقة والدته بقوة وتوقفت ام عبدالعزيز:حسسبي عليك من ولد وش العلم انت صادق منهي بنته وليشم ماعلمتنا انك تبي الزواج اقلها اخطب لك وحده من مستوانا مهما كانت تكون بتطلقها انا ابي اخطب لك بمزاجي أجابها عبدالعزيز : انا تزوجت وانتهى الموضوع وطلاق مالك لوى يمه ماني بمطلقها وبعدين انتي ماشفتيها صدقيني يمه بتحبينها نظرت له نظرة الكارهه لفعلته اما والده صامت لم يقل حرف بعد فقط ينظر له بنظرات ناريه بعض الشيء بينما امه متواصله بصراخه عليه شيء فوق طاقتها ابنها البكر فرحتها تزوج دون علمها ليس بالـــشئ الساهل جلست وقد اصابها صداع شديدمما علمت به بعدما صمتت امه توقف والده واقترب منه وقال: وش الظروف اللي اجبرتك تتزوج بدون علمنا ؟؟؟؟
عبدالعزيز:السموحه يالغاليي خلها مستوره ولم يقل بعد أي حرف يعلم انه مخطي من المفترض ان اول من يعلم والديه لكن الظروف احياناً تحكم بعدما أنتهى من كلامه كان رد والده له صفعه استقرت على خد ه دوى صوتها في المكان وقال بعدها ابو عبدالعزيز :وانت مالك كبيرترجع له لم يقل عبدالعزيز شي الإ ان والده قام بطرده من المنزل وامه ُ تتحسب عليه هذا فوق طاقتي يالله لا اريد اغضابهم وتعلم اني اريد برهم وليس عقوق لكن انت تعلم بالحال خرج عبدالعزيز من المزل وكأن فوق صدره جبل ركب سيارته وذهب إليها بينما والديه هُناك مشتعلين غنى من الذي حدث امامها لم تتحمل رؤيته اخيها الكبير ووالدها الثاني هكذا واتصلت بغازي ليأتي اما عزيز وصل شقته وادخل المفتاح في الباب وجدها امام التلفاز فزت واحتضنتهُ بسعاده روان: هلا حبيبي نورت بيتك تعال اجلس غريبة وش فيك جيت مو تقول بجلس عند اهلي يومين اجابها بعد ماجلس بجانبها عبدالعزيز:علمت اهلي وزعلوا وضع رـأسه على فخذها واكمل ابوي طردني من البيت لم تقل شيئاً فقط مسحت على رأسه رأت احمرار على خده توقعت مايحدث انحنت فقبلت خده وهمست روان:ماعليه حبيبي مع الوقت يتعودون ابيك تنسى اللي صار تريد تغيير موده فقالت وش رايك تتقهوى واجيب لك حلا توني سويته كنت برسل لجيراننا بس دامك جيت نتقهوى سوى في البدايه رفض ولكنه كان يريد قهوة تعدل مزاجه بعدها سيتصل بوالده ويخبره بكل ماحدث لعله يرضى عليه ويتفهمه سكبت فنجاناً وقدمته له روان :تقهو ياعمري اكيد مصدع تدريبات طول اليوم ومع اللي صار لم يمانع اعتدل جالساً واخذ الفنجان ما ان فتحت ثلاجة القهوة حتى انتشرت رائحة الهيل والزعفران عبدالعزيز:الله اشهد انها دوى ابتسمت وذهبت احضرت الحلى ووضعت مبخر وعليه عود جعلت المكان ذو رائحه جميله حاول جاهداً ان ينسى ماحدث قبل ساعه قدمت له قطعة حلا واخذها
بينما عند والديه بعدما وصل غازي استقبلتهُ غنى واخبرته بماحدث وكذلك اخبرتهُ ان والدهاقام بصفعه حوقل ثم دخل عند والديه غازي:السلام عليكم ردوا السلام بادرته والدته بالكلام
ام عبدالعزيزبعصبيه :شفت اخوك مسود الوجه وش مسوي اجابها بأنه يعلم وانهُ الشاهد الأول على زواجه ليرد والده:ماشاء الله كلكم مسوينها من ورى ضهري أي بالله اني جبت رجال حاول غازي تهدئتهم ولكن لم يسمعوا له فقال لهم غازي:والله لو انه ماتزوج كان خذيتوا في عزاه من خمس شهور تفاجأ كليهما ولكن والدته اصرت ع رأيها :فعلته ماتنغفر وبيطلقها والده صمت علم ان الموضوع كبير وكبير جداً
غازي :يمه الله يرضى عليك ويحفظك اسمعي وش بقول عبدالعزيز رجال وينشد به الظهر والله انه محزمٍ مايبور لكن اللي صار يمه فوق طاقته تذكرون يوم مهمته ذيك اللي تصاوب فيها سيف بن خالد ليلتها كنا بالشرقيه انا كان عندي مُؤتمر وانا بدخل المؤتمر اتصل علي وقالي :تعال بيت فهد من صوته عرفت انه بمصيبه يوم وصلت شفت اللي يشيب بالراس يبه سرد ماحدث بتلك الليله........................................بعد ماانتهى قال والده:لاحول ولاقوة الإبالله ألتفت على زوجته وقال لها ابو عبدالعزيز:العلم ذا لايظهر من البيت سمعتي والتفت لغازي وقال قم نصلي وخرجا للمسجد القريب منهم بعد ما انتهى من صلاته اتصل بعبدالعزيز وقال له ان يأتيه بالحديقه التي بالجهه المقابله للمسجد عند وصوله التقط عبد العزيز يد والده وقبلها ومن ثم رأسه همس والده بـ الله يرضى عليك وانبه على فعلته وتخبأت امر زواجه ابو عبدالعزيز : خمس شهور مخبي زواجك ليش ماجيت علمتني باللي صار انا ابوك بوقف معك ماهو بضدك
عبدالعزيز:علمك غازي الله يهديه منبه عليه يكتم على الموضوع حتى انتم ماابيكم تعرفون ضربه بخفه على يده ابو عبدالعزيز: الله يهديك لو علمتني كان سوينا زواج لكم واعلناه بين العرب ضحك عبدالعزيز:وين زواج يالغالي وانت تعرف الحال وبعدين هههههههه قد لنا خمس شهور يبه مايصلح بنسوي عزيمه ونعلم ربعنا وبنقول كان عائلي
ابو عبدالعزيز: انا ماني براضي فعلك على خواتك بسوي زواج يوم الاثنين اللي بيجي وبتلبس المشلح وهي بتلبس الابيض طرقٍ على خشمك انت وياها وشهر عسلكم علي وبنعزم ربعنا اللي هنا واللي بالأمارات كان رد عبدالعزيز:هههههههههههههه والله يبه كأني استحيت وبعد هي بتنهبل لكن امرك سمع وطاعه
ابوعبدالعزيز:بكره العصر بجيكم اناوامك واختك ام محمد
عبدالعزيز: عل اساس تشوفون اللي بتخطبونها لولدكم الموقر هههههههههههههههه
ابو عبدالعزيز :اص ولاكلمه حكيك واجد قمم قمم رح ولاتخليها لحالها افترقا والده رجع للمنزل وهو ذهب إليها وسيصطحبها للمطعم كما وعدها
............................................................ ..................
جالس مع امه وخواته ويشرح لهم ماحدث في تلك الليله امه تستمع ولكن كأن الامر لايهمها تكابر كادت ان تضحك لولا انها لم تمسك نفسها عندما قال غازي:يووووه يابنات تدرون انها فريخخ صغيرررره مرره عند اللوح عبدالعزيز
غنى بأستهزاء:ههههههههههههههههههههه حلو يعني فيه احد اصغر مني هندتضحك بخفه بينما غازي متواصل بكلامه:ههههههههههههه لا ويوم شالها عزيز كوووم ثاني كأنها لارا بنت خالتي سعاد ما ان انهى كلامه الإ وقد ضربه والده على رأسه بيده قائلاً:اترك عنك الكلام في الناس
غازي:ابشر طال عمرك غنو قومي بنروح نتعشى بمطعم يحبه قلبك غنى: هييييه واخيراً بتوفي بوعدك
غازي: اطمي لا أهون استأذنا وذهب غازي ينتظر غنى بالسياره
............................................................ ..............
الشرقيه
رند تذاكر لأختبارها غداً والديها في زياره لأحد الاقارب طرق باب غرفتها تمنت انها سناء كي يتخرج الذي بداخلها دون ان يردعها احد ولكن تفاجأت بأخيها فهد امام الباب فهد: السلام عليكم رند:عليكم السلام أفسحت لهُ المجال كي يدخل
دخل وجلس على سريرها سحب ملزمتها واسترجع ذكراياته مع خواته حينما كانا بالثانويه كان يسهر معهم الى الفجر ويذاكر لهم نزلت دمعت رند بصمت وهمست :كنت تذاكر لي انا روان في الثانوي تذكر هز رأسه ولم ينطق بكلمه اكملت رند كلامها :فههد تكفى انا مشتاقه لروان خلني اكلمها لم يتحمل منظرها قام واحتضنها وهمس في اذنها فهد:تصبحين على خير وذهب وقبل خروجه التفت لها :تبين اذاكر لك هزت رأسها بالنفي وانهمرت دمعتيها عاد إليها ومسح بإبهاميه دموعها وقبل رأسها وقال:رند الله يرحم والديك لاتحمليني فوق طاقتي هو مختنق جداً ولكن دموعه لاتنزل وتريحه في كل مكان في المنزل له ذكرى مع روان لكن لازال بحرقته عندما اشترى عبدالعزيز شريحه ارسل رقمها لفهد وقال " رقم اختك لاتقطع الوصل مالها ذنب " لم يفكر ان يتصل بها حاول ان يمسحه ولكن شيء ما بداخله نهاه عن ذلك فأحتفظ به عندما خرج من غرفة رند كانت سناء بالقرب من الباب فأرتبكت عندما رأته فهي كانت تتجسس وتستمع لما سيقولونه الإ انها لم تسمع حرف نظر لها فهد نظره ناريه وقال:شغل التجسس هذا لاتعيدينه وذهب كي ينام فهو له مايقارب العشرون ساعه مواصل لم ينم قط عندما ابتعد همست بحقد سناء:الله ياخذك انت وخواتك
............................................................ .....................................
في المطعم غازي مقابل غنى وخلف غازي احد الشعراء المشهورين وغنى تكاد ان تذوب غنى:غزززوي شوف اللي وراك بسرعه التفت عرفه على طول فهومن محبينه غنى لم تصمت:يممممه غزوي يحلوه ودي اصور معه صوتها يعلو قليلاً وغازي يقرصها بيدها: اعقبببي ياكلبببه فضحتينا الله لايوفقك تلايطي
غنى: غززوي والله صدق روح صور معه وخذلي سلفي معاكم بليييز
كاد ان يخرج دخان من رأس غازي: قوووومي يالكلبه الشرهه علي اللي مطلعك سحبها قسراً وهي تلتفت للشاعر وصلا السياره وركبت وقال بعصبيه :انتي فلافل وتخب علييك وش اللي ضرب مخي وجبتك هنا
غنى :وش اسوي احبه قصدي احب شعره خصوصاً قصيدته ذيك مره احبها وحافظتها اذكر نزلتها بحسابك وش هي ياربي اهييي

............................

العام كنا احباب واكثر من احباب
واليوم لاوالله ماحنا حبايب
لابد للفراق تطلع لك اسباب
واليا حصل كثرت عليك المصايب
وجرح المفارق ماتداويه الاطباب
ينزل على كبدك تقل سم ذايب

غازي: على تبن بس انتي وجهك مو وجه هالمطعم الراقي هيين ماتنعطين وجه والله لو تعيدين ذا الحركه ياغنيه ان اتوطى ببطنك قلبت عليه المواجع يذكر متى نزلها بعد الحادثه التي حصلت له بعد ان استفاق من غيبوبة الالم يتمنى ان يسأل عن ابنت عمه لكن كبرياءه لايسمح له سألها ماذا تريد ان تأكل الأنسان دائماً يفسد على نفسه اللحظات الجميله هي أفسدت على نفسها بفعلتها ان تتعشى بأرقى المطاعم طلبت شاورما وببسي استغربت انه لم يطلب له فسألته غنى:ليش ماطلبت لك لايكون زعلان علي حبيب قلبي اسفهه مره موقصدي انت تعرفني على سجيتي
غازي: لا ياقلبي مو هذا المقصد مالي نفس بس الحركه لاتعيدينها طيب لأني اعرفك عديتها لك هو تعكر مزاجه لأن خروجهم ذكرهُ بما حاول ان يتناساه بعد مااكلت رجعوا إلى منزلهم
............................................................ ................................
اما عند الثنائي الجميل بعدما تعشيا ذهبَ إلى الموفنبيك فقد حجز عبدالعزيز هذه الليله لهما جناح أول مااغلق عبدالعزيز الباب ووضعت روان عبائتها سحبها عبد العزيز واحتضنها بشده وهي كذلك:ياهلا بالزيين تعالي بقولك شيء اهلي قالهم غازي كل شيء ابوي ناوي يسوي لنا زواج
روان:هههههههههههههههه من جدك لااااا احس اني استحيت اجل على كذا روح خذ لك غرفه لاتشوفني ولا اشوفك الا يوم الزواج
عبدالعزيز:هههههههههههههههههه تعقبين والله ان ممساك جنب قلبي
روان:هههههههههه فديتك انا صدق اسمع توني حفظت قصيده للبدر

......................
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر


كان يتأملها وهي تلقي الابيات رقيقه جميله عندما وصلت الى هنا وضع يده على شفتيها واكمل عنها
ا
تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك
.
الله
لايجيب بينا فراق وعسانا مع بعض طول العمر وضعت رأسها على صدره وهي تأمن
............................................................ ...............................
في الصباح الباكر من يوم الجمعه أرسلت أخيها الصغير كي يجلب لهم الخبز من اخر الحارة وهاهي عند الباب تنتظر حادثها والدها وهي امام الباب ابودانه:يابنتي تعالي اجلسي الخباز قريب
دانه :لايبه قلبي مو مرتاح لين يوصل ليست مرتاحه ابداً تشعر بشيء ما سيحدث لبست عباءتها وذهبت له حاول والدها ان ينهاها عما تفعل ولكن لم تستمع له رأت اخيها من بعيد يلوح بكيساً من الخبز في يده ابتسمت لرؤيته توقفت تنتظر وصوله لم يتبقى بينهما سوى خمسةَ عشره خطوة تقريباً الا واتى ذلك الطائش واصتدمَ بالطفل المدلل لها ولوالدها سقطَ على الأرض غارقاً في دماءه اه ياصيغيري قد تسببتُ في ذلك ركضت نحوه وهي تصرخ بأسمه دانه:عبووود عبدالله حبيبي التقطتهَ وحضنتهً لصدرها وهي تبكي مغمى عليه ركضً احد الجيران وهو ينهاها :يابنتي لاتشيلينه كذا يمكن فيه كسور انا بروح اجيب السياره نوديه المستشفى عد دقائق من سماعه لصوت السياره وصراخ دانه نهض والدها بصعوبه يركض ويسقط حتى وصلهم ابو دانه:ولييديي دانه وش فيه وش صار
دانه :يبه فديتك مافيه الا العافيه ان شاء الله ارجع البيت بنروح مع جارنا ابو مساعد نوديه المستشفى ما ان اتهت من كلامها الا بسيارة ابو مساعد الهايلكس حملت اخيها بيديها واركبتهُ بالمقعد الخلفي
ابودانه ركب بالمقعد الامامي ناهياً ان يرجع المنزل عند وصولهم المستشفى دانه تحمل صغيرها بيديها وتركض بالطوارئ التقطهُ احد الأطباء ووضع بالسرير ليفحصه وش صار له اخبروه انهُ حادث اخرجوهم من الغرفه للفحص عليه ابو مساعد واقف اما والدها جالسُ من هول الصدمه لم تحمله قدماه اقتربت من ابيها وهي تبكي دانه:يبــــــــه عبود اه يبه تكفى يبه انا السببب احتضنها والدها بيده اليمنى في الأصل هو جدها والد أباها بعد وفاة ابنه حمود وزوجته في حادث سير منذو مايقارب السبعةِ اعوام كان عمر عبدالله شهر ونصف ودانه ثلاثةَ عشر عام كان لوالدهم بعض الأملاك ولكن الأبن العاق لهذا المسن اخذ كل شيء ولم يترك لهم ولو القليل منذو انا تولى زمام امرهم جدهم وهو اعتبر نفسه اباً لهم حتى انه قال لجيرانه والقريبين منه ان يكنوه بأبي دانه رباهم على الصلاح وتقوى الله من ان اخذه عمهم املاك اخيه وهم يعيشون على تقاعد ذلك المسن وبعض مما يمدهم به اهل الخير لم يتركهم لحالهم فبعض الايام يأتي كي يمدُ يده على تلك اليتيمه بزعم انها تضايق ابنته في الجامعه او تحرجها وكلها افتراء نتيجة غيرتها العمياء منها لتفوقها وجمالها وشعرها القصير الوبري فكان صديقاتها يقارنها بأبنة عمها فكانت تغارمنها بشده لذلك تقوم بالافتراء عليها الآن في سنتها الثانيه من الدراسه معدلها لايقل عن 4,70 ان لم تأتي بالمعدل الكامل تخصصها ترجمه تعشق اللغه الأنجليزيه من صغرها وحققت ماتمنت بدخولها تخصص الترجمه تطمح لأن تأخذ درجة الدكتوراه في الترجمه وتصبح دكتورة جامعيه بكاءها ازداد خوفاً من ان تفقد ذلك الصغير امسك جدها بيده اليسرى عصاته وحاول الوقوف الإ انه لم يستطع ألتفت ليبحث عن ابا مساعد ولكن لم يجده وتذكر انه قد عاد الى منزله اقترب منه غازي فكل ذلك دار امام عيناه فهو بالجهة الاخرى ينهي بعض الاوراق التي تخص مرضاه اقترب وهمس: عطني يدك ياعم وكأن الله ارسله له ظهرت السعاده على وجهه اوقفه غازي بينما دانه لازال جدها ممسكاً بها ابودانه:بس بس يابنيتي قطعتي قلبي مافيه الا العافيه ان شاء الله اجلسي هنا بروح اجيب لك مويه ليحلف غازي عليه بأن يرتاح وهو سيأتي به ذهب ودعوات ذلك المسن له لم تتوقف لدعاء كبار السن لذه تدخل السعاده على القلب لايشعر بها من جربها ذهب لمكتبه اقرب من الكافتيريا اخذ علبتين اتى بها معه عند مجيئه ومدها للمسن تلك الصغيره لم تتوقف عن البكاء او الهلوسه ومخاوفها على اخيها جدها حاول بصعوبه فتح العلبه اخذها غازي منه وفتحها اخذها منه ومدها لأبنته بيدين ترتجف كي تشرب لعلها تهدأ شربت قليلاً وضعت رأسها على صدر جدها ورجعت للبكاء دانه :يبهه انا اللي قلت يجيب الخبز كيف يصدمونه كذا حرام صغير يبه هو بيموت انا شلته والدم مغطي وجهه يبهه صرخت ببكاء احتضها بيده اليمنى بشده المتجعده من اثر السنون بينما شماله يمسح بها دموعه بطرف شماغه ابو دانه: يابنتي مابه الا العافيه ان شاء الله اصبري كل ذلك دار تحت انظار غازي استفسر من ماحصل لهم فأخبره المسن بكل ماحدث ابو دانه :هذا كل اللي صار وذا البنيه مقطعه قلبي غازي:زين ياعم قوموا معي لمكتبي الناس تتفرج وانا بشوف وضع الصغير ابو دانه :الله يجزاك خير يولدي ويفتحها بوجهك اخذهم لمكتبه وذهب للدكتور المسؤول عن عبدالله وسأله عن حالته فأخبره بأن حالته ليست بصعبه الحمدلله مجرد كسر لساقه وشعر بأحدى فقرات الظهر وكذلك جرح برأسه سبب كل تلك الدماء وانه سيبقى لعدة اسابيع في المستشفى حتى يتعافى رجع لهم واخبرهم بحالته هدئت دانه وحمد الله جدها على لطفه بحفيده قررت دانه ان ترافقه ولكن جدها كيف تتركه لوحده قرأ تعابير وجهها وقال ابو دانه:اجلسي عند وخيك وانا ماعلي حولي جيراني والطيبين كثير وخالتك ام مساعد حرمةٍ اجوديه وانتي تعرفينها كل يوم انتي بجامعتك تجيب لي القهوة وتنشدني ان كنت ابغى شي الله يحفظها لعييلها هزت رأسها اما غازي استأذن منهم كي يزور مرضاه ويتطمن عليهم وقال لهم ان ينتظروا في مكتبه حتى ينتهي الطبيب المشرف على حالة عبدالله من عمله وينقله لغرفته ما ان اغلق الباب حتى لهج لسان هذا المسن بذكر الله عليه والدعاء له سأل دانه ان كانت قد رأت اسمه فهزت رأسها نافيه الإ انها التفتت على مكتبه لترى اسمه الدكتور/غازي بن سلطان الخالد
دانه:الإ يبه شف اسمه على مكتبه هناك غازي بن سلطان الخالد دكتور جراحه هز رأسه ومن ثم قال ابو دانه:الله يحفظه ويستر عليه ويوفقه ويجزاه عنا كل خير بعد مايقارب الساعتين تقريباً اتى وقد نسى امرهما دخل مكتبه فإذا بعينيه تقع على دانه نائمه على الاريكه دون نقاب صد بسرعه واعتذر غازي:السمووحه والله نسيت فزت دانه عندما سمعت صوته ولبست نقابها ابودانه: حصل خير يابوك اخبرهم انهم نقلوا عبدالله لغرفته سألت دانه عن غرفته فقال لها غازي:انتظري شوي لين تخلص اوراق المرافقه اجرأ اتصالاً بأحداهن :جيبي اوراق المرافقه اللي تخص الطفل عبدالله ورجاءاً جيبيها انتي مو سوسن ....تمام يعطيك العافيه ... انهى الاوراق نيابةً عن زميله واوصل دانه لغرفة اخيها هي وجدها عندما رأتهُ مستيقظ ركضت له وحضنته وبكتت تحت انظارهم وسلم عليه جده ابو دانه:الحمدلله يالله لك الحمد يالله احفظهم لي وابعد عنهم كل شر مسح دمعتيه بأبهامه اقترب منه غازي وقبل رأسه:الحمدلله على سلامته قرة عيونكم الله يحفظه التفت لعبدالله هاه كيفك يابطل
عبدالله:طيب بس شوي تعبان قبلتهُ دانه :حبيبي سامحني انا اللي قلت قلك تجيب الخبز مادريت بيصير كذا
عبدالله وهو يتناسى الالم:الحمدالله اناطيب بعدين بابا يقول انت رجال البيت تبين انتي اللي تروحين لااا عشان اطقك ضحكوا عليه واحتضنته :فديت رجالنا وه بسسس
اوصاها جدها بأخيها وقال انه سيأخذ تكسي ويرجع للبيت الإ ان غازي اشار عليه قائلاً :الساعه احدعشر الإ وش رايك نروح للجامع القريب ونستمع للخطبه وعقب الصلاة اوديك انا
ابو دانه :شورك وهداية الله خرجا سوياً متجهين للجامع كي يستمعا للخطبه ويؤدون صلاة الجمعه مع الجمع الغفير
............................................................ ...
.............
اتت كعادتها كل جمعه بالمبخر وعليه عود وبخرت والدها وفهد واقف بالقرب منه مدته بالمبخر وهي مختنقه اخذه منها وقال فهد:الله يطيب حظك تركتهم بعد ماسالت دمعتيها بداخلها ليشش فهد بهالقساوة ليش مايسامح خلاص الناس تدري انها متزوجه لييش يارب بينما فهد عندما رأى دموعها كأنها ملح ورُشا على جراحه همس والده ابو فهد:يالله يارب حال اختك كاسر ظهري يافهد لم ينطق بحرف خرج ينتظر والده بالسياره لم يتحمل ولا يطيق التحمل يحب روان وعبدالعزيز ولكن ماحدث سيبقى جُرح لن يندمل دخلت عند والدتها وهي واحتضنتها بشده بكتت وابكت والدتها معها همست بين بكائها رند:يممه اليوم جمعه ادعي ان فهد يسامح روان ويجيبها تكفين يمه ماعاد اقدر اصبر اه يمه
ام فهد :ربك كريم
رند:يمه قولي له يطلع سنا من البيت مااطيق شوفتها تزيد حرقتي ولا ليته يطلقها
ام فهد: عيب يمه وش جايك منها لاتظلمين حظك يابنتي
رند :يمه والله انها ماتستاهله انا ادري روان قالت لي اخر مره انتبهي من سنا اكيد تعرف عنها شيء نهتها والدتها كعادتها واخبرتها ان الظلم ظلايم تُحسن النية فيها كثيراً وطيبة قلبها ليس لها حد ولكن ليست بمكانها ابداً تخون ابنها وحرمتهُ ان يحمل طفله بين يديه بحجة ان الحمل خطير على صحتها وهو بدوره لم يفكر بالزواج من اخرى وبفعلتها ابعدت ابنتها عن احضانها ولازالت تعاملها وكأنها ابنتها سيأتيها يوم تندم على كل افعالها
............................................................ .................
الساعة الرابعةُ عصراً لبست اجمل مالديها فستان ذو اللون الكحلي الساتر شكلها انيق وجمييل جداً تركت شعرها مفتوح واعددت القهوة وبعض الحلويات وتنتظر اهل زوجها كما اخبرها عزيز ان والده ووالدته واختهُ الكبرى سيأتيان ولكن عند حضورهم لم تأتي والدته لأنها رافضةً زواجه رحب بهم وادخلهم المجلس قال بداخله عندما لم يرئ والدته ماعليه تقدر روان تحبب فيها دخل عندها واخبرها انهم بإنتظارها فقالت: عزوز والله مستحيه مابيي لااا خلاص عبدالعزيز بضحكه :وش مستحيه امشي بس بعدين وش هالجماال الله يحفظك تعالي يالله وترى امي ماجات معهم بس ابوي وهند علمت روان انها لم تتقبل وجودها الى الآن لكن عندما تتعرف عليها ستحبها بلا شك ومن يقابلها ولايحبها تلك الرقيقه دخل عبدالعزيز وهي خلف تمشي على استحياء كبييير همست بتحية الاسلام رد عليها والد عبدالعزيز :ياهلا بببنيتي يامرحبا احتضنها كي يخفف من توترها قليلاً سألها عن حالها واحوالها ومن بعدها سلمت على هند كذلك احتضنتها واخذت تذكر الله عليها هند ماشاء الله تبارك الرحمن الله يحفظك جلسه جمييله اغلب الكلام عند والد عبدالعزيز روان خجله جداً هند صامته وكل ماسقطت عينها على روان ذكرت الله اما عبدالعزيز طيلة الجلسه فقط يبتسم وينظر إلى روان ويحرجها ببعض الحركات الإ ان والده انتبه له ابو عبدالعزيزبعدما ضربه على يده بالخفيف: خل البنتت في حالها ألتفت على روان ونادها بقربه وعندما جلست وضع يده اليمنى من خلف ظهرها واحتضنها ثم قال:انا عندي بنتين واشهد انك بنتي الثالثه قبلت رأسه وهمست روان:الله يطول بعمرك اما انت اسمع بنتي باخذها معي لين يوم الزواج ليلتفت عبد العزيز إليه قائلاً:نعممم ياابو الشباب وش قلت تبي تاخذ حرمتي مني ؟؟
ابوعبدالعزيز:اي باخذها تجلس مع خواتها لين يوم الاثنين كله ثلاثة ايام
عبدالعزيز:حرام يبه من يكوي ملابسي ولايفطرني لارحت عملي انا مسكين ضحك والده وابتسمت روان بينما والده قال:الله اكبر ياولد وش كان حالك قبل هاه المهم جاك العلم خلها تروح مع خواتها السوق وتخلص امورها الإ ان روان اعتذرت بلباقه وقالت انها تريد الجلوس في منزلها وكذلك اردفت قائلةً:والحفل والله ماله لزوم الإ ان والد عزيز اصر بشده ابو عبدالعزيز:لااااا ان قاله الله ان احط زواج واعزم ربعنا الاقصيين والأدنين وان تسافرون بعد للدوله اللي بخاطرك قال عبدالعزيز:الله يطول لنا بعمرك على طاعته ولايهينك وعقبال ماتزوج عيالي ههههههههههه ابتسموا ورد والده :امييين ياطماع الله يرزقني اشيلهم بيدي اما روان صامته ولكنها سعييييده جداً بداخلها بما يفعله والد عبدالعزيز لأجلها قضوا الجلسه الجميله ولم تخلوا من مزاح عزيز ووالده الذي خفف التوتر عنها وجعلها تشاركهم الحديث
............................................................ ....
اما عند غازي بعدما عاد من المسجد هو وابا دانه اوصله لمنزله وسأله ان احتاج شيء ولكنه نفى ذلك وشكره على كل مافعله معهم مع انه لم يفعل الكثير وان كان غيرهم لفعل نفس الشيء نال دعوات من ذلك المسن جميله ادخلت السرور على قلبه بعدما انتهى من عمله عاد ولم يجد في المنزل الا والدته واخته غنى سأل عن والده وهند فأخبرتهم انهم ذهبوا لعبدالعزيز فسأل غازي :وانتم ليش مارحتوا اشرت غنى بعينها إلى والدتها فقال:الله يهديك يمه ليش مارحتي انتي تعرفين اللي صار والبنت مسكينه تراها عانت كثير ترى بكاها ذيك الليله وونينها في اذني شعرت والدته بقليلاً من الحزن ولكنها قوت نفسها وقالت :حتى ولو مايصير يتزوج من غير علمي
غازي :يمه كل شي قسمه ونصيب وانتي تعرفين هالشيء صمتت والدته ولم ترد تذكر غازي الذي حدثَ في المستشفى وأخبرهم فحزنت والدته:ياربي الله يعينهم على مااصابهم وعسى الطفل بخير
غازي:كسر بساقه وشعر بفقرات الظهر كلها اسبوعين ولاثلاثه ويطلع تأثرت غنىىى ألتفت لها ورأها تبكي ثم قال:تعاااالي ياأم دميعه غنى:كل تبن مسحت دموعها وجلست بجانبه :حراممم صغيررر دعت والدتها له بالشفاءضحك غازي ثم قال :يووووه يمه يوم جلسوا في مكتبي نسسيت امرهم بالمرهه يوم رجعت له بعد ساعتين فتحت الباب على ان مافيه احد استغفر الله والله لمحت البنت كانت غافيه ومنزله نقابها والله ياهييي جميييله هههههههههههه شاركت غنى الضحك :ههههههههههه ياابو عيون زايغه ثم اقتربت منه وهمست يمكن تصير انت وياها روميو وجولييت الله بيصر حاقه قميله حب بالمستشفى وتنكتب قصة حبكم روايه هههههههههههه غازي :الله على الافلام اللي براسك نهتهم والدتهم عن الكلام قبل ان ترد غنى ام عبدالعزيز:اشش انت وياها لاتغتابون احد الله يستر عليها ويعينهم على ما اصابهم انضم لجلستهم ابو عبدالعزيز وهند بعدما عادوا بعد ذهاب غازي كي يستحم قبل الصلاة وكذلك غنى خرجت كي تراجع بعض من امتحان غد تكلمت هند:يمه ماشاء الله على رووان جميييله ليتك جيتي معنا وشفتيها والله كل ماطاحت عيني عليها اني اذكر الله كادت والدتها ترد عليها وتسأل عنها اكثر ولكنها كابرت قليلاً وكأن الامر لايهمها ابتسم والدها يعلم انها تريد بكلامها ان تتقبل والدتها روان أيدها الكلام ابو عبدالعزيز:اي بالله ماشاء الله على زينها وجه زين ومنطوقٍ زين الله يحفظها سبحان اللي حطها بدرب عبدالعزيز والله من يوم تشوفينها ان تغيرين رايك صامته ولم تقل حرف تشوقت لرؤيتها من كلامهم بودها ان تذهب وتراها ولكن كبريائها لم يسمح لها
............................................................ ...
قبل خروجه إلى عمله وبعد عراك بين قلبه وعقله قرر فعل ذلك دخل إلى غرفة اخته رند ورأها نائمه قبل رأسها ثم همس فهد:سامحيني حبيبتي على كل ماسببته لك من تعب وضع الورقه بالقرب منها على الكومدينه وخرج هناك عند اختها الحبيبه في
ليلة الزواج الذي عملهُ والد زوجها كـ أعتبار لها وتشهيرلزواجهم قد دعاء والد عبدالعزيز جميع اقاربه ومن يعرفهم عمل زواج في احد قاعات الزواجات الراقيه وقبل الزفه اجبرت هند والدتها ان تدخل وترى روان وكذلك اصررت غنى فهي قد رأتها عندما ذهبا اإلى التسوق واحبتها كثيراً دخلت بعد اصرارهم وعندما وقعت عينيها عليها....................................................... ...........



إلى هنا ينتهي البارت
ألتقيكم الأحد القادم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور عبير آل عامر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المطر, تعاتيب, بقلمي, خلان, عامر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205148.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 30-01-18 08:59 PM
Untitled document This thread Refback 23-09-17 10:14 PM
Untitled document This thread Refback 23-09-17 08:53 PM


الساعة الآن 11:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية