لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-17, 04:15 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Electron مشاهدة المشاركة
   كل عام وانتوا بخير
ما شاء الله اسلوب متميز لكاتبة رائعة
بشوق للباقي

وإنتي بألف خير وعافية
تسلمي قلبي على كلامك الحلو، وإن شاء الله تكون الرواية ممتعة للأخير :)

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 04:35 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

3

تنهدت بيان بضيق وهي تجلس جوار سرير ياسر: ليش قاعد تصعب الأمور على الدكاترة والممرضات؟

أجابها بنزق تعرفه: يعاملوني كأني عاجز.

حسنا، تستطيع فهم ما أثار غيظه، فياسر دائما كان حاد الطبع، عنيد الكبرياء. مكوثه في المستشفى كان تعذيبا بالنسبة إليه: تعاون معاهم طيب عشان تطلع بأسرع وقت. ولا عاجبتك القعدة هنا؟

شخر بسخرية: لأ..

يضحكها بعض المرات، كيف كان غيظه ظريفا. مدت ملعقة إليه تطعمه: يلا كل..

امتعضت ملامحه بضيق، لكنه في نهاية الأمر استسلم وبدأ يستجيب.

سمعت تمتمة الممرضة السخطة لأخرى جانبها:
With us, he throws the plates, but with his wife, he eats it all up like a hungry child
(معانا يرمي الصحون، لكن مع زوجته يأكل كنه طفل جيعان!)

منعت نفسها من الضحك من أجل مصلحة الممرضات المسكينات، لا تريد أن تلفت انتباه ياسر لهن ليحل سخطه عليهن.

مضى يومان منذ استيقاظ ياسر من غيبوبته، يومان قضى فيها ياسر وقته ما بين تحاليل وأسئلة وزيارات الأهل وبدايات إعادة تأهيله للمشي مجددا.

التزمت الحذر والبطء في أمر الوقت المفقود من ذاكرته، وأصرت على الكل اتباع المثل، لا تريد إغراقه بسيل من الأحداث وتضره. بدأت بالأمور البسيطة. مثل لائحة اتصالاته لليوم.

هذه المرة لم تحاول منع ضحكاتها من الانطلاق لرؤية الطريقة الفريدة من نوعها التي سمى بها ياسر الأفراد الذين لا يعرف أسمائهم. لائحة الشرف تتضمن أمثلة مثل *عارف للعطور*، *كسرت سكوتره*، و المفضل لها بكل جدارة: *أطعم موز*.

قالت لياسر الذي بدأ يحمر من الانحراج: مقدر أساعدك في ذولا بكل صراحة../ أردفت وهي تتذكر تفصيلا معينا: حق الموز ذا لازم تعيد اتصالك فيه، لأن بجد الموز اللي كنت تجيبه كان طعم!

تذكرت أيام وحامها، اشتهائها الجامح للموز. إذا ذاك كان مزوده!

رأته يضحك بدوره، لتبتسم له بحب أخفته بسرعة قبل أن يلحظها. أكملا مسيرتهما في لائحة اتصالاته، تزوده بمعلومات عن الذين عرفتهم وتنصحه بسؤال آخرين كلما واجهتهما عقبة، مضيا ومضيا إلى أن وصلا إلى.. وئام.

قطب ياسر حاجبيه باستغراب: وئام؟ هذي وئام بنت خالتي ولا..؟

انخمدت ابتسامتها، وحاولت بكل ما تستطيع عدم إظهار قبح الشعور الذي كان يجري في أوصالها، تومئ له بنعم: إيه.. هي نفسها.

همت بأخذ الجوال منه لتنتقل إلى الاسم بعده، لكنه منعها، يسألها بهدوء: وش جاب رقمها عندي..؟

أحست بالعبرة تخنقها، وبالقهر يطعن قلبها، لكنها قوت نفسها وأخذت نفسا عميقا تتمالك فيه نفسها قبل أن تجيب بنفس الهدوء: إنت مملك عليها من ثلاث شهور.. عرسكم محدد إنه يصير بعد شهر..

:

ككل مرة تزور فيها غرفة وحيدها في المستشفى، تشكلت الدموع في مقلتيها، ليتنهد ياسر بضيق: مو كل مرة تجين تبكين لك بحر يمه، شوفيني بخير وبألف عافية..!

هتفت شهد بنفس الضيق، تكف عن البكاء أخيرا: مقدر أمنع نفسي!

أحست زوجها جانبها يحاول تهدئة روعها كما صارت العادة في هذه الزيارات، يسأل ياسر عن أحواله وتقدمه في علاجه.

بدأ ياسر عندها: شفت رقم وئام في جوالي، وعرفت إني مملك عليها..

حاولت هي التخفيف عنه: وئام مسافرة اللحين، بس بتجي قريب لا تخاف.

رفع ياسر حاجبا: ما يهمني إذا هي مسافرة ولا لأ./ التفت إلى أبيه: كلم زوج خالتي يفسخ العقد.

الذهول ألجم لسانها للحظة، لتنطق أخيرا بـ: إيش؟!

رد ياسر عليها بنبرة أوحت بعدم الاكتراث: صحيت وسنين ناقصة من عمري ومتزوج، ليه أربط نفسي في زواج ثاني مدري عن أسبابه؟

الحق يُقال، هي حتى لا تدري لم أصر ياسر على التقدم لوئام. صحيح أنها كانت تشجعه على الزواج منها في الماضي، لكنه دائما ما كان يرفض بامتعاض، وبعد زواجه من بيان، توقفت عن طرح الفكرة كليا: بس العالم كلها تدري ومتوقعين..

هز كتفا: والله عندي عذري. خالتي بتتفهم.

كانت ستعترض أكثر لكن زوجها أشار إليها بترك الموضوع. بدا عليه الرضا التام من قرار ابنه، لم يكن عادل مؤيدا لفكرة زواج ياسر من وئام في بادئ الأمر: سويت خير بدل ما تظلم المسكينة معاك.

/

/

كانت تهم في الخروج مرتدية عباءتها ونقابها في يدها، لكن..

كما أصبحت عادتها منذ انتقالها لهذا القسم، توقفت ميساء عند الباب في آخر الرواق المؤدي إلى غرفة نومها.

"نفسي أعرف وش ورى هالباب.."

القسم الذي تسكنه كان مقسما إلى دورين، دور سفلي يحتوي على مطبخ وغرفة جلوس وصالة وحمامين، بالإضافة إلى غرفتين. ودور علوي فقط كان يحوي غرفة نومها.. والغرفة التي كانت وراء هذا الباب. للآن لم تعثر على مفتاحه، والقلة التي سألت أجابوها بعدم دراية.

لكنها ستعرف يوما ما. لن ترتاح إذا لم تفعل.

:

لم تفرط في التزين هذه الليلة، لكنها لم تخرج إلا وهي راضية تمام الرضى عن مظهرها، مرتدية لفستان طويل رصاصي اللون، حريري الملمس دون تطريز ونقوش. سرحت ولفت شعرها الأسود الفاحم بأناقة، واكتفت بملمع وكحل يبرز رسمة عيونها البندقية الحادة.

قطعت بين حشود الحاضرات لتصل إلى غايتها، وقع حذائها يصدر على أرضية القاعة الرخامية بكل ثقة، دارية تمام الدراية بما انطلقت الألسن لمرآها.

(جمالها يفجع سبحان الله!)

(ما كذبوا لما قالوا إنها أجمل حريم عايلة السيف..)

(بس شكلها مغرورة..)

(اسكتي بس! ذي تشوف الناس أصغر منها!)

(على إيش يا حظي..؟! صح حلوة، بس ما تجيب عيال..)

(ولا أزيدك من الشعر بيت: طلقها ولد عمها وتزوجها واحد ثاني وقبل الزفة طلقها هو بعد! رجعها ولد عمها لذمته بعدها يستر عليها، لكن بعد إيش..)

(الله اعلم أي بلوى شافوا فيها عشان تنعاف مرتين ورى بعض..)

(صدق إن ما ورى الجمال إلا المصايب!)

لم تكترث، أو ربما تناست. تمنت لو كانت مركبة أظافر اصطناعية الليلة، لعل ألم طعن باطن كفيها بهم سيشتت انتباهها من هذا القهر الثقيل الذي تكتمه.

إعترضت طريقها إمرأتان، تنظران إليها بازدراء يخالطه الشماتة: صدق إنك جريئة عشان تظهري وجهك الليلة ذي بالذات..

رفعت ميساء حاجبا، تبتسم ابتسامة مائلة: ما أجرأ مني إلا إنتي آنسة هنادي.. لساتك متلصقة فسندس أشوف. ليه، ما قدرتي على زوجها لسى؟

إنلجم لسان هنادي ورحل اللون عنها.

استحثتها سندس بريبة سخطة: وش قصدك؟

ازدادت ابتسامة ميساء مكرا: أظنك لاحظتي تغير من اليوم اللي صاحبتي فيه هنادي.. أحد يتدخل في مشاكلك..

نظرت سندس إلى هنادي بنظرة جديدة، كأنها ربطت كل الخيوط المؤدية إلى حل اللغز: إنتي.. إنتي اللي كنتي ترسليله ذيك الرسايل!

مشت ميساء مبتعدة عنهما، واثقة أنه كان لديهما الكثير الكثير لمناقشته بينهما.

ليس من الصعب سماع سر من الاسرار في هذا المجتمع المخملي الذي تعيش فيه، خصوصا لشخص مثلها فضل الجلوس بدل الاشتراك، السماع بدل الحديث.

عرفت بسر هنادي منذ دهر. حاولت نصحها وتجاهلتها فرفعت يدها منها، غير مكترثة بما ستؤول لها الحال، فالأمر لم يكن من شأنها. لسوء حظ هنادي، ميساء كانت مترنحة بغضبها الليلة، على أقصى حدها من التحمل. اختارت استفزازها هذه اللحظة بالذات، وعليها تحمل عواقب فعلتها.

أكملت المسيرة إلى الغرفة التي كانت تتجهز فيها بشاير، وعند وقوفها على عتبة الباب، أشارت بشاير لكل الحاضرات بالخروج. وقفت بشاير بفستان زفافها تنظر إليها، الدموع تترقرق في عيونها.

أخرجت ميساء منديلا من حقيبتها، تمسح تلك الدموع قبل أن تفسد مكياجها: لا تخربيها وزفتك بعد شوي. ناوية تفجعين قصي؟

ابتسمت عندها بشاير، تتمالك نفسها شيئا فشيئا، إلى أن سألتها بخجل وهي تضمها: كيف شكلي؟

ابتسمت عندها ميساء بحنو ودفء: ما شاء الله، ما شفت عروس أحلى. قصي ما راح يعرف وين أرضه..

قاطعهما طرق على الباب، لتكون تلك إشارتها في الذهاب. باركت لها ودعت لها بالتوفيق ثم خرجت.. تعرف أن بشاير أرادتها أن تبقى أطول، لكنها لا تستطيع.

ليس لها مكان هنا.

:

لن تنكر، فاجأها حضور ميساء الليلة. لم تتوقع أن تعتب ضرتها خطوة واحدة إلى تجمع كهذا مرة أخرى.

زفرت صديقتها غادة بضيق: هذا اللي ناقص، ننطرد عشان ذيك النسرة!

قالت لمى بفتور: دوم كانت بشاير تحبها. مانيب متفاجئة من سواتها.

قطبت صديقتها الأخرى سارة حاجبيها: وعادي عندك؟

ابتسمت: عادي..

قد يفاجئ الأمر الكثير، لكنها لا تعتبر ابنة عمها ميساء منافسة لها. ربما كانت أجمل منها بأشواط، لكنها كانت تفتقر إلى الكثير.

بينما كانت لمى محبوبة العائلة، قريبة إلى قلوب كبارها، كانت ميساء أشبه بالمنبوذة. بينما كانت لمى حلوة الطباع والمعشر، كانت ميساء صعبة المراس، غريبة الأطوار. بينما كانت لمى متخرجة جامعيا، كانت ميساء خريجة ثانوية فقط. بينما مضت لمى في حياتها وقراراتها بثبات، كانت ميساء تمضيها متخبطة لا هدف لها.

الأهم أن بينما كانت لمى زوجة فعلية، كانت ميساء تضحية من أجل ستر، ردع كلام الناس.

لم يكن لميساء سوى جمالها فقط. تثير شفقتها، بكل صراحة.

عندما خرجت ميساء أخيرا من حجرة بشاير، استوقفتها غادة هاتفة: ما تباركي لبنت عمك؟ وصلت الشهر الثاني في حملها.

نظرت ميساء إليهن كأنها تلاحظ وجودهن هذه اللحظة بالذات. كان هذا أمرا من الأمور التي نفرت الكثير منها، هذا الشرود. توجهت بالنظر إلى لمى قبل أن تقول بصوت باهت: مبروك..

ابتسمت لها لمى بعذوبة: الله يبارك فيك. عندك اسم لي؟ إلى اللحين ما لقيت شي يناسب.

صوت ميساء بالكاد سٌمع عندما أجابت: لأ.. ما عندي..

أدارت ظهرها ومشت مبتعدة عنهن دون كلمة أخرى.

:

همست بشاير بصوت متحشرج عندما خطا أخوها مبتعدا بعد سلامه المهنئ عليها: جت الليلة..

لم يلتفت جواد إليها، لكنه توقف. عرفت أنها حصلت على انتباهه: طلبت منها تجي، وجت../ سألته مستطردة: متى بتنهي هذا الوضع اللي إنت فيه؟

بدل أن يجيبها، خطا جواد خارجا، ولم يفاجئها ذلك.

:

شعرت ميساء ببوادر الشقيقة تنتابها، لتزفر بضيق سخط. فكرت بسخرية، "كملت الليلة الحلوة ذي.."

سمعت سائقها المسن شريف يتكلم في هاتفه، يكرر كلماته كأنه يؤكد شيئا ما. لم تعر تصرفه بالا، فلطالما كان لشريف تصرفات وعادات لا تفهمها، أبرزها توتره وشكواه من لحظة يتأخر في إيصالها، كأنه محاسب على ذلك.

خرجت من السيارة تمسي على شريف بصوت واهن، رافضة عرضه مساعدتها في إيصالها إلى عتبة الباب. لم تصل بها أعراض الشقيقة إلى ذاك الحد بعد..

/

/

حذف ليث مسودة أخرى، لتصبح الرقم سبعون في سلة مهملات حاسوبه.

"ممل.. كله ممل.."

منذ فترة وهو يشعر بالإحباط من كتاباته، على الرغم من أن كل من يلقاه يمدحها. يرى كل جملة رتيبة مملة، في سياق أكثر رتابة ومللا. الذي يثير إحباطه أكثر هو أن فكرة هذه الرواية والمحيط الذي ستقام أحداثها فيه كانا يدوران في خلده منذ روايته الأولى، مشروعه الأكثر طموحا.

سلسلة روايات العملاء بدأت من روايته الثانية، كلها تدور حول مغامرات عملاء في منظمات دولية والقوى التي تواجهها. كل رواية كانت تتضمن بطلا وعدوا مختلفين. في كل الرواية حاول التجديد، لكنه وجد رواياته الأخيرة تتبع نمط الرتابة رغما عنه.

روايته القادمة، برج نيرو، لم يكتب فيها كلمة بعد، ولن يكتب أبدا إن لم يكن راضيا عما كتبه. كفاه رضوخا لطلبات مدير أعماله ودور النشر والعامة.

أفاقه منبه جواله من كآبة إحباطه، ليرى أن الساعة كانت الرابعة والنصف فجرا. تنهد بضيق لكونه فعلها مجددا، استغرق في أمر هذه الرواية حتى سهر. نهض ليجهز نفسه للصلاة، سارح في أفكاره.

عشق الكتابة يجري فيه مجرى الدم، لكنه عشق كان له عواقب شتى، فهو ينسى نفسه كليا إذا كان في مكتبه، ينسى الأكل والشرب والنوم.. لولا الله ثم جود، ربما كان سيكون جثة هامدة على كرسيه. الأدهى أنه لاحظ عاداته السيئة قد انتقلت إلى جود كلما انشغلت واستغرقت في شيء. كم من مرة ذكرها بأن تأكل، وكم من مرة تحملت ابنته عواقب إهمالها في المدرسة.

آخر مرة أجبرها على البقاء في البيت ثلاثة أيام بعد سقوطها مغشيا عليها في المدرسة، يهتم بها إلى أن استعادت كامل عافيتها، تاركا روايته بالكلية.

كانت تلك الحادثة ما عزز رغبته في الزواج مرة أخرى. ربما سيخفق، ربما سيوفق، لكن هذا الوضع يجب ألا يستمر.

:

توجست زينة ريبة من طلب عمها الجلوس على انفراد معها، وكان حذرها في محله عندما قال: جاني خاطب لك يا بنيتي./ قاطعها قبل أن تعرب عن صدمتها حتى: صرت في مثابة أبوك الله يرحمه، وما بعطيك لأي من كان. بنشد أصله وفصله، لا تشيلين هم.

نظر إليها عندها بحنان حازم: لا ترفضين قبل ما تفكرين زين. مين يدري، يمكن بيكون هو العوض عن رائد..

كلماته تلك هدأتها، جعلتها تفكر في وضعها الحالي. لم تعد في بيت أبيها المرحوم، وحتى إن كان عمها وزوجته من أطيب الناس، تشعر بثقل حملها وابنتها عليهما.

حتى مع شعورها حيال كلمة زواج بعد تجربتها مع رائد، لديها الكثير لتأخذ به.

تنهدت، متوصلة إلى قرارها: يصير خير..

إذا وجد عمها هذا الخاطب سيئا، فسينتهي الأمر دون أي ضجة.

إذا وجده جديرا، عندها..: ما قلتلي عمي، وش اسمه؟

فكر عمها للحظة قبل أن يجيب ويصعقها: ليث الصائغ.

انتهى البارت..

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 08:29 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers عيدك مبارك والعيد فيك يتبارك

 

السلام عليكم

كل علم وأنت بخير ينعاد عليك وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات

والآن نأتي للرواية

أول شيء أحب أهنيك فقد انتقلتي نقلة نوعية من روايتك الأولى والتي بالطبع كانت رائعة

ذكرتني بالمقولة

لما تفك ما راح تسك

قريتها في أمسية واحدة وكم كانت جميلة هذه الأمسية وأنا أحتسي أكواب الشاي واحد تلوي الأخرى حتى لا أشعر بالنعاس

تلك الرواية الأولى الفئة العمرية كانت بين سن المراهقة وسن الشباب المبكر

هذه الرواية سن الشباب المتقدم وسن النضج

تقريباً ثلاث مراحل من عمر الشباب

الأكبر قليلاً من المبكر والشباب المتوسط والشباب المكتمل الناضج

زينة و ليث

يمكن حماس العم يقل لهذا الزواج بسبب طلاقات ليث المتكررة

فأربع زواجات فاشلة ليس من السهل التصديق أن 4 نساء غير صالحات وهو وحدة الرجل الصالح

و ربما زينة هي من تصر علي الموافقة لأنها امرأة ناضجة

لكن ننتظر وسنرى

\\

بيان وياسر

منذ الفصل الأول والمقدمة شعرت أن وراء ياسر إمرأة أخرى

لكن للأمانة لم أتوقع زوجة ولا ابنة خالة

بالعكس توقت يحب إمرأة غريبة قبل أن يرتبط ببيان

حتى شفرات الأرقام الهواتف

*عارف للعطور*، *كسرت سكوتره*، *أطعم موز*.

وراءهم سر أو لا ليس سر

لكن حرج ياسر غير مبرر

ماذا حدث خلال 3 سنوات وجعل ياسر أن يرتبط بأخرى كان أصلاً يرفض الارتباط بها ؟؟

هل معقول أحبها ؟؟

ننتظر ونرى

\\

ميساء و جواد

ميساء شخصية غامضة

الناس تقول عنها مغرورة لكني لا أحس إنها مغرورة بل أحسها واثقة في جمالها

والناس تغار منها

الغموض في لماذا لم تكمل دراستها ؟؟

يمكن ميولها فنية إبداعية ولم توفر لها تدرس فنون جميلة في المملكة لسبب رفض أهلها ربما۔۔۔۔

أشعر أن سبب طلاقها من زوجها الثاني هو جواد نفسه

(لا تجي فطريق جواد السيف..)

جواد ما طاق تتزوج واحد ثاني فأنهى زواجها ورجع تزوجها

أما لمى

هل يا لمى إنتِ عقلك محدود حتى لا تري في ميساء منافسة ؟؟

أقل منها تشكل منافسة فكيف بهذه ؟؟

أو يمكن قالت هكذا حتى تمنع القيل والقال في الزفاف ومن داخلها تحترق

نهاية البارت أتوقع جواد لحق بميساء لأنه يعلم أنها ستصاب بالشقيقة هو الصداع النصفي المزمن

بعده ماذا سوف يحدث ؟؟

بالنسبة للغرفة اللي تتكلم عنها ميساء

أتوقع إنها غرفة ذات بابين باب في قسم ميساء والآخر في قسم لمى

وسبب هذا لأنه يطمئن سراً على ميسا لأنها مصابة بالشقيقة

المهم

هنا أتوقف على أمل أن نلتقي بك غداً

كانت عيدية جميلة في العيد هذه الرواية



 
 

 

عرض البوم صور لامارا   رد مع اقتباس
قديم 01-09-17, 09:57 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

عودة مرة ثانية

تدرين ألفيرا جا في بالي شي

يمكن ميساء

للحين بنت

لهذا سبب ما حملت

ولهذا السبب أفسد جواد زواجها الثاني

لمحة الحزن التي ظهرت على وجه جواد تعني أنه مقصر في حقها وظالمها

متى يأتي الغد لينكشف الغمام ؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور لامارا   رد مع اقتباس
قديم 02-09-17, 03:09 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,164
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والفيورا ومتابعينها بخير

وألف مبرووووك الفيورا روايتك الثانيه

ماشاء الله بدايه قويه وراااااائعه جدا وتشد الإنتباه
أسلوبك حلو راقي ويدل على نضوج
من البدايه واضح تغيير في الأسلوب للأفضل تجربتك
الأولى رغم نجاحها زادتك خبره وأكسبتك ثقه في قلمك هذا اولا
والإختلاف الثاني في عدد الأبطال واضح إن هذه الروايه الأبطال
فيها أكثر وأكبر وهذا راح يعطيك مجال أكثر لطول البارتات
سعيده إن التنزيل يومي الله لا يغير علينا

نأتي للروايه

للآن القصه تدور حول معانات ثلاث بطلات مع الزواج
وإن مازالت قصصهن فيها غموض

زينه مالذي شوه كلمة الزواج عندها ماذا حدث لها مع زوجها
مازال مجهول لنا لكن واضح من كلام عمها لها أنه كرهت
الزواج مره أخرى
زواج ليث لأربع مرات وطلاقه نقطه ماهي في صالحه ربما
عمها ماراح يشجعها على الزواج منه لكن أعتقد جود راح تلعب دور
لصالح والدها ربما بشرحها لمعانات والدها مع زوجاته وطلاقه
إذا كان فعلا كان طلاقه بأسباب مقنعه وأتوقع راح توافق زينه
لأن كلامها مع عمها الأخير يوحي بأنها ممكن توافق غيرعلاقتها
الطيبه مع جود ربما علاقتها الطيبه مع بنته هو أحد أسباب
أختيارها زوجه له أو ماسمعه من أبنته فمثل ماقيل

لقد سمعنا بأوصاف لكم كملت ... فسرنا ما سمعنا وأحيانا
من قبل رؤيتكم نلنا محبتكم ... والاذن تعشق قبل العين أحيانا



ميساء وجواد غموض في غموض مالسبب اللي طلقها من أجله
ولماذا أعادها هل لأنه يحبها وهذا الغالب وأظن هو من كان يكلم
سواقها بعد مغادرتها الحفل
وإذا يحبها ليه هاجرها وعايش حياته مع لمى وهل هي فعلا
عقيم و هذا مجرد شائعه
لماذا لم تكمل دراستها
أعتقد وجدت في هواية الرسم متنفس لها وشغل لوقت فراغها

بيان وياسر

سبحان الله عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
يمكن الحادث اللي صار لياسر لبيان فيه خير وأوله ترك
بنت خالته اللي مملك عليها
واضح إن ياسر ماكان يعامل بيان مثل زوج محب لماذا هل لأنه
زواجه ماكن برغبته وهو كان يحب بنت خاله طيب إذا هو قدر يخطبها
ويملك عليها بعد ماتزوج بيان يعني كان بإمكانه يرفض بيان لو ماحبها
ويبغى بنت خالته لكن ما أعتقد إنه أجبر على الزواج منها فيه سبب
مجهول للآن لنا
إن شاء الله بيان تقدر تغيره في فترة فقدانه الذاكره الخوف بعد
ماترجع له الذاكره يتغير عليها وبعد ماترتاح معه يرجع ينكد عليها

تسلم يمينك الفيورا
منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر
لاخلا ولا عدم منك يارب

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكلتي, كلمة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205030.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 23-09-17 06:22 PM
Untitled document This thread Refback 31-08-17 08:46 PM


الساعة الآن 03:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية