لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-18, 11:00 PM   المشاركة رقم: 206
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

جلست بجانبها و هي تربت على شعرها بلطف
" يا رب استر أختي يا رب ، دعت لها بإخلاص ، هي و كل بنات المسلمين يا رب
ارحمها يا رب ، عقلها تافه و أفقها ضيق
استرها بسترك الجميل يا رب "
- ليلى ، أرجوك لا تخبري أبي ، طلبت منها باستعطاف
سيمنعني من الكلية و سيوافق على أول شخص يتقدم لطلب يدي
لم تجب ليلى
- ربما يصل به الأمر أن يرغمني على الزواج من حازم
- و ما العيب في ابن عمتك ، تكلمت ليلى أخيرا ، على الأقل ليس سافلا ، منذ البداية قصده واضح و شريف
- لكني لا أريد يا ليلى ، لا أريد الزواج من رجل آخره في المزاح أن يقول لي كلما تقابلنا " متى الفرح يا فرح ؟"
- و هل ابن الذوات الذي تعرفينه يعمل مُهَرِّجا بعد الضهر ؟
- الأمر لا يتعلق بشادي ، أجابتها و هي تعود للانكسار ، سواء أكملت معه أم ....
- لن تكملي معه ، قالت بسرعة تبتر كلماتها ، لا يوجد ما تكملينه معك ، طريقه لا يؤدي إلا إلى مكان واحد
و أحذرك ، لا مقابلات بعد اليوم ،لا مكالمات ، لا محادثات
لا تستهيني بي يا فرح ، سأتبعك كظلك في كل مكان

شاهدت التساؤل الصامت في عيني أختها ،
تساؤل لن تجيبه بالطبع ، هذا الموضوع بالذات سيكون سرها الصغير ،
ذلك التطبيق الجميل الذي يمكنها من معرفة أي مكان تتواجد به أختها خاصة و هي لا تتخلى أبدا عن هاتفها .
و هذه ربما من الميزات القليلة لتكنولوجيا اليوم ، التي تمكنك أن تستفيد شيئا من كل شيء.

- و لو تقدم لخطبتي يا أختي ؟ سمعتها تسأل مقاطعة أفكارها التآمرية
- لن يفعل لأنه لا يحبك
- أنت لم تدخلي قلبه يا ليلى

رفعت وجهها إليها تتمنى لو استطاعت أن تغسل بكلماتها الأوهام التي تنطق بها عيناها :
- لو كان يحبك يا فرح لكان خاف عليك
- و من قال أنه لا يخاف علي
- الرجل الذي يخاف على المرأة يخاف عليها من نفسه أولا.

عندما تجد أختها رجلا مثل هذا ستسمح لها بأن تحبه كما تشاء ، تماما كما سمحت لنفسها بأن تحب ماهر.
لأنه مهما كانت أخطاؤه ، مهما كان شعوره نحوها ، هو فعلا يخاف عليها ، لا يريد أن يؤذيها ، يفكر دائما أن يحميها.
اسكت يا قلبي ، اسكت ، تنهدت من أعماقها ، لا تفعل هذا بك و بي ، لا تجعلني أحبه أكثر .
وقفت لتغادر و هي تشعر بأن الغرفة التي احتوتها سنوات و سنوات من عمرها الماضي ضاقت عليها الآن .
- أحذرك يا فرح ، قالت مرة أخرى قبل أن تعود إلى البيت
إلى مكان آخر لا يوجد هو فيه.

……………………………………….

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 11-01-18, 11:05 PM   المشاركة رقم: 207
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

جلست تستمع للصوت العميق الرتيب ينسكب داخل أذنيها و هي تحاول التركيز.
لكن هذا شيء آخر لم تعد تجيده منذ غيابه.
تشتاق له ، لا تستطيع أن تنكر ، لماذا تنكر ، منذ متى كان الإنكار علاجا ؟
أرسلت عينيها في رحلة حولها و أرسلها عقلها إلى ماض غير بعيد جدا .
لم يمض الكثير على وفاة كاميليا : سنة و شهران .
و كم كانت مشاعرها مختلفة حينها ، كم كانت امرأة مختلفة : امرأة بقلب خالٍ و عقل مازال يعمل.
مدت يدا وهمية في خيالها إلى تلك المرأة التي كانتها و لكنها شعرت بها تبتعد أكثر .
كل يوم تبتعد عنها أكثر و أكثر.
في ذلك الوقت منذ أربعة عشر شهرا لم يكن بالنسبة إليها أكثر من زوج صديقتها.
شيء لا يخصها و لن يخصها أبدا ، لذلك أبدا لم تفكر فيه كرجل.
كانت معجبة به بالطبع لكن كقيمة ليس كشخص.
كانت تراه رجلا لديه كل ما يدفعه ليعيش حياة العبث و المتعة الحرام.
لكنه بدل ذلك اختار بإرادته طريقا حاد عنه كثير ممن دونه في كل شيء : اختار الاعتماد على توفيق الله .
لا تعرف شيئا عن حياته قبل كاميليا و لكنه طوال زواجه كان مخلصا ، لم تكن له علاقات و عشيقات.
حتى أنه تخلى عن حلمه الرجولي بأن يكون له ابن ذكر من صلبه و اقتنع بقدر زوجته و اعتبره قدره هو أيضا.
لكل هذا كانت تحترمه و جدا كذلك.
تصغي جيدا لأوامره التي يعطيه لها أحيانا بسرعة و تكون دائما في وضعية الاستعداد حالما يدخل عليهما هي و كاميليا.
ابتسمت وهي تتذكر كيف كانت تستقيم في جلستها ما إن تسمع صوت خطواته .
خطوات واثقة منتظمة .
خطوات رجل يعرف ماذا يريد و يعلم تماما كيف يحصل عليه .
سمعتها مرارا حتى حفظتها و سكن وقعها في وعيها و لاوعيها .
خطوات حية توقظها فور أن تسمعها
حتى حين كانت تكاد تكون نصف نائمة و هي تخط بيدها الناعسة إحدى تلك الرسائل العملية بصيغها المؤدبة ، الجامدة
نرجو من جنابكم ، ننتظر من سيادتكم ، تقبلوا فائق احترامنا
كلمات جافة خالية من المعني و الحياة على عكس خطواته هو
على عكس كل شيء فيه.
بعد وفاة كاميليا إضافة إلى الاحترام أصبحت تشعر نحوه بالتعاطف .
ليس لأنه بدا أنه يستحق تعاطفها معه في ذلك الوقت
لكن لأنها هكذا كانت ستشعر نحو أي رجل فقد المرأة التي أحبها خاصة إذا كانت امرأة بمواصفات كاميليا.
فيما بعد بدأت مشاعرها تختلط نحوه ، بدأت تشعر نحوه بكثير من الضيق.
و كان قلبها يضيق بكل هذا الضيق.
كانت تستطيع بعينيها الأنثويتين أن ترى الألم المختفي خلف نظراته الباردة.
ترى المرارة خلف غضبه الذي ينفثه في وجهها.
أرادت أن تكرهه ، أن تنفر منه على الأقل و لكن منذ متى يستمع القلب إلى نداء العقل.
حين تسبب في فصل أخيها من عمله شعرت بما لا يقبل الشك أنها كرهته.
لذلك قابلته بقلب مبغض ، بعقل يحتقره و يحتقر أساليبه الرخيصة ،
يحتقر تكبره الذي يسمح له بامتهان خلق الله و تسخيرهم من أجل أن ينفذوا له طلباته .
لكن كل ذلك تبخر عندما رأت نظرة الحزن في عينيه و هو يتأمل صورة كاميليا .
و حتى فيما بعد حين تركته وراءها و لاذت ببيتها و عادت إلى أحضان عائلتها لم تستطع أن تنساه.
أرادت بشدة أن تكون ذكراه في عقلها مقترنة ببروده و حقارة أساليبه حتى تلفظه من تفكيرها.
لكن قلبها خانها ، قلبها أبى و أغدق عليه الأعذار بكل كرم.
و رغما عنها وجدت أنها نسيت صراخه في وجهها لتتذكر بدل ذلك احترامه لدموعها.
نسيت بروده و تعاليه لتتذكر لباقته و هو يفتح لها الباب عند ركوبها ثم عند نزولها من سيارته.
و الان هي تشتاق ، تشتاق إلى كل شيء فيه.
رغما عنها تشتاق.
إلى من ؟
إلى رجل يرفضها بعقله و بقلبه .
نعم إلى هذا الرجل هي تشتاق.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 11-01-18, 11:07 PM   المشاركة رقم: 208
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 

ضبطت السماعات في أذنيها أكثر ثم رفعت مستوى الصوت لتجبر نفسها على التركيز، لعلها تدرك حينئذ أن في هذا العالم مآسي أكبر بكثير من مأساة قلب لا تتردد خفقاته في قلب من يحبه.
لكن صوت مشاعرها ظل أكبر من كل صوت حتى من صوت عقلها.
تركت دموعها تنساب بحرية على خديها و هي تخاطبها بحزن ، انطلقي يا دموعي ، لن أكبتك أكثر ، يكفي أن كل شيء آخر بداخلي مكبوت ، أحلامي ، أحاسيسي و أغلى أمنياتي.
غرقت في مشاعرها فلم تشعر به يقترب ، لم تشعر به يتأملها في صمت ،
لم تفطن إلى اقترابه إلا حين غمرها ظله ببرودة خفيفة.
- أنت ؟ أنا آسفة ، استدركت بسرعة و هي تعتدل في جلستها ، ظننت أنك..
- هل كنت تتوقعين أحدا غيري ؟ قال و عيناه تتبعان يدها التي تمسح بها دموعها
- كلا ، لم أكن أتوقع أحدا غيرك لكن..

رفع حاجبيه بطريقته التي حفظتها و عشقتها
- يا لي من رجل محظوظ

نظرت له بدهشة ، يبدو أن الباشا رائق المزاج اليوم ،
من حقه طبعا و هو الذي قضي عشرة أيام بلياليها في عاصمة الأنوار .
- أنا فقط قصدت أنه .. ، حاولت أن تشرح قبل أن يقاطعها للمرة الثالثة
- سنتفق اتفاقا صغيرا منذ الآن
صمتت تنتظر.
- أنت تقصدين ما تريدين أن تقصديه و أنا أفهم ما أرغب بفهمه.

هل هو جاد ؟ يقول لها هذا و بعد ما قاله في لقائهما الأخير ؟
لكن لم الاستغراب ، أكيد الصنف مستورد هذه المرة.
انتهجت الصمت سبيلا و هي تراه واقفا أمامها مستمرا في تأملها.
تأملت نفسها بدورها تبحث عن مكامن الفتنة في ملابسها البيتية العادية جدا حسب رأيها .
لكن على ما يبدو هذا ما يفضله الباشا لا ذلك الفستان في لون عينيه .
حسنا إذا كانت نالت إعجابه إلى هذا الحد فلن ترتدي سواها في جميع المناسبات القادمة .
أخيرا ، أخيييرا ، جلس غير بعيد منها ، أخذ الكتاب الذي كانت تقرأه بين يديه .
- كتاب عن الثورة البلشفية ؟!!

و علام كل هذا الاستغراب ؟ تساءلت في سرها ، ماذا توقعت حضرتك أن تجدني أقرأ ، شيئا مثل " امرأة في زمن مر" أو "وحيدة بين الذئاب ".
- ما الذي أثار اهتمامك في هذه الثورة بالذات ؟ سألها و يداه تتصفحان الكتاب
- ليست الثورة هي ما أثار اهتمامي ، أنا أحب أن أراجع التاريخ بصفة عامة ، أحب أن أعرف عن ماضيهم كي أعرف بأي حق يعايروننا بحاضرنا ؟
- و لماذا الروس بالذات ؟
- لقد سبق و قرأت عن حرب المائة عام بين انجلترا و فرنسا و عن الحرب الأهلية الأمريكية.
- و أردت أن يكون ختامها مسك بثورة البلاشفة
لكن يبدو أنك نسيت تفصيلا صغيرا : هذه الأخيرة ثورة و ليست حربا
- أن تطلق مسمى ألطف لا يغطي على الفظاعات التي ارتكبت فيها
- يبدو أنك تعزين الروس جدا
- من يمكنه ألا يكرههم و هو يرى سياساتهم في المنطقة ، ألا تكرههم أنت ؟
- أكرههم كرهي للعمى أو أكثر لكن..
نظرت له باستفهام و هي تراه يتنهد بشيء من المبالغة
- و لكن آه من نساء روسيا ، للأسف مهما كرهت الروس فلا أستطيع أن أكره نساءهم ، قالها و هو يثبت نظراته على عينيها ،
لكنك كامرأة لا تسطيعين فهم مشاعري بالطبع
- بالعكس ، أجابته فورا و دون تردد ، أفهمها تماما و فوق الوصف ، أنا مثلا قد أتفق و قد أختلف مع المنهج الذي تنتهجه تركيا في سياساتها الخارجية و لكن بالنسبة لي كامرأة رجال تركيا هم خط أحمر.

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 11-01-18, 11:14 PM   المشاركة رقم: 209
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Aug 2016
العضوية: 319977
المشاركات: 394
الجنس أنثى
معدل التقييم: نغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالينغم الغروب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 848

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نغم الغروب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 


و هذا بالضبط ما يفعله الاستفزاز بامرأة محبطة تَحْكُم مزاجها مجموعة من الهرمونات الغاضبة ، لذلك تَحمّل ، أمرته و هي تشاهده ينظر إليها كأنها خرجت له للتَّوِّ من باطن الأرض.
ظل الصمت يروح و يجيء بينهما لفترة حتى قطعه هو بضحكة عالية.
- أنت لا تُعْقَلين بالفعل ، قالها قبل أن يعود للضحك

دائما في الخدمة يا باشا ، فكرت و هي تسمح لنفسها بمشاركته بهجته بابتسامة مقتضبة.
أشار إلى سماعاتها متسائلا :
- و ما الذي كنت تستمعين إليه أثناء قراءتك ؟ بعض الموسيقى التصويرية لتعيشي في جو الأحداث.
- كلا ، كانت هناك بعض النقاط التي استعصى علي فهمها و وجدت محللا تاريخيا يتحدث عن نفس الموضوع
- امم ، صمت يواصل تأملها قبل أن يسألها بصوت أخفض :
- و تحليله أثر فيك إلى الدرجة التي جعلتك تبكين ؟

هربت بعينيها منه و هي تجيبه مراوغة :
- يحزنني دائما أن أرى الناس يظلم بعضهم بعضا

كان الموقف غريبا ككل و زاد من غرابته عندما مد يده يمسح دمعة عالقة بين رموشها . تذكرت فورا لقاءهما الأخير و دموعا أخرى لم تجد من يجففها لها و بدا من الظل الذي غمر نظراته أنه يفكر في نفس الشيء .
ابتعدت بوجهها عن يده ، لا تريد المزيد من لمساته ، يكفي كلماته ، يكفي صوته ، يكفي قربه ليجعلوا الأمر أصعب.
- قبل سفرك قلت أننا يجب أن نتحدث ، قطعت كلماتها الصمت أخيرا
- و هذا ما نحن بصدد فعله الآن : نتحدث

اقترب منها قليلا و وضع الكتاب على حجرها :
- و الآن اسأليني عمَّ صعب عليك فهمه ؟

أنت ، أجابته في سرها و أصابعها تقلب الصفحات ، أنت أكثر من صعب علي فهمه.
بصوت أعلى بدأت أولى أسئلتها له ليبدأ أول حديث خاص بينهما .
لم تدر هل تفرح
هل تحزن
في النهاية قررت أن لا تشعر
فبعض اللحظات من الأفضل عيشها دون توقعات .

 
 

 

عرض البوم صور نغم الغروب   رد مع اقتباس
قديم 12-01-18, 05:39 PM   المشاركة رقم: 210
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نغم الغروب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

فصل مؤثر جداً ،

اعرف شعور ليلى التي تآكلها القلق والترقب ...

لا هي ذبحت فأستراحت ولا هي اطلق سراحها فأستقلت ...

ماهر كم هو ماهر بالتلاعب بأعصابها ومشاعرها ...

يستمتع بحيرتها وعذابها ...

فرح مغفلة اتمنى ان تستيقظ من اوهامها قبل ان تنال صفعة مؤلمة قد لا يزول اثرها ...

سلمت يداكِ

واعتذر عن التقصير بالردود

تقبلي مروري وخالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موزة, الأبيض, الشاي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية