لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-17, 01:25 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبس مشاهدة المشاركة
  

صباح النور والسرور ،،


بارتين كشفت الغموض بشكل كبير ولو انه ليس في اشياء مو واضحه ،،

ياسر مغصوب ،،ايش اللي خلاه يرضخ ويوافق,, ابوه كان يساومه ع ايش ؟ بيان بذات ؟ ولا الزواج بكبره ؟ ماكان عاجبه ؟ ،، شكله ماكان يشوف بيان من العناد اللي فيه

احس جواد تسرع في طلاقه يعني مايعرف ان ردات افعالها مجنونه ،، ليه ماعذرها وقتها ؟ هو عارف انها تحبه وتموت عليه ع طول طلق ماعنده وقت ،، حتى مارجعها في فتره العدة ؟ متى هو عرف عن حالتها قبل مايطلق او بعد ؟ اكبر دليل ع جنونها يوم توافق ع بندر بس عناد فيه ،، وآخرها جات ع راسها وع سمعتها ،، يقهر جواد ليش ماصارحها بعد ماعرف عن حالتها اول مارجعها ؟ ليش التوقيف سنه ؟
لمى شكلها اخذته عشان شكله ولا عناد في ميسا ..

ليث يلا فلفل المدونه وشوف نقدها عنك وأستفيد منه ب روايتك الجديده اللي بتكون هي ملهمتك 😆



تسلمين فوفو وتسلم الايادي لو اني مقهورة من جواد حسّيته خفيف😑

هههههه عادي عادي انقهري منه، هو بعد منقهر من نفسه
بس بقولك تلميح كبير هدية لأني مو مخططة لجواد يفصح عن اللي في باله إلا بعد كم بارت معتبر. سبب طلاق جواد من ميساء مختلف تماما عن السبب اللي الكل (حتى ميساء نفسها) يظنوه.

تسلمي على متابعتك الحلوة يا دودي!

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 10-09-17, 01:30 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
فو فو وش هالابداااااع رووووعه محاصره جواد وكشف حقيقه ميساء قدامها واخيييييراا رجع العصفور لعشه اكثر شي ضحكني غضب جواد من زميله لما سأله عن رقم الرسام توقعته بيشيله ويحذفه مع الشياك ههههههه ...اتوقع ان الغرفه المغلقه هي مرسم مجهزه جواد لميساء والاكيد انه فيه اغلب رسوماتها الي كان يشتريها جواد بدون ماتدري.. واحتمال انها غرفه اطفال مجهزها جواد لعياله من ميساء... فوفو طبي وتخيري بين هالتوقعين ههههههه
يااسر من شفت راسه مصدع وانا عندي احساس انه بيقوم من النوم وهو مستعيد ذاكرته وبيستغرب كيف ان بيان نايمه بحضنه
ليث.. الله يستر من هالمدونه لاتكون القشه التي قسمت ظهر البعير
اخاف تكون زينه كاتبه شي وهو يفسرها شي ثاني وتبدأ المشاكل الي ماراح يحلها الا نوف وجود

فوفو... تسلم الايادي يامبدددعه جزء روووعه وبانتظاارك بكل شوووق

أهلا أهلا يا قمر!
ضحكتيني معاك أقدر أتخيل شكله وهو يسويها. المسكين الثاني ما يدري وش قاعد يهبب وهو يسأل عن رقم الرسام هههههه
والله الغرفة ذي اللي الكل قاعد يرسم لها تخطيطات عظيمة. أخاف يوم تطلع حقيقتها الكل بيرمي طماطم علي
تسلميلي على طلتك عندي يا عسل!

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 10-09-17, 02:01 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

عدنا!

12

ربما كانت ميساء الرسامة، لكن في ظلمة غرفة نومها، كان جواد هو من يرسم على ظهرها أشكالا عشوائية بلمسات أنامله.

كان عندها الكثير لتسأله.. ماذا يعني هذا؟ هل سيتغير الوضع بينهما؟ هل سيكون هذا التغيير دائما أم مؤقتا؟

لكنها فضلت عدم إفساد هذه اللحظة، وسألت بدلا عن ذلك كله: متى جبت السرير..؟

أجابها: بعد العصر../ استطرد بصوت تكاد تسمع فيه البسمة: عارف إنك بتسويها سالفة إذا السرير ما تناسب مع ديكور الغرفة، ولا كنت بجيب أي واحد قدامي وبخلص بدري..

عندها لم تستطع منع نفسها من الابتسام: لساته طالع شكله غريب عن باقي الأثاث..

سألها بتهكم طريف: يعني إيش، بتبدليه؟

اتسعت ابتسامتها أكثر: لأ.. عجبني..

سكت للحظة، تحس رضاه بجوابها، ثم نطق: وش كانت قصة السكينة؟ ما عطيتيني جواب..

أجابته بكل بساطة: كنت أحسبك حرامي.

بدا في صوته عدم التصديق. الغضب حتى: وإنت زي المهبولة تروحي تطاردي حرامي بسكينة؟ كان اتصلتي علي.

قالت بخفوت: ما كنت واثقة إنك بترد..

شد من إحكام ضمه لها، وسألها بحرقة: جربتي مرة تتصلين؟

كلاهما يعرفان جواب هذا السؤال، فحدها طوال هذه السنة كان بضع رسائل نصية تخبره بمكوثها في بيت والدها.

قال هو عندها، قاطعا هذا الصمت القائم بينهما، يلثم ظهر عنقها بشفتيه، ليهمس بعدها في أذنها: اتصلي علي، ووين ما كنت بجيك..

:

نظرت ميساء إلى جواد بعدم استيعاب عندما رجع بعد ذهابه إلى المسجد للصلاة، ظنته لن يعود..

لكن هاهو ذا، رافع حاجبه باستغراب من تحديقها، يثبت بصمت لها أن ليلة البارحة لم تكن حلما وهو يتجهز لأخذ قسط من النوم من جديد، ساحبا لها معه.

لم تستطع النطق إلا باسمه كسؤال، لتراه يبتسم بسخرية خبيثة: وراك تتصرفين كأنه هذي أول صباحية لنا؟

احتضنها بالطريقة التي كان يفعل في الماضي، بإحكام شديد كأنه يريد حفظها بين أضلاعه، وكم اشتاقت إلى هذا الدفء، هذا الإحساس الغامر بالأمان.

:

عاد لقسمها بعد العصر بعد غياب يوم. سألته لمى لا تخفي سخطها: وين كنت؟

أجابها ببرود أثار غضبها أكثر: عند ميساء.

ما باله يتكلم كأنه لم يفعل شيئا؟: وليه؟!

ألم ينتهي مكوثه عند تلك بتعافيه؟

كرر بتهكم ساخر: ليه؟ مو هي زوجتي ولا أنا قاري العقد غلط؟/ أردف يقاطعها بحزم قبل أن تنطق بالاعتراض: لعلمك من اللحين ورايح بيكون ليلة لك وليلة لها.

وقبل أن تعترض رن هاتفه مقاطعا، لتتعجب من ظهور الغضب الكاسح المتوعد في ملامحه، في جواد! هذا الرجل الذي لم تر منه سوى تعبيرين، الضجر و الجمود.

ما الذي قيل له حتى يغضب هكذا؟

مشي مبتعدا عنها، خارجا من قسمها على عجل، تاركا لها مصدومة من هذا التغير المفاجئ.

:

عندما رأى بندر جواد واقفا أمامه في قسم الشرطة، عرف أن الأمر وصل إلى الحضيض.

سأله: مستعجل على قبرك؟

لم يجب، فاقترب منه وهمس: اللحين السالفة صارت بيد القضاء، والله لو كنا برى كنت بذبحك زي الشاة.

رأى أيدي جواد مشدودة بإحكام حكى عن صعوبة ضبطه لنفسه لكيلا يقتله في موضعه هذا. لحسن حظه أتى ضابط يسوقه بعيدا عنه قبل أن يفعلها جواد حقا!

سأل يمثل الثقة عندما اختلى الضابط به في إحدى غرف الاستجواب: ليش استدعيتوني هنا؟

رد عليه الضابط بجمود: متهم بتدبير عملية اختطاف.

هوى قلبه إلى القاع، وازدرى ريقه قبل أن ينطق بفجع: وشهو؟!

لم يجبه الضابط، بل اكتفى بتشغيل فيديو له يعرض له استجواب رجل واعترافه.. رجل تعرف عليه بندر جيدا. كيف لا وهو من وظفه؟

(وظفني بندر السليم. كان الاتفاق بيننا إني أختطف زوجة واحد اسمه جواد السيف وأسوي بها اللي أبغى، ولي أجري إذا أرسلتله دليل.

ما كانت بالمهمة السهلة. قضيت أسبوعين أراقب وين ساكنة فيه ووين تروح بدون ما أقدر أقرب لها، بس فلحت إني صرت أعرف شكلها بالعباة ولو من بعيد. فرصتي جات لما راحت هي والعايلة لأرض برى الرياض ولحقتها لحمامات النساء.

ما بعدت بها كثير، شفت وجهها اللي سوى في علوم وما طقت صبر وأول مكان فاضي رحتله. وكانت ذي غلطتي لأن زوجها العلة قدر يلحقني بسرعة.. شكله تتبع أثار سيارتي أو شي. الـ*** يعرف يضرب مو كأنه محامي..!

الـ*** الثاني بندر ما رد مهما اتصلت به، شكله ناوي السحبة ما دامني تورطت. بس وين يروح مني. عندي لك يا حضرة الضابط تسجيلات لكل الكلام اللي دار بيننا. ما بطيح لحالي!).

انتهى الفيديو ونظر الضابط إليه ينتظر منه كلاما يدافع عن نفسه به، لكن لم يكن لدي بندر شيء، كيف وهو يرى أن الضابط كان معه أشرطة كثر، كلها دلائل تشير إليه..؟

خطته كانت أن يكون له شيء يلوي فيه ذراع جواد ليتركه، لكن الآن انهار كل شيء! كل شيء!

غلطته في أنه وظف ثرثارا مغفلا!

أخذ الضابط سكوته كإجابة، ليقول: ما كان يكفيك معاملاتك الغير مشروعة شكله..

نهض الضابط من كرسيه، تاركا له في الغرفة.

وهكذا.. انتهى أمره..

/

/

في بادئ الأمر، كانت مدونة زينة ذات تصميم هادئ بسيط مريح. دل ذلك على أنها كانت تريد من القارئ الاهتمام بفحوى ما تكتبه أكثر من القالب.

رأى أيضا أنها أبطلت خاصية التعليق في مدونتها، ولم تترك أي معلومة للتواصل معها.

انتقل بعد هذه النظرة المبدئية إلى قراءة ما كتبته.. لينبهر.

مهما بلغت شعبية الكتاب وشهرتهم ونفوذهم، لم تتردد زينة في النقد والإشارة إلى كل ما لم يعجبها، تارة تشير إلى قلة الواقعية في تناول أثر الحروب على الشعوب في رواية، تارة تشير إلى التفرقة باللون والمال التي شابت رواية أخرى، وتارة تشير إلى الرسائل المبطنة السامة في عدة روايات غفل الكثيرون عنها.. و و و.. تعدد نقدها وبقيت موضوعيتها ثابتة، مبهرة الثقافة.

لم يكن النقد فقط ما كانت تحتويه مدونة زينة، وجد ليث أيضا تحليلات لأحداث الروايات التي تتابعها، توقعاتها وآمالها. وجد توصيات لكتاب وروايات، وأدرك وهو في منتصف قراءة لائحة توصيات زينة من أين أتت جود بطلباتها، ما كان مصدر مواد قراءته الحديثة هذه الأيام.

ابتسم، فهو قد استمع كثيرا بقراءة ما انتقته.

وعندما قرأ ما كتبته عن إحدى رواياته، مقارنة برواياته الأولى في السلسلة، ضحك بشيء أشبه بالهيستيرية.

"كتبت كل اللي في بالي وكان يزعجني.."

رباه، ما هذه المرأة؟ كيف يمكن أن تسحره حد الهوس في كل جانب يكتشفه فيها؟

:

قال لها ليث عندما استلقت جانبه، معلنا: لقيت مدونتك الليلة..

ابتسمت هي. إذا مدونتها كانت ما أشغله حتى هذا الوقت المتأخر. كتبت فيها ولسنين.. هل يعقل أنه أنهى قراءة كل ما تحتويه؟: مين دلك عليها.. جود؟

-: ما يهم من وين، المهم اللي قريته../ سمعت التسلية في صوته عندما أردف: عندك آراء مثيرة للاهتمام بشأن كتاباتي يا أستاذة..

لترد هي بتحدي: ما أظنك باللي يزعل من كلمة نقد.

أيدها: إيه، ما أمانع أبد. الساحة كانت فاضية من نقاد زي زمان، إلى أن لقيتك، وبصراحة، استفدت.

لم تتوقع هذه الأريحية التامة في التعامل مع النقد منه، هذا الرضا، حتى مع اعتقادها أنه لن يغضب كثيرا. أربما كان ليث ضجرا من المدح الفارغ الغير هادف؟

سألها عما استوقفه في مدونتها عنه، وأجابته بكل شفافية. اعترفت له أن روايتها المفضلة له كانت الأولى، "حارة الرضيعة"، عن شاب يجد نفسه يربي طفلة تُركت على عتبة بابه، والعالم الغريب العجيب الذي كشفته الحارة التي انتقل إليها حديثا. كانت رواية خفيفة طريفة، تختلف باتجاهها اختلافا تاما عن باقي رواياته. لا تدري زينة كم مرة أعادت قراءتها بشغف لا ينضب: صحيح إنها ما كانت بنفس التمرس ولا كان لها نفس صلابة الحبكة زي رواياتك اللي بعدها.. بس أحسك بذلت كثير من روحك فيها، ولامست كل كلمة شي في روحي..

اعترف لها عندها: ذيك الرواية عزيزة على قلبي.. كانت سلواي وونيسي أيام الغربة. ويا سبحان الله، ما مضت سنين إلا وأشوف نفسي في موقف بطل الرواية وبربي بنتي..

لترد عليه بنفس الصراحة المعترفة: وأنا قريتها في وقت صعب في حياتي.. كنت أقراها عشان أخفف عن روحي، ابتسم بين قهري ودموعي..

قد أفصحت له مرة عن حياتها مع رائد، ليس كل التفاصيل، لكن بقسط يكفي لتشكيل منظور عام عن الوضع. لم يضغط عليها بالأسئلة، حتى لو رأت الرغبة في معرفة المزيد في عيونه.

كان فقط يشد من ضمه لها، يؤكد بصمت أن ذاك الماضي قد انتهى.

(بكون أنا العوض في حاضرك إن شاء الله..)

بقيا يتكلمان ويتصارحان ويتناقشان.. وكم كان رائعا، إيجاد رفقة كهذه في زوجها.

/

/

هز اعتراف بيان عالمه، جعله ينظر إلى عيشته بمنظور آخر. هذا كان السر، أليس كذلك؟ هذا كان سبب الحاجز، سبب غرابة قراراته، هذا ما كان يجب عليه تخطيه ليصلح علاقته مع بيان. هذا كان كل شيء.

هي كانت تحبه، وهو كان مغصوبا عليها.

لماذا إذا كان يحس بأنه ما زال هناك شيء عليه كشفه، حقيقة أخرى مختبئة تحت هذه؟ لماذا شعر بمرارة كلمة "مغصوب"؟ كأنها لم تكن صحيحة.. أو ربما لم تعد؟

لا، لم يكن ياسر مقتنعا.

ما زال لهذا اللغز تتمة.

:

تصرفت بيان كأن شيئا لم يحدث، بأن الوضع لم يتغير. لكن ياسر لم يفعل المثل، صحيح أنه ما زال يولي ساري انتباهه واهتمامه، لكنه أيضا كان يتصرف بسكون غريب، سارح في تفكيره معظم الوقت، وإذا حدث ونظر إليها، كان ينظر إليها بتفكير وحيرة، بعدم استيعاب.

نطق أخيرا بسؤال، بعدما نومت ساري، بعدما جرها بخفة وراءه إلى الغرفة التي كانت تمكث هي وساري فيها سابقا: ليه حبيتيني؟ ليه وأنا ما أعطيتك سبب؟

قطبت حاجبيها وسألت بدورها: مين قال؟

أحبته لأنه ينسى غضبه بسرعة طريفة. أحبته لاهتمامه وحبه العظيم لساري. أحبته لصبره المساند لها في أيام وحامها وخلال تعب الحمل كله. أحبته لتشجيعه المزعج في مباريات فريقه. أحبته لتذكر مواعيد كل شيء. أحبته لوداعة ملامحه وهو نائم. أحبته لافتخاره المغيظ بالطبختين التي يتقن صنعهما. أحبته لشغفه في مجال عمله، بجمال مخططاته الهندسية التي رأته يعمل عليها أحيانا. أحبته لكل تفصيل فيه، حتى المزعج منها والمغيظ.

أحبته رغما عنها، حتى عندما حاولت نكران ذلك طوال سنين زواجهما، لتأتي غيبوبته، احتمالية فقده للأبد، لتكشف لها عن كل مشاعرها.

كل ذلك، قالته له، متجنبة النظر إليه. وكأنها سمعته يتمتم.. "يا حظه.."

سمعته يسأل: تقدرين تحبيني وأنا ناسي، وأنا يمكن ما أقدر أتذكر؟

ابتسمت له واليقين ينتشر في روحها قبل أن يُسمع في صوتها: إنت لساتك ياسر.. أكيد بحبك، أكيد بظل أحبك..

لم تدري إلا وهو يغمرها بقبلاته، يخطف أنفاسها بشغفه، بهمسه الأشبه باللهث، يخبرها بتكرار وتأكيد بكلمة لطالما تمنت سماعها منه في أعماق روحها: وأنا أحبك.. أحبك يا بيان، أحبك..

:

للحظة، عندما ظن ياسر أن مشاعر بيان ستقتصر على الماضي، على من كان سابقا، حسد نفسه، غار من نفسه!

لكن الآن عرف الحقيقة، مهما تذكر، ستحبه.

مهما تذكر، سيحبها..

جلس من رقوده فجآة، موقظا بيان معه: وش فيك.. الصداع مرة ثانية؟

هز رأسه بــلا، وقال: ما أصدقك..

ظهر في صوتها الاستغراب: ما تصدقني.. كيف؟

قال بيقين: ما أصدق إني ما كنت أحبك./ أردف ناظرا إليها، يتتبع ملامحها المذهولة تحت الإضاءة الخافتة: لي قرابة شهر معك وأنا ذايب في هواك من يوم ما انفتحت عيوني عليك.. مقدر أصدق إني متزوجك من سنتين ونص وبيننا ولد وما أكون مجنون فيك.

لم يكن منطقيا. الفرق في ذاكرته كان أربع سنوات فقط، وعلى حسب ما جمعه من الناس، فإنه لم يتغير ذاك التغير الملحوظ أبدا. قلبه ما زال قلبه.

جادلته بيان بزخم ضعيف خجول، ربما متأثرة مما كان يتفوه به: يمكن الظروف خلت يكون فيه اختلاف في مشاعرك.

أومأ بنعم، يوافقها في تلك النقطة: لكن اللي لاحظته وحببني فيك كانت تفاصيل ثابتة فيك. لا تقولي إن ما عمرك ضحكتي أو مزحتي في السنتين ونص ذيك. لا تقولي إنك ما كنتي نعم الأم لساري. لا تقولي إنك ما كنت نعم البنت لأمك. لا تقولي إنك ما كنتي صبورة ولا ما كان عندك روحك الحلوة هذي. لا تقولي إن عيونك ما كانت تذوب الواحد دفى.

كانت بيان منلجمة اللسان، واستطاعت فقط النطق بخفوت: ياسر..

أخيرا تنهد: كنت أحبك يا بيان. الله يقدر لي بس أثبت لك..

انتهى البارت..

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 10-09-17, 04:40 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,386
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

الفيوووورااا
فوفو
ال في
الزهره الجميله الحلوه الي مافيه مثلهاا
بكل معاني اسمك ... تكفييين لاترجعين الذاكره لياااسر 😭😭😭😭
خليه كذا عايش بالعسل مع بنو رحمتها احس لو ترجع له الذاكره بينسفها بسابع سماء 😞😞

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 10-09-17, 08:03 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر مشاهدة المشاركة
   الفيوووورااا
فوفو
ال في
الزهره الجميله الحلوه الي مافيه مثلهاا
بكل معاني اسمك ... تكفييين لاترجعين الذاكره لياااسر 😭😭😭😭
خليه كذا عايش بالعسل مع بنو رحمتها احس لو ترجع له الذاكره بينسفها بسابع سماء 😞😞

ههههههههه

الله يسعدك يا النوري في عز اكتئابي اضحكتيني ...


وأنا بضم صوتي للنوري وبقلك ارجووووووكِ لا ترجعي ذاكرته، عن جد ما رح اتحمل إنه يبطل يحبها او يرجع يأذيها T_T



وكتيييييير مبسوووووطة برجعة جواد لميساء ،، و هـــا في عين الأعادي << فيس بشاورلهم بإيديه بدو يغيظهم لووول


يسلمو ايديك

وابدعتِ يا قمر

لك ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكلتي, كلمة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205030.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 23-09-17 06:22 PM
Untitled document This thread Refback 31-08-17 08:46 PM


الساعة الآن 11:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية