لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-09-17, 02:03 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي مشاهدة المشاركة
   صبااحووو 😃

اول شي اعتذر عن غيبتي الاخيرة
صراحة كنت اتابع الاجزاء اولا باول لكن عقلي العزيز عجز كليا عن ترجمة افكاري وشعوري لكلمات في حالة من جنون كراهية الكيبورد اللي تصيبني من فترة للثانية 😂
بس يعني صراحة متأثرة بالتطورات حبتين

ببدا من عند زينة وليث
كل واحد فيهم كأنه يستكشف عالم ما عاشه قبل وما كان يتخيل انه موجود اصلا بس صدقا غاب عن بالي ان مشاكل زينة تجي من ناحية اهل ليث ما هو العكس 😂
اشعر بالغباء نوعا ما
بوقف لحظة عند اسباب الطلاق اللي سردتها جود وتساؤل زينة عن وجهة نظر ليث اللي انا شخصيا انتظرها نفسها بالضبط
يعني لاسباب منطقية لا داعي لشرحها غالبا المبرر المسرود لطفلة بعمر جود ممكن يكون مختلف عن السبب الحقيقي اللي يدفع رجل للنفور من امرأة وإن كان هذا ما يمنع تلازم او تصاحب السببين >> اعتذر من جديد لاني اعاني من ازمة لغة كمان وغالبا اعجز عن شرح قصدي 😂

نروح لياسر وبيان
الحقيقة بقدر ما انا مبتهجة بالتطورات بقدر ما يأكلني الفضول
شبه اقتنعت ان ساري ابنها خلاص .. وجا نتيجة للكم ليلة المتناثرة هنا وهناك خلال اربع سنين زواج
وكمان ان اسلوب ياسر بداية ربما كان هجومي لكنه تحول للدفاع عن عناده وكبرياؤه اللي شايف بيخسره لو تعامل بطبيعية وتنازل عن موقف مسبق من زواجه ببيان ما هو من بيان نفسها
بالتالي فقدانه للذاكرة حرره من السبب اللي خلاه بهذا العناد اصلا فيريد يعيش عادي
اتوقع كان خاطره يتزوج شخصية معينة ورفضو اهله بما انه كان مجهز البيت منقبل وكذا فهو بينتقم منهم في بيان
ولسبب ما لا اظن ان هذي الشخصية هي وئام
ببالي سيناريو خنفشاري حبتين فبخليه لنفسي وما بكتب شي الا لو حصلت دليل منعا للاحراج 😂

نروح لميساء وجواد
في الواقع شيء يقعقع في قلبي يخبرني ان لمى وبندر على علاقة بالحادثة لكن جواد حتى الآن يعرف بسس دور بندر
جواد تصرف كانه كان يدري انها بتنخطف
بل وراح للمكان بدون اي تردد كانه يعرفه بالضبط
شيء محير صح ؟
كنت باخذه كانتقاد للرواية لكن لسبب ما عندي احساس ان فيه تفسير قادم فبنتظر التفسير
المهم اخذت بالجبهة لمى لما راح جواد عند ميساء
ولأني كائن مدقدق وحساس لتغير البشر بطبعي -للأسف الشديد يعني- فما اقدر امنع نفسي من التعجب لموقف عبير
وربما استنكاره كمان
مستحيل اقتنع انه اذ فجأتن كدا بين ليلة وضحاها نزل عليها تقبل ميس بل ودفع ابنها عليها
عقلي رافض تماما
وعليه، انا بشووق شديد للفصول القادمة
ويا رب اشوف فصلين اليوم
الفضووول يذبحني

أبد لا تعتذري حبيبتي، المهم طليتي علينا :)
طبعا طبعا وبنشوف اختلاف أوجه النظر بالنسبة لليث.
وأخيرا بديتي تقتنعي وما شاء الله في أشياء كثيرة قريبة للجواب في توقعاتك عن ياسر..
الخاطف وبندر بيجي تفسير لهم أتمنى إنه بيكون مرضي..
وأما أم جواد عبير، فبلمح لك وأقول إن تغير موقفها له علاقة بحدثين، حدث قديم سلبي، وحدث جديد إيجابي.. على العموم بيجي تفسير لتصرفاتها قريب قريب إن شاء الله.
تسلميلي على مرورك يا حلوة!

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 08-09-17, 02:39 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

احمم حبيت أنبهكم إن بكرة أنا مشغولة كثير فما راح يكون فيه بارت.. أتمنى تعذروني..
واليوم بخليكم مع بارتين (صغيرين حبتين بس يله.. نشكي الحال)

10

رأت ياسر قد أمسك بساري وأوقف هروبه. وضعت يديها على خصرها ومثلت الحنق: ثانية أغفل عنه عشان أعبي الموية وهو ما شاء الله وصل لين عندك. يحبي الولد هذا ولا ناوي على ذهبية سباق المئة متر؟

ضحك ياسر وهو يعطيها ساري: مين يدري؟ يمكن يصير عداء ويرفع رؤوسنا. أتوقع له مستقبل باهر.

نظرت له بنصف عين: إيه مستقبل في التفصخ والنحشة من إني أحممه.

قال لها بحزم تمثيلي بدوره: لا تغلطي على معذب قلوب العذارى. الله أنعم عليه بابتسامة زي أمه.

وكأنه أخذ كلام أبيه كإشارة، ابتسم ساري بإشراق، مظهرا الشبه الكبير بينهما.

قد أخذ ساري الكثير منها في ملامحه، وحتى شعره لم يسلم من جيناتها. لكن كان لديه عيون أبيه المميزة بصفاء لونها العسلي كتعويض.

تساءلت: إذا هو معذب قلوب العذارى، أجل أنا وش أطلع؟

هز كتفا: بديهي..

اقترب وهمس في أذنها بحرارة: معذبة قلوب الرجال.. وأنا أشهد..

ابتعد ياسر وابتسم لها بكل براءة قبل أن يخرج قائلا أن لديه مباراة ليشاهدها، لكن اللمعة الخبيثة في عيونه كانت بعيدة كل البعد عن كل معاني البراءة، داري كل الدراية بالإعصار الذي أعاثه في في قلبها.

نظرت بذهول وعدم استيعاب إلى ساري الذي كانت تحمله، كأنها تريد أن ينطق ويؤكد لها ما سمعته من ياسر للتو.

"صح إني كنت أتمنى ياسر يتغزل فيني.. بس اللحين هونت! هونت مقدر استحمل. ذي قنابل ذرية على قلبي مو كلام!"

قررت أن تستحم بالمياه الباردة بعد انهاء حمام ساري، لعل تلك المياه ستطفئ لهيب جسدها المشتعل خجلا.

:

استيقظ ياسر ليرى أن الساعة كانت تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل. كانت بيان راقدة جانبه، وساري في مهده نائم أيضا.

غضن وجهه بضيق للصداع المألوف الذي اخترق رأسه دون رحمة وهو يجلس، ودلك صدغيه وهو يفكر بالحلم الغريب الذي راوده منذ إفاقته من غيبوبته، يتضح شيئا فشيئا مع مرور الأيام.

كانت نسخة هذه الليلة الأكثر وضوحا إحساسا.

في الحلم يحس بنفسه جالسا، ويحس بوزن قلم في يده وبين أنامله، يحس بنفسه يكتب ويكتب ويكتب دون أن يعرف ماهية كتاباته.

لا يرى شيئا في حلمه هذا، فقط يحس. الأدهى أن حلمه هذا دائما تسبب في إيقاظه هذه الساعة بالذات.

لمسة يد دافئة على عضده، ونداء باسمه شتت انتباهه من أفكاره، ليدرك أن بيان كانت مستيقظة، تنظر إليه بمزيج من الاستغراب والقلق: فيه شي؟

هز رأسه بخفة ونهض: لا، لا.. ارجعي نامي.

بحث عن البنادول الذي أصبح رفيق دربه في مواجهة الصداع التابع للحلم، يأخذ جرعته لهذه الليلة وهو يفكر في معنى الحلم. موقن هو أنه كان يعني له شيئا مهما، دليلا يستدل به.

فاجأه رؤية بيان ما زالت مستيقظة عند رجوعه إلى الغرفة، جالسة على السرير تنتظره. قالت حال اقترابه: صداعك كثير هذي الأيام.. نروح للدكتور بكرة؟

رد وهو يستلقي: ماله داعي..

سمع في صوتها الإعتراض: والله بصراحة أنا ذابحني الخوف، خصوصا بعد النتائج العلل اللي طلعها إياي قوقل..

ضحك بخفوت وسألها بفضول متزايد: وش اللي دلك قوقل عليه..؟

حركت بيان يديها كأنها تحصنه من عين، تغير نبرة صوتها لتشبه تلك لعجوز هرمة: بسم الله عليك، بسم الله عليك! ما بقول ويطلع شي منها صح.. بس على الأقل في نتيجة إيجابية وحدة أتذكرها..

-: واللي هي..؟

نظرت له بجدية وهي تعود للاستلقاء مجددا: يقولون إن الصداع يرافق تذكر شي في حالة مثل حالتك. مدري عن صحة الكلام هذا خصوصا وإنه ما كان منتدى طبي حتى بس.. ملاحظ على نفسك شي..؟

هل تذكر شيئا ما؟ لا، لم يفعل. الشيء الوحيد الذي كان يسبب له الصداع هو حلمه الغريب ذاك.

هل كان حلمه ذكرى..؟

سيكون عليه التفكير في الأمر مليا: لا، ما لاحظت شي.. بس خسارة..

كررت: خسارة..؟

ابتسم بخبث وهو يضمها، هامسا: كان نفسي أتذكر كيف جا ساري للعالم.

لاحظ أخذها لحظة لتستوعب، ليشعر بعدها بحرارة خجلها بين ذراعيه، ليسمع ذاك الخجل في صوتها المتهدج: ياسر..؟

كم كان صعيبا، منع نفسه من الانطلاق في الضحك وإيقاظ ساري المسكين كنتيجة. قبل جبينها الحار وقال: عشان مرة ثانية ما تلعبي لعبة إنتي مو قدها.

حقا هذا كان جزاءها لما كانت تفعل به. بقدر ما كانت جريئة، بقدر ما كانت أكثر خجلا، وهو سيستغل نقطة ضعفها هذه لرد الضربة: تصبحين على خير..

/

/

كانت تقلب بين ملابسه التي أحضرتها لمى على مضض، باحثة عن قطعة معينة عندما سمعت صوته يسأل: وش قاعدة تسوين عندك؟

أجابته وهي مازالت تبحث: أدورلك شورت ولا على الأقل برمودا./ أردفت بعفوية: لكن شكله ذوقك لساته ذوق عجايز، بذلات وأثواب وبس..

شخر بسخرية: طلعة السيقان ذوق؟

ردت ببرود وهي أخيرا تخرج قطعة قد تنفعها، شورت داخلي يصل إلى الركبة: طلعة السيقان على قولتك هي اللي بتنفع حالتك اللحين. إلبس هذا بدل ما تذبح جرحك رطوبة وإنت لابس البنطلون الطويل هذا..

نظر إليها كأنها مجنونة: تبغيني أتم لابس ذا والناس تجي تسلم علي؟

هزت كتفيها: بعطيك لحاف تغطي روحك فيه..

أخيرا بعد عدة محاولات، وافق على اقتراحها.

كانت تعمل على جرح فخذه بكل تركيز عندما سألها، مبقيا نظره عليها لغاية لا تفهمها: ليش ما خليتي معاك خدامة؟

ردت وهي تعيد تضميد جرحه.. كل مرة تراه تتذكر كلام الطبيب بأنه كاد يقطع شريانا مهما ويودي إلى موته: ما أحتاج، أقدر أدبر عمري..

استغربته، تصرفه معها، استغربته وجعل هذه الفترة صعيبة مدمية لها. لم يعاملها بالجفاء الذي توقعته، بل كان يعاملها معاملة أشبه بتلك في الماضي.

تريد جفاءه، فهو أسهل لها وأفضل لقلبها. تريد جفاءه لأنه لم يعد هو لها لتتلقى وده، لتبدأ الآمال تتسلل إلى قلبها بقسوة دافئة.

:

فاجأها بسؤاله عندما أغلقت الأبواب والأنوار بعد رحيل آخر زواره، فهي ظنت أنه خلد إلى النوم بفعل مسكناته: ليش تخلين المجلس كل ما جا أحد لي؟

لم تجبه، فأردف بصوت ناعس لطيف: تراه قسمك، بيتك، وهم ضيوف جو..

تساءلت بصمت، لِم لَم يضم نفسه في فئة الضيوف؟

:

لم يجعل جواد أمر الإعتناء به بالمهمة السهلة، فهو غالبا ما فعل عكس ما تأمره به. تارة يريد تنظيف جرحه وإعادة تضميده بدلا عنها، تارة يريد الوقوف والذهاب إلى الحمام بدون الاستناد عليها، تارة يمشي بينما من المفترض أن يقلل حركته..

لكن، على الرغم من ذلك كله، هذا الوقت القصير الذي قضاه معها كان من أفضل الأوقات التي قضتها ميساء هذه السنة، وللحظة، رغم كل ما كانت تخبر به نفسها، تناست واقعها المرير.

لكن لكل شيء نهاية، وبعد أيام، استيقظت لترى أن جواد قد رحل.

:

ابتسم عامر ابتسامة بالغة العرض لرؤية زميله جواد يدخل مكاتبهم مرة أخرى، سالما معافى: لك فقدة يا شيخ! توحدت وأنا لحالي أشتغل هنا../ أشر إلى اللوحة وراءه التي أخذها من مكتب جواد: حتى إني أخذت ذي اللوحة أتذكرك فيها.

هل كان يُخيل له ذلك، أم بدا على ملامح جواد دائمة الجمود والبرود.. الغيظ؟: رجعها مكانها..

رد عامر بخفوت، متعجبا كل العجب: أكيد../ ثم أردف بإصرار مرح: بس من جد، فين اشتريتها؟ عجبتني وودي بزيها في البيت. ولا أقولك، عطيني رقم الرسام إذا عندك..!

لا، لم يكن ما رآه سابقا بفعل مخيلته، فالآن بدا جواد غاضبا بحق.

"وش فيه الأخ قلب أبو الهول فجأة؟"

/

/

كانت تستعد للنوم، جالسة عند التسريحة وترطب يديها باللوشن، غارقة في أفكارها، إلى أن جذب ليث انتباهها بقوله: اللي ماخذ عقلك..

ابتسمت، تلتفت إليه، لتراه قد جلس على السرير: إنت اللي ماخذ العقل..

رفع حاجبا بفضول: عساه يكون بشي زين..؟

صمتت للحظة قبل أن تبدأ تقول، تفصح عما كانت تفكر به منذ خطبته لها: سمعت عن أسباب طلاقك..

ليسأل مقطبا حاجبيه: من مين؟

هزت كتفا: ما يهم من مين.. اللي أبغى أعرفه هو منظورك..

ثبت عيونه على عيونها، يكاد يخترق روحها من عمق نظرته، من التحليل فيها: ما يكفيك اللي سمعتي؟

بادلته نفس النظرة: لأ، لأني متأكدة إن وجهة نظرك بتكون غير.

ابتسم عندها بشيء من الرضا المتوقع يخالطه الإعجاب، ثم بدأ: مبدئيا، أرجح إن سبب فشل زواجاتي هو عدم الاقتناع.

مالت بوضعية جلوسها باهتمام منصت، تستحثه ليكمل: المحيط اللي أخواتي يعيشون فيه ما كان يستهويني. أمور المجتمع الراقي كانت دوم تجيب لي الملل. أعرف أخواتي، وأعرف إن مرشحاتهم كانوا من نفس ذاك المجتمع، ومن ذا المنطلق تشكلت انطباعاتي الأولية. وأقدر أقول إني أغلب الغلط كان علي، لأني مضيت بثلاث زواجات وأنا مو مقتنع. كنت أمني نفسي بأنه يمكن اقتنع بعدين، يمكن ذي المرة بتكون مختلفة، يمكن ألقى الاستقرار اللي أبتغيه لي ولجود..

سألته، دارية بأنه ثمة تكملة لكلامه: وعدم الاقتناع هو الشي الوحيد اللي خلاك تختار الطلاق؟

شخر بسخرية: طبعا لا، بس هو كان بداية المشاكل، وسبب من أسباب قلة صبري. أنا مو ملاك، زي ما هم كانت عندهم أغلاط، أنا كانت عندي أغلاط بالمقابل. مع سماهر كنت مقتنع إن الزوجة هي بس اللي تمسك العيال وتركت مسؤولية جود كلها لها. مع ليان كنت مغتر بشهرتي الحديثة، وما راعيت شعورها وغيرتها. وأبد ما كنت مقتنع بهيفاء ويمكن كنت أدور الزلة عليها حتى.

أردف: الحياة دروس، صح؟ من خوفي على جود بعد الحوادث اللي صارت لها صرت أنا اللي أهتم فيها. وبانقطاعي زمن عن الكتابة قلت شهرتي وصفا بالي من الاغترار. وصرت ما أتخذ قرار إلا وأنا مرتاح بالكامل له..

كم كانت مختلفة، وجهة نظرة، كم كانت بعيدة عن انحياز وجهة نظر ابنته المتأثر بمن حولها. كم كانت صادقة صريحة، لا خجل من عيوب فيها.

نهض ليخطو نحوها، يحيط وجهها بخفة حانية بين كفيه: وبصراحة.. ما عمري اقتنعت بزواج، بزوجة وإنسانة، زي ما اقتنعت فيك.

وجدت زينة نفسها تبتسم برضا غامر عندما أحسته قد قبل أعلى رأسها، تشعر بفيض من الاحترام لهذا الرجل أمامها، احترام خالطته بوادر احساس جامح دافئ شغوف لم تجربه قط، لكنها عرفته دون جهد.

انتهى البارت..

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 08-09-17, 02:41 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز


البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325692
المشاركات: 233
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عاليالفيورا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 951

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفيورا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

11

استوقفه منظر الصفحة التي كانت تتفحصها جود على الأيباد خاصتها وهو مار بغرفة الجلوس. كم من مرة رأى ابنته تتفحصها بإندماج يصعب قطعه؟

جلس جانبها وسأل عندما نجح في أخذ انتباهها بعيدا عنها: وش الصفحة هذي؟

اعتاد من جود الصراحة، وأثار ترددها اللحظي فضوله. يعرف أنها لم تكن تتصفح شيئا مخلا، فهو واثق من ابنته وتربيتها. إذا، ما السبب؟

أخيرا أجابته: هذي مدونة خالة زينة.

كان ينظر إلى الصفحة باهتمام طفيف، لكن بعد إجابة جود وجد نفسه يخطف الأيباد منها، يمسح بعيونه على كل تفصيل موجود في الصفحة: مدونة؟

رأى جود تومئ بنعم بطرف عينه: تكتب آرائها وتوصياتها فيها..

لحسن حظه فهو كان سريع الحفظ، بنظرة واحدة حفظ عنوان رابط الصفحة قبل أن يعيد جهاز الأيباد لجود، مقررا أن مدونة زينة ستكون مادة قراءته لهذه الليلة.

/

/

-: من اللي قلتيه، متأكدة مية بالمية إن الرجال ميت فيك.

هذا كان ما استنتجته صديقتها لجين عندما حكت لها عن التطورات التي حصلت بينها وبين ياسر. كانت لجين كالأخت التي لم تحظى بها، حافظة سرها وشكواها.

"ياسر..؟ ميت فيني..؟"

سألت، تبعد نفسها عن التفكير في اضطراب قلبها الفرح لتلك الفكرة: وإذا؟

أجابتها لجين ببساطة: استغلي الفرصة وإبدأي صفحة جديدة.

استنكرت بيان الفكرة للحظة: مو كأن هذا غش؟

لترد لجين بكل أريحية: وسعي صدرك معاه واستانسي، مو هذا اللي كنتي تتمنينه؟ إنه يحبك؟

نعم، تلك كانت أمنيتها. لكن.. هل كان من الصحة بناء بداية جديدة دون ختام للماضي؟

:

رأت في ملامح ياسر التوجس المترقب وهو يجلسها جانبه، الجدية والحزم في نظرته وصوته: بيان، بسألك سؤال وأبغاك تجاوبين عليه بكل صراحة.

بدايته هذه أخافتها.. ما طبيعة السؤال الذي كان يريد طرحه؟: اسأل..

عندها نطق وأسكت أفكارها للحظة: أنا كنت أضربك؟ أعتدي أو أغلط عليك؟

اعترضت باستنكار شبه سخط: لا طبعا..!

لم يمد ياسر يده إليها قط، وحتى في المرات التي كان يقربها كان يستشعر رضاها. لا تستطيع حتى قول أنه كان يجرحها بالكلام..

مشكلة ياسر كانت في صده وفي نفوره، في بعده وأحيانا نزقه المتأفف.

ما الذي قد يبعث فكرة الاعتداء بالضرب لياسر؟

سأل، ربما يستحثها: ليش أحس إني كنت ظالمك؟/ أردف: شفت الغرفة اللي كنتي تنامين فيها، وشفت أغراض لي فيها، على عكس ذي الغرفة اللي مليانة بأغراضك. وش كان الهدف؟

رأت الضياع والحيرة القاتلة الأليمة في عيونه، لتتنهد وتعترف بما لم ترد الإعتراف به حتى وقت بعيد، ربما لحفظ فكرة جيدة عن نفسه لياسر، أو ربما حفظا لكبريائها: إنت كنت مغصوب علي..

:

من بين كل الاحتمالات التي توقعها، لم يكن ما نطقت به بيان من ضمنها: إيش..؟

أردفت بيان بشيء من الألم: مدري عن التفاصيل وإنت ما عمرك قلتلي، بس اللي أعرفه إنك كنت مغصوب علي..

أخذت أسئلة لا تحصى تتشكل في باله، لِم لَم يحس بأنه مجبور للحظة مع بيان؟ لم كان كل ما أحسه وأيقنه أنها كانت خياره؟ لم شعر بارتياح غامر تجاهها من اللحظة التي فتح عينيه لمرآها؟

لكنه لم ينطق بأي منها، وسأل بدلا: كيف عرفتي؟

أجابته بخفوت: سمعتك تكلم أبوك بالجوال ليلة عرسنا وتقوله له "كفاية غصبتني على الزواج هذا، لا تغصبني على سفرة"، ولما سألتك، أكدت لي..

استنكر تصرفه. صحيح أنه ربما لم يرد أن تسمع مكالمته وتعرف حقيقة زواجه منها، لكنه أيضا لم يراع مشاعرها بتأكيده: طيب.. إنتي كنتي مثلي، مغصوبة؟

هزت رأسها: لا، أبوي مدحك لي ووافقت..

سأل عندها سؤالا بدر لذهنه من اللحظات الأولى التي جمعتهما: حبيتك..؟

ضحكت ضحكة باردة باهتة: ما أظن.. كنت طايقني على الأقل في الأخير..

نبض قلبه بقوة، كأنه مستنكر لقولها. سأل سؤاله الأخير، سؤال لم يظن أن بيان ستجاوب عليه: وإنتي.. حبيتيني؟

لتصدمه إجابتها الصادقة الصريحة: إيه.. من كل أعماق قلبي.

/

/

طيلة بقاء جواد معها، أخذت ميساء إجازة من المعهد، وهاهي الآن تستأنف حضورها له وتعود إلى بيتها في وقتها المعتاد. صلت المغرب ثم العشاء، وقبل أن تشغل التلفاز، تبحث عن شيء تشاهده وهي مستلقية على سريرها الذي لم ترجعه إلى غرفة نومها بعد، سمعت أصواتا تأتي من الطابق العلوي.

كأنه.. صوت فتح باب؟

صعدت الدرج ومعها أكبر سكينة وجدتها في المطبخ، تحسبا، لتقف مستغربة كل الاستغراب عند باب غرفة نومها المغلق.

كان هناك كيس يتدلى من مقبض الباب، ومن العلامة التجارية المسجلة عليه، كان كيسا من محلها المفضل.

تناولت الكيس لترى قطعة داخله، فستان شبيه بالذي أفسدته بتمزيقه في تلك الحادثة، لكن بلون وطول مختلفين، فهذا كان تفاحي اللون بينما السابق كان أحمرا، وكان هذا أقصر بينما كان السابق أطول بكثير..

"وش اللي قاعد يحصل هنا؟"

فتحت الباب، محكمة قبضتها على السكينة، لترى منظرا سمرها في مكانها.

جواد، جالس على سرير مزدوج، يقرأ كتابا ما. بدأ يتكلم وهو يقرأ: تأخرتي../ وعندما نظر إليها، رفع حاجبا باستغراب: وش قصة السكينة؟

أدركت إمساكها بالسكينة إلى الآن، لتضعها على التسريحة قرب الباب. ردت عليه بنفس الاستغراب: وش قصة الفستان والسرير؟/ والسؤال الأهم..: وش قاعد تسوي هنا؟

أجابها وهو يضع كتابه على المنضدة، يقف بكل أريحية كأنه لم تصبه إصابة قط: الفستان تعويض، والسرير لأن حقك القديم ما ينفع لاثنين. وإذا نسيتي، البيت هذا بأقسامه ملكي، وأقدر أروح وين أبغى..

وقفت مذهولة مما تفوه به: إيش..؟

لم يجبها، فقط رمى ملفا عند قدميها، ملفا يحتوي على تقاريرها الطبية..

سألها عندما نظرت إليه، ببرود صقيعي لم ترى مثيلا له: متى كنتي ناوية تعطيني خبر؟/ أردف: ولا بتخبينها زي ما خبيتي القديمة..؟

التقارير القديمة، تلك التي صرحت بعدم قدرتها على الإنجاب، تلك التي أخفتها عن جواد في لحظة إنكار، في أمل أن تستطيع أن تتعالج قبل أن يكتشف أمرها ويطلقها بسبب إصرار أمه.

ابتسمت بسخرية، ببرود مماثل: وكيف يكون لي وجه أقولك؟

تذكرت مرة وصل بهم الجدال إلى درجة تصريحها بعدم رغبتها بأطفال، بأخذها موانع للحمل، رغم أن العكس كان صحيحا، فهي لا تريد شيئا أكثر، ولا تعرف حتى كيف تبدو علب موانع الحمل. كانت تختبئ وراء إنكارها لنقصها، وراء قناع اللامبالاة والاستهتار..

تذكرت مرة بعد طلاقه لها، زيارته لبيت أبيها، يحذرها من ذاك الخاطب بندر، من أنه يخفي الكثير من المصائب والعيوب، وتذكرت إصرارها على العكس، على التزوج من ذاك الخاطب بالذات، مدفوعة بالقهر والغضب والغيرة والشجن، لكون جواد قد عقد قرانه على لمى قبل أيام من زيارته. هدفها الأهم في الزواج حينها كان أن يصبح التفكير في جواد حراما عليها، حتى لا تُغرق نفسها بين الذكريات.

لكن كان جواد محقا، فبندر كان له مآرب خاصة، دفعته لتطليقها أمام جمع غفير من الناس، قبل أن تتم الزفة.

لم تكد تخلع فستان الزفاف إلا والألسن تلوكها.

أتى إليها والدها مؤنبا مقهورا صارخا بعد أيام، يخبرها أن جواد كان في المجلس، ولن يمضي هذا اليوم إلا وهي في ذمته مرة أخرى، وإلا لن يرضى عليها أبدا.

وهكذا امتثلت لأمره، لتعود إلى ذمة جواد وهو مجبر عليها، مضحي.

وعدت نفسها تلك اللحظة بأنها لن تتدخل في الحياة الجديدة التي رسمها لنفسه، وطلبت منه أن يدعها وشأنها، بأن يتركها لعزلتها التي صنعتها لنفسها، مجروحة الروح، محطمة الكبرياء.

(طلبتك.. اتركني لحالي..)

فكيف.. كيف يمكن أن يكون لها الجرأة بأن تقول أنها تريد طفلا منه؟

اقترب جواد منها حتى لم يعد يفصل بينهما الكثير، يسألها بصوت شابته المرارة: وليش ما طلبتي الطلاق؟ تشوفين لك رجال ثاني تكملين حياتك معاه بدون ذا الثقل بيننا؟

نظرت له عندها بقلة حيلة، فهي لا تستطيع مد آمالها وأحلامها بعيدا عنه: مابي غيرك يكون أبو عيالي..

أشاحت بنظرها بعيدا عنه بعدها، محرجة من اعترافها النابع من صافي قلبها، لتسمعه يضحك، لتسمع الضحك والعجب في صوته عندما قال: ليش لا؟ ليش ما نجرب..؟

وقبل أن يكون بوسعها السؤال، ألصقها به ولثم شفاهها بزخم شغوف أشبه بالعنيف، شادا إحكام ضمه لها كأنه يخشى أن تفلت منه، كأنه يلاحق حلما وهو يوزع قبلاته على كل ما يستطيع أن يصله منها..

ابتعد عنها لحظها قبل أن يهمس بعمق ساخن بالكاد سمعته من طبول قلبها وأنفاسها اللاهثة الثقيلة: بعطيك اللي تبغينه.. كل اللي تبغينه..

لم تستطع مقاومته، ولن تستطيع، لن تفعل.

انتهى البارت..

 
 

 

عرض البوم صور الفيورا   رد مع اقتباس
قديم 08-09-17, 10:55 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9746
المشاركات: 282
الجنس أنثى
معدل التقييم: Electron عضو له عدد لاباس به من النقاطElectron عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Electron غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

روعة ... الفيورا .... شكرا لك
على

الهدية والهدية

 
 

 

عرض البوم صور Electron   رد مع اقتباس
قديم 09-09-17, 12:12 AM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2016
العضوية: 313918
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: hiLOo عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hiLOo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفيورا المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: مشكلتي مع كلمة / بقلمي

 

_


مساء الخير ..

جذبني اسم الكاتبه التي لم يمر شهر على معرفتي بها وبروايتها الاولى الجميله والخفيفه
بدون تردد قرأت الجديده ولم يخب ظني بها ..
اسم جديد على الساحه اتمنى لها دوام التألق والتطور .,
اجد هنا النضج الكتابي اكثر والحدث أعمق
والسرد وسير حدث القصه مشابه قليلاً للاولى ..

القصص الثلاثه فريده ومشوقه
أحببت بيان شخصيه خفيفه الروح وطيبة المعشر
اتمنى علاقتها بزوجها ياسر تتطور للاحسن كما ينبغي لعلاقة زوجان متحابان
قبل أن ترجع ذاكرته وتنبأه بكل خطأ اقترفه سابقاً في حق زواجهما
أجدها ايضاً مخطأه ايضاً في حق علاقتهما لم تسعى لإنجاح العلاقه
اكتفت بما سمعت منه في ليلة زفافهما وتنحت جانباً بدون شرف محاوله .,

ميساء جميلة الاسم والمظهر انكشف بعض من غموض مصابها في السابق
ازال جواد الحاجز بينهما ., ربما لمى ستكون المانع الوحيد من اكتمالها
اتمنى من كلاهما الاخذ في محاولة تمام انجاح العلاقه وازالة العالق بينهما

زينه ناضجه في فكره طيبه بطبعها اجدها المكمل لزوجها ليث
احببتهما معاً .,
اتمنى ان تنجح علاقتها بامه واخواته كما نجحت بخطف قلبه .,

شكراً للكاتبه المتألقه اتمنى لها نجاح مستمر حتى يسطع اسمها
في سماء الادب النتي في قسمه المميز .,

وشكراً فيتامين سي الجميله من نقلتها لمنتدى مجاور حيث انني اكتشفتها من خلال هذا النقل والذائقه المميزه

 
 

 

عرض البوم صور hiLOo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكلتي, كلمة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t205030.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 23-09-17 06:22 PM
Untitled document This thread Refback 31-08-17 08:46 PM


الساعة الآن 06:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية