لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-16, 11:54 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال فرناندو بهدوء " يبدو هذا وكأنك معنية اكثر بمشاعره لا بنفسك, الذي يظهر انك فعلاً تهتمين بأمره كثيراً"
لم ترد روث الانجراف مرة اخرى في كل هذا وإلى جانب ذلك, لم تشر نبرة صوته إلى أي شيء أكثر من اهتمام عابر.منتديات ليلاس
ضحكت بخفة " آه يا فرنادو, اتذكر بعد ظهر ذلك اليوم الذي توجهنا فيه بالسيارة نحو الريف وسقوط ذلك الفلاح من فوق بغله , تماماً امام السيارة ؟ ترجلنا من السيارة وكان صراخ تلك المرأة الفلاحة يتعالى من كوخها المطلي بالكلس"
" ظنت بأننا سوف نطارده " ضحك فرناندو , وهو يميل برأسه الى الوراء ويتحسس جبينه.
كانت روث تقهقه ضاحكة فلم تستطع اخراج الكلمات من فمها بسهولة " و... وشدت حبلاً بقوة حول عنق البغل و ...وقادته نحو بر الأمان , تاركة زوجها ملقى على الطريق. ماهي الكلمات التي كانت تصرخ بها, بعض اللعنات الغجرية؟"
" إنها ليست لعنات, بل مثل شعبي بشأن ضرورة الاحتفاظ بحبل ولوصغير حول عنق الزوج"
" ولذلك ايضاً " تابعت روث الضحك" مضى عليها فترة طويلة قبل ان تعود الى حيث كان زوجها"
كانت روث مستغرقة في الضحك عندما لاحظت ان فرناندو توقف عن ذلك. كان فقط ينظر إلى وجهها. ويده تلعب بخصلة من شعرها فوق خدها.منتديات ليلاس
" مع ذلك , كان عليّ اللجوء إلى هذه الوسيلة " قال وهو يحس بغصة في حلقه" كان عليّ الاحتفاظ بحبل قصير ألقه حولك كي لا يعود في استطاعتك الهرب مني "
انحنى ببطء نحو رأسها , وهي تحدق بالسماء الشديدة الاحمرار . كانت القبلة خفيفة ناعمة, مهذبة , لطيفة منحت قلبها نوعاً من خيبة الأمل فلم تستطع إلا ان تطوق عنقه بذراعيها وهي تتعلق به بشدة.ريحانة
تمنت البكاء في تلك اللحظة , دموع مخيفة من خيبات أمل متتالية , لتلك القبلة ولطريقة امساكه بها بعزاء . خيبة الأمل الكبيرة في داخلها تجرأت إلى نشيج حاد بينما كان فرناندو يتشبت بها . تحرك مجدداً ليقبلها فوق خدها . إنهما مستلقيان معاً في احضان العتمة, يمسكان ببعضهما البعض, من دون اية محاولة للتعبير عن جرحهما وبالتالي عن خسارتهما , لكنهما كانا على ثقة ان الألم والخسارة هناك , مدفونتان في اعماق اعماقهما .
تحرك فرناندو اخيراً, وابتعد عنها قليلاً ليزيل خصلات من شعرها الطويل عن سترته ويرجعها إلى مكانها نحو جانب وجهها.منتديات ليلاس
افاض بكلامه بلطف" غروب بديع للشمس , أليس كذلك؟"
ابتسمت روث " رأيت أبدع منها " فكانت ملاحظة بارعة منها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:55 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

همس قائلاً " يا فتاتي" وانحنى ليعانقها بهدوء ومودة مرة اخرى . كانت تتوقع منه اية إثارة عاطفية وكانت على اتم الاستعداد لتوقف ذلك الخداع الذي سيظهر منه, لكن الامر اختلف الآن. كان ذلك اغراء لطيفاً منها, تذكير مثير بما كانا عليه وما قد خسراه , والمضحك في الامر كله ان فرناندو لم يخططه على هذا السبيل , لكن يبدو عليه الآن انه استسلم مفسحاً لها العجال للتصرف بحنو ولطف.ريحانة
ابتعد فرناندو قليلاً, فما كان من روث إلا ان قفزت بسرعة واقفة , وهي تصلح من شأنها , وادارت وجهها المتورد نحو البحر بينما كان هو ينفض البطانية. لقد احبته كثيراً الى حد انه لو اقترح بأن يشبكا ايديهما ويتقدما من حافة الهضبة ليقفزا منها معاً مثل اثنين ملتاعين من شجون الحب لكانت فعلت ذلك بكل طيبة خاطر.
ارتعدت فرائصها وهما يعودان نحو غابة الصنوبر , احست بالتشاؤم وكأن خطراً ما ينتظرها. وتمنت لو ان فرناندو كلمها بود وحنان واعاد إليها املاً كانت قد فقدته , فبهذا كان قد خفف الكثير من الاختلاجات التي تحس بها الآن . إنها تعاني من ضعف, لم يسبق لها ان عانته من قبل .منتديات ليلاس
حب كبير للغاية , انه حب من دون أمل لأن هناك امرأة اخرى لها الحق وحدها للمطالبة به الآن , ولهذا السبب قبلها بتلك الطريقة ليدعها تعلم كم ان هذا الحب اصبح باطلاً.
" ينبغي عليّ الخروج اليوم " انبأها فرناندو في صباح اليوم التالي عندما جاءت لتناول الفطور في الفناء " هناك بعض اللقاءات في الكوديا " ثم هز بكتفيه من دون أي مبالاة وهو يبتسم في وجهها قال مضيفاً " المزيد من الفنادق " سبحت روث كرسياً من جانب الطاولة وجلست ثم سكبت لنفسها بعضاً من القهوة" في صوتك نبرة اعتذار , وكأن كسب بضعة ملايين اخرى جريمة يعاقب عليها القانون , هيا, , اسرع , وبينما انت تناقش اعمالك فكر بعملي الذي حتما سيتوقف إن لم اخرج من هنا وأقوم بالمناقشات اللازمة له "
" آه , العمل, يجب ان لا ننسى ذلك" لم يكن في صوته أي نوع من السخرية عدا التلميح وكان هذا كافياً ليعيد الحذر إلى نفس روث " تعالي معي" اقترح عليها ذلك وهو يميل قليلاً الى الأمام كي يتمكن من رؤية انفعالها وهي تقضم قطعة من شطيرة مدهونة بالزبدة والمربى " في الكوديا ميناء قديم , وشاطئ نظيف جداً وقد شيدت منازل هذه القرية القديمة قرب موقع لمستمعرة رومانية , كذلك هناك متحف , في استطاعتنا زيارة كل هذه الأمكنة وفي استطاعتي تقديمك إلى بعض الاشخاص"
اغراها الأمر, كثيراً قالت " انتبه لي ايضاً جيداً كي لا احاول الهرب " وعادت لتقضم الشطيرة.
" انت تدركين انه انتهى كل شيء بيننا يا روث " قال لها ذلك وهو يحدق بها بعينيه ويطيل التحديق.منتديات ليلاس
كانت المبادرة الأولى من روث في فصل تلك العلاقة , فاخفضت عينيها نحو فنجان القهوة. كانت تدرك تماماً ما كان يقصد , مع ان ما من شيء معين قيل. كانت وجبتهما ليلة البارحة شهية وتوالت الاحاديث الزاخرة باختصار وكل شيء كان مختلفاً عما كانت تتوقعه. حديثهما الذي تطرقا إليه عند أعلى الهضبة ساعة غروب الشمس هو الذي غير كل شيء . فعوضاً من ان يثير غروب الشمس شيئاً في عواطفهما المتأججة وهذه كانت نية فرناندو بالتأكيد , كان ذا تأثير عكسي فيه الكثير من المرارة المؤلمة التي ادت مهما الى نوع من الحزن العميق.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:56 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

"لي ملء الحرية في الرحيل, أليس كذلك؟" ورفعت رأسها لترى خيوطاً من الشك في عينيه الحالكتين لكن سرعان ما اختفت تلك الخيوط ليهز بكتفيه.
" لا ارى سبباً يمنعك من استعمال هذا المكان كمركز اساسي لعملك. من المؤكد انه افضل بكثير من استئجار شقة في مجمع سياحي مليء بالضجة"
" نعم , ولكن .." عندما فكرت بالأمر تذكرت امراً مهماً, فسألته " ماذا بشأن ماريا لويزا؟ فأنا لا اريد ان اكون هنا عند عودتها"منتديات ليلاس
"سوف تمنحني معلومات كثيرة "
قالت روث بكآبة" اهو تدبير متفق عليه ؟"
رد فرناندو بشكل مبهم, يرافقه انزعاج طفيف " نعم, إنه كذلك, اتأتين معي إذاً إلى الكوديا؟"
شعرت روث بعدم ارتياح لطلبه هذا, ربما كان هذا تحدياً بسيطاً لاعادة احياء ذكريات سفيل في مكانها الطبيعي وفي نفسها. وان تختاره هو مرة اخرى كتفضيل عن عملها.
فتحايلت بكلامها " ألا يجدر بك ان تسألني اولاً ان كنت انوي فعلاً البقاء ؟"
قال باعتداد ترافقه ابتسامة" اعرف انك تفضلين البقاء ولكن ألن تأتين معي ؟"
رفعت روث فنجان القهوة الى فمها واستوت في جلستها ورشفت ببطء. إنه لم يظهر مثل هذا الاعتداد بنفسه من قبل, هذا شيء جديد. هل كان موقفها مخلاً بالاحترام له عندما لم تقاد لارادته لتتركه بسهولة ان يفرض عليها البقاء في السنة الفائتة ؟ كم ضحكت لتلك المحاولة . من المؤكد ان النساء مخلوقات معقدات في مجالهن الخاص, لقد اصبحن ينافسن الرجل أكثر و اكثر يوماً بعد يوم!"
نظرت إليه وهي مازالت ممسكة بفنجانها . وكان هو لا يزال ينتظر ردها , وكأنه على عجلة من امره ولا يستطيع الانتظار اكثر . كان يمسك بحقيبته بينما كان ينتظر . إنه اكثر حيوية ونشاطاً هذا الصباح مما سبب لها بعض الامتعاض. ذلك لأن ليلتها كانت مضطربة , تتقلب في فراشها ذات اليمين وذات الشمال ويشتغل جسدها بحرارة مع ان الغرفة كانت مبرودة كفاية , كانت تشتعل في داخلها من الفكرة التي لم تستطع محوها من مخيلتها, وهي ان فرناندو كان نائماً تحت السقف نفسه, قريب جداً لكنه بعيد جداً في نفس الوقت . اهو يعاني الأرق مثلها ويفكر في ذكريات حبهما الضائع التي تلهب مشاعره وتبعد عنه النوم؟
قال فجأة " اطلب منك للمرة الثالثة, اتذهبين معي؟"
سرق سؤاله استغراقها الحالم , واعلنت وهي تهز رأسها " لا, لكن شكراً للعرض, لا حاجة لي في الذهاب الى الكوديا , كما وانه قد سبق وتم المبيع لزبائني في بولنسا " وقطبت فجأة وهي تتابع " إن لم يعد ستيف بعد ايام قليلة قد اضطر للذهاب الى بالما والاجتماع مع الخطوط الجوية ومكتب خدمات السياح بنفسي " لم تكن تمانع في ذلك ابداً لكن هذا قد يسبب ضغطاً على جدول اعمالهما . وضعت فنجان القهوة فوق الطاولة" ألديك فكرة عن موعد عودتهما ؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:57 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اعلن بصراحة " ولا بأي شكل من الاشكال"
" حتى انك لا تهتم ايضاً للموضوع ؟" سألته روث, وكان العبوس مازال مرتسماً فوق محياها. إنها فعلاً لم تفهم هذه الناحية منه. كان يأخذ الأمر ببرودة اعصاب غريبة, امر غياب حبيبته مع حبيبها السابق.منتديات ليلاس
" لقد قلت لك , لي ملء الثقة بأنها ستعود "
" ألأنك تملك ذلك الشيء الثمين الذي يفتقده ستيف؟ لا تكن واثقاً من نفسك لهذه الدرجة" نهضت وبدأت تنظف مائدة الافطار.
وقف فرناندو ايضاً, وقال " إني متأكد, لا بل واثق من عودتها"
" هل هذه الثقة القوية التي تعتز بها في نفسك تمنعك من الزواج منها؟ او هل تظن انها مسلوبة العقل ومتمسكة بك لدرجة انه سيسعدها العيش معك الى الابد؟"
" لم نأت في علاقتنا على ذكر الزواج " قال ذلك وهو يناولها فنجان القهوة كي تضعه في الصينية .منتديات ليلاس
كانت متأكدة ان ذكر الزواج لم يصدر من ناحيته " إنك تدهشني . لم لكن اظن ان الذين ينحدرون من طبقة اجتماعية مشهورة , سيسعدهم رؤيتها تعيش مع رجل"
" ايعني هذا انني غير صالح مافيه الكفاية ؟"
" لم اعن هذا ابداً, كما أنت تعلم ايضاً . انما كان لدي اعتقاد ان للعائلات الاسبانية تقاليد شعبية في مايتعلق بالعروس وقدسية الزواج والانجاب وارتباط عائلي متماسك"
قال ببرودة" هناك دائماً استثناءات مخالفة للقوانين"
واخذ منها الصينية وعليها الفناجين الفارغة وغادر الغداء نحو غرفة الطعام.
لم تلحق روث مباشرة , كانت تقف شاردة وهي تحقق بمحرمة مطوية من الورق متسائلة تفكر بالذي اكتشفته اكثر بقليل من الذي سبق وفهمته عن علاقتهما. وكان الأكثر بقليل هو ان فرناندو لم يظهر عليه اية دلائل تشير الى انه يفتقد لماريا لويزا او انه حقيقة مغرم بها. ألا وهو العمل.منتديات ليلاس
صعدت روث بارتباك وحيرة الى غرفة نومها كي تبدل ملابسها. كانت ترتدي سروالاً قصيراً وقميصاً قطنياً , وهذا لم يكن اللباس المثالي للنقاش في الاعمال مع مدراء الفنادق . يجب عليها في الحقيقة ان تخرج ماريا لويزا و ستيف و فرناندو من فكرها, وتركز فقط على الأمر الذي جاءت من اجله الى جزيرة ماجوريكا.
اعجبت روث كثيرا بمدينة بولنسيا القديمة وفرادة شوراعها الضيقة ومنازلها المبنية من الحجر الأحمر . إنها تبعث الارتياح في النفوس كما انها هادئة جداً بالمقارنة مع بالما. وظنت روث , انه هنا تكمن ماجوركا الحقيقية . تسلقت الدرجات التي كان عددها يقارب ثلاثمئة وخمس وستين درجة على الرغم من الحر الشديد في كالفاري, واخطأت العد عند آخر الدرجات ولم تدر ان كان ذاك صحيحاً اما لا, ثم ارتاحت وهي تستظل شجرة السرو واخذا تراقب السياح وهم يسيرون بتثاقل من شدة حرارة الجو, وتابعت تسلق الدرج بعد تلك الاستراحة وعندما وصلت اخيراً, وافقت مع شابين من ليدز بأن العناء الذي بذلوه في الصعود نسوه عند ذلك المنظر الخلاب من اعلى المكان, والذي كان فعلاً مذهلاً رغم الحرارة التي خيمت في الجو.منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-12-16, 11:57 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,239
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 507 - الحب او لا شيء - ناتالي فوكس - قلوب عبير - دار النحاس (الفصل السادس)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجوع والحاجة الى هواء البحر اجبرا روث على قيادة سيارتها الى شاطئ بولنسا, لقد وصلت الى المرحلة النهائية من رحلة عملها ولكن قبل البدء به اخذت تتجول على طول الشاطئ المزدحم, وهي تلتقط صوراً فوتوغرافية للبحر, للمتزلجين فوق المياه وراكبي القوراب المعدة لركوب الأمواج المتكسرة , وصف الاشجار الطويل المناسب للتنزه الممتع في ظلاله, كذلك الجبال الشامخة من ورائهم .منتديات ليلاس
دخلت الى مطعم عند الشاطئ لتناول طعام الغداء. طلبت زجاجة مرطبات باردة وبعضاً من صحون المقبلات , تذوقت الكلامارس والبوكيرونس وغمست الخبز في صلصلة السمك, تذكرت العشاء الذي تناولته مع فرناندو الليلة الماضية.
كان طبق الاسكالادن شهياً وليس من النوع المبرد في الثلاجة , لقد اعد كل ذلك بنفسه , لم تكن على علم ومعرفة بأنه طباخ ماهر..
بعدما انتهت من تناول الطعام , دفعت ماتوجب عليها وعادت الى حيث اوقفت سيارتها في مكان ظليل تحت شجرة برتقال في احدى الساحات .. لم تكن تعرف الكثير عن فرناندو سيرا, ادركت ذلك وهي تحس بانقباض في قلبها , كانت تعرف الكثير عن عاطفته الجياشة والأساليب التي يتبعها , وهذا ليس بالشيء الذي يفتخر به.ريحانة
كانت البوابة الحديدية الضخمة من كازابينار مشرعة عند عودتها في وقت متأخر من بعد ظهر ذلك اليوم , وادركت ان فرناندو في المنزل. المنزل , فكرت بانقباض وهي تقود سيارتها صعوداً في الطريق الخاص. هذا ليس منزلها بل منزله ومنزل المرأة الرائعة التي يعيش معها . لكن , من دون اي تصميم على الزواج حتى الآن . قد يسبب ذلك الفراق المفروض نوعاً من الخسارة له . ان البعاد يجعل القلب اكثر هياماً واشتياقاً, بعض الاغبياء يقولون هذا.
" لم تذكر لي شيئا عن المهرجان الموسيقي الذي سيقام الاسبوع المقبل في بولنسا, كل يوم احد وحتى نهاية الشهر في معابد سانتو دومنغو " فقد شاهدت عند عودتها, بعض الاعلانات فوق جدران المدينة والتي اثارت فضولها.منتديات ليلاس
التفت فرناندو اليها حيث كان يخرج زجاجة من الشراب من الثلاجة بدا وكأنه قد وصل لتوه , كان شعره مبللاً وكأنه كان يمارس رياضة السباحة . وكان يرتدي سروالاً من الجينز وقميصاً ازرق اللون" لم يأت ذكر ذلك في حديثنا ليلة البارحة. اترغبين في الذهاب ؟" وسكب لها كأساً من الشراب البارد.
تمتمت بينما كانا يخرجان نحو الفناء " نعم, إذا بقيت هنا"
" لقد قام بتأسيسه رجل من يوركشاير"
سألت روث بشك" تعني المهرجان الموسيقي؟"
" فيليب نيومان , لكنه مات سنة 1966 . وما زالت تلك المهرجانات الموسيقية تقام حتى الآن "
" إنه تنظيم رائع " وتنهدت وهي تجلس في الظل وترتشف الشراب" هل ترى عائلتك غالباً؟" سألته وهي تغير دفة الحديث.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب او لا شيء, دار النحاس, love or nothing, natalie fox, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, ناتالي فوكس, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية